المعجم العربي الجامع
كِتِيرِ الْحَرَكَهْ قَلِيلِ الْبَرَكَهْ
المعنى: أي: من كثرت حركاته قَلَّتِ المنفعة منه. والمراد: من قصر همه على كثرة الحركة.
المعجم: الأمثال العامية كِتِيرِ النَّط قَلِيلِ الصِّيدْ
المعنى: النط عندهم: القفز. والمراد هنا: كثرة الحركة بلا فائدة.
المعجم: الأمثال العامية يُومْ فِي الْعَافْيَه كْتِيرَهْ
المعنى: أي: ينبغي أن يغتبط به المرء ويشكر لله — تعالى — إحسانه عليه به.
المعجم: الأمثال العامية اِلْبَطِّيخَهْ الْقَرْعَهْ لِبَّهَا كْتِيرْ
المعنى: القرعة: القرعاء، ويريدون بها هنا البيضاء الشحم التافهة الطعم. واللب \(بكسر الأول وتشديد الياء\)، يريدون به عجم البطيخ والقثَّاء ونحوهما. وكلا الأمرين مذموم، فالمراد: الرديء رديء في كل شيء.
المعجم: الأمثال العامية اِلدِّبَّانْ وَقْعِتُه فِي الْعَسَلْ كِتِيرْ
المعنى: أي: الذباب كثير الوقوع في العسل. يُضرَب للمتهافت على الشيء، وانظر قولهم: «يعاود الطير يقع في العسل.» وهو معنى آخر.
المعجم: الأمثال العامية اِلصَّابُونْ كِتِيرْ بَسِّ اللِّي يِغْسِلْ
المعنى: أي: ولكن أين من يغسل؟ يُضرَب في وجود الوسائل وفقدان العامل.
المعجم: الأمثال العامية يُفُوتَكْ مِنِ الْكَدَّابْ سِدْق كْتِيرْ
المعنى: السدق: الصدق؛ أي: كثير الكذب لا بد من أن يكون صادقًا في بعض ما يَرْوِي؛ إذ لا يُتَصَوَّر أن يكذب في كل شيء، فإذا طرحت كلامه وضربت عنه صفحًا فقد يفوتك منه صدق كثير قد تكون في حاجة لمعرفته. ومن أمثال العرب: «إن الكذوبَ قد يَصْدُق.» وفي «العقد الفريد» لابن عبد ربه: «من عُرِفَ بالكذب جاز صدقه.»٩والذي في أمثال الميداني: «من عُرِفَ بالصدق جاز كَذِبُه، ومن عُرِفَ بالكذب لم يَجُزْ صِدْقُه.» أي: بعكس ما في العقد.
المعجم: الأمثال العامية مَبْلِي بِهَا قُلْقِيلِ الْغِيطْ كِتِيرْ وَلَا يْكِلِّشْ
المعنى: مَبْلِي اسم مفعول في صورة اسم الفاعل، والمراد مبتلًى بها. والقلقيل: ما تجمع وجمد من الطين. والغيط: المزرعة. يُضرَب للمرأة السليطة اللسان المشاغبة، وهو دعاء؛ أي: ليُبْتَلَ بها القلقيل تشاغبه وتشاتمه؛ فإنه كثير وليس من شأنه الكلال، فهو الذي يطيق هذه الأخلاق ويصبر لها.
المعجم: الأمثال العامية اِلْهَم فِي الدُّنْيَا كْتِيرْ بَسِّ مْفَرَّقْ
المعنى: معناه ظاهر. وبس يريدون بها هنا: ولكن؛ أي: ولكنه مُفَرَّق.
المعجم: الأمثال العامية اِللِّي يْعِيشْ يشُوفْ كِتِيرْ، قَالْ: واِللِّي يِمْشِي يُشُوفْ أَكْتَرْ
المعنى: المراد: الضارب في الأرض يرى ما لا يراه المُعَمَّرُ القَاعِد. وقد نَظَمَه بعضهم في مطلع زجل فقال:٧٠ من بعد ما أحمد واشكر مَنْ أَبْدَع الأشيا وصوَّرْ واذكر صلاتي ع الهادِي طه الشفيع يوم المَحْشَرْ أحكي على اللِّي قاسيتُهْ وفي الأزلْ كَانْ لي مقدَّرْ واللِّي يعيش يا ما بيشوفْ قالِ اللِّي يِمْشِي يشوفْ أَكْتَرْ ونَظَمَه أيضًا صاحبنا محمد أكمل أفندي المُتَوَفَّى سنة ١٣٢١ﻫ في زجل نظمه لمَّا حل الوباءُ بمصر سنة ١٣٢٠ﻫ يقول في مطلعه إِصْغِي لِقُولِي اعْمِلْ معروفْ دا قُولِي أَحْلَى مِ السُّكَّرْ واللِّي يعيش يا ما بِيْشُوفْ واللِّي بِيِمْشِي يشُوفْ أَكْتَرْ
المعجم: الأمثال العامية الْبَرْمِيلِ الْفَارِغْ يِرِن
المعنى: وقد يزيدون في أخره لفظ: «كتير»؛ أي: كثيرًا. والبَرْمِيل \(بفتح فسكون فكسر\) وِعَاءٌ كبير من الخشب للسوائل كالماء والزيت. ومعنى المثل: الإناء الفارغ إذا نقرته رن. والمراد: لا يجعجع بالدعوى إلا العاطل، وهو في معنى قولهم: «ما يفرقعش إلا الصفيح الفاضي.» وسيأتي في الميم. ومثله قولهم: «الإبريق المليان ما يلقلقش.» وقد تقدم في الألف.
المعجم: الأمثال العامية زَيِّ أَكْلِ الْحِمِيرْ فِي النِّجِيلْ، لَا الْحُمَارْ يِشْبَعْ وَلَا النِّجِيلْ يِفْرَغْ
المعنى: النجيل: نبت تستطيبه الدوابُّ فمهما تشبع منه لا ترجع عنه، وكونه لا ينتهي لأنه كثير في الريف. يُضرَب للشيء لا يَنْتَهِي ولا يُنتهى عنه. وقد نظمه الشيخ محمد النجار المتوفى سنة ١٣٢٩ﻫ في زجل يقول فيه وفر عليك نفسك بلا قال وقيلْ لا فائده لا عائده لا سبيلْ زَيِّ الحمير تاكل كتير في النجيلْ ولا النجيل يفرغ ولا يشبعوشْ٧
المعجم: الأمثال العامية 