المعجم العربي الجامع
مسط
المعنى: مسط مَسَطَ النّاقَةَ يَمْسُطُها مَسْطاً: أَدْخَلَ يَدَهُ فِي رَحِمِهَا فأَخْرَجَ وَثْرَهَا، وَهُوَ ماءُ الفَحْلِ يَجْتَمِعُ فِي رَحِمِها، وذلِكَ إِذا كَثُرَ ضِرَابُهَا، قَالَ أَبُو زَيْدٍ. ونَقَلَ الجَوْهَرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيتِ، يُقَالُ للرَّجُلِ إِذا سَطَا على الفَرَس وغَيْرِها أَي أَدْخَلَ يَدَهُ فِي ظَبْيَتِها فَأَنْقَى رَحِمَها فَأَخْرَج مَا فِيها: قد مَسَطَهَا يَمْسُطُها مَسْطاً. قَالَ: وإِنَّمَا يُفْعَلُ ذلِكَ إِذا نَزَا عَلَيْهَا، ونَصُّ الصّحاح: على الفَرَسِ الكَرِيمِ فَحْلٌ لَئِيمٌ. وَقَالَ اللَّيْثُ: إِذا نَزَا عَلَى الفَرَسِ الكَرِيمَةِ حِصَانٌ لَئِيمٌ أَدْخَلَ صاحِبُهَا يَدَهُ، فخَرَطَ ماءَهُ مِنْ رَحِمِها. قَالَ: مَسَطَها، ومَصَتَهَا، ومَسَاهَا قَالَ: وكَأَنَّهُم عاقَبُوا بَيْنَ الطَّاءِ والتّاءِ فِي المَسْطِ والمَصْتِ. ومَسَطَ الثَّوْبَ يَمْسُطُهُ مَسْطاً: بَلَّهُ ثُمَّ خَرَطَهُ بيَدِه وحَرَّكَهُ لِيَخْرُجَ مَاؤُه، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. ومَسَطَ السِّقاءَ: أخْرَجَ مَا فِيهِ من لَبَنٍ خَاثِرٍ بإِصْبَعِهِ، قَالَه ابنُ فارِسٍ. ومَسَطَ فُلاناً: ضَرَبَهُ بالسِّياطِ عَن ابنِ عَبّادٍ. والمَاسِطُ: المَاءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البُطُونَ، نَقَله الجَوْهَرِيُّ. ومَاسِطٌ: اسْمُ مُوَيْه مِلْح خَبِيثٍ لِبنِي طُهَيَّةَ فِي بِلادِ بَنِي تَمِيمٍ إِذا شَرِبَتْهُ الإِبِلُ مَسَطَ بُطُونَها. والمَاسِطُ: نَبَاتٌ صَيْفِيٌّ إِذا رَعَتُهُ الإِبِلُ مَسَطَ بُطُونَها فخَرَطَهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، أَيْ) أَخْرَجَ مَا فِي بُطُونِهَا. قَالَ جَرِيرٌ: (يَا ثَلْطَ حَامِضَةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ... مِنْ مَاسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلاّمَا) والمَسِيطُ، كَأَمِيرٍ: الماءُ الكَدِرُ يَبْقَى فِي الحَوْضِ، كالمَسِيطَةِ، كَمَا فِي الصّحاح، وأَنْشَدَ للرّاجِزِ: (يَشْرَبْنَ ماءَ الأَجْنِ والضَّغِيطِ ... وَلَا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيطِ) وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: الضَّغِيطُ: الرَّكِيَّة تَكُونُ إِلى جَنْبِهَا رَكِيَّةٌ أُخْرَى فتَحْمَأُ وتَنْدَفِنُ فيُنْتِنُ ماؤُهَا إِلى مَاءِ العَذْبَةِ فَيُفْسِدَه، فتِلْكَ الضَّغِيطُ والمَسِيطُ. والمَسِيطُ: الطِّينُ، عَن كُرَاع، قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أَعْرَابِيّ فِي الطِّينِ، فَقَالَ: هَذَا المَسِيطُ، يَعْنِي الطِّينَ. وعَنِ ابنِ الأَعْرَابِيّ: المَسِيطُ فَحْلٌ لَا يُفْلِحُ، وكَذلِكَ المَلِيخُ، والدّهِينُ. والمَسِيطَةُ بهَاءٍ: البِئْرُ العَذْبَةُ يَسِيلُ إِلَيْهَا مَاءُ البِئْر الآجِنَةِ فَيُفْسِدُها. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍ و: المَسِيطَةُ: الماءُ يَجْرِي بَيْنَ الحَوْضِ والبِئْرِ فيُنْتِنُ، وأَنْشدَ: (ولاطَحَتْهُ حَمْأَةٌ مَطائطُ ... يَمُدُّها مِنْ رِجْرِجٍ مَسَائطُ) وَقَالَ أَبُو الغَمْرِ: الوَادِي السائلُ بمَاءٍ قَلِيلٍ مَسِيطَةٌ، حَكاهُ عَنهُ يَعْقُوبُ، ونَصُّه: بسَيْلٍ صَغِيرٍ، كَمَا فِي الصّحاح وأَقَلُّ من ذلِكَ مُسَيِّطَةٌ، مُصَغَّراً، ونَصُّ الصّحاح: وأَصْغَرُ مِنْ ذلِك مُسَيِّطةٌ. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه: المَسِيطَةُ، كسَفِينَةٍ: مَا يَخْرُجُ من رَحِمِ النّاقَةِ من القَذَى إِذا مُسِطَتْ.
المعجم: تاج العروس مسط
المعنى: أَبو زيد: المِسْطُ أَن يُدخِل الرجُل يدَه في حَياء الناقة فيسْتَخْرج وَثْرها، وهو ماء الفحل يجتمع في رحمها، وذلك إذا كثر ضِرابُها ولم تَلْقَح. ومَسَطَ الناقَةَ والفَرَسَ يَمْسُطُها مَسْطاً: أَدخل يدَه في رحمها واستخرج ماءها، وقيل: استخرج وَثْرَها وهو ماء الفحل الذي تَلْقَح منه، والمَسِيطةُ: ما يُخْرج منه. قال الليث: إذا نزا على الفرس الكريمة حِصانٌ لئيم أَدخل صاحبُها يدَه فَخَرَط ماءه من رَحمِها. يقال: مَسَطَها ومَصَتَها ومَساها، قال: وكأَنهم عاقبوا بين الطاء والتاء في المَسْط والمَصْت. ابن الأَعرابي: فحل مَسِيط ومَلِيخٌ ودَهِينٌ إذا لم يُلْقِح.والمَسِيطةُ والمَسِيطُ: الماء الكَدِرُ الذي يبقى في الحوض، والمَطِيطةُ نحو منها. والمَسِيطُ، بغير هاء: الطين؛ عن كراع. قال ابن شُميل: كنت أَمشي مع أَعرابي في الطين فقال: هذا المَسِيط، يعني الطين. والمَسِيطة: البِئر العَذْبةُ يسيل إِليها ماء البئر الآجِنةِ فيُفْسِدها.وماسِطٌ: اسم مُوَيْهٍ ملح، وكذلك كل ماء ملح يَمْسُطُ البطون، فهو ماسط. أَبو زيد: الضغيط الركية تكون إِلى جنبها ركية أُخرى فتحمأُ وتندفن فيُنْتِن ماؤها ويسيل ماؤها إِلى ماء العذبة فيُفْسِده، فتلك الضغِيطُ والمسيط؛ وأَنشد: يَشـْرَبْنَ مـاء الآجِنِ الضَّغِيطِ، ولا يَعَفْــنَ كــدَرَ المَســِيطِ والمَسِيطةُ والمَسِيط: الماء الكَدِرُ يبقى في الحوض؛ وأَنْشد الراجز: يشـربن مـاء الأَجْنِ والضَّغِيطِ وقال أَبو عمرو: المسيطة الماء يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِنُ؛ وأَنشد: ولاطَحَتْــه حَمْــأَةٌ مَطــائطُ، يَمُــدُّها مـن رِجْـرِجٍ مَسـائطُ قال أَبو الغَمْر: إذا سال الوادي بِسَيْل صغير فهي مَسِيطة، وأَصغر من ذلك مُسيِّطةٌ. ويقال: مَسَطْتُ المِعى إذا خَرَطْتَ ما فيها بإِصبعك ليخرج ما فيها. وماسِطٌ: ماء ملح إذا شربته الإِبل مَسَطَ بطُونها.ومَسَطَ الثوبَ يَمْسُطُه مَسْطاً: بَلّه ثم حرّكه ليستخرج ماءه. وفحل مَسيط: لا يُلْقِح؛ هذه عن ابن الأَعرابي. والماسِط: شجر صيفيّ ترعاه الإِبل فيمسُط ما في بطونها فيَخرُطها أَي يُخرجه؛ قال جرير: يا ثلْطَ حامِضةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها، مـن واسـِطٍ، وتَنَـدّتِ القُلاَّما وقد روي هذا البيت: يا ثَلْطَ حامِضة تَرَبَّع ماسِطاً، مـن ماسـِطٍ، وتَرَبَّـع القُلاَّما
المعجم: لسان العرب مَسَطَ
المعنى: السِّقاءَ ـُ مَسْطاً: أخرج ما فيه من لبن خاثر بإصبعه. ويُقال مَسَطَ المِعَى: أخرج ما فيه بإصبعه. و ـ الثَّوبَ: بلَّه ثم حرَّكه بيده ليخرج ماؤه. و ـ فلاناً: ضربه بالسياط.؛(الماسِطُ) الماء الملح يَمْسُطُ البطون. و ـ نبات صيفيٌّ إِذا رعته الإِبل مسَط بطونَها فأخرج ما فيها.؛(المَسِيطُ) الطَّين. و ـ الماء الكَدِرُ يبقى في الحوض.؛(المَسِيطَةُ) الماء الكَدِرُ. و ـ البئر العَذْبة يسيل إِليها ماء البئر الآجنة فيفسدها. و ـ الماء يجري بين الحوض والبئر فيُنْتِن. و ـ الوادي السائلُ بماء قليل.
المعجم: الوسيط مسط
المعنى: ابن السكيت: يقال للرجلِ إذا سطا على الفَرسَ وغيرها أي أدخل يده في ظبيتها فأنقى رحمها وأخرج ما فيها: قد مَسَطَها يمسَطها مسطًا. وإنما يفعلُ ذلك إذا نزا على الفرس الكريمة فحلٌ لثيمٌ.؛ويقال -أيضًا-: مسطتُ المعى: إذا خرطتَ ما فيه بأصابعكَ لتُخرجَ ما فيه.؛والماسط: ضرب من نبات الصنفِ إذا رعتهْ الإبل مسطَ بطونهاَ فخرطهاَ.؛وماسط -أيضًا-: اسمُ مويةٍ ملحٍ لبني طهية، وكذلك كل ماءٍ ملحٍ يمسطُ البطونَ فهو ماسطَ، قال جرير يهجوُ البعيثَ؛ياثلطَ حامضيةٍ تروحَ أهلهاَ *** عم ماسطٍ وتندتِ القلاما؛الحامضةُ: التي رعتٍ الحمضَ.؛وقال ابن دريدٍ: المسطُ: مصدرُ مسطتُ الثوبَ: إذا بللتهَ ثم خرطته بيدك لتخرجَ ماءه.؛وقال ابن فارس: المسطُ: أن تخرط ما في السقاء من لبنَ خائرَ بإصبعكَ ليخرجَ.؛والمسبطة: ما يخرجُ من رحم الناقة من القذى إذا مسطتْ.؛والمسيطة -أيضًا- والمسيط: الماء الكدرُ الذي يبقى في الحوض، قال؛يشربنَ ماءَ الأجنِ والضغطِ *** ولا يعفنَ كدر المسطِ؛وقال أبو الغمرِ: يقال إذا سأل الوادي بسيلَ قليل فهو مسيطةٍ. وقال أبو عمرو: المسيطة الماء الذي يجري بين الحوض والبئر فينتنِ، وأنشد؛ولا طختهُ حماةٍ مطائطُ *** يمدها من رجرجٍ مسائط؛وقال ابن شميل: كنتُ أمشي مع أعرابيٍ فقال: هذا المسيطُ؛ يعني الطين.؛وقال ابن الاعرابي: فحل مسيط: إذا لم يلقحُ.؛وقال ابن عباد: يقال: مسطوه مسيط: إذا لم يلقحْ.؛وقال ابن عباد: يقال مسطوه مسطًا: أي ضربوه بالسياط.؛والتركيب يدل على خرطْ شيء رطب على امتداده من تلقاء نفسه.؛والمشط: معروف، وفيه لغات: مشط ومشط-مثال خلقٍ وخلق -ومشط- مثال عتل؛ وهذا عن أبي الهيثم وأنشد؛قد كنتُ أحسبني غنيًا عنكمُ *** إن الغني عن المشط الاقرع؛والمِشط -بالكسر-؛ وأنكره ابن دريد، وجمع المشط: أمشاط ومشاط -مثال رمح وأرماحٍ ورماحٍ-، قال المنتخل الهذلي؛وما أنت الغداة وذكرُ سلمى *** وأمسىَ الرأس منكَ إلى أشماط؛كأن على مفارقه نسيلًا *** من الكتانِ ينزع بالمشاط؛وقال جساسُ بن قطيب يصف الإبل: تنجو ولو من خلل الأمشاط وقابل ابن عباد: المشط من المناسج: ما ينسج به منصوبًا.؛والمشطُ -أيضًا-: نبتَ صغير يقال له: مشطُ الذئب.؛والمشطُ: سلامياتُ ظهر القدم؛ على التشبيهْ.؛ومشط الكتف: العظمُ العريضُ.؛ومشطتِ الماشطة المرأة تمشطها مشطًا: قال رؤبة؛شبكَ من الآل كشيك المشط *** ولمة مشيطَ: أي ممشوطة.؛والمشطةُ: نوع من المشطِ كالجلسة والركبة.؛والمشاطة: ما سقط منه. وفي الحديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال حين سحر: جاءني ملكان فجلس ما وجع الرجل؟ وقال: مطبوب، قال: من طبة؟ قال: لبيدُ ومشاطةٍ وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان.؛ويقال: بعير ممشوط وأمشط: به سمةٍ المشطُ.؛والممشوط: الطويلُ الدقيقْ.؛وقال الفراءُ: المشطُ: الخلط، يقال: مشطَ بين الماء الدقيق.؛وقال الاصمعي: مشطتْ يده ومشظتْ -بالكسر فيهما- مشطًا ومشظًا -بالتحريك: وذلك أن يمس الشوك أو الجذع فيدخلَ منه في يدهُ شظية ونحوها؛ عن ابن دريد.؛والأمشط: موضع، قال عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع؛وظل بصحراء الأمشطِ يومهُ *** خميصًا يضاهي ضغنَ هادية الصهبِ
المعجم: العباب الزاخر مسط
المعنى: ـ مَسَطَ الناقَة: أدخَلَ يَدَه في رَحمِها فأخْرَجَ ماءَ الفَحْلِ، يُفْعَلُ إذا نَزَا عليها فَحْلٌ لَئيمٌ، ـ وـ المِعَى: خَرَطَ ما فيهِ بِإِصْبَعهِ، ـ وـ الثوبَ: بَلَّهُ ثم خَرَطَه بِيَدِهِ ليَخْرُجَ ماؤُه، ـ وـ السِّقاءَ: أخْرَجَ ما فيه من لَبَنٍ خاثِرٍ بِإِصْبَعِه، ـ وـ فلاناً: ضَرَبَه بالسِّياطِ. ـ والماسِطُ: الماءُ المِلْحُ يَمْسُطُ البُطونَ، ومُوَيْهٌ مِلْحٌ لبني طُهَيَّةَ، ونباتٌ صَيْفِيٌّ إذا رَعَتْه الإِبِلُ، مَسَطَ بُطونَها، فَخَرَطَها. وكأَميرٍ: الماءُ الكَدِرُ، ـ كالمَسِيطَةِ، والطينُ، وفَحْلٌ لا يُلْقِحُ، وبهاءٍ: البئرُ العَذْبَةُ يَسيلُ إليها ماءُ الآجِنَةِ فَيُفْسِدُها، والماءُ يَجْرِي بين الحوضِ والبئرِ، فَيُنْتِنُ، والوادِي السائِلُ بماءٍ قليلٍ. ـ وأقَلُّ من ذلك: مُسَيِّطَةٌ، مُصَغَّرًا.
المعجم: القاموس المحيط ثلط
المعنى: ثلط ثَلَطَ الثَّوْرُ والبَعيرُ والصَّبيُّ، يَثْلِطُ، من حَدِّ ضَرَبَ، ثَلْطاً: سَلَحَ رَقيقاً، وَقيل: أَلْقاهُ سَهْلاً رَقيقاً. واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى البَعيرِ، وَقَالَ: إِذا أَلْقى بَعْرَهُ رَقيقاً. وَقَالَ الأّزْهَرِيّ: يُقَالُ للإِنْسانِ إِذا رقَّ نَجْوُه: هُوَ يَثْلِطُ ثَلْطاً. وَفِي الحَدِيث: فبَالَتْ وثَلَطَتْ قالَ ابنُ الأَثيرِ: وأَكثرُ مَا يُقَالُ للإِبِلِ والبَقَرِ والفِيَلَةِ. وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِيَ الله عَنْه: أَنَّهُمْ كانُوا يَبْعَرُون بَعْراً وأَنْتُمْ تَثْلِطُون ثَلْطاً أَي كَانُوا يَتَغَوَّطون يابِساً كالبَعرِ لأَنَّهم كانُوا قَليلي المآكلِ والأَكْلِ، وأَنتُمْ تَثْلِطون. إِشارةً إِلَى كثرَةِ المآكِل وتَنَوُّعِها. وثَلَطَ فُلاناً: رماهُ بالثَّلْطِ، أَي الرَّقيقِ من الرَّجيعِ ولَطَخَهُ بِهِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الثَّلْطُ: رَقيقُ سَلْحِ الفيلِ ونحوِه مِنْ كلِّ شيءٍ إِذا كَانَ رَقيقاً، وأَنْشَدَ لجَريرٍ يَهْجو البَعِيثَ: (يَا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَوَّحَ أَهْلُها ... عَنْ ماسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلاّمَا) ورَواه الصَّاغَانِيُّ هَكَذَا، وَفِي اللّسَان: (يَا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَبَّعَ ماسِطاً ... مِنْ واسِطٍ وتَرَبَّعَ القُلاّمَا) والمَثْلَطُ: مَخْرَجُهُ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: واعْتاصَ بَابَا قَيْئِهِ ومَثْلِطِهْ
المعجم: تاج العروس ثلط
المعنى: ثَلَطْتُه ثَلْطًا: إذا رميته بالثَّلِطْ ولَطَخْتَه به. وقال الليث: الثَّلْطُ: سَلحُ الفيل ونحوه إذا كان رقيقًا، وأنشد لجريرِ يهجو البعيث؛يا ثَلْطَ حامِضَةٍ تَرَوَحَ أهلُها *** عن ماسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلاّما؛وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فَثَلَطَتْ وبالَت. وكتب الحديث بتمامه في تركيب خ.ض.ر.؛وقال الأصمعي: ثَلَطَ البَعيرُ يَثْلِطُ ثَلْطًا: إذا ألقاه سهلًا رقيقًا، قال الأزهري: قلت: ويقال للإنسان أيضًا إذا رَقَّ نَجْوُه: هو يَثْلِطُ ثَلْطًا؛ وقد جاء في بعض الأخبار، لم يزد الأزهري على هذا.؛قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا حديث علي -رضي الله عنه-؛ وسِيَاقُه: إن من كان قبلكم كانوا يَبْعرُوْنَ بَعْرًا وأنتم تَثْلِطُونَ ثَلْطًا فأتبعوا الحجارة الماء.؛والَمْثَلُط: ذلك الموضع، وأنشد الأصمعي: واعْتَاصَ بابا قَيْئِه ومَثْلَطِهْ.؛ثلمط: ابن دريدٍ: طين ثَلْمَط وثُلْمُط: إذا كان رقيقًا. وثَلْمَطَ وثمطَلَ: إذا استرخى.
المعجم: العباب الزاخر