المعجم العربي الجامع

لوس

المعنى: لوس {اللَّوْسُ: تَتَبُّعُ الإِنْسَانِ الحَلاَوَات وغَيْرَهَا ليَأْكُلَهَا، يُقَال:} لاسَ {يَلُوسُ} لَوْساً فَهُوَ {لائسٌ} ولَؤُوسٌ، على فَعُولٍ، {ولَوَّاسٌ، كشَدّادٍ،} وأَلْوَسُ، وجَمْعُ {اللاَّئس:} لُوسٌ، كبَازِلٍ وبُزْلٍ وقِيلَ: {اللَّوْسُ: الذَّوْقُ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ:} اللَّوْسُ: إِدَارَةُ الشَّيْءِ فِي الفَمِ باللِّسَانِ، وَقد لُسْتُه لَوْساً. (و) {اللُّوسُ، بالضَّمِّ: الطَّعَامُ القَلِيلُ.} واللُّوَاسَةُ، بالضّمّ: اللُّقْمَةُ، عَن ابنِ فارِسٍ، أَو أَقَلُّ مِنْهَا. وَيُقَال: مَا ذُقْتُ عِنْدَه {لَؤُوساً كصَبُورٍ وَلَا} لَوَاساً، كسَحَابٍ، أَي ذَوَاقاً، وَقَالَ أَبو صاعِدٍ الكِلابِيُّ: مَا ذَاق عَلُوساً وَلَا {لَؤُوساً، ومَا لُسْنَا عِنْدَهُمْ} لَوَاساً. وأَبُو لاَسٍ مُحَمَّدُ بنُ الأَسْوَدِ بن خَلَفٍ الخُزَاعِيُّ بنُ ثَوْبَانَ، صَحَابِيٌّ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: اللَّوْسُ: الأَكْلُ القَلِيلُ، ورَجُلٌ أَلْوَسُ. وَلَا! يَلُوسُ كَذَا، أَي لَا يَنَالُه. واللُّوسُ، بالضَّمّ: الأَشِدّاءُ، هُنَا ذَكَرَه صاحِبُ اللّسَان، وَهُوَ جِمْع أَلْيَسَ، ومَحَلُّ ذِكْرِه الياءُ.  وَبنُو ضَبَّةَ يَقُولُون: {لُسْتُ} ولُسْنَا، بمَعْنَى الفَتْحِ، وبَعْضُهُم يَقُول: لِسْتُ، بالكَسْرِ، كَمَا سَيَأْتِي.
المعجم: تاج العروس

لوس

المعنى: اللَّوْسُ: الذَّوْق. رجل لَؤُوس، على فَعول؛ لاسَ يَلُوس لَوْساً وهو أَلْوَسُ: تَتَبَّع الحلاوات فأَكلها. واللَّوْسُ: الأَكل القليل.وما ذاق عنده لَوْساً ولا لَواساً، بالفتح، أَي ذَواقاً. ولا يَلُوسُ كذا أَي لا يَنالُه، وهو من ذلك. وقال أَبو صاعد الكلابي: ما ذاق عَلُوساً ولا لَؤُوساً، وما لُسْنا عندهم لَواساً. واللُّواسَة، بالضم: أَقلّ من اللُّقمة. واللُّوس: الأَشِدَّاء واحِدُهم أَلْيَس.
المعجم: لسان العرب

لوس

المعنى: الليث: اللَّوْس: أن يَتَتَبَّعَ الإنسان الحَلاواتِ وغيرها فَيأْكُل، يُقال: لاسَ يَلوسُ لَوْسًا. فهو لائسٌ ولَؤوسٌ ولَوّاسٌ، وجَمْعُ اللاّئسِ: لُوْسٌ، كبازِلٍ وبُزْلٍ وفارِهٍ وفُرْهٍ. ؛ واللَّوْس -أيضًا-: الذّوْق. ؛ وقال ابن دُرَيْد: اللَّوْسُ: مَصْدَرُ لُسْتُ الشَّيْءَ في فَمي ألُوْسُه لَوْسًا: إذا أدَرْتَه بِلِسانِكَ في فيكَ. ؛ واللُّوس -بالضم-: الطَّعام، قال أبو حِزام غالبُ بن الحارِث العُكْليّ ؛ لُوْسُهُ الطَّمْشُ إنْ أرادَ شَمَاجًا *** خَرِشَ الدَّمْسِ سَنْدَرِيًّا هَمُوْسا ؛ وقال ابن فارِس: اللُّوَاسَة -بالضم-: اللُّقْمَة، وقال غيره: هي أقَلُّ مِنَ اللُّقْمَة. ؛ ويقال: ما ذُقْتُ عَلُوْسًا ولا لَؤوُسًا ولا عَلاسًا ولا لَوَاسًا: أي ما ذُقْتُ ذَوَاقًا، قال رؤبة يصف البخيل ؛ لو سَألَتْهُ أُخْتُه لَؤوْسا *** أو أُمُّهُ لم يَكْسُها دَرِيْسا ؛ وبَنو ضَبَّة يقولون: لُسْتُ ولُسْنا -بضم اللام- بمعنى الفتح، وبعضُهم يقولُ: لِسْتُ ولِسْنا -بكسرها-. ؛ وأبو لاسٍ الخُزاعيّ -رضي الله عنه-: له صحبة، واسْمُه محمد بن الأسْوَد بن خَلَفٍ. ؛ والتركيب يدل على شَيْءٍ من التَّطَعُّم.
المعجم: العباب الزاخر

اللوس

المعنى: ـ اللَّوْسُ: تَتَبُّعُ الإِنسانِ الحَلاواتِ وغَيْرها ليأكُلَها. لاسَ، فهو لائِسٌ ولَؤُوسٌ ولَوَّاسٌ، والذَّوْقُ، وإدارَةُ الشيءِ في الفَمِ باللسان، وبالضم: الطَّعامُ. ـ واللُّواسَةُ، بالضم: اللقمَةُ. ـ وما ذُقْتُ لَؤُوساً ولا لَواساً: ذَواقاً. وأبو لاسٍ، محمدُ بنُ الأسْوَدِ: صحابِيٌّ.
المعجم: القاموس المحيط

لُوْسٌ

المعنى: الطَّعام.
المعجم: القاموس

لأس

المعنى: اللَّؤُس: وَسَخُ الأَظفار. وقالوا: لو سأَلتُه لَؤُساً ما أَعْطاني وهو لا شيء؛ عن كراع. الليث: اللَّوْس أَن تَتَّبع الحَلاواتِ وغيرها فتأْكلها. يقال لاسَ يَلُوس لَوْساً، وهو لائِسٌ ولَؤُوسٌ.
المعجم: لسان العرب

لاَسَ

المعنى: الشيءَ ـُ لَوْساً: ذاقه. ويُقال: لاس الحلاوات: تتبَّعها فأكلها. فهو لائس. (ج) لُوَّسٌ. وهو أَيضاً: لَؤُوس، ولوَّاس، وأَلْوَسُ. و ـ الشيءَ في فمه: أدارَه بلسانِه. ويُقال: هو لا يلُوسُ كذا: لا يناله.؛(اللَّوَاسُ): يُقال: ما ذقتُ لَواساً: ذَواقاً.؛(اللُّوَاسَةُ): اللُّقمة أَو أقلُّ منها.؛(اللَّوْسُ): يُقال: ما ذاق عنده لَوْساً: ذَواقاً.
المعجم: الوسيط

وَلَسَتِ

المعنى: الإبلُ ـِ (تَلِسُ) وَلْساً، ووَلَسَاناً: أسرعت في سيرها. فهي وَلُوس. وـ فلان فلاناً، ولْساً: خانه وخدعه. وـ الحديث: عرض به ولم يصرّح، فهو والس.؛(أَوْلَسَ) بالحديث: عرَّضَ به ولم يصرِّح.؛(وَالَسَتِ) الإبل: سابق بعضها بعضاً في الوَلْس، وهو ضرب من العَنَق. وـ فلان بالحديث: أولس به. وـ فلاناً: خادعه وداهنه.؛(تَوَالَسَ) القوم: تناصروا في خِبٍّ وخَديعة. ويقال: توالس القوم على فلان.؛(الوَلْسُ): يقال: مالي في هذا الأمر وَلْس ولا دَلْس: ما لي فيه خيانة ولا خديعة.؛(الوَلاَّسُ): مبالغة ولَسَ. وـ الذِّئب.
المعجم: الوسيط

ولس

المعنى: الوَلْس: الخيانة، ومنه قوله: لا يُوالِس ولا يُدالس. وما لي في هذا الأَمر وَلْسٌ ولا دَلْسٌ أَي ما لي فيه خَديعَة ولا خيانة.والمُوَالَسَة: الخِداع. يقال: قد تَوالَسُوا عليه وتَرَاقدوا عليه أَي تناصروا عليه في خِبٍّ وخَديعة. وَوَالَسَه: خادَعه. والمُوالَسَة: شبه المُداهَنَة في الأَمر. ويقال للذئب ولاَّسٌ.والوَلْسُ: السرعة. وَوَلَسَت الناقة تَلِس وَلَساناً فهي وَلُوسٌ: أَسرعت، وقيل: أَعْنَقَتْ في سيرها، وقيل: الوَلَسان سير فوق العَنَق والإِبل يُوالِسُ بعضها بعضاً في السير، وهو ضرب من العَنَق. التهذيب: الوَلُوس الناقة التي تَلِس في سيرها وَلَساناً، والوَلُوس: السريعة من الإِبل.
المعجم: لسان العرب

لمس

المعنى: لمسه ولامسه مثل مسه وماسه، "ونهي عن بيع الملامسة" وهي أن تقول: إذا لمست ثوبي أو لسمت ثبوك وجب البيع. وألمسني الجارية: إئذن لي في لمسها. وناقة لموس وشكوك نحو: ضبوث، وقد ألمست الناقة. ومن المجاز: لمس المرأة ولامسها: جامعها، وألمسني امرأةً، زوّجنيها، وفلانة لا تردّ يد لامس: للفاجرة. وفلان لا يرد يد لامس: لمن لا منعة له. ولمست الشيء والتمسته وتلمسته. قال لبيد يصف صاحبه في السفر: يلمــس الأنســاع فـي منزلـه بيــديه كــاليهوديّ المصــلّ "وأنّا لمسنا السّماء". وسمعتهم يقولون: المس لي فلاناً. ويا كافٌ ملموس الأحناء: أمرّت عليه اليد فتحت نتوءه وأوده: وفلان لموس: في حسبه قضاةٌ. قال: لســنا كــأقوام إذا أزمــت فــرح اللّـوس بثـابت الفقـر يفرح بفقرنا ليخطب إلينا إذا أزمت السّنة. وله شعاع يكاد يلمس البصر: يذهب به. قال ابن أحمر: فإن قصر كما من ذاك أن تريا وجهاً يكاد سناه يلمس البصرا وقال الراعي: سدماً إذا التمس الدّلاء تطافه لاقيـن مشـرفة المثـاب دحولاً
المعجم: أساس البلاغة

ليس

المعنى: ليس ! لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، وَهِي فِعْلٌ ماضٍ، أَصْلُه وَفِي بعضِ الأُصُولِ: أَصْلُهَا، ومثْلُه فِي المُحْكَم: لَيِسَ، كفِرِحَ، فسُكِّنَتْ تَخْفِيفاً، وَفِي المُحْكَم: إسْتثْقَالاً، قالَ: وَلم تُقْلَبْ أَلفاً، لأَنَّهَا لَا تَتَصَرَّفُ، من حيثُ  إسْتُعْمِلَت بلَفْظِ الماضِي للحَالِ، وَالَّذِي يَدُلُّ على أَنَّهَا فِعْلٌ وإِن لم تَتَصَرفْ تَصَرُّفَ الأَفْعَال قَوْلُهُم: {لَسْتُ} ولَسْتُمَا {ولَسْتُم، كَقَوْلِهِم: ضَرَبْتُ وضَرَبْتُمَا وضَرَبْتُم، وجُعِلَت من عَوَاملِ الأَفْعَالِ، نَحْو كانَ وأَخَواتِها الَّتِي تَرْفَعُ الأَسْمَاءَ وتَنْصِبُ الأَخْبَارَ، إِلاّ أَن البَاءَ تَدْخُلُ فِي خَبَرِها وَحْدَها دُونَ أَخَواتها، تَقُولُ: لَيْسَ زَيْدٌ بمُنْطَلِقٍ، فالباءُ لتَعْدِيَةِ الفِعْلِ وتَأْكِيدِ النَّفْيِ، وَلَك أَلاّ تُدْخِلَها، لأَن المُؤَكِّدَ يُسْتَغْنَى عَنهُ، قالَ: وَقد يُسْتَثْنَى بهَا، تَقُول جاءَني القَوْمُ لَيْسَ زيدا، كَمَا تَقول: إِلاّ زَيْداً، تُضمِر اسْمهَا فِيهَا وتَنصِب خَبرَها بهَا كأَنك قلت: لَيْسَ الجائي زيدا، وَتَقْدِيره: جاءَني القَوْمُ ليسَ بَعْضُهُم زيدا، وَلَك أَنْ تَقُولَ: جاءَنِي القَوْمُ لَيْسَكَ، إِلاّ أَن المُضْمَرَ المُنْفَصِلَ هُنَا أَحْسَنُ، كَمَا قالَ الشاعِر: (لَيْتَ هَذَا اللَّيْلَ شَهْرٌ  ...  لَا نَرَى فَيهِ عَريبَاً) (لَيْسَ إِيَّايَ وإِيَّا  ...  ك وَلَا نَخْشَى رَقِيبَاً) وَلم يقل: ليْسَنِي ولَيْسَكِ، وَهُوَ جائزٌ، إِلاّ أَن المُنْفَصِلَ أَجْوَدُ. وَفِي الحَدِيثِ: أَنّهُ قالَ لِزَيْدِ الخَيْلِ: مَا وُصِفَ لِي أَحَدٌ فِي الجَاهِلِيَّةِ فَرَأَيْتُه فِي الإِسْلامِ إِلاّ رَأَيْتُه دُونَ الصِّفَةِ لَيْسَكَ أَي إِلاّ أَنْتَ. قَالَ ابنُ الأَثير: وَفِي لَيْسَكَ غَرَابَةٌ فإِن أَخْبَارَ كَانَ وأَخواتهَا إِذا كانَتْ ضَمائِرَ فإِنمَا يُسْتَعْمَلُ فيهَا كثيرا المُنْفَصِلُ دُونَ المُتَّصِلِ، تَقول: ليسَ إِيّايَ وإِيَّاكَ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ:} ولَيْسَ: كلمةٌ يُنْفَى بهَا مَا فِي الحالِ، فكَأَنّهَا  مُسَكَّنَةٌ، وَلم يَجْعَلُوا إعْتِلالَها إِلاّ لُزُومَ الإسكانِ، إِذْ كَثُرَتْ فِي كلامِهم وَلم يُغَيِّروا حَرَكَةَ الفاءِ، وإِنما ذَلِك لأَنه لَا مُسْتَقْبَل مِنها وَلَا اسْمَ فَاعِلْ وَلَا مَصْدَرَ وَلَا إشْتقَاقَ. فلمّا لم تتَصَرفْ بَصَرُّفَ أَخْوَاتها جُعِلَتْ بمَنْزِلةِ مَا ليسَ من الفِعْل، نَحْو لَيْتَ، وأَمّا قولُ بَعْضِ الشُّعَرَاءِ: يَا خَيْرَ مَنْ زَانَ سُرُوجَ المَيْسِ) قَدْ رُسَّتِ الْحَاجَات ُعِنْدَ قَيْسِ إِذ لَا يَزَالُ مُولَعاً {بِلَيْسِ فإِنَّه جَعَلَهَا اسْماً وأَعْرَبَها. أَو أَصْلُه، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: أَصْلُهَا: لَا أَيْسَ، طُرِحَتِ الهَمْزَةُ وأُلْزِقَتِ اللامُ باليَاءِ، وَهُوَ قولُ الخَليلِ والفَرّاءِ، قَالَ الأَخِيرُ: والدَّلِيلُ على ذَلِك قَوْلُهم، أَي العَربِ: إئْتِنِي بِهِ من حَيْثُ أَيْسَ ولَيْسَ، أَي منْ حَيْثُ هُوَ وَلَا هُوَ، وَكَذَلِكَ قولُهُم: جيءْ بِه مِن أَيْسَ ولَيْسَ، أَو مَعْنَاه: من حَيْثُ لَا وُجْدَ، أَو أَيْسَ، أَي مَوْجُودٌ، وَلَا أَيْسَ، أَي لَا مَوْجُودٌ، فخَفَّفُوا، وحَكى أَبُو عليٍّ أَنَّهُم يَقُولُونَ: جِيءْ بِهِ من حَيْثُ ولَيْسَا، يُرِيدُونَ: ولَيْسَ، فيُشْبِعُون فتحةَ السِّين لِبيانِ الحَرَكةِ فِي الوَقْفِ. وإِنمَا جاءَتْ هَكَذَا فِي سَائرِ النُّسَخِ، والصّواب: ورُبَّمَا جَاءَتْ لَيْسَ بمَعْنَى: لَا التَّبْرِئَةِ ورُبَّمَا جَاءَتْ بمَعْنَى لَا الّتِي يُنْسَقُ بهَا وتَفْصِيلُه فِي المُغْنِي وشُرُوحِه. } واللَّيَسُ، مُحَرَكةً: الشَّجَاعَةُ والشِّدَّةُ، وهُو {أَلْيَسُ، أَي شُجَاعٌ بَيِّنُ} اللَّيَسِ، مِن قَوْمٍ! لِيسٍ، وَيُقَال: لُوسٌ، وَيُقَال للشُّجاعِ: هُوَ أَهْيَسُ أَلْيَسُ، وكانَ فِي الأَصْلِ: أَهْوَسَ أَلْوَسَ، فلمّا إزْدَوَجَ الكَلامُ قَلَبُوا الوَاوَ يَاء، فقالُوا أَهْيَسُ، وَقد يُسْتَعْمَلُ فِي الذَّمّ أَيضاً، فيُريدُون بالأَهْيَسِ: الكَثِيرَ الأَكْلِ، وبالأَلْيَسِ: الّذي لَا يَبْرَحُ بَيْتَه، فاللَّيَسُ يَدْخُلُ فِي المَعْنَيين، فِي المَدْحِ والذَّمِّ، وكُلٌّ لَا يَخْفَي على المُتَفَوِّه بِهِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: اللَّيَسُ: الغَفْلَةُ، وَهُوَ أَلْيَسُ. {والأَلْيَسُ: البَعيرُ يَحْمِلُ كُلَّ مَا حُمِّلَ عَلَيْهِ. نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن الفَرّاءِ.} والأَلْيَسُ: مَن لَا يَبْرَحُ مَنْزِلَه، قَالَه الأَصْمَعِيُّ، وَهُوَ ذَمٌّ. والأَلْيَسُ: الأَسَدُ، لِشِدَّتِه. والأَلْيَسُ: الدَّيُّوثُ، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخِ، ومِثُلُه فِي اللِّسَان. وَفِي التكْمِلَة: قَالَ بعضُ الأَعْرَاب: الأَلْيَسُ: الدَّيُّوثِيُّ الَّذِي لَا يَغَارُ ويُتَهَزَّأُ بِه، فيُقَال: هُوَ أَلْيَسُ بُوركَ فِيه، وَهُوَ ذَمٌّ. والأَلْيَسُ: الحَسَنُ الخُلُقِ، يُقَالُ: هُوَ {أَلْيَسُ دَهْثَمٌ، أَي حَسَنُ الخُلُقِ. ويُقَال:} تَلاَيَسَ الرجُلُ، إِذا حَسُنَ خُلُقُه وَكَانَ حَمُولاً. وتَلايَسَ عَنْه: أَغْمَضَ. {والمُلاَيِسُ: البَطِيءُ الثَّقِيلُ، عَن أَبِي عَمْروٍ، لَا يَبْرَحُ. (و) } اللَّيَاسُ، ككِتَابٍ: الدَّيُّوثُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ والصوَاب: الزُّبُونُ لَا يَبْرَحُ مَنْزلَه، كَمَا نقلَه الصّاغَانِيُّ، وضَبَطَهُ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {اللَّيَسُ، مُحَرَّكةً: الشِّدَّة والصَّلاَبةُ. } والأَلْيَسُ: مَن لَا يُبَالي الحَرْبَ وَلَا يَرُوعُه.! واللِّيسُ واللُّوسُ: الأَشِدَّاءُ. قالَ الشّاعِرُ:  (تخَالُ نَدِيَّهُمْ مَرْضَى حَيَاءً  ...  وتَلْقَاهُمْ غَدَاةَ الرَّوْعِ {لِيسَاً) وَقد} تَلَيَّسَ. وإِبِلٌ {لِيسٌ على الحَوْضِ، إِذا أَقَامَتْ عَلَيْهِ فَلَمْ تَبْرَحْه، قَالَ عَبْدَةُ بن الطَّبِيب: (إِذا مَا حَامَ راعِيها إسْتَحَثَّتْ  ...  لعَبْدَةَ مُنْتَهَى الأَهْوَاءِ} لِيسُ) ) {لِيسٌ: لَا تُفَارِقُ مُنْتَهَى أَهْوَائهَا، وأَرادَ: لِعَطَنِ عَبْدَةَ، أَي أَنَّهَا تَنْزِعُ إِليه إِذا حامَ رَاعِيها. وبَعْضُ بَنِي ضَبَّةَ يَقُولُ:} لِسْتُ بمَعْنَى لَسْتُ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، وَقد تَقَدَّم. واللَّيَسُ، مُحَرَّكةً: الغَفْلَةُ، عَن أَبي زَيْدٍ، كَمَا فِي العُبَاب.
المعجم: تاج العروس

خرس

المعنى: الخَرْسُ والخِرْسُ -بالفتح والكسر-: الدَّنُّ، عربي صحيح، والجمع: خُرُوْس، وصانِعُه الخَرّاس، قال العجّاج ؛ مُعَلِّقينَ في الكلابيب السُّفَرْ *** وخَرْسَهُ المُحْمَرُّ فيه ما اعتَصَر ؛ وقال النابغة الجعدي -رضي الله عنه- يصف الخمر ودَنَّها ؛ رُدَّتْ إلى أكْلَفِ المناكِبِ مَرْ *** سُومٍ مَقيمٍ في الطين مُحتَدِم ؛ جَوْنٍ كجوزِ الحِمارِ جَرَّدَهُ ال *** خَرّاسُ لا ناقِسٍ ولا هَزِم ؛ والخُرْسُ -بالضم-: طعام الولادة، قال ؛ كل الطعام تشتهي رَبيْعَهْ *** الخُرْسَ والإعذارَ والنَّقيعَه ؛ وأما طعام النُّفَسَاءِ نفسها فهو: الخُرسَة. وكان بعض الصالحين إذا دُعِيَ إلى طعامٍ قال: أفي عُرْسٍ أم خُرْسٍ أم إعذارٍ، فإن كان واحد من ذلك أجاب، وإلاّ لم يُجِب. وفي الحديث: وخُرْسَةُ مَرْيَمَ. وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب ص م ت. ؛ والخَروس في قول أبي دُواد جاريَةْ بن الحجّاج الإيادي ؛ شَرُّكُم حاضِرٌ وخيرُكُم دَرْ *** رُ خَرُوْسٍ من الأرانِبِ بِكْرِ ؛ البِكْرُ: في أوَّلِ حَملها، ويقال: هي التي تُعمَل لها الخُرسَة. والخَروس -أيضًا-: القليلة الدَّرِّ. وقال ابن دريد: خَصَّ الأرانِبَ لأنها أقل ما تُحلَبْ لَبَنًَا. ؛ وخَرِسَ -بكسر الراء-: إذا شَرِبَ بالخَرْسِ. ؛ والخَرَسُ -بالتحريك-: مصدر الأخرَس، وقد خَرِسَ، والجمع: خُرس وخُراسان؛ كما قالوا سودان وبيضان. وقال ابن دريد: الخَرَسُ: انعقاد اللسان عن الكلام. ؛ ولبنٌ أخرَس: أي خاثِر لا صَوْتَ له في الإناء. ؛ وقال اللّيث: عَلَمٌ أخرَس: إذا لم يُسْمَع فيه صوت صدى، يعني الأعلام التي يُهتَدى بها. ؛ والأُخَيْرِس: سيف الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي -رضي الله عنه-، وفيه يقول ؛ فما جَبُنَتْ خيلي بفَحْلَ ولا وَنَت *** ولا لُمْتُ يومَ الرَّوعِ وَقْعَ الأُخَيْرسِ ؛ وكتيبة خرساء: وهي التي لا يسمع لها صوتًا لوِقارِهِم في الحرب. وقال أبو عبيد: هي التي صَمَتَتْ من كَثْرَةِ الدّروع وليست لها قعاقع، وقال أبو النجم ؛ إنَّ السيوفَ تُجيرَنا ونُجيرُها *** كلٌّ يُجيرُ بعِزَةٍ ووفاءِ ؛ لا يَنْثَنِيْنَ ولا تَفِرُّ بحَدِّها *** عن حدِّ كُلِّ كَتيبَةٍ خَرْساءِ ؛ وسحابَةُ خرساء: ليس فيها رعد ولا برق. ؛ والخَرْساء- أيضًا-: الدّاهية. وقال الأُمَويُّ: رجلٌ خَرِسٌ -بكسر الراء- وخَرِشٌ: وهو الذي لا ينام بالّليل. فأمّا قول أبي حِزام غالِب بن الحارث العُكْلي ؛ لُوْسُهُ الطَّمْشُ إن أراد شماجا *** خَرِشَ الدَّمْسِ سَنْدَرِيًّا هَمُوْسا ؛ فالرِّواية فيه بالشين المُعجَمَة. ؛ وقال ابن عبّاد: الخُرْسى -مثال حُبْلى-: هي التي لا تِرْغُو من الإبل. ؛ وخُرَاسان: بلاد مشهورة، والنّسْبَةُ إليها خُراساني وخُراسي وخُرسي وخُرْسَني وخُراسَني، ويجمع الخُرسِيُّ خُرْسِيْنَ -بتخفيف باء النّسْبَةِ-، كما قالوا في جمع الأشعريّ الأشعرُون؛ وفي جمع الأعجَمِيّ الأعجمون؛ وفي جمع البابليّ البابِلون، وأنشد اللّيث ؛ لا تُكريَنَّ بَعدَها الخُرْسِيْنا *** ؛ وأخرَسَه الله، كما يقال: أعماه وأصَمَّه. ؛ ويقال: خرَّستُ على المرأةِ تَخْريسا: إذا أطعَمْتَ في ولادتها. وقد خُرِسَتْ هيَ: أي جُعِلَ لها الخُرْسُ، قال الأعلم الهُذَلي؛ ويُروى لِمَعْقِلِ بن خُوَيلِد الهُذَليّ ؛ إذا النُّفَسَاءُ لم تُخَرَّس ببكرِها *** غُلامًا ولم يُسْكَت بِحِتْرٍ فَطيمُها ؛ ويُروى" "بِحكْرٍ". وتخرَّسَت هيَ: إذا اتَخذَتْهُ لنفسها. ومنه المثل: تَخَرَّسي يا نفسُ فلا مُخَرِّسَةَ لكِ: أي اصنعي لنفسِكِ الخُرْسَةَ، قالَتْه امرأة وَلَدَت ولم يكن لها من يهتمُّ بشأنها، يُضرَب في اعتناء المرء بنفسه. ؛ والتركيب يدل على جنس من الآنِيَة، وعلى عدم النُّطق؛ وعلى الطعّام.
المعجم: العباب الزاخر

Pages