المعجم العربي الجامع

اللُوبيا

المعنى: بَقْلَةٌ زِراعِيَّةٌ سَنَوِيَّةٌ تُزْرَعُ لِثَمَرِها وبُذورِها الّتي تُؤْكَلُ مَطْبوخَةً.
المعجم: القاموس

اللوبِياءُ

المعنى: اللُّوبيا.
المعجم: القاموس

بَقْلٌ

المعنى: (صيغة الجمع) بُقُولٌ كلّ نبات يَنبت من بِزرة لا من أرومة ثابتة ويأكله النّاس كالبَصَل والخَسّ والخِيار والبَقدونَس واللّوبيا والجَزَر إلخ.
المعجم: القاموس

بَقْل [جمع]

المعنى: جج بُقول وأبقال، مف بَقْلة: (نت) كلّ نباتٍ عُشبيّ يغتذي الإنسان به أو بجزء منه كالخسّ والخيار والجزر، ويكثر إطلاقه الآن على الحبوب الجافّة لبعض الخضروات كالفاصوليا واللُّوبيا والفول والعدس بقْل شهر وشوْك دهْر: وصف من يقلُّ خيرُه ويكثر شرّه - ذكور البقْل: ما غلظ ضاربًا طعمه إلى المرارة. • بقلة الأمهات: (نت) عشبة برّيّة طبيّة من فصيلة الشفويَّات ساقها تعلو نحو 100 سم أزهارها صغيرة القدّ ورديّة اللّون. • بقلة الغزال: (نت) نبات عطريّ طبّيّ من فصيلة الشَّفويَّات وهو عشبة حُزميّة مُعَمَّرة: يستعمل في بعض المستحضرات الطبيّة أخصّها علاجات القلب. • بقلة زهراء: (نت) رِجْلَة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

لاَبَ

المعنى: الرجلُ أَو البعير ـُ لَُوْباً، ولُوَاباً، ولَوَباناً: عطش و ـ استدار حول الماء وهو عطشان لا يصل إِليه. فهو لائب. (ج) لُؤُوبٌ، ولُوب، ولوائب. يُقال: إِبل لُوبٌ ولوائبُ. وهي لائبة، والجمع لوائب.؛(أَلاَبَ) فلانٌ: حامت إِبلُه إبه حولَ الماء من العطش.؛(لَوَّبَ) الشيءَ: خلطه بالمَلاب أَو لطخه به.؛(اللاَّبَةُ) الإِبل المجتمعة السُّود. و ـ الحَرّة من الأَرض، وهي الأَرض ذات الحجارة السود. (ج) لابات، ولاب.؛(اللُّوبُ) النَّحْل. و ـ البَضْعة من اللَّحم التي تدور في القِدر.؛(اللُّوبَةُ) القوم يكونون مع القوم فلا يستشارون في شيء. و ـ الحَرَّة من الأَرض. (ج) لُوب. وقالوا: أسود لُوبِيّ، منسوب إِلى اللُّوبة، وهي الحرَّة.؛(اللُّوبِيَا) بقلة زراعية حولية من الفصيلة القرنية (الفراشية)، أَصنافها الزراعية كثيرة قرونُها خضراء، وبزورُها تُطْبَخُ وتؤْكَل.؛(المَلابُ) ضربٌ من الطيب، كالخَلُوق أَو الزَّعفران.؛(المُلَوَّبُ) الحديد الملوىّ.
المعجم: الوسيط

قَرَنَ

المعنى: الفرسُ ـُِ قَرْناً: وقعت حوافر رجليه مواقع حوافر يديه. فهو قَرون. وـ البُسْرُ: جمع بين الإرطاب والإبسار. وـ الشيءَ بالشيء، وقَرَن بينهما قَرْناً، وقِراناً: جمع. يقال: قرن الحج بالعمرة: وصلهما. وقرن بين الحج والعمرة: جمع بينهما في قِران واحد. وقالوا: قرن بين ثورين: جمعهما في نير. وبين عملين: أدّاهما معاً. وـ الشيء إلى الشيء: وصله وشدّه إليه. وـ فلاناً: ضربه على قَرْنَي رأسه.؛(قَرِنَ) فلانٌ ـَ قَرَناً: التقى طرفا حاجبيه، فهو أقرن، وهي قرناء الحاجبين. وـ كلّ ذي قرن: طال قرناه. فهو أقرَن، وهي قرناء. (ج) قُرْن.؛(أقْرَنَ) فلان: جمع بين شيئين أو عملين، كأن يجمع بين حَلْبَتَيْن في الحلب، أو يرمي بسهمين، أو يجيء بأسيرين. وـ رفع رأس رُمْحِه لئلاّ يصيب من قُدَّامَه. وـ أفاطير وجه الغلام: بَثِرَت مخارج لحيته. وـ الثُّرَيّا: ارتفعت في كبد السماء. وـ الدّم في العرق: كثُر. وـ الدُّمّل: لان وحان أن يتفقّأ. وـ للشيء: أطاقه وقوي عليه. وـ على غريمه: ضيّق. وـ بين الحجّ والعمرة: قرن. وـ فلاناً: صار له قِرْناً. وـ القِرْن: غلبه.؛(قَارَنَه) مُقارَنَة، وقِراناً: صاحبه واقترن به. وـ بين القوم: سوّى بينهم. وـ بين الزوجين قِراناً: جمع بينهما. (مو). وـ الشيء بالشيء: وازنه به. (محدثة). وـ بين الشيئين أو الأشياء: وازن بينها، فهو مقارن. ويقال: الأدب المقارن أو التشريع المقارن. (محدثة).؛(قَرَّنَ) الأسارى: شدَّهم بالقُرُن، وبه فُسّر قوله تعالى في التنزيل العزيز: {وآخرين مقرّنين في الأصفاد}. ويقال: قرن المجرمين في القران: جمعهم.؛(اقْتَرَنَ) الشيءُ بغيره: اتّصل به وصاحبه. ويقال: اقترنا: تلازما.؛(تَقَارَنَ) الشيئان: تلازما.؛(اسْتَقْرَنَ) للأمر: أطاقه وقوي عليه. وـ فلان لفلان: صار عند نفسه من أقرانه. وـ الدم في العرق: كثر. وـ الدّمّل: لان. ويقال: للرّجل إذا غضب: قد استقرنت وأردت أن تنفقئ عليّ.؛(القِرَان): الجمع بين الحج والعُمْرة في الإحرام. وـ الجمع بين الزوجين بالعقد. (مو). وـ حبل يُقَاد به. (ج) قُرُن.؛(القَرَانيا): جنس شجر يزرع لثمره وللتزيين، من الفصيلة القَرَانيّة.؛(القَرْن): مادّة صلبة ناتئة بجوار الأذن في رؤوس البقر والغنم ونحوها؛ وفي كل رأس قرنان غالباً. وـ من رأس الإنسان والشيطان: جانبه وموضع القَرْن منه. وـ من القَوْم: سيِّدُهُم. وـ من السَّيْف والنَّصْل: حدُّهُما. وـ من الشمس: أول ما يبزغ عند طلوعها. وـ من الأكمة والجبل: رأسهما وأعلاهما. وـ من الجرادة: شعرة في رأسهما؛ وهما: قرنان. وـ من الباقلَّى واللوبياء ونحوهما: الغلاف الذي يشتمل على الحبّ. (مو). وـ الحجر الأملس النقيّ لا أثر فيه. وـ الشوط من الجري. يقال: عدا الفرس قرناً أو قرنين فعرق. وـ من الزّمان: مائة سنة. ويقال: امرأة قرن: كفْء ونظير في الشجاعة. (ج) قُرُون. ووحيد القرن: الكَركَدّن؛ لأن له قرناً واحداً في مقدّم رأسه.؛(القِرْن) للإنسان: مثله في الشّجاعة والشّدّة والعِلْم والقتال وغير ذلك. ويقال: هي قرن أيضاً. (ج) أقران.؛(القَرَن): الحبل يُقرن به البعيران. (ج) أقْرَان. وـ البعير المقرون بآخر.؛(القَرْناء) من الحَيّات: التي لها لحمتان في رأسها كأنهما قرنان؛ وأكثر ما يكون ذلك في الأفاعي.؛(القَرْنان): نعت سَوْء للرَّجل الذي لا غيرة له على أهله.؛(القَرْنُوَة): عُشبة خضراء غبراء على ساقٍ يضرب ورقها إلى الحمرة، لها ثمرة كالسُّنبلة؛ وهي مُرّة يدبغ بها الاساقي. وـ قرون تنبت أكبر من قرون الدُّجْر فيها حبّ أكبر من الحِمّص، فإذا جُشّ خرج أصفر، فيُطبَخ كما تُطبَخ الهريسة فيؤكل، ويُدَّخر للشتاء.؛(القَرْنِيّة): الجزء الأمامي الشفّاف من جدار مقلة العين. (مج).؛(القَرُون): النَّفْس. يقال: (أسمحت قرونه): ذلَّت نفسه وتابعته على الأمر. وـ من الدّوابّ: التي تعرق سريعاً إذا جرت. وـ من الخيل والإبل: التي تقع رجلاها مواقع يديها في السير. وـ من الإبل: التي تملأ إناءين للحلب في حلبة واحدة. وـ الحاجة. يقال: أخذت قَرُوني من الأمر: حاجتي.؛(القَرُونَة): النَّفْس. يقال: (أسمحت قرونته): ذلَّت نفسه وتابعته على الأمر. وـ نبتة تشبه نبات اللُّوبيا فيها حبّ أكبر من الحِمّص مُدَحْرَج أبرش في سواد، فإذا جُشَّت خرجت صفراء كالوَرْس، وهي فريك أهل البادية، لكثرتها.؛(القَرِين): المقارن والمصاحب. وـ الزوج. وـ البعير المقرون بآخر. وـ الأسير. (ج) قُرَناء.؛(القُرَيْناء): اللوبياء.؛(القَرِينَة): النفس. وـ الزَّوجة؛ لأنها تقارن زوجها.؛(المِقْرَن): الخشبة تُشدّ على رأس الثورين عند الحرث ونحوه، ويسميه فلاح مصر: [الناف].؛(المَقْرُونَة): نوع من الطعام يُعمل من عجين وسمن ولَوْز. (مو).
المعجم: الوسيط

لوب

المعنى: اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّؤُوبُ واللُّوَابُ: العَطَش، وقيل: هو استدارةُ الحَائِم حَوْلَ الماءِ، وهو عَطشان، لا يَصِل إِليه. وقد لاب يَلُوبُ لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً أَي عَطِشَ، فهو لائِبٌ؛ والجمع، لُؤُوب، مثل: شاهدٍ وشُهُود؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيّ: حتى إذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ، ولاحَ للعَيْـــنِ ســـُهَيْل بســـَحَرْ والنَّجَرُ: عَطَشٌ يُصيب الإِبلَ من أَكْلِ الحِبَّة، وهي بُزُور الصَّحْراء؛ قال الأَصمعي: إذا طافت الإِبل على الحوض، ولم تقدر على الماءِ، لكثرة الزحام، فذلك اللَّوْبُ. يُقال: تَرَكْتُها لَوَائِبَ على الحوض، وإِبِل لُوبٌ، ونخلٌ لَوَائِبُ، ولُوبٌ: عِطاشٌ، بعيدة من الماءِ. ابن السكيت: لابَ يَلُوبُ إذا حامَ حول الماء من العطش؛ وأَنشد: بأَلـــــذَّ مِنــــكِ مُقَبَّلاً لِمُحَلإٍ عَطشـَانَ، دَاغَـشَ ثـم عـادَ يَلُـوبُ وأَلابَ الرجلُ، فهو مُلِيبٌ إذا حامَتْ إِبلُه حولَ الماءِ من العطش.ابن الأَعرابي: يُقال ما وَجَدَ لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقَةٍ من الطَّعام يَلُوكُها؛ قال: واللَّيابُ أَقل من مِلْءِ الفم.واللُّوبةُ: القومُ يكونون مع القوم، فلا يُسْتَشارون في خير ولا شر.واللاَّبةُ واللُّوبةُ: الحَرَّة، والجمع لابٌ ولُوبٌ ولاباتٌ، وهي الحِرَارُ. فأَما سيبويه فجعل اللُّوبَ جمع لابةٍ كقَارة وقُور. وقالوا: أَسْوَدُ لُوبيٌّ ونُوبيٌّ، منسوب إِلى اللُّوبة والنُّوبةِ، وهما الحَرَّةُ.وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، حَرَّمَ ما بين لابَتَي المدينة؛ وهما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانها؛ قال ابن الأَثير: المدينة ما بين حَرَّتَيْن عظيمتين؛ قال الأَصمعي: هي الأَرضُ التي قد أَلبَسَتْها حجارةٌ سُود، وجمعها لاباتٌ، ما بين الثلاثِ إِلى العَشْر، فإِذا كُثِّرَت، فهي اللاَّبُ واللُّوبُ؛ قال بشْر يذكر كتيبة: مُعالِيـــةٌ لا هَـــمَّ إِلاّ مُحَجِّــرٌ، وحَـرَّةُ ليلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها يُريدُ جمع لُوبة؛ قال: ومثله قارةٌ وقُورٌ، وساحةٌ وسُوحٌ.ابن شميل: اللُّوبة تكون عَقَبَةً جَواداً أَطْوَلَ ما يكون، وربما كانت دَعْوَةً. قال: واللُّوبةُ ما اشْتَدَّ سوادُه وغَلُظَ وانْقادَ على وجه الأَرض، وليس بالطَّويل في السماءِ، وهو ظاهر على ما حَوْله؛ والحَرَّةُ أَعظمُ من اللُّوبة، ولا تكون اللُّوبةُ إِلا حجارةً سُوداً، وليس في الصَّمَّانِ لُوبةٌ، لأَن حجارة الصَّمَّانِ حُمْرٌ، ولا تكون اللُّوبة إِلا في أَنْفِ الجَبلِ، أَو سِقْطٍ أَو عُرْض جَبَل.وفي حديث عائشة، ووصَفَتْ أَباها، رضي اللّه عنهما: بَعِيدُ ما بين اللاَّبَتَيْنِ؛ أَرادَتْ أَنه واسعُ الصَّدْر، واسعُ العَطَنِ، فاسْتعارتْ له اللاَّبةَ، كما يقال: رَحْبُ الفِناءِ واسعُ الجَنابِ.واللاَّبةُ: الإِبل المُجْتمعةُ السُّودُ.واللُّوبُ: النَّحْلُ، كالنُّوبِ؛ عن كُراع. وفي الحديث: لم تَتَقَيَّأْه لُوبٌ، ولا مَجَّتْه نُوبٌ. واللُّوباءُ، ممدود، قيل: هو اللُّوبِياءُ؛ يقال: هو اللُّوبِياءُ، واللُّوبِيا، واللُّوبِياجُ، وهو مُذَكَّرٌ، يُمَدُّ ويُقْصَر.والمَلابُ: ضَرْبٌ من الطِّيبِ، فارسي؛ زاد الجوهري: كالخَلُوقِ. غيره: المَلابُ نوعٌ من العِطْرِ.ابن الأَعرابي: يقال للزَّعْفَرانِ الشَّعَرُ، والفَيْدُ، والمَلابُ، والعَبِيرُ، والمَرْدَقُوشُ، والجِسادُ. قال: والمَلَبَةُ الطاقَةُ من شَعَرِ الزَّعْفرانِ؛ قال جرير يَهْجُو نساءَ بني نُمَير: ولــو وَطِئَتْ نِســاءُ بنـي نُمَيْـرٍ علـى تِبْراكـ، أَخْبَثْـنَ التُّرابـا تَطلَّىــ، وهــي سـَيِّئَةُ المُعَرَّىـ، بصــِنِّ الــوَبْرِ تَحْســَبُه مَلابــا وشيءٌ مُلَوَّبٌ أَي مُلَطَّخٌ به. ولَوَّبَ الشَّيءَ: خَلَطَه بالملابِ؛ قال المتنخل الهُذَليُّ: أَبِيــتُ علــى مَعـاريَ واضـِحاتٍ، بِهِـــنَّ مُلَــوَّبٌ كــدَمِ العِبــاطِ والحديد المُلَوَّبُ: المَلْويُّ، توصف به الدِّرْع. الجوهري في هذه الترجمة: وأَما المِرْوَدُ ونحوُه، فهو المُلَوْلَبُ، على مفوعل.
المعجم: لسان العرب

لوب

المعنى: لوب : ( {اللَّوْبُ) بِالْفَتْح، (} واللُّوبُ) بالضَّم، (واللُّؤُوبُ) كقُعُودٍ، ( {واللُّوَابُ) كغُرَابٍ: (العَطَشُ، أَو) هُوَ (اسْتِدارَةُ الحائِمِ حَوْلَ الماءِ، وهُوَ عَطْشَانُ، لَا يصِلُ إِليه) . (وَقد} لابَ) ، {يَلُوب،} لَوْباً، {ولُوباً، و (} لُوَاباً، {ولَوَباناً) مُحَرَّكةً. وَفِي نُسْخَة الصَّحاح:} لُوبَاناً، ضَبطه كعُثمان، أَي: عَطِش، فَهُوَ {لائِبٌ، وَالْجمع} لُؤُوبٌ، كشاهِدٍ وشُهُودٍ؛ قَالَ أَبو مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيُّ: حَتَّى إِذا مَا اشْتَدَّ {لُوبانُ النَّجَرْ ولاحَ لِلْعَينِ سُهَيْلٌ بسحَرْ والنَّجَرُ: عَطَشٌ يُصِيبُ الإِبِلَ من أَكلِ بُزُورِ الصَّحْرَاءِ، وَعَن ابْنِ السِّكِّيت: لابَ، يَلُوبُ: إِذا حامَ حَوْلَ المَاء من العَطَش، وأَنشد: بِأَلَذَّ مِنْكِ مُقَبَّلاً لِمحلإٍ عَطشَانَ دَاغَشَ ثُمَّ عادَ يَلُوبُ (} واللُّوبَةُ، بالضَّم: القَوْمُ يكونونَ مَعَ القَوْمِ وَلَا يُسْتَشَارُونَ فِي شَيْءٍ) من خَيْرٍ وَلَا شَرَ. (و) {اللُّوبَةُ: (الحَرَّةُ، كاللاّبَةِ. ج:} لُوبٌ، {ولابٌ) ،} ولاباتٌ، وَهِي الحِرَارُ. وأَمّا سِيبَوَيْهِ فجعَلَ {اللُّوبَ جمعَ} لابَةٍ كقارَةٍ وقُورٍ، وساحَة وسُوحٍ. (و) فِي الحَدِيث: (حَرَّمَ النَّبِيُّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بَيْنَ {- لابَتَيِ المَدِينَةِ) (وهُما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانِهَا) . قَالَ الأَصْمَعِيُّ وأَبو عُبَيْدَةَ، وَفِي نسخةٍ من الصَّحاح: أَبو عبيد: اللُّوبَةُ هِيَ الأَرضُ الّتي قد أَلْبَسَتْها حِجَارَةٌ سُودٌ، وجمعُها} لابَاتٌ، مَا بَيْنَ الثَّلاثِ إِلى العَشْرِ، فإِذا كُثِّرَتْ، فَهِيَ  {اللاَّبُ} واللُّوبُ؛ قَالَ بِشْرٌ يذكرُ كَتِيبَةً: مُعالِيَةٌ لَا هَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ فَحَرَّةُ لَيْلَى السَّهْلُ مِنْهَا {فَلُوبُهَا وَقَالَ ابْنُ الأَثِيرِ: المدينةُ مَا بَيْنَ حَرَّتَيْنِ عَظيمتين. وَعَن ابْن شُمَيْلٍ: اللُّوبَةُ تكونُ عَقَبَةً جَوَاداً أَطْولَ مَا يكونُ وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: اللُّوبَةُ: مَا اشْتَدَّ سَوَادُه، وغَلُظَ، وانقَادَ على وجْه الأَرْضِ سَوَاداً وَلَيْسَ فِي الصَّمّان} لُوبَةً، لاِءَنَّ حِجارةَ الصَمَّانِ حُمْرٌ، وَلَا تكونُ اللُّوبَةُ إِلاّ فِي أَنْف الجَبل أَو سِقْطٍ أَو عُرْضِ جبَلٍ. وَفِي حَدِيث عائشةَ، ووَصَفَت أَباها، رضيَ الله عَنْهُمَا: (بَعِيدُ مَا بَيْنَ {اللاّبَتَيْنِ) أَرادتْ: أَنَّهُ واسعُ الصَّدرِ واسعُ العَطَنِ، فاستعارت لَهُ اللاّبَةَ، كَمَا يُقالُ: رَحْبُ الفِنَاءِ، واسعُ الجَنَابِ. وَنقل شيخُنَا عَن السُّهَيْلِيّ فِي الرَّوْض مَا نصّه: اللاَّبَةُ واحدةُ اللاَّبِ، بإِسقاط الهاءِ، وَهِي الحَرَّةُ، وَلَا يقالُ ذالك فِي كُلِّ بلدٍ، إِنَّمَا} اللاَّبَتانِ للمدينةِ والكُوفَةِ. ونقلَ الجلالُ فِي المُزْهِرِ عَن عبد اللَّهِ بْن بَكْرٍ السَّهْمِيِّ، قَالَ: دخلَ أَبِي علَى عِيسَى، وَهُوَ أَمِيرُ البَصْرَة، فعزّاهُ فِي طِفْلٍ ماتَ لَهُ، ودخَلَ بعدَهُ شَبِيبُ بْن شَبَّةَ فَقَالَ: أَبْشِرْ، أَيّها الأَميرُ، فإِنّ الطِّفْلَ لَا يَزالُ مُحْبَنْظِئاً على بَاب الجَنّة، يقولُ: لَا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ والِدَيّ. فقالَ أَبي: يَا أَبا مَعْمَرٍ، دَعِ الظّاءَ، يَعْنِي المُعْجَمَةَ، والْزَمِ الطّاءَ. فَقَالَ لَهُ شَبِيب: أَتقولُ هاذا  وَمَا بينَ {لابَتَيْهَا أَفصحُ مِنِّي؟ فَقَالَ لَهُ أَبي: وَهَذَا خَطأٌ ثانٍ، مِنْ أَينَ لِلبَصرةِ لابَةٌ؟} واللاّبَة: الحِجَارَةُ السُّودُ، والبَصْرَةُ الحِجَارَةُ البِيضُ. أَورد هاذه الحكايةَ ياقوتٌ الحَمَويّ فِي مُعْجم الأُدَبَاءِ، وابْنُ الجَوْزِيّ فِي كتاب الحَمْقَى والمُغَفَّلِينَ، وأَبو القاسمِ الزَّجَّاجِيُّ فِي أَماليه بِسَنَدِهِ إِلى عبد الله بْنِ بكرِ بْنِ حَبِيبٍ السّهْمِيِّ. انْتهى. وسكَتَ عَلَيْهِ شَيْخُنا، وَهُوَ مِنْهُ عجيبٌ: فإِنّ استِعْمَالَ {اللاّبتَيْنِ فِي كُلِّ بَلَدِ واردٌ مَجازاً، فَفِي الأَساس: اللاّبةُ: الحَرَّةُ، وَمَا بَيْنَ} لاَبَتَيْهَا كفُلانٍ: أَصْلهُ فِي الْمَدِينَة، وَهِي بَين {لابَتَيْنِ، ثمّ جَرَى على الأَلْسِنَةِ فِي كُلِّ بَلَد. ثمَّ إِنّ قولَ شيخِنا عندَ قولِ المُصَنِّف: وحَرَّم النَّبِيُّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الخ: هاذا لَيْسَ من اللُّغَة فِي شَيْءٍ، بل هُوَ من مسائلِ الأَحكام، وَمَعَ ذالك فَفِيهِ تقصيرٌ بالغٌ، لاِءَنّ حَرَمَ المدينةِ محدودٌ شرقاً وغرباً وقِبْلَةً وشَآماً، خَصَّه أَقوامٌ بالتّصنيف، إِلى آخرِ مَا قالَ، يُشِيرُ إِلى أَنَّ المصنِّف فِي صددِ بيانِ حُدُودِ الحَرَم الشَّريف، وَلَيْسَ كَمَا ظَنَّ، بل الّذي ذكرَه إِنّما هُوَ الحديثُ المُؤْذِنُ بِتَحْرِيمِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، مَا بَيْنَ اللاَّبَتَيْنِ كَمَا لَا يخْفَى عندَ مُتَأَمِّل، تَبَعاً للجَوْهَرِيِّ وغيرِهِ، فَلَا يلْزَمُ عَلَيْهِ مَا نُسِبَ إِليه من القُصُور. (} واللُّوباءُ، بالضَّمِّ) مَمْدُوداً: قيل هُوَ ( {اللُّوبِيَاءُ) ، عندَ العامَّةِ يقالُ: هُوَ اللُّوبِيَاءُ،} واللُّوبِيَا، واللُّوبِياجُ، مذكَّرٌ، يُمَدُّ، ويُقْصَرُ. وَقَالَ أَبو زِيَادٍ: هِيَ! اللُّوبَاءُ، وَهَكَذَا تقولُهُ العرَبُ، وكذالك قَالَ بعضُ الرُّوَاة، قَالَ: والعربُ لَا تَصْرِفُهُ. وزَعَمَ بعضُهم أَنَّه يقالُ لَهَا الثّامِرُ، وَلم أَجِدْ ذالك مَعْرُوفا. وَقَالَ الفَرّاءُ: هُوَ اللُّوبِياءُ، والجُودِياءُ، والبُورِياءُ: كلهَا على فُوعِلاءَ، قَالَ: وهاذه كلُّهَا أَعْجَمِيّةٌ. وَفِي شِفَاء الغَلِيل  للخَفاجِيّ، والمُعَرَّبِ للجَوالِيقِيّ: إِنّه غيرُ عربيَ. ( {والمَلابُ: طِيبٌ) ، أَي: ضَرْبٌ مِنْهُ، فارسيٌّ. زَاد الجَوْهَرِيُّ: كالخَلُوقِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: المَلاَبُ: نوعٌ من العِطْر. وَعَن ابْنِ الأَعْرَابيِّ: يقالُ للزَّعْفَرَانِ: الشَّعَرُ، والفَيْدُ، والمَلابُ، والعَبِيرُ، والمَرْدَقُوشُ، والجِسادُ. قَالَ: (و) } المَلابَةُ الطّاقَةُ من شَعَرِ (الزَّعْفَرَانِ) ، قَالَ جَرِيرٌ يهجو نِسَاءَ بني نُمَيْرٍ: ولَوْ وَطِئَتْ نِسَاءُ بَنِي نُمَيْرٍ على تِبْرَاكَ أَخْبَثْنَ التُّرابَا تَطَلَّى وَهْيَ سَيِّئَةُ المُعَرَّى بِصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلاَبَا ( {ولَوَّبَهُ بِهِ خَلَطَهُ بِهِ) ، أَي: بالمَلاَبِ، (أَو لَطَخَهُ بِهِ) . وشَيْءٌ مُلَوَّبٌ: أَي مُلَطَّخٌ بِهِ؛ قَالَ المُتَنَخِّل الهُذَلِيُّ: أَبِيتُ عَلى مَعَارِيَ واضِحَاتٍ بِهِنّ} مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِبَاطِ ( {والمُلَوَّبُ، كمُعَظَّمٍ) : الملطوخ} ُ بالمَلاَب، أَو المخلوطُ بِهِ (و) (مِنَ الحَدِيدِ: المَلْوِيُّ) ، تُوصَفُ بِهِ الدِّرْعُ. (واللاَّبُ: د بالنُّوبَةِ) مَشْهُور، نَقله الصّاغَانيُّ. (و) اللاَّبُ: اسْمُ (رجُل سَطَر أَسْطُراً، وبنَى عَلَيْها حِساباً، فَقيل: {أَسْطُرُلابٍ، ثُمَّ مُزِجَا) أَيْ: رُكِّبا تَرْكِيباً مَزْجِيّاً، (ونُزِعَت الإِضافةُ، فقيلَ: الأَسْطُرْلاب) بالسِّين (مُعَرَّفة) بالعلَمِيّة (} والأَصْطُرْلابُ، لتَقَدُّمِ السِّينِ على الطّاءِ) ، بِنَاء على الْقَاعِدَة، وَهِي: كُلّ سِينٍ تقدَّمَتْ طاءً، فإِنّها تُبْدَلُ صاداً، سواءٌ كَانَت مُتَّصِلَةً بهَا كَمَا هُنَا، أَو غيرُ مُتَّصِلَةٍ كصِراط  ونحوِه. هاكذا نَقله الصّاغانيّ. قَالَ شيخُنا: ثمّ ظاهرُه أَنَّهُ من الأَلْفاظ العربيّة، وصَرَّحَ فِي نِهَايَة الأَربِ: بأَنّ جميعَ الْآلَات الّتي يُعْرَفُ بهَا الوقتُ سواءٌ كَانَت حِسابِيّةً، أَو مائِيّةً، أَو رَمْليَّة، كُلُّهَا أَلفاظُها غيرُ عربيّةٍ، إِنّمَا تكلّم بهَا النّاس، فوَلَّدُوها على كَلَام العربِ، والعربُ لَا تَعْرِفُها بِرُمَّتِها، وإِنّمَا جرى على مَا اخْتَارَهُ من أَنّها رُكِّبَتْ، فَصَارَت كلمة وَاحِدَة عندَهُمْ، فَكَانَ الأَوْلَى ذِكْرُهَا فِي الهَمزة أَو فِي السّين أَو الصّاد، وَلَا يكَاد يَهتدي أَحدٌ إِلى ذِكرها فِي هاذا الْفَصْل كَمَا هُوَ ظَاهر. وأَكثرُ من ذَكَرَهَا مِمَّن تعرَّضَ لَهَا فِي لُغَاتِ المُوَلَّدِينَ، أَو جعلَها من المُعَرَّب، ذكرهَا فِي الهَمزةِ. انْتهى. قلت: وَهُوَ الصَّوابُ، فإِنّ أَهلَ الهيْئَة صرَّحُوا بأَنّها رُومِيّةٌ، مَعْنَاهَا الشَّمْسُ، فَتَأَمَّلْ. (و) من المجَاز: اللاَّبَةُ) : الجَمَاعَةُ من (الإِبِلِ المُجْتَمِعَةِ السُّودِ) ، شبَّهَ سَوادَهَا باللاَّبَةِ: الحَرَّةِ، وَقد تقدّم أَنّ اللاَّبَةَ لَا تَكُونُ إِلاّ حِجَارَةً سُوداً. (و) اللاَّبَةُ: (ع) . ( {وكَفْرُلابٍ: د بالشَّامِ، بَنَاهُ هِشَامُ) ابْنُ عبدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ. (واللُّوبُ، بالضَّمِّ: البَضْعَةُ) ، أَي: القِطْعَةُ من اللحْم (الَّتِي تَدُورُ فِي القِدْرِ) ، نَقله الصّاغانيّ. (و) } اللُّوبُ: (النَّخْلُ) ، كَذَا فِي نسختنا، بالخَاءِ المُعْجَمَةِ، وَهُوَ سَهْوٌ، صوابُهُ: النَّحْلُ، بالحاءِ المُهْمَلَةِ. كالنُّوب، بالنُّون، وَذَا عَن كُراع. وَفِي الحَدِيث: (لَمْ يَتَقَيَّأْهُ لُوبٌ، وَلَا مَجَّتْهُ نُوبٌ) . ( {واللُّوَابُ، بالضَّم: اللُّعَابُ) ، وَهُوَ لغةٌ فصيحةٌ، لَا لُثْغَةٌ كَمَا تُوُهِّمَ. (و) يقالُ: (إِبِلٌ لُوبٌ، ونَخْلٌ لُوبٌ} ولَوائِبُ: عِطَاشٌ، بَعِيدَةٌ عَن الماءِ) . قَالَ الأَصمَعِيُّ: إِذا طافَتِ الإِبِلُ على الحَوْضِ، وَلم تَقْدِرْ على الماءِ، لكَثْرَةِ الزِّحَام، فذالك اللَّوْبُ. تقولُ: تَركتُها! لَوَائِبَ على الحَوْضِ، كَذَا فِي الصَّحاح. (و) قَالُوا: (أَسْوَدُ {- لُوبِيٌّ) ، ونُوبِيٌّ: (مَنْسُوبٌ إِلى اللُّوبَةِ) والنُّوبَةِ، وهُمَا (للْحَرَّةِ) . قَالَ شيخُنَا: وَقيل هُوَ نسبةٌ إِلى اللُّوبِ، لغةٌ فِي النُّوب الّذي هُوَ جِيلٌ من السُّودانِ، كَمَا صرّح بِهِ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوض. (} وأَلاَبَ) الرَّجُلُ، فَهُوَ {مُلِيبٌ: إِذا (عَطِشَتْ) ، أَي حامَتْ (إِبِلُهُ) حَوْلَ الماءِ من العَطَشِ؛ وأَنشدَ الأَصْمَعِيُّ: صُلْبٍ مُلِيبِ وِرْدِهِ مُحِرِّهِ وإِنْ يُصَرِّرْها انْطَوَتْ لِصِرِّهِ وممّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: اللُّوبُ: موضعٌ فِي بِلَاد العربِ، قَالَ مُنْقِذُ بْنُ طَرِيفٍ: كَأَنّ رَاعِيَنَا يَحْدُو بِنَا حُمُراً بيْنَ الأَبَارِقِ من مَكْرَانَ} فاللُّوبِ كَذَا فِي المُعْجَم، فِي: مَكرَانَ.
المعجم: تاج العروس