المعجم العربي الجامع
مُحادَلَةٌ
المعنى: (صُوفيًّا): خِطاب الحَقّ للعارفين من عالَم المُلك والشَّهادة، كالنِّداء من الشَّجرة لموسى.
المعجم: القاموس كوه
المعنى: كوِهَ كَوَهاً: تحيَّر. وتَكَوَّهَتْ عليه أُمورُه: تفرَّقَت واتَّسَعَت، وربما قالوا كُهْتُه وكِهْتُه في معنى اسْتَنْكَهْتُه. وفي الحديث: فقال مَلَكُ الموت لموسى، عليه الصلاة والسلام، كُهْ في وجهي، ورواه اللحياني: كَهْ في وجهي، بالفتح.
المعجم: لسان العرب لمس
المعنى: لمسه ولامسه مثل مسه وماسه، "ونهي عن بيع الملامسة" وهي أن تقول: إذا لمست ثوبي أو لسمت ثبوك وجب البيع. وألمسني الجارية: إئذن لي في لمسها. وناقة لموس وشكوك نحو: ضبوث، وقد ألمست الناقة. ومن المجاز: لمس المرأة ولامسها: جامعها، وألمسني امرأةً، زوّجنيها، وفلانة لا تردّ يد لامس: للفاجرة. وفلان لا يرد يد لامس: لمن لا منعة له. ولمست الشيء والتمسته وتلمسته. قال لبيد يصف صاحبه في السفر: يلمــس الأنســاع فـي منزلـه بيــديه كــاليهوديّ المصــلّ "وأنّا لمسنا السّماء". وسمعتهم يقولون: المس لي فلاناً. ويا كافٌ ملموس الأحناء: أمرّت عليه اليد فتحت نتوءه وأوده: وفلان لموس: في حسبه قضاةٌ. قال: لســنا كــأقوام إذا أزمــت فــرح اللّـوس بثـابت الفقـر يفرح بفقرنا ليخطب إلينا إذا أزمت السّنة. وله شعاع يكاد يلمس البصر: يذهب به. قال ابن أحمر: فإن قصر كما من ذاك أن تريا وجهاً يكاد سناه يلمس البصرا وقال الراعي: سدماً إذا التمس الدّلاء تطافه لاقيـن مشـرفة المثـاب دحولاً
المعجم: أساس البلاغة لمس
المعنى: اللَّمْسُ: المَسُّ باليَدِ، وقد لَمَسَه يَلْمُسُه ويَلْمِسُه، ويكنّى به عن الجِماع، ومنه قراءة حمزة والكِسائي وخَلَفٍ: {أو لَمَسْتُم النِّسَاءَ}. واللَّمْس يكون باليَد، قال لَبيد -رضي الله عنه- يذكُرُ رفيقه الذي غَلَبه النُعاس وهو يُنَبَّه ؛ يَلْمَسُ الأحْلاسَ في مَنْزِلِهِ *** بِيَدَيْهِ كاليَهودِيّ المُصَلّْ ؛ يَتَمارى في الذي قُلْتُ له *** ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ ؛ أي هو مائلٌ من النُّعاسِ في شِقٍّ، لأنَّ اليَّهودِيَّ كذا يُصَلّي في شِقٍّ. ؛ ودَخَلَ أبو يونُس عبد الله بن سالِم مَوْلى هُذَيل على المَهدِيّ فَمَدَحَه، فأمَرَ له بخمسةِ آلافِ دِرْهَم، فَفَرَّقَها وقال ؛ لَمَسْتُ بكَفّي كَفَّهُ أبْتَغي الغِنى *** ولم أدْرِ أنَّ الجُوْدَ من كَفِّه يُعْدي ؛ فَلا أنا مِنْهُ ما أفادَ ذَوُو الغِنى *** أفَدْتُ، وأعْداني فأتْلَفْتُ ما عِنْدي ؛ فَبَعَثَهُما إلى المهدي فأعطاه بدل كلِّ دِرْهَمٍ دينارًا. احْتَجَّ ابن فارِسٍ على اللَّمْسِ بالبيت الأول في المُجْمَل، وقال في المقاييس: هذا الشِّعْرُ لا يُحْتَجُّ به. ؛ ثمَّ اتَّسَعَ فيه فأُوْقِعَ على غير اللَّمْسِ بالجارِحَةِ، يَدُلُّ على هذا قولُه تعالى: {فَلَمَسُوْهُ بأيْدِيْهم} خَصَّصَه باليَدِ لِئلاّ يَلْتَبِسَ بالوجه الآخَرِ. ومن الاتِّساع قوله تعالى: {وأنّا لَمَسْنا السَّمَاءَ} قال أبو عَليٍّ: أي عالجنا غَيْبَ السَّماءِ فَرُمْنا اسْتِراقَه لِنُلْقيه إلى الكَهَنَة، وليس من اللَّمْسِ بالجارِحَةِ في شَيْءٍ. وكذلك بيتُ الحَمَاسَة ؛ أُلامُ على تَبَكِّيْهِ *** وألْمُسُهُ فَلا أجِدُهْ ؛ وقال الليث: إكافٌ ملموسُ الأحْناءِ، وهو الذي قد أُمِرَّت عليه اليَدُ ونُحِتَ ما كانَ فيه من ارْتِفاعٍ وأوَدٍ. ؛ وفُلان لا يَمْنَع يَدَ لامِسٍ: أي لَيْسَت فيه مَنَعةٌ. ؛ وفلانة لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ: إذا كانت تَزني وتَفْجر وتُزَنُّ بِلِيْنِ الجانِبِ. ؛ واللَّمَاسَة واللُّمَاسَة -بالفتح والضَّمِّ-: الحاجة المُقارِبَة؛ عن ابن الأعرابيّ. ؛ وقال ابن السكِّيت: اللَّموس: الدَّعِيُّ، وأنشد ؛ لَسْنا كأقْوامٍ إذا أزَمَتْ *** فَرِحَ اللَّمُوْسُ بثابِتِ الفَقْرِ ؛ يقول: نَحْنُ وإنْ أزَمَتِ السَّنة أي عَضَّتْنا فلا يَطْمَعُ الدَّعِيُّ فينا أنْ نُزَوِّجَه وإنْ كانَ ذا مالٍ كَثيرٍ. ؛ وقال ابن عبّاد: اللَّموس: الناقة التي يُشَكُّ في سِمَنِها؛ وجمعُها لُمُس. ومن الرِجال: الذي في حَسَبِه قُضْأةٌ، وقيل: هو الدَّعِيُّ وقد سَبَقَ. ؛ واللَّمُوسَة: الطريق، لأنَّ الرَّجُلَ إذا ضَلَّ لَمَسَ؛ فإن وَجَدَ أثَرَ المُسافِرين عَلِمَ أنَّه على الطَّريق، فَعُوْلَة بمعنى مَفْعُولَةَ. ؛ واللَّميس: المرأة الليِّنَة المَلْمَس. ؛ ولَميس: من أعلام النِّساء. ؛ وقد سَمّضوا لَمّاسًا -بالفتح والتشديد- ولُمَيْسًا -مُصَغَّرًا-. ؛ وكَوَاهُ لَمَاسِ -مثال قَطَامِ- بمعنى كَوَاهُ وَقَاعِ: أي أصاب موضِعَ دائه بالتَّلَمُّسِ فَوَقَعَت على داءِ الرَّجُل أو على ما كانَ يَكتُمُ. ؛ والالتِماس: الطَلَب. ؛ والتَّلَمُّس: التَّطَلُّب مَرَّةً بعدَ أُخرى. ؛ والمُتَلَمِّس الشاعِر: اسْمه جرير بن عبد المَسيح بن عبد الله بن زيد بن دَوْفَن بن حَرب بن وَهْب بن جُليِّ بن أحمَسَ بن ضُبَيْعَة بن ربيعة بن نِزار بن مَعَدِّ بن عدنان، ولُقِّبَ المُتَلَمِّس بِقَولِه ؛ وذاكَ أوانُ العِرْضُ حَيَّ ذُبابُهُ *** زَنابِيْرُهُ والأزْرَقُ المُتَلَمِّسُ ؛ ويُروى: "طَنَّ ذُبابُه"، والعِرْضُ: وادٍ باليمامة. ؛ وكَوَاه المُتَلَمِّسَةَ: وهي كَيَّة لَمَاسِ. ؛ والمُلامَسَة: المُمَاسَّة. ؛ والمُلامَسَة -أيضًا-: المُجامَعَةُ، ومنه قولُه تعالى: {أو لامَسْتُمُ النِّسَاءَ} وهي قِراءةُ غَيرِ حَمْزة والكِسائيّ وخَلَفٍ. ؛ ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- عن المُلامَسَةِ، وهيَ أن يقولَ: إذا لَمَسْتَ ثَوْبَكَ أو لَمَسْتَ ثَوْبي فَقَد وَجَبَ البَيْعُ بِكَذا، وقيل: هي أن يَلْمُسَ المَتَاعَ من وراء الثَّوْب ولا يَنْظُرَ إلَيه، وهيَ من بُيُوعِ أهْلِ الجاهِليَّةِ، وفيها غَرَرٌ فلذلكَ نُهِيَ عنها. ؛ والتركيب يدل على تَطَلُّب شَيْءٍ وعلى مَسِيْسِه.
المعجم: العباب الزاخر وَصِيَّة [مفرد]
المعنى: ج وَصِيّات ووَصَايَا: 1- ما يُوصَى به {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}. 2- وثيقة يُعْلِن فيها الشخص إرادته الأخيرة وكيفية توزيع أمواله بعد موته "ميِّت عن وصيّة: بعد أن أبرم وصيّة قانونيّة- {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ}. 3- شريعة ملزمة، قواعد سلوك يجب الالتزام بها "وصايا الله: ما ألزم به عباده وأوجبه عليهم أمرًا" الوصايا العَشْر: وصايا الله تعالى العَشْر لموسى عليه السَّلام على جبل طور سيناء - وصايا عامة: وصايا تشمل جميع الممتلكات من متاع وعقارات. 4- (قن) وثيقة تصدرها محكمة إثبات الوصايا يُعطى بموجبها منفِّذ الوصية حق التصرف فيها {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}. • الوَصِيَّة الواجبة: (فق) الوصيَّة التي تكون في حدود الثُّلث، بشرط أن يكون مستحقّها غير وارث. • محكمة إثبات الوصايا: (قن) محكمة مختصة بإثبات الوصايا وإدارة التركات.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة لَمَسَه
المعنى: ـُِ لَمْساً: مسّه بيده. فهو لامِس. والمرأةَ: باشرها. ويقال: لكَذا شعاع يكاد يَلْمِس البصر: يخطفه أو يطمسه. قال ابن أحمر؛فإنّ قصركما من ذاك أن تريا؛وجهاً يكاد سناه يلمس البصرا.؛(لامَسَه) مُلامَسة، ولِمَاساً: ماسّه. وـ المرأةَ: باشرها.؛(الْتَمَسَ) الشيءَ: طلبه.؛(تَلَمَّسَ) الشيءَ: تطلّبه مرة بعد أخرى.؛(الالْتِمَاس): الطَّلَب. والتماس إعادة النظر. وـ (في قانون المرافعات): طريق الطَّعن في الحكم النهائي، يرفع إلى المحكمة التي أصدرته، لأسباب عدَّدَها القانون، يُطلب به إعادة النظر في هذا الحكم. (مج).؛(اللامِس): يقال: امرأة لا تردّ يد لامِس: فاجرة. وفلان لا يَرُدّ يد لامس: لا مَنَعَة له.؛(اللَّمَاسَة): الحاجة المقاربة.؛(اللُّمَاسَة): اللَّمَاسَة.؛(اللَّمْس): إحدى الحواسّ الخمس الظاهرة؛ وهي قوة مُنْبَثَّة في العَصَب تُدْرَك بها الحرارة والبرودة. والرُّطوبة واليبوسة، ونحو ذلك، عند التماسّ.؛(اللَّمْسَة): المرّة من لمس. واللمسة الأخيرة في العمل الفني الملموس، كالنظرة الأخيرة في العمل الفني المكتوب: آخر عمل دقيق فيهما. (مو).؛(اللَّمُوس): الدّعيّ.؛(اللَّمِيس): المرأة الليِّنَة الملمس.؛(المُلْتَمَس): (في قانون المرافعات): المدَّعَى عليه في الالتماس. (مج).؛(المُلْتَمِس): (في قانون المرافعات): المُدَّعِي في الالتماس. (مج).
المعجم: الوسيط لمس
المعنى: لمس لَمَسَهُ يَلْمِسُه ويَلْمُسُه، من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ: مَسَّه بيَدِه، هَكَذَا وَقَع التَّقْيِيدُ بِهِ لغَيْرَ وَاحِدٍ، وفَسَّره اللَّيْثُ، فقالَ: اللَّمْسُ باليَدِ: أَن يَطْلُبَ شَيْئا هاهُنَا وهاهُنَا، وَمِنْه قولُ لَبِيد: (يَلْمِسُ الأَحْلاسَ فِي مَنْزِلِهِ ... بيَدَيْهِ كالْيَهُوديِّ المُصَلْ) وَقيل: اللَّمْسُ: الجَسُّ، وقِيلَ: المَسُّ مُطْلَقاً، ويَدُلُّ لَهُ قولُ الراغِبِ: المَسُّ: إِدراكٌ بظاهِرِ البَشَرَةِ كاللَّمْسِ. وَقيل: اللَّمْسُ والمَسُّ مُتَقَارِبانِ، ولامَسَهُ: مِثْلُ لَمَسَه. ومِن المَجَازِ: لَمَسَ الجَارِيَةَ لَمْسَاً: جَامَعَها، كلاَمَسَهَا. وَمن المَجَاز قولُه تَعَالَى حِكَايَةً عَن الجِنَّ: وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وشُهُباً أَي عَالَجْنَا غَيْبَهَا فَرُمْنَا إسْتَراقَهُ لنُلْقِيَه إِلى الكَهَنَةِ، وليسَ من اللَّمْسِ بالجَارِحَةِ فِي شَيْءٍ، قَالَه أَبُو عَلِيّ. وَمن المَجَازِ: إِكَافٌ مَلْمُوسُ الأَحْنَاءِ، إِذا لُمِسَتْ بالأَيْدِي حَتَّى تَسْتَوِيَ، وَفِي التَّهْذِيبِ: هُوَ الَّذِي قد أُمِرَّ عَلَيْهِ اليَدُ ونُحِتَ مَا كَانَ فِيه من أَوَدٍ وإرْتِفَاعٍ ونُتُؤءٍ، قالَه اللَّيْثُ. وَمن المَجَازِ: امْرَأَةٌ لَا تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ. والمَشْهُورُ: لَا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ، ومثلُه جاءَ فِي الحَدِيثِ: جاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيّ صلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم فقَالَ لَهُ: إِنَّ امْرَأَتِي لَا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَي تَزْنِي وتَفْجُرُ، وَلَا تَرُدُّ عَن نَفْسِها كُلَّ مَن أَرادَ مُرَاوَدَتَها عَن نَفْسِها. فأَمَرَه بتَطْلِيقِها. وجاءَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَات فِي سِياقِ الحَدِيث: فإسْتَمْتِعْ بِهَا أَي لَا تُمْسِكْهَا إِلاّ بقَدْرِ مَا تَقْضَيِ مُتْعَةَ النَّفْس منْهَا وَمن وَطَرِهَا وخافَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم إِنْ أَوْجَبَ عَلَيْهِ طَلاَقَها أَن تَتُوقَ نَفْسُه إِلَيهَا فيَقَعَ فِي الحَرَامِ. وقِيلَ: مَعْنَى لَا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَنهَا تُعْطِي من مَاله مَا يُطْلَبُ مِنْهَا، وَهَذَا أَشْبَهُ، قَالَ أَحمدُ: لم يكُنْ ليَأْمُرَه بإمْسَاكِهَا وَهِي تَفْجُرَ. ومِثْلُه جاءَ فِي قَوْلِ العَرَبِ فِي المَرْأَةِ تُزَنُّ بِلِينِ الجانِبِ لِمَن رَاوَدَهَا عَن نَفْسِها: هِيَ لَا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ، فقَوْلُ المُصَنِّف لَا تَمْنَعُ مُخَالَفَةٌ للنُّصُوصِ. وَمن المَجَازِ أَيضاً: يُقَالُ: فِي الرَّجُلِ: لَا يَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ، أَي لَيْسَتْ فِيهِ) مَنَعَةٌ وَلَا حَمِيَّةٌ. واللَّمُوسُ، كصَبُورٍ: نَاقَةٌ يُشَكُّ فِي سِمَنِهَا، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، ومِثْلُه فِي التَّكْمِلَةِ والعُبَابِ، عَن ابنِ عَبّادٍ، وَفِي اللّسَانِ: ناقَةٌ لَمُوسٌ: شُكَّ فِي سَنامِها، أَبِهَا طِرْقٌ أَم لَا، فلُمِسَ، وَقَالَ الزمَخْشَرِيُّ: هِيَ الشَّكُوكُ والضَّبُوثُ، ج لُمْسٌ، بضَمٍّ فسُكُونٍ. واللَّمُوسُ: الدَّعِيُّ، وأَنْشَد ابنُ السِّكِّيتِ: (لَسْنَا كأَقْوَامٍ إِذا أَزَمَتْ ... فَرِحَ اللَّمُوسُ بثَابِتِ الفَقْرِ) يَقُول: نَحْنُ وإِنْ أَزَمَتِ السَّنَةُ، أَي عَضَّتْ فَلَا يَطْمَعُ الدعِيُّ فِينَا أَنْ نُزَوِّجَه، وإِن كانَ ذَا مالٍ كَثِيرٍ. أَو اللَّمُوسُ: مَنْ فِي حَسَبِه قَضْأَةٌ، كهَمْزَةٍ، أَي عَيْبٌ وَهُوَ مَجازٌ. واللَّمُوسَةُ، بِهَاءٍ: الطَّرِيقُ سُمِّيَ بِهِ لأَنَّ الضَّالَّ يَلْمِسُهُ، أَي يَطْلُبُه ليَجِدَ أَثَرَ السَّفْرِ، أَي المُسَافِرِينَ فيَعْرِفُ الطَّرِيقَ، فَعُولَةٌ بمَعْنَى مَفْعُولَةٍ وَهُوَ مَجَازٌ. واللَّمِيسُ، كأَمِيرٍ: المَرْأَةُ اللَّيِّنَةُ المَلْمَسِ. ولَمِيسُ: عَلَمٌ للنِّسَاءِ، وَمِنْه قولُ الشَّاعِر: وهُنَّ يَمْشِينَ بِنَاهَمِيسَا إِنْ يَصْدُقِ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيسَاً ولُمَيْسٌ، كزُبَيْرٍ: عَلَمٌ للرِّجَالِ، وَكَذَا: لَمَّاسٌ، كشَدَّادٍ. ويُقَالُ: كَوَاهُ لَمَاسِ، كقَطَامِ، وكَوَاهُ المُتَلَمِّسَةَ، هَكَذَا بِكَسْر المِيمِ المُشَدَّدَةِ فِي النُّسَخِ، وَفِي التَّكْمِلَةَ بفَتْحِهَا، أَيْ أَصابَ مَوْضعَ دَائه، والَّذي فِي التَّهْذِيبِ والتَّكْمِلَةِ: المُتَلَمِّسَةُ: منْ سِمَاتِ الإِبِلِ، يُقَال: كَوَاهُ المُتَلَمِّسَةَ والمُتَلَوِّمَةَ، وكَوَاهُ لَمَاسِ، إِذا أَصابَ مَكَانَ دائه بالتلَمُّسِ فوَقَع على داءِ الرِّجُلِ أَو مَا كانَ يكْتُمُ. ومِن المَجَازِ: إلْتَمَسَ، أَي طَلَبَ، وَمِنْه الحَدِيث: مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ بِهِ عِلْماً أَي يَطْلُبه، فإسْتَعَارَ لَهُ اللَّمْسَ، وحَديثُ عائشَةَ رضِيَ اللهُ تعالَى عَنْهَا: فإلْتَمَسَتُ عِقْدِي. ومِن المَجَازِ تَلَمَّسَ الشَّيْءَ، إِذا تَطَلَّبَ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، وَمِنْهُم مَن جَعَلَه كالإلْتِمَاسِ. والمُتَلَمِّسُ: لَقَبُ جَرِيرِ بنِ عبدِ المَسِيحِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ زَيْدِ ابنِ دَوْفَن بنِ حَرْب بنِ وَهْبِ بن جُلَيِّ بنِ ضُبَيْعَةَ بن رَبِيعَةَ بن نِزَارِ بنٍ مَعَدِّ بن عَدْنَانَ، الشاعِرِ، سُمَّي بِهِ لقَوْلهِ: (وذَاكَ أَوَانُ العِرْضِ طَنَّ ذُبَابُهُ ... زنَابِيرُهُ والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ) ويُرْوى: فَهَذَا، بَدلَ: وَذَاكَ، وجُنَّ، بدل: طَنَّ، وَمَعْنَاهُ كَثُرَ ونَشِطَ. والعِرْضُ، بالكَسْر: وَادٍ باليَمَامَةِ يأْتي ذِكْرُه فِي مَحَلِّه، إِن شاءَ اللهُ تعالَى، والمُرَاد بالذُّبَابِ: الأَخْضَرُ، وَهَذَا البَيْتُ من جُمْلَةِ أَبياتٍ قَدْرُها ثلاثةٌ وعِشْرُون، أَوْرَدَهَا أَبو تَمّامٍ فِي الحَمَاسَةٍ، وأَوَّلُها:) (أَلَمْ تَرَ أَن المَرْءَ رَهْنُ مَنِيَّةٍ ... صَرِيعاً يُعَانِي الطَّيْرَ أَو سَوْفَ يُرْمَسُ) وَآخِرهَا: (وإِن يَكُ عَنَّا فِي حُبَيْبٍ تَثَاقُلٌ ... فقَدْ كانَ مِنَّا مِقْنَبٌ مَا يُعَرِّسُ) والمُلامَسَةُ: المُمَاسَّةُ باليَدِ، كاللَّمْسِ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: ويُفَرَّقُ بينَهُما، فيُقَال: اللَّمْسُ قد يكونُ مَسَّ الشَّيْءِ بالشَّيْءِ، وَيكون مَعْرِفَةَ الشَّيْءِ، وإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ عَلَى جَوْهَرٍ، والمُلامَسَةُ أَكْثَرُ مَا جاءَت من إثْنَيْن. وَمن المَجَازِ: اللَّمْسُ والمُلاَمَسَةُ: المُجامَعَةُ، لَمَسَهَا يَلْمِسُهَا، ولاَمَسَهَا، وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ وقُرِئَ أَو لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ وَهِي قراءَةُ عَن حَمْزَةَ والكِسَائيِّ وخَلَفٍ، ورُوِيَ عَن عبدِ الله بن عُمَرَ، وابنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُم: أَنهما قَالَا: إِن القُبْلَةَ من اللَّمْسِ، وفِيها الوُضُوءُ، وَكَانَ ابنُ عَبّاسٍ رضيَ الله تَعَالَى عَنْهُمَا يَقُول: اللَّمْسُ واللِّمَاسُ والمُلاَمَسَةُ: كِنَايَةٌ عَن الجِمَاع وممّا يُسْتَدَلُّ بِهِ على صِحَّةِ قولِه قولُ العَربِ فِي المَرْأَةِ تُزَنُّ بالفُجُورِ: هِيَ لَا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ. والمُلاَمَسَةُ المَنْهِيُّ عَنْهَا فِي البَيْعِ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَنْ يَقُولَ: إِذا لَمَسْتُ ثَوْبَك أَو لَمَسْتَ ثَوْبِي أَو إِذا لَمَسْت المَبِيعَ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ بَيْنَنَا بكَذَا وكَذَا. أَوْ هُوَ أَنْ يَلْمِسَ المَتَاعَ من وَرَاءِ الثَّوْبِ وَلَا يَنْظُرَ إِليه، ثمَّ يُوقِعَ البَيْعَ عَلَيْهِ، وَهَذَا كلُّه غَرَرٌ، وَقد نُهِيَ عَنهُ، ولأَنّه تَعْلِيقٌ أَوْ عُدُولٌ عَن الصِّيغَة الشَّرْعِيِّةِ. وقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنْ يَجْعَلَ اللَّمْسَ باليَدِ قَاطِعاً للخِيَارِ. ويَرْجِعُ ذَلِك إِلى تَعْلِيقِ اللُّزُومِ، وَهُوَ غيرُ نافذٍ. ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قولُهم: لَهُ شُعَاعٌ يَكَادُ يَلْمِسُ البَصَرَ، أَي يَذْهَبُ بِهِ، وهُوَ مَجَازٌ، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ. قلت: وَمِنْه الحَدِيث: إقْتُلوا ذَا الطُئفْيَتَيْن والأَبْتَرَ فإِنَّهُمَا يَلْمِسَان البَصَرَ وَفِي روايةٍ يَلْتَمِسَانِ أَي يَخْطِفانِ ويَطْمِسَانِ. وَقيل: لَمَسَ عَيْنَه وسَمَلَ، بمَعْنىً وَاحدٍ، وَقيل: أَراد أَنَّهُمَا يَقْصِدَانِ البَصَرَ باللَّسْعِ، وَفِي الحَيّاتِ نَوْعٌ يُسَمَّى الناظِرَ، مَتَى وَقَعَ عَيْنُه عَلَى عَيْنِ إِنْسَانٍ ماتَ مِن ساعَتهِ، ونوعٌ آخَرُ إِذا سَمِعَ إِنسانٌ صَوْتَه ماتَ. ولَمَسَ الشَّيْءَ لَمْساً: كإلْتَمَسَه، وَمِنْه قولُهُم: إلْمِسْ لِي فُلاناً، وَهُوَ مَجَازٌ. واللَّمَاسَةُ. بالفَتْح: الحَاجَةُ كاللُّمَاسَةِ، بالضّمِّ، نقلَه الصّاغَانِيّ ُ عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وزادَ فِي اللِّسَانِ: الحَاجَةُ المُقَارِبَةُ، ومثلُه فِي العُبَاب. وَيُقَال: أَلْمِسْنِي الجارِيَةَ، أَي ائْذَنْ لي فِي لَمْسِها. وَيُقَال: أَلْمِسْنِي امرأَةً: أَي زَوِّجْيِنها، وَهَذَا مَجازٌ. وأَبُو سُلَيْمَانَ المَغْربيُّ اللاَّمِسيُّ الزاهِدُ، بضمِّ المِيمِ، هُوَ من أَقْرَانِ أَبِي الْخَيْر الأَقْطَعِ. والحُسَيْنُ بنُ عليِّ بنِ أِبي القاسِمِ اللاَّمسِيُّ، حَدَّث.
المعجم: تاج العروس لمس
المعنى: اللَّمْس: الجَسُّ، وقيل: اللَّمْسُ المَسُّ باليد، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه.وناقة لَمُوس: شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ، والجمع لُمْسٌ.واللَّمْس: كناية عن الجماع، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها، وكذلك المُلامَسَة. وفي التنزيل العزيز: أَو لَمَسْتُمُ النِّساء، وقُرِئ: أَو لامَسْتُمُ النساء، وروي عن عبد اللَّه بن عُمَر وابن مسعود أَنهما قالا: القُبْلَة من اللَّمْس وفيها الوُضوء. وكان ابن عباس يقول: اللَّمْسُ واللِّماسُ والمُلامَسَة كِناية عن الجماع؛ ومما يُسْتَدلّ به على صحة قوله قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور: هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ، وجاء رجل إِلى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال له: إِن امرأَتي لا تَرُدُّ يَدَ لامِس، فأَمرَه بتطليقها؛ أَراد أَنها لا تردُّ عن نفسها كلَّ من أَراد مُراوَدَتها عن نفسها. قال ابن الأَثير: وقوله في سياق الحديث فاسْتَمْتِعْ بها أَي لا تُمْسِكْها إِلا بقدْر ما تَقْضِي مُتْعَةَ النَّفْس منها ومن وَطَرِها، وخاف النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، إِن أَوْجَبَ عليه طَلاقَها أَن تتُوق نفسُه إِليها فيَقَع في الحَرام، وقيل: معنى لا تردُّ يدَ لامِس أَنها تُعطِي من ماله من يطلُب منها، قال: وهذا أَشبه، قال أَحمد: لم يكن ليأْمُرَه بإِمْساكِها وهي تَفْجُر. قال عليٌّ وابن مسعود، رضي اللَّه عنهما: إذا جاءكم الحديث عن رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فظُنُّوا أَنه الذي هو أَهْدى وأَتْقَى. أَبو عمرو: اللَّمْس الجماع.واللَّمِيس: المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس.وقال ابن الأَعرابي: لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة، ويفرق بينهما فيقال: اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر، والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين.والالْتِماسُ: الطَّلَب. والتَلَمُّسُ: التَّطَلُّب مرَّة بعد أُخرى.وفي الحديث: اقْتُلُوا ذا الطُّفْيَتَيْنِ والأَبْتَرَ فإِنهما يَلْمِسان البَصَر، وفي رواية: يَلْتَمِسان أَي يَخْطِفان ويَطْمِسان، وقيل: لَمَسَ عَيْنَه وسَمَل بمعنىً واحد، وقيل: أَراد أَنهما يَقْصِدان البَصَر باللَّسْع، في الحيَّات نوع يُسَمَّى الناظِر متى وقَد نَظَرُه على عَيْن إِنسان مات من ساعته، ونوعٌ آخر إذا سَمِع إِنسانٌ صوته مات؛ وقد جاء في حديث الخُدْريِّ عن الشاب الأَنصاريِّ الذي طَعَنَ الحَيَّة بِرُمْحِه فماتت ومات الشاب من ساعته. وفي الحديث: من سَلَكَ طريقاً يَلْتَمِسُ فيه عِلماً أَي يَطلبُه، فاستعار له اللَّمْس. وحديث عائشة: فالْتَمَسْتُ عِقْدِي. والْتَمَسَ الشيءَ وتَلَمَّسَه: طَلَبَه. الليث: اللَّمْس باليد أَن تطلب شيئاً ههنا وههنا؛ ومنه قول لبيد: يَلْمِــسُ الأَحْلاسَ فــي مَنزِلـهِ بِيَـدَيْهِ، كـاليَهُوديِّ المُصـَلْ والمُتَلَمِّسَةُ: من السِّمات؛ يقال: كواه.والمُتَلَمِّسَةَ والمثلومةً وكَوَاه لَماسَ إذا أَصاب مكان دائه بالتَّلَمُّسِ فوقع على داء الرجُل أَو على ما كان يَكْتُمُ.والمُتَلَمِّس: اسم شاعر، سمي به لقوله: فهذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُهُ زَنـابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّـسُ يعني الذُّباب الأَخْضَر. وإِكافٌ مَلْمُوسُ الأَحْناء إذا لُمِسَت بالأَيدي حتى تَسْتَوي، وفي التهذيب: هو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِت ما كان فيه من ارْتفاع وأَوَدٍ.وبَيْعُ المُلامَسَةِ: أَن تَشْترِيَ المَتاع بأَن تَلمِسَه ولا تنظرَ إِليه. وفي الحديث النَّهْيُ عن المُلامَسَة؛ قال أَبو عبيد: المُلامَسَة أَن يقول: إِن لَمَسْتَ ثوبي أَو لمَسْتُ ثوبَك أَو إذا لَمَسْت المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا؛ ويقال: هو أَن يَلْمِسَ المَتاع من وراء الثوْب ولا ينظر إِليه ثم يُوقِع البيع عليه، وهذا كله غَرَرٌ وقد نُهِي عنه ولأَنه تعليقٌ أَو عُدولٌ عن الصِّيغَة الشَرْعِيَّة، وقيل: معناه أَن يجعل اللَّمْس بالي قاطعاً للخيار ويرجع ذلك إِلى تعليق اللُّزُوم وهو غير نافِذٍ.واللَّماسَة واللُّماسَة: الحاجة المقاربة؛ وقول الشاعر: لَســْنا كـأَقْوامٍ إذا أَزِمَـتْ فَـرِحَ الللَّمُوسُ بثابت الفَقْر اللَّمُوس: الدَّعِيُّ؛ يقول: نحن وإِن أَزِمَتْ السَّنَةُ أَي عَضَّت فلا يطمع الدَّعِيُّ فينا أَن نُزوِّجَه، وإِن كان ذا مال كثير.ولَمِيسُ: اسم امرأَة. ولُمَيْسٌ ولَمَّاس: اسمان.
المعجم: لسان العرب كهكه
المعنى: الكَهَّةُ: الناقةُ الضخمةُ المُسِنَّة. الأَزهري: ناقة كَهَّةٌ وكَهَاةٌ، لغتان، وهي الضخمة المُسنَّة الثقيلة. والكَهَّةُ: العجوزُ أَو النابُ، مهزولةً كانت أَو سمينةً. وقد كَهَّت الناقةُ تَكِهُّ كُهوهاً إذا هَرِمَت. ابن الأَعرابي: جارية كَهْكاهةٌ وهَكْهاكةٌ إذا كانت سمينةً. وكَهَّ الرجلُ: اسْتُنْكِهَ؛ عن اللحياني. الجوهري: وكَهَّ السَّكْرانُ إذا اسْتَنْكَهْتَه فكَهَّ في وَجْهِك. أَبو عمرو: يقال كَهَّ في وجْهِي أَي تنفَّسَ، والأَمْرُ منه كَهَّ وكِهَّ، وقد كَهِهْتُ أَكَهُّ وكَهَهْتُ أكِهُّ. وفي الحديث: أَن ملَكَ الموتِ قال لموسى، عليهما السلام، وهو يريدُ قبْضَ رُوحِه: كُهَّ في وجهي، ففَعل، فقبَضَ رُوحَه، أَي افْتَحْ فاكَ وتنفَّسْ. يقال: كَهَّ يَكُهُّ وكُهَّ يا فلان أَي أَخْرِجْ نفَسَك، ويروى كَهْ، بهاء واحدة مُسكَّنة بوزن خَفْ، وهو من كاهَ يَكاهُ بهذا المعنى. والكَهْكَهةُ: ترديدُ البعيرِ هَدِيرَه، وكَهْكَهَ الأَسدُ في زئيرِه كذلك، وفي التهذيب: كأَنه حكايةُ صوْتِه، والأَسدُ يُكَهْكِه في زئيره؛ وأَنشد: ســـامٍ علـــى الــزَّأْآرةِ المُكَهْكِــه والكَهْكَهةُ: حكاية صوتِ الزَّمْرِ؛ قال: يـــا حَبَّـــذا كَهْكَهـــةُ الغَــواني، وحَبَّـــــذا تَهـــــانُفُ الرَّوانــــي إلــــىَّ يــــومَ رِحْلـــةِ الأَظْعـــانِ والكَهْكَهةُ في الضحك أَيضاً، وهو في الزَّمْرِ أَعْرَفُ منه في الضحك.وكَهْ كَهْ: حكايةُ الضحِك. وفي التهذيب: وكَهْ حكايةُ الكُهَكِه.ورجلٌ كُهاكِهٌ: الذي تراه إذا نظرتَ إليه كأَنه ضاحكٌ وليس بضاحك. وفي الحديث: كان الحجاجُ قصيراً أَصفرَ كُهاكِهةً، التفسير لشمر حكاه الهروي في الغريبين. وقال ابن الأَثير: هو من الكَهْكهةِ القهقهةِ، وهذا الحديث في النهاية: أَصعرَ كُهاكِهاً، وفسره كذلك. وكَهْكَهَ المَقْرُورُ: تنفَّسَ في يدِه ليُسخِّنَها بنفَسه من شدة البرْد فقال كَهْ كَهْ؛ قال الكميت: وكهْكَــهَ الصـَّرِدُ المَقْـرُورُ فـي يـدِه، واستَدْفأَ الكلْبُ في المأْسورِ ذي الذِّئَبِ وهو أَن يتنفَّس في يده إذا خَصِرَت. وشيخ كَهْكَمٌ: وهو الذي يُكَهْكِهُ في يده؛ قال: يــا رُبَّ شــَيْخٍ، مــن لُكَيْــزٍ كَهْكَمِـ، قَلَّــــصَ عـــن ذاتِ شـــَبابٍ حَـــذْلَمِ والكَهْكاهةُ من الرجال: المُتَهيِّبُ؛ قال أَبو العيال الهذلي يَرْثي ابنَ عمه عبد بن زُهْرة: ولا كهْكاهــــــــــةٌ بَرِمٌـــــــــ، إذا مـــــا اشـــــتَدَّتِ الحِقَـــــبُ والحِقَبُ: السِّنونَ، واحدَتُها حِقْبةٌ. وفي الصحاح: ولا كهكاءة. الأَزهري: عن شمر: وكَهْكامةٌ، بالميم، مثلُ كَهْكاهةٍ للمُتَهيِّب، قال: وكذلك كَهْكَم، وأَصلُه كَهامٌ فزيدت الكاف. والكَهْكاهُ: الضعيفُ. وتَكَهْكَه عنه: ضَعُف.
المعجم: لسان العرب كهه
المعنى: كهه : (الكَهَّةُ: النَّاقَةُ الضَّخْمَةُ المُسِنَّةُ) . (قالَ الأزْهرِيُّ: ناقَةٌ كَهَّةٌ وكَهَاةٌ، لُغَتانِ، وَهِي الضَّخْمَةُ المُسِنَّةُ الثَّقِيلَةُ. (و) الكَهَّةُ: (العَجُوزُ. (و) أَيْضاً: (النَّابُ مَهْزولَةً كانتْ أَو سَمِينَةً. (و) قد (كَهُّ يَكِهَّ كُهُوهاً: هَرِمَ) ؛) عَن ابنِ شُمَيْل. (و) كَهَّ (السَّكْرانُ) يَكِهُّ: (إِذا اسْتُنْكِهَ فَكَهَّ فِي وجْهِكَ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ. وقالَ أَبو عَمْرٍ و: وكَهَّ فِي وَجْهِي، أَي تَنَفَّسَ. وَقد كَهِهْتُ أَكَهُّ وكَهَهْتُ أَكِهُّ. وَفِي الحدِيثِ: (أَنَّ مَلِكَ المَوْتِ قالَ لموسَى، عَلَيْهِمَا السَّلَام، وَهُوَ يُريدُ قَبْضَ رُوحِه: كُهَّ فِي وَجْهِي، ففَعَلَ، فقَبَضَ رُوحَه) ، أَي افْتَحْ فاكَ وتنفَّسْ؛ ويُرْوَى كَهْ، مُخَفَّفَةً، كخَفْ، وَهُوَ مِن كاهَ يَكاهُ بِهَذَا المعْنَى. (والكَهْكَهَةُ: الحَرارَةُ. (و) الكَهْكَهَةُ (من الأسَدِ: حِكايَةُ صَوْتِه) فِي زَئِيرِهِ؛ وأَنْشَدَ الأزْهرِيُّ: سامٍ على الزَّآرَةِ المُكَهْكِه (و) الكَهْكَهَةُ: (تَنَفُّسُ المَقْرُورِ فِي يَدِهِ إِذا خَصِرَتْ) ، أَي بَرَدَتْ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ، يُسَخِّنُها بنَفَسِه من شِدَّةِ البَرْدِ، فقالَ: كَهْ كَهْ؛ قالَ الكُمَيْت: وكَهْكَهَ الصَّرِدُ المَقْرُورُ فِي يدِهواسْتَدْفَأَ الكلْبُ فِي المأْسورِ ذِي الذِّئَبِوضَبَطَه شيْخُنا بالحاءِ المُهْمَلةِ والضادِ المعْجمةِ وجَعَلَ الضَّمِير رَاجعا إِلَى القرَّةِ المَفْهومِ مِن المَقْرُورِ. قُلْتُ: وَهُوَ تَكَلُّف بَعِيدٌ وغَفْلةٌ عَن الأُصولِ الصَّحِيحةِ. (و) الكَهْكَهَةُ: (حِكايَةُ صَوْتِ البَعيرِ فِي هَدِيرِهِ) هُوَ تَرْديدُه فِيهِ؛ عَن ابنِ دُرَيْدٍ. (والكَهْكاهَةُ: المُتَهَيِّبُ) مِن الرِّجالِ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لأبي العيالِ الهُذَليّ يَرْثي ابنَ عَمِّه عَبْد بن زُهْرة: وَلَا كَهْكاهةٌ بَرِمٌ إِذا مَا اشْتَدَّتِ الحِقَبُالحِقَبُ: السِّنونَ؛ وكَذلِكَ الكَهْكَامَةُ، بالميمِ، عَن شَمِرٍ، والكَهْكَمُ وأَصْلُه كَهامٌ. (و) قالَ ابنُ الأعْرابيِّ: الكَهْكَاهَةُ (الجارِيَةُ السَّمِينَةُ) ، كالهَكْهَاكَةِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الكَهْكَهَةُ: حِكايَةُ صَوْتِ الزمْرِ؛ قالَ: يَا حَبَّذا كَهْكَهةُ الغَوانيوحَبَّذا تَهانُفُ الرَّواني إليَّ يومَ رِحْلةِ الأظْعانِ والكَهْكَهَةُ: القَهْقَهَةُ. وكَهْ كَهْ: حِكايَةُ الضَّحِكِ. وَفِي التَّهذِيبِ: وكَهْ حكايَةُ المكهكه. ورجُلٌ كُهاكِهُ، كعُلابِطٍ: الَّذِي تَراهُ إِذا نَظَرْتَ إِلَيْهِ كأنَّه ضاحِكٌ وليسَ بضاحِكٍ؛ وَبِه فَسَّرَ شَمِرٌ: كانَ الحجاجُ قَصِيراً أَصْفرَ كُها كِهَةً؛ حكَاهُ الهَرَويُّ فِي الغَرِيبَيْنِ؛ وَفِي النهايَةِ: أَصْفرَ كُها كِهاً؛ وفسَّرَه كَذلِكَ. وشيخٌ كَهْكَمٌ: وَهُوَ الَّذِي يُكَهْكِهُ فِي يدِهِ؛ والميمُ زائِدَةٌ؛ قالَ: يَا رُبَّ شَيْخٍ من لُكَيْزٍ كَهْكَمِقَلَّصَ عَن ذاتِ شَبابٍ حَذْلَمِوالكَهْكَاهُ: الضَّعيفُ. وتَكَهْكَه عَنهُ: ضَعُفَ.
المعجم: تاج العروس أزم
المعنى: الأَزْمُ: شدَّةُ العَضِّ بالفَمِ كلِّه، وقيل بالأَنْياب، والأَنْيابُ هي الأَوازِمُ، وقيل: هو أَنَ يَعَضَّه ثم يكرِّر عليه ولا يُرْسِله، وقيل: هو أَن يَقْبِض عليه بفيه، أَزَمه، وأَزَمَ عليه يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ، وأَزَمْت يَد الرجُل آزِمُها أَزْماً، وهي أَشدُّ العَضِّ. قال الأَصمعي: قال عيسى بن عمر كانت لنا بَطَّة تَأْزِمُ أَي تَعَضُّ، ومنه قيل للسَّنة أَزْمَةٌ وأَزُومٌ وأَزامِ، بكسر الميم.وأَزَمَ الفرسُ على فأْسِ اللِّجام: قَبض؛ ومنه حديث الصدّيق: نَظَرْت يوم أُحُدٍ إِلى حَلَقة دِرْع قد نَشِبَت في جَبين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فانْكَبَبْت لأَنْزِعَها، فأَقْسَم عليَّ أَبو عبيدة فأَزَمَ بها بثَنيَّتيه فجَذبها جَذْباً رَفيقاً أَي عَضَّها وأَمْسكها بين ثَنِيَّتَيْه؛ ومنه حديث الكَنْز والشجاع الأَقْرع: فإِذا أَخذه أَزَم في يده أَي عَضَّها. والأَزْمُ: القطعُ بالناب والسِّكِّين وغيرهما. والأَوَازمُ والأُزَّمُ والأُزُمُ: الأَنْياب، فواحدة الأَوزامِ آزِمةٌ، وواحدة الأُزَّمِ آزِمٌ، وواحدة الأُزُمِ أَزُومٌ. والأَزْمُ: الجَدْبُ والمَحْل.ابن سيده: الأَزْمة الشدّة والقَحْط، وجمعها إِزَمٌ كبَدْرةٍ وبِدَر، وأَزْمٌ كتَمْرةٍ وتَمْر؛ قال أَبو خِراش: جَزى اللهُ خيراً خالِداً من مُكافِئ، علـى كـلِّ حـالٍ من رَخاء ومن أَزْمِ وقد يكون مصدراً لأَزَم إذا عضَّ، وهي الوَزْمة أَيضاً. وفي الحديث: اشْتَدِّي أَزْمَة تَنْفَرِجي، قال: الأَزْمَة السَّنة المُجْدِبة. يقال: إِن الشدَّة إذا تَتابَعت انفرجت وإِذا تَوالَتْ تَوَلَّت. وفي حديث مجاهد: أَن قُرَيْشاً أَصابَتْهم أَزْمةٌ شديدةٌ وكان أَبو طالب ذا عيالٍ.والأَوزامُ: السِّنُون الشدائد كالبَوازِم. وأَزَمَ عليهم العامُ والدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً: اشتدّ قَحْطُه، وقيل: اشتدَّ وقَلَّ خَيرُه؛ وسنة أَزْمَةٌ وأَزِمَةٌ وأَزُومٌ وآزِمةٌ؛ قال زهير: إِذا أَزَمَـــتْ بهـــم ســَنةٌ أَزُوم ويقال: قد أَزَمت أَزامِ؛ قال: أَهـان لهـا الطَّعـامَ فلـم تُضِعْه، غَــداةَ الرَّوْعِــ، إِذ أَزَمَـتْ أَزامِ قال ابن بري: وأَنشد أَبو علي هذا البيت: أَهــانَ لهـا الطعـامَ فَأَنْفَـذَتْهُ، غَــداةَ الرَّوْعِــ، إِذ أَزَمَـتْ أَزُومُ ويقال: نزلتْ بهم أَزامِ وأَزُومٌ أَي شدَّة.والمُتَأَزِّمُ: المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزمان؛ أَنشد عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي في رجل خطَب إِليه ابنَته فردَّ الخاطب: قــالوا: تَعَــزَّ فَلَسـْتَ نائِلَهـا، حــــتى تَمَــــرَّ حَلاوَةُ التَّمْـــرِ لَســـْنا مــن المُتــأَزِّمينَ، إِذا فَــرِحَ اللَّمُــوسُ بثــائبِ الفَقْـرِ أَي لَسْنا نُزَوِّجك هذه المرأَة حتى تَعود حَلاوةُ التَّمْر مَرارةً، وذلك ما لا يكون. والمُتَأَزِّمُ: المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزَّمان وشدَّتِه، واللَّمُوسُ: الذي في نَسَبه ضَعَةٌ، أَي أَن الضعيفَ النسَب يفْرَح بالسَّنة المُجْدبة ليُرْغَب إِليه في ماله فيَنْكِحَ أَشْراف نِسائهم لحاجَتهم إلى ماله.وأَزَمَتْهم السنةُ أَزْماً: استأْصَلَتهم، وقال شمر: إِنما هو أَرَمَتْهم، بالراء،قال: وكذلك قال أَبو الهيثم. ويقال: أَصابتنا أَزْمة وآزمةٌ أَي شدّة؛ عن يعقوب. وأَزَمَ على الشيء يَأْزِمُ أُزُوماً: واظَب عليه ولَزِمَه. وأَزَمَ بِضَيْعَته وعليها: حافظ. أَبو زيد: الأُزُومُ المُحافظة على الضَّيْعَة. وتَأَزَّمَ القومُ إذا أَطالوا الإِقامة بِدارهم.وأَزَمَ بصاحِبه يَأْزِمُ أَزْماً: لَزِقَ. وفي الصحاح: أَزَمَ الرجلُ بصاحبه إذا لَزِمَه. وأَزَمَه أَيضاً أَي عَضَّه وأَزَمَ عن الشيء: أَمسك عنه.وأَزَمَ بالمكان أَزْماً: لَزِمَه. وأَزَمْتُ الحَبْلَ والعِنانَ والخَيْط وغيرَه آزِمُه أَزْماً: أَحكَمْت فَتْله وضَفْرَه، بالراء والزاي جميعاً، والراء أَعرف، وهو مَأْزُومٌ. والأَزْمُ: ضرْب من الضَّفْر وهو الفَتْل. وأَزَمَ أَزْماً وأَزِمَ أَزَماً، كلاهما: تقبَّض.والمَأْزِمُ: المَضِيق مثل المَأْزِلِ؛ وأَنشد الأَصمعي عن أَبي مَهْدِيَّة: هــذا طريــقٌ يَــأْزِمُ المَآزِمـا، وعِضـــَواتٌ تَمْشـــُق اللَّهازِمـــا ويروى عَصَوات، وهي جمع عَصاً. وتَمْشُق: تضرِب. والمأْزِم: كلُّ طريق ضيِّق بين جبلين، وموضع الحَرْبِ أَيضاً مَأْزِمٌ، ومنه سمي الموضع الذي بين المَشْعَر وعَرَفة مَأْزِمَيْن. الأَصمعي: المَأْزِمُ في سَنَد مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفة. وفي حديث ابن عمر: إذا كنتَ بين المَأْزِمَيْن دون مِنىً فإِنَّ هناك سَرْحَة سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً. وفي الحديث: إِني حَرَّمْت المدينة حَراماً ما بين مَأْزِمَيْها؛ المَأْزِمُ: المَضِيقُ في الجبال حتى يَلتَقِي بعضُها ببعض ويَتَّسِع ما وَرَاءه، والميمُ زائدة، وكأَنه من الأَزْمِ القُوّة والشدّة؛ وأَنشد لِساعدة ابن جؤية الهُذَلي: ومُقــامُهنّ، إذا حُبِســْنَ، بِمَـأْزِمٍ ضـــَيْقٍ أَلَفَّــ، وصــَدّهنّ الأَخشــَبُ قال ابن بري: صواب إِنشاده ومُقامِهنَّ، بالخفض على القَسَم لأَنه أَقسم بالبُدْن التي حُبِسْن بِمَأْزِمٍ أَي بمَضِيق، وأَلَفَّ: مُلْتَفّ، والأَخْشَبُ: جبل، والمَأْزِمُ: مَضِيقُ الوادي في حُزُونةٍ. ومَآزِمُ الأَرض: مَضايِقها تلْتَقي ويتَّسِع ما وراءها وما قُدّامها. ومآزِمُ الفَرْجِ: مَضايقه، واحدها مَأْزِم. ومأْزِمُ القِتال: موضعه إذا ضاق، وكذلك مَأْزِمُ العَيش؛ هذه عن اللحياني، وكلُّ مَضِيق مَأْزِمٌ.والأَزْمُ: إِغْلاق الباب. وأَزَمَ البابَ أَزْماً: أَغْلَقه.والأَزْمُ: الإِمساك. أَبو زيد: الآزِمُ الذي ضَمَّ شفتيه. والأَزْمُ: الصمْت.والأَزْمُ: تركُ الأَكل وأَصله من ذلك؛ وفي الحديث: أَن عمر قال للحرث ابن كَلْدة وكان طبيبَ العَرب: ما الطِّبُّ؟ فقال: هو الأَزْمُ، وهو أَن لا تدخِل طعاماً على طعام، وفسَّره الناسُ أَنه الحِمْيَةُ والإِمساك عن الاستكثار، وفي النهاية: إِمساك الأَسْنان بعضها على بعض. والأَزْمةُ: الأَكلة الواحدة في اليوم مرَّة كالوَجْبةِ. وفي حديث الصلاة أَنه قال: أَيُّكم المُتَكلِّم؟ فَأَزَمَ القومُ أَي أَمسكوا عن الكلام كما يُمسِك الصائم عن الطَّعام، قال: ومنه سميت الحِمْيَةُ أَزْماً، قال: والرواية المشهورة: فَأَرَمَّ القوم، بالراء وتشديد الميم؛ ومنه حديث السِّواك: يستعمله عند تَغَيُّر الفَمِ، من الأَزْمِ.وأَزِيمٌ: جبل بالبادية.
المعجم: لسان العرب