المعجم العربي الجامع

كَرْدٌ

المعنى: (مصدر كَرَدَ)؛-: أصل العُنُق. يقال: «أخَذَ بكَرْده»: بقَفاه.
المعجم: القاموس

كرد

المعنى: الكَرْدُ: الطَّرْدُ. والمُكارَدَةُ: المُطارَدَةَ. كَرَدَهُمْ يَكْردُهُم كَرْداً: ساقَهم وطرَدَهِم ودفَعهم، وخص بعضهم بالكَرْدِ سَوْقَ العَدُوّ في الحَمْلَة. وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: لما أَرادوا الدخول عليه لقتله جعل المغيرة بن الأَخفش يَحْمِلُ عليهم ويَكْردُهُم بسيفه أَي يَكُفُّهم ويطْردُهُم. وفي حديث الحسن وذكر بيعة العقبة: كان هذا المتكلم كَرَد القومَ قال لا والله أَي صَرَفَهم عن رأْيِهِم وردَّهم عنه.والكَرْدُ: العُنُقُ، وقيل: الكَعرْدُ لغة في القَرْدِ وهو مَجْثم الرأْسَ على العنق، فارسيّ معرّب؛ قال الشاعر: فَطـارَ بمَشـْحُوذِ الحديـدةِ صارِمٍ، فَطَبَّـقَ مـا بَينَ الذُّؤَابَةِ والكَرْدِ وقال آخر: وكنَّـا إذا الجَبَّـارُ صـَعَّرَ خَـدَّه، ضربناهُ دونَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ وقد روي هذا البيت: وكنَّـا ابـذا العَبْسِيُّ نَبَّ عَتُودُه، ضربناهُ بينَ الأُنْثَيَينِ على الكَرْدِ قال ابن بري: البيت للفرزدق وصواب إِنشاده: وكنا إذا القَيْسِيُّ، بالقاف. والعَتُودُ: ما اشتدّ وقوي من ذكور أَولاد المعز. ونَبِيبُه: صوته عند الهياج. وأَراد بالأُنثيين هنا: الأُذنين. والحقيقة في الكْرد، أَنه أَصل العُنق. وفي حديث معاذ: أَنه قَدِمَ على أَبى موسى باليمن وعنده رجل كان يهوديّاً فأَسلم ثمَّ تَهَوَّد، فقال: والله لا أَقعُدُ حتى تضرِبوا كَرْدَه أَي عنقه؛ وأَنشد أَبو الهيثم: يــا رَبِّ بَــدِّلْ قُرْبَــه بِبُعْـدِه، واضـربْ بحـدِّ السـيفِ عَظـمَ كَرْدِه التهذيب في الرباعي: ابن الأَعرابي: خُذْ بِقَرْدَنِه وكَرْدَنِه وكَرْدِه أَي بقفاه. والكُرْدُ: الدَّبْرَة، فارسي أَيضاً، والجمع كُرُودٌ، والكُرْدة كالكُرْد. والكُرْد، بالضم: جيل من الناس معروف، والجمع أَكراد؛ وأَنشد: لَعَمْـرُكَ ما كُرْدٌ مِنَ آبناءِ فارِس، ولكنـه كُـرْدُ بنُ عَمْرِو بنِ عامِرِ. فنسبهم إِلى اليمن.والكِرْدِيدةُ: القِطْعَة العظيمة من التمر، وهي أَيصاً جُلَّةُ التمر؛ عن السيرافي؛ قال الشاعر: أَفلَـحَ مَـنْ كـانتْ لـه كِرْدِيـدَه، يأْكــلُ منهـا وهـو ثـانٍ جِيـدَه وأَنشد أَبو الهيثم: قـد أَصـْلَحَتْ قِـدْراً لهـا بِأُطْرَه، وأَبْلَغَـــتْ كِرْدِيـــدَةً وفِــدْرِه، مــن تَمْرِهــا واعْلَـوَّطَتْ بسـُحرَه الجوهري: والكِرديد، بالكسر، ما يَبْقى في أَسفل الجُلَّةِ من جانبيها من التمر، والجمع الكَرادِيدُ؛ قال الشاعر: القاعِــدات فلا يَنْفَعْـنَ ضـَيْفَكُمُ، والآكِلات بَقِيَّــــاتِ الكَرادِيـــدِ والكُرْدُ: المَشارَةُ من المزارع، ويجمع كُرْداً كزد: كَزْدٌ: اسم موضع؛ قال ابن دريد: ولا أَدري ما حقيقة عربيته.
المعجم: لسان العرب

الكرد

المعنى: ـ الكَرْدُ: العُنُقُ، أو أصْلُها، والسَّوْقُ، وطَرْدُ العَدُوِّ، والقَطْعُ، ومنه: شارِبٌ مَكْرودٌ، وبالضم: جِيلٌ م، ـ ج: أَكْرادٌ، وجَدُّهُم: كُرْدُ بنُ عَمْرٍو مُزَيْقِياءَ بنِ عامِرِ بنِ ماءِ السَّماءِ، والدَّبْرَةُ من المزارعِ، الواحِدَةُ بهاءٍ، ـ وة بالبَيْضاءِ، وابنُ القاسِمِ: مُحَدِّثٌ، وكذا محمدُ بنُ كُرْدٍ الإِسْفَرايِنِيّ، ومحمدُ بنُ الكُرَيْدِيِّ، وكُرْدِينُ، واسْمُهُ: عبدُ اللّهِ بنُ القاسِمِ. ـ والكِرْديدَةُ، بالكسر: القِطْعَةُ العَظيمَةُ من التَّمْرِ، وجُلَّتُهُ، أو ما يَبْقَى في أسْفَلِها منْ جانِبَيْها من التَّمْرِ، ـ ج: كَراديدُ وكِرادٌ، ـ كالكِرْدِيَةِ. ـ وعبدُ الحميد بنُ كَرْديدٍ: مُحَدِّثٌ ثِقَةٌ. ـ وكارَدَهُ: طارَدَهُ، ودافَعَهُ.
المعجم: القاموس المحيط

كَرَدَه

المعنى: ـُ كَرْداً: طرده. وـ كفَّه.؛(الكَرْد): أصل العُنُق. (مع).؛(الكُرْد): شعب يسكن هضبة فسيحة في آسيا الوسطى، وبلادهم موزعة بين تركيا، وإيران، والعراق، وغيرها.
المعجم: الوسيط

الكِرْدَان

المعنى: القلادة. (د). وـ (في الموسيقى): ثامن المقامات وهو جواب الرَّست. (د).؛(الكُرْدُون): النِّطاق والسِّياج. (د).
المعجم: الوسيط

كرد

المعنى: كرد : (الكَرْدُ: العُنُقُ) ، لُغَة فِي القَرْدِ، فارِسِيّ مُعَرَّب، قَالَ الشَّاعِر: فَطَارَ بِمَشْحُوذِ الحَدِيدَةِ صَارِمٍ فَطَبَّقَ مَا بَيْنَ الذُّؤَابَةِ والكَرْدِ وَقَالَ آخر: وكُنَّا إِذَا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه ضَرَبْنَاهُ دُونَ الأُنْثَيَيْنِ عَلَى الكَرْدِ (أَو أَصْلُها) ، وَهُوَ مَجْثَمُ الرّأْسِ على العُنق، وتأْنيثُ الضَّمير على لغةِ بعضِ أَهلِ الحِجاز، فإِنهم يُؤنِّثون العُنُقَ، وَهِي مَرجُوحةٌ، قَالَه شيخُنا. وَفِي اللِّسَان: والحَقيقة فِي الكَرْد أَنه أَصْلُ العُنُقِ. (و) الكَرْدُ (: السَّوْقُ وطَرْدُ العَدُوِّ) كَرَدَهم يَكْرُدُهم كَرْداً: ساقَهم وطَرَدَهم ودَفَعَهم، وخَصَّ بعضُهم بالكَرْدِ سَوْقَ العَدُوِّ فِي الحَمْلَةِ. وَفِي حديثِ عُثْمَانَ رَضِي الله عَنهُ لمَّا أَرادوا الدُّخول عَلَيْهِ لقَتله (جَعَلَ المُغِيرَةُ بنُ الأَخْنَسِ يَحْمِل عَلَيْهِم وَيَكْرُدُهم بِسَيْفِه) أَي يَكُفُّهم ويَطْرُدُهم. (و) الكَرْدُ (: القَطْعُ، وَمِنْه: شَارِبٌ مَكْرُودٌ) ، أَي مَقْطُوع. (و) الكُرْدُ (بالضمَّ: جِيلٌ م) مَعْرُوف وقبائلُ شَتَّى، (ج أَكْرَادٌ) كقُفْل وأَقْفَالٍ، (و) اختُلف فِي نَسبهم، فَقيل (جَدُّهم كُرْدُ بن عَمْرٍ ومُزَيْقَاءَ) وَهُوَ لَقَبٌ لِعَمْرٍ و، لأَنه كَانَ كلَّ يَوْم يَلْبَس حُلَّةً، فإِذا كَانَ آخر النَّهَار مَزَّقها لِئَلَّا تُلْبَسِ بعدَه، (ابنِ عامِرِ بنِ ماءِ السَّماءِ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ وَالصَّوَاب أَنّ ماءَ السماءِ لَقَبٌ لعامر، ويَدُلُّ لَهُ قولُ الشاعرِ: أَنَا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرٍ ووجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السَّماء  هَكَذَا رَوَاهُ أَهلُ الأَنْسَاب، كَابْن حَزْمٍ وَابْن رَشِيق والسُّهَيليّ، وَيَرْوِيه النحويّون) أَبُوه مُنْذِرٌ، بدل (عَامر) وَهُوَ غَلَطٌ، قَالَه شيخُنا، وإِنما لُقِّب بِهِ لأَنه كَانَ إِذا أَجْدَب القَوْمُ وحَلَّ بهم المَحْلُ مَانَهم وقامَ بِطَعَامِهِم وشرابهمِ حَتَّى يَأْتِيهَم المَطَرُ، فَقَالُوا لَهُ: ماءُ السماءِ. قلت: وعامرٌ ماءُ السماءِ أَعْقَب عِمْرَانَ بن عامِر وعَمْراً مُزَيْقِياءَ، فهما ابْنا عامرٍ ماءِ السماءِ ابْن حارِثَةَ الغِطْرِيفِ بنِ امرِىء الْقَيْس الغِطريفِ بن ثَعْلَبة البُهْلول بن مَازِن السِّراج بن الأَزد، والعَقِب من عمرٍ ومُزيقياءَ فِي سِتَ أَبْطُمٍ: ثَعْلَبَة العَنْقَاء، وحارِثَة، وجَفْنَة، وعِمْرَان، ومُحَرِّق، وكَعْب. أَولاد عَمْرو، وَمن ثَلبةَ العنقاءِ الأَوْسُ والخَزْرَجُ، كَمَا حقّقناه فِي مُؤلّفاتنا فِي هاذا الْفَنّ، وهاذا الَّذِي ذهب إِلَيْهِ المُصنّف هُوَ الَّذِي جَزم بِهِ ابنُ خِلِّكان فِي وَفَيات الأَعيان، فِي تَرْجَمَة المُهلَّب بن أَبي صُفْرة. قَالَ: إِن الأَكْرَاد من نَسْل عَمْرٍ ومُزيقياءَ، وَقَعَوا إِلَى أَرْض العَجَم فتَنَاسَلُوا بهَا وكَثُر وَلَدُهم، فَسُمُّوا الأَكرادَ، قَالَ بعضُ الشعراءِ: لَعَمْرُكَ مَا أَلاكْرَادُ أَبْنَاءُ فَارِسٍ ولاكِنَّهُ كُرْدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَامِرِ هاكذا زَعمَ النسّابون. وَقَالَ ابنُ قُتَيبة فِي تكابِ المَعَارِف: تَذْكُر العَجَمُ أَنَّ الأَكْرَادَ فَضْلُ طَعَام بَيورَاسفَ. وذالك أَنه كَانَ يَأْمُر أَن يُذْبَح لَهُ كخلَّ يَوْم إنسانان ويتّخذ طعامَه من لُحومِهما، وَكَانَ لَهُ وزيرٌ يُقَال لَهُ أَرياييل، فَكَانَ يذبَح وَاحِدًا ويُبْقِي وَاحِدًا يَسْتَحْيِيه ويَبعثُ بهِ إِلى جَبله فَارِس، فتوالَدوا فِي الجِبال وكَثُروا. قَالَ شَيخنَا: وَقد ضَعَّفَ هاذا القولَ كثيرٌ من أَهلِ الأَنسابِ. قلت: وبيوراسف هَذَا هُوَ الضَحَّاك المارِي، مَلَكَ العَجَمَ بعدَ جم بن سُلَيْمان أَلفَ سَنَةٍ، وَفِي مفاتيحِ العُلومِ هُوَ مُعَرَّب دِهْ آك، أَي ذُو عَشْرِ آفاتٍ، وَقيل معرَّب أَزدها، أَي التّنِّينُ، للسَّلَعَتَيْنِ اللَّتين كانَتَا لَهُ، وَقَالَ أَبو الْيَقظَان: هُوَ كُرْدُ بن عمرِو بن عامِرِ بنِ رَبِيعَةَ (بن عَامر) بن صَعْصَعَةَ، وَقد أَلَّفَ فِي نَسَب الأَكْرَادِ فاضلُ عصرِه العلاَّمَةُ محمّد أَفندي الكُرْدِيّ، وَذكر فِيهِ أَقوالاً مختلِفَةً بعضُها مُصادِمٌ للبَعْضِ، وخَبَطَ فِيهِ خَبْطَ عَشْوَاءَ، ورَجَّح فِيهِ أَنه كُرْد بن كَنْعَانَ بن كوش بن حام بن نوح، وهم قبائلُ كثيرةٌ، ولاكنهم يَرجِعُون إِلى أَربعةِ قبائلَ: السوران والكوران والكلهر واللّر. ثمَّ إِنّهم يتشَعَّبون إِلى شُعوبٍ وبُطونٍ وقَبَائلَ كثيرةٍ لَا تُحْصَى، مُتغايِرَةٌ أَلسِنتهم وأَحوالُهم. ثمَّ نَقَلَ عَن مناهج الْفِكر ومباهج العبر للكُتْبِيّ مَا نَصُّه: أَمَّا الأَكرادُ فَقَالَ ابنُ دُرَيدٍ فِي الجمهرة: الكُرْدُ أَبو هاذا الجِيلِ الَّذين يُسمَّوْنَ بِالأَكراد، فزعمَ أَبو اليَقظانِ أَنَّه كُرْدُ بن عمرِو بن عَامر (بن: ربيعةَ بنِ عَامر) بن صَعْصَعَةَ. وَقَالَ (ابْن) الكلبِيِّ: هُوَ كُرْد بن عَمْرو مزيقياءَ. وَقَعُوا فِي نَاحيَة الشَّمَال لَمَّا كَانَ سَيْلُ العَرِم، وتَفَرَّقَ أَهلُ اليَمن أَيْدِي سَبَا. وَقَالَ المسعوديُّ: وَمن النَّاس مَن يَزعم أَن الأَكراد من ولَد رَبيعةَ بنِ نزارٍ، وَمِنْهُم مَن يزْعم أَنهم من وَلَدِ مُضَرَ بنِ نِزارٍ، وَمِنْهُم من زعم أَنهم من ولد كُرْدِ بن كَنْعَانَ بن كُوش بن حام. وَالظَّاهِر أَن يَكُونُوا من نَسْلِ سامٍ، كالفُرْسِ، لما مَرَّ من الأَصْل، وهم طوائف شَتَّى، وَالْمَعْرُوف مِنْهُم السورانية والكورانية والعمادية والحكارية والمحمودية والبختية والبشوية والجوبية والزرزائية والمهرانية والهارونية واللرية، إِلى غير ذالك من الْقَبَائِل الَّتِي لَا تُحْصَى كَثْرَةً، وبلادهم أَرضُ الفارِس وعراقُ العَجَم والأَذربيجان والإِربل والمَوْصِل، انْتهى كلامُ المسعوديّ وَنَقله هاكذا الْعَلامَة مُحَمَّد أَفندي الكُرديّ فِي كِتَابه. قلت: وَالَّذِي نقل البُلبيسيّ عَن المسعوديّ نصّ عِبَارَته هاكذا تنازعَ النَّاس فِي بدءِ الأَكراد، فَمنهمْ من رأَى أَنهم من ربيعَة بن نزار بن بكر بن وَائِل، انفردوا فِي الْجبَال قَدِيما لحالٍ دعتهم إِلى ذالك، فجاوروا الفُرس فحالت لغتهم إِلى العَجمة، وولدَ كلّ نوع مِنْهُم لُغَة لَهُم كُردية، وَمِنْهُم من رأَى أَنهم من ولد مُضر بن نزار، وأَنهم من ولد كُرد بن مرد بن صعصعة (بن هوَازن) انفردوا قَدِيما لدماءٍ كَانَت بَينهم وَبَين غسّانَ، وَمِنْهُم من رأَى أَنهم من ولد ربيعَة بن مُضر اعتصموا بالجبال طلبا لمياه والمرعى، فحالوا عَن الرعبية لمن جاورهم من الأُمم، وهم عِنْد الفُرس من ولد كرد ابْن إِسفنديار بن منوجهر، وَمِنْهُم من أَلحقهم بإِماءِ سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام حِين وَقع الشيطانُ الْمَعْرُوف بالجَسد على المنافقات فعِلقن مِنْهُ وعُصِمَ مِنْهُنَّ الْمُؤْمِنَات، فَمَال وضعْن قَالَ: اكردوهن إِلى الْجبَال. مِنْهُم مَيْمُون بن جَابَان أَبو بَصِير الكدري قَالَه الرشاطي عَن أَبهي، انْتهى. ثمَّ قَالَ مُحَمَّد أَفندي الْمَذْكُور: وَقيل أَصل الكرد من الجنّ، وكل كرديّ على وَجه الأَرض يكون رُبعهو جِنيًّا، وَذَلِكَ لأَنهم من نسل بِلْقيس، وبلقيس بالِاتِّفَاقِ أُمها جِنيّة، وَقيل: عصى قوم من الْعَرَب سليمانَ عَلَيْهِ السَّلَام وهربوا إِلى الْعَجم، فوقعوا فِي جَوَارٍ كَانَ اشْتَرَاهَا رجل لِسُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام، فتناسلت مِنْهَا الأَكراد، وَقَالَ أَبو الْمعِين النفسيّ فِي بَحر الْكَلَام: مَا قيل إِن الجنّي وصل إِلَى حرم سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام وَتصرف فِيهَا وَحصل مِنْهَا الأَكراد باطلٌ لَا أَصل لَهُ، انْتهى. قلت: وَذكر ابْن الجواني النسّابة فِي آخر الْمُقدمَة الفاضليّة عِنْد ذِكر ولد شالخ بن أَرفخشد مَا نصُّه: والعقب من فارسان بن أَهلو بن أَرم بن أَرفخشذ أَكراد بن فارسان جد الْقَبِيلَة الْمَعْرُوفَة بالأَكراد، هَذَا على أَحد الأَقوال، وأَكثر من يَنسبهم إِلى قيس، فَيَقُول كُرد بن مرد بن عَمْرو بن صعصعة بن مُعَاوِيَة بن بكر بن هَوَازن بن مَنْصُور بن عِكرمة بن خَصَفة بن قيس عَيلان بن مُضر بن نِزار بن معدّ بن عدنان، ويُجرِي عَمْراً مُجرَى باسل بن ضبّة جدّ الدَّيلم فِي خُرُوجه إِلى بِلَاد الْعَجم مغاضِباً لأَهله، فأَوْلد فِيهَا مَا أَوْلد. قَالَ: وَعَلِيهِ اعْتمد الأَرقطيّ النسابة فِي شجرته. وَمن أَراد الزِّيَادَة على ذالك فَعَلَيهِ بِكِتَاب الْجَوْهَر الْمكنون فِي الْقَبَائِل والبطون لِابْنِ الجواني الْمَذْكُور، وَفِيمَا ذكرنَا كِفَايَة، وَالله أَعلم. (و) الكُرْدُ (: الدَّبْرَةُ مِن المَزَارِعِ) مُعرب، وَهِي المَشَارات، أَي سَواقيها، (الْوَاحِدَة بهاءٍ) وَالْجمع كُرُودٌ، قَالَ الصاغانيّ: وَهُوَ مِمَّا وَافق كلامَ الْعَرَب من كَلَام الْعَجم، كالدِّشْتِ والسَّخْت. (و) الكُرْدُ (: ة بالبيضاءِ) بفارسَ، مِنْهَا أَبو الْحسن عليّ بن الْحسن بن عبد الله الكُرْدِيّ. (و) كُرْدُ (بنُ الْقَاسِم) ، وأَظُّن هاذا تصحيفاً فِي كُرْدِين بن الْقَاسِم (مُحَدِّثٌ، وَكَذَا محمّد بن كُرْدِ الإِسْفَرَايِنِيّ. ومُحَمد بن) عَقيل الْمَعْرُوف بِابْن (الكُرَيْدِيِّ) بالتّصغير. (وكُرْدِينُ) لقب (واسْمه عبدُ الله بنُ القاسِمِ) مُحَدّث، هاكذا سَاق هاذه الأَسماءَ الصاغانيُّ فِي تَكملته، وقلَّده المُصَنّف، وَالَّذِي فِي التبصير لِلْحَافِظِ أَن المُسَمَّى بِعَبْد الله بن الْقَاسِم يعرف بكُورِين، ويكنى أَبا عُبَيْدَة، وأَما ابْن كخرْدِين فاسمه مِسْمع، فتنبَّهْ لذالك. (والكِرْدِيدَةُ، بِالْكَسْرِ: القطْعَةُ العَظِيمةُ من التَّمْرِ، و) هِيَ أَيضاً (جُلَّتُه) ، أَي التَّمرِ، عَن السيرافيّ، قَالَ الشَّاعِر: أَفْلَحَ مَنْ كانَتْ لَهُ كِرْدِيدَهْ يأْكُلُ منْهَا وهْوَ ثَانٍ جِيدَهْ  أَنشد أَبو الْهَيْثَم: قَدْ أَصْلَحَتْ قِدْراً لَهَا بِأُطْرَهْ وأَبْلَغَتْ كِرْدِيدَةً وفِدْرَهْ (أَو) الكِرْدِيدَلآُ (: مَا يَبْقَى فِي أَسْفَلِها) أَي الجُلَّةِ (مِنْ جَانِبَيْهَا مِن التَّمْرِ) ، كَذَا فِي الصِّحَاح، (ج كَرَادِيدُ وكِرَادٌ) ، الأَخير بِالْكَسْرِ، قَالَ الشَّاعِر: القاعِدَات فَلَا يَنْفَعْنَ ضَيْفَكُمُ والآكِلاَت بَقِيَّاتِ الكَرَادِيدِ (كالكِرْدِيَةِ) ، بِالْكَسْرِ، عَن الصاغانيّ (وعبدُ الحَمِيدِ بنُ كَرْدِيدٍ مُحَدِّثٌ ثِقَةٌ) ، وَهُوَ صَاحب الزِّيَاديّ. (وكارَدَهُ: طارَدَهُ ودَافَعَه) ، قيل: وَمِنْه اشتقاق الكُرْدِ الطائفَة الْمَشْهُورَة. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: يُقَال: خُذْ بِقَرْدَنِه وكَرْدَنِه، أَي بقَفَاه، أَورده الأَزهري فِي رباعيّ التَّهْذِيب. وأَبو عليّ أَحمد بن مُحَمَّد الكَرْدِيّ، بِفَتْح الْكَاف، هاكذا ضَبطه حَمْزَة ابْن يُوسُف السهميّ، مُحدّث، روَى عَن أَبي بكر الإِسماعيليّ. وَجَابِر بن كُرْدِيّ الواسِطيّ، بالضمّ ثِقَةٌ، عَن يَزيدَ بن هارونَ. والكَرْد، بِالْفَتْح: ماءٌ لبني كِلاب فِي وَضحِ حِمَى ضَرِيَّه. ومحمّد بن أَحمد بن كردان، محدِّث. وعُمر بن الْخَلِيل أَبو كِرْدِينِ، بِالْكَسْرِ، وَلَى قضاءَ أَصبهانَ، وحدّث عَن حمّاد بن مَسْعَدة، ذكره أَبو نُعيم فِي تَارِيخه. وأَبو الْفضل أَحمد بن عبد الْمُنعم ابْن الكِرْدِيديّ، وأَبو بكر أَحمد بن بدران الكِرْدِيدِيّ، وعُمر بن عبد الله بن إِسحاق الكِرْدِيديّ، مُحَدّثون.
المعجم: تاج العروس

كَرَدَ

المعنى: كَرْدًا العَدوَّ: طَرَدَه.؛- الشَّيْءَ: قَطَعه.؛- الدابّةَ: ساقها.
المعجم: القاموس

كَرَدٌ

المعنى: نوع من الدَّفنة البرِّيَّة السّامَّة.
المعجم: القاموس

كِرْدانٌ

المعنى: قِلادةٌ.؛- (في الموسيقى) ثامن المَقامات، وهو جواب الرَّسْت.
المعجم: القاموس

كُرْدونٌ

المعنى: النِّطاق والسِّياج.
المعجم: القاموس

الجردقة

المعنى: ـ الجَرْدَقَةُ، بالفتح: الرَّغيفُ، مُعَرَّبُ: كَرْدَه. ـ والجَرَنْدَقُ: شاعِرٌ.
المعجم: القاموس المحيط

قردن

المعنى: التهذيب في الرباعي: خذ بقَرْدَنهِ وكَرْدَنِه وكَرْدِه أَي بقَفاه.
المعجم: لسان العرب

Pages