المعجم العربي الجامع

كَسيسٌ

المعنى: لَحْم يُجفَّف على الحِجارة فإذا يَبِسَ يُدَقّ كالسَّويق، يُتَزوَّد به في الأسفار.؛-: الخُبْز المَكسور؛ نَبيذ التَّمْر.؛-: السُّكر، وقيل شَراب يُتَّخذ من الذُّرة والشَّعير.
المعجم: القاموس

كسس

المعنى: الكسَسُ: أَن يقصُر الحنَك الأَعْلى عن الأَسفل. والكَسَسُ أَيضاً: قِصَرُ الأَسنان وصِغَرُها، وقيل: هو خروج الأَسنان السُّفلى مع الحنَك الأَسفل وتَقاعُس الحنَك الأَعلى. كَسَّ يَكَسُّ كَساً، وهو أَكَسُّ، وامرأَة كَسَّاء؛ قال الشاعر: إِذا مــا حـالَ كُـسُّ القـوم رُوقـا حال بمعنى تحوّل. وقيل: الكَسَسُ أَن يكون الحنَك الأَعلى أَقصر من الأَسفل فتكون الثَّنِيتان العُلْيَيان وراء السُّفْلَيَيْن من داخل الفم، وقال: ليس من قصر الأَسنان.والتَّكَسُّس: تَكَلُّفُ الكَسَسِ من غير خِلْقة، واليَلَلُ أَشد من الكَسَس، وقد يكون الكَسَسُ في الحوافر. وكَسَّ الشيء يَكُسُّه كَسّاً: دَقَّه دَقّاً شديداً.والكَسِيس: لَحْم يُجَفَّف على الحجارة ثم يُدَّقُّ كالسَّوِيق يُتَزوَّد في الأَسفار. وخبز كَسِيسٌ ومَكْسُوس ومُكَسْكَسٌ: مكْسُور. والكَسيس: من أَسماء الخمر. قال: وهي القِنْديد، وقيل: الكَسِيسُ نَبيذ التمر.والكَسِيسُ: السُّكَّرُ؛ قال أَبو الهندي: فـإِنَّ تُسـْقَ مـن أَعْنـاب وَجٍّ، فإِنَّنا لَنا العَيْن تَجْري من كَسِيسٍ ومن خَمْرِ وقال أَبو حنيفة: الكَسِيس شراب يتخذ من الذُّرَة والشعير.والكَسْكاسُ: الرجل القصير الغليظ؛ وأَنشد: حيــث تَــرى الحَفْيْتَـأَ الكَسْكاسـا يَلْتَبِــسُ المَــوْت بــه الْتِباســا وكَسْكَسَة هوازِن: هو أَن يَزيدُوا بعد كاف المؤنث سيناً فيقولوا: أَعْطَيْتُكِسُ ومِنْكِس، وهذا في الوقف دون الوصل. الأَزهري: الكَسْكَسَة لغة من لغات العرب تقارِب الكَشْكَشَة. وفي حديث معاوية: تَياسَروا عن كَسْكَسَة بكر، يعني إِبدالهم السين من كاف الخطاب، تقول: أَبُوسَ وأُمُّسَ أَي أَبوكَ وأُمُّك، وقيل: هو خاصٌّ بمخاطبة المؤنث، ومنهم من يَدَعُ الكاف بحالها ويزيد بعدها سيناً في الوقف فيقول: مررت بِكِسْ أَي بكِ، واللَّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب

كسس

المعنى: ابن دريد: كَسَسْتُ الشَّيْءَ أُكُسُّهُ كَسًّا: إذا دَقَقْتَهُ دَقًّا شديدًا. ؛ وكِسُّ -بالكسر-: بلد يقارب سمر قند، وقوم يقولونه بالفتح، وربَّما صَحَّفَه بعضهم فقال: كَشّ -بالشين المعجمة-، والصواب: الكّسر مع الإهمال. وأما التي هي بالفتح مع الإعجام: فهي قَرية على ثلاثة فَراسِخ من جُرْجَان على الجَبَل، وسَتُذْكِر -إن شاء الله تعالى- في مَوضِعها. ؛ والكَسِيْس: نبيذ التّمر، قال العبّاس بن مِرداس- رضي الله عنه- يُخاطِب سُفْيان بن عبد يغوث النَّصْرِيَّ ؛ وإن تُسْقَ من أعنابِ وَجٍّ فإِنَّنا *** لنا العَيْنُ تَجْري من كَسِيْسٍ ومن خَمْرِ ؛ وقال ابن دريد: الكَسِيْس: لحم يُجَفَّفْ على الحِجارَة؛ فإذا يَبِسَ دُقَّ حتى يصيرَ كالسُوَيْق؛ يُتَزَوّد في الأسْفار، قال: وأحْسِبْهُ مَأْخوذًا من الكَسِّ. ؛ والكَسَسُ: صِغَرُ الأسنان ولُصُوقُها بسُنُوخها، وأنشد ؛ فِدَاءٌ خالَتي لِبَني حِيَيٍّ *** خُصُوْصًا يَوْمَ كُسُّ القَوْمٍ رُوْقُ ؛ أي: طِوال الأسنان، أرادَ: كَلَحُوا من شِدَّةِ الكَرْبِ. وأنشد أيضًا ؛ حين الأكَسُّ بهِ *** ؛ وقال ابن عبّاد: الكَسَسُ: قد يكون في الحافِرِ. ؛ قال: وكَسَسْتُ الخُبْزَ: إذا كَسَرْتَه. فهو كَسِيْسٌ ومَكْسُوْسٌ. ؛ وقال ابن شُمَيْل: الكَسَسُ: أن يكون الحَنَكُ الأعلى أقصر من الأسفل فتكون الثَّنْيَتَان العُلْيَيَان مع السُّفْلَيَيْن داخِل الفم، وقال: ليس من قِصَرِ الأسنان. وقال ابن فارِس: الكَسَسُ قِصَرُ الأسنان. ؛ وقال أبو مالِك: الكَسْكاسُ: الرَّجُل القصير الغَليظ، وأنشد ؛ حَيثُ تَرى الحَفَيْتأْ الكَسْكاسا *** يَلْتَبِسُ المَوتَ به الْتِباسا ؛ والتَّكَسُّسْ: التَّكَلُّف. ؛ والكَسْكَسَة: الدَّقُّ الشديد، كالكَسِّ. ؛ والكَسْكَسَة -أيضًا-: إلحاقُهم بِكافِ المؤنَّثِ سينًا عِنْدَ الوَقْفِ، يقولون: أكْرَمْتُكِسُ ومَرَرْتُ بِكِسْ. وقال الأزهري: الكَسْكَسَة لغة من لغات العرب تقارب الكَشْكَشَة. وقال ابن عبّاد: الكَسْكَسَة لغة لِبَكر يُبْدِلون من الكافِ سينًا، كقولِهِم: في دارِسَ؛ يُريدون: في دارِكَ. والصواب أنَّ الكَسْكَسَة لِتميم؛ والكَشْكَشَة لِبَكْرٍ، والحُجَّة من حديث مُعاوِيَة -رضي الله عنه- مع رَجُلٍ من جَرْم؛ مَرَّت في تركيب ل خ خ.
المعجم: العباب الزاخر

كَسَّ

المعنى: الشيءَ ـُ كَسًّا: دقَّه دقًّا شديداً.؛(كَسّ) الرجل ـَ كَسَساً: برزت أسنانه السفلى مع الحنك الأسفل وتأخَّر الحنك الأعلى. فهو أكَسّ، وهي كَسّاء. (ج) كُسّ.؛(تكَسَّسَ): تكلَّف الكَسَس من غير خلقة.؛(الكَسِيس): لحم يجفَّف على الحجارة ثم يُدق كالسَّويق، يُتَزَوَّد به في الأسفار. وـ شراب يُتَّخذ من الذُّرة والشعير.
المعجم: الوسيط

كسس

المعنى: كسس {الكَسُّ: الدَّقُّ الشَّديدُ، كَسَّ الشَّيْءَ يَكُسُّه كَسّاً: دَقَّه دَقّاً شَدِيداً،} كالكَسْكَسَةِ وَهَذِه عَن ابْن دُرَيْدٍ. (و) {كَسٌّ، بِالْكَسْرِ والفَتْح: د، قُرْبَ سَمَرْقَنْدَ، وَلَا تَقُلْ بالشّين المُعْجَمَة، فإِنَّهَا تصحيفٌ، والصَّواب الكَسْرُ مَعَ الإِهْمَال، وأَمَّا الَّتِي هِيَ بالفَتْح مَعَ الإِعْجَام، فَهِيَ قَريةٌ على ثَلاثَةِ فَرَاسخَ من جُرْجَانَ، عَلَى الجَبَل، سَتُذْكَر فِي موضعهَا إَنْ شاءَ اللهُ تعالَى.} وكِسُّ، بِالْكَسْرِ: د، بأَرْضِ مَكْرَانَ، مُعَرَّب كِج، وتُذْكَرُ مَعَ مَكْرَانَ غَالِبا.! والكُسُّ، بالضّمّ: اسمٌ للْحِرِ، أَي الفَرْج من المَرْأَة، وَلَيْسَ من كَلامهم القَديم، إِنَّمَا  هُوَ مُوَلَّدٌ، كَمَا حقَّقَه ابنُ الأّنْبَاريِّ، وَقَالَ المُطَرِّزيُّ: هُوَ فارسيٌّ، مُعَرَّبُ كوز. وَفِي شِفاءِ الغَليل للخَفاجيّ: قالَ الصّاغَانِيُّ فِي خَلْقِ الإِنْسَانِ: لم أَسْمَعْه فِي كلامٍ فَصِيحٍ وَلَا شِعْرٍ صَحِيحٍ إلاّ فِي قولِه: (يَا قَوْمِ مَنْ يَعْذِرُنِي مِن عِرْسِ  ...  تَغْدُو وَمَا أَذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ) (عَلَيَّ بالعِقَابِ حَتَّى تُمْسِي  ...  تَقُولُ لَا تَنْكِح غَيْرَ {- كُسِّي) وَقَالَ بَعْضُهم: إِنّه عربيٌّ، وإِليه ذَهَبَ أَبو حَيّانَ، وأَنْشَدَ قولَ الشَّاعِر: (يَا عَجَباً للسَّاحِقات الدُّرْس  ...  والجَاعلاتِ} الكُسَّ فَوْقَ الكُسِّ) قَالَ شيخُنَا: أَي ذَكَرَه فِي تَفْسيره الكَبير المُسَمَّى بالبَحْر، عِنْد قَوْله تَعَالَى. والَّلاتي يَأْتينَ الفَاحشَةَ. قَالَ: المُرَادُ بهَا السَّحْق، وَهُوَ حَكُّ المَرْأَةِ فَرْجَها بفَرْجَ مِثْلِهَا، ثمَّ أَنْشَدَ البيتَ نقلا عَن النّحّاس أَنَّه سَمِعَه من كلامِ العَرَب. قلتُ: ويَقْرُب ممّا أَنْشَدَه أَبُو حَيّانَ قولُ أَبي نُوَاس: (قَبَحَ الإِلهُ سَوَاحقَ الدُّرْسِ  ...  فلَقَدْ فَضَحْنَ حَرَائرَ الإنْسِ) (هَيَّجْنَ حَرْباً لَا سِلاحَ بهَا  ...  إِلاّ قِرَاعَ التُّرْسِ بالتُّرْسِ) وَقد تَوَلَّع المُوَلَّدُونَ بذِكْره فِي أَشْعَارهم كثيرا، فَمن ذلكَ قولَ بَعْضهم:) (غايَةُ مَا تَشْتَهيه نَفْسِي  ...  منَ الأَمَانِي لقَاءُ {كُسِّ) (إَذا إلْتَقَى شَعْرُ شِعْرَتَيْنَا  ...  مِنْ نَتْفِ خَمْسٍ وحَلْقِ أَمْسِ) (حَسْبت بالشِّعْرَتَيْن منَّا  ...  خُوصاً عَلَتْهُ يَدُ مِجَسِّ) وَقَالَ آخَرُ: (يقُولُون نَيْكُ الكُسِّ أَشْهَى وأَطْهَرُ  ...  فقُلْتُ لَهُم أَيْرِي عَن الكُسِّ يَصْغُرُ) وَقَالَ أخَرُ: الأَيْرُ للْحِجْر حَرْبَةٌ نُدِبَتْلَوْ كانَ} للْكُسِّ كانَ كالْفاسِ  (مَا خُلِقَتْ هَذِه مُدَوَّرَةً  ...  إِلاّ لهَذَا المُكَرْعَمِ الرَّاسِ) إِلى آخر مَا قالُوه، ممّا يُسْتَهْجَنُ إِيرادهُ هُنَا. وأَنا أَسْتَغْفرُ اللهَ تَعَالَى من ذَلِك، وإِنّما إستطردتُ بِهِ هُنَا بَيَاناً لوُرُوده فِي كلامِ المُوَلَّدينَ، وإِن لم يُسْمَعْ فِي الْكَلَام الْقَدِيم، خِلافاً لما ذَهَبَ إِليه شيخُنَا من تَصْويب عَرَبِيَّته، ورَدَّ كَلَام ابْن الأَنْبَاريّ ومَن وَافَقه. على أَنَّا إِذا نَظَرْنا من حيثُ اللُّغَةُ وَجَدْنا لَهُ إشْتقَاقاً صَحيحاً، من الكَسِّ الَّذِي هُوَ الدَّقُّ الشَّديدُ، سُمِّيَ بِهِ لأَنَّهُ يُدَقُّ دَقّاً شَديداً، فلْيتُأَمَّلْ. {والكَسِيسُ، كأَميرٍ: نَبيذُ التَّمْرِ، قالَ العَبّاسُ بنُ مِرْدَاسٍ: (فإِنْ تُسْقَ منْ أَعْنَابِ وَجٍّ فإِنَّنَا  ...  لَنَا العَيْنُ تَجْرِي منْ} كَسِيسٍ ومنْ خَمْرِ) وَقَالَ أَبو حَنيفَةَ رحمَهُ اللهُ تَعَالَى: الكَسِيسُ: شَرَابٌ يُتَّخَذُ من الذُّرَةِ والشَّعير. (و) {الكَسِيسُ: لَحْمٌ يُجَفَّفُ على الحِجَارَة، فإِذا يَبِسَ دُقَّ فيَصيرُ كالسَّوِيق. وأَخْصَرُ مِنْهُ لَو قَالَ: لَحْمٌ يُجَفَّفُ على الحِجَارَ ثمّ يُدَقُّ كالسُّوِيق، يُتَزَوَّدُ فِي الأَسْفَار، عَن ابْن دُرَيْدٍ، سُمِّيَ بِهِ، لأَنَّهُ يُكَسُّ، أَي يُدَقُّ. والكَسِيسُ: الخُبْزُ المَكْسُورُ، كالمَكْسُوس والمُكَسْكَسِ.} والكَسَسُ، مُحَرَّكةً: قِصَرُ الأَسْنَانِ أَو صِغَرُهَا أَو لُصُوقُهَا بسُنُوخِهَا. وقيلَ: هُوَ خُرُوجُ الأَسْنَانِ السُّفْلَى مَعَ الحَنَكِ الأَسْفَلِ، وتَقَاعُسُ الحَنَكِ الأَعْلَى. {كَسَّ} يَكَسُّ {كَسَساً، وَهُوَ} أَكَسُّ وامْرَأَةٌ {كَسَّاءُ، قَالَ الشّاعِرُ: إِذَا مَا حَالَ} كُسُّ القَوْمِ رُوقاً  حَال: بمَعْنَى تَحَوَّلَ. وَقيل: {الكَسَسُ: أَنْ يَكُونَ الحَنَكُ الأَعْلَى أَقْصَرَ من الأَسْفَل، فتكونَ الثَّنِيَّتان العُلْيَيَانِ وَرَاءَ السُّفْلَيَيْن من داخلِ الفَمِ، قالَ: وليسَ منْ قِصَرِ الأَسْنَانِ.} والكَسْكَاسُ: الرَّجُلُ الغَليظُ القَصِيرُ، قالَهُ أَبو مَالك، وأَنشد: (حَيْثُ تَرَى الحَفَيْتَأَ {الكَسْكَاسَا  ...  يَلْتَبِسُ المَوْتُ بِهِ إلْتِباسَاً) } والتَّكَسُّسُ: التَّكَلُّفُ فِي الكَسَسِ منْ غَيْرِ خِلْقَةٍ. {والكَسْكَسَةُ لُغَةٌ لِتَمِيمٍ لَا لِبَكْرٍ كَمَا زَعَمَه ابنُ عَبّادٍ، وإِنّمَا لَهُم الكَشْكَشَةُ، بإِعْجَام الشِّين. هُوَ إِلحَاقُهم بكافِ المُؤَنَّثِ سِيناً عِنْدَ الوَقْفِ دُونَ الوَصْلِ، يُقَال: أَكْرَمْتُكِسْ، ومررْتُ بِكِسْ، أَي أَكْرَمْتُكِ ومَرَرْتُ بِكِ، وَمِنْهُم من يُبْدِلُ السّينَ من كَاف الخِطَابِ، فيَقُولُ: أَبُوَسَ وأُمُّسَ، أَي أَبُوكَ وأُمُّكَ، وَبِه فُسَّر حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: تَياسَرُوا عَنْ} كَسْكَسَةِ بَكْرٍ، وَقيل: الكَسْكَسَةُ لِهَوَازِنَ، وَفِيه كلامٌ أَودَعْنَاهُ فِي المُقَدَّمةِ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {الكَسِيسُ: من أَسْمَاءِ الخَمْرِ، وَهِي القِنْدِيدُ.} والكَسِيسُ: السُّكَّرُ، قَالَ أَبو الْهِنْدِيّ: (فإِنْ تُسْقَ مِنْ أَعْنَابِ وَجٍّ فأِنَّنَا  ...  لَنَا العَيْنُ تَجْرِي مِنْ {كَسِيسٍ ومِنْ خَمْرٍ) وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: الكَسْكَسَةُ: السَّكْرَة من الخَمْرَةِ. ويُلْحَقُ بِهَذَا البابِ شيْءٌ يَتَّخِذُه المَغَارِبَةُ من الدَّقِيقِ، ويُسَمُّونه:} الكُسْكُسُو، وبَعْضُهم يُسَمِّيه:! الكَسْكَاسَ، وَقد ذَكَرَه الحَكِيمُ داوودُ فِي التَّذْكِرَة، وذكَر خَواصَّه، وَله وَجْهٌ فِي العَرَبِيَّة، بأَنْ يَكُونَ مُشْتَقّاً مِن  {الكَسِّ، وَهُوَ الدَّقُّ الشَّدِيدُ، أَو مِن} الكَسْكَسَةِ، على قَوْلِ ابنِ دُرَيْدٍ، فتأَمَّلْ. والعَجَبُ من شَيْخَنَا، كيفَ لم يَسْتَدْرِكْ هَذَا مَعَ أَنّه أَعْرَفُ النّاسِ بِهِ.
المعجم: تاج العروس

الكس

المعنى: ـ الكَسُّ: الدَّقُّ الشديدُ، كالكَسْكَسَةِ. ـ وكَـسُّ، بالكسر وبالفتح: د قربَ سَمَرْقَنْدَ، ولا تَقُلْ بالشين المُعْجَمَةِ، فإنها سَتُذْكَرُ، ـ ود بأرضِ مَكْرَانَ. ـ والكُسُّ، بالضم: لِلحِرِ، لَيْسَ من كلامِهِمْ، إنما هو مُوَلَّدٌ. ـ والكَسِيسُ: نَبيذُ التَّمْرِ، ولَحْمٌ يُجَفَّفُ على الحِجَارَةِ، فإذَا يَبِسَ، دُقَّ، فَيَصِيرُ كالسَّويقِ، يُتَزَوَّدُ في الأسْفَارِ، والخُبْزُ المَكْسُورُ، ـ كالمَكْسُوسِ. ـ والكَسَسُ، محركةً: قِصَرُ الأسْنَانِ، أو صِغَرُهَا، أو لُصوقُهَا بِسُنوخِها. ـ والكَسْكاسُ: القصيرُ الغليظُ. ـ والتَّكَسُّسُ: التَّكَلُّفُ. ـ والكَسْكَسَةُ، لِتَمِيمٍ لا لِبَكْرٍ: إلحاقُهُمْ بِكافِ المُؤَنَّثِ سِيناً عندَ الوَقْفِ، يقالُ: أكْرَمْتُكِسْ، وبِكِسْ.
المعجم: القاموس المحيط

وجج

المعنى: الوَجُّ: عِيدانٌ يُتبخر بها، وفي التهذيب: يُتَداوَى بها؛ قال الأَزهري: ما أُراه عربيّاً محضاً؛ وقيل: الوَجُّ ضَرْب من الأَدوية، فارسي معرّب. والوَجُّ: خشبة الفَدَّانِ.ووَجٌّ: موضع بالبادية، وقيل: هي بلد بالطائف، وقيل: هي الطائف؛ قال أَبو الهِنْدِيِّ واسمه عبد المؤمن بن عبد القدّوس: فــإِن تُسـْقَ مـن أَعْنـابِ وَجٍّ فإِننـا لنا العَيْنُ تَجْرِي، من كَسِيسٍ ومن خَمْرِ الكَسِيسُ: نبيذ التمر؛ وقال: لَحاهـــا اللـــهُ صــابِئَةً بِــوَجٍّ، بمكـــةَ أَو بـــأَطْرَافِ الحَجُـــونِ، وأَنشد ابن دريد: صــَبَحْتُ بهـا وَجّـاً، فكـانت صـَبِيحَةً علـى أَهـل وَجٍّـ، مثـلَ راغِيةِ البَكْرِ وفي الحديث: صَيْدُ وَجٍّ وعِضاهُه حرامٌ مُحَرَّمٌ؛ قال: هو موضع بناحية الطائف ويحتمل أَن يكون حَرّمه في وقت معلوم ثم نسخ. وفي حديث كعب: أَن وَجّاً مُقَدَّسٌ، منه عَرَجَ الربُّ إِلى السماء؛ وفي الحديث: إِن آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَها اللهُ بِوَجٍّ، قال: وَجٌّ هو الطائف، وأَراد بالوطأَة الغَزاةَ ههنا، وكانت غزوة الطائف آخر غزواته، صلى الله عليه وسلم.ابن الأَعرابي: الوَجُّ السُّرعة.والوُجُجُ: النعام السريعة العَدْوِ؛ وقال طرفة: وَرِثَــتْ فــي قَيــسَ مَلْقَــى نُمْرُقٍـ، ومَشــَتْ بيــن الحَشــايَا مَشــْيَ وَجّ وقيل: الوَجُّ القَطا.
المعجم: لسان العرب

قند

المعنى: القَنْدُ والقَنْدَةُ والقِنْدِيدُ كله: عُصارة قصَب السُّكَّر إذا جَمُدَ؛ ومنه يتخذ الفانيذُ. وسويق مَقْنُودٌ ومُقَنَّدٌ: معمول بالقِنْدِيدِ، قال ابن مقبل: أَشـاقَكَ رَكْـبٌ ذو بَنـاتٍ ونِسـْوَةٍ بِكِرْمانَ يَعْتَفْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدا والقَنْدُ: عسَل قصَب السُّكَّرِ.والقِنْدِدُ: حال الرجل، حَسَنة كانت أَو قبيحة.والقِنْدِيدُ: الوَرْسُ الجَيَّدُ. والقِنْدِيدُ: الخمر. قال الأَصمعي: هو مثل الإِسْفَنْطِ؛ وأَنشد: كأَنهـا فـي سـَياعِ الدَّنِّ قِنْدِيد وذكره الأَزهري في الرباعي؛ وقيل: القِنْدِيدُ عصير عنب يطبخ ويجعل فيه أَفواهٌ من الطيب ثم يُفْتَقُ، عن ابن جني، ويقال إِنه ليس بخمرٍ. أَبو عمرو: هي القِنْدِيدُ والطَّابَةُ والطَّلَّةُ والكَسِيسُ والفَقْدُ وأُمُّ زَنْبَق وأُمُّ لَيْلَى والزَّرْقاءُ للخمر. ابن الأَعرابي: القنادِيدُ الخُمُورُ، والقناديدُ الحالات، الواحد منها قِنْدِيد. والقِنْدِيدُ أَيضاً: العَنْبَرُ؛ عن كراع؛ وبه فسر قول الأَعشى: بِبابِـلَ لـم تُعْصَرْ فسالَتْ سُلافَةٌ، تُخـالِطُ قِنْديـداً ومِسـْكاً مُخَتَّما وقَنْدَةُ الرِّقاعِ: ضَرْبٌ من التمر؛ عن أَبي حنيفة. وأَبو القُنْدَينِ: كُنْية الأَصمعي؛ قالوا: كني بذلك لعظم خُصْيَيْه؛ قال ابن سيده: لم يحك لنا فيه أَكثر من ذلك والقضية تُؤْذن أَن القُنْد الخُصْية الكبيرة.وناقة قِنْدَأْوَةٌ وجمل قِنْدَأْوٌ أَي سرِيعٌ. أَبو عبيدة: سمعت الكسائي يقول: رجل قِنْدَأْوةٌ وسِنْدَأْوَةٌ وهو الخفيف؛ وقال الفراء: هي من النُّوق الجَرِيئةُ. شمر: قِنْدَاوة يهمز ولا يهمز. أَبو الهيثم: قِنْدَاوَةٌ فِنْعَالَةٌ، وكذلك سِنْداوَةٌ وعِنْداوَةٌ. الليث: القِنْدَأْوُ: السيءُ الخُلُق والغذاء؛ وأَنشد: فجــاءَ بــه يُســَوِّقُه، ورُحْنـا بـه فـي البَهْـم قِنْدَأْواً بَطِينا وقَدُومٌ قِنْدَأْوَةٌ أَي حادّة. وغيره يقول: فندأْوة، بالفاء. أَبو سعيد: فَأْسٌ فِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوَةٌ أَي حديدة، وقال أَبو مالك: قدوم قِندأْوة حادّة.
المعجم: لسان العرب

قند

المعنى: قند : (القَنْدُ والقَنْدَةُ) ، بِالْفَتْح فيهمَا، (والقِنْديدُ) ، بِالْكَسْرِ، وإِما أَطلقَه اعْتِمَادًا على الشُّهرة: عُصَارَةُ، وَقيل (: عَسَلُ قَصَبِ السُّكَّرِ إِذا جَمَدَ) جُمُوداً، أَو جُمِّد تَجميداً، وَمِنْه يُتَّخَذُ الفَانِيذُ، وَهُوَ (مُعَرَّب) كَنْد، (و) يُقَال (: سَوِيقٌ مُقَنَّدٌ) ، كمُعَظّم، (ومَقْنُودٌ ومُقَنْدًى) ، إِذا كَانَ مَعْمُولاً بالقِنْدِيد. قَالَ ابنُ مُقْبِل: أَشَاقَكَ رَكْبٌ ذُو بَناتٍ ونِسْوَةٍ بِكِرْمَانَ يَعْتَفْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا (والقِنْدِيدُ) ، بِالْكَسْرِ (: الوَرْسُ) الجَيِّدُ. (و) القِنْدِيد (: الخَمْرُ) ، قَالَ الأَصمعيُّ: هُوَ مثل الإِسْفِنْطِ، وأَنشد: كأَنَّهَا فِي سَيَاعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ (و) هُوَ (عَصِيرُ) عِنَب يُطْبَخ و (يُجْعَلُ فِيه أَفواهٌ) مِن الطِّيبِ (ثمَّ يُفْتَقُ) . نقلَه الأَزهريّ فِي الرُّباعيّ عَن ابْن جِنّي، وَيُقَال: إِنه لَيْسَ بخمْر  وَقَالَ أَبو عَمرو: هِيَ القِنْدِيدُ، والطَّابَةُ، والطَّلَّةُ، والكَسِيس، والفَقْدُ، وأُمُّ زَنْبَق، وأُمُّ لَيلى، والزَّرْقَاءُ، للخمر، وَعَن ابنِ الأَعرابيّ: القَناديد: الخُمورُ. (و) القِنْدِيد أَيضاً (: العَنْبَرُ) ، عَن كُرَاع، (و) زَاد غَيره (: الكَافُورُ، والمِسْكُ) ، وَبقول كُراع فُسِّر قولُ الأَعشى: بِبَابِلَ لَمْ تُعْصَرْ فَسالَتْ سُلاَفَةٌ تُخَالِطُ قِنْدِيداً ومِسْكاً مُخَتَّمَا (و) القِنْدِيد (: طِيبٌ يُعْمَلُ بالزَّعْفَرَانِ) أَو الوَرْسِ (و) القِنْدِيد (: حالُ الرَّجُلِ حَسَنَةً) كَانَت (أَو قَبِيحَةً) . جَمْعه القَنَادِيدُ، عَن ابْن الأَعرابيّ، (كالقِنْدِدِ) ، كزِبْرِجٍ. (والقِنْدَأْوُ) ، مَرَّ ذِكْره (فِي الهَمْزِ) ، قَالَ الفرَّاءُ: هِيَ من النُّوق: الجَرِيئةُ، يُهمَز وَلَا يُهمز، وَقد تقدَّم الِاخْتِلَاف فِيهِ. (وسَمَرْقَنْدُ) ، بِفَتْح السِّين وَالْمِيم وَسُكُون الراءِ، هاذا هُوَ الصَّوَاب، وسمِعْنَا بعضَ مشايخِنا المغاربة يَنطق بِسُكُون الْمِيم، ويستند إِلى الشُّهرة عِنْدهم بذالك، قَالَ الصاغانيُّ: وَقد أُولِع أَهل بغدادَ بإِسكان الْمِيم وَفتح الراءه، وسيأْتي الْبَحْث عَنهُ (فِي) بَاب (الراءِ) وَفصل الشين الْمُعْجَمَة، لأَن الْكَلِمَة مُرَكّبة من شمر وكند، أَي حفرهَا شَمِرُ، اسمٌ لملك غَسَّان، وَحَيْثُ إِنها أَعجميّة كَانَ يَنْبَغِي أَن يُنَبّه عَلَيْهَا فِي السِّين الْمُهْملَة مَعَ الدَّال الْمُهْملَة، كَمَا هُوَ عادَته فِي ذِكْر الْبِلَاد الأَعجميّة، تَقْرِيبًا على المبتدِي وتسهيلاً، فإِني أَسمَع غالِبَ من لَا مَعْرفَة لَهُ بضَوابطِ هاذا الْكتاب يَقُول إِن المصنِّف لم يَذكرْ سَمَرْقَنْد فِي كِتَابه، وَالله أَعلم. (وقَنَادٌ، كسحابٍ: ع شَرْقِيَّ وَاسِط) العِرَاق. (ومُحَمّد بنُ سَعيدِ بن قَنْدٍ، مُحَدِّثٌ) بُخارِيٌّ، روَى عَن ابْن السُّكَيْن زكرِيّا بن يحيعى الطائيّ، ووالدُ قَنْدٍ اسمُه بَابِي. (وقَنْدَةُ الرِّقَاعِ: تَمْرٌ) ، وَهُوَ ضَرْبٌ مِنْهُ، عَن أَبي حنيفةَ.  (وأَبُو القُنْدَيْنِ بالضمِّ) كُنية (الأَصْمَعِيّ) عبد المَلِك بن قُرَيْب الإِمام الْمَشْهُور، قَالُوا: (كُنِيَ بِهِ لِعِظَم قُنْدَيْهِ، أَي خُصْيَيْهِ) قَالَ ابْن سِيده: لم يُحْكَ لنا فِيهِ أَكثر من ذَلِك، والقَضِيَّةُ تُؤذن أَنّ القُنْدَ: الخُصْيَةُ الكَبِيرَةُ. (و) يُقَال: (جاءَ بالأَمْرِ على قَنَادِيدِه، أَي) على (وَجْهِهِ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَوْلهم بَيْنَ فَكَّيْه حُسامٌ مُهَنَّد، يَقْطُر مِنْهُ كَلاَمٌ مُقَنَّد، ورجُلٌ مَقْنُودُ الكَلامِ، وَهُوَ مَجاز. لغاية ص 75 تَابع كتاب والقَنْد فِي تَارِيخ سَمَرْقَند، تأْليف الإِمام أَبي حَفْص عمر بن أَحمد الْمُتَوفَّى سنة 537. وأَبو حَمَّاد طلْحة بن عَمْرو القَنَّاد، ككَتَّان، كُوفِيٌّ عَن الشَّعْبِيّ وعِكْرِمةَ وَابْن جُبَيْرِ. وحَبِيبٌ القَنَّادُ، بَصرِيُّ، عَنهُ أَيُّوب السَّخْتِيَانِيّ. وأَبو الْقَاسِم عبدُ الْملك بن محمّد بن عبد الله القَنْدِيّ الواعِظ، إِلى بَيْعِه، صَدُوقٌ ثَبتٌ. وأَقْنَدْتُ السَّوِيقَ: أَلقيْت فِيهِ القَنْدَ، كَذَا فِي الأَفعال لِابْنِ القطاع. وقَنَادٌ كسَحابٍ: موضعٌ شَرْقِيَّ واسِطَ قُرْبَ الحَوْزِ.
المعجم: تاج العروس