المعجم العربي الجامع

ثَمَّ

المعنى: الشيءَ ـُ ثَمًّا: وقاه بالثُّمام. وـ يدَه: مسحَها به. وـ الشيءَ: أصلحه. ويقال: ثَمَّ أُموره. وـ الطعامَ: أكل جيّده ورديئه يقال: هو يَثُمُّ الطعام ويقُمّه. وـ الدابَّةُ النباتَ: قلعَتْه بفمِها. فهي ثَمُومٌ. (ج) ثُمُم.؛ثَمَّمَ العَظْمَ: أبَانَه.؛انْثَمَّ: هُزِلَ. وـ عليه: انْثَالَ.؛الثُّمام: عُشب من الفصيلة النَّجيلية يسمو إلى مائة وخمسين سنتيمتراً، فروعه مزدحمة متجمِّعة، والنَّورة سنبله مدلاة. ومنه الثمام السنبلي ويسمَّى الدُّخن في السودان. (مج). ويقولون: هو منك على طرف الثُّمام: قريب سهل التناول. والغريق يتشبَّث بثُمامةٍ: يتلمس أقلَّ شيء للنجاة. والثُّمامة: واحدة الثُّمام.؛ثُمَّ: حرف عطف يدلُّ على الترتيب مع التراخي في الزمن، كقوله تعالى: {وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ {7} ثُمَّ جَعَلَ؛نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ {8} ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ}. وتلحقه التاء المفتوحة فيقال: ثُمَّتَ ويوقف عليها بالتاء. قال الشاعر؛ثُمَّتَ قُمنا إلى جُرْد مُسوَّمَة؛أعرافهنَّ لأيدينا مناديلُ.؛ثَمَّ: اسم يُشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، نحو قوله تعالى: (وأزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ). وهو ظرفٌ لا يتصرف، وقد تلحقه التاء فيقال: ثَمَّةَ، ويوقف عليها بالهاء.؛الثُّمَّةُ: القَبضة من الثُّمام. (ج) ثُمَمٌ.؛الثِّمَّة: يقال: شيخ ثِمَّة: هَرِم. (ج) ثِمَم.؛المَثَمُّ: مُنقطَع السُّرَّة. (ج) مَثامّ.؛المَثَمَّة: المَثَمّ. (ج) مَثامّ.
المعجم: الوسيط

آءأ

المعنى: على وزن عاع-: شجر، الواحدة: آءة، قال زهير ابن أبي سلمى يصف ناقته ؛ كأنَّ الرَّحْلَ منها فوقَ صَعْلٍ *** من الظَّلمان جُؤجُؤُهُ هَواهُ ؛ أصَكَّ مُصَلَّمٍ الأُذُنَيْن أجْنى *** له بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآءُ ؛ وحُكي عن الخليل أنه كان يُصغِّر آءةً أُوَيْئَة، قال: فلو قلت من الآء كما قلتَ من الثوم مَثَامة لقلت: أرض مأءة، ولو اشتُقَّ منه مفعول لقيل: مَؤوء مثال مَعُوْع كما يُشْتَقّ من القَرَظ فيُقال: مَقْروظ إذا كان يُدبَغ به أو يُؤْدِمُ به طعام، ويقال من ذلك: أؤتُه بالآء؛ وإن بَنيتَ من آءةٍ مثل جعفر لقلت أوْأىً؛ والأصل أوْأأٌ مثل عَوعَعٍ، فقُلبت الهمزة الأخيرة ياء فصار أوْأي فانقلبت الياء ألفًا لتحرُّكِها وانفتاح ما قبلها، وإنما انقلبت ألفًا لأن هذا قلب محض كقلب الهمزة ياء في جاءٍ؛ وليس على جهة التخفيف القياسي الذي أنت فيه مُخيَّر إن شئت خفَّفتَ وإن شئتَ حقَّقتَ. ؛ وآءٌ أيضًا-: حكاية أصوات، قال ؛ إِنْ تَلْقَ عَمْرًا فقد لاقيتَ مدَّرِعًا *** وليس من هَمِّهِ إبْلٌ ولا شَاءُ ؛ في جَحْفَلٍ لَجِبٍ جَمٍّ صَواهلُهُ *** بالليل يُسْمَعُ في حافاته آءُ
المعجم: العباب الزاخر