المعجم العربي الجامع
مَظِنَّةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مَظانُّ موضِعُ الشَّيْء ومألَفه الذي يُظَنُّ أنّه فيه.؛إنّه لمَظِنّةٌ أن يفعل ذ?لك: خَليق بأن يُظَنّ به فِعله (للمُذكَّر والمؤنَّث والمُثنّى والجَمْع).؛المَظانّ: المَراجِع التي يَستمِدّ منها المؤلِّف أفكاره ومَعلوماته.
المعجم: القاموس ظنن
المعنى: (الظَّنُّ) الْعِلْمُ دُونَ يَقِينٍ أَوْ بِمَعْنَاهُ وَبَابُهُ رَدَّ. وَتَقُولُ: (ظَنَنْتُكَ) زَيْدًا وَ (ظَنَنْتُ) زَيْدًا إِيَّاكَ تَضَعُ الضَّمِيرَ الْمُنْفَصِلَ مَوْضِعَ الْمُتَّصِلِ. وَ (الظَّنِينُ) الْمُتَّهَمُ، وَ (الظِّنَّةُ) التُّهْمَةُ يُقَالُ: مِنْهُ اطَّنَّهُ وَ (اظَّنَّهُ) بِالطَّاءِ وَالظَّاءِ إِذَا اتَّهَمَهُ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ سِيرِينَ: «لَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (يُظَّنُّ) فِي قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ» وَهُوَ يُفْتَعَلُ مِنْ يُظْتَنُّ فَأُدْغِمَ. وَ (مَظِنَّةُ) الشَّيْءِ مَوْضِعُهُ وَمَأْلَفُهُ الَّذِي يُظَنُّ كَوْنَهُ فِيهِ وَالْجَمْعُ (الْمَظَانُّ) ."
المعجم: مختار الصحاح أَلَفَهُ
المعنى: ـِ أَلفاً: أعطاه أَلْفاً.؛أَلِفَهُ ـَ إِلْفاً، وأَلْفاً، وإلافاً: أنِس به وأحَبَّه. فهو آلِف. (ج) أُلاَّف. وهو ألِيف أيضاً. (ج) أُلَفَاء، وأَلائِف. ويقال في المثل: "هو آلف من كلب". ويقال: هذا من أوالِف الطير: من دَوَاجنها.؛آلَفَ الجمعُ إيلافاً: صار أَلْفاً. وـ الجمعَ: كمَّله أَلْفاً. وـ الشيءَ: أَلِفَهُ. وـ فلاناً: جعله يأْلَفه.؛آلَفه مؤالفة: عاملَه أو شارطه على ألْف.؛ألَّفَ فلانٌ: صارت أمواله ألْفاً. ويقال: فلان من المُؤلِّفِين. وـ بينهما: جَمَع. وـ الشيءَ: وصل بعضَه ببعض. وـ الكتابَ: جمعه ووضعه. وـ العددَ: كمَّلَه ألْفاً. وـ قَلْبَه: استماله.؛ائْتَلفَ الناسُ: اجتمعوا وتوافَقُوا.؛تَأَلَّفَ مطاوع ألَّفَه. وـ ائتلف. وـ فلاناً: استماله.؛الإلاَف: الأمان والعهد يؤخذ لتأْمين خروج التجار من أرض إلى أرض.؛الأَلْفُ: عشر مئات. ويقال: أَلْفٌ مُؤَلَّفٌ: تامٌّ (ج) آلاف، وأُلُوفٌ.؛الإلْفُ: المأْلوف. (ج) آلاف. وهي إلْفٌ، وإلْفَة.؛الأَلِفُ: اسم لأَول صوت من حروف الهجاء. و- الإلْف. (ج) آلاف. و- عِرْق مستبطِن العَضُد إلى الذراع. وهما ألِفَان.؛الأُلْفَة: الاجتماع والالتئام. و-(في علم النفس): خاصةُ تجاذُب الظواهر النفسية في المجال الشعوري بتداعي الأفكار وترابُطها. و- (في الأخلاق): وشيجة بين شخصين أو أكثر، يحدثها تجاذُب الميول النفسية. كصلة الصداقة ولُحْمة القرابة.؛الأَلُوف: الكثير الأُلْفَة. (ج) أُلُفٌ. وهي أَلُوفٌ أيضاً. (ج) ألائف.؛الأَليفُ: حرف الأَلف. و- المؤَالف.؛المَأْلَفُ: الموضع يُؤْلَف. (ج) مآلِف.؛المُؤَلَّف: الكتاب يُدَوَّن فيه علم، أو أدب، أو فن.
المعجم: الوسيط ظَنَّ
المعنى: الشيءَ ـُ ظَنًّا: علمه بغير يقين. وقد تأتي بمعنى اليقين. وفي التنزيل العزيز: {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ}. وـ فلاناً، وبه: اتَّهمه. ويتعدى إلى مفعولين، يقال: ظننت زيداً صادقاً.؛(أظَنَّ) فلاناً الشيءَ: جعله يظُنُّه. ويقال: أظَنَّ به النَّاسَ: عَرَّضَه لِتُهْمَتِهِم.؛(اظَّنَّه): اتهمه.؛(تَظَنَّنَ): ظنَّ، ويقال فيها: (تَظَنَّى) بإبدال النون الثالثة ألفاً، كما قالوا في تقصص: تقصَّى.؛(الظِّنَانَة): التُّهَمَة.؛(الظَّنُّ): إدراك الذهن الشيء مع ترجيحه، وقد يكون مع اليقين. (ج) ظُنُون، وأظانين.؛(الظِّنَّة): التُّهَمَة. (ج) ظِنَن.؛(الظَّنُون): كلُّ ما لا يوثق به. يقال: رجل ظَنُون: مُتَّهم في عقله، أو متَّهم في خَبَرِه. ودين ظَنُون: غير موثوق بقضائه. وبئر ظَنون: لا يدرى أفيها ماء أم لا. وـ من الرِّجال: السَّيِّئ الظَّنّ.؛(الظَّنِين): كلُّ ما لا يوثق به. وـ المُتَّهَم، والقليل الخير. (ج) أظِنَّاء.؛(مَظِنَّة) الشيء: مَوْضِعه ومألفه الذي يُظَنّ كونه فيه. (ج) مَظَانّ.؛والمَظَانّ: المراجع التي ينشد فيها الباحث طَلِبَته. (مو).
المعجم: الوسيط حَياة [مفرد]
المعنى: ج حَيَوات (لغير المصدر): 1- مصدر حيِيَ. 2- استمرار بقاء الكائنات بروحها، عيشة، نقيض الموت "احرص على الموت تُوهَبْ لك الحياة- *ولكن لا حياة لمن تنادي* - سئمت تكاليفَ الحياة ومن يعشْ... ثمانين حَوْلا - لا أبالك - يسأمِ- {عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}: متاعها الزائل- {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} أودى الشَّيء بحياة فلان: ذهب به، أهلكه - الحياة الأَبَديَّة: الحياة الآخرة - الحياة الباقيةُ: الحياة الآخرة، ما بعد الموت، دار البقاء - الحياة الدُّنيا: الحياة في عالمنا هذا، عكسها الحياة الآخرة - الحياة العصريَّة: مواكبة الموضة ومتطلّبات العصر - بين الحياة والموت: يعاني سكرات الموت، في حالة النزع - تجارب الحياة: الخبرة التي يكتسبها الإنسان من المواقف والأحداث والأشخاص - حياة أدبيّة: ما يشهده الأدب من فعاليات ونشاط - حياة اجتماعيّة: ما يتصل بالوضع الاجتماعيّ عامّة - حياة التَّشرُّد: الضَّياع والتّشرذم - حياة خشنة: فقيرة - حياة عائليّة: تتصل بالأسرة - حياةُ كلابٍ: تعيسة، بائسة - دخَل حياته: صار جزءًا منها - شريكة الحياة: الزوجة - عادت له الحياة: بُعث من جديد، جُدِّد الاهتمام به - عركته الحياة: محنَّك، مجرِّب - على قَيْد الحياة: ما زال حيًّا - في خِضَمّ الحياة: في مشاغلها الكثيرة - لمدى الحياة: طوال عمره - ماء الحياة: عرق (شراب مسكر) - مسألة حياة أو موت: لا تحتمل التأجيل، أمر لابدّ من الحسم فيه - مستوى الحياة: مستوى المعيشة، طريقة حياة مَنْ عنده دخل متوسِّط في بلدٍ ما - مظاهر الحياة: الفعاليات الظاهرة التي يعبِّر بها الكائن الحيّ عن حيويّته - مقومات الحياة: أساسياتها - وضَع حياتَه على كفِّه: خاطر، غامر، جازف - وقَف حياته على كذا: خصصها. 3- (حي) مجموع ما يميِّز الكائنات الحيّة، حيوانيّة كانت أو نباتيّة عن غيرها من الجمادات مثل التغذية والنموّ والتناسل والحساسية وغيرها. • علم الحياة: (حي) علم يبحث في بنيان الكائنات الحيّة ووظائفها ومألفها الطبيعيّ، ونشأتها منذ أزمنة ما قبل التاريخ، وهو قسمان: علم الحيوان، وعلم النبات. • دورة الحياة: (حي) سلسلة من التطوُّرات والتغيُّرات التي من خلالها يمرُّ الكائن الحيّ في مرحلة تكوُّنه كلاقح مُخصَّب إلى مرحلة البلوغ التي قد يتكوّن فيها لاقح آخر. • قُبْلة الحياة: تنفُّس صناعيّ عن طريق نفخ الهواء من فم المعالِج في فم المغمى عليه من غَرق وغيره.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة بقط
المعنى: ابن دريد: بقط الرجل متاعه: إذا جمعه وحزمه ليرتحل. ؛ وقال ابن الأعرابي: البقط: التفرقة. وقال شمر: البقط: أن تعطني الجنان على الثلث والربع، ومنه حديث سعيد المسيب: لا يصلح بقط الجنان. ؛ وقال أبو معاذ النحوي: البقط -بالتحريك-: ما يسقط من الثمر إذا قطع يخطئه المخلب. قال: وبقط البيت: قماشه، قال مالك بن نويرة اليربوعي ؛ رَأيْتُ تَميمًا قد أضَاعَتْ أمُوْرَها *** فهم بَقَط في الأرْض فرثْ طوائفُ ؛ فأما بنو سَعْدٍ فبالخط دارهُم *** فبابان منهم مألف فالمزالف ؛ والُبْقطَةُ -بالضم-: الفرقة من الناس. ؛ والبقطة -أيضًا-: البقعة من بقاع الأرض، يقال: أمسينا في بقعة معشبة: أي في رقعة من كلا، وروى بعض الرواة "9-ب" حديث عائشة- رضي الله عنها-: فو الله ما اختلفوا في بقطة الأطار أبي بحظها، ويروى: أصاب ابي بابها. فقولها يقع على البقطة من الناس وعلى البقطة من الأرض. ؛ وقال ابن الأعرابي: البُقَاطُ -بالتّخفيف-: قَبَضةُ من الأقِطِ. والبُقَّاطُ -بالتشديد-: ثُفْلُ الهِبِيْدِ وِقشْرهُ، وقال ؛ إذا لم يَنَلْ مِنْهُنَّ شَيئًْا فَقَصْره *** لَدَى حِفْشِهِ من الهَبِيِ جَرِيْمُ ؛ تَرى حَوْلَه البُقَّاطَ مُلْقىً كأنَّه *** غَرانِيقُ نَجْلٍ يَعْتَلْينَ جُثُوْمُ ؛ يصف القانصَ وكِلابه ومطْعَمَه من الهبِيْدِ إذا لم ينل صَيْدًا. ؛ وقال أبو عمرو: بِقطَ في الجَبل تَبِقْيطًا: إذا صَعِدَ فيه، ومنه حديث عَليَّ -رضي الله عنه-: أنه حَمَلَ على عسكر المشركين فما زالوا يُبَقَطُونَ. أي يتعادون إلى الجبالِ. ؛ والتَبْقْيطُ -أيضًا-: الإسراع في المشي والكلام. ؛ وفي المثلِِ: بَقَّطيِه بِطبَّك: أي فريقه برفقك لا يفطن له، ويقال ذلك للرجل يؤمر بأحكام العمل بعمله ومعرفته وبأن يحتال بالأمر الذي يعيا به غيره مترفقا، وأصله: أن رجلاَ أتى عَشِيْقَتَه في بيتها فأخذه بَطْنُه فأحدث فقال لها: بَقَطِيِه بِطِنَّكِ؛ وكان الرجل أحمق. ؛ ويقال: أعطاني حَقي مُبَقَّطًا: أي مُفَرَّقًا. ؛ وبَقَطْته بكلام: بَكَته به. ؛ وتَبَقَّطْتُ الخَبَر وتَذَقَّطتٌه: أي أخذته قليلًا قليلا.
المعجم: العباب الزاخر بقط
المعنى: ابن دريد: بقط الرجل متاعه: إذا جمعه وحزمه ليرتحل.؛وقال ابن الأعرابي: البقط: التفرقة. وقال شمر: البقط: أن تعطني الجنان على الثلث والربع، ومنه حديث سعيد المسيب: لا يصلح بقط الجنان.؛وقال أبو معاذ النحوي: البقط -بالتحريك-: ما يسقط من الثمر إذا قطع يخطئه المخلب. قال: وبقط البيت: قماشه، قال مالك بن نويرة اليربوعي؛رَأيْتُ تَميمًا قد أضَاعَتْ أمُوْرَها *** فهم بَقَط في الأرْض فرثْ طوائفُ؛فأما بنو سَعْدٍ فبالخط دارهُم *** فبابان منهم مألف فالمزالف؛والُبْقطَةُ -بالضم-: الفرقة من الناس.؛والبقطة -أيضًا-: البقعة من بقاع الأرض، يقال: أمسينا في بقعة معشبة: أي في رقعة من كلا، وروى بعض الرواة "9-ب" حديث عائشة- رضي الله عنها-: فو الله ما اختلفوا في بقطة الأطار أبي بحظها، ويروى: أصاب ابي بابها. فقولها يقع على البقطة من الناس وعلى البقطة من الأرض.؛وقال ابن الأعرابي: البُقَاطُ -بالتّخفيف-: قَبَضةُ من الأقِطِ. والبُقَّاطُ -بالتشديد-: ثُفْلُ الهِبِيْدِ وِقشْرهُ، وقال؛إذا لم يَنَلْ مِنْهُنَّ شَيئًْا فَقَصْره *** لَدَى حِفْشِهِ من الهَبِيِ جَرِيْمُ؛تَرى حَوْلَه البُقَّاطَ مُلْقىً كأنَّه *** غَرانِيقُ نَجْلٍ يَعْتَلْينَ جُثُوْمُ؛يصف القانصَ وكِلابه ومطْعَمَه من الهبِيْدِ إذا لم ينل صَيْدًا.؛وقال أبو عمرو: بِقطَ في الجَبل تَبِقْيطًا: إذا صَعِدَ فيه، ومنه حديث عَليَّ -رضي الله عنه-: أنه حَمَلَ على عسكر المشركين فما زالوا يُبَقَطُونَ. أي يتعادون إلى الجبالِ.؛والتَبْقْيطُ -أيضًا-: الإسراع في المشي والكلام.؛وفي المثلِِ: بَقَّطيِه بِطبَّك: أي فريقه برفقك لا يفطن له، ويقال ذلك للرجل يؤمر بأحكام العمل بعمله ومعرفته وبأن يحتال بالأمر الذي يعيا به غيره مترفقا، وأصله: أن رجلاَ أتى عَشِيْقَتَه في بيتها فأخذه بَطْنُه فأحدث فقال لها: بَقَطِيِه بِطِنَّكِ؛ وكان الرجل أحمق.؛ويقال: أعطاني حَقي مُبَقَّطًا: أي مُفَرَّقًا.؛وبَقَطْته بكلام: بَكَته به.؛وتَبَقَّطْتُ الخَبَر وتَذَقَّطتٌه: أي أخذته قليلًا قليلا.
المعجم: العباب الزاخر بقط
المعنى: في الأَرض بَقْطٌ من بَقْل وعُشْبٍ أَي نَبْذُ مَرْعىً. يقال: أَمْسَيْنا في بُقْطةٍ مُعْشِبةٍ أَي في رُقْعةٍ من كلإٍ، وقيل: البَقْطُ جمعه بُقوطٌ، وهو ما ليس بمجتمع في موضع ولا منه ضَيْعةٌ كاملة، وإِنما هو شيء متفرّق في الناحية بعد الناحية.والعرب تقول: مررت بهم بَقْطاً بَقْطاً، بإِسكان القاف، وبقَطاً بقَطاً، بفتحها، أَي متفرّقين؛ وذهبوا في الأَرض بَقْطاً بَقْطاً أَي متفرقين.وحكى ثعلب أَن في بني تميم بَقْطاً من ربيعة أَي فِرْقةً أَو قِطْعةً. وهم بَقَطٌ في الأَرض أَي متفرّقون؛ قال مالك بن نويرة: أَيـتُ تَمِيماً قد أَضاعَتْ أُمورَها، فهـم بَقَطٌ في الأَرض، فَرْثٌ طَوائفُ فأَمّـا بَنُو سَعْدٍ فبالخَطِّ دارُها، فَبابـانُ منهـم مأْلَفٌ فالمَزالِفُ أَي منتشرون متفرقون.أَبو تراب عن بعض بني سليم: تَذَقَّطْتُه تَذَقُّطاً وتَبَقَّطْتُه تَبَقُّطاً إذا أَخذته قليلاً قليلاً. أَبو سعيد عن بعض بني سليم: تَبَقَّطْتُ الخبَر وتسَقَّطْتُه وتَذَقَّطْتُه إذا أَخذته شيئاً بعد شيء.وبَقَطُ الأَرض: فِرْقةٌ منها.قال شمر: روى بعض الرواة في حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فواللّهِ ما اختلفوا في بُقْطةٍ إِلا طارَ أَبي بحَظِّها؛ قال: والبُقْطةُ البُقْعةُ من بِقاعِ الأَرض، تقول: ما اختلفوا في بُقْعةٍ من البِقاع، ويقع قول عائشة على البُقْطةِ من الناس وعلى البقطة من الأَرض، والبُقْطةُ من الناس: الفِرْقةُ، قال: ويمكن أَن تكون البُقطة في الحديث الفرقة من الناس، ويقال إِنها النقطة، بالنون، وسيأْتي ذكرها.وبَقَطَ الشيءَ: فرّقه. ابن الأَعرابي: القَبْطُ الجمع، والبَقْطُ التفْرِقةُ. وفي المثل: بَقِّطِيه بِطِبِّكِ؛ يقال ذلك للرجل يؤمر بإحكام العَمَلِ بعلمه ومعرفته، وأَصله أَن رجلاً أَتى هَوىً له في بيتها فأَخذه بطنُه فقَضى حاجتَه فقالت له: ويْلَك ما صَنَعْتَ؟ فقال: بَقِّطِيه بِطِبِّك أَي فِرِّقيه برِفْقِكِ لا يُفْطَنُ له، وكان الرجل أَحْمَقَ، والطِّبُّ الرِّفْق. اللحياني: بَقَّطَ مَتاعَه إذا فرَّقه.التهذيب: البُقَّاطُ ثُفْلُ الهَبِيدِ وقِشْرُه؛ قال الشاعر يصف القانِصَ وكِلابَه ومَطْعَمَه من الهبيد إذا لم ينل صيداً: إِذا لم يَنَلْ منْهُنّ شيْئاً فقَصْرُه، لَـدى حِفْشـِه مـن الهَبِيدِ، جَرِيم تَـرى حَـوْلَه البُقَّاطَ مُلْقىً كأَنَّه غَرانِيـقُ نخلـ، يَعْتَلِينـ، جُثوم والبَقْطُ: أَن تُعطي الجنَّة على الثلُثِ أَو الرُّبع. والبَقْطُ: ما سقَط من التمر إذا قُطع يُخْطِئُه المِخْلَبُ، والمِخْلَبُ المِنْجَلُ بلا أَسنان. وروى شمر بإِسناده عن سعيد بن المسيب أَنه قال: لا يصلح بَقْطُ الجِنانِ. قال شمر: سمعت أَبا محمد يروي عن ابن المظَفَّر أَنه قال: البَقْطُ أَن تُعطي الجِنانَ على الثلث أَو الربع. وبَقَطُ البيتِ: قُماشُه.أَبو عمرو: بَقَّطَ في الجبل وبَرْقَطَ وتَقَدْقَدَ في الجبل إذا صَعَّدَ. وفي حديث علي، رضوان اللّه عليه: أَنه حمل على عسكر المشركين فما زالوا يُبَقِّطُون أَي يتعادَوْن إِلى الجبال متفرّقين. والبَقْطُ: التفْرِقةُ.
المعجم: لسان العرب ألف
المعنى: الألف: عدد، وهو مذكر؛ يقال: هذا ألف، بدليل قولهم: ثلاثة الآف؛ ولم يقولوا ثلاث الآف، ويقال: هذا ألف واحد؛ ولا يقال واحدة، وهذا ألف أقرع أي تام؛ ولا يقال قرعاء، وقال ابن السكيت: لو قلت هذه ألف بمعنى هذه الدراهم ألف نجاز. والجمع: ألوف وآلاف، قال الله تعالى: {وهم ألوف}.؛وألفة يألفه ألفا -مثال كسره يكسره كسرًا- أي أعطاه إلفًا، قال؛وكَرِيْمَةٍ من آلِ قَيْسَ ألَفْتُهُ *** حّتى تَبَذَّخَ فارْتَقَى الأعْلامِ؛أي: ورب كريمة، والهاء للمبالغة، ومعناه: فارتقى إلى الأعلام؛ فحذف "إلى " وهو يريده.؛والإلف -بالكسر-: الأليف، تقول: حَنَّ فلان إلى فلانٍ حنين الإلف إلى الإلف، وجمع الأليف: ألائف -مثال تبيع وتبائع وأفيل وأفائل-، قال ذو الرمَّة؛فأصْبَحَ البَكْرُ فَرْدًا من ألائفِهِ *** يَرْتادُ أحْلِيَةً أعْجَازُها شَذَبُ؛وفلان قد ألف هذا الموضع -بالكسر- يألفه إلفًا -بالكسر-، ومنه قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم-: «{لإِلْفِ قُرَيْشٍ إلْفِهِمْ} بغير ياء ولا ألف. ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن آلف مألوف. وجمع الآلف: آلاف -مثال عامل وعمال-، قال العجاج يصفُ الدَّهر؛يَخْتَرِمُ الإِلْفَ عن الأُلاّفِ ***؛وقال رُؤْبة يرد على أبيه؛تاللهِ لو كُنْتُ مَعَ الأُلاّفش ***؛وقال ذو الرمَّة؛مَتى تَظْعَني يامَيّ من دارِ جِيْرَةٍ *** لنا والهَوى بَرْحٌ على مَنْ يُغالِبُهْ؛أكُنْ مِثْلَ ذي الأُلاّفِ لُزَّتْ كراعُهُ *** إلى أخْتشها الأخرى ووَلى صَواحِبُهْ؛وجمع الآلفة: آلفات وأوالف، قال العجاج؛ورَبِّ هذا البَلَدِ المُحَرَّمِ *** والقاطِناتِ البَيْتَ غَيْرِ الرُّيَّمِ؛أوَ الِفًا مَكَّةَ من وُرْقِ الحَمِ والمَأْلف: الموضع الذي يألفه الإنسان أو الإبل. وقال أبو زيد: المألف: الشجر المورق الذي يدنو إليه الصيد لإلفه إياه.؛والألفة -بالضمَّ-: الاسم من الائتلاف.؛والألف -مثال كتف-: الإلف أيضًا.؛والألف -فيما يقال-: الرَّجل العزب.؛وآلفت القوم: أي كملتهم ألفًا؛ وآلفوا هم أيضًا، وكذلك آلفت الدراهم؛ وآلفت هي.؛وآلفت الرجل مكان كذا: أي جعلته يألفه، وآلفت الموضع أيضًا: ألفته، قال ذو الرمة؛من المُؤْلِفاتِ الرَّمْلَ أدْمَاءُ حُرَّةٌ *** شُعَاعُ الضُّحى في مَتْنِها يَتَوَضَّحُ؛أي: من الإبل التي ألِفَتِ الرَّمْلَ واتَّخَذَتْه مأْلَفًا.؛وقوله تعالى: {لإيْلافِ قُرَيْشٍ} الإيلاف: شبه الإجازة بالخفارة. والتَّأويل: أنَّ قريشًا كانوا سكان الحرم ولم يكن لهم زرع ولا ضرع، وكانوا يمتارون في الصيف والشتاء آمنين والناس يتخطفون من حولهم، فكانوا إذا عرض لهم عارض قالوا نحن أهل حرم الله فلا يتعرض لهم. وقيل: اللام في "لإيلافِ" لام التعجب؛ أي اعجبوا لإيلاف قريش، وقال بعضهم: معناها متصل بما بعد؛ المعنى؛ فليعد هو هؤلاء ربَّ هذا البيت لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف لامتيار، وقال بعضهم: هي موصولة بما قبلها؛ المعنى: فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش؛ أي أهلك الله أصحاب الفيل لكي تأمن قريش كعصف مأكول لإيلاف قريش؛ أي أهلك الله أصحاب الفيل لكي تأمن قريش فتؤلف رحلتهما، وقال ابن عرفة: هذا قول لا أحبه من وجهين: أحدهما أن بين السورتين "بسم الله الرحمن الرحيم" وذلك دليل على انقضاء السورة وافتتاح الأخرى، والآخر: أنَّ الإيلاف إنَّما هو العهود التي كانوا يأخذونها إذا خرجوا في التجارات فيأمنون بها، وقوله تعالى: {فَلْيَعْبُدوا رَبَّ هذا البَيْتِ الذي أطعمهم من جُوْعٍ وآمَنَهُم من خَوْفٍ} أي الذي دفع عنهم العدو وآمنهم من خوف؛ الذي كفاهم أخذ الإيلاف من الملوك وجعلهم يتصرفون في البلاد كيف شاءوا. وقال ابن الأعرابي: كان هاشم يؤلف إلى الشام؛ وعبد شمس إلى الحبشة؛ والمطلب إلى اليمين؛ ونوفل إلى فارس، وكان هؤلاء الأخوة يسمون المجيزين، وكان تجار قريش يختلفون إلى هذه المصار بحبال هؤلاء الأخوة فلا يتعرض لهم، فأما هاشم فانه أخذ حبلًا من ملك الروم، وإما عبد شمس فإنه أخذ حبلًا من النجاشي، وأما المطلب فانه أخذ حبلًا من أقبال حمير، وأما نوفل فأنه أخذ حبلًا من كسرى. قال أبو ذؤيب الهذلي يصف الخمر؛تَوَصَّلُ بالرُّكبانِ حِيْنًا ويُؤْلِفُ ال *** جِوَارَ ويُغْشِيْها الأمَانَ رِبابُها؛وآلَفَتِ الإبل: إذا جمعت بين شجر وماءٍ.؛والفت بين الشيئين تأليفًا، قال الله تعالى: {لَوْ أنْفَقْتَ ما في الأرضِ جَميعًا ما ألَّفْتَ بين قُلوبِهم ولكنَّ اللهَ ألَّفَ بينهم}.؛ويقال: ألف مؤلفة: أي مكملة.؛وألفت ألفًا: كتبتها، كما يقال: جيمت جيمًا.؛وقوله تعالى: {وِالمُؤلَّفَةِ قُلوبُهم} هم قوم من سادات العرب أمر الله عز وجل نبيه -صلى الله عليه وسلم- بتألفهم، أي بمقاربتهم وإعطائهم من الصدقات ليرغبوا من وراءهم في الإسلام وهم: الأقرع بن حابس بن عقال المجاشعي الدارمي، وجبير بن مطعم بن عدي، والجد بن قيس، والحرث بن هشام المخزومي، وحكيم بن حزام الأسدي، وحكيم بن طليق بن سفيان، وحويطب بن عبد العزى العامري، وخالد بن أسيد بن أبي العيص، وخالد بن قيس، وزيد الخيل الطائي، وسعيد بن يربوع بن عنكثة، وسهيل بن عمرو بن عبد شمس العامري، وسهيل بن عمرو الجمحي، وصخر بن حرب بن أمية، وصفوان بن أمية الجمحي والعباس بن مرداس السلمي، وعبد الرحمن بن يربوع، والعلاء بن جارية الثقفي، وعلقمة بن علاثة العامري، وأبو السنابل عمرو بن بعكك، وعمرو بن مرداس السلمي، وعمير بن وهب الجمحي، وعيينة بن حصن الفزاري، وقيس بن عدي السهمي، وقيس بن مخرمة بن المطلب، ومالك بن عوف النصري، ومخرمة بن نوفل الزهري، ومعاوية بن أبي سفيان، والمغيرة بن الحارث بن عبد المطلب، والنضير بن الحارث بن علقمة بن كلدة، وهشام بن عمرو أخو بني عامر بن لوي رضي الله عنهم أجمعين وتألف القوم وائتلفوا: أي اجتمعوا.؛وتألفت الرجل: إذا قاربته ووصلته حتى تستميله إليك.؛وآلفت الموضع مؤالفة: بمعنى الإيلاف.؛والتركيب يدل على انضمام الشيء إلى والأشياء.
المعجم: العباب الزاخر نمي
المعنى: النَّماءُ: الزيادة. نَمَى يَنْمِي نَمْياً ونُمِيّاً ونَماءَ: زاد وكثر، وربما قالوا يَنْمُو نُمُوّاً. المحكم: قال أَبو عبيد قال الكسائي ولم أَسمع يَنْمُو، بالواو، إِلا من أَخَوين من بني سليم، قال: ثم سأَلت عنه جماعة بني سليم فلم يعرفوه بالواو؛ قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيد، وأَما يعقوب فقال يَنْمى ويَنْمُو فسوَّى بينهما، وهي النَّمْوة، وأَنْماه الله إِنْماءً. قال ابن بري: ويقال نَماه اللهُ، فيعدّى بغير همزة، ونَمَّاه، فيعدِّيه بالتضعيف؛ قال الأَعور الشَّنِّي، وقيل: ابن خَذَّاق: لقَــدْ عَلِمَــتْ عَمِيـرةُ أَنَّ جـارِي إِذا ضــَنَّ المُنَمِّيـ، مـن عِيـالي وأَنْمَيْتُ الشيءَ ونَمَّيْته: جعلته نامياً. وفي الحديث: أَن رجلاً أَراد الخروج إِلى تَبُوكَ فقالت له أُمه أَو امرأَته كيف بالوَدِيِّ؟ فقال: الغَزْوُ أَنْمَى للوَدِيِّ أَي يُنَمِّيه الله للغازي ويُحْسن خِلافته عليه. والأَشياءُ كلُّها على وجه الأَرض نامٍ وصامِتٌ: فالنَّامي مثل النبات والشجر ونحوِه، والصامتُ كالحجَر والجبل ونحوه. ونَمَى الحديثُ يَنْمِي: ارتفع. ونَمَيتُه: رَفَعْته. وأَنْمَيْتُه: أَذَعْته على وجه النميمة، وقيل: نَمَّيته، مشدَّداً، أَسندته ورفعته، ونَمَّيته، مشدداً أَيضاً: بَلَّغته على جهة النميمة والإِشاعة، والصحيح أَن نَمَيْته رفعته على وجه الإِصلاح، ونَمَّيته، بالتشديد: رفعْته على وجه الإِشاعة أَو النميمة.وفي الحديث أَنَّ النبي،صلى الله عليه وسلم،قال: ليس بالكاذب مَن أَصلح بين الناس فقال خيراً ونَمَى خيراً؛ قال الأَصمعي: يقال نَمَيْتُ حديث فلان، مخففاً، إِلى فلان أَنْمِيه نَمْياً إذا بَلَّغْته على وجه الإِصلاح وطلب الخير، قال: وأَصله الرفع، ومعنى قوله ونَمَى خيراً أَي بلغ خيراً ورفع خيراً. قال ابن الأَثير: قال الحربي نَمَّى مشددة وأَكثر المحدثين يقولونها مخففة، قال: وهذا لا يجوز، وسيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، لم يكن يَلْحَن، ومن خفف لزمه أَن يقول خير بالرفع، قال: وهذا ليس بشيء فإنه ينتصب بنَمَى كما انتصب بقال، وكلاهما على زعمه لازمان، وإنما نَمَى متعدّ، يقال: نَمَيْت الحديث أَي رفعته وأَبلغته. ونَمَيْتُ الشيءَ على الشيء: رفعته عليه. وكل شيء رفعته فقد نَمَيْته؛ ومنه قول النابغة: فعَـدَّ عمَّا تَرَى، إذْ لا ارْتِجاعَ له وانْـمِ القُتُـودَ على عَيرانةٍ أُجُدِ ولهذا قيل: نَمَى الخِضابُ في اليد والشعر إنما هو ارتفع وعلا وزاد فهو يَنْمِي، وزعم بعض الناس أَن يَنْمُو لغة. ابن سيده: ونَما الخِضاب ازداد حمرة وسواداً؛ قال اللحياني: وزعم الكسائي أَن أَبا زياد أَنشده: يـا حُـبَّ لَيْلىـ، لا تَغَيَّـرْ وازْدَدِ وانْمُ كما يَنْمُو الخِضلبُ في اليَدِ قال ابن سيده: والرواية المشهورة وانْمِ كما يَنْمِي. قال الأَصمعي: التَّنْمِيةُ من قولك نَمّيت الحديث أُنَمِّيه تَنْمِية بأَن تُبَلِّغ هذا عن هذا على وجه الإفساد والنميمة، وهذه مذمومة والأُولى محمودة، قال: والعرب تَفْرُق بين نَمَيْت مخففاً وبين نَمّيت مشدداً بما وصفت، قال: ولا اختلاف بين أَهل اللغة فيه. قال الجوهري: وتقول نَمَيْتُ الحديثَ إلى غيري نَمْياً إذا أَسندته ورفعته؛ وقول ساعدة بن جؤية: فَبَيْنـا هُـمُ يَتّـابَعُونَ ليَنْتَمُـوا بِقُــذْفِ نِيــافٍ مُسـْتَقِلٍّ صـُخُورُها أَراد: ليَصْعدُوا إلى ذلك القُذْفِ. ونَمَيْتُه إلى أَبيه نَمْياً ونُمِيّاً وأَنْمَيْتُه: عَزَوته ونسبته. وانْتَمَى هو إليه: انتسب. وفلان يَنْمِي إلى حسَبٍ ويَنْتمِي: يرتفع إليه. وفي الحديث: مَن ادَّعَى إلى غير أَبيه أَو انتَمَى إلى غير مواليه أَي انتسب إليهم ومال وصار معروفاً بهم. ونَمَوْت إليه الحديثَ فأَنا أَنْمُوه وأَنْمِيه، وكذلك هو يَنْمو إلى الحسب ويَنْمِي، ويقال: انْتَمَى فلان إلى فلان إذا ارتفع إليه في النسب. ونَماه جَدُّه إذا رَفع إليه نسبه؛ ومنه قوله: نَمـاني إلـى العَلْياء كلُّ سَمَيْدَعٍ وكلُّ ارتفاعٍ انتماءٌ. يقال: انْتَمَى فلان فوق الوِسادة؛ ومنه قول الجعدِي: إذا انْتَمَيا فوقَ الفِراشِ، عَلاهُما تَضــَوُّعُ رَيّـا رِيـحِ مِسـْكٍ وعَنْـبرِ ونَمَيتُ فلاناً في النسب أَي رفعته فانْتَمَي في نسبه. وتَنَمّى الشيءُ تَنَمِّياً: ارتفع؛ قال القطامي: فأَصــْبَحَ ســَيْلُ ذلـك قـد تنَمَّـى إلــى مَـنْ كـان مَنْزِلُـه يَفاعـا ونَمَّيت النار تَنْمِيةً إذا أَلقيت عليها حَطَباً وذكَّيتها به.ونَمَّيت النارَ: رفَعتها وأَشبعت وَقودَها.والنَّماءُ: الرَّيْعُ. ونَمى الإِنسان: سمن. والنامِيةُ من الإِبل: السَّمِينةُ. يقال: نَمَتِ الناقةُ إذا سَمِنَتْ. وفي حديث معاوية: لَبِعْتُ الفانِيةَ واشتريت النامِية أَي لبِعْتُ الهَرمة من الإِبل واشتريت الفَتِيَّة منها. وناقة نامِيةٌ: سمينةٌ، وقد أَنْماها الكَلأُ.ونَمى الماءُ: طَما. وانتْمَى البازي والصَّقْرُ وغيرُهما وتنَمَّى: ارتفع من مكان إلى آخر؛ قال أَبو ذؤيب: تنَمَّـى بها اليَعْسُوبُ، حتى أَقَرَّها إِلـى مَـأْلَفٍ رَحْـبِ المَباءَةِ عاسِلِ أَي ذي عَسَل.والنَّامِيةُ: القَضِيبُ الذي عليه العَناقيد، وقيل: هي عين الكَرْم الذي يتشقق عن ورقه وحَبِّه، وقد أَنْمى الكَرْمُ. المفضل: يقال للكَرْمة إِنها لكثيرة النَّوامي وهي الأغصان، واحدتها نامِيةٌ، وإِذا كانت الكَرْمة كثيرة النَّوامي فهي عاطِبةٌ، والنَّامِيةُ خَلْقُ الله تعالى. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا تُمَثِّلوا بنامِيةِ الله أَي بخَلْق الله لأَنه يَنْمي، من نَمى الشيءُ إذا زاد وارتفع. وفي الحديث: يَنْمي صُعُداً أَي يرتفع ويزيد صعوداً. وأَنْمَيْتُ الصيدَ فنَمى ينْمي: وذلك أَن ترميه فتصيبه ويذهب عنك فيموت بعدما يَغيب، ونَمى هو؛ قال امرؤ القيس: فهْــــو لا تَنْمِــــي رَمِيَّتــــه مــا لهــ؟ لا عُــدَّ مِــنْ نَفَـرِه ورَمَيْتُ الصيدَ فأَنْمَيْتُه إذا غاب عنك ثم مات. وفي حديث ابن عباس: أَن رجلاً أَتاه فقال إني إرْمي الصيدَ فأُصْمِي وأُنْمي، فقال: كلُّ ما أَصْمَيْتَ ودَعْ ما أَنْمَيْتَ؛ الإِنْماءُ: ترمي الصيد فيغيب عنك فيموت ولا تراه وتجده ميتاً، وإنما نهى عنها لأَنك لا تدري هل ماتت برميك أَو بشيء غيره، والإِصْماء: أَن ترميه فتقتله على المكان بعينه قبل أَن يغيب عنه، ولا يجوز أَكله لأَنه لا يؤمَن أَن يكون قتله غير سهمه الذي رماه به. ويقال: أَنْمَيْتُ الرَّمِيَّةَ، فإِن أَردت أَن تجعل الفعل للرمِيَّةِ نَفْسها قلت قد نَمَتْ تَنْمي أَي غابت وارتفعت إلى حيث لا يراها الرامي فماتت، وتُعَدِّيه بالهمزة لا غير فتقول أَنْمَيْتُها، منقول من نَمَت؛ وقول الشاعر أَنْشده شمر: ومـا الـدَّهْرُ إلا صَرْفُ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ فَمُخْطِفَـةٌ تُنْميـ، ومُوتِغَـةٌ تُصـْمي المُخْطِفَةُ: الرَّمْية من رَمَيات الدهر، والمُوتِغَةُ: المُعْنِتَةُ.ويقال: أَنْمَيْت لفلان وأَمْدَيْتُ له وأَمْضَيْتُ له، وتفسير هذا تتركه في قليل الخَطإِ حتى يبلغ أَقصاه فتُعاقِب في موضع لا يكون لصاحب الخطإ فيه عذر.والنَّامي: الناجي؛ قال التَّغْلَبيّ: وقافِيــةٍ كــأَنَّ الســُّمَّ فيهــا وليــسَ ســَلِيمُها أَبـداً بنـامي صـَرَفْتُ بهـا لِسـانَ القَـوْمِ عَنْكُم فخَـــرَّتْ للســَّنابك والحَــوامي وقول الأَعشى: لا يَتَنَمَّـى لها في القَيْظِ يَهْبِطُها إلاَّ الذين لهُمْ، فيما أَتَوْا، مَهَلُ قال أَبو سعيد: لا يَعْتَمِدُ عليها.ابن الأَثير: وفي حديث ابن عبد العزيز أَنه طلَب من امرأَته نُمِّيَّةً أَو نَمامِيَّ ليشتري بها عنباً فلم يجِدْها؛ النُّمِّيَّةُ: الفَلْسُ، وجمعها نَمامِيُّ كذُرِّيَّةٍ وذَرارِيّ. قال ابن الأَثير: قال الجوهري النُّمِّيُّ الفَلْس بالرومية، وقيل: الدرهم الذي فيه رَصاص أَو نُحاس، والواحدة نُمِّيَّةٌ.وقال: النَّمْءُ والنِّمْوُ القَمْلُ الصِّغار.
المعجم: لسان العرب زهو
المعنى: زهو : (و (} الزَّهْوُ: المَنْظَرُ الحَسَنُ) . يقالُ:! زُهِيَ الشيءُ بعَيْنَيْك، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي بعضِ النسخِ لعَيْنَيْك. (و) الزَّهْوُ: (النَّباتُ النَّاضِرُ) ؛ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، أَي الطَّرِيُّ. (و) الزَّهْوُ: (نَوْرُ النَّبْتِ) ؛ عَن الليْثِ. (وزَهرُه وإشْرَاقُه) بأنْ يَحْمَرَّ أَو يَصْفَرَّ؛ ( {كالزُّهُوِّ) ، كعُلُوَ، (} والزَّهاءِ) ، كسَحابٍ كَمَا يَقْتَضِيه إطْلاقه، ووُجِدَ فِي بعضِ النسخِ بالضمِّ. (و) {الزَّهْوُ: (الباطِلُ. (و) أَيْضاً: (الكَذِبُ. (قَالَ الجوهرِيُّ: حكَاهُ بعضُهم؛ وأَنْشَدَ لابنِ أَحْمر: (وَلَا تَقُولَنَّ} زَهْواً مَا يُخَبِّرُنالم يَتْرُكِ الشَّيْب لي زَهْواً وَلَا الكِبْرُوفي ديوانِ ابنِ أَحْمر: وَلَا العَوَرُ. (و) أَيْضاً: (الاسْتِخْفافُ) ، أَي التَّهاوُنُ؛ ( {كالازْدِهاءِ) ؛ وَقد} زَهاهُ {زَهْواً} وازْدَهاهُ: اسْتَخَفَّه وتَهاوَنَ بِهِ؛ وأَنْشَدَ الجوهرِيُّ لعُمَر بنِ أَبي ربيعَةَ: فلمَّا تَواقَفْنا وسَلَّمْتُ أَقْبَلَتْ وجُوهٌ {زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعاومنه قوْلُهم: فلانٌ لَا} يُزْدَهَى بخَدِيعَةٍ. (هَزَّ الِّريحُ النَّبِتَ غِبَّ النَّدَى.) يُقَال: {زَهَتْ} تَزْهي. وَفِي الصّحاح: ورُبَّما قَالُوا: {زَهَتِ الِّريحُ} تَزْهَي: إِذا هَزَّتْهُ. (و) {الزّهْوُ: (البُسْرُ المُلَوِّنُ) ، والمُلَوِّن كمُحَدِّثٍ، هَكَذَا هُوَ مَضْبوطٌ فِي النسخِ. وكانَ فِي الصِّحاحِ كَذلِكَ ثمَّ أُصْلِح بفتْحِ الواوِ، يقالُ: إِذا ظَهَرَتْ الحُمْرة والصُّفْرة فِي النَّخْلِ فقد ظَهَرَ فِيهِ} الزَّهْوُ. ( {كالزُّهُوِّ) ، كعُلُوَ، هَكَذَا وُجِدَ بخطِّ الأَزْهرِيّ فِي التَّهْذِيب. وَفِي الصِّحاحِ: وأَهْلُ الحِجازِ يقولونَ: ظَهَرَ فِيهِ} الزُّهُوُّ بالضمِّ، وَقد {زَها النَّخْلُ} زهواً؛ وَفِي بعضِ نسخِ الصحاحِ البُسْرُ بَدَلَ النَّخْل. وَفِي المِصْباح: {زَهَا النَّخلُ} يَزْهُو {زهواً، والاسمُ} الزَّهْوُ، بالضمِّ، ظَهَرَتِ الحُمْرَةُ والصُّفْرَةُ فِي ثَمَرِهِ. وقالَ أَبو حاتِمٍ: وإنَّما يسمَّى زهواً إِذا خلصَ لَوْنُ البُسْرَةِ فِي الحُمْرَةِ أَو الصُّفْرَةِ. (و) {الزَّهْوُ: (الكِبْرُ والتِّيهُ) والعَظَمَةُ (والفَخْرُ) والظُّلْمُ؛ وأَنْشَدَ الجوهرِيُّ لأبي المُثَلّم الهُذَليّ: مَتَى مَا أَشأْ غَيْر زَهْوِ المُلُو كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ (وَقد} زُهِيَ) الرَّجُلُ، (كعُنِيَ) ، فَهُوَ {مَزْهُوٌّ: أَي تَكَبَّرَ. قالَ الجوهرِيُّ: وللعَرَبِ أَحْرفٌ لَا يَتَكلَّمُونَ بهَا إلاَّ على سَبِيلِ المَفْعول بِهِ وَإِن كانَ بمعْنَى الفاعِلِ مِثْل قَوْلهم:} زُهِيَ الرَّجُلُ وعُنِيَ بالأمْرِ ونُتِجَتِ الناقَةُ وأَشْباهها، فَإِذا أَمَرْتَ مِنْهُ قُلْتَ: لتُزْهَ يَا رَجُلُ، وكَذلِكَ الأَمْر مِن كلِّ فِعْل لم يُسَمَّ فاعِلُه، لأنَّكَ إِذا أَمَرْتَ مِنْهُ فإنَّما تَأْمُرُ فِي التَّحْصِيل غَيْر الَّذِي تُخاطِبُه أَنْ يُوقِعَ بِهِ، وأَمْرُ الغائِبِ لَا يكونُ إلاَّ باللامِ كقَوْلِكَ ليَقُمْ زَيْد؛ قالَ: (و) فِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى حَكَاها ابنُ دُرَيْدٍ: ( {زَها} يَزْهُو {زَهْواً، (كدَعا) ، أَي تَكَبَّرَ، وَهِي (قَلِيلَةٌ) ؛ وَمِنْه قَوْلُهم: مَا} أَزْهاهُ، ولَيسَ هَذَا مِن {زُهِيَ لأنَّ مَا لم يُسَمَّ فاعِلُه لَا يُتَعَجَّبُ مِنْهُ. قالَ: وقُلْتُ لأعْرابيِّ مِن بَني سُلَيْم مَا مَعْنى} زُهِيَ الرَّجُلُ؟ قالَ: أُعْجِبَ بِهِ، قُلْتُ: أَتَقولُ زَها إِذا افْتَخَرَ؟ قالَ: أَمَّا نحنُ فَلَا نتكلَّمُ بِهِ. ( {وأَزْهَى) : إِذا تَكَبَّرَ. (} وزَهاهُ الكِبْرُ) : حَمَلَهُ واسْتَخَفَّ بِهِ. (و) قوْلُهم: (! زُهاءُ مِائةٍ، بالضَّمِّ) : أَي (قَدْرُه وحَزْرُه) ، كَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ قَدْرُها وحَزْرُها، كَمَا هُوَ نَصُّ المُحْكَم. ويقالُ: كم {زُهاؤُهم، أَي كم حزرُهُم. وَفِي المِصْباح: أَي كم قَدْرُهم. وقوْلُ النَّاسِ: هُم} زُهاءٌ على مِائةٍ ليسَ بعَربيَ. ( {وزَها النَّخْلُ) ، وَكَذَا النَّباتُ: (طَالَ) واكْتَهَلَ؛ (} كأزْهَى) ، لُغَةٌ حَكَاها أَبو زيْدٍ وَلم يَعْرِفْها الأَصْمعيّ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَمِنْهُم مَنْ يقولُ: {زَها النَّخْلُ إِذا نَبَتَ ثَمَرُهُ،} وأَزْهَى إِذا احمَرَّ واصْفَرَّ، كَمَا فِي المِصْباحِ. وَفِي الحدِيثِ: (نَهَى عَن بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى {يَزْهُو) ، قيلَ لأنَسٍ: مَا} زَهْوُه؟ قالَ: أَن يَحْمَرَّ أَو يَصْفَرَّ. وَفِي رِوايَةِ ابنِ عُمَر: حَتَّى {يُزْهِيَ. وقالَ أَبو الخطَّاب: لَا يقالُ إلاَّ} يُزْهي للنَّخْلِ، وَلَا يقالُ {يَزْهُو. وقالَ الأصْمعيُّ: إِذا ظَهَرَتْ فِيهِ الحُمْرَةُ قيلَ} أَزْهَى. وقالَ الليْثُ: {يَزْهُو فِي النَّخْلِ خَطَأ إنَّما هُوَ} يُزْهِي. (و) {زَها (البُسْرُ: تَلَوَّنَ،} كازَّهَى {وزَهَّى) } تَزْهِيةً وشَقَّحَ وأَشْقَحَ وشَقَّحَ وأَفْضَحَ لَا غَيْر؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. (و) زَها (الغُلامُ) {يَزْهُو} زَهْواً: (شَبَّ. (و) قالَ أَبو زيْدٍ: {زَهَتِ (الشَّاةُ) } تَزْهُو {زَهْواً إِذا (أَضْرَعَتْ) ودَنا وِلادُها، نقلَهُ الجوهرِيُّ وابنُ سِيدَه. (و) زَهَتِ (الإِبِلُ) زَهْواً: (سارَتْ بَعْدَ الوِرْدِ لَيْلَة أَو ليلتينِ) . وَفِي الصِّحاحِ: لَيْلَة أَو أَكْثَر؛ حَكَاه أَبو عُبيدٍ. وَفِي المُحْكَم: إِذا وَرَدَتِ الإِبِلُ ثمَّ سارَتْ بَعْد الوِرْدِ لَيْلة أَو أَكْثَر وَلم تَرْعَ حَوْل الماءِ قيلَ زَهَتْ تَزْهُو} زَهْواً. (! وزَهَوْتُها أَنا) يتعدَّى وَلَا يتعدَّى. (و) قيلَ: زَهَتِ الإبِلُ (مَرَّتْ) ؛ كَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ مَدَّتْ، كَمَا نَصُّ المُحْكَم؛ (فِي طَلَبِ المَرْعى بَعْدَ أَن شَرِبَتْ) وَلَا تَرْعَى حَوْل الماءِ. (و) زَها (السِّراجَ) {يَزْهُوهُ} زَهْواً: (أَضاءَهُ. (و) زَها (بالسَّيفِ: لَمَعَ بِهِ) ، أَي أَشارَ. (و) زَها (بالعَصا: ضَرَبَ) بِهِ. (و) زَها فلَانا (بمائِةِ رَطْلٍ) مثلا يَزْهاهُ: (حَزَرَهُ) ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه. ( {وزُها الُّدنيا، كَهُدًى: زِينَتُها) وزُخْرُفِها (وإِيناقُها. (ورجُلٌ} إنْزَهْوٌ، كقِنْدَأوٍ) : أَي (مُتَكَبِّرٌ) ؛ ورِجالٌ {إنْزَهْوُونَ: ذَوُو كبرٍ؛ عَن اللّحْيانيّ. قَالَ شيْخُنا: نونُه زائِدَةٌ كالهَمْزةِ. قيلَ: وَلَا نَظِيرَ لَهُ إِلَّا انْقَحْل مِن قَحل. (و) } زُها، (كَهُدًى: ع بالحِجازِ) . وقالَ نَصْر: بَلَدٌ بالحِجازِ. ( {وزَهْوَةُ: مولاةُ أَحْمدَ بنِ بدرٍ حَدَّثَتْ) عَن أَبي الغنائِمِ النَّرْسِي، نقلَهُ الذهبيُّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: رجُلٌ} مَزْهُوٌّ: مُعْجَبٌ بنَفْسِه. والسَّرابُ {يَزْهى القُبُورَ والحُمُولَ: كأَنَّه يَرْفَعُها. } وزَهَتِ الريحُ: هَبَّتْ؛ قالَ عبيد: وَلَنِعْم أَيْسارُ الجَزورِ إِذا زَهَتْ رِيحُ الشِّتاءِ ومَأْلَف الجِيْرانَ {وزَهَتِ الأمْواجُ السَّفَينَةَ: رَفَعَتْها. } وازْدَهَى بفلانٍ {كازْدَهاهُ. } وزَها النَّبْتُ: نَبَتتْ ثَمَرَتُه؛ وقيلَ: طَالَ. {وزَها الطَّلُّ النَّوْرَ: زادَهُ الْحسن فِي المَنْظَرِ. وإبل} زاهِيَةٌ: إِذا كانتْ لَا تَرْعَى الحَمْضَ؛ حكَاهُ ابنُ السِّكِّيت؛ وَهِي الزَّواهِي. {وزاهِي اللَّوْن: مُشْرقُه. } والزَّهْوَةُ: بريقُ أَيِّ لَوْنٍ كانَ. وهُم! زِهاءُ مِائةٍ، بالكسْرِ، لُغَةٌ فِي الضمِّ، عَن الفارَابِي كَمَا فِي المِصْباحِ. {وزُهاءُ الشيءِ، كغُرابٍ: شخْصُهُ. } والزُّهاءُ أَيْضاً: العَدَدُ الكثيرُ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (إِذا سَمِعْتُم بناسٍ يَأْتُون مِن قِبَلِ المَشْرِقِ أُولي {زُهاءٍ يَعْجَبُ الناسُ من زيِّهِمْ فقد أَظَلَّتِ الساعَةُ) ، أَي أُولي عددٍ كثيرٍ؛ وقالَ الشاعِرُ: تَقَلَّدْتَ إبْريقاً وعَلَّقْتَ جَعْبة لتُهْلِكَ حَيّاً ذَا زُهاءِ وحَامِلِ} وزَها المُرَوِّحُ المِرْوَحَة {وزَهَّاها: حَرَّكَها. } وزَها الزَّرْعُ: زَكَا ونَمَا.
المعجم: تاج العروس