المعجم العربي الجامع

مَبَاءةٌ

المعنى: جذ.: (بوأ) | 1. "مَبَاءةُ الرَّجُلِ": مَنْزِلُهُ، مَسْكَنُهُ. 2. "هُوَ رَحِيبُ الْمَبَاءةِ": أَيْ كَرِيمٌ، سَخِيٌّ، وَاسِعُ الْمَعْرُوفِ. 3. "مَبَاءةُ النَّحْلِ": مَبِيتُهُ فِي الْجَبَلِ.
صيغة الجمع: مَبَاوِئُ
المعجم: معجم الغني

مَباءَةٌ

المعنى: مَنزِل النَّحل من الجَبَل.؛-: مَنْزِل، مَسكِن.؛-: مكان الولد من الرَّحم.؛هو رَحيب الـ-: سَخِيّ واسعُ المَعروف.
المعجم: القاموس

أباءَ يُبيء، أبِئْ، إِباءةً، فهو مُبيء، والمفعول مُباء

المعنى: • أباءَ الشَّخصَ منزلاً: أنزله فيه "أباءني داره ريثما أجد دارًا أسكنها". • أباءَ الشَّخصَ بذنبه: حمله على الإقرار به.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

مَعانٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أمعنةٌ المَباءةُ؛ المَنزِل.
المعجم: القاموس

اِسْتَباءَ

المعنى: اِسْتِباءَةً المَنْزِلَ: اتَّخذه مباءةً أي مقامًا له.؛- القاتِلَ بالقتيلِ: قَتَلَه به.؛- الحَكَمَ و- به: سأله أن يقتل القاتِلَ بالقتيل.
المعجم: القاموس

بوأ

المعنى: بوأك الله مبوأ صدق. وتبوأ فلان منزلاً طيباً. ونزلوا في مباءتهم وباءتهم. وأناخوا إبلهم في مباءتها وهي معطنها. وبنو فلان تبوء عليهم إبل كثيرة أي تروح. وأباء الله عليكم نعماً لا يسعها المراح. وبوأت الرمح نحوه: سددته. قال: بوأته الرمح شرراً ثم قلت له هذي المروءة لا لعب الزحاليق وهم أكفاء سواء، ودماؤهم بواء. وباء فلان بفلان: صار كفاً له. وأبأت فلاناً بفلان: قتله به. قال: إن يقتلوا منا الوليد فإننا أبأنا به قتلى تذل المعاطسا وباء بدمه: أقر به على نفسه واحتمله. وباء بحقي عليه وبذنبه. وباءوا بغضب من الله. ومن المجاز: الناس في هذا الأمر بواء أي سواء. وكلمناهم فأجابوا عن بواء واحد إذا لم يختلف جوابهم. وفلان طسب الباءة: للعفيف الفرج، جعل طيب الباءة، وهي المباءة والمنزل مجازاً عن ذلك. وهو رحب المباءة: للسخي الواسع المعروف. وقرأ فلان كتاب الباءة إذا كان نكاحاً.
المعجم: أساس البلاغة

خدي

المعنى: خَدَى البعيرُ والفرس يَخْدِي خَدْياً وخَدَياناً، فهو خادٍ: أَسرع وزجَّ بِقَوائِمِه مثلَ وَخَدَ يَخِدُ وخَوَّدَ يُخَوِّدُ كلُّه بمعنى واحد؛ قال الراعي: حَتَّـى غَـدَتْ في بَياضِ الصُّبْحِ طَيِّبَةً رِيحَ المَبَاءَةِ تَخْدِي، والثَّرَى عَمِدُ وإِنما نصب ريحَ المَباءَة لما نَوَّن طَيِّبَةً، وكان حَقُّها الإِضافَةَ، فضارَعَ قَولَهم هو ضاربٌ زيداً. قال ابن بري في قول الراعي: حتّى غَدَت ضمير بقرة وحشية تقدم ذكرها، ومَبَاءَتُها: مَكْنِسُها، وعَمِدٌ:شديدُ الابْتلال؛ وفي قصيد كعب بن زهير: تَخْـدِي عَلَـى يَسـَراتٍ وهْـيَ لاهِيَـةٌ الخَدْيُ: ضرب من السَّيْر، خَدَى فهو خَادٍ، وقيل: هو ضرب من سيرها لم يُحَدَّ. قال الأَصمعي: سأَلْت أَعرابّياً ما خَدَى؛ فقال: هو عَدْوُ الحِمار بَيْن آرِيَّه ومُتَمَرَّغِه.الليث: الوَخْدُ سَعَةُ الخَطْوِ في المَشْي، ومثله الخَدْيُ لغتان.والخَدَى: دُودٌ يخرج مع رَوْثِ الدابة، واحدته خَدَاةٌ؛ عن كراع.والخَدَاءُ: موضع؛ قال ابن سيده: وإِنما قضينا بأَن همزته ياء لأَن اللاَّمَ ياءً أَكثَر منها واواً مع وجود خ د ي وعدم خ د و، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

بَوَأ

المعنى: المَبَاءَةُ: منزلُ القومِ في كل موضعٍ.ويُسَمى كِناسُ الثَّور الوحشيّ مباءَةً، وكذلك معطِنُ الإبل. وتَبَوَّأْتُ منزلًا: أي نزلته، وأبَأتُه منزلًا وبَوَّأْتُه منزلًا وبَوَّأْتُ له منزلًا: بمعنىً، أي هَيِّأْتْهُ ومكَّنْتُ له فيه. وأبَأْتُ بالمكان: أقَمْتُ به، واسْتَبَاءَ المنزل: أي اتَّخَذَه مَبَاءةً. وتَبَوّأَ: نزل وأقام. وهو ببيءة سَوْءٍ -مثال بِيْعَةٍ-: أي بحالة سوء، وإنَّه لَحَسَنُ البيئة. ؛ وبَوَّأْتُ الرُّمْحَ نحوه: أي سَدَّدْتُه نحوه. ؛ وأبَأْتُ الإبل: رَدَدْتُها إلى المَبَاءة. وأبَأْتُ على فلانٍ ماله: إذا أرَحْتَ عليه ابله أ غَنَمَه. والبَاءَة، ومنه سُمِّي النكاح بَاءً وبَاءَةً؛ لأن الرجلُ يَتَبَوَّأُ من أهله: أي يَسْتَمْكِن منها كما يَتَبَوَّأُ من داره، وفي حديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «من استطاع منكم الباءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فإنَّه أغَضُّ للبصر وأحْصَنُ للفرج ومن لم يستطع فَعَلَيْه بالصَّوم فإنه له وجَاء». وقال يصف الحمار والأتُنَ ؛ يُعْرِسُ أبكارًا بها وعُنَّسَا *** أكْرَمُ عِرْسٍ باءَةً اذْ أعْرَسا ؛ والبَوَاءُ: السَّوَاء، يُقال: دم فلان بَوَاءٌ لدم فلان: إذا كان كُفْؤًا له، قالت ليلى الأخْيَلِيَّةُ في مقتل تَوْبَةَ بن الحُمَيِّر ؛ فإنْ تكُنِ القَتلى بَوَاءً فإنَّه *** فتىً ما قتَلْتُمْ آلَ عَوْفِ بن عامِرِ ؛ وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه كان بين حَيَّيْن طول على الآخر فقالوا: لا نرضى إلاّ أن نَقْتُل بالعبد منّا الحُرَّ منكم وبالمرأة الرجُلَ، فأمرهم أن يتباوأُوا». ووزْنُه يتقاولوا على يتفاعلوا، وهذا هو الصحيح، وأصحاب الحديث يقولون يتباءوا على مثال يَتَرَاءَوا. ؛ ويُقال: كَلَّمْناهم فأجابونا عن بَوَاءٍ واحدٍ: أي أجَابُوْنا جوابًا واحدًا. ؛ وبَوَاءٌ -أيضًا-: وادٍ بِتِهامَة. ؛ وبَاءَني الشَّيْءُ: أي وافَقَني. ؛ أبو زيد: بَاءَ الرجُل بصاحِبه: إذا قُتِل به. ويُقال: بَاءَتْ عَرَارِ بِكَحْل؛ وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ احداهما بالأُخرى. ويُقال: بُؤْبِهِ: أي كُنْ ممَّنِ يُقْتَلُ به، وأنشد الأحْمَر لرَجُلٍ قَتَل قاتِل أخيه فقال ؛ فقُلتُ له: بُؤْ بامريءٍ لَسْتِ مِثْلَهُ *** وإن كُنْتَ قُنْعَانًا لمن يَطلُبُ الدَّما ؛ قال أبو عُبَيْدٍ: معناه: وإن كنت في حَسَبِكَ مَقْنَعًا لكُلِّ من طَلَبكَ بِثَأْرِه فَلَسْتَ مثل أخي. ؛ وقال الأخْفَشُ في قوله تعالى: {وبَاؤُا بغَضَبٍ من الله} أي رجعوا أي صار عليهم، قال: وكذلك باءَ بإِثْمِه يَبُوْءُ بَوْءً. ؛ ويُقال: بَاءَ بحَقِّه: أي أقَرَّ، وذا يكون أبدًا بما عليه لالَهُ، قال لَبيدْ ؛ أنْكَرْتُ باطِلَها وبُؤْتُ بِحَقِّها *** عندي ولم يَفْخَرْ عَلَيَّ كرِامْها ؛ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقتيل واسْتَبَأْتُه أيضًا: إذا قَتَلْتَه به. ؛ وأبَاءَتِ المرْأةُ أديِمَها: جعلته في الدِّبَاغ. ؛ والتَّرْكيبُ يدلُّ على الرُّجوع إلى الشيء وعلى تساوي الشَّيْئَيْن.
المعجم: العباب الزاخر

خدي

المعنى: خدي : (ى ( {خَدَى البَعيرُ والفَرَسُ) } يَخْدِي ( {خَدْياً) ؛ بفتحٍ فسكونٍ، (} وخَدَياناً) ، محرّكةً: (أَسْرَعَ وزَجَّ بقَوائِمِهِ) ، فَهُوَ {خادٍ، مثْل وَخَدَ وخَوَّدَ كلّه بمعْنىً واحِدٍ؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للرَّاعي: حتَّى غَدَتْ فِي بَياضِ الصُّبْحِ طَيِّبَةً رِيحَ المَبَاءَةِ} تَخْدِي والثَّرَى عَمِدُ (أَو هُوَ ضَرْبٌ من سيْرِهِما) لم يُحَدَّ. وقالَ اللَّيْثُ: الوَخْدُ سَعَةُ الخَطْوةِ فِي المَشْيِ، ومِثْله {الخَدْيُ لُغتانِ. (أَو هُوَ عَدْوُ الحِمارِ مَا بينَ آرِيِّهِ ومُتَمَرَّغِهِ) ؛ نَقَلَهُ الأَصْمعيُّ عَن أعْرابيَ. (} والخَدَا) ، مَقْصوراً: (دُودٌ يَخْرُج مَعَ رَوْثِ الدَّابَّةِ) ، واحِدَتهُ {خَدَاةٌ؛ عَن كُراعٍ. (و) } الخَدَاءُ، (بالمدِّ: ع) . قالَ ابنُ سِيدَه: وإنَّما قَضَيْنا بأنَّ هَمْزَته ياءٌ لأنَّ اللامَ ياءٌ أَكْثَر مِنْهَا واواً مَعَ وُجُودِ خدي، وعَدَم خدو. ( {وأَخْدَى) الرَّجُلُ: (مَشَى قَلِيلا قَلِيلا) ؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
المعجم: تاج العروس

باء

المعنى: ـ بَاءَ إليه: رَجَعَ، أو انْقَطَعَ، ـ وبُؤْتُ به إليه، ـ وأَبأْتُهُ وبُؤْتُهُ. ـ والباءَةُ والبَاءُ: النِّكاحُ. وبَوَّأَ تَبْوِيئاً: نَكَح. ـ وبَاءَ: وافَقَ، ـ و ـ بِدَمِهِ: أقَرَّ، ـ وـ بِذَنْبِهِ بَوْءاً وبَوَاءً: احْتَمَلَهُ، أو اعْتَرَفَ به، ـ و ـ دَمَهُ بِدَمِهِ: عَدَلَهُ، ـ ـ بِفُلانٍ: قُتِل به فَقاوَمَهُ، ـ كأَباءَهُ وباوَأُه. ـ وتَباوآ: تَعَادَلا. ـ وبَوَّأَهُ مَنْزِلاً، ـ و ـ فيه: أنْزَلَهُ، ـ كأَباءَهُ، ـ والاسْمُ: البِيئَةُ، بالكسْرِ، ـ و ـ الرُّمْحَ نَحْوَهُ: قابَلَهُ به، ـ و ـ المكانَ: حَلَّهُ وأقامَ، ـ كأَباءَ به وتَبَوَّأ. ـ والمَبَاءَةُ: المَنْزِلُ، ـ كالبِيْئَةِ والباءَةِ، وبَيْتُ النَّحْلِ في الجَبَلِ، ومُتَبَوَّأُ الوَلَدِ مِنَ الرَّحِمِ، وكِناسُ الثَّوْرِ، والمَعْطِنُ. ـ وأباءَ بالإِبِلِ: رَدَّها إليه، ـ وـ مِنْهُ: فَرَّ، ـ و ـ الأدِيمَ: جَعَلَهُ في الدِّباغِ. والبَوَاءُ: السَّوَاءُ، والكُفْءُ، وواد بِتِهامَةَ. ـ وأجابوا عن بَوَاءٍ واحِدٍ، أي: بِجَواب واحِدٍ. ـ والبِيئَةُ، بالكَسْرِ: الحالَةُ. ـ وفَلاَةٌ تَبِيءُ في فلاةٍ: تَذْهَبُ. ـ وحاجَةٌ مُبيئَةٌ: شَدِيدَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط

بوأ

المعنى: بوأ : ( {بَاءَ إِليه: رَجَعَ) وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {} وَبَاءوا بِغَضَبٍ مّنَ اللَّهِ} (الْبَقَرَة: 61) قَالَ الأَخفش: أَي رَجعوا، أَي صارَ عَلَيْهِم (أَو انْقَطَع و) فِي بعض النّسخ بِالْوَاو بدل أَو ( {بُؤْتُ بِهِ إِليه} وأَبَاتُه) وَهَذِه  عَن ثَعلبٍ ( {وبُؤْتُه) عَن الكِسائيِّي وَهِي قليلةٌ. (} والبَاءَةُ) بالمدِّ ( {والبَاءُ) بِحَذْف الْهَاء، والباهَة، بإِبدال الْهمزَة هَاء، والبَاهُ بالأَلف وَالْهَاء، فَهَذِهِ أَربعُ لغاتٍ بِمَعْنى (النِّكَاح) لغةٌ فِي} الباءَةِ، وإِنما سُمِّيَ بِهِ لأَن الرجلَ {يَتَبَوَّأُ مِن أَهله، أَي يَستمكِنُ مِنْهَا كَمَا يَتبوَّأُ من دارِه، كَذَا فِي العُباب وجامعِ القَزَّازِ والصِّحاح، وَجعل ابنُ قتيبةَ اللغةَ الأَخيرَةَ تَصحيفاً، وَفِي الحَدِيث (مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ} البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإِنَّه أَغَضُّ للبَصَرِ وأَحْصَنُ لِلفَرْجِ، ومَنْ لم يَستَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّه لَهُ وِجَاءٌ) . وَقَالَ يَصِف الحِمَار والأُتُنَ: يُعَرِّسُ أَبْكَاراً بِهَا وَعُنَّسَا أَكْرَمُ عِرْسٍ {بَاءَةً إِذْ أَعْرَسَا وَقَالَ ابْن الأَنباريّ: يُقَال: فُلانٌ حَرِيصٌ على} البَاءِ والبَاءَةِ والبَاهِ، بِالْهَاءِ والقَصْرِ، أَي النِّكاح، والباءَةُ الواحدةُ، والبَاءُ الجَمْعُ، ويُجْمع البَاءُ على {البَاءَات قَالَ الشَّاعِر: يَا أَيُّهَا الرَّاكِبُ ذُو الثَّبَاتِ إِنْ كُنْتَ تَبْغِي صَاحِبَ البَاءَات فَاعْمِدَ إِلَى هَاتِيكُمُ الأَبْيَاتِ (} وَبَوَّأَ) الرجلُ ( {تَبْوِيئاً) إِذا (نَكَحَ) وَهُوَ مجَاز. (} وبَاءَ) الشيءُ (: وَافَقَ، و) بَاءَ (بِدَمِه) وبِحَقِّه إِذا (أَقَرَّ) ، وَذَا يَكونُ أَبداً بِمَا عَلَيْهِ لاَ لَهُ. قَالَ لَبِيدٌ: أَنْكَرْتُ بَاطِلَهَا {وَبُؤْتُ بِحَقِّهَا عِنْدِي ولَمْ يفْخَرْ عَليَّ كِرامُهَا وَقَالَ الأَصمعي:} باءَ بإِثمه فَهُوَ {يبُوءُ} بَوْءًا إِذا أَقَرَّ بِهِ (وَ) قَالَ غَيره: باءَ (بِذَنْبِهِ {بَوْءًا) بفتْحٍ فَسُكونٍ، كَذَا فِي أَكثرِ الأُصولِ، وَفِي بَعْضهَا:} بَوْأَةً بِزِيَادَة الْهَاء ( {وَبَوَاءً) كسَحابٍ (: احْتَمَله) وصارَ المُذنِب مَأْوَى الذنبِ، وَبِه فَسَّر أَبو إِسْحَاق الزَّجاجُ {} فَبَاءوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} (الْبَقَرَة: 90) أَي احتملوا، (أَو اعْتَرفَ بِهِ) ، وَفِي  بعض النُّسخ بِالْوَاو، وَفِي الحَدِيث ( {أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي) أَي أَلتَزِم وأَرْجِعُ وأُقِرُ، وأَصل} البَوَاءِ اللُّزومُ، كَمَا فِي (النِّهَايَة) ، ثمَّ استُعمِل فِي كلِّ مَقامٍ بِما يُناسِبُه، صرّح بِهِ الزمخشريُّ والرَّاغِب، وَفِي حَدِيث آخَرَ: (فقد بَاءَ بِهِ أَحدُهما) أَي التزَمَه ورجَع بِهِ. (و) {باءَ (دمُهُ بِدَمِهِ) } بَوْءًا {وبَوَاءً (عَدَلَه، و) فُلانٌ (بِفُلانٍ) } بَوَاءً إِذا (قُتِلَ بِهِ) وَصَارَ دَمُه بِدَمه (فَقَاوَمَهُ) ، أَي عَادَلَه، كَذَا عَن أَبي زَيْدٍ. وَيُقَال: ( {بَاءَتْ عَرَارِ بِكَحْل) وهُما بَقرَتَانِ قُتِلتْ إِحداهما بالأُخرى. وَيُقَال:} بُؤْ بِه، أَي كنْ مِمَّن يُقْتَل بِهِ، وأَنشد الأَحمرُ لرجلٍ قَتل قَاتِلَ أَخِيه فَقَالَ: فَقُلْتُ لَهُ بُؤْ بِامْرِىءٍ لَسْتَ مِثْلَهُ وَإِنْ كُنْتَ قُنْعَاناً لِمَنْ يَطْلُبُ الدَّمَا قَالَ أَبو عُبيدٍ: مَعْنَاهُ وإِنْ كُنْتَ فِي حَسَبِك مَقْنَعاً لكلِّ مَن طلبَك بِثَأْرِهِ، فلسْتَ مِثلَ أَخي. ( {كَأَبَاءَهُ} وَبَاوَأَهُ) بِالْهَمْز فيهمَا، يُقَال: {أَبأْتُ القاتِلَ بِالقتيل} واستبأْته أَيضاً، إِذا قَتَلْته بِهِ، وَفِي (اللِّسَان) : وإِذا أَقَصَّ السُّلطانُ رَجلاً برجلٍ قيل: {أَباءَ فُلاناً بِفُلانٍ. قَالَ الطُّفَيْلُ الغَنَوِيُّ: أَبَاءَ بِقَتْلاَنَا مِنَ القَوْمِ ضِعْفَهُمْ وَمَا لاَ يُعَدُّ مِنْ أَسِيرٍ مُكَلَّبِ ومثلُه قَوْلُ أَبي عُبيْدٍ. وَقَالَ التغلبيُّ: أَلاَ يَنْتَهي عنّا المُلُوكُ وتَتَّقِي محارِمَنا لَا} يُبْأَؤُ الدَّمُ بِالدَّمِ وَقَالَ عبْدُ الله بن الزبير: قَضَى اللَّهُ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ بَيْنَنَا وَلَمْ نَكُ نَرْضَى أَنْ {نُباوِئكُمْ قَبْلُ (} وتَبَاوَءَا) القتيلان (تَعَادَلا) وَفِي الحَدِيث: أَنه كَانَ بيْن حَيَّيْن من الْعَرَب  قِتالٌ، وكَانَ لأَحدِ الحَيَّيْنِ طَوْلٌ عَلى الآخرِ فَقَالُوا: لَا نَرْضَى إِلاَّ أَنْ نَقتُلَ بالعبدِ مِنَّا الحُرَّ مِنْكُم، وبالمرأَةِ الرَّجُلَ، فأَمرهم النبيُّ أَن {يتباوَءُوا، ووزنه يتَقَاولُوا، على يَتَفَاعلُوا، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح، وأَهل الحَدِيث يَقُولُونَ} يَتَباءَوْا، على مِثَال يَتَرَاءَوْا، كَذَا نَقل عَنْهُم أَبو عُبيد. [ ( {وبوَّأَهُ مَنْزِلاً) نزلَ بِهِ إِلى سَنَدِ جَبَلٍ، هَكَذَا متعدّياً إِلى اثْنَيْنِ فِي نسختنا وَفِي بَعْضهَا بإِسقاط الضَّمِير، فَيكون متعدِّياً إِلى واحدٍ، وَعَلَيْهَا كتبَ شيخُنَا، ومثَّلَ للمتعدِّي إِلى اثْنَيْنِ قَوْلهم:} تَبوَّأْتُ لزَيْد بيْتاً، وَقَالَ أَبو زيد: هُوَ متعدَ بِنَفسِهِ لَهما، وَاللَّام زَائِدَة، وفَعَّل وتَفعَّل قد يكونَانِ لِمَعْنى واحدِ (وَ) {بوَّأَ (فِيه) } وبوَّأَه لَهُ بِمَعْنى هَيَّأَه لَهُ (أَنْزَلَه) ومكَّن لَهُ فِيهِ ( {كَأَباءَهُ) إِيَّاه، قَالَ أَبو زيد:} أَبَأْتُ القومَ منزلا {وبَوَّأْتُهم منزلا إِذا نَزلْتُ بهم إِلى سَنَدِ جَبَلٍ أَو قِبَلِ نَهْرٍ (والاسْمُ} البِيئةُ، بالكَسْر) . (و) {بوَّأَ (الرُّمْحَ نَحْوَهُ: قَابَلُه بِهِ) نَحْو هَيَّأْه، كَمَا ورد ذَلِك فِي الحَدِيث. (و) } بوَّأَ (المَكانَ: حَلَّه وأَقامَ) بِهِ ( {كَأَبَاءَ بِهِ} وَتَبَوَّأَ) ، عَن الأَخفش، قَالَ الله عز وَجل: {أَن {تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا} (يُونُس: 87) أَي اتَّخذا، وَقَالَ أَبو زيد:} التَّبَوُّؤُ: أَن يُعْلِمَ الرجُلُ الرجُلَ على الْمَكَان إِذا أَعجبه لِيَنْزلَه، وَقيل: {تَبَوَّأَه إِذا أَصلَحه وهَيَّأَه، وَيُقَال} تَبَوَّأَ فلانٌ منزلا إِذا نَظر إِلى أَحْسَن مَا يُرى وأَشَدِّه استِواءً وأَمكَنِهِ {لمَباءَتهِ فاتخذه. وتَبَوَّأَ: نَزلَ وأَقامَ، وَقَالَ الْفراء فِي قَوْله تَعَالَى: {} لَنُبَوّئَنَّهُمْ مّنَ الْجَنَّةِ غُرَفَاً} (العنكبوت: 58) يُقَال: {بَوَّأْتُه منزِلاً وأَثْوَيْتُه مَنزِلاً سواءٌ، أَي أَنزلته، وَفِي الحَدِيث: (مَنْ كَذَب عَلَيَّ مُتَعَمِّداً} فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه مِنَ النَّارِ) . أَي لِيَنْزِلْ مَنْزِلَه من النَّار. (و) من الْمجَاز فُلانٌ طَيِّب ( {المَبَاءَة) أَي (المَنْزِل) وَقيل: مَنْزِل القومِ فِي كُلِّ مَوْضعٍ، وَقيل: حَيْثُ} يَتَبَوَّءُون مِنْ قِبَلِ وَادِ وسَنَدِ جَبَلٍ، وَيُقَال: هُوَ رَحيب المَباءَةِ، أَي سَخِيٌّ واسعُ المعروفِ.  وقرأْت فِي مُشكِل القُرآنِ لابنِ قُتَيْبة وأَنشد: {وَبوَّأْتَ بَيْتَكَ فِي مَعْلَمٍ رَحِيبِ المَبَاءَةِ وَالمَسْرَحِ كَفَيْتَ العُفَاةَ طِلاَبَ القِرَى وَنَبْحَ الكِلاَبِ لِمُسْتَنْبِحِ (كالْبِيئةِ) بِالْكَسْرِ (} والبَاءَةِ) قَالَ طرفه: طَيِّبُو البَاءَةِ سَهْلٌ وَلَهُمْ سُبُلٌ إِنْ شِئتَ فِي وَعْثٍ وَعِرْ (و) {المَباءَة (بَيْتُ النَّحْلِ فِي الجَبَلِ) . وَفِي (التَّهْذِيب) : هُوَ المُرَاحُ الَّذِي يَبِيتُ فِيهِ. (و) } المباءَة (مُتَبَوَّأُ الوَلَدِ مِنَ الرَّحِمِ) ، قَالَ الأَعلم: وَلَعَمْرُ مَحْبِلِكِ الهَجِينِ عَلَى رَحْبِ المَبَاءَةِ مُنْتِنِ الجِرْمِ (و) يُسمَّى (كِنَاسُ الثَّوْرِ) الوحشيِّ {مَباءَةً (و) كَذَلِك (المَعْطِنُ) وَفِي (اللِّسَان) :} المباءَةُ مَعْطِنُ القَوْمِ للإِبلِ حَيْثُ تُنَاخ فِي المَوَارد. وَيسْتَعْمل للغنم أَيضاً كَمَا فِي الحَدِيث، وَهُوَ {المُتَبَوَّأُ أَيضاً (وأَبَاءَ بِالإِبِلِ) . هَكَذَا فِي النُّسخ، وَالَّذِي فِي (اللِّسَان) و (العُباب) :} وأَباءَ الإِبلَ (رَدَّهَا إِليه) أَي إِلى المَباءَةِ: {وأَبَأْتُ الإِبلَ مَباءَةً أَنخْتُ بعضَها إِلى بعضٍ قَالَ الشَّاعِر: حَلِيفَانِ بَيْنَهُمَا مِيرَةٌ } يُبيِئَانِ فِي عَطَنٍ ضَيِّقِ (و) {أَباءَ (مِنْه: قَرَّ) كأَن الهمزةَ فِيهِ لِسلْبِ مَعنى الرُّجوعِ والانقطاع. (و) } أَباءَ (الأَدِيمَ: جعله فِي الدِّبَاغِ) ، وَهُوَ مذكورٌ فِي هَامِش بعضِ نُسَخ الصّحاح، وَالَّذِي فِي (العُباب) ! وأَبْأَتِ المرأَةُ أَدِيمَها: جعلته فِي الدِّباغ  ( {وَالبَوَاءُ) بِالْمدِّ (: السَّوَاءُ والكُفْءُ) يُقَال: القومُ} بَوَاءٌ فِي هَذَا الأَمرِ، أَي أَكْفاءٌ نُطرَاءُ، وَيُقَال دَمُ فُلانٍ بَوَاءٌ لدمِ فلانِ إِذا كَانَ كُفُؤاً لَهُ، قَالَت ليلى الأَخيليَّة فِي مَقَتل تَوْبَةَ بن الحُمَيِّر: فَإِنْ تَكُنِ القَتْلَى بَوَاءٍ فَإِنَّكُمْ فَتى مَا قَتَلْتُمْ آلَ عَوْفِ بنِ عَامِرِ وَفِي الحَدِيث: (الجِرَاحَاتُ بَوَاءٌ) يَعْنِي أَنها مُتساوِيةٌ فِي القِصاص، وأَنه لَا يُقْتَص للمجروح إِلاَّ مِن جَارِحِهِ الْجَانِي وَلَا يُؤْخَذُ إِلاَّ مِثْلُ جِراحَته سَوَاء، وَفِي حديثِ جَعفرٍ الصادِقِ قيل لَهُ: مَا بَالُ العَقْرَبِ مُغْتَاظَةٌ على بَني آدَمَ: فَقَالَ: تُرِيد البَوَاءَ. أَي تُؤْذِي كَمَا تُؤْذَى. (و) {بَواءٌ أَيضاً (وَادٍ بِتِهَامةَ) ، كَذَا فِي (العُباب) و (التكملة) . (و) يُقَال: كَلَّمناهم فَ (أَجَابُوا عَنْ} بَواءٍ واحدٍ أَي بِجَوَابٍ وَاحِد) أَي لم يَختلِف جوابُهم، فعَنْ هُنا بِمَعْنى الباءِ وَفِي (العُباب) : أَي أَجَابوا جَواباً وَاحِدًا ( {والبِيئَةُ بِالْكَسْرِ الحالَةُ) يُقَال: إِنه لَحَسنُ البِيئةِ. (و) قَالُوا: فِي أَرْضِ فَلاَة (فَلاَةٌ} - تَبِيءُ فِي فَلاةٍ) أَي لسعتها (: تذْهب) . (و) يُقَال (حَاجَةٌ {مُبِيئَةٌ) بالضمّ، أَي (شَدِيدَةٌ) لَازِمَة. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } استَباءَ المنزِلَ: اتَّخذهُ {مَباءَةً.} وأَبأْتُ على فُلانٍ مالَهُ، إِذا أَرَحْتُ عَلَيْهِ إِبلَه وغَنمَه. {وأَباءَ الله عَلَيْهِم نَعَماً لَا يَسعُها المُرَاحُ. وَقَالَ ابْن السِّكّيت فِي قَول زُهَيْرِ بن أَبي سُلْمى: فَلَمْ أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَدِيًّا وَلَمْ أَرَ جَارَ بَيْتٍ} يُسْتَبَاءُ الهَدِيُّ: ذُو الحُرْمَةِ، {ويُستَباءُ، أَي} يُتَبَوَّأُ أَي تُتَّخَذُ امْرَأَتُه أَهْلاً. وَقَالَ أَبو عَمْرو الشيبانيُّ: يُسْتَباءُ، من البَوَاءِ، وَهُوَ القَوَدُ، وَذَلِكَ أَنه أَتاهم يُريد أَن يَستجيرَ بهم فأَخذوه فَقتلُوه برجُلٍ مِنْهُم. وللبئر! مَباءَتَان: إِحداهما مَرْجِع الماءِ  إِلى جَمِّها، والأُخرى مَوضِعُ وُقوفِ سائقِ السَّانِيَةِ. الفَرَّاء: {بَاءَ، بوزنِ بَاعَ إِذا تَكَبَّر، كأَنَّه مَقلُوب بَأَي، كَمَا قَالُوا رَاءَ وَرَأَى، وسيُذكر فِي المعتلّ:
المعجم: تاج العروس

باءَ

المعنى: بالشيء وإِليه ـُ بَوْءاً، وبَواءً: رجع. وفي التنزيل العزيز: (وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ). ويقال: باءَ به، وإِليه. و ـ بما عليه: احتمله واعترف به. وفي التنزيل العزيز: (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ). و ـ فلانٌ بفلانٍ: قُتل به وهو كُفْءُ له. ويقال: باءَ دمه بدم فلان.؛أَباءَ الشيءَ: رجَعَه. و ـ فلاناً منزلاً: هيّأه له وأَنزله. و ـ فلاناً: حمله على الإِقرار. و ـ فلاناً بفلانٍ: قتله به.؛باوَأَهُ: كان دمه كُفْئاً لدمه. و ـ فلاناً بفلان: قتله به وهو كُفْءٌ.؛بَوَّأَ الرجلُ: تزوّج. و ـ فلاناً منزلاً، وفيه: أَنزله. وفي التنزيل العزيز: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً}. و ـ المنزلَ له: أَعدَّه. و ـ الرُّمحَ ونحوه: سدَّده إِليه.؛تَباوَأَ القتيلان في القِصاص: تعادلا.؛تَبَوَّأَ المكانَ، وبه: نزله وأَقام به. وفي التنزيل العزيز: (والَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ والإِيمانَ).؛اسْتَباءَ المكانَ: تبوّأَه. و ـ فلاناً بفلان: قتله به.؛الباء: النِّكاح. و ـ الجِماع.؛الباءَة: النِّكاح. و ـ الجِماع. وفي الحديث: (من استطاع منكم الباءَةَ فليتزوّجْ). و ـ المنزل. (ج) باءٌ.؛البَوَاء: فلان بَواءُ فلانٍ: كُفْؤُه ونظيره في القِصاص (للمفرد وغيره). ويقال: كلَّمناهم فأَجابونا عن بَواءٍ واحد: جواب واحد.؛البِيئَةُ: المنزل. و ـ الحال. ويقال: بيئة طَبيعيَّةٌ، وبيئة اجتماعيَّة، وبيئة سياسيَّة.؛المَباءَة: المنزل. ويُقال: هو رحيب المباءَة: سخيّ واسع المعروف.
المعجم: الوسيط

Pages