المعجم العربي الجامع

مُتَلَدَّدٌ

المعنى: العُنُق.
المعجم: القاموس

لدد

المعنى: رجل ألد وألندد ويلندد، وفيه لدد، وقوم لد، ولادّه ملادّةً ولداداً، وهو شديد اللّداد. وتركت فلاناً يتردّد ويتلدّد: يتلفّت. وضربه على لديدي عنقه وهما صفحتاها، وضربه على متلدّده على عنقه. قال: ولـو شئت نجّتني من القوم جسرةٌ بعيـدة بيـن العجـب والمتلـدّد ونزلوا في لديدي الوادي. ولدّ فلانٌ: سقي اللدود وهو ما سقيَ في أحد لديدي الفم وهما شقّاه. والتددت: نحو استطعت. قال ابن أحمر: شـربت الشـكاعي والتـددت ألدّةً وأقبلت أفواه العروق المكاويا وهو شديد لديد.
المعجم: أساس البلاغة

لَدّ

المعنى: فلاناً ـُ لَدًّا: شَدّد خصومته. ويقال: لَدّه: جادله فغلبه. فهو لَدّ، ولادّ، ولَدُود. وـ المريض لَدًّا، ولُدُوداً: أخذ بلسانه فمدّه إلى أحد شِقَّي الفم وصب الدواء في الشقّ الآخر. فهو لادّ، وذاك ملدود. ويقال: لَدّه باللَّدود، ولَدّه اللدود. وـ فلاناً عن الأمر: حبسه.؛(لَدَّ) ـَ لَدَداً: اشتدّت خصومته. فهو ألدّ وهي لدّاء. (ج) لُدّ.؛(ألَدَّه): خصمه. ويقال: ألدّ به: عسُر عليه في الخصومة. وـ مطله. وـ سقاه اللَّدود.؛(لادَّه) مُلادّة، ولِدَاداً: شدّد في خصومته. وـ عنه: دفع.؛(لَدَّدَه): حَيَّرَه. وـ به: ندَّد وسمّع.؛(الْتَدَّ) فلان: ابتلع اللَّدُود. وـ عنه: زاغ ومال. ويقال: مالي عنه مُحْتَدّ ولا مُلْتَدّ: بدّ.؛(تَلَدَّدَ): تلفّت يميناً وشمالاً تحيُّراً. وـ تلبّث وتبلّد.؛(الألَدّ): الخَصِم الجَدِل. (ج) لَدًّا، ولِدَاد.؛(اللَّدَد): الخصومة الشديدة مع المَيل عن الحق. يقال: فلان فيه لَدَد، وبيني وبينه لَدَد.؛(اللَّدُود): الشَّديد الخصومة. وـ ما يُصَبّ من الأدوية ونحوها بالمُسْعُط في أحد شِقَّي الفم. وـ وجع يأخذ في الفم والحَلْق. (ج) ألِدَّة.؛(اللَّدِيد): اللَّدود يُلَدّ به. وـ ظاهر الرَّقبة. ولديدا الفم: جانباه. واللَّدِيدان: صفحتا العنق دون الأذنين. وـ جانبا كلِّ شيء. ويقال: نزل لَدِيدَيِ الوادي: جانبيه. (ج) ألِدّة.؛(اللَّدِيدَة): الرَّوْضَة الخضراء الزَّهراء.؛(المُتَلَدَّد): العُنُق. يقال: ضربه على متلدَّده.
المعجم: الوسيط

اللديدان

المعنى: ـ اللَّديدانِ: صَفْحَتا العُنُقِ دونَ الأُذُنَيْنِ، وجانِبا كُلِّ شيءٍ، ـ ج: ألِدَّةٌ. ـ وتَلَدَّدَ: تَلَفَّتَ يَميناً وشِمالاً، وتَحَيَّرَ مُتَبَلِّداً، وتَلَبَّثَ. ـ والمُتَلَدَّدُ، بفتح الدالِ: العُنُقُ. ـ ومالَهُ عنه مُلْتَدٌّ، أي: بُدٌّ. ـ واللَّدودُ، كصَبُورٍ: ما يُصَبُّ بالمُسْعُط من الدَّواءِ في أحدِ شقّيِ الفَمِ، ـ كاللَّديدِ، ـ ج: ألِدَّةٌ. وقد لَدَّهُ لَدًّا ولُدوداً، ولَدَّهُ إياهُ، وأَلَدَّهُ، ولُدَّ، فهو مَلْدودٌ، ـ و= وجَعٌ يأخُذُ في الفَمِ والحَلْقِ. ـ و لَدَّهُ: خَصَمَهُ، فهو لادٌّ ولَدودٌ، وحَبَسَهُ. ـ والأَلَدُّ: الطويلُ الأَخْدَعِ من الإِبِلِ، والخَصْمُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إلى الحَقِّ، ـ كالأَلَنْدَدِ واليَلَنْدَدِ، ـ ج: لُدٌّ ولِدادٌ. ـ ولَدَدْتَ لَدًّا: صِرْتَ ألَدَّ. ـ واللَّديدُ: ماءٌ لبني أسَدٍ، وبهاءٍ: الرَّوْضَةُ الزَّهْراءُ. ـ والمِلَدُّ، بالكسر: اسمٌ، وسيفُ عَمْرِو بنِ عبدِ وُدٍّ. ـ واللَّدُّ: الجُوالِقُ. ـ ولُدُّ، بالضم: ة بِفَلَسْطينَ، "يَقتُل عيسى، عليه السلام، الدجالَ عند بابِها " . ـ ولَدَّدَ به: نَدَّدَ. ـ والْتَدَّ: ابْتَلَعَ اللَّدودَ، ـ وـ عنه: زاغَ.
المعجم: القاموس المحيط

سمه

المعنى: سَمَه البعيرُ والفرسُ في شَوْطه يَسْمَه، بالفتح فيهما، سُمُوهاً: جرى جرياً ولم يَعْرِفِ الإعْياءَ، فهو سامِةٌ، والجمع سُمَّهٌ؛ وأَنشد لرؤبة: يـا لَيْتَنا والدَّهْرَ جَرْيَ السُّمَّهِ أَراد: ليتنا والدهر نجري إلى غير نهاية؛ وهذا البيت أَورده الجوهري: ليتَ المُنى والدّهْرَ جَرْيُ السُّمَّه قال ابن بري: وبعده: للــه دَرُّ الفانيــاتِ المُـدَّهِ قال: ويروى في رجزه جَرْيُ، بالرفع على خبر ليت، ومن نصبه فعلى المصدر أَي يجري جَرْيَ السُّمَّه أَي ليت الدهر يجري بنا في مُنانا إلى غير نهاية ينتهي إِليها. والسُّمَّهُ والسُّمَّهى والسُّمَّيْهى، كله: الباطل والكذب. وقال الكسائي: من أسماء الباطل قولهم السُّمَّهُ. يقال: جرى فلانٌ جَرْيَ السُّمَّهِ. ويقال: ذهب في السُّمَّيْهى أَي في الباطل. الجوهري: جَرى فلانٌ السُّمَّهى أَي جرى إلى غير أَمر يعرفه. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: إذا مَشَتْ هذه الأُمَّةُ السُّمَّيْهى فقد تُوُدِّعَ منها؛ هي، بضم السين وتشديد الميم: التَّبَخْتُر من الكبر، قال: وهو في غير هذا الباطلُ والكذب. الفراء: وذهبت إِبلُه السُّمَيْهى، على مثال وَقَعُوا في خُلَيْطى، تفرّقت في كل وجه، وقيل: السُّمَيْهى التفرّق في كل وجه من أَيِّ الحيوان كان. الفراء: ذهبت إبلُه السُّمَّيْهى والعُمَّيْهى والكُمَّيْهى أَي لا يدري أَين ذهبت. والسُّمَّهى: الهواءُ بين السماء والأَرض.اللحياني: يقال للهواء اللُّوحُ والسُّمَّهى والسُّمَّيْهى. النَّضْر: يقال ذهب في السُّمَّةِ والسُّمَّهى أَي في الريح والباطل. وسَمَّهَ الرجلُ إبلَه: أَهملها، وهي إبل سُمَّةٌ؛ هذا قول أَبي حنيفة، وليس بجيد، لأَن سُمَّةُ ليس على سَمَّهَ إنما هو على سَمَهَ. والسُّمَّهُ: أَن يرمي الرجلُ إِلى غير غرض. وبقي القومُ سُمَّهاً أَي مُتَلَدِّدين؛ قال ابن الأَعرابي: كَثُرَ عيالُ رجل من طيِّء من بنات وزوجة فخرج بهن إلى خَيْبر يُعَرِّضُهُنَّ لحُمّاها، فلما وردها قال: قُلْــتُ لِحُمَّـى خَيْبَـرَ: اسـْتَعِدِّي هـذي عِيـالي، فاجْهَـدي وجِـدِّي وبــــاكِري بصــــَالِبٍ ووِرْدِ، أَعانَـكِ اللـهُ علـى ذا الجُنْدِ قال: فأَصابته الحمى فمات، وبقي عياله سُمَّهاً مُتَلَدِّدينَ.وسَمَه الرجلُ سَمْهاً، فهو سامِةٌ: دُهِشَ. ورجل سامِهٌ: حائر، من قوم سُمَّهٍ. اللحياني: يقال رجل مُسَمَّهُ العَقْل ومُسَبَّهُ العَقْلِ أَي ذاهب العقل. والسُّمَّهى: مُخاطُ الشيطان. والسُّمَّهَةُ: خُوصٌ يُسَفُّ ثم يجمع، يجعل شبيهاً بالسُّفْرة.
المعجم: لسان العرب

سمه

المعنى: سمه : (سَمَهَ) البَعيرُ والفَرَسُ فِي شَوْطِه، (كمَنَعَ، سُمُوهاً) ، بالضمِّ: (جَرَى جَرْياً لَا يَعْرفُ الإِعْياءَ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وَفِي المُحْكَم: وَلم يَعْرف الإِعْياءَ، (فَهُوَ سامِهٌ، ج) سُمَّهٌ، (كرُكَّعٍ) ؛) أَنْشَدَ ابنُ سِيدَه لرُؤْبَة:  يَا لَيْتَنا والدَّهْرَ جَرْيَ السُّمَّهِ أَرادَ: لَيْتَنا والدَّهْر نَجْرِي إِلَى غيرِ نهايَةٍ. وَهَذَا البَيْتُ أَوْرَدَه الجوْهرِيُّ: ليتَ المُنى والدّهْرَ جَرْيُ السُّمَّه قالَ ابنُ بَرِّي: وبَعْده: للَّه دَرُّ الغانِياتِ المُدَّهِ قالَ: ويُرْوى فِي رجزِه جَرْيٌ، بالرّفْعِ على خَبَر ليتَ، ومَن نَصَبَه فعلَى المَصْدَرِ، والمعْنَى ليتَ الدّهْرَ يَجْرِي بِنَا فِي مُنانا إِلَى غيرِ نهايَةٍ تَنْتهِي إِلَيْهَا. (و) سَمَهَ الرَّجلُ سَمْهاً: (دُهِشَ) ، فَهُوَ سامِهٌ: حائِرٌ، من قوْمٍ سُمَّهٍ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ وابنُ سِيدَه. (والسُّمَّهَى) ، بضمَ فتَشديدِ الميمِ المَفْتوحَةِ مَقْصوراً: (الهَواءُ) بينَ السّماءِ والأرضِ؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ. قالَ اللَّحْيانيُّ: يقالُ للهَواءِ اللُّوحُ والسُّمَّهى؛ (كالسُّمَّيْهاءِ) بالمدِّ؛ وَفِي نَصِّ اللّحْيانيّ بالقَصْرِ وَهُوَ الصَّوابُ. (و) السُّمَّهى: (مُخاطُ الشَّيطانِ. (و) أَيْضاً: (الكَذِبُ والأَباطِيلُ) .) يقالُ: ذَهَبَ فِي السُّمَّهى، أَي فِي الباطِلِ؛ (كالسُّمَّيْهَى والسُّمَّيْهاءِ) ، بالقَصْرِ والمَدِّ، (ويُخَفَّفانِ) ، والتَّشْديد فِي السُّمَّهى والسُّمَّيْهَى هُوَ الَّذِي فِي التهْذِيبِ بخطِّ الأزْهرِيّ، ومِثْلُه فِي الصِّحاحِ. وأَمَّا السُّمَّيهاءُ بالمدِّ مَعَ التّشْديدِ فَنَقَله الصَّاغانيُّ عَن ثَعْلَب وفَسَّرَه بالهَواءِ. (والسُّمَّهُ، كسُكَّرٍ) ، وَهَذِه عَن الكِسائي، قالَ: وَهُوَ مِن أَسْماءِ الباطِلِ. يقالُ: جَرَى فلانٌ جَرْيَ السُّمَّه.  وقالَ النَّضْرُ: ذَهَبَ فِي السُّمَّهِ والسُّمَّهى، أَي فِي الريحِ والباطِلِ. وقالَ أَبو عَمْرٍ و: جَرَى فلانٌ السُّمَّهى، إِذا جَرَى إِلَى غيرِ أَمْرٍ يَعْرِفُه؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ. (وذَهَبَتْ إِبلِهُ السُّمَّهَى: تَفَرَّقَتْ فِي كلِّ وَجْهٍ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ؛ وكَذلِكَ السُّمَّيْهَى، على مِثالِ وَقَعُوا فِي خُلَيْطَى. وقالَ الفرَّاءُ: ذَهَبَتْ إِبلُه السُّمَّيْهَى والعُمَّيْهَى والكُمَّيْهَى، أَي لَا يَدْرِي أَيْنَ ذَهَبَتْ. وقيلَ: السُّمَّيْهَى التَّفَرُّقُ فِي كلِّ وَجْهٍ مِن أَيِّ الحيوانِ كانَ. (وسَمَّهَ إِبِلَه تَسْمِيهاً: أَهْمَلَها، فَهِيَ) إبلٌ (سُمَّهٌ، كرُكَّعٍ) ؛) هَذَا قَوْلُ أَبي حَنيفَةَ، وليسَ بجيِّدٍ لأنَّ سُمَّه ليسَ على سَمَّهَ إنَّما هُوَ على سَمَهَ. (والسُّمَّهَةُ، كسُكَّرَةٍ: خُوصٌ يُسَفُّ ثمَّ يُجْمَعُ فيُجْعَلُ شَبِيهاً) ؛) عَن ابنِ دُرَيْدٍ؛ (بسُفْرَةٍ. (و) قالَ اللّحْيانيُّ: (رَجُلٌ مُسَمَّهُ العَقْلِ) ومُسَبَّهُ العَقْلِ، (كمعَظَّمٍ: ذاهِبُهُ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: السُّمَّيْهَى، كخُلَّيْطَى، التَّبَخْتُرُ من الكبرِ. وَمِنْه الحدِيثُ: (إِذا مَشَتْ هَذِه الأُمَّةُ السُّمَّيْهَى فقد تُوُدِّعَ مِنْهَا) . والسُّمَّهُ، كسُكَّرٍ: أَنْ يَرْمي الرَّجلُ إِلَى غيرِ غَرَضٍ. وبقيَ القوْمُ سُمَّهاً: أَي مُتَلَدِّدينَ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
المعجم: تاج العروس

لدد

المعنى: لدد : ( {اللَّدِيدَانِ) : جانِبَا الوادِي. و (صَفْحَتَا العُنُقِ دُونَ الأُذُنَيْنِ) ، وَقيل مَضِيغَتاهُ وعُرْشَاهُ قَالَ رؤبة: عَلَى} - لَدِيدَيْ مُصْمَئلَ صِلْخَادْ {ولَدِيدَا الذَّكَرِ: نَاحِيَتَاه، (و) قيل: هما (جانِبَا كُلِّ شَيْءٍ، ج} أَلِدَّةٌ) ، وَعَن أَبي عَمْرٍ و: {اللَّدِيدُ: ظاهِرُ الرَّقَبة، وأَنشد: كلُّ حُسَامٍ عَلَمُ التَّهْبِيدِ يَقْضِبُ بِالهَزِّ وبالتَّحْرِيدِ سَالِفَةَ الهَامَةِ} واللَّدِيدِ (و) من المَجاز: ( {تَلَدَّدَ) فُلانٌ، إِذا (تَلفَّتَ يَميناً وشِمالاً وتَحَيَّر مُتَبَلِّداً) مأْخوذٌ من} - لَدِيدَيِ الوَادِي أَي جانِبَيْهِ، وَفِي حَدِيث عُثْمَانَ {فَتَلدَّدْتُ} تَلَدُّدَ المُضْطَرِّ) ، أَي تَحَيَّرْتُ. (و) {تَلدَّدَ الرجُلُ (: تَلَبَّثَ) ، وَفِي الحَدِيث حِين صُدَّ عَن البَيْتِ: (أَمَرْتُ النَّاسَ فإِذَا هُمْ} يَتَلَدَّدُونَ) ، أَي يَتَلَبَّثُون. (و) مِن المَجازِ: يُقَال: ضَرَبَه على {مُتَلَدَّدِه. (} المُتَلَدَّدُ، بِفَتْح الدالِ: العُنُقُ) قَالَ الشاعرِ يَصهفُ ناقَةً: بَعِيدَةُ بَيْنِ العَجْبِ {والمُتَلَدَّدِ أَي أَنَّها بَعِيدةُ مَا بَين الذَّنَبِ والعُنُقِ. (و) قَوْلهم: (مَالَه عَنهُ) مُحْتَدُّ، وَلَا (} مُلْتَدٌّ، أَي بُدٌّ) . ( {واللَّدُودُ، كصَبُورٍ) اسْم (مَا يُصَبُّ بالمُسْعُطِ مِن) السَّقْيِ و (الدَّاوَءِ، فِي أَحَدِ شِقَّيَ الفَمِ،} كاللَّدِيدِ، ج! أَلِدَّةٌ) ، وَفِي الحَدِيث أَنه قَالَ (خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ  بِهِ {اللَّدُودُ والحِجَامَةُ والمَشِيُّ) وَيُقَال: أُخِذ اللَّدُودُ مِن لَدِيدَيِ الوَادِي. (وَقد} لَدَّه) يَلُدُّه ( {لَدًّا) ، بِالْفَتْح، (} ولُدُوداً) بالضمّ عَن كُراع، إِذا سَقَاه كذالك، وَقَالَ الفَرَّاءُ: {اللَّدُ. أَن يُؤْخَذَ بِلِسانِ الصِيّ فَيُمَدَّ إِلى إِحْفَى شَقَّيْه يُوجَر فِي الآخَرِ الدَّوَاءُ فِي الصَّدَف بَين اللسانِ وَبَين الشِّدْقِ. (} ولَدَّه إِيَّاه {وأَلَدَّه) } إِلداداً، (و) قد ( {لُدَّ) الرجُلُ (فَهُوَ مَلْدُودٌ) ، وَفِي الحَدِيث (أَنّه} لُدَّ فِي مَرَضِه فلَمَّا أَفاقَ قالَ: لاَ يَبْقَى فِي البيتِ أَحَدٌ إِلاَّ لُدَّ) فَعَلَ ذالك عُقوبةً لَهُم لأَنهم لَدُّوه بِغَيْر إِذْنِه. وَفِي الْمثل (جَرَى مِنْه مَجرَى {اللَّدُودِ) قَالَ: } لَدَدْتُهُمْ النَّصِيحَةَ كُلَّ {لَدٍّ فَمَجُّوا النُّصْحَ ثُمَّ ثَنَوْا فَقَاءُوا اسْتَعْملهُ فِي الأَعْرَاضِ، وإِنما هُوَ فِي الأَجْسَام، كالدَّوَاءِ والماءِ. (و) } اللَّدُود (: وَجَعَ يَأْخُذُ فِي الفَمِ والحَلْقِ) ، فيُجْعَل عَلَيْهِ دَوَاءٌ ويُوضع على الجَبْهَة مِنْ دَمِهِ. ( {ولَدَّه) } يَلُدُّهُ {لَدًّا (: خَصَمَهُ، فَهُوَ} لادٌّ {ولَدُودٌ) ، قَالَ الراجِز: } أَلُدُّ أَقْرَانع الخُصُومِ {اللُّدِّ وَقد} لَدَدْت يَا هاذا {تَلُدُّ} لَدَداً. {ولَدَدْتُ فُلاناً} أَلُدُّه إِذا جادَلْتَه فغَلَبْتَه. (و) {لَدَّه عَن الأَمْرِ} لَدًّا (: حَبَسَه) ، هُذَلِيّة. ( {والأَلَدُّ: الطَّوِيلُ الأَخْدَعِ من الإِبلِ) . (و) فِي التَّنْزِيل العَزِيز: {وَهُوَ} أَلَدُّ الْخِصَامِ} (سُورَة الْبَقَرَة، الْآيَة: 204) ! الأَلَدُّ (الخَصْمُ) الجَدِلُ (الشَّحِيحُ الَّذِي لَا يَزيغُ إِلى الحَقِّ) ، وَقَالَ أَبو إِسحاق: مَعْنَى الخَصمِ الأَلَدِّ فِي اللُّغَة: الشَّدِيد الخُصُومَةَ الجَدِل، واشتقاقُه من لَدِيدَيِ العُنُق، وهما صَفْحَتَاه، وتأْويله أَن خَصْمَه أَيَّ وَجْهٍ أَخَذَ مِنْ وُجُوهِ الخُصُومَةِ غَلَبَه فِي  ذالك، يُقَال: رجُلٌ أَلَدُّ بَيِّنُ {الَّلدَدِ، شَدِيدُ الخُصُومة، (} كالأَلَنْدَدِ {واليَلَنْدَدِ) أَي الشَّدِيد الخُصُومة، قَالَ الطِّرِمَّاح يَصِفُ الحِرْبَاءَ: يُضْحِي عَلَى سُوقِ الجُذُولِ كَأَنَّهُ خَصْمٌ أَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ} يَلَنْدَدُ قَالَ ابنُ جِنّى: هَمْزَة {أَلَنْدَد وياءُ يَلَنْدَد كِلْتاهما للإِلْحَاقِ، فإِن قلتَ: فإِذا كَانَ الزَّائِد إِذا وقعَ أَوَّلاً لم يكن للإِلحاق، فَكيف أَلْحَقُوا الهمزةَ والياءَ فِي} أَلَنْدَد {ويَلَنْدَد، والدليلُ على صِحَّةِ الإِلْحاقِ ظُهورُ التِّضعيفِ؛ قيل: إِنهم لَا يُلْحِقون بِالزَّائِدِ من أَوَّلِ الْكَلِمَة إِلاَّ أَن يكون مَعَه زائدٌ آخَرُ، فلذالك جَازَ الإِلحاقُ بالهَمْزَةِ والياءِ فِي} أَلَنْدَد {ويَلَنْدد لما انْضَمّ إِلى الهمزةِ والياءِ من النُّون. وتصغِير أَلَنْدَدٍ} أُلَيْدٌ، لأَن أَصلَه أَلد فَزَادُوا فِيهِ النونَ لِيُلْحِقُوه ببناءِ سَفَرْجَلٍ، فَلَمَّا ذَهبت النونُ عَاد إِلى أَصلِه. ( {ولَدَدْتُ) يَا رجل (} لَدًّا) هاكذا فِي النُّسخ، وَفِي اللِّسَان وَكتاب الأَفعال لَدَداً (: صِرْتَ {أَلَدَّ) ، قَالَ ابنُ القَطَّاع: هُوَ العَسِرُ الخُصُومَةِ الشَّدِيدُ الحَرْبِ. واللَّدَدُ: الخُصومة الشديدةُ، وَمِنْه حَدِيث عَلِيَ كرَّم الله وَجْهَه (رَأَيْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمفي النَّوم فَقلت: يَا رسولَ الله، ماذَا لَقِيتُ بَعْدَك مِن الأَوَدِ} واللَّدَدِ) . (ج {لُدٌّ} ولِدَادٌ) الأَول بالضمّ، وَالثَّانِي بِالْكَسْرِ، وَمن الأَول قَوْله تَعَالَى: {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً {لُّدّاً} (سُورَة مَرْيَم، الْآيَة: 97) قيل مَعْنَاهُ خُصَمَاءُ عُوجٌ عَن الحَقِّ وَقيل: صُمٌّ عَنهُ، وَقَالَ مَهْدِيّ بن مَيمونٍ: قلت لِلْحسنِ: قَوْله {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً} قَالَ: صُمًّا. وَمن الثَّانِي قولُ عُمَر رَضِي الله عَنهُ لأُمِّ سَلَمَة: (فأَنَا مِنْهُم بَين أَلْسِنَةٍ} لِدَادٍ وقُلُوبٍ شِدَادٍ وسُيُوفٍ حِدَادٍ) . (! واللَّدِيدُ: ماءٌ لبني أَسَد) بن خُزَيْمَةَ بن مُدْركَة بن الياس بن مُضر.  (و) {اللَّدِيدَةُ (بهاءٍ: الرَّوْضَةُ) الخَضراءُ (الزَّهْرَاءُ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ. (} والمِلَدُّ، بِالْكَسْرِ: اسْم) رجل، (و) اسْم (سَيْف عَمْرِو بنِ عَبْدِوُدَ) القرشيّ. ( {واللَّدُّ) ، بِالْفَتْح: (الجُوَالِقُ) كاللَّبِيدِ، وَقد تقدَّم، قَالَ الراجز: كَأَنَّ لَدَّيْهِ عَلَى صَفْح جَبَلْ (} ولُدُّ، بالضَّمّ) ، وَالْمَشْهُور على أَلْسِنَةِ أَهلها الْكسر: مَوْضِعٌ بالشَّامِ. وَفِي التَّهْذِيب: اسمُ رَمحلَة بالشامِ، وَقيل (ة، بِفِلَسْطِينَ) بالقُرْبِ من الرَّمْلَةِ، وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ: فَبِتُّ كَأَنَّتِي أُسْقَى شَمُولاً تَكُرُّ غَرِيبَةً مِنْ خَمْرِ {لُدِّ وَفِي الحَدِيث ((يَقْتُلُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ الدَّجَّالَ عِنْدَ بَابِهَا)) ، وَهُوَ الَّذِي جَزَمَ بِهِ أَقْوَامٌ كثيرُونَ مِمّن أَلَّفَ فِي أَحوالِ الآخِرَة وشُرُوطِ الساعةِ، وادَّعى قومٌ أَن الواردَ فِي بعضِ الأَحادِيث أَنه يَقْتُله عِنْد مُحَاصَرَتِه المَهْدهيَّ فِي القُدْسِ، وَاعْتَمدهُ القارِي فِي النَّاموس. كَذَا قَالَه شيخُنَا. قلت: وَيُقَال فِيهَا أَيضاً} اللدّ، أَي بِاللَّامِ قَالَ جَميلٌ: تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى {اللُّدِّ دُونَه وهَضْبٌ لَتِيْمَا والهِضَابُ وُعُورُ وَقد نُسِبَ إِليها أَبو يَعقُوبَ إِسحاق ابنُ سَيَّارٍ، مُحَدِّث. (و) عَن ابنِ الأَعْرَابيّ: يُقَال: (} لَدَّدَ بِه) و (نَدَّدَ) بِهِ، إِذا سَمَّعَ بِهِ. ( {والْتَدَّ) هُوَ} الْتِدَاداً (: ابْتَلَعَ {اللَّدُودَ) ، قَالَ ابنُ أَحْمر: شَرِبْتُ الشُّكَاعَى} وَالْتَدَدْتُ {أَلِدَّةً وَأَقْبَلْتُ أَفْوَاهَ العُرُوقِ المَكَاوِيَا (و) } الْتَدَّ (عَنهُ: زَاغَ) وَمَال. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {أَلدَدْتُه: صَادَفْتُه} أَلَدَّ. ! وأَلْدَدْتُ بِهِ: عَسُرْتُ عَلَيْهِ فِي الخُصُومِة.  وتَصْغِير {اللُّدِّ جَمْعُ} أَلَدَّ {أُلَيْدُّونَ عَن الصاغانيّ. } والمُلاَدَّة: الخُصومةُ. وَيُقَال: مَا زِلْت {أُلاَدُّ عَنْك، أَي أُدافِع. } وأَلْدَدْتُ بِهِ: مَطَلْتُه، كَذَا فِي الأَفْعال لِابْنِ القّطاع. وَفِي الأَساس: هُوَ شَدِيدٌ {لَدِيدٌ. وَبَنُو} اللَّدِيد، كأَمِيرٍ: بُطَيْنٌ من الْعَرَب. واستدرك شَيخنَا هُنَا:
المعجم: تاج العروس

لدد

المعنى: اللَّديدانِ: جانبا الوادي. واللَّديدانِ: صَفْحتا العُنُق دون الأُذنين، وقيل: مَضْيَعَتاه وعَرْشاه؛ قال رؤْبة: علــى لَديــدَيْ مُصــْمَئِلٍّ صـَلْخاد ولَديدا الذَّكَر: ناحِيتاهُ. ولَديدا الوادي: جانباه، كل واحد منهما لَديدٌ؛ أَنشد ابن دريد: يَرْعُـوْنَ مُنْخَـرقَ اللَّديـدِ كأَنهم، فـي العـزِّ، أُسـْرَةُ صـاحِبٍ وشِهابِ وقيل: هما جانبا كلِّ شيء، والجمع أَلِدَّةٌ. أَبو عمرو: اللَّديدُ ظاهر الرقبة؛ وأَنشد: كــلُّ حُســام مُحْكَــمِ التَّهْنِيـدِ، يَقْضــِبُ عنـد الهَـزِّ والتَّحْريـدِ، ســـالِفَةَ الهامـــةِ واللَّديــدِ وتَلَدَّدَ: تَلَفَّتَ يميناً وشمالاً وتحير مُتَبَلِّداً. وفي الحديث حين صُدَّ عن البيت: أَمَرْتُ الناس فإِذا هم يَتَلَدَّدُون أَي يَتَلَبَّثُون. والمُتَلَدَّدُ: العُنق، منه؛ قال الشاعر يذكر ناقة: بَعِيـدة بيـن العَجْـبِ والمُتَلَـدَّدِ أَي أَنها بعيدة ما بين الذنَب والعُنُق. وقولهم: ما لي عنه مُحْتَدٌّ ولا مُلْتَدٌّ أَي بُدٌّ.واللَّدُودُ: ما يُصَبُّ بالمُسْعُط من السقْي والدَّواء في أَحد شِقّي الفم فَيَمُرُّ على اللَّديد. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: خَيْرُ ما تَداوَيْتُمْ به اللَّدودُ والحِجامةُ والمَشِيُّ. قال الأَصمعي: اللَّدود ما سُقِيَ الإِنسان في أَحدِ شقَّيِ الفم، ولديدا الفم: جانباه، وإِنما أُخذ اللَّدُودُ من لديدَيِ الوادي وهما جانباه؛ ومنه قيل للرجل: هو يَتَلَدَّدُ إذا تَلَفَّت يميناً وشمالاً. ولَدَدْتُ الرجل أَلُدُّهُ لَدّاً إذا سقيتَه كذلك. وفي حديث عثمان: فَتَلَدَّدْت تَلَدُّد المضطرّ؛ التلَدُّدُ: التلفت يميناً وشمالاً تحيراً، مأْخوذ من لَديدَيِ العنق وهما صفحتاه. الفراء: اللَّدُّ أَنْ يؤخَذَ بلسان الصبي فَيُمَدَّ إِلى أَحد شِقَّيْه، ويُوجَر في الآخر الدواءُ في الصدَف بين اللسان وبين الشِّدْق. وفي الحديث: أَنه لُدَّ في مرضه، فلما أَفاق قال: لا يبقى في البيت أَحدٌ إِلا لُدَّ؛ فَعَل ذلك عقوبة لهم لأَنهم لَدُّوه بغير إِذنه. وفي المثل: جرى منه مَجْرى اللَّدُود، وجمعه أَلِدَّة. وقد لدّ الرجلُ، فهو مَلْدُودٌ، وأَلْدَدْتُه أَنا والتَدَّ هو؛ قال ابن أَحمر: شـَرِبْتُ الشُّكاعى، والتَدَدْتُ أَلِدَّةً، وأَقْبَلْتُ أَفواهَ العُرُوق المَكاوِيا والوَجُور في وسَط الفم. وقد لَدَّه به يَلُدُّه لَدّاً ولُدوداً، بضم اللام؛ عن كراع، ولَدّه إِياه؛ قال: لَــدَدْتُهُمُ النَّصــِيحةَ كــلَّ لَـدٍّ، فَمَجُّـوا النُّصْحَ، ثم ثَنَوا فَقاؤوا استعمله في الاعراض وإِنما هو في الأَجسام كالدواء والماء. واللَّدودُ: وجع يأْخذ في الفم والحلق فيجعل عليه دواء ويوضع على الجبهة من دمه. ابن الأَعرابي: لَدَّد به ونَدَّدَ به إذا سَمَّع به. ولَدَّه عن الأَمر لَدّاً: حبَسَه، هُذَلِيَّةٌ. ورجل شَديد لَديدٌ.والأَلَدُّ: الخَصِمُ الجَدِلُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إِلى الحق، وجمعه لُدّ ولِدادٌ؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، لأُم سلمة: فأَنا منهم بين أَلْسِنَةٍ لِدادٍ، وقلوب شِداد، وسُيوف حِداد.والأَلَنْدَدُ واليَلَنْدَد: كالأَلَدِّ أَي الشديد الخصومة؛ قال الطرِمَّاح يصف الحرباء: يُضـْحِي علـى سـُوقِ الجُـذُولِ كَأَنه خَصـْمٌ، أَبَـرَّ على الخُصُومِ، يَلَنْدَدُ قال ابن جني: همزة أَلَنْدَد وياء يلَنْدد كلتاهما للإِلحاق؛ فإِن قلت: فإِذا كان الزائد إذا وقع أَولاً لم يكن للإِلحاق فكيف أَلحقوا الهمزة والياء في أَلَنْدد ويلَنْدد، والدليل على صحة الإِلحاق ظهور التضعيف؟ قيل: إِنهم لا يلحقون بالزائد من أَول الكلمة إِلا أَن يكون معه زائد آخر، فلذلك جاز الإِلحاق بالهمزة والياء في أَلندد ويلندد لما انضم إِلى الهمزة والياء من النون. وتصغير أَلندد أُلَيْد لأَن أَصله أَلد فزادوا فيه النون ليلحقوه ببناء سفرجل فلما ذهبت النون عاد إِلى أَصله.ولَدَدْتَ لَدَداً: صِرْت أَلَدَّ. ولَدَدْتُه أَلُدُّه لَدّاً: خصَمْتُه. وفي التنزيل العزيز: وهو أَلَدُّ الخِصام؛ قال أَبو إِسحق: معنى الخَصِم الأَلَدِّ في اللغة الشديدُ الخصومة الجَدِل، واشتقاقه مِن لَديدَيِ العنق وهما صفحتاه، وتأْويله أَن خَصْمَه أَيّ وجه أَخَذ من وجوه الخصومة غلبه في ذلك. يقال: رجل أَلَدُّ بَيِّنُ اللَّدَد شديد الخصومة؛ وامرأَة لَدَّاء وقوم لُدٌّ. وقد لَدَدْتَ يا هذا تَلُدُّ لَدَداً. ولَدَدْتُ فلاناً أَلُدُّه إذا جادلته فغلبته. وأَلَدَّه يَلُدُّه: خصمه، فهو لادٌّ ولَدُود؛ قال الراجز: أَلُــدُّ أَقــرانَ الخُصــُوم اللُّـدِّ ويقال: ما زلت أُلادُّ عنك أَي أُدافِع. وفي الحديث: إِنَّ أَبْغَضَ الرجالِ إِلى الله الأَلَدُّ الخَصِمُ؛ أَي الشديد الخصومة. واللَّدَد: الخُصومة الشديدة؛ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: رأَيت النبي، صلى الله عليه وسلم، في النوم فقلت: يا رسول الله، ماذا لقِيتُ بعدك من الأَوَدِ واللَّدَد؟ وقوله تعالى: وتنذر به قوماً لُدّاً؛ قيل: معناه خُصَماءُ عُوج عن الحق، وقيل: صُمٌّ عنه. قال مهدي بن ميمون: قلت للحسن قوله: وتنذر به قوماً لُدّاً؛ قال: صُمّاً.واللَّدُّ، بالفتح: الجُوالِقُ؛ قال الراجز: كــأَن لَــدَّيْهِ علــى صـَفْحِ جَبَـل واللديد: الرَّوْضة الخضراء الزَّهْراءُ.ولُدٌّ: موضع؛ وفي الحديث في ذكر الدجال: يقتله المسيح بباب لُدّ؛ لُدٌّ: موضع بالشام، وقيل بِفِلَسْطين؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: فَبِــتُّ كــأَنَّني أُســْقَى شــَمُولاً، تَكُــرُّ غَرِيبَــةً مِــن خَمْــرِ لُـدٍّ ويقال له أَيضاً اللُّدُّ؛ قال جميل: تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى اللُّدِّ دُونَه، وهَضـْبٌ لِتَيْمـا، والهِضـابُ وُعُـورُ التهذيب: ولُدُّ اسم رَمْلة، بضم اللام، بالشام. واللَّدِيدُ: موضع؛ قال لبيد: تَكُـرُّ أَخادِيـدُ اللَّدِيـدِ عَليْهِمُـ، وتُـوفَى جِفانُ الصيفِ مَحْضاً مُعَمِّما ومِلَدٌّ: اسم رجل.
المعجم: لسان العرب