المعجم العربي الجامع

كَلْفاءُ

المعنى: مؤنَّث أكلَفُ.؛-: الخَمْر التي تَشْتَدّ حُمرَتُها حتّى تَضرِب إلى السَّواد.؛-: الخابية في لونها كَلَف.
المعجم: القاموس

أَكْلَفُ

المعنى: (صيغة الجمع) كُلْف أنْمش، نَمِش، مَن به كَلَف (جـ. كُلْفٌ وهي كَلفاءُ).؛-: الأسَد.
المعجم: القاموس

أكلفُ [مفرد]

المعنى: ج كُلْف، مؤ كَلْفاء، ج مؤ كلفاوات وكُلْف: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من كلِفَ1: مصاب بالكلف، وهو نمشٌ يعلو الوجه. 2- أسود في صفرة. 3- مَنْ علت وجهَه حمرة كدِرَة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الكلف

المعنى: ـ الكَلْفُ: السَّوادُ في الصُّفْرَةِ، وبالكسرِ: الرَّجُلُ العاشِقُ، وبالضمِّ: جَمْعُ الأَكْلَفِ والكَلْفاءِ، ومحرَّكةً: شيءٌ يَعْلو الوَجْهَ كالسِمْسِمِ، ولَوْنٌ بين السَّوادِ والحُمْرَةِ، وحُمْرَةٌ كدِرَةٌ تَعْلو الوَجْهَ. ـ والأَكْلَفُ: الذي كَلِفَتْ حُمْرَتُهُ فلم تَصْفُ، من الإِبِلِ وغيرِهِ، والناقَةُ كَلْفاءُ، والأَسَدُ. ـ والكَلْفاءُ: الخَمْرُ. ـ والكُلْفَةُ، بالضمِّ: لَوْنُ الأَكْلَفِ، أو حُمْرَةٌ كَدِرَةٌ، وما تَكَلَّفْتَهُ من نائبَةٍ أو حَقٍّ، وجَدُّ عامِرِ بنِ الحَارِثِ، ويُفْتَحُ. وكبُشْرَى: رَمْلَةٌ بِجَنْبِ غَيْقَةَ، أو بَيْنَ الجارِ وَوَدَّانَ، ـ مُكَلَّفَةٌ بالحِجارَةِ، أي: بها كَلَفٌ: لِلَوْنِ الحِجارَةِ، وسائِرُها سَهْلٌ لا حِجارَةَ فيه. وكغُرابٍ: وادٍ بالمَدينَةِ. ـ والكُلاَفِيُّ، مَنْسوباً: عِنَبٌ أبْيَضُ، فيه خُضْرَةٌ، وزَبيبُهُ أدْهَمُ أكْلَفُ. وكصَبورٍ: الأَمْرُ الشاقُّ. وكصاحِبٍ: قَلْعَةٌ حَصينَةٌ بِشَطِّ جَيْحونَ. ـ وكَلِفَ به، كفَرِحَ: أُولِعَ، وأكْلَفَهُ غَيْرُهُ. ـ والتَّكْليفُ: الأَمْرُ بما يَشُقُّ عليك. ـ وتَكَلَّفَهُ: تَجَشَّمَهُ. ـ والمُتَكَلِّفُ: العِرِّيضُ لما لا يَعْنيهِ. ـ وحَمَلْتُهُ تَكْلِفَةً: إذا لم تُطِقْهُ إلاَّ تَكَلُّفاً. ـ واكْلافَّتِ الخابيَةُ، كاحْمارَّتْ، أي: صارَتْ كَلْفاءَ.
المعجم: القاموس المحيط

كلف

المعنى: كلف الكَلْفُ، بِالْفَتْح: السَّوادُ فِي الصُّفْرَةِ. والكِلْفُ، بالكَسْرِ: الرَّجُلُ العاشِقُ المُتَولِّعُ بالشيءِ مَعَ شُغْلِ قَلْبٍ ومشَقّةِ. والكُلْفُ، بالضّمِّ: جَمْعُ الأَكلَفِ والكَلْفاءِ وسيأْتِي معناهُما. والكَلَفُ مُحَرَّكَةً: شَيْءٌ يَعٍْلو الوَجْهَ كالسِّمْسِم نَقله الجَوْهرِيُّ. وَقد كَلِفَ وجْهُه كَلَفاً: إِذا تَغَيَّرَ، قَالَ: والكَلَفُ: لَوْنٌ بَيْنَ السَّوادِ والحُمْرَةِ، وَهِي: حُمْرَةٌ كَدِرَةٌ تَعْلُو الوَجْهَ والاسْمُ الكُلْفَةُ، بالضَّمِّ. والأَكْلَفُ: الَّذِي كَلِفَتْ حُمْرَتُه فَلم تَصْفُ، من الإِبِلِ وغَيرْهِ وَفِي الصِّحاحِ: الرَّجُلُ أَكْلَفُ، ويُقال، كُمَيْتٌ أَكْلَفُ للْذِي كَلِفَتْ حُمْرَتُه فَلم يَصْفُ، ويُرَى فِي أَطْرافِ شَعَرِه سَوادٌ إِلَى الاحْتِراقِ مَا هُوَ، وقالَ الأَصْمَعِيُّ: إِذا كَانَ البَعِيرُ شَدِيدَ الحَمْرَةِ يَخْلِطُ حُمْرَتَه سَوادٌ لَيْسَ بخالِصٍ، فَذَلِك الكُلْفَةُ، والبَعيرُ أَكْلَفُ والنَّأقَةُ كَلْفاءُ وأَنشدَ الصّاغانِيُّ للعَجّاجِ يصِفُ ثَوْراً: فَباتَ يَنْفِي فِي كِناسٍ أَجْوَفَا عَن حَرْفِ خَيْشُومٍ وخَدٍّ أَكْلَفَا ويُوصَفُ بِهِ الأَسَدُ قَالَ الأَعْشَى يصفُ فَرَساً: (تغْدُو بَأَكْلَفَ مِنْ أُسُو  ...  دِ الرَّقْبتَيْنِ حَلِيفِ زَارَهْ) والكَلْفاءُ: الخَمْرُ لِلَوْنِها، وَهِي الَّتِي تَشْتَدُّ حُمْرَتُها حَتَّى تَضْربَ إِلَى السوادِ، وَقَالَ شَمِرٌ: من أَسْماءِ الخَمْرِ الكَلْفاءُ، والعَذْراءُ.  والكُلْفَةُ، بالضَّمِّ: لَوْنُ الأَكْلَفِ مِنّا وَمن الإِبلِ، أَو حُمْرَةٌ كَدِرَةٌ تعلوُ الوَجْهَ، أَو سوادٌ يكونُ فِي الوَجْهِ. والكُلْفَةُ: مَا تَكَلَّفْتَه من نائِبَةٍ أَو حَقٍّ نقلَه الجَوْهَريُّ. وكُلْفَةُ: جَدُّ قد اخْتَلفوا فِي نسبِ جِرانِ العَوْدِ واسمِه، فقِيلَ: اسمُه المُسْتَوْرِدُ، وَقيل: عامِر بن الحارِثِ بن كُلْفَةَ ويُفْتَحُ. وكُلْفَى كبُشْرَى: رَمْلَةٌ بجَنْبِ غَيْقَةَ بتِهامَةَ أَو بَين الجارِ ووَدانَ أَسفَلَ من الثَّنِيَّةِ وَفَوق الشَّقْراءِ، وَهَذَا قولُ ابنِ السِّكِّيتِ، وَفِي بعضِ النُّسَخِ وَرْدان، وَهُوَ غَلَطٌ مُكَلَّفَةٌ بالحِجارةِ، أَيْ: بهَا كَلَفٌ لِلَوْنِ الحجارَةِ، وسائِرها سَهْلٌ لَا حِجارَةَ فيهِ. والكُلاَفُ كغُرابٍ: وادٍ بالمدينةِ، على ساكِنها أفْضَلُ الصلاةِ والسلامِ، قَالَ لَبِيدٌ رَضِي الله عَنهُ (عِشْتُ دَهْراً وَلَا يَدُومُ على الأَيّ  ...  امِ إِلَّا يَرَمْرَمٌ أَو تِعارُ) (وكُلافٌ وضَلْفَعٌ وبَضِيعٌ  ...  وَالَّذِي فوقَ خُبَّةٍ تِيمارُ) وَالَّذِي يَظْهَرُ من سِياقِ المعجَمِ أَنه جَبَلٌ نَجْدِيُّ. وَقَالَ أَبو حنيفةَ: الكُلافِيُّ مَنْسُوباً: نوعٌ من أَنواعِ أَعْنابِ أَرْضِ العَرَبِ، وَهُوَ من أَنواعِ أعْنابِ أَرْضِ العَرَبِ، وَهُوَ: عِنَبٌ أَبْيضُ فِيهِ) خُضْرَةٌ، وزَبِيبُه أَدْهَمُ أَكْلَفُ وَلذَلِك سُمِّيَ الكُلافِيّ، وَقيل: هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى الكُلافِ: بلَدٌ بشِقِّ اليَمَنِ. والكَلُوفُ كصَبُورٍ: الأمْرُ الشاقُّ. وكالِف كصاحِبٍ: قَلْعَةٌ حَصِينَةٌ بشَطِّ جَيْحُونَ وهم يَمِيلُون الكافَ، كإِمالَةِ كافِ كافِرٍ. ويُقال: كَلِفَ بِهِ، كفَرِحَ كَلَفاً وكُلْفَةً، فَهُوَ كَلِفٌ: أَولِعَ بِهِ ولَهِجَ وأَحَبَّ، وَمِنْه الحديثُ: اكْلَفُوا من العمَلِ مَا تُطِيقونَ وَفِي حديثٍ  آخرَ: عُثْمانُ كَلِفٌ بأَقارِبِه أَي: شديدُ الحُبِّ لَهُمْ. والكَلَفُ: الوَلُوعُ بالشَّيءِ مَعَ شَغْلِ قَلْبٍ وَمَشَقَّةٍ. وَفِي المَثَل: كَلِفْتُ إِليْكَ عَرَقَ القِرْبَةِ وَفِي مَثلٍ آخرَ: لَا يَكُنْ حُبُّكَ كَلَفاً، وَلَا بُغْضُكَ تَلَفاً. وأَكْلَفَه غَيْرُهُ. والتَّكلِيفُ: الأَمْرُ بِمَا يَشُقُّ علَيْكَ وَقد كَلَّفَه تَكْلِيفاً، قالَ الله تَعَالَى: لَا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إِلَّا وُسْعَها. وتَكَلَّفَه تَكَلُّفاً: إِذا تَجَشَّمَهُ نقَلَه الجَوْهرِيُّ، زادَ غيرُه على مَشَقَّةٍ وعَلى خِلافِ عادِةٍ، وَفِي الحَدِيث: أَنَا وأُمَّتِي بُرَآءُ منَ التَّكَلُّفِ وَفِي حَدِيث عُمرَ رَضِي الله عنهُ: نُهِينَا عَن التَّكَلُّفِ أَرادَ كثرَة السُّؤالِ، والبحثَ عَن الأشياءِ الغامِضةِ الَّتِي لَا يَجبُ البَحْثُ عَنْهَا. والمُتَكَلِّفُ: العِرِّيضُ لِما لَا يَعْنِيهِ نَقله الجوهريُّ، وَقَالَ غَيره: هُوَ الوَقّاعُ فِيما لَا يَعْنِيهِ، وَبِه فُسِّرَ قَولُه تَعالى: وَمَا أَنا مِنَ المُتَكَلَّفِينَ. ويُقال: حَمَلْتُه تَكْلِفَةً: إِذا لم تُطِقْهُ إِلَّا تَكَلُّفاً وَهُوَ تَفْعِلَةٌ، كَمَا فِي الصِّحَاح. ويُقال: اكْلافَّتِ الخابِيَةُ اكْلِيفافاً كاحْمارَّت: أَي صارَتْ كَلْفاءَ كَمَا فِي العُبابِ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: خَدٌّ أَكْلَفُ: أَسْفَعُ. ويُقال للبَهَقِ: الكَلَفُ. والمُكَلَّفُ بالشَّيءِ، كمُعَظَّمٍ: المُتَولِّعُ بِهِ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: كَلِفْتُ مِنْك أَمْراً، كفرِحَ كَلَفاً.  ورَجُلٌ مِكْلافٌ: مُحِبٌّ للنِّساءِ. وَهُوَ يَتَكَلَّفُ لإِخْوانِه الكُلَفَ، والتَّكالِيفَ، الأَخيرُ يحتملُ أَنْ يكونَ جَمْعاً لتَكْلِفَةٍ، زِيدَتْ فِيهِ الياءُ لحاجَتِه، وأَنْ يكونَ جَمْعَ التَّكْلِيفِ، قَالَ زُهَيْرُ بنُ أَبي سُلْمَى: (سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَياةِ ومَنْ يَعِشْ  ...  ثَمانِينَ حَوْلاً لَا أَبالَكَ يَسْأَم) وجمْعُ التَّكْلِفَةِ: تكالِفُ، وَمِنْه قولُ الراجِ: وَهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِفِ وبالسَّوْمِ أَحْياناً وبالتَّقاذُفِ قَالَ ابنُ سِيدَه: ويَجُوزُ أَنْ يكون من الجَمْعِ الَّذِي لَا واحِدَ لَهُ، ورواهُ ابنُ جِنِّي: التَّكالُفِ بِضَم اللَّام، قالَ ابنُ سيدَه: وَلَمْ أَرَ أَحَداً رَواهُ بضمِّ اللامَ غيرَه. وذُو كُلافٍ، كغُرابٍ: اسمُ وادٍ فِي شِعْرِ مُقْبِلٍ:) (عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فمَنْكِفُ  ...  مَبادِي الجَمِيعِ القَيْظُ والمُتَصَيِّفُ) وكُلاف أَيْضا: بَلَدٌ بشِقِّ اليَمَنِ، قِيلَ: إِلَيْهِ نُسِبَ العِنَبُ الكُلافِيُّ، كَمَا تَقَدَّم.
المعجم: تاج العروس

كلف

المعنى: الكلَف: شيء يعلو الوجه كالسِّمسم. كَلِفَ وجهُه يَكْلَفُ كلَفاً، وهو أَكلف: تغيَّر. والكلَفالكلفه: حُمْرة كَدرة تعلو الوجه، وقيل: لون بين السواد والحمرة، وقيل: هو سواد يكون في الوجه، وقد كَلِفَ.وبعير أَكلَف وناقة كلْفاء وبه كُلْفة، كلُّ هذا في الوجه خاصة، وهو لون يعلو الجلد فيغير بشرته. وثور أَكلف وخدّ أَكلَفُ: أَسفَع؛ قال العجاج يصف الثور: عـن حَـرْفِ خَيْشـومٍ وخَدٍّ أَكْلَفا ويقال للبَهَق الكَلَف. والبعير الأَكلف: يكون في خديه سواد خَفيّ.الأَصمعي: إذا كان البعير شديد الحمرة يخلِط حُمرته سواد ليس بخالص فتلك الكلفة. ويقال: كُمَيْت أَكلف للذي كلِفَت حُمرته فلم تَصْفُ ويرى في أَطراف شعره سواد إلى الاحتراق ما هو. والكَلْفاء: الخمر التي تشتد حُمرتها حتى تضرب إلى السواد. شمر وغيره: من أَسماء الخمر الكَلْفاء والعَذْراء.وكَلِف بالشيء كلَفاً وكُلْفة، فهو كلِفٌ ومُكلَّف: لهِج به. أَبو زيد: كَلِفْت منك أَمْراً كلَفاً. وكلِفَ بها أَشْد الكَلَفِ أَي أَحَبَّها.ورجل مِكْلاف: مُحِبّ للنساء.والمُكلَّف والمُتكلِّف: الوقّاعُ فيما لا يَعْنيه. والمُتكلِّف: العِرِّيض لما لا يعنيه. الليث: يقال كلِفْت هذا الأَمْر وتكلَّفْتُه.والكُلْفةُ: ما تكلَّفْت من أَمر في نائبة أَو حق. ويقال: كلِفْتُ بهذا الأَمر أَي أُولِعْتُ به. وفي الحديث: اكلَفُوا من العمل ما تُطيقون، هو من كَلِفْت بالأَمر إذا أُولِعْت به وأَحْبَبْته. وفي الحديث: عثمان كَلِفٌ بأَقاربه أَي شديدُ الحبّ لهم. والكلَف: الوُلوع بالشيء مع شغل قلب ومَشقة.وكلَّفه تكليفاً أَي أَمره بما يشق عليه. وتكلَّفت الشيء: تجشَّمْته على مشقَّة وعلى خلاف عادتك. وفي الحديث أَراك كلِفْت بعلم القرآن، وكلِفْته إذا تحمَّلته. ويقال: فلان يتكلف لإخوانه الكُلَف والتكاليف. ويقال: حَمَلْت الشيء تَكْلِفة إذا لم تُطقه إلا تكلُّفاً، وهو تَفْعِلةٌ. وفي الحديث: أَنا وأُمتي بُراءٌ من التكلُّف. وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: نُهِينا عن التكلُّف؛ أَراد كثرة السؤال والبحثَ عن الأَشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها والأَخذَ بظاهر الشريعة وقبولَ ما أَتت به. ابن سيده: كَلِفَ الأَمرَ وكلفَه تجشَّمه على مشقَّة وعُسْرة؛ قال أَبو كبير: أَزُهَيْرُ، هل عن شَيْبةٍ من مَصْرِفِ أَم لا خُلــودَ لِبـاذِلٍ مُتَكَلِّـفِ وهي الكُلَف والتكالِف واحدتها تَكلِفة؛ وقوله: وهُـنَّ يَطْـوِينَ علـى التكـالِف بالسَّوْمِ، أَحياناً، وبالتقاذُف قال ابن سيده: يجوز أَن يكون من الجمع الذي لا واحد له، ويجوز أَن يكون جمع تَكْلفة؛ ورواه ابن جني: وهـن يطـوين علـى التكـالُف جاء به في السناد لأَن قبل هذا: إذا احتسـى، يومَ هَجِيرٍ هائف غُــرورَ عِيـدِيَّاتِها الخَوانِـف قال ابن سيده: ولم أَرَ أَحداً رواه التكالُف، بضم اللام، إلا ابن جني.والكُلافيّ: ضرب من العنب أَبيض فيه خُضرة وإذا زُبِّب جاء زبيبه أَكلف ولذلك سمي الكُلافي، وقيل: هو منسوب إلى كُلاف، بلد في شق اليمن معروف.وذو كُلافٍ وكُلْفى: موضعان. التهذيب: وذو كُلاف اسم واد في شعر ابن مقبل.
المعجم: لسان العرب

خرط

المعنى: خرط الورق: قشره عن الشجرة اجتذاباً له. وخرط العود: قشر لحيه. وحيات مخاريط، جمع مخراط وهي التي خرطت سلخها. قال المتلمس: إنـي كسـاني أبـو قابوس مرفلة كأنهـا سـلخ أبكـار المخـاريط واخروط بهم السير: امتد. ومن المجاز: فرس خروط: يجتذب رسنه من يد ممسكه، وقد خرط خراطاً. وبرئت إليك من الخراط. ورجل خروط: متهور يركب رأسه. وفي حديث علي رضي الله عنه "إنك لخروط أتؤمّ قوماً وهم لك كارهون" وخرط الفحل في الشول: أرسله. ورجل مخروط الوجه، ومخروط اللحية: طويلهما من غير عرض، وله لحية مخروطة. وبئر مخروطة: ضيقة. وخرط القصب: أمرّ يده عليه.، وخرجت خراطته. وخرطه الدواء: أمشاه، وأخذه الخراط، وسمعتهم يقولون: خرطني بطني، وخرط البقل الماشية تخريطاً. واخترط سيفه. وخرط علينا غلامه فآذانا. وفي الحديث "خرط علينا الاحتلام" وبينا نحن قعود، إذ انخرط علينا فلان بالشر والمكروه. ودونه خرط القتاد. ووسمه على الخرطوم: أذله. وهم خراطيم القوم: لسادتهم. وشرب الخرطوم: السلافة لأنها أول ما ينعصر. وقال الأخطل: جادت بها من ذوات القار مترعة كلفـاء ينحت عن خرطومها المدر أراد فم الخباية.
المعجم: أساس البلاغة

كلف

المعنى: الكَلَفُ -بالتحريك- شيء يعلو الوجه كالسمسم.؛والكَلَفُ -أيضًا-: لون بن السواد والحمرة؛ وحمرته كَدرة تعلو الوجه والرجل الأكْلَفُ: الذي كَلِفَتْ حُمرته فلم تصف ويرى في أطراف شعره سواد إلى الاحتراق ما هو.؛وقال الأصمعي: إذا كان البعير شديد الحُمرة يخلط حُمرته سواد ليس بخالص: فهو الأكلفُ، قال العجّاج يصِف ثورا؛فَباتَ يَنْفي في كِناسٍ أجْوَفا *** عن حَرْفِ خَيْشُوْمٍ وخَدٍّ أكْلَفا؛ويوصف به الأسد، قال الأعشى يصف فرسًا؛تَعْدُو بأكْلَفَ من أُسُوْدِ الرْ *** رَقَّتَيْنِ حَلِيْفِ زارَهْ؛والكَلْفَاءُ: الخمر؛ للونها.؛والكُلْفَةُ -بالضم-: لون الأكْلَفِ.؛واختلفوا في نسَبِ جِرَان العَوْد واسمه، فقيل: اسمه المستورد، وقيل: عامر بن الحارث بن كُلْفَةَ؛ وقيل: كُلْفَةَ بالفتح.؛وكُلْفى -مثال بُشرى-: رملةٌ بجنْب غَيْقةَ مُكلَّفة بالحجارة؛ أي بها كَلَفٌ للون الحجارة؛ وسائرها سهل ليس بذي حجارة. وقال ابن السكِّيت: كُلْفى بين الجار وودّان أسفل من الثنية وفوق الشقراء.؛وكُلافٌ: واد من أعمال المدينة -على ساكنيها السلام-، قال لبيد رضي الله عنه؛عِشْتُ دَهْرًا ولا يَدْوْمُ على الأيْ *** يَامِ إلاّ يَرَمْوَمٌ وتِعَارُ؛وكُلاَفٌ وضَلْفَعٌ وبَضِيْعٌ *** والذي فوقَ خُبَّةٍ تَيْمَارُ؛وقال تميم بن أُبَيِّ بن مُقْبِل؛عَفَا من سُلَيْمى ذو كُلاَفٍ فَمَنْكِفُ *** مَبَادي الجَمِيْعِ القَيْظُ والمُتَصَيَّفُ؛وقال الدينوري: الكُلاَفيُّ: نوع من أنواع أعناب أرض العرب، وهو عِنب أبيض فيه خُضرة، إذا زُبِّبَ جاء زَبيبُه أدهم أكْلَفَ.؛والكَلُوْفُ: الأمر الشاقُّ.؛وكالِفُ: قلعة حَصينة على شط جَيحُون، وهم يُميلُون الكاف كإمالةِ كاف كافرٍ.؛وكَلِفْتُ بهذا الأمر كَلَفًا: أي أُوْلِعْتُ به. وفي حديث عمر -رضي الله عنه-: كَلِفٌ بأقاربه. وقد كُتب الحديث بتمامه في تركيب ض ب س.؛وكَلِفَ: أي جَشِم. ومنه المثل: كَلِفْتُ إليك عرق القِرْبَة، ويروى: جَشِمْتُ. وفي مثلٍ آخر: لا يَكْن حُبُّك كَلَفًا ولا بُغْضُك تلفًا.؛وأكْفَلَه غيره.؛والتَّكْلِيْفُ: الأمر بما يَشُقُّ على الإنسان، قال الله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إلاّ وُسْعَها}.؛وكلَّفَه: جعله أكْلَفَ.؛وتَكَلَّفْتُ الشّيء: تَجَشَّمْتُه.؛والمُتَكَلِّفُ: العِرِّيْضُ لما لا يعنيه، قال الله تعالى: {وما أنا من المُتَكَلِّفِيْنَ}، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أنا وأتْقياء أمتي بُرآءُ التَّكَلُّفِ».؛ويقال: حَملْتُ الشيء تَكْلِفَةً: إذا لم تُطْقْه إلاّ تَكَلُّفًا.؛وقول زهير بن أبي سُلمى؛سَئمْتُ تَكالِيْفُ الحَياةِ ومَنْ يَعِشْ *** ثَمانِيْنَ حَولًا لا أبا لكَ يَسْأمِ؛يُحتمل أن يكون جمْع تَكْلِفةٍ فزاد الياء لحاجته، وأن يكون جمْعَ التَّكليف.؛واكْلاَفَّتِ الخابية -مثال احْمارَّتْ-: أي صارت كَلْفَاءَ.؛والتركيب يدل على إيْلاع بالشيء وتعلَّقٍ به.
المعجم: العباب الزاخر

كَلَفَ

المعنى: الماشيةَ ـَ كَلْفاً: علفها. (محدثة).؛(كَلِفَ) وجهه ـَ كَلَفاً: أصابه الكلَف، فهو أكلف، وهي كلفاء. (ج) كُلْف. وـ الشيءَ، وبه: أحبّه وأولع به. فهو كَلِف. وـ الأمر: احتمله على مشقّة وعسر.؛(أكْلَفَه) به: جعله يولع به.؛(كَلَّفَه) أمراً: أوجبه عليه. وـ فرض عليه أمراً ذا مشقّة. ويقال: كلَّفه الأمر كذا من الجهد أو المال: استلزمه منه. ويقال: كلَّف الأمر أو الشيء كذا من الجهد أو المال: أنفقه في سبيل تحصيله. وـ كلَّف على اسمه أرضاً: سَجَّلها. (محدثة). وـ بالأمر: وكّله إليه. (محدثة).؛(تَكَلَّفَ): تعرَّض لما لا يعنيه. وـ الأمر: تجشمه على مشقّة. وـ الشيء حمله على نفسه وليس من عادته.؛(التَّكْلِيف) بالأمر: فَرْضه على من يستطيع أن يقوم به. وأمر التكليف: أمر يصدره من يملك التكليف للإلزام بواجب. (محدثة). (ج) تكاليف.؛(التَّكْلِفَة): المشقّة. ويقال: حملت الشيء تكلفة: إذا لم تطقه إلاَّ تكلُّفاً. وـ ما يُنْفق على صنع الشيء أو عمله دون نظر إلى الربح منه. يقال: باعه بسعر التكلفة: أي دون نظر إلى الربح منه. (محدثة).؛(الكَلَف): نَمَش يعلو الوجْه كالسّمْسِم. وـ حمرة كدِرَة تعلو الوجه. وـ البهق.؛(الكِلْف): الرّجل العاشق المولع.؛(الكُلْفَة): لون بين السّواد والحُمْرة. وـ ما ينفق على الشيء لتحصيله من مال أو جهد. (محدثة). وـ حُمْرة كدِرَة تعلو الوجه. وـ ما تتكلّفه على مشقة. ويقال: رفعت الصَّداقة الكُلْفة بينهما: رفعت ما يتجشّم من أنواع المجاملات. وـ أنواع من رقيق النسيج والشُّرُط تضاف إلى الثوب حلية وزينة. (محدثة). (ج) كُلَف.؛(الكَلاَّف): من يقوم بعلف الماشية وتربيتها. (محدثة).؛(الكَلُوف): الأمر الشاقّ.؛(المُتَكَلِّف): الذي يظهر نفسه على غير حقيقتها.؛(المِكْلاف): المحب للنساء.؛(المُكَلّف): البالغ الذي تهيئه سِنّه وحاله لأن تجري عليه أحكام الشرع والقانون. وـ الوَقّاع فبما لا يعنيه.؛(المكَلَّفَة): بيان مساحة الأراضي التي تخصّ كل مزارع وتفصيل أنواع ما يزرع منها. (مج).
المعجم: الوسيط

لثم

المعنى: اللِّثامُ: رَدُّ المرأَة قِناعَها على أَنفها وردُّ الرجل عمامَته على أَنفه، وقد لَثَمَتْ تَلْثِمُوقيل: اللِّثامُ على الأَنف واللِّفامُ على الأَرْنبة. أَبو زيد قال: تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم، وغيرهم يقول تَلَفَّمَت؛ قال الفراء: إذا كان على الفم فهو اللِّثام، وإِذا كان على الأَنف فهو اللِّفام. ويقال من اللِّثام: لثَمْت أَلْثِمُ، فإِذا أَراد التقبيل قلت: لثِمْتُ أَلْثَم؛ قال الشاعر: فلَثِمْــتُ فاهـا آخِـذاً بِقُرونِهـا، ولَثِمْـتُ مـن شـَفَتَيْهِ أَطْيَـبَ مَلْثَـم ولَثِمْتُ فاها، بالكسر، إذا قبَّلتها، وربما جاء بالفتح؛ قال ابن كيسان: سمعت المبرد ينشد قول جَمِيل: فلَثَمْــتُ فاهـا آخِـذاً بقرونِهـا، شـُرْبَ النَّزِيـف ببَـرْدِ ماءِ الحَشْرَج بالفتح، ويروى البيت لعمر بن أَبي ربيعة، أَبو زيد: تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم، وغيرهم يقول تلفَّمت، فإِذا كان على طرف الأَنف فهو اللِّفام، وإِذا كان على الفم فهو اللِّثام. قال الفراء: اللِّثام ما كان على الفم من النقاب، واللِّفام ما كان على الأَرْنبة. وفي حديث مكحول: أَنه كَرِهَ التَّلَثُّم من الغبار في الغَزْوِ، وهو شدُّ الفم باللثام، وإِنما كرهه رغبة في زيادة الثواب بما يناله من الغبار في سبيل الله. والملثَم: الأَنف وما حوله وإِنها لحسنَةُ اللِّثْمةِ: من اللِّثام؛ وقول الحَذْلميّ: وتَكْشــِف النُّقْبــةَ عــن لِثامِهـا لم يفسر ثعلب اللِّثام، قالوعندي أَنه جلدها؛ وقول الأَخطل: آلَت إِلى النِّصف من كَلْفاء أَتْأَقَها عِلْجٌـ، ولَثَّمهـا بـالجَفْنِ والغـارِ إِنما أَراد أَنه صيّر الجفنَ والغارَ لهذه الخابية كاللِّثام.ولَثِمَها ولَثَمَها يَلْثِمُها ويَلْثَمُها لَثْماً: قبّلها. الجوهري: واللُّثْم، بالضم، جمع لاثِمٍ. واللَّثْم: القُبْلة. يقال: لَثَمَت المرأَةُ ثَلْثِمُ لَثْماً والْتَثَمَت وتَلَثَّمَت إذا شدَّت اللِّثامَ، وهي حسنَة اللِّثْمة. وخُفٌّ مَلْثُوم ومُلَثَّم: جرحته الحجارة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يَرْمِــــي الصــــُّوَى بمُجْمَـــراتٍ سـُمْرِ مُلَعثَّمـاتٍ، كمَـرادِي الصـَّخْرِ الجوهري: لَثَمَ البعير الحجارة بخُفِّه يَلْثِمُها إذا كسرَها. وخفٌّ مِلْثَم: يَصُكّ الحجارة. ويقال أَيضاً: لَثَمت الحجارةُ خُفَّ البعير إذا أَصابته وأَدْمته.
المعجم: لسان العرب

كمت

المعنى: الكُمَيْتُ: لونٌ ليس بأَشْقَر ولا أَدْهَم؛ وكذلك الكُمَيْتُ: من أَسماء الخمر فيها حُمرة وسواد، والمصدر الكُمْتَة. ابن سيده: الكُمْتةُ لونٌ بين السَّوادِ والحُمْرة، يكون في الخيل والإِبل وغيرهما. وقال ابن الأَعرابي: الكُمْتةُ كُمْتَتانِ: كُمْتةُ صُفْرةٍ، وكُمْتَة حُمْرةٍ.وقد كَمُتَ كَمْتاً وكُمْتةً وكَماتَةً، واكْماتَّ. والكُمَيْتُ من الخيل، يَسْتَوي فيه المذكر والمؤَنث، ولَوْنُه الكُمْتَة، وهي حُمْرة يَدْخُلُها قُنُوءٌ؛ تقول منه: اكْمَتَّ الفرسُ اكْمِتاتاً، واكْماتَّ اكْمِيتاتاً، مثلُه، وفرس كُمَيْتٌ، وبعير كُمَيْتٌ؛ وكذلك الأُنثى بغير هاء؛ قال الكَلْحبةُ: كُمَيْــتٌ غيــرُ مُحْلِفــةٍ، ولكِــنْ كَلَـوْنِ الصـَّرْفِ، عُـلَّ بـه الأَديـمُ يعني أَنها خالصة اللون، لا يُحْلَفُ عليها أَنها ليست كذلك. قال ثعلب: يقول هذه الفرس بَيِّنٌ أَنها إِلى الحُمْرة لا إِلى السَّواد. قال سيبويه: سأَلت الخليل عن كُمَيْتٍ، فقال: هو بمنزلة جُمَيلٍ، يعني الذي هو البُلْبُلُ، وقال. إِنما هي حُمْرة يُخالِطُها سوادٌ، ولم تَخْلُصْ، وإِنما حَقَّروها لأَنها بين السواد والحمرة ولم تَخْلُصْ لواحد منهما فيقالَ له أَسْوَدُ أَو أَحمر، فأَرادوا بالتصغير أَنه منهما قريب، وإِنما هذا كقولك: هو دُوَيْنُ ذاك، انتهى كلام سيبويه. قال ابن سيده: وقد يُوصَفُ به المَواتُ؛ قال ابن مقبل: يَظَلاَّنِــ، النهــارَ، بــرأْسِ قُـفٍّ كُمَيْــتِ اللَّـوْنِ، ذي فَلَـكٍ رفيـعِ قال: واستعمله أَبو حنيفة في التِّين، فقال في صفة بعض التِّين: هو أَكْبَر تِينٍ رآه الناسُ أَحْمَرُ كُمَيْتٌ، والجمع كُمْتٌ، كَسَّروه على مُكَبَّره المُتَوَهَّم، وإِن لم يُلْفَظ به، لأَن المُلَوَّنة يَغْلِبُ عليها هذا البِناء الأَحْمَرُ والأَشْقر؛ قال طُفَيْل: وكُمْتــاً مُـدَمَّاةً، كـأَنَّ مُتُونَهـا جَرَى فَوْقَها، واسْتَشْعَرَتْ لَوْنَ مُذْهَبِ قال أَبو عبيدة: فَرْقُ ما بين الكُمَيْتِ والأَشْقَر في الخيل بالعُرْفِ والذَّنَبِ، فإِن كانا أَحْمَرَين، فهو أَشْقَرُ، وإِن كانا أَسودين، فهو كُمَيْتٌ، قال: والوَرْدُ بينهما؛ والكُمَيْتُ للذكر والأُنثى سواء.يقال مُهْرة كُمَيْتٌ؛ جاء عن العرب مُصَغَّراً، كما تَرى. قال الأَصمعي في أَلوان الإِبل: بعير أَحمر إذا لم يُخالِطْ حُمْرتَه شيء، فإِن خَالَطَ حُمْرَتَه قُنوءٌ، فهو كُمَيْتٌ، وناقة كُمَيْتٌ؛ فإِن اشْتَدَّت الكُمْتَةُ حتى يدخلَها سوادٌ، فتلك الرُّمْكَة؛ وبعير أَرْمَكُ، فإِن كان شديدَ الحمرة يَخْلِطُ حُمْرَتَه سوادٌ ليس بخالصٍ، فتِلْكَ الكُلْفَة؛ وهو أَكلَفُ، وناقة كَلْفاء. والعَرَب تقول: الكُمَيْتُ أَقْوَى الخيل، وأَشَدُّها حوافِرَ؛ وقوله: فلــو تَـرَى فيهـنَّ سـِرَ العِتْقِـ، بَيْــــنَ كَمــــاتِيٍّ،وحُوٍّ بُلْـــقِ جمعه على كَمْتاءَ، وإِن لم يُلْفَظْ به، بعد أَن جعله اسماً كصَحْراء.والكُمَيْتُ: فرس المُعْجَبِ بن سُفْيان، صفةٌ غالبة. والكُمَيْتُ: من أسماء الخمر، لما فيها من سواد وحُمْرة؛ وفي المحكم: الكُمَيْتُ الخمر التي فيها سَواد وحُمْرة، والمصْدَر: الكُمْتَةُ؛ وقال أَبو حنيفة: هو اسم لها كالعَلَم، يريد أَنه قد غَلَب عليها غَلَبةَ الاسمِ العَلَمِ، وإِن كان في أَصله صفةً، وقد كُمِّتَتْ: صُيِّرتْ بالصَّنْعة كُمَيْتاً؛ قال كثير عزة: إِذا مـا لَـوَى صـِنْعٌ بـه عَرَبِيَّةً، كَلَـوْنِ الـدِّهانِ، وَرْدَةً لـم تُكَمَّتِ قال أَبو منصور: ويقال تَمْرة كُمَيْتٌ في لونها، وهي من أَصلَبِ التُّمْرانِ لِحاءً، وأَطْيَبِها مَمْضَغَةً؛ قال الشاعر بكُــلِّ كُمَيْــتٍ جَلْـدَةٍ لـم تُوَسـَّفِ ابن الأَعرابي: الكَمِيتُ الطويلُ التامّ من الشهور والأَعْوام.والكُمَيْتُ بنُ مَعْروفٍ: شاعر مَعْروف.
المعجم: لسان العرب

جفن

المعنى: جفن : (الجَفْنُ: غِطاءُ العَيْنِ مِن أَعْلَى وأَسْفَل، ج أَجْفُنٌ) ، بضمِّ الفاءِ، (وأَجْفانٌ وجُفُونٌ) . (قالَ شيْخُنا، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى: ومِن أَبْدَع الجِنَاسِ وأَلْطَفِهِ مَا أَنْشَدَنِيه شيْخُنا الإمامُ محمدُ بنُ الشَّاذليِّ، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى: أَجْفانُهم نَفَتِ الغرارَ كَمَا انْتَفَى ماضِي الغرار بهم مِن الأَجْفانِالغرارُ الأوَّل: النَّوْم، وَالثَّانِي: حَدُّ السَّيْف؛ وأَجْفان الأوَّل: أَجْفانُ العَيْنِ، وَالثَّانِي: الأَغْماد. (و) الجَفْنُ: (غِمْدُ السَّيْفِ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ والمُحْكَمِ والتَّهْذِيبِ؛ (ويُكْسَرُ) . (وَفِي المُحْكَمِ: وَقد حُكِيَ بالكسْرِ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَلَا أَدْرِي مَا صحَّته. (و) الجَفْنُ: (أَصْلُ الكَرْمِ) ، وَهُوَ اسْمٌ مُفْرَدٌ؛ قالَ النَّمِرُ بنُ تَوْلب: سُقَيَّةُ بينَ أَنْهارٍ عِذابٍ وزَرْعٍ نابِتٍ وكُرومِ جَفْنِويقالُ: نَفْس الكَرْمِ بلُغَةِ أَهْلِ  اليمنِ؛ كَذَا فِي التَّهْذِيبِ. وقالَ الرَّاغبُ: وسُمِّي الكَرْمُ جَفْناً تَصوّراً أنَّه وعاءٌ للعِنَبِ. وَفِي الأَساسِ: شَرِبوا ماءَ الجَفْنِ، أَي الكَرْمِ. (أَو قُضْبانُهُ) ، الواحِدَةُ جَفْنَةٌ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ والتهْذِيبِ والمُحْكَمِ. (أَو ضَرْبٌ مِن العِنَبِ) ؛) نَقَلَهُ ابنُ سِيْدَه. (و) الجَفْنُ: (ظَلْفُ النَّفْسِ من المَدانِسِ) .) يقالُ: جَفَنَ نفْسَه عَن الشيءِ، أَي ظَلَفَها؛ قالَ: جَمَعَ مالَ اللَّهِ فِينا وجَفَنْنفْساً عَن الدُّنيا وللدُّنيا زِيَنْقالَ الأَصْمَعيُّ: وقالَ أَبو زَيْدٍ: لَا أَعْرِفُ الجَفْنَ بمعْنَى ظَلْفِ النَّفْسِ. (و) الجَفْنُ: (شَجَرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ) ؛) عَن أَبي حَنيفَةَ، وَبِه فَسَّرَ بَيْتَ الأَخْطَل يَصِفُ خابِيَةَ خَمْر: آلَتْ إِلَى النّصْف من كَلْفاءَ أَتْأَقَهاعِلْجٌ وكتَّمَها بالجَفْنِ والغَارِقالَ: وَهَذَا الجَفْنُ غَيْر الجَفْنِ مِن الكَرْم، ذاكَ مَا ارْتَقَى مِن الحَبَلةِ فِي الشَّجَرةِ فيُسَمَّى الجَفْن لتجفُّنِه فِيهَا. (و) جَفْنٌ: (ع بالطَّائِفِ) . (وقالَ نَصْر: ناحِيَةٌ بالطائِفِ، وضَبَطَه بضمِّ الجِيمِ. وأَمَّا الجَوْهرِيُّ، فقالَ: الجَفْنُ اسْمُ مَوْضِعٍ، وضَبَطَه بالفتْحِ. (و) مِن المجازِ: قَوْلُهم: أَنْتَ (الجَفْنَةُ) الغَرَّاءُ، يَعْنُونَ (الرَّجُلَ الكَرِيمَ) المضْيافَ للطَّعامِ، عَن ابنِ الأعْرابيِّ. قُلْتُ: وَقد جاءَ ذلِكَ فِي حدِيْثِ عبدِ اللَّهِ بنِ الشَّخير. وإنَّما يُسَمّونَه جَفْنَة لأَنَّه يُطْعِم فِيهَا، وجَعَلُوها غَرَّاء لمَا فِيهَا مِن وضحِ السَّنامِ. (و) الجَفْنَةُ: (البِئْرُ الصَّغيرَةُ) تَشْبِيهاً بجَفْنَةِ الطَّعامِ؛ قالَهُ الرَّاغبُ. (و) الجَفْنَةُ: (القَصْعَةُ) . (وَفِي الصِّحاحِ: كالقَصْعَةِ. وَفِي المُحْكَم: أَعْظَمُ مَا يكونُ مِن القِصَاعِ. قالَ الرَّاغِبُ: خُصَّت بوعاءِ الأَطْعِمَةِ؛ (ج  جِفانٌ) ، بالكسْرِ؛ وَمِنْه قَوْلُه تعالَى: {وجِفان كالجوابى} . (و) يُجْمَعُ فِي العَدَدِ، على (جَفَناتٍ) ، بالتَّحْريكِ، لأَنَّ ثَانِي فَعْلَةٍ يُحَرَّكُ فِي الجَمْعِ إِذا كانَ اسْماً، إلاَّ أَنْ يكونَ واواً أَو يَاء فيَبْقى على سكونِه حينَئِذٍ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وقالَ حَسَّان: لنا الجَفَناتُ الغَرُّ تَلْمَعُ بالضّحى (و) جَفْنَةُ: (قَبيلَةٌ باليمنِ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ زادَ ابنُ سِيْدَه: مِن الأَزْدِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: آلُ جَفْنَةَ: مُلوكٌ مِن اليمنِ كَانُوا يَسْتَوْطِنون الشَّام، وَفِيهِمْ يقولُ حَسَّان، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ: أَوْلادِ جَفْنَةَ عندَ قَبْرِ أَبِيهِمُقَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المِفْضَلِوأَرادَ بقَوْلِه: عندَ قَبْر أَبِيهم أَنَّهم فِي مَساكِنِ آبائِهم ورِباعِهِم الَّتِي ورِثُوها عَنْهُم. قُلْت: وهم بَنُو جَفْنَةَ بنِ عَمْرٍ ومِن بَقايا أَخِي ثَعْلَبَة العتقاء جَدّ الأَنْصارِ، واسْمُ جَفْنَةَ علبة، وَقد أَعْقَب مِن ثَلاثه أَفْخاذ: كَعْب ورفاعَةَ والحارِثِ. (وجَفَنَ النَّاقَةَ) يَجْفنُها جفناً: (نَحَرَها وأَطْعَمَ لَحْمَها) الناسَ (فِي الجِفانِ) ؛) وَمِنْه حدِيْثُ عُمَرَ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ: (أَنَّه انْكَسَرتْ قلوصٌ مِن نَعَمِ الصَّدَقَةِ فجَفَنَها) . (وجَفَّنَ تَجْفِيناً وأَجْفَنَ: جامَعَ كَثيراً) . (قالَ أَعْرابيٌّ: أَضْواني دَوامُ التَّجْفِينِ. (و) فِي المَثَلِ: (عِندَ جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ) ، كَذَا رَوَاهُ أَبو عُبَيْدَةَ فِي كتابِ  الأَمثالِ عَن الأَصْمَعيّ. قالَ ابنُ السِّكِّيت: (هُوَ اسْمُ خَمَّارٍ، وَلَا تَقُلْ جُهَيْنَةَ) ، بالهاءِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. (أَو قد يقالُ:) كَمَا هُوَ المَشْهورُ على الأَلْسِنَةِ. قالَ الجَوْهرِيُّ: ورَوَاهُ هِشامُ بنُ محمدٍ الكلْبيُّ هَكَذَا، وَكَانَ أَبو عبيدَةَ يَرْوِيه بالحاءِ المُهْمَلَةِ كَمَا سَيَأْتي، وَكَانَ مِن حدِيثِه على مَا أَخْبَر بِهِ ابنُ الكلْبَي، (لأَنَّ حُصَيْنَ بنَ عَمْرِو بنِ مُعاوِيَةَ بنِ عمرِو بنِ كِلابٍ خَرَجَ ومَعَه رَجُلٌ من بنِي جُهَيْنَةَ يُقالُ لَهُ الأَخْنَسُ، فَنَزَلا مَنْزِلاً، فقامَ الجُهنِيُّ إِلَى الكِلابيِّ) وَكَانَا فاتِكَيْنِ (فَقَتَلَهُ وأَخَذَ مالَهُ، وكانَتْ صَخْرَةُ بِنْتُ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ) ؛) وَفِي الصِّحاحِ: صَخْرَةُ بنْتُ مُعاوِيَةَ وَلعلَّه نَسَبَها إِلَى جَدِّها، (تَبْكيهِ فِي المَواسِم، فقالَ الأَخْنَسُ: (تُسائِلُ عَن حُصَيْنٍ كُلَّ رَكْبٍ وعِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ) قالَ ابنُ بَرِّي: وَكَانَ ابنُ الكلْبي بِهَذَا النَّوعِ مِن العلْمِ أَكْثَر مِن الأَصْمَعيّ. ويُرْوَى: تُسائِلُ عَن أَخِيها وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الجِفَنُ، كعِنَبٍ: جَمْعُ الجَفْنَة للقَصْعَةِ، ومَثَّله سِيْبَوَيْه بهَضْبةٍ وهِضَبٍ. والجَفْنَةُ: الكَرْمَةُ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. وقيلَ: وَرَقُ الكَرْمِ؛ عَن ابنِ سِيْدَه. والجَفْنُ: نَبْتةٌ مِن الأَحْرارِ تَنْبُتُ مُتَسَطِّحةٌ، فَإِذا يَبِسَتْ تقبَّضَتْ فاجْتَمَعَتْ، وَلها حبٌّ كأَنّه الحُلْبَةُ؛ عَن أَبي حَنيفَةَ. وجَفَنَ الكَرْمُ وتَجَفَّنَ: صارَ لَهُ أَصْلٌ. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الجَفْنُ: قِشْرُ العِنَبِ الَّذِي فِيهِ الماءُ، ويُسمَّى الخَمْرُ ماءَ الجَفْنِ، والسَّحابُ جَفْنَ الماءِ، قالَ يَصِفُ رِيقَة امْرأَةٍ وشَبَّهها بالخَمْرِ:  تُحْسي الضَّجيعَ ماءَ جَفْنٍ شابَهُصَبيحَةَ البارِقِ مَثْلوجَ ثَلِجأَرادَ بماءِ الجَفْنِ الخَمْرَ. وجفَّنُوا: صَنَعُوا جِفاناً. وتَجَفَّنَ: انْتَسَبَ إِلَى جَفْنَةَ. وقالَ اللَّحْيانيُّ: لُبُّ الخُبْزِ مَا بينَ جَفْنَيْه. وجَفْنا الرَّغيفِ: وَجْهاه مِن فَوْق ومِن تَحْت. والجَفْنَةُ: الخَمْرَةُ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. ومجفنةُ بنُ النُّعْمان العتكيُّ شاعِرُ الأَزْدِ مُخَضْرَمٌ، ذَكَرَه وثيمة.
المعجم: تاج العروس

Pages