لوس

المعنى: 

الليث: اللَّوْس: أن يَتَتَبَّعَ الإنسان الحَلاواتِ وغيرها فَيأْكُل، يُقال: لاسَ يَلوسُ لَوْسًا. فهو لائسٌ ولَؤوسٌ ولَوّاسٌ، وجَمْعُ اللاّئسِ: لُوْسٌ، كبازِلٍ وبُزْلٍ وفارِهٍ وفُرْهٍ. ؛ واللَّوْس -أيضًا-: الذّوْق. ؛ وقال ابن دُرَيْد: اللَّوْسُ: مَصْدَرُ لُسْتُ الشَّيْءَ في فَمي ألُوْسُه لَوْسًا: إذا أدَرْتَه بِلِسانِكَ في فيكَ. ؛ واللُّوس -بالضم-: الطَّعام، قال أبو حِزام غالبُ بن الحارِث العُكْليّ ؛ لُوْسُهُ الطَّمْشُ إنْ أرادَ شَمَاجًا *** خَرِشَ الدَّمْسِ سَنْدَرِيًّا هَمُوْسا ؛ وقال ابن فارِس: اللُّوَاسَة -بالضم-: اللُّقْمَة، وقال غيره: هي أقَلُّ مِنَ اللُّقْمَة. ؛ ويقال: ما ذُقْتُ عَلُوْسًا ولا لَؤوُسًا ولا عَلاسًا ولا لَوَاسًا: أي ما ذُقْتُ ذَوَاقًا، قال رؤبة يصف البخيل ؛ لو سَألَتْهُ أُخْتُه لَؤوْسا *** أو أُمُّهُ لم يَكْسُها دَرِيْسا ؛ وبَنو ضَبَّة يقولون: لُسْتُ ولُسْنا -بضم اللام- بمعنى الفتح، وبعضُهم يقولُ: لِسْتُ ولِسْنا -بكسرها-. ؛ وأبو لاسٍ الخُزاعيّ -رضي الله عنه-: له صحبة، واسْمُه محمد بن الأسْوَد بن خَلَفٍ. ؛ والتركيب يدل على شَيْءٍ من التَّطَعُّم.

المعجم: 

العباب الزاخر