المعجم العربي الجامع
لدغ
المعنى: لدغته الحية والعقرب: ورجل لديغ، وقوم لدغى، وألدغته: أرسلت عليه حية أو عقرباً فلدغته. ومن المجاز: لدغته بكلمة: نزعته بها. وفلان قرّاصة لدّغة، وله عقارب لدّاغةٌ.
المعجم: أساس البلاغة لدغ
المعنى: لَدَغَتْه العقرب تَلْدَغُه وتَلْدَاغًا؛ فهو مَلْدُوْغٌ ولَدِيْغٌ، ومنه قول النبي-صلى الله عله وسلم-: «لا يُلْدَغُ المؤمن من حجر مرتين. وقوم لَدْغى ولُدَغَاءُ.؛ويقال -أيضًا-: قوم لَدْغى ولُدَغَاءُ: وقاع في الناس.؛وقال ابن دريد: لَدَغَتْه الحية لَدْغًا.؛ولَدَغْتُ فلانا بكلمة: إذا نزغته بها، قال رؤبة؛وذاق حيات الدواهي اللُّدَّغِ *** مني مقاذيف مدق مِفْدَغِ؛ورجل مِلْدَغٌ: إذا كان يفعل ذلك بالناس.؛وقال ابن عباد: اللُّدَّاغُ-بالضم والتشديد-: الشوك وطرفه المحدد.؛واللُّدّاغَةُ: القارصة من الرجال.
المعجم: العباب الزاخر لَدَغَته
المعنى: الحيّة ـَ لَدْغا، وتَلْدَاغاً: عضَّته. فهي لادغة، وهو ملدوغ، (والمذكَّر والمؤنَّث: لَدِيغ). (ج) لَدْغَى، ولُدَغاء. وـ فلاناً بكلمة: طعنه بها. ويقال: أصابه منه ذُباب لادغ: شرّ.؛(ألْدَغَ) فلاناً: أرسل عليه حيّة تلدغه.؛(اللَّدَّاغة) من الرجال: الطعّان في أعراض الناس.؛(المِلْدَغ): رجل مِلْدَغ: فِعْله ودأبه الطّعن بكلامه.
المعجم: الوسيط لدغ
المعنى: لدغ لدَغَتْهُ العَقْرَبُ، زادَ ابنُ دُرَيدٍ: والحَيَّةُ، كمَنَعَ، تَلْدَغُ لَدْغاً، وقيلَ: اللَّدْغُ بالفَمِ، واللَّسْعُ بالذَّنَبِ، وقالَ الليثُ: اللَّدْغُ بالنّابِ، وَفِي بَعْضِ اللُّغاتِ تَلْدَغُ العَقْرَبُ. قالَ شَيْخُنَا: واللَّدْغُ للحَارّاتِ، كالنّارِ ونَحْوِها، ومَن جَوَّزَ إعْجَامَ الذّالِ مَعَ الغَيْنِ المُعْجَمَةِ فِي مَعْنَاهُ فقدْ وَهِمَ، لما عُلِمَ أنَّ الذّالَ والغَيْنَ المُعْجَمَتَيْنِ لَا يَجْتَمِعانِ فِي كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ انْتهى. وقالَ أَبُو وَجْزَةَ: اللَّدْغَةُ جامِعَةٌ لِكُلِّ هامَّةٍ تَلْدَغُ لَدْغاً، وتَلْدَاغاً بفَتْحِهِمَا فهُوَ مَلْدُوغٌ، ولَدِيغٌ، ومنهُ الحديثُ: وأعُوذُ بكَ أنْ أمُوتَ لَدِيغاً، وهُوَ فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُولٍ، وكذلكَ الأُنْثَى، وقَوْمٌ لَدْغَى، ولُدَغاءُ، وَلَا يُجْمَعُ جَمْعَ السَّلامَةِ، لأنَّ مُؤَنَّثَهُ لَا تَدْخُلُه الهاءُ. وَمن المَجَازِ: قَوْمٌ لَدْغَى، ولُدَغاءُ: وُقّاعٌ فِي النّاسِ. وَمن المَجَازِ أيْضاً: لَدَغَهُ بكَلِمَةٍ لَدْغاً، أَي: نَزَغَهُ بهَا، نَقَلَه ابنُ دُرَيدٍ. والمِلْدَغُ كمِنْبَرٍ: مَنْ كانَ ذلكَ فِعْلُه ودَأْبُه، وهُوَ مجازٌ أيْضاً. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: اللُّدّاغُ، كزُنّارٍ: الشَّوْكُ، وطَرَفُه المُحَدَّدُ، وَهُوَ مجازٌ أيْضاً. وَمن المَجَازِ أيْضاً: اللّدّاغَةُ بهاءٍ ومَقْتَضاهُ أنْ يَكُونَ بالضَّمِّ والصَّوابُ أنَّه بالفَتْحِ مَعَ التَّشْدِيدِ وَهُوَ القارِصَةُ منَ الرِّجَالِ، كَمَا هُو نَصُّ المُحِيطِ، وَفِي الأساسِ: فلانٌ قَرّاصَةٌ لدّاغَة. وممّا يستدْرَكُ عليهِ: ألْدَغْتُه: إِذا أرْسَلْتَ إليْه حَيَّةً تَلْدَغُه، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ. واللُّدَّغُ، كسُكَّرٍ: جَمْعُ لادِغٍ، وحَيَّةٌ لادِغَةٌ، وحَيّاتٌ لُدَّغٌ، ومنْهُ قَوْلُ رُؤُبَةَ: وذاقَ حَيّاتُ الدَّوَاهِي اللُّدَغ مِنِّي مَقَاذِيفَ مِدَقٍّ مِفْدَغِ ويُقَالُ: أصَابَهُ منْهُ ذُبابٌ لادِغٌ، أَي: شَرٌّ، عنِ ابْنِ الأعْرَابِيِّ وهُوَ مجازٌ. واللَّدْغَةُ فِي اللِّسانِ: اللُّثْغَةُ، عامِّيَّةُ.)
المعجم: تاج العروس وقط
المعنى: وقطه: إذا ضربه حتى أثقلهَ، قال رؤبةُ؛فيه الكذى وحقوة الأوقاطِ ***؛فهو وقيطٌ وموقوطٌ، وفي حديث النبي -صلى اللّه عليه وسلم-: «أنه كان إذا نزلَ عليه الوحي وُقِطَ في رأسهِ واربد وجههُ ووجد بردًا في أسنانهِ.؛ويروى: وُقِظَ -بالظاءِ المُعجمة-، وهو كقولك: ضرب فلانٌ في رأسه وصدعَ في رأسه: تُسندُ الفعلَ إليه ثم تذكرُ مكانَ مباشرةِ الفعلِ وملاقاتهِ مُدخلًا عليه الحرف الذي هو للوعاءِ.؛وقيل: الوقيطُ: الذي طار نومهُ فأسى متكسرًا ثقلًا، قال الأسودُ بن يعفرُ النهشليُ؛حيانَ وكلنا بذكرة وائلٍ *** يبيتُ إذا نام الخلي وقيطا؛فدىً لك أمي يومَ تُضربٌ وائلًا *** وقد بل ثوبيه النجيعُ عبيطا؛حيانُ: أخو وائلٍ.؛وقيل: معنى الحديثِ: وضع رأسه.؛والوقِيْطُ والوَقْطُ: حفرةٌ في غلظٍ من الأرضِ أو جبلٍ يجتمعُ فيها ماءُ المطر، والجمعُ: وقاطٌ. وقال الليثُ ألوقْطُ: موضعٌ يستنقعُ فيه الماء تتخذُ منه حِياضٌ تمسكُ الماءَ إذا مر بها، فاسمُ ذلك الموضع أجمعَ: وَقْطٌ، وهو كالوجْذِ، الأ أن الوَقْطَ أوسعُ، والجميعُ: الوِقْطانُ والوجذانُ، قال رؤبةُ؛وأخلفَ الوِقطانَ والمآجلا *** وكان لداغُ السفاَ مَعَابِلا؛وحرقَ الصيفُ إجاجًا شاعلا وقال الشماخُ يصفُ حمارَ وحشٍ: و...زهُ الإضاءُ وكلُ وَقْطٍ وقفرٍ كان يدخرُ ادخارا ويجمعَ -أيضًا- على الوِقاطِ. قال: ولُغةٌ تميم في جمعهِ: الإقاطُ، يصيرونَ كل واوٍ تجيء في مثلِ هذا ألفًا.؛قال: والوقيطُ -على حذوِ فَعيلٍ- يرادُ به المفعولُ، ويقالُ الوَقيْط: المثقلُ ضربًا أو حُزنًا.؛ويومُ الوَقيطِ -على فعيل بفتح الفاء عن أبي أحمد العسكري-: يوم قتل فيه الحكمُ بن خيثمةَ بن الحرثِ بن نهيكٍ النهشلي وأسر فيه عثجلُ بن المأمومِ -والمأمومُ بن شيبانَ-، قال؛وعَثْجَلَ بالوَقيطِ قد اقتسرنا *** ومأمومَ العُلى أي اقتسارِ؛وقال السكري: الوقيطُ -تصغيرُ وقطٍ-: ماءٌ لبني مجاشِعٍ بأعلى بلادِ تميمٍ إلى بلادِ بني عامرٍ، قال: وليس لبني مجاشع بالباديةِ إلا زرودُ والوقيطُ، قال جريرٌ؛فَلَيس بصابرٍ لَكُمُ وقيطٌ *** كما صبرتْ لسوءتكمْ زرودُ؛والوَقْطُ: سفادُ الديكِ أثناه.؛ووقَطَني اللبنُ. أثقلني ويقال: أصابتنا السماءُ فوقَطَ الصخرُ توقيطًا: أي صار فيه وقْطً كأنها وقعتَ به.؛وقال أبو عمروٍ: قد استوقَطَ مكانُ كذا مما دعسه الناسُ والدوابُ: أي صارَ فيه مُستنقعٌ.؛والتركيبُ يدلُ على وقعِ شيءٍ بشيءٍ.
المعجم: العباب الزاخر