المعجم العربي الجامع
البرعيس
المعنى: ـ البِرْعِيسُ، بالكسر: الصَّبورُ على اللَّأْواء. ـ وناقةٌ بِرْعِسٌ وبِرْعِيسٌ: غَزِيرَةٌ جَمِيلَةٌ تامَّةُ الخَلْقِ كَرِيمَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط لأي
المعنى: (اللَّأْوَاءُ) الشِّدَّةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهِنَّ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ» .
المعجم: مختار الصحاح برعس
المعنى: برعس البِرْعِيسُ، بالكسْر: الصَّبورُ على الَّلأْواءِ. ناقَةٌ بِرْعِسٌ وبِرْعِيسٌ: غَزيرَةٌ، قَالَ: (إنْ سَرَّكَ الغُزْرُ المَكُودُ الدَّائِمُ ... فاعمِدْ بَراعِيسَ أَبوها الرَّاهِمُ) والرَّاهِمُ: اسمُ فَحْلٍ. وَقيل: ناقةٌ بِرْعِسٌ وبِرْعِيسٌ: جميلةٌ تامَّةُ الخَلْقِ كَريمَة الأَصلِ نَجيبَةٌ. .
المعجم: تاج العروس اللأي
المعنى: ـ اللأَّيُ، كالسَّعْيِ: الإِبْطاءُ، والاِحْتِباسُ، والشِدَّةُ، ـ كاللأَّى، كاللَّعا، ـ واللأَّواءِ. ـ والأى: وَقَعَ فيها. ـ والْتَأَى: أفْلَسَ، وأبْطَأَ. ـ واللأَّيُ، كاللَّعْيِ: الثَّوْرٌ الوَحْشِيُّ، أَو البَقَرَةُ ـ ج: كأَلْعَاءٍ، وهي: بهاءٍ: والتُّرْسُ، ـ وع بالمَدِينَةِ. ـ وكَلَعْيٍ: ع آخَرُ بِها أيضاً. ـ ولَأْيٌ: اسمٌ، تَصْغيرُهُ: لُؤَيٌّ، ومنه: لُؤَيُّ بنُ غالِبِ بنِ فِهْرٍ.
المعجم: القاموس المحيط جأو
المعنى: كتيبة جأواء: كدراء اللون في حمرة وهو لون صدإ الحديد. قال: غشـيته وهـو فـي جـأواء باسلة عضباً أصاب سواء الرأس فانفلقا وتقول: جاء في كتيبة جأواء، ثم لوى ذنبه مع لأواء.
المعجم: أساس البلاغة لأي
المعنى: هم في لأواء العيش: في شدّته. وفعل ذلك بعد لأي، ولأياً عرفت، ولأياً بلأي ركبت. قال: فلأيـاً بلأي مـا حملنا غلامنا على ظهر محبوكٍ شديدٍ مراكله ولأيت لأياً: أبطأت. والتأت عليّ الحاجة.
المعجم: أساس البلاغة لأَى
المعنى: فلانٌ ـَ لَأْياً: أبطأ. وـ احتبس.؛(ألْأَى) فلانٌ: وقع في الشدة.؛(لأى) في حاجته: أبطأ.؛(التَأى) فلان: أبطأ. وـ أفلس وضاق عيشه. وـ عليه الحاجة: تعسّرت.؛(اللَّأْواء): ضيق المعيشة. وـ شدّة المرض.؛(اللَّأي): الشدّة. يقال: فعل ذلك بعد لأي، ولأياً عرفت الشيء: بعد مشقّة.؛(اللَّأي): الشدة والجهد والحاجة إلى الناس. (ج) ألآء.؛(اللَّاءونَ): اسم موصول بمعنى الذين. يقال: جاء اللّاءون فعلوا كذا، (وقد تحذف نونها تخفيفاً).؛(اللَّائِي): من الأسماء الموصولة بمعنى اللَّواتي. وفي التنزيل العزيز: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم}.
المعجم: الوسيط لأي
المعنى: الَّلأَى: الإِبْطاء والاحْتِباس، بوزن اللَّعا، وهومن المصادر التي يعمل فيها ما ليس مِن لفظها، كقولك لَقِيته التِقاطاً وقَتَلْته صَبْراً ورأَيته عِياناً؛ قال زهير: فَلأْيـاً عَرفـت الـدارَ بعد توهُّم وقال اللحياني: الَّلأْيُ اللُّبْثُ، وقد لأَيْت أَلأَى لأْياً، وقال غيره: لأأَيْت في حاجتي، مشدَّد، أَبطأْت. والتَأَتْ هي: أَبْطَأَت.التهذيب: يقال لأَى يَلأَى لأْياً والتَأى يَلْتَئي إذا أَبطأَ. وقال الليث: لم أَسمع العرب تجعلها معرفة، ويقولون: لأْياً عرفْتُ وبَعدَ لأْيٍ فعلت أَي بعد جَهْد ومشقة. ويقال: ما كِدْت أَحمله إِلاَّ لأْياً، وفعلت كذا بعد لأْيٍ أَي بعد شدَّة وإِبْطاء. وفي حديث أُم أَيمن، رضي الله عنها: فبِلأْيٍ ما استَغْفَرَلهم رسولُ الله أَي بعد مشقة وجهدْ وإِبْطاء؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها، وهِجْرَتِها ابنَ االزُّبَيْرِ: فبِلأْيٍ مَّا كَلَّمَتْهُ. واللأَى: الجَهْد والشدَّة والحاجة إِلى الناس؛ قال العجير السلولي: وليــس يُغَيِّــرُ خِيــمَ الكَريـم خُلُوقـــــةُ أَثْــــوابِه واللأَى وقال القتيبي في قوله: فَلأْيـاً بِلأْيٍ مَّـا حَمَلْنـا غُلامَنـا أَي جَهْداً بعد جَهْد قَدَرْنا على حَمْله على الفرس. قال: واللأْيُ المشقة والجهد. قال أَبو منصور: والأَصل في اللأْي البُطْء؛ وأَنشد أَبو الهيثم لأَبي زبيد: وثارَ إِعْصارُ هَيْجا بينَهُمْ، وخَلَت بـالكُورِ لأْياً، وبالأَنساع تَمْتَصِعُ قال: لأْياً بعد شدَّة، يعني أَن الرجل قتله الأَسد وخلت ناقته بالكور، تمتصع: تحرك ذنبها. واللأَى: الشدة في العيش، وأَنشد بيت العجير السلولي أَيضاً. وفي الحديث: مَن كان له ثلاثُ بنات فصَبَر على لأْوائهن كُنَّ له حجاباً من النار؛ اللأْواء الشدة وضيق المعيشة؛ ومنه الحديث: قال له أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُك اللأْواء؟ ومنه الحديث الآخر: مَن صبر على لأْوء المَدينة؛ واللأْواء المشَقة والشدة، وقيل: القَحْط، يقال: أَصابتهم لأْواء وشَصاصاء، وهي الشدة، قال: وتكون اللأْواء في العلة؛ قال العجاج: وحـــالَتِ اللأْواء دون نســـعي وقد أَلأَى القومُ، مثل أَلعى، إذا وقعوا في اللأْواء. قال أَبو عمرو: اللأْلاء الفرح التام.والْتَأَى الرجل: أَفلَسَ واللأَى، بوزن اللَّعا: الثَّوْر الوحشيّ؛ قال اللحياني: وتثنيته لأَيان، والجمع أَلآء مثل أَلْعاعٍ مثل جبَل وأَجبال، والأُنثى لآة مثل لَعاةٍ ولأَىً، بغير هاء، هذه عن اللحياني، وقال: إِنها البقرة من الوحش خاصة.أَبو عمرو: اللأَى البقرة، وحكي: بكَمْ لآك هذه أَي بقرتُك هذه؛ قال الطرماح: كظَهْـرِ اللأَى لو يُبْتَغى رَيَّةٌ بها لَعَنَّـتْ وشـَقَّتْ في بُطُون الشَّواجِنِ ابن الأَعرابي: لآةٌ وأَلاة بوزن لَعاة وعَلاة. وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: يَجِيء من قِبَل المَشْرِق قَوم وصفَهم، ثم قال: والرّاوية يَومئذٍ يُسْتَقى عليها أَحَبُّ إِليَّ من لاءٍ وشاءٍ؛ قال ابن الأَثير:قال القتيبي هكذا رواه نَقَلة الحديث لاء بوزن ماء، وإِنما أَلآء بوزن أَلْعاع، وهي الثِّيران، واحدها لأَىً بوزن قَفاً، وجمعه أَقْفاء، يريد بَعِير يُسْتقى عليه يومئذ خير من اقتناء البقر والغنم، كأَنه أَراد الزراعة لأَن أَكثر من يَقْتَني الثيران والغنم الزرَّاعون. ولأْيٌ ولُؤَيُّ: اسمان، وتصغير لأْي لُؤَيٌّ، ومنه لؤيّ بن غالب أَبو قريش. قال أَبو منصور: وأَهل العربية يقولون هو عامر بن لُؤيّ، بالهمز، والعامة تقول لُوَيّ، قال علي بن حمزة: العرب في ذلك مختلفون، من جعله من اللأْي همزه، ومن جعله من لِوَى الرَّمْل لم يهمزه. ولأْيٌ: نهر من بلاد مُزَيْنةَ يدفع في العقيق؛ قال كثير عزة: عَرَفْـتُ الـدَّار قـدْ أَقْـوَتْ برِيمِ إِلــى لأْيٍــ، فمَـدْفَعِ ذِي يَـدُومِ واللاَّئي: بمعنى اللَّواتي بوزن القاضي والدَّاعي. وفي التنزيل العزيز: واللاَّئي يَئِسْنَ من المَحِيض. قل ابن جني: وحكي عنهم اللاَّؤو فعلوا ذلك يريد اللاَّؤون، فحذف النون تخفيفاً.
المعجم: لسان العرب رهق
المعنى: رهقه: دنا منه. "وإذا صلّى أحدكم إلى شيء فليرهقه". ورهقت الكلاب الصيد. وأرهقناهم الخيل. وصبيّ مراهق: مدان للحلم. ورجل مرهق: مضياف يرهقه الضيوف كثيراً، ومرهق النار. قال زهير: ومرهق النيران يحمد في ال_لأواء غير ملعّن القدر وقال ابن هرمة: خيـــــــــر الرجـــــــــال المرهقـــــــــون كمـــــــــا خيــــــــــــــــــــر تلاع البلاد أكلؤهـــــــــــــــــــا ومن المجاز: رهقه الدين، ورهقته الصلاة، وأرهقوا الصلاة: أخروها إلى آخر وقتها حتى تكاد تفوت. وقد أتينا البلد في العصير المرهقة. وقد أرهقكم الليل فأسرعوا. وصلى الظهر مراهقاً: مدانياً للفوات. وكان سعد إذا دخل مكة مراهقاً خرج إلى عرفة قبل أن يطوف.
المعجم: أساس البلاغة لعن
المعنى: لعنه أهله: طردوه وأبعدوه، وهو لعين طريد. وقد لعن الله إبليس: طرده من الجنة وأبعده من جوار الملائكة، ولعنت الكلب والذئب: طردتهما، ويقال للذئب: اللعين. ولعنه وهو ملعن: مكثّر لعنه. وتلاعن القوم وتلعّنوا والتعنوا. والتعن فلانٌ. لعن نفسه. ورجل لعنة ولعنةٌ كضحكة وضحكة. ولا تكن لعّاناً: طعّاناً ولاعن امرأته، ولاعن القاضي بينهما. ووقع بينهما اللّعان، وتلاعنا والتعنا. ومن المجاز: "أبيت اللعن" وهي تهحيّة الملوك في الجاهليّة أي لا فعلت ما تستوجب به العن. وفلان ملعّن القدر. قال زهير: ومرهّق النيران يحمد في ال_لأواء غير ملعّن القدر ونصب اللعين في مزرعته وهو الفزّاعة. والشجرة الملعونة: كلّ من ذاقها لعنها وكرهها.
المعجم: أساس البلاغة مظظ
المعنى: ماظَّه مُماظَّة ومِظاظاً: خاصمه وشاتمَه وشارَّه ونازَعَه ولا يكون ذلك إِلا مُقابَلة منهما؛ قال رؤبة: لأْواءَهـــا والأَزْلَ والمِظاظـــا وفي حديث أَبي بكر: أَنه مرَّ بابنه عبد الرحمن وهو يُماظُّ جاراً له، فقال أَبو بكر: لا تُماظِّ جارَك فإِنه يَبْقَى ويذهَب الناس؛ قال أَبو عبيد: المُماظَّةُ المُخاصَمة والمُشاقَّة والمُشارّةُ وشدَّةُ المُنازعةِ مع طُول اللُّزوم، يقال: ماظَظْتُهُ أُماظُّه مِظاظاً ومُماظَّة، أَبو عمرو: أَمَظَّ إذا شَتم، وأَبَظَّ إذا سَمِنَ، وفيه مَظاظةٌ أَي شدَّة خُلُق، وتماظّ القومُ؛ قال الراجز: جــافٍ دَلَنْظَــى عَــرِكٌ مُغـانِظُ، أَهْــــوَجُ إِلا أَنـــه مُمـــاظِظُ وأَمَظَّ العُودَ الرطبَ إذا توقَّع أَن تذهب نُدُوَّته فعَرَّضه لذلك.والمَظُّ: رُمّان البر أَو شجره وهو يُنَوِّر ولا يَعقِد وتأْكله النحْل فيجُودُ عسَلُها عليه. وفي حديث الزُّهري وبني إِسرائيل: وجعل رُمّانَهم المَظَّ؛ هو الرُّمّان البرّي لا يُنْتفع بحمله. قال أَبو حنيفة: منابت المَظ الجبال وهو ينوِّر نَوْراً كثيراً ولا يُرَبِّي ولكن جُلُّناره كثير العسل؛ وأَنشد أَبو الهيثم لبعض طيِّء: ولا تَقْنَطْــ، إذا جَلَّــتْ عِظــامٌ عليـكَ مِـن الحَـوادِثِ، أَن تُشَظّا وسـَلِّ الهَـمَّ عنـك بـذاتِ لَـوْثٍ، تَبُــوصُ الحــادِيَيْنِ إذا أَلَظَّـا كــأَنَّ، بنحْرِهــا وبمِشــْفَرَيْها ومَخْلِــجِ أَنْفِهــا، راءً ومَظّــا جَـرى نَسـْءٌ علـى عسـَنٍ عليهـا، فــار خَصــِيلُها حــتى تَشــَظَّى أَلَظَّ أَي لَحَّ. قال: والراء زَبَدُ البحر، والمظُّ دمُ الأَخوين، وهو دمُ الغَزال وعُصارة عُروق الأَرْطَى، وهي حُمر، والأَرْطاة خَضْراء فإِذا أَكلتها الإِبل احمرّت مَشافِرها؛ وقال أَبو ذؤيب يصف عسلاً: فجاء بِمَزْج لم يَر الناسُ مِثْلَه، هـو الضَّحْكُ، إِلا أَنه عَمَلُ النحْلِ يَمانيـة أَحْيـا لهـا، مَظَّ مَأْبِدٍ وآلِ قَراسـٍ، صـَوْبُ أَسـْقِيةٍ كُحْـلٍ قال ابن بري: صوابه مأْبِدٍ، بالباء، ومن همزه فقد صحّفه. وآلُ قَراس:جبال بالسَّراةِ. وأَسْقِية: جمع سَقِيٍّ، وهي السّحابة الشديدةُ الوَقْع.ويروى: صوبُ أَرْمِيةٍ جمع رَمِيٍّ، وهي السحابة الشديدة الوقع أَيضاً.ومَظَّةُ: لقَب سفيان بن سلْهم بن الحَكَم بن سعد العَشِيرة.
المعجم: لسان العرب