المعجم العربي الجامع

لَوْذَعِيٌّ

المعنى: جذ.: (لذع) | 1. "طَالِبٌ لَوْذَعِيٌّ": أَلْمَعِيٌّ ذَكِيٌّ حَاضِرُ الْبَدِيهَةِ، مُتَوَقِّدٌ. 2. "خَطِيبٌ لَوْذَعِيٌّ": فَصِيحُ اللِّسَانِ.
المعجم: معجم الغني

لَوْذَعٌ/لَوْذَعِيٌّ

المعنى: الظَّريف الخَفيف الذَّكِيّ الذِّهْن الحَديد الفؤاد.؛-: اللَّسِن الفَصيح.
المعجم: القاموس

لذع

المعنى: (لَذَعَتْهُ) النَّارُ أَحْرَقْتَهُ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَ (اللَّوْذَعِيُّ) الظَّرِيفُ الْحَدِيدُ الْفُؤَادِ.
المعجم: مختار الصحاح

لذع

المعنى: ـ لَذَعَ الحُبُّ قَلْبَهُ، كمنَعَ: آلَمهُ، ـ وـ النارُ الشيءَ: لَفَحَتْهُ، ـ وـ بعيرَهُ لَذْعَةً أو لَذْعَتَيْنِ: وسَمَهُ بطَرَفِ المِيسمِ رَكْزَةً أو رَكْزَتَيْنِ. ـ ومَذَّاعٌ لَذَّاعٌ، كشَدّادٍ: مِخْلافٌ للوَعْدِ. ـ واللَّوْذَعُ واللَّوْذَعِيُّ: الخفيفُ الذَّكِيُّ، الظريفُ الذَّهِنُ، الحديدُ الفُؤادِ، واللَّسِنُ الفصيحُ، كأَنه يَلْذَعُ بالنارِ من ذَكائِهِ. ـ والْتَذَعَ: احْتَرَقَ وجَعاً. ـ وتَلَذَّعَ: الْتَفَتَ يميناً وشِمالاً، وسارَ سَيْراً حَسَناً في سُرْعَةٍ.
المعجم: القاموس المحيط

لَذَعَ

المعنى: الطائرُ ـَ لَذْعاً: رَفْرَفَ ثم حرّك جناحيه قليلاً. وـ فلان برأيه وذكائه: أسرع إلى الفهم والصّواب. فهو لَوْذَعِيّ. وـ النار الشيء: مسّته وأحرقته. ويقال: لذعه الحرّ. ولَذَع القَيْح القَرْحَة: أحرقها وجعاً. وـ الحُبّ قَلْبَه: آلمه. وـ فلاناً بلسانه وقوله: أوجعه وآذاه.؛(التَذَعَ): احترق وجعاً. ويقال: التذعت القَرحة: فاحت فلذعها القيح.؛(تَلَذَّعَت) النّارُ: تضَرّمت. وـ فلان: توقَّد ذهنه. وـ التفت يميناً وشمالاً وحرّك لسانه من الغَضَب. يقال: كلَّمته فإذا هو غضبان يَتَلَذَّع. وـ الغلام: سار سيراً حسناً في سرعة.؛(اللَّذَّاع): مبالغة اللاَّذِع. وفلان مَذَّاع لَذَّاع: مِخلاف للوعد.؛(اللُّذَع): نبيذ يلذع.؛(اللَّوْذَع، واللَّوْذَعِيّ): الخفيف الذكيّ الظريف الذَّهِن، أو الحديد الفؤاد والنَّفْس. وـ اللَّسِن الفصيح كأنّه يلذع بالنار من ذكائه.
المعجم: الوسيط

لَذَعَ

المعنى: لَذْعًا الطّائرُ: رَفرَفَ ثم حَرَّكَ جَناحيه قليلًا.؛- تِ النّارُ الشَّيْءَ: لَفَحته وأحرَقَته.؛- ـهُ بلسانه: آذاه وأوجَعَه بالكلام القارِص.؛- ـهُ الحُبُّ: آلمه.؛- برأيه وذَكائه: أسرَعَ إلى الفَهْم والصَّواب، فهو لَوذَعيّ.؛- البَعيرَ: وَسَمه بطَرَف المِيسَم.
المعجم: القاموس

لذع

المعنى: لذعته النار والحرّ فالتذع، وتلذعت النار: تضرّمت. ومن المجاز: لذع الحب قلبه. قال أبو دؤاد: فــدمعي مــن ذكرهــا مســبلٌ وفـي الصـدر لـذعٌ كلذع الغضا ولذعته بلساني. والقيح يلذع القرحة، والتذعت القرحة من القيح. وأجد لذعةً ولوعةً. وإنك لمذّاع لذّاعٌ: لمن يعد بلسانه خيراً ثم يلذع بالخلف. وكلمته فإذا هو غضبان يتلذّع. ورأيته راكب بعيرٍ يتلذّع تحته. قال: تلــذّع تحتــه أجــذٌ طوتهــا نســوع الرّحــل عارفـةٌ صـبور ورجل لوذعيّ: ذكيّ حديد النفس. قال يرثي ابن لبنى: أذلّت هذيل يا ابن لبنى وجدّعت أنــوفهم بــاللوذعيّ الحلاحـل
المعجم: أساس البلاغة

لذع

المعنى: لذع لذَعَ الحُبُّ قَلْبَه، كمَنَعَ: آلَمَهُ، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، وَهُوَ مجازٌ، ومِنْهُ قَوْلُ أبي دُوادٍ: (فدَمْعِيَ مِنْ ذِكْرِهَا مُسْبَلٌ  ...  وَفِي الصَّدْرِ لَذْعٌ كجَمْرِ الغَضَى) ولَذَعَتِ النّارُ الشَّيءَ تَلْذَعُهُ لَذْعاً: لَفَحَتْهُ وأحْرَقَتْهُ، وقَدْ يُرادُ باللَّذْعِ الإحْرَاقُ الخَفِيفُ، وَهُوَ الكَيُّ. ولَذَعَ بَعِيرَهُ لَذْعَةً، أَو لَذْعَتَيْنِ: وسَمَه فِي فَخِذِه، بطَرَفِ المِيسَمِ، رَكْزَةً، أَو رَكْزَتَيْنِ وقالَ أَبُو عَلِيٍّ: اللَّذْعَةُ: لَذْعَةُ المِيسَمِ فِي باطِنِ الذِّراعِ، وَقَالَ: أخَذْتُه مِن سِمَاتِ الإبِلِ لابنِ حَبِيبَ. وَمن المَجَازِ رَجُلٌ مَذّاعٌ لَذّاعٌ، كشَدّادٍ، أَي: مِخْلافٌ للوَعْدِ، كَمَا فِي العُبابِ، وَفِي الأساسِ: يَعِدُ بلِسانِه خَيْراً، ثُمّ يَلْذَعُ بالخُلْفِ. وَمن المَجَازِ اللَّوْذَعُ، كجَوْهَرٍ، واللَّوْذَعِيُّ، بزِيادَةِ الياءِ: الخَفِيفُ الذَّكِيُّ الظَّرِيفُ الذِّهْنِ، وقِيلَ: هُوَ الحَدِيدُ الفُؤادِ والنَّفْسِ. واللَّسِنُ الفَصِيحُ، كأنَّه يَلْذَعُ بالنّارِ منْ ذَكَائِهِ وحَرارَتِه، قالَ أَبُو خِراشٍ الهُذَلِيُّ: (فَمَا بالُ أهْلِ الدّارِ لَمْ يتَفَرَّقُوا  ...  وقَدْ خَفَّ عَنْهَا اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ)  وقالَ آخَرُ: (وعَرْبَةُ أرْضٌ مَا يُحِلُّ حَرامَها  ...  مِنَ النّاسِ إلاّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ) يَعْنِي بهِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُحِلَّتْ مَكَّةُ ساعَةً منَ النَّهَارِ، ثمَّ عادَتْ كَما كانَتْ. وَمن المَجَازِ الْتَذَعَ القَرْحُ الْتِذاعاً: إِذا احْتَرَقَ وَجَعاً، وذلكَ إِذا تَقَيَّحَ، وقَدْ لَذَّعَها القَيْحُ. وَمن المَجَازِ تَلَذَّعَ: الْتَفَتَ يَمِيناً وشِمَالاً وحَرَّك لِسانَهُ مِنَ الغَضَبِ، يُقَالُ: رَأَيْتُه غَضْبَانَ يَتَلذَّعُ. حَكاهُ اللِّحْيَانِيِّ وَفِي الأساسِ: كلَّمْتُه فَإِذا هُوَ غَضْبانُ يَتَلَذَّعُ. وقالَ الشَّيْبَانِيُّ: تَلَذَّعَ: سارَ سيْراتً حَسَناً، زادَ ابنُ عَبّادٍ فِي، وَفِي المُحِيطِ: مَعَ سُرْعَةٍ وَهُوَ مَجازٌ، وَفِي الأسَاسِ: رَأيْتُهُ رَاكِبَ بَعِيرٍ يَتَلذَّعُ تَحْتَه. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَذَعَةُ بلِسَانِه: أوْجَعَهُ بكَلامٍ، ومنْهُ: نعُوذُ باللهِ مِنْ لَواذِعِه، كَمَا فِي الصِّحاحِ وَهُوَ مَجازٌ. والتَّلَذُّعُ: التَّوَقُّدُ، وَمِنْه: تَلَذَّعَ الرَّجُلُ: تَوَقَّدَ ذِهْنُه، وَهُوَ مَجازٌ. واللُّذَعُ، كصُرَدٍ: نَبِيذٌ يَلْذَعُ. وبَعيرٌ مَلْذُوعٌ: كُوِيَ كَيَّةً خَفِيفَةً على فَخذِهِ.) ولَذَعَ الطّائِرُ: رَفْرَفَ ثُمَّ حَرَّكَ جَناحَيْهِ قَلِْيلاً، كَمَا فِي اللّسانِ والتَّكْمِلَةِ.
المعجم: تاج العروس

لذع

المعنى: اللذْعُ: حُرْقةِ النار، وقيل: هو مسّ النارِ وحِدَّتها. لَذَعَه يَلْذَعُه لَذْعاً ولَذَعَتْه النار لَذْعاً: لفَحَتْه وأَحْرقتْه. وفي الحديث: خيرُ ما تَداوَيْتُم به كذا وكذا أَو لَذْعةٌ بنار تُصِيبُ أَلماً؛ اللَّذْعُ: الخفيفُ من إِحراق النار، يريد الكَيَّ. ولَذَعَ الحُبُّ قَلْبَه: آلمه؛ قال أَبو دواد: فَـــدَمْعِيَ مــن ذِكْرِهــا مُســْبَلٌ وفـي الصـَّدْرِ لَـذْعٌ كجَمْـر الغَضا ولَذَعَه بلسانه على المثل أَي أَوْجَعَه بكلام. يقول: نعوذُ بالله من لَواذِعِه. والتَّلَذُّعُ: التوَقُّدُ. وتَلَذّعَ الرجُل: توقَّدَ، وهو من ذلك. واللَّوْذَعِيُّ: الحدِيدُ الفُؤادِ واللسانِ الظريفُ كأَنه يَلْذَعُ من ذَكائِه؛ قال الهذلي: فما بالُ أَهل الدَّارِ لم يَتَفَرَّقُوا وقـد خَفَّ عنها اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ؟ وقيل: هو الحديد النفْسِ. واللُّذَعُ: نَبِيذٌ يَلْذَعُ. وبعير مَلْذُوعٌ: كُوِيَ كَيّةً خفيفةً في فخذه. وقال أَبو علي: اللَّذْعةُ لَذْعةٌ بالمِيسَم في باطن الذراع، وقال: أَخذته من سمات الإِبل لابن حبيب. ويقال: لَذَعَ فلان بعيره في فخذه لذعة أَو لَذْعَتَيْنِ بطرَفِ الميسم. وجمعها اللَّذَعاتُ.والتَذَعَت القَرْحةُ: قاحَتْ، وقد لَذَعَها القَيْحُ، والقرحة إذا قَيَّحَتْ تَلْتَذِعُ، والتِذاعُ القَرْحةِ: احْتِراقُها وجَعاً. ولَذَعَ الطائِرُ: رَفْرَفَ ثم حرك جناحَيْه قليلاً، والطائر يَلْذَعُ الجناحَ من ذلك. وفي حديث مجاهد في قوله: أَولم يروا إِلى الطير فوقهم صافَّاتٍ ويَقْبِضْنَ، قال: بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ وتَلَذُّعُهُنَّ. ولَذَعَ الطائرُ جَناحَيْه إذا رَفْرفَ فحرَّكهما بعد تسكينهما. وحكى اللحياني: رأَيته غَضْبانَ يَتلَذَّعُ أَي يَتَلَفَّتُ ويحرّك لسانه.
المعجم: لسان العرب

حظرب

المعنى: المُحَظْرَبُ: الشَّديدُ الفَتْلِ.حَظْرَبَ الوَتَرَ والحَبْلَ: أَجادَ فَتْلَه، وشَدَّ تَوْتِيرَه.وحَظْرَبَ قَوْسَه:إذا شدَّ تَوْتِيرَها.ورَجلٌ مُحَظْرَبٌ: شَديدُ الشَّكِيمةِ، وقيل: شَديدُ الخَلْقِ والعَصَبِ مَفْتُولُهما. الأَزهري عن ابن السكيت: والمُحَظْرَبُ: الضّيِّقُ الخُلُق؛ قال طَرَفةُ بن العبد: وأَعْلَـمُ عِلْمـاً، ليسَ بالظَّنِّ، أَنه إذا ذَلَّ مَـوْلى المَرْءِ، فهو ذَلِيلُ وأَنَّ لِسانَ المَرْءِ، ما لم يَكُنْ لَه حَصــاةُ، عَلـى عَـوْراتِه، لَـدَلِيلُ وكـائنْ تَـرَى مِـنْ لَوْذَعِيٍّ مُحَظْرَبٍ، وليـسَ لهـ، عِنـدَ العَزِيمةِ، جُولُ يقول: هو مُسَدَّدٌ، حَديدُ اللسان، حَديدُ النظَر، فإذا نزلت به الأُمور، وجَدْتَ غيره ممن ليس له نَظَرُه وحِدَّتُه، أَقْوَمَ بها منه. وكائن بمعنى كم، ويروى يَلْمَعيٍّ وأَلْمَعِيٍّ، وهو الرجل المُتَوَقِّدُ ذَكاءً، وقد فسره أَوس بن حجر في قوله: الأَلْمَعِيُّـ، الـذي يظـن بك الظنّ، كـــأَنْ قــد رَأَى وقــد ســَمِعا والجُولُ: العَزيمةُ. ويقال: العَقْلُ. والحَصاةُ أَيضاً: العَقْلُ، يقال: هو ثابتُ الحَصاة، إذا كان عاقلاً.وضَرْعٌ مُحَظْرَبٌ: ضَيِّقُ الأَخلاف. وكُلّ مَمْلوءٍ مُحَظْرَبٌ، وقد تقدم في الضاد.والتَّحَظْرُبُ: امْتِلاءُ البَطْنِ، هذه عن اللحياني.
المعجم: لسان العرب

العرب

المعنى: ـ العُرْبُ، بالضم، وبالتحريكِ: خِلاف العَجَمِ، مُؤَنَّثٌ، وهُمْ سُكَّانُ الأمصار، أو عامٌّ. ـ والأَعْرابُ منهم: سُكَّانُ الباديةِ، لا واحدَ له، ويُجْمَعُ: أعاريبَ. ـ وعَرَبٌ عارِبَةٌ وعَرْباءُ وعَرِبَةٌ: صُرَحاءُ، ـ ومُتَعَرِّبَةٌ ومُسْتَعْرِبَةٌ: دُخَلاءُ. ـ وعَرَبيُّ، بَيِّنُ العُروبَةِ والعُروبِيَّةِ. ـ والعَرَبِيُّ: شَعيرٌ أبيض، وسُنْبُلُهُ حَرْفانِ. ـ والإِعْرابُ: الإِبانَةُ والإِفْصاحُ (عن الشيءِ) ـ وـ :إجْراءُ الفَرَسِ، ـ وـ : مَعْرِفَتُك بالفَرَسِ العَرَبِيِّ من الهَجينِ إذا صَهَلَ، وأن يَصْهَلَ الفَرَسُ فَيُعْرَفَ عُتْقُهُ ، عِتْقُهُ وسَلامَتُهُ من الهُجْنةِ، وهذه خَيْلٌ عِرابٌ وأَعْرُبٌ ومُعْرِبَةٌ، وإبِلٌ عِرابٌ، ـ وـ : أن لا تَلْحَن في الكَلامِ، وأنْ يُولَدَ لَكَ ولَدٌ عَرَبِيُّ اللَّوْنِ، والفُحْشُ، وقَبيحُ الكَلامِ، ـ كالتَّعْريبِ والعِرَابَةِ والاسْتِعْرابِ، والرَّدُّ عن القبيح، ضِدُّ، والنِّكاحُ أو التَّعْريضُ به، وإعْطاءُ العَرَبونِ، ـ كالتَّعْريبِ، ـ والتَّزَوُّجُ بالعَروبِ: للمَرْأةِ المُتَحَبِّبةِ إلى زَوْجِها، أو العاصِيَةِ لَهُ، أو العاشِقَةِ لَهُ، أو المُتَحَبِّبَةِ إليه المُظْهرةِ له ذلك، أو الضحَّاكَةِ، ـ ج: عُرُبٌ، ـ كالعَروبَةِ و العَرِبَةِ، ـ ج: عَرِباتٌ. ـ والعَرْبُ: النَّشاطُ، ويُحَرَّكُ، وبالكسر: يَبِيسُ البُهْمَى، وبالتَّحريكِ: فَسادُ المَعِدَةِ، والماءُ الكثيرُ الصَّافي، ويُكْسَرُ راؤُه، ـ كالعُرْبُبِ، وناحِيةٌ بالمَدينةِ، وبَقاءُ أثَرِ الجُرْحِ بعدَ البُرْءِ. ـ والتَّعْريبُ: تَهْذيبُ المَنْطِقِ من اللَّحْنِ، وقَطْعُ سَعَفِ النَّخْلِ، وأنْ تَبْزُغَ (القَرْحَةَ) لى أشاعِرِ الدَّابَّةِ ثم تَكويهَا، وتَقْبيحُ قولِ القائلِ، والرَّدُّ عليه، والتَّكَلُّمُ عن القَوْمِ، والإِكْثارُ من شُرْبِ الماءِ الصَّافي، واتِّخاذُ قَوْسٍ عَرَبِيٍّ، ـ وتَمْريضُ العَرِبِ، أي: الذَّرِبِ المَعِدَةِ. ـ وعَروبَةُ، وباللاَّمِ: يومُ الجُمُعَةِ. وابنُ أبي العَروبَةِ باللاَّمِ، وتَرْكُها لَحْنٌ، أو قَليلٌ. ـ والعَراباتُ، مُخَفَّفَةً، واحِدَتُها عَرابَةٌ: شُمُلُ ضُروعِ الغَنَمِ، ـ وعامِلُها: عَرَّابُ. ـ وعَرِبَ، كَفَرِحَ: نَشِطَ، ووَرِمَ، وتَقَيَّحَ، ـ وـ الجُرْحُ: بَقِيَ أثَرهُ بعدَ البُرْءِ، ـ وـ مَعِدَتُهُ: فَسَدَتْ، ـ وـ النَّهَرُ: غَمَرَ، فهو عارِبٌ وعارِبَةٌ، ـ وـ البِئْرُ: كَثُرَ ماؤُها، فهي عَرِبَةٌ. وكضَرَبَ: أكَلَ. ـ والعَرَبَةُ، مُحَرَّكةً: النَّهَرُ الشديدُ الجَرْيِ، والنَّفْسُ، وناحِيةٌ قُرْبَ المَدينةِ. وأقامَتْ قُرَيْشٌ بعَرَبَةَ، فَنُسِبَتِ العَرَبُ إليها، وهي: باحَةُ العَرَبِ، وباحةُ دارِ أبي الفصاحَةِ إسماعيلَ، عليه السلام، واضْطُرَّ الشاعِرُ إلى تَسْكينِ رائِها، فقال: وعَرْبَةُ أرضٌ ما يُحِلُّ حَرامَها **** منَ الناسِ إلاَّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ يَعني النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلَّم. ـ والعَرَباتُ: طريقٌ في جَبَلٍ بطَريقِ مِصْرَ، وسُفُنٌ رَواكِدُ كانَتْ في دَجْلَةَ. ـ وما بِها عَريبٌ ومُعْرِبٌ: أحَدٌ. ـ والعُرْبانُ والعُرْبونُ، بضَمِّهِما، والعَرَبونُ، مُحَرَّكَةً، وتُبْدَلُ عَيْنُهُنَّ هَمْزَةً: ما عُقِدَ به المُبايَعَةُ من الثَّمَنِ. ـ وعَرَبانُ، مُحَرَّكَةً: د بالخابورِ. ـ وعَرَابَةُ بنُ أوْسِ بنِ قَيْظِيٍّ: كَريمٌ م. ويَعْرُبُ بنُ قَحْطانَ: أبو اليَمَنِ، قيلَ: أوَّلُ من تَكلَّمَ بالعَرَبيَّةِ. وبَشيرُ بنُ جابِرِ بنِ عُرابٍ، كغُرابٍ: صَحابيُّ. وعُرابيُّ بن معاوِيَةَ بنِ عُرابِيٍّ، بالضم: من أتباع التَّابِعينَ. وعَرابِيُّ، بالفتح: لَقَبُ محمدِ بنِ الحُسَينِ بنِ المُباركِ. ـ وعَريبٌ، كغَريبٍ: رجُلٌ، وفَرَسٌ. وكسَحابٍ: حَمْلُ الخَزَمِ لشَجَرٍ يُفْتَلُ من لِحائِه الحِبالُ. ـ وألْقى عَرَبونَه: ذا بَطْنِه. ـ واسْتَعْرَبَتِ البَقَرَةُ: اشْتَهَتِ الفَحْلَ. ـ وعَرَّبَها الثَّوْرُ: شَهَّاها. ـ و "لا تَنْقُشوا في خواتيمِكُمْ عَرَبيًّا " ، أي: لا تَنْقُشوا " محمدٌ رسولُ اللَّهِ " ، كأنَّهُ قال: نَبيًّا عَرَبِيًّا، يَعْني نَفْسَه، صلَّى الله عليه وسلَّم. ـ وتَعَرَّبَ: أقامَ بالبادِيَةِ. ـ وعَرُوباءُ: اسْمُ السَّماءِ السابِعَةِ. وابنُ العَرَبِيِّ: القاضي أبو بكْرٍ المالِكيُّ. وابنُ عَرَبِيِّ: محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحاتميُّ الطائيُّ.
المعجم: القاموس المحيط

عرب

المعنى: العرب والعرب: جيل من الناس معروف، خلاف العجم، وهما واحد، مثل العجم والعجم، مؤنث، وتصغيره بغير هاء نادر. الجوهري: العريب تصغير العرب، قال أبو الهندي، واسمه عبد المؤمن ابن عبد القدوس: فأمـــــــــا البهــــــــط وحيتــــــــانكم فمـــــا زلــــت فيهــــا كــــثير الســــقم وقـــــد نلـــــت منهـــــا كمــــا نلتــــم فلـــــــم أر فيهــــــا كضــــــب هــــــرم ومــــا فــــي الــــبيوض كــــبيض الـــدجاج وبيــــــض الجــــــراد شـــــفاء القـــــرم ومكن الضباب طعام العري_ب لا تشتهيه نفوس العجم صغرهم تعظيما، كما قال: أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب.والعرب العاربة: هم الخلص منهم، وأخذ من لفظه فأكد به، كقولك ليل لائل، تقول: عرب عاربة وعرباء: صرحاء. ومتعربة ومستعربة: دخلاء ليسو بخلص. والعربي منسوب إلى العرب، وإن لمم يكن بدويا.والأعرابي: البدوي، وهم الأعراب، والأعايب: جمع الأعرب. وجاء في الشعر الفصيح الأعاريب، وقيل: ليس الأعراب جمعا لعرب، كما كان الأنباط جمعا لنبط، إنما العرب اسم جنس. والنسب إلى الأعراب: أعرابي، قال سيبويه: إنما قيل في النسب إلى الأعراب أعرابي، لأنه لا واحد له على هذا المعنى. ألا ترى أنك تقول العرب، فلا يكون على هذا المعنى؟ فهذا يقويه. وعربي: بين العروبة والعروبية، وهما من المصادر التي لا أفعال لها. وحكى الأزهري: رجل عربي إذا كان نسبه في العرب ثابتا، وإن لم يكن فصيحا، وجمعه العرب، كما يقال: رجل مجوسي ويهودي، والجمع، بحذف ياء النسبة، اليهود والمجوس. ورجل معرب إذا كان فصيحا، وإن كان عجمي النسب. ورجل أعرابي، بالألف، إذا كان بدويا، صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلإ، وتتبع لمساقط الغيث، وسواء كان من العرب أو من مواليهم. ويجمع الأعرابي على الأعرب والأعاريب.والأعرابي إذا قيل له: يا عربي! فرح بذلك وهش له. والعربي إذا قيل له: يا أعرابي! غضب له. فمن نزل البادية، أو جاور البادين وظغن بظعنهم، وانتوى بانتوائهم: فهم أعراب، ومن نزل بلاد الريف واستوطن المدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب: فهم عرب، وإن لم يكونوا فصحاء. وقول الله، عز وجل: قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا. فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة، طمعا في الصدقات، لا رغبة في الإسلام، فسماهم الله تعالى الأعراب، ومثلهم الذين ذكرهم الله في سورة التوبة، فقال: الأعراب أشد كفرا ونفاقا، الآية. قال الأزهري: والذي لا يفرق بين العرب والأعراب والعربي والأعرابي، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية، وهو لا يميز بين العرب والأعراب. ولا يجوز أن يقال للمهاجرين والأنصار أعراب، إنما هم عرب لأنهم استوطنوا القرى العربية، وسكنوا المدن، سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القرى، والناشئ بمكة ثم هاجر إلى المدينة، فإن لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم، واقتنوا نعما، ورعوا مساقط الغيث بعدما كانوا حاضرة أو مهاجرة، قيل: قد تعربوا أي صاروا أعرابا، بعدما كانوا عربا. وفي الحديث: تمثل في خطبته مهاجر ليس بأعرابي، جعل المهاجر ضد الأعرابي. قال: والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار، ولا يدخلونها إلا لحاجة. والعرب: هذا الجيل، لا واحد له من لفظه، وسواء أقام بالبادية والمدن، والنسبة إليهما أعرابي وعربي. وفي الحديث: ثلاث من الكبائر، منها التعرب بعد الهجرة: هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب، بعد أن كان مهاجرا. وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه م غير عذر، يعدونه كالمرتد. ومنه حديث اب الأكوع: لما قتل عثمان خرج إلى الربذة وأقام بها، ثم إنه دخل على الحجاج يوما، فقال له: يا ابن الأكوع ارتددت على عقبك وتعربت، قال: ويروى بالزاي، وسنذكره في موضعه. قال: والعرب أهل الأمصار، والأعراب منهم سكان البادية خاصة. وتعرب أي تشبه بالعرب، وتعرب بعد هجرته أي صار أعرابيا.والعربية: هي هذه اللغة.واختلف الناس في العرب لم سموا عربا فقال بعضهم: أول من أنطق الله لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان، وهو أبو اليمن كلهم، وهم العرب العاربة، ونشأ اسمعيل بن ابراهيم، عليهما السلام، معهم فتكلم بلسانهم، فهو وأولاده: العرب المستعربة، وقيل: إن أولاد اسمعيل نشؤوا بعربة، وهي من تهامة، فنسبوا إلى بلدهم. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: خمسة أنبياء من العرب، وهم: محمد، واسمعيل، وشعيب، وصالح، وهود، صلوات الله عليهم. وهذا يدل على أن لسان العرب قديم. وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب، فكان شعيب وقومه بأرض مدين، وكان صالح وقومه بأرض ثمود ينزلون بناحية الحجر، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف من رمال اليمن، وكانوا أهل عمد، وكان اسمعيل بن ابراهيم والنبي المصطفى محمد، صلى الله عليهم وسلم، من سكان الحرم. وكل من سكن بلاد العرب وجزيرتها، ونطق بلسان أهلها، فهم عرب يمنهم ومعدهم. قال الأزهري: والأقرب عندي أنهم سموا عربا باسم بلدهم العربات. وقال اسحق بن الفرج: عربة باحة العرب، وباحة دار أبي الفصاحة، اسمعيل بن ابراهيم، عليهما السلام، وفيها يقول قائلهم: وعربــــــة أرض مـــــا يحـــــل حرامهـــــا مـــــن النـــــاس إلا اللــــوذعي الحلاحــــل يعني النبي، صلى الله عليه وسلم، أحلت له مكة ساعة من نهار، ثم هي حرام إلى يوم القيامة. قال: واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة، فسكنها، وأنشد قول الآخر: ورجــــــت باحــــــة العربـــــات رجـــــال ترقــــــرق فـــــي مناكبهـــــا الـــــدماء قال: أقامت قريش بعربة فتنخت بها، وانتشر سائر العرب في جزيرتها، فنسبوا كلهم إلى عربة، لأن أباهم اسمعيل، صلى الله عليه وسلم، بها نشأ، وربل أولاده فيها، فكثروا، فلما لم تحتملهم البلاد، انتشروا وأقامت قريش بها.وروي عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، أنه قال: قريش هم أوسط العرب في العرب دارا، وأحسنه جوارا، وأعربه ألسنة. وقال قتاده: كانت قريش تجتبي، أي تختار، أفضل لغات العرب، حتى صار أفضل لغاتها لغتها، فنزل القرآن بها. قال الأزهري: وجعل الله، عز وجل، القرآن المنزل على النبي المرسل محمد، صلى الله عليه وسلم، عربيا، لأنه نسبه إلى العرب الذي أنزلهم بلسانهم، وهم النبي والمهاجرون والأنصار الذي صيغة لسانهم لغة العرب، في باديتها وقراها، العربية، وجعل النبي، صلى الله عليه وسلم، عربيا لأنه منن صريح العرب، ولو أن قوما من الأعراب الذين يسكنون البادية حضروا القرى العربية وغيرها، وتناءوا معهم فيها، سموا عربا ولم يسموا أعرابا.وتقول: رجل عربي اللسان إذا كان فصيحا، وقال الليث: يجوز أن يقال رجل عرباني اللسان. قال: والعرب المستعربة هم الذين دخلوا فيهم بعد، فاستعربوا. قال الأزهري: المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب، فتكلموا بلسانهم، وحكوا هيئاتهم، وليسوا بصرحاء فيهم. وقال الليث: تعربوا مثل استعربوا.قال الأزهري: ويكون التعرب أن يرجع إلى البادية، بعدم كان مقيما بالحضر، فيلحق بالأعراب. ويكون التعرب المقام بالبادية، ومنه قول الشاعر: تعــــــــرب آبــــــــائي فهلا وقــــــــاهم مـــــــن المـــــــوت رملا عالـــــــج وزرود يقول: أقام آبائي بالبادية، ولم يحضروا القرى. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: الثيب تعرب عن نفسها أي تفصح. وفي حديث آخر: الثيب يعرب عنها لسانها، والبكر تستأمر في نفسها. وقال أبو عبيد: هذا الحرف جاء في الحديث يعرب، بالتخفيف. قال الفراء: إنما هو يعرب، بالتشديد. يقال: عربت عن القوم إذا تكلمت عنهم، واحتججت لهم، وقيل: إن أعرب بمعنى عرب.وقال الأزهري: الإعراب والتعريب معناهما واحد، وهو الإبانة، يقال: أعرب عنه لسانه وعرب أي أبان وأفصح. وأعرب عن الرجل: بين عنه. وعرب عنه: تلكم بحجته. وحكى ابن الأثير عن ابن قتيبة: الصواب يعرب عنها، بالتخفيف. وإنما سمي الإعراب إعرابا، لتبيينه وإيضاحه، قال: وكلا القولين لغتان متساويتان، بمعنى الإبانة والإيضاح. ومنه الحديث الآخر: فإنما كان يعرب عما في قلبه لسانه. ومنه حديث التيمي: كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي، حين يعرب، أن يقول: لا إله إلا الله، سبع مرات أي حين نطق ويتكلم. وفي حديث السقيفة: أعربهم أحسابا أي أبينهم وأوضحهم. ويقال: أعرب عما في ضميرك أي أبن. ومن هذا يقال للرجل الذي أفصح بالكلام: أعرب. وقال أبو زيد الأنصاري: يقال أعرب الأعجمي إعراب، وتعرب تعربا،ن واستعرب استعرابا: كل ذلك للأغتم دون الصبي. قال: وأفصح الصبي في منطقه إذا فهمت ما يقول أول ما يتكلم. وأفصح الأغتم افصاحا مثله. ويقال للعربي: أفصح لي أي أبن لي كلامك. وأعرب الكلام، وأعرب به: بينه، أنشد أبو زياد: وإنــــي لأكنــــي عــــن قــــذور بغيرهــــا وأعــــــرب أحيانـــــا بهـــــا فأصـــــارح وعربه: كأعربه. وأعرب بحجته أي أفصح بها ولم يتق أحدا، قال الكميت: وجـــــدنا لكـــــم فــــي آل حــــم آيــــة تأولهـــــــا منــــــا تقــــــي معــــــرب هكذا أنشده سيبويه كمكلم. وأورد الأزهري هذا البيت "تقي ومعرب" وقال: تقي يتوقى طهاره، حذر أن يناله مكروه من أعدائكم، معرب أي مفصح بالحق لا يتوقاهم. وقال الجوهري: معرب مفصح بالتفصيل، وتقي كت عنه للتقية. قال الأزهري: والخطاب في لبني هاشم، حين ظهروا على بني أمية، والآية له عز وجل: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا مودة في القربى.عرب منطقه أي هذبه من اللحن. ولإعراب هو النحو، إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ. وأعرب كلامه إذا لم يلحن في الإعراب. ويقال: غربت له الكلام تعريبا، وأعربت له إعرابا إذا بينته له حتى لا يكون فيه حضرمة. وعرب الرجل يعرب عربا وعروبا، عن ثعلب وعروبة وعرابة وعروبية، كفصح. وعرب إذا فصح بعد لكنة في لسانه. ورجل عريب معرب. وعربه: علمه العربية. وفي حديث الحسن أنه قال له البتي: ما تقول في رجل رعف في الصلاة؟ فقال الحسن: إن هذا يعرب الناس، وهو يقول رعف، أي يعلمهم العربية ويلحن، إنما هو رعف وتعريب الاسم الأعجمي: أن تتفوه به العرب على منهاجها، تقول: عربته العرب، وأعربته أيضا، وأعرب الأغتم، وعرب لسانه، بالضم، عروبة أي صار عربيا، وتعرب واستعرب أفصح: قال الشاعر: مــــاذا لقينـــا مـــن المســـتعربين ومـــن قيــــاس نحــــوهم هـــذا الـــذي ابتـــدعوا وأعرب الرجل أي ولد له ولد عربي اللون. وفي الحديث: لا تنقشوا في خواتمكم عربيا أي لا تنقشوا فيها محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأنه كان نقش خاتم النبي، صلى الله عليها وسلم. ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: لا تنقشوا في خواتمكم العربية، وكان ابن عمر يكره أن ينقش في الخاتم القرآن.وعربية الفرس: عتقه وسلامته من الهجنة.وأعرب: صهل، فعرف عتقه بصهيله. والإعراب: معرفتك بالفرس العربي من الهجين، إذا صهل. وخيل عراب معربة، قال الكسائي: والمعرب من الخيل: الذي ليس فيه عرق هجين، والأنثى معربة، وإبل عراب كذلك، وقد قالوا: خيل أعرب، وإبل أعرب، قال: مــــــا كــــــان إلا طلــــــق الإهمــــــاد وكرنـــــــــا بــــــــالأعرب الجيــــــــاد حــــــتى تحــــــاجزن عــــــن الــــــرواد تحـــــــاجز الــــــري ولــــــم تكــــــاد حول الإخبار إلى المخاطبة، ولو أراد الإخبار فاتزن له، لقال: ولم تكد. وفي حديث سطيح: تقود خيلا عرابا أي عربية منسوبة إلى العرب. وفرقوا بين الخيل والناس، فقالوا في الناس: عرب وأعراب، وفي الخيل: عراب. والإبل العراب، والخيل العراب، خلاف البخاتي والبراذين. وأعرب الرجل: ملك خيلا عرابا، أو إبلا عرابا، أو اكتسبها، فهو معرب، قال الجعدي: ويصـــــهل فـــــي مثــــل جــــوف الطــــوي صــــــــــهيلا تـــــــــبين للمعـــــــــرب يقول: إذا سمع صهيله من له خيل عراب، عرف أنه عربي.والتعريب: أن يتخذ فرسا عربيا. ورجل معرب: معه فرس عربي. وفرس معرب: خلصت عربيته. وعرب الفرس: بزغه، وذلك أن تنسف أسفل حافره، ومعناه أنه قد بان بذلك ما كان خفيا من أمره، لظهوره إلى مرآة العين، بعدما كان مستورا، وبذلك تعرف حاله أصلب هو أم رخو، وصحيح هو أم سقيم. قال الأزهري: والتعريب، تعريب الفرس، وهو أن يكوى على أشاعر حافره، في مواضع، ثم يبزغ بمبزغ بزغا رفيقا، لا يؤثر في عصبه، ليشتد أشعره.وعرب الدابة: بزغها على أشاعرها، ثم كواها.والإعراب والتعريب: الفحش. والتعريب، والإعراب، والإعرابة، والعرابة، بالفتح والكسر: ما فتح من الكلام. وأعرب الرجل: تكلم بالفحش. وقال ابن عباس في قوله تعالى: فلا رفث ولا فسوق، هو العرابة في كلام العرب. قال: والعرابة كأنه اسم موضوع من التعريب، وهو ما قبح من الكلام. يقال منه: عربت وأعربت. ومنه حديث عطاء: أنه كره الإعراب للمحرم، وهو الإفحاش في القول، والرفث. ويقال أراد به الايضاح والتصريح بالهجر من الكلام. وفي حديث ابن الزبير: لا تحل العرابة للمحرم. وفي الحديث: أن رجلا من المشركين كان يسب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل من المسلمين: والله لتكفن عن شتمه، أو لأرحلنك بسيفي هذا، فلم يزدد إلا استعرابا، فحمل عليه فضربه، وتعاوى عليه المشركون فقتلوه. الاستعراب: الإفحاش في القول. وقال رؤبة يصف نساء: جمعن العفاف عند الغرباء، والإعراب عند الأزواج، وهو ما يستفحش من ألفاظ النكاح والجماع، فقال: والعــــــرب فــــــي عفافـــــة وإعـــــراب وهذا كقولهم:خير النساء المتبذلة لزوجها، الخفرة في قومها.وعرب عليه: قبح قوله وفعله، وغيره عليه ورده عليه. والإعراب كالتعريب. والإعراب ردك الرجل عن القبيح. وعرب عليه: منعه. وأما حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: مالكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس، أن لا تعربوا عليه، فليس من التعريب الذي جاء في الخبر، وإنما هو من قولك: عربت على الرجل قوله إذا قبحته عليه. وقال الأصمعي وأبو زيد في قوله: أن لا تعربوا عليه، معناه أن لا تفسدوا عليه كلامه وتقبحوه، ومنه قول أوس بن حجر: ومثــــل ابــــن عثــــم إن ذحـــول تـــذكرت وقتلـــــى تيـــــاس عــــن صــــلاح تعــــرب ويروى: يعرب، يعني أن هؤلاء الذين قتلوا منا، ولم نثئر بهم، ولم نقتل الثأر، إذا ذكر دماؤهم أفسدت المصالحة ومنعتنا عنها. والصلاح: المصالحة.ابن الأعرابي: التعريب التبيين والايضاح في قوله: الثيب تعرب عن نفسها، أي ما يمنعكم أن تصرحوا له بالانكار، والرد عليه، ولا تستأثروا. قال: والتعريب المنع والانكار، في قوله أن لا تعربوا أي لا تمنعوا. وكذلك قوله عن صلاح تعرب أي تمنع. وقيل: الفحش والتقبيح، من عرب الجرح إذا فسد، ومنه الحديث: أن رجلا أتاه فقال: إن ابن أخي عرب بطنه أي فسد، فقال: اسقه عسلا. وقال شمر: التعريب أن يتكلم الرجل بالكلمة، فيفحش فيها، أو يخطئ، فيقول له الآخر: ليس كذا، ولكنه كذا للذي هو أصوب. وأراد معنى حديث عمر أن لا تعربوا عليه. قال: والتعريب مثل الإعراب م الفحش في الكلام. وفي حديث بعضهم: ما أوتي أحد من معاربة النساء ما أوتيته أنا، كأنه أراد أسباب الجماع ومقدماته.وعرب الرجل عربا، فهو عرب: اتخم. وعربت معدته، بالكسر، عربا: فسدت، وقيل: فسدت مما يحمل عليها، مثل ذزبت ذربا، فهي عربة وذربة. وعرب الجرح عربا، وحبط حبطا: بقي فيه أثر بعد البرء، ونكس وغفر. وعرب السنام عربا إذا ورم وتقيح. والتعريب: تمريض العرب، وهو الذرب المعدة، قال الأزهري: ويحتمل أن يكون التعريب على من يقول بلسانه المنكر من هذا، لأننه يفسد عليه كلامه، كما فسدت معدته. قال أبو زيد الأنصاري: فعلت كذا وكذا، فلما عرب علي أحد أي ما غير علي أحد.والعرابة والإعراب: النكاح، وقيل: التعريض به. والعربة والعروب: كلتاهما المرأة الضحاكة، وقيل: هي المتحببة إلى زوجها، المظهرة له ذلك، وبذلك فسر قوله، عزوجل: عربا أترابا، وقيل: هي العاشقة له. وفي حديث عائشة: فاقدروا قدر الجارية العربة، قال ابن الأثير: هي الحريصة على اللهو، فأما العرب: فجمع عروب، وهي المرأة الحسناء المتحببة إلى زوجها، وقيل: العرب الغنجات، وقيل: المغتلمات، وقيل: العواشق، وقيل: هي الشكلات، بلغة أهل مكة، والمغنوجات، بلغة أهل المدينة.والعروة: مثل العروب في صفة النساء. وقال اللحياني: هي العاشق الغلمة، وهي العروب أيضا. ابن الأعرابي قال: العروب المطيعة لزوجها، المتحببة إليه. قال: والعروب أيضا العاصية لزوجها، الخائنة بفرجها، الفاسدة في نفسها، وأنشد: فمــــا خلــــف مــــن أم عمــــران ســــلفع مــــن الســــود ورهــــاء العنـــان عـــروب قال ابن سيده: وأنشد ثعلب هذا البيت، ولم يفسره، قال: وعندي أن عروب في هذا البيت الضحاكة، وهم يعيبون النساء بالضحك الكثير. وجمع العربة: عربات، وجمع العروب: عرب، قال: أعــــدي بهـــا العربـــات البـــدن العـــرب وتعربت المرأة للرجل: تغزلت وأعرب الرجل: تزوج امرأة عروباوالعرب النشاط والأرن.وعرب عرابة: نشط، قال: كـــــــل طمـــــــر غـــــــذوان عربــــــه ويروى: عدوان. وماء عرب: كثير.والتعريب: الإكثار من شرب العرب، وهو الكثير من الماء الصافي.ونهر عرب: غمر. وبئر عربة: كثيرة الماء، والفعل من كل ذلك عرب عربا، فهو عارب وعاربة.والعربة، بالتحريك: النهر الشديد الجري، والعربة أيضا: النفس، قال ابن ميادة: لمــــا أتيتــــك أرجــــو فضــــل نـــائلكم نفحتنــــي نفحــــة طــــابت لهـــا العـــرب والعربات: سفن رواكد، كانت في دجلة، واحدتها، كل لفظ ماتقدم، عربة.والتعريبك قطع سعف النخل، وهوالتشذيب. ولعر: يبيس البهمي خاصة، وقيل: يبيس كل بقل، الواحدة عربة، وقيل: عرب البهمى شوكها.والعربي: شعير أبيض، وسنبله حرفان عريض، وحبه كبار، أكبر من شعيرالعراق، وهو أجود الشعير. وما بالدار عريب ومعرب أي أحد، الذكر والأنثى فيه سواء، ولا يقال في غير النفي. وأعرب سقي القوم إذا كان مرة غبا، ورمة خمسا، ثم قام على وجه واحد.ابن الأعرابي: العراب الذي يعمل العرابات، واحدتها عرابة، وهي شمل ضروع الغنم. عرب الرجل إذا غرق في الدنيا.والعربان والعربون والعربون: كله ما عقد به البيعة من الثمن، أعجمي أعرب.قال الفراء: أعربت إعرابا، وعربت تعريبا إذا أعطيت العربان. وروي عن عطاء أنه كان ينهى عن الإعراب في البيع. قال شمر: الإعراب في البيع أن يقول الرجل للرجل: إن لم آخذ هذا البيع بكذا، فلك كذا وكذا من مالي.وفي الحديث أنه نهى عن بيع العربان، هو أن يشتري السلعة، ويدفع إلى صاحبها شيئا على أنه إن أمضى البيع حسب من الثمن، وإن لم يمض البيع كان لصاحب السلعة، ولم يرتجعه المشتري.يقال: أعرب في كذا، وعرب، وعربن وهو عربان، وعربون، وعربون، وقيل: سمي بذلك، لأنه فيه إعرابا لعقد البيع أي إصلاحا وإزالة فساد لئلا يملكه غيره باشترائه، وهو بيع باطل عند الفقهاء، لما فيه من الشرط والغرر، وأجازه أحمد، وروي عن ابن عمر إجازته. قال ابن الأثير: وحديث النهي منقطع. وفي حديث عمر: أن عامله بمكة اشترى دارا للسجن بأربعة آلاف، وأعربوا فيها أربعمائة أي أسلفوا، وهو من العربان. وفي حديث عطاء: أنه كان ينهى عن الإعراب في البيع.ويقال: ألقى فلان عربونه، إذا أحدث.وعروبة والعروبة: كلتاهما الجمعة. وفي الصحاح: يوم العروبة، بالإضافة، وهو من أسمائهم القديمة، قال: أؤمــــــــل أن أعيــــــــش وأن يـــــــومي بــــــــأول أو بــــــــأهون أو جبـــــــار أو التــــــالي دبـــــار فـــــإن أفتـــــه فمــــــــؤنس أو عروبـــــــة أو شـــــــيار أراد: فبمؤنس، وترك صرفه على اللغة العادية القديمة. وإن شئت جعلته على لغة من رأى ترك صرف ما ينصرف، ألا ترى أن بعضهم قد وجه قول الشاعر: ......... وممــــــــــــن ولـــــــــــدوا: عـــــــامر ذو الطـــــــول وذو العـــــــرض على ذلك. قال أبو موسى الحامض: قلت لأبي العباس: هذا الشعر موضوع. قال: لم؟ قلت: لأن مؤنسا، وجبارا، ودبارا، وشيارا تنصرف، وقد ترك صرفها. فقال: هذا جائز في الكلام، فكيف في الشعر؟ وفي حديث الجمعة: كانت تسمى عروبة، هو اسم قديم لها، وكأنه ليس بعربي. يقال: يوم عروبة، ويوم العروبة، والأفصح أن لا يدخلها الألف واللام. قال السهيلي في الروض الأنف: كعب بن لؤي جد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أول من جمع يوم العروبة، ولم تسم العروبة، إلا مذ جاء الإسلام، وهو أول من سماها الجمعة، فكانت قريش تجتمع إليه في هذا اليوم، فيخطبهم ويذكرهم بمبعث النبي، صلى الله عليه وسلم، ويعلمهم أنه من ولده، ويأمرهم باتباعه والإيمان به، وينشد في هذا أبياتا، منها: يــــا ليتنــــي شــــاهد فحــــواء دعـــوته إذا قريـــــش تبغـــــي الخلـــــق خــــذلانا قال ابن الأثير: وعروبا اسم السماء السابعة. العبرب: السماق.. وقدر عربربية وعربية أي سماقية، وفي حديث الحجاج، قال لطباخه: اتخذ لنا عبربية وأكثر فيجنها. العبرب: السماق، والفيجن: السذاب.والعراب: حمل الخزم، وهو شجر يفتل من لحائه الحبال، الواحدة عرابة، تأكله القرود، وربما أكله الناس في المجاعة.والعربات: طريق في جبل بطريق مصر.وعريب: حي من اليمن.وابن العروبة: رجل معروف. وفي الصحاح: ابن أبي العروبة، بالألف واللام.ويعرب: اسم.وعرابة: بالفتح: اسم رجل من الأنصار من الأوس، قال الشماخ: إذا مــــــا رايــــــة رفعــــــت لمجـــــد تلقاهــــــــا عرابــــــــة بــــــــاليمين
المعجم: لسان العرب

Pages