المعجم العربي الجامع

كَلوفٌ

المعنى: الأمر الشاقّ.
المعجم: القاموس

كَلَفَ

المعنى: الماشيةَ ـَ كَلْفاً: علفها. (محدثة).؛(كَلِفَ) وجهه ـَ كَلَفاً: أصابه الكلَف، فهو أكلف، وهي كلفاء. (ج) كُلْف. وـ الشيءَ، وبه: أحبّه وأولع به. فهو كَلِف. وـ الأمر: احتمله على مشقّة وعسر.؛(أكْلَفَه) به: جعله يولع به.؛(كَلَّفَه) أمراً: أوجبه عليه. وـ فرض عليه أمراً ذا مشقّة. ويقال: كلَّفه الأمر كذا من الجهد أو المال: استلزمه منه. ويقال: كلَّف الأمر أو الشيء كذا من الجهد أو المال: أنفقه في سبيل تحصيله. وـ كلَّف على اسمه أرضاً: سَجَّلها. (محدثة). وـ بالأمر: وكّله إليه. (محدثة).؛(تَكَلَّفَ): تعرَّض لما لا يعنيه. وـ الأمر: تجشمه على مشقّة. وـ الشيء حمله على نفسه وليس من عادته.؛(التَّكْلِيف) بالأمر: فَرْضه على من يستطيع أن يقوم به. وأمر التكليف: أمر يصدره من يملك التكليف للإلزام بواجب. (محدثة). (ج) تكاليف.؛(التَّكْلِفَة): المشقّة. ويقال: حملت الشيء تكلفة: إذا لم تطقه إلاَّ تكلُّفاً. وـ ما يُنْفق على صنع الشيء أو عمله دون نظر إلى الربح منه. يقال: باعه بسعر التكلفة: أي دون نظر إلى الربح منه. (محدثة).؛(الكَلَف): نَمَش يعلو الوجْه كالسّمْسِم. وـ حمرة كدِرَة تعلو الوجه. وـ البهق.؛(الكِلْف): الرّجل العاشق المولع.؛(الكُلْفَة): لون بين السّواد والحُمْرة. وـ ما ينفق على الشيء لتحصيله من مال أو جهد. (محدثة). وـ حُمْرة كدِرَة تعلو الوجه. وـ ما تتكلّفه على مشقة. ويقال: رفعت الصَّداقة الكُلْفة بينهما: رفعت ما يتجشّم من أنواع المجاملات. وـ أنواع من رقيق النسيج والشُّرُط تضاف إلى الثوب حلية وزينة. (محدثة). (ج) كُلَف.؛(الكَلاَّف): من يقوم بعلف الماشية وتربيتها. (محدثة).؛(الكَلُوف): الأمر الشاقّ.؛(المُتَكَلِّف): الذي يظهر نفسه على غير حقيقتها.؛(المِكْلاف): المحب للنساء.؛(المُكَلّف): البالغ الذي تهيئه سِنّه وحاله لأن تجري عليه أحكام الشرع والقانون. وـ الوَقّاع فبما لا يعنيه.؛(المكَلَّفَة): بيان مساحة الأراضي التي تخصّ كل مزارع وتفصيل أنواع ما يزرع منها. (مج).
المعجم: الوسيط

كلف

المعنى: الكَلَفُ -بالتحريك- شيء يعلو الوجه كالسمسم.؛والكَلَفُ -أيضًا-: لون بن السواد والحمرة؛ وحمرته كَدرة تعلو الوجه والرجل الأكْلَفُ: الذي كَلِفَتْ حُمرته فلم تصف ويرى في أطراف شعره سواد إلى الاحتراق ما هو.؛وقال الأصمعي: إذا كان البعير شديد الحُمرة يخلط حُمرته سواد ليس بخالص: فهو الأكلفُ، قال العجّاج يصِف ثورا؛فَباتَ يَنْفي في كِناسٍ أجْوَفا *** عن حَرْفِ خَيْشُوْمٍ وخَدٍّ أكْلَفا؛ويوصف به الأسد، قال الأعشى يصف فرسًا؛تَعْدُو بأكْلَفَ من أُسُوْدِ الرْ *** رَقَّتَيْنِ حَلِيْفِ زارَهْ؛والكَلْفَاءُ: الخمر؛ للونها.؛والكُلْفَةُ -بالضم-: لون الأكْلَفِ.؛واختلفوا في نسَبِ جِرَان العَوْد واسمه، فقيل: اسمه المستورد، وقيل: عامر بن الحارث بن كُلْفَةَ؛ وقيل: كُلْفَةَ بالفتح.؛وكُلْفى -مثال بُشرى-: رملةٌ بجنْب غَيْقةَ مُكلَّفة بالحجارة؛ أي بها كَلَفٌ للون الحجارة؛ وسائرها سهل ليس بذي حجارة. وقال ابن السكِّيت: كُلْفى بين الجار وودّان أسفل من الثنية وفوق الشقراء.؛وكُلافٌ: واد من أعمال المدينة -على ساكنيها السلام-، قال لبيد رضي الله عنه؛عِشْتُ دَهْرًا ولا يَدْوْمُ على الأيْ *** يَامِ إلاّ يَرَمْوَمٌ وتِعَارُ؛وكُلاَفٌ وضَلْفَعٌ وبَضِيْعٌ *** والذي فوقَ خُبَّةٍ تَيْمَارُ؛وقال تميم بن أُبَيِّ بن مُقْبِل؛عَفَا من سُلَيْمى ذو كُلاَفٍ فَمَنْكِفُ *** مَبَادي الجَمِيْعِ القَيْظُ والمُتَصَيَّفُ؛وقال الدينوري: الكُلاَفيُّ: نوع من أنواع أعناب أرض العرب، وهو عِنب أبيض فيه خُضرة، إذا زُبِّبَ جاء زَبيبُه أدهم أكْلَفَ.؛والكَلُوْفُ: الأمر الشاقُّ.؛وكالِفُ: قلعة حَصينة على شط جَيحُون، وهم يُميلُون الكاف كإمالةِ كاف كافرٍ.؛وكَلِفْتُ بهذا الأمر كَلَفًا: أي أُوْلِعْتُ به. وفي حديث عمر -رضي الله عنه-: كَلِفٌ بأقاربه. وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب ض ب س.؛وكَلِفَ: أي جَشِم. ومنه المثل: كَلِفْتُ إليك عرق القِرْبَة، ويروى: جَشِمْتُ. وفي مثلٍ آخر: لا يَكْن حُبُّك كَلَفًا ولا بُغْضُك تلفًا.؛وأكْفَلَه غيره.؛والتَّكْلِيْفُ: الأمر بما يَشُقُّ على الإنسان، قال الله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إلاّ وُسْعَها}.؛وكلَّفَه: جعله أكْلَفَ.؛وتَكَلَّفْتُ الشّيء: تَجَشَّمْتُه.؛والمُتَكَلِّفُ: العِرِّيْضُ لما لا يعنيه، قال الله تعالى: {وما أنا من المُتَكَلِّفِيْنَ}، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أنا وأتْقياء أمتي بُرآءُ التَّكَلُّفِ».؛ويقال: حَملْتُ الشيء تَكْلِفَةً: إذا لم تُطْقْه إلاّ تَكَلُّفًا.؛وقول زهير بن أبي سُلمى؛سَئمْتُ تَكالِيْفُ الحَياةِ ومَنْ يَعِشْ *** ثَمانِيْنَ حَولًا لا أبا لكَ يَسْأمِ؛يُحتمل أن يكون جمْع تَكْلِفةٍ فزاد الياء لحاجته، وأن يكون جمْعَ التَّكليف.؛واكْلاَفَّتِ الخابية -مثال احْمارَّتْ-: أي صارت كَلْفَاءَ.؛والتركيب يدل على إيْلاع بالشيء وتعلَّقٍ به.
المعجم: العباب الزاخر

كلف

المعنى: كلف الكَلْفُ، بِالْفَتْح: السَّوادُ فِي الصُّفْرَةِ. والكِلْفُ، بالكَسْرِ: الرَّجُلُ العاشِقُ المُتَولِّعُ بالشيءِ مَعَ شُغْلِ قَلْبٍ ومشَقّةِ. والكُلْفُ، بالضّمِّ: جَمْعُ الأَكلَفِ والكَلْفاءِ وسيأْتِي معناهُما. والكَلَفُ مُحَرَّكَةً: شَيْءٌ يَعٍْلو الوَجْهَ كالسِّمْسِم نَقله الجَوْهرِيُّ. وَقد كَلِفَ وجْهُه كَلَفاً: إِذا تَغَيَّرَ، قَالَ: والكَلَفُ: لَوْنٌ بَيْنَ السَّوادِ والحُمْرَةِ، وَهِي: حُمْرَةٌ كَدِرَةٌ تَعْلُو الوَجْهَ والاسْمُ الكُلْفَةُ، بالضَّمِّ. والأَكْلَفُ: الَّذِي كَلِفَتْ حُمْرَتُه فَلم تَصْفُ، من الإِبِلِ وغَيرْهِ وَفِي الصِّحاحِ: الرَّجُلُ أَكْلَفُ، ويُقال، كُمَيْتٌ أَكْلَفُ للْذِي كَلِفَتْ حُمْرَتُه فَلم يَصْفُ، ويُرَى فِي أَطْرافِ شَعَرِه سَوادٌ إِلَى الاحْتِراقِ مَا هُوَ، وقالَ الأَصْمَعِيُّ: إِذا كَانَ البَعِيرُ شَدِيدَ الحَمْرَةِ يَخْلِطُ حُمْرَتَه سَوادٌ لَيْسَ بخالِصٍ، فَذَلِك الكُلْفَةُ، والبَعيرُ أَكْلَفُ والنَّأقَةُ كَلْفاءُ وأَنشدَ الصّاغانِيُّ للعَجّاجِ يصِفُ ثَوْراً: فَباتَ يَنْفِي فِي كِناسٍ أَجْوَفَا عَن حَرْفِ خَيْشُومٍ وخَدٍّ أَكْلَفَا ويُوصَفُ بِهِ الأَسَدُ قَالَ الأَعْشَى يصفُ فَرَساً: (تغْدُو بَأَكْلَفَ مِنْ أُسُو  ...  دِ الرَّقْبتَيْنِ حَلِيفِ زَارَهْ) والكَلْفاءُ: الخَمْرُ لِلَوْنِها، وَهِي الَّتِي تَشْتَدُّ حُمْرَتُها حَتَّى تَضْربَ إِلَى السوادِ، وَقَالَ شَمِرٌ: من أَسْماءِ الخَمْرِ الكَلْفاءُ، والعَذْراءُ.  والكُلْفَةُ، بالضَّمِّ: لَوْنُ الأَكْلَفِ مِنّا وَمن الإِبلِ، أَو حُمْرَةٌ كَدِرَةٌ تعلوُ الوَجْهَ، أَو سوادٌ يكونُ فِي الوَجْهِ. والكُلْفَةُ: مَا تَكَلَّفْتَه من نائِبَةٍ أَو حَقٍّ نقلَه الجَوْهَريُّ. وكُلْفَةُ: جَدُّ قد اخْتَلفوا فِي نسبِ جِرانِ العَوْدِ واسمِه، فقِيلَ: اسمُه المُسْتَوْرِدُ، وَقيل: عامِر بن الحارِثِ بن كُلْفَةَ ويُفْتَحُ. وكُلْفَى كبُشْرَى: رَمْلَةٌ بجَنْبِ غَيْقَةَ بتِهامَةَ أَو بَين الجارِ ووَدانَ أَسفَلَ من الثَّنِيَّةِ وَفَوق الشَّقْراءِ، وَهَذَا قولُ ابنِ السِّكِّيتِ، وَفِي بعضِ النُّسَخِ وَرْدان، وَهُوَ غَلَطٌ مُكَلَّفَةٌ بالحِجارةِ، أَيْ: بهَا كَلَفٌ لِلَوْنِ الحجارَةِ، وسائِرها سَهْلٌ لَا حِجارَةَ فيهِ. والكُلاَفُ كغُرابٍ: وادٍ بالمدينةِ، على ساكِنها أفْضَلُ الصلاةِ والسلامِ، قَالَ لَبِيدٌ رَضِي الله عَنهُ (عِشْتُ دَهْراً وَلَا يَدُومُ على الأَيّ  ...  امِ إِلَّا يَرَمْرَمٌ أَو تِعارُ) (وكُلافٌ وضَلْفَعٌ وبَضِيعٌ  ...  وَالَّذِي فوقَ خُبَّةٍ تِيمارُ) وَالَّذِي يَظْهَرُ من سِياقِ المعجَمِ أَنه جَبَلٌ نَجْدِيُّ. وَقَالَ أَبو حنيفةَ: الكُلافِيُّ مَنْسُوباً: نوعٌ من أَنواعِ أَعْنابِ أَرْضِ العَرَبِ، وَهُوَ من أَنواعِ أعْنابِ أَرْضِ العَرَبِ، وَهُوَ: عِنَبٌ أَبْيضُ فِيهِ) خُضْرَةٌ، وزَبِيبُه أَدْهَمُ أَكْلَفُ وَلذَلِك سُمِّيَ الكُلافِيّ، وَقيل: هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى الكُلافِ: بلَدٌ بشِقِّ اليَمَنِ. والكَلُوفُ كصَبُورٍ: الأمْرُ الشاقُّ. وكالِف كصاحِبٍ: قَلْعَةٌ حَصِينَةٌ بشَطِّ جَيْحُونَ وهم يَمِيلُون الكافَ، كإِمالَةِ كافِ كافِرٍ. ويُقال: كَلِفَ بِهِ، كفَرِحَ كَلَفاً وكُلْفَةً، فَهُوَ كَلِفٌ: أَولِعَ بِهِ ولَهِجَ وأَحَبَّ، وَمِنْه الحديثُ: اكْلَفُوا من العمَلِ مَا تُطِيقونَ وَفِي حديثٍ  آخرَ: عُثْمانُ كَلِفٌ بأَقارِبِه أَي: شديدُ الحُبِّ لَهُمْ. والكَلَفُ: الوَلُوعُ بالشَّيءِ مَعَ شَغْلِ قَلْبٍ وَمَشَقَّةٍ. وَفِي المَثَل: كَلِفْتُ إِليْكَ عَرَقَ القِرْبَةِ وَفِي مَثلٍ آخرَ: لَا يَكُنْ حُبُّكَ كَلَفاً، وَلَا بُغْضُكَ تَلَفاً. وأَكْلَفَه غَيْرُهُ. والتَّكلِيفُ: الأَمْرُ بِمَا يَشُقُّ علَيْكَ وَقد كَلَّفَه تَكْلِيفاً، قالَ الله تَعَالَى: لَا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إِلَّا وُسْعَها. وتَكَلَّفَه تَكَلُّفاً: إِذا تَجَشَّمَهُ نقَلَه الجَوْهرِيُّ، زادَ غيرُه على مَشَقَّةٍ وعَلى خِلافِ عادِةٍ، وَفِي الحَدِيث: أَنَا وأُمَّتِي بُرَآءُ منَ التَّكَلُّفِ وَفِي حَدِيث عُمرَ رَضِي الله عنهُ: نُهِينَا عَن التَّكَلُّفِ أَرادَ كثرَة السُّؤالِ، والبحثَ عَن الأشياءِ الغامِضةِ الَّتِي لَا يَجبُ البَحْثُ عَنْهَا. والمُتَكَلِّفُ: العِرِّيضُ لِما لَا يَعْنِيهِ نَقله الجوهريُّ، وَقَالَ غَيره: هُوَ الوَقّاعُ فِيما لَا يَعْنِيهِ، وَبِه فُسِّرَ قَولُه تَعالى: وَمَا أَنا مِنَ المُتَكَلَّفِينَ. ويُقال: حَمَلْتُه تَكْلِفَةً: إِذا لم تُطِقْهُ إِلَّا تَكَلُّفاً وَهُوَ تَفْعِلَةٌ، كَمَا فِي الصِّحَاح. ويُقال: اكْلافَّتِ الخابِيَةُ اكْلِيفافاً كاحْمارَّت: أَي صارَتْ كَلْفاءَ كَمَا فِي العُبابِ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: خَدٌّ أَكْلَفُ: أَسْفَعُ. ويُقال للبَهَقِ: الكَلَفُ. والمُكَلَّفُ بالشَّيءِ، كمُعَظَّمٍ: المُتَولِّعُ بِهِ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: كَلِفْتُ مِنْك أَمْراً، كفرِحَ كَلَفاً.  ورَجُلٌ مِكْلافٌ: مُحِبٌّ للنِّساءِ. وَهُوَ يَتَكَلَّفُ لإِخْوانِه الكُلَفَ، والتَّكالِيفَ، الأَخيرُ يحتملُ أَنْ يكونَ جَمْعاً لتَكْلِفَةٍ، زِيدَتْ فِيهِ الياءُ لحاجَتِه، وأَنْ يكونَ جَمْعَ التَّكْلِيفِ، قَالَ زُهَيْرُ بنُ أَبي سُلْمَى: (سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَياةِ ومَنْ يَعِشْ  ...  ثَمانِينَ حَوْلاً لَا أَبالَكَ يَسْأَم) وجمْعُ التَّكْلِفَةِ: تكالِفُ، وَمِنْه قولُ الراجِ: وَهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِفِ وبالسَّوْمِ أَحْياناً وبالتَّقاذُفِ قَالَ ابنُ سِيدَه: ويَجُوزُ أَنْ يكون من الجَمْعِ الَّذِي لَا واحِدَ لَهُ، ورواهُ ابنُ جِنِّي: التَّكالُفِ بِضَم اللَّام، قالَ ابنُ سيدَه: وَلَمْ أَرَ أَحَداً رَواهُ بضمِّ اللامَ غيرَه. وذُو كُلافٍ، كغُرابٍ: اسمُ وادٍ فِي شِعْرِ مُقْبِلٍ:) (عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فمَنْكِفُ  ...  مَبادِي الجَمِيعِ القَيْظُ والمُتَصَيِّفُ) وكُلاف أَيْضا: بَلَدٌ بشِقِّ اليَمَنِ، قِيلَ: إِلَيْهِ نُسِبَ العِنَبُ الكُلافِيُّ، كَمَا تَقَدَّم.
المعجم: تاج العروس