المعجم العربي الجامع

كَتيلَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) كَتائلُ النَّخْلة التي هي أعلى من مُتناول اليد.
المعجم: القاموس

عطبل

المعنى: عطبل العُطْبُلُ والعُطْبولُ والعُطْبولَةُ، بضَمِّهِنَّ، والعَيطَبولُ، كحَيْزَبونٍ: المرأَةُ الفَتِيَّةُ الجميلَةُ المُمتلئةُ الطَّويلَةُ العُنُقِ. وَقيل: هِيَ الحَسَنَةُ التّامَّةُ من النِّساءِ. وَمن الظِّباءِ: الطَّويلَةُ العنُقِ، وأَنشدَ الجَوْهَرِيُّ لِعُمَرَ بنِ أَبي ربيعةَ، وَفِي العُباب قَالَ عبد الرَّحمن بنُ حَسّانَ بنِ ثابتٍ حينَ قُتِلَتْ عَمْرَةُ بنتٌ النُّعمانِ بنِ  بشيرٍ امرأَةُ مُسيلَمَةَ على الكُفْرِ: (إنَّ مِنْ أَعجَبِ العَجائبِ عِندي  ...  قتلَ بيضاءَ حُرَّةٍ عُطْبُولِ) قَالَ ابنُ بِرِّيّ: وَلَا يُقال: رَجُلٌ عُطْبولٌ، إنَّما يُقال رَجُلٌ أَجْيَدُ، إِذا كَانَ طويلَ العُنُقِ، انْتهى. وَقد ذَكَرَ ابنُ الأَثيرِ فِي غَرِيب الحَدِيث لَهُ: وردَ فِي صفته صلّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وسلَّم أَنَّه لم يَكُن بعُطبولٍ وَلَا بقَصيرٍ. وفَسَّرَه فَقَالَ: العُطْبُولُ: المُمْتَدُّ القامَةِ الطَّويلُ العُنُقِ، وَقيل: هُوَ الطَّويل الأَملس الصُّلْبُ، قَالَ: ويوصَفُ بِهِ الرَّجُلُ والمرأَةُ، ج: عَطابِلُ وعَطابيلُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ والمُحكَمِ، وَالَّذِي فِي العُبابِ: والجَمْعُ العَطابيلُ، ويَجوزُ فِي الشِّعْرِ العَطابِلُ، وأَنشدَ أَبو عَمروٍ: لَو أَبْصَرَتْ سُعْدَى بهَا كَتائلي مثلَ العَذارَى الحُسَّرِ العَطابِلِ وأَمّا مَا أَنشدَهُ ثَعلَبٌ: بِمِثلِ جِيدِ الرِّئْمَةِ العُطْبُلِّ إنَّما شدَّدَ اللَّام لِلضَّرورة. العَيْطَبُولُ: الطَّويلَةُ القَدِّ دونَ العُنُقِ.
المعجم: تاج العروس

كَتَلَه

المعنى: ـُ كَتْلاً: حبسه. يقال: ما كتَلَك عنَّا.؛(كَتِلَ) الشيءُ ـَ كَتَلاً: تلزّق وتلزّج. يقال: كتل جلد الحمار: تمرَّغ فلزق به التراب. وـ الجسم: غلظ.؛(كتَّلَه): جمعه ودوَّره. ويقال: كتَّل الأقِط ونحوه: جعله كُتْلة كتلة.؛(انْكَتَل): مشى سريعاً.؛(تَكَتَّلَ) القصير الغليظ في مشيه: قارب في خطوه كأنَّه يتدحرج. وـ الناس: صاروا كتلة: أي جماعة متَّفقة على رأي واحد. (مج).؛(التَّكْتِيل): (في علم الاقتصاد): تجميع الصناعات التي تنتمي إلى فرع واحد من فروع الإنتاج في جهة واحدة. (مج).؛(الكَتَال): غِلَظ الجسم. وـ الثِّقْل. يقال: ألقى عليه كَتَالَه. وـ القُوَّة. وـ النَّفْس. وـ اللَّحم. وـ المؤُونة. وـ الحاجة تقضيها. وـ كلّ ما أصلح من طعام أو كسوة. وـ سوء العيش وضيقه.؛(الكُتْلَة): القطعة المجتمعة من الشيء. وـ الجماعة من الناس المتَّفقون على رأي واحد. (مج). (ج) كُتَل.؛(كُتُول) الأرض: ما أشرف منها. الواحد: كَتْل.؛(الكَتِيلَة): النَّخلة التي لا تصل إليها اليد. (ج) كتائل.؛(المُكَتَّل): الرجل الغليظ الجسم القصير.؛(المِكْتَل): زِنبيل يُعمَل من الخوص. (ج) مكاتل.؛(المِكْتَلَة): المِكْتَل.
المعجم: الوسيط

عثكل

المعنى: العِثْكالُ والعُثْكول والعُثْكُولة: العِذْق. وعِذْقٌ مُعَثْكَلٌ ومُتَعَثْكِلٌ: ذو عَثاكِيل. والعُثْكُولُ والعُثْكُولة: ما عُلِّق من عِهْنٍ أَو صُوف أَو زِينة فَتَذَبْذَب في الهواء؛ وأَنشد: تَرى الوَدْعَ فيها والرَّجائزَ زِينةً بأَعْناقِهــا مَعْقُـودةً كالعَثاكـل وعَثْكَلَه: زَيَّنه بذلك. والعَثْكَلة: الثَّقِيل من العَدْو.والعُثْكُول والعِثْكال: الشِّمْراخ، وهو ما عليه البُسْرُ من عِيدانِ الكِباسة، وهو في النخل بمنزلة العُنْقود من الكَرْم؛ وقول الراجز: لـو أَبْصـَرَتْ سـُعْدى بهـا كَتائِلي طَوِيلَـــة الأَقْنـــاءِ والأَثاكِــلِ أَراد العَثاكِلَ فَقَلَبَ العين همزة. وتَعَثْكل العِذْقُ أَي كَثُرَتْ شَمارِيخُه. وعُثْكِلَ الهَوْدَجُ أَي زُيِّن. وفي الحديث: أَن سَعْد بن عُبادة جاء برجل في الحَيِّ مُخَدَّج إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وُجِد على أَمَةٍ يَخْبُث بها، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: خُذُوا له عِثْكالاً فيه مائة شِمْراخٍ فاضْرِبُوه بها ضَرْبةً؛ العِثْكالُ: العذْق من أَعْذاق النخل الذي يكون فيه الرُّطَب، ويقال إِثْكالٌ وأُثْكُول؛ وأَنشد الأَزهري لامرئ القيس: أَثِيـثٍ كقِنْـوِ النَّخلـة المُتَعَثْكِل والقِنْوُ: العِثْكال أَيضاً، وشَمارِيخُ العِثْكال: أَغْصانُه، واحدها شِمْراخ.
المعجم: لسان العرب

عطبل

المعنى: جاريةٌ عُطْبُلٌ وعُطْبُولٌ وعُطْبُولةٌ وعَيْطَبُولٌ: جَمِيلة فَتِيَّةٌ ممتلئة طويلة العُنُق، وقيل: العَيْطَبُول الطويلة. والعُطْبُل والعُطْبُول من الظباء والنساء: الطويلةُ العُنُق؛ وقوله أَنشده ثعلب: بِمِثْـل جيـد الرِّئْمـةِ العُطْبُلْ إِنما أَراد العُطْبُلَ فشَدَّد للضرورة، والجمع العَطَابِيلُ والعَطَابِلُ؛ قال الشاعر: لـو أَبْصَرَتْ سُعْدَى بها كَتائِلي مِثْلَ العَذَارَى الحُسَّرِ العَطَابِل والعُطْبُول: الحَسَنة التامَّة؛ وأَنشد الجوهري لعمر بن أَبي ربيعة: إِنَّـ، مِنْ أَعْجَب العَجائِب عِنْدي قَتْــلَ بَيْضــاءَ حُـرَّةٍ عُطْبُـول قال ابن بري: ولا يقال رَجُل عُطْبُول إِنما يقال رجل أَجْيَدُ إذا كان طويل العُنُق، ومثل العُطْبُول العَيْطاء والعَنْقاء؛ هذا قول ابن بري، وقد ذكر ابن الأَثير في غريب الحديث أَنه ورد في صفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه لم يكن بعُطْبُولٍ ولا بقَصِير، وفسَّرَه فقال: العُطْبُول الممتدُّ القامة الطويل العُنُق، وقيل: هو الطويل الصُّلْب الأَملس، قال: ويوصف به الرجل والمرأَة.
المعجم: لسان العرب

ثكل

المعنى: الثُّكْل: الموت والهلاك. والثُّكْل والثَّكَل، بالتحريك: فِقْدان الحبيب وأَكثر ما يستعمل في فُقْدان المرأَة زَوْجَها، وفي المحكم: أَكثر ما يستعمل في فُقْدان الرجل والمرأَة وَلدَهما، وفي الصحاح: فُقْدان المرأَة ولدَها. والثَّكُول: التي ثَكِلَتْ وَلَدَها، وقد ثكِلَتْه أُمُّه ثُكْلاً وثَكَلاً، وهي ثَكُولٌ وثَكْلى وثاكِلٌ. وحكى اللحياني: لا تَفْعَلْ ذلك، ثَكِلَتْك الثَّكول، قال ابن سيده: أَراه يعني بذلك الأُمَّ.والثَّكُولُ: المرأَة الفاقد، والرجل ثاكِلٌ وثَكْلان. وأَثْكَلَت المرأَةُ ولدَها وهي مُثْكَلة بولدها وهي مُثْكِل، بغير هاء، من نسوة مثاكِيل؛ قال ذو الرمة: ومُسْتَشـــْحَجاتٍ لِلفِرَاقِـــ، كأَنَّهــا مَثاكيــلُ مـن صـُيَّابةِ النُّـوبِ نُـوَّحُ كأَنه جمع مِثْكال؛ وقول الأَخطل: كلَمْـــعِ أَيْــدِي مَثاكِيــلٍ مُســَلَّبَةٍ يَنْـدُبْنَ ضـَرْسَ بَنـاتِ الـدَّهْرِ والخَطْب قال ابن سيده: أَقوى القياسين أَن ينشد مَثاكيل غيرَ مصروف يصير الجزء فيه من مستفعلن إِلى مفتعلن، وهو مَطْويٌّ، والذي رُوِي مَثاكيلٍ بالصرف.وأَثْكَلها الله وَلدَها وأَثْكَلَه الله أُمَّه، ويقال: رُمْحُه للوالدات مَثْكَلة، كما يقال للولد مَبْخَلة مَجْبَنة؛ أَنشد ابن بري: تَــرَى المُلــوك حَــوْلَه مُغَرْبَلَهــ، ورُمْحَــــه للوالـــداتِ مَثْكَلَهـــ، يَقْتُـلُ ذا الـذَّنْب ومَـنْ لا ذنْـبَ لَـه وفي الحديث: أَنه قال لبعض أَصحابه ثَكِلَتْك أُمُّك أَي فَقَدتْك؛ الثُّكْل: فقد الوَلد كأَنه دعا عليه بالموت لسوء فعله أَو قوله، والموت يعمُّ كل أَحد فإِذاً هذا الدعاء عليه كلا دعاء، أَو أَراد إذا كنت هكذا فالموت خير لك لئلاَّ تزداد سوءاً؛ قال: ويجوز أَن يكون من الأَلفاظ التي تجري على أَلسنة العرب ولا يراد بها الدعاء كقولهم: تَرِبَتْ يَداك وقاتَلك الله؛ ومنه قصيد كعب بن زهير: قــامَتْ فجاوَبَهــا نُكْــدٌ مَثاكِيــلُ قال: هن جمع مِثكال وهي المرأَة التي فَقَدت ولدها. وقَصِيدة مُثْكِلة: ذكر فيها الثُّكْل؛ هذه عن اللحياني.والإِثْكال والأُثْكُول: لغة في العِثْكال والعُثْكول وهو العِذْق الذي تكون فيه الشَّماريخ، وقيل: هو الشِّمْراخ الذي عليه البُسْر؛ وأَنشد أَبو عمرو: قــد أَبْصـَرَتْ سـُعْدى بهـا كَتـائِلي، مِثْــلَ العَـذارى الحُسـَّرِ العَطـابِلِ، طويلَــــة الأَقْنــــاء والأَثاكِـــلِ كَتائِل: جمع كَتِيلة وهي النخلة. وفَلاة ثَكول: مَنْ سَلَكَها فُقِد وثُكِل؛ قال الجميح: إِذا ذاتُ أَهْـــوالٍ ثَكُــولٌ تَغَــوَّلَتْ بها الرُّبْدُ فَوْضى، والنَّعامُ السَّوارحُ
المعجم: لسان العرب

ثكل

المعنى: ثكل الثكْلُ، بالضّمّ: الموتُ والهَلاكُ وفِقْدانُ الحَبِيبِ والوَلَدِ وعَلى الْأَخير اقْتصر الأكثرُون ويُحَرَّكُ وَفِي المَثَل: العُقُوقُ ثُكْلُ مَن لم يَثْكَلْ. وَقد ثَكِلَه، كفَرِحَ ثَكَلاً فَهُوَ ثاكِلٌ وثَكْلانُ: فَقَدَه، وثَكِلَتْه وَهِي ثاكِلٌ وَثَكْلانَةٌ وَهَذِه عَن ابنِ الْأَعرَابِي، وَهِي قَلِيلةٌ، وثَكُولٌ فَعُولٌ بمعْنى فاعِلٍ وثَكْلَى كسَكْرَى. وأَثْكَلَت المرأةُ: لَزِمَها الثّكْلُ وصارَتْ ذاتَ ثُكْلٍ، وجَمْعُ ثاكِلٍ: ثَواكِلُ، يُقَال: ثَكِلَتْك الثَّواكِلُ، وجَمْعُ ثَكْلَى: ثَكالَى فَهِيَ مُثْكِلٌ، مِن نِسوةٍ مَثاكِيلَ يُقَال: نِساءُ الغُزاةِ مَثاكِيلُ، وَقَالَ كَعبُ بن زُهَير رَضِي الله عَنهُ: (شَدَّ النَّهارِ ذِراعَا عَيْطَلٍ نَصَفٍ  ...  قامَتْ فجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيلُ) وأَثْكَلَها اللَّهُ تعالَى وَلَدَها. مِن المَجاز: قَصِيدةٌ مُثْكِلَةٌ كمُحْسِنَة وَهِي الَّتِي ذُكِر فِيهَا الثُّكْلُ عَن ابنِ عَبّاد والزَّمَخْشريِّ. وقولُ الشاعرِ: ورُمْحُهُ لِلوالِداتِ مَثْكَلَهْ كمَرحَلَة. كَمَا فِي الحَدِيث: الوَلَدُ مَبخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ. مِن المَجاز: فَلاةٌ ثَكُولٌ: مَنْ سَلَكَها فُقِدَ وثُكِلَ، وَمِنْه قَول الجُمَيْح:  (إِذا ذاتُ أَهْوالٍ ثَكُولٌ تَغَوَّلَتْ  ...  بِها الرُّبْدُ فَوْضَى والنَّعامُ السَّوارِحُ) والإِثْكالُ، بِالْكَسْرِ، الأُثْكُولُ كأُطْرُوشٍ لُغةٌ فِي العِثْكال والعُثْكُول، وَهُوَ الشِّمراخُ الَّذِي عَلَيْهِ البُسْرُ، هُنَا ذَكره الجوهريُّ والصاغانِيُّ، وقَلَّدهما المصنِّفُ، والصوابُ ذِكرُهما فِي فصل الْهمزَة، لِأَنَّهَا أصليّة مُبدَلة من الْعين، وَقد مَرَّت الإشارةُ إِلَيْهِ، وَأنْشد أَبُو عَمْرو: قَدْ أبْصَرَتْ سُعْدَى بِها كَتائِلِي طَوِيلَةَ الأَقْناءِ والأَثاكِلِ قَالَ الصَّاغَانِي: والتركيبُ يدُلُّ على فِقْدانِ الشَّيْء، وَكَأَنَّهُ يَخْتَصُّ بذلك فِقْدانُ الوَلَد. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: امرأةٌ مِثْكالٌ: كثيرةُ الثُّكْلِ، ونِساءٌ مَثاكِلُ. والثَّكْلُ، بِالْفَتْح: لُغَة فِي الثُّكْل، بالضّم والتحريك، عَن الزَّمَخْشَرِيّ.
المعجم: تاج العروس

كتل

المعنى: كتل الكُتْلَة، بالضَّمّ: من التَّمرِ والطِّينِ وغيرِه: مَا جُمِعَ، وَفِي المُحْكَم: وغيرِهما، وَقَالَ الليثُ: الكُتلَةُ: أَعْظَمُ من الخُبْزَةِ، وَهِي قِطعةٌ من كَنيزِ التمْرِ، والجمعُ كُتَلٌ، وأنشدَ ابنُ سِيدَه: وبالغَداةِ كُتَلَ البَرْنِجِّ أرادَ البَرْنِيِّ. وَفِي الصِّحاح: الكُتْلَةُ: القِطعةُ المُجتَمِعةُ من الصَّمغِ وغيرِه. الكُتْلَة: الفِدْرَةُ من اللحْمِ. كُتلَة ع بشِقِّ عَبْد الله بن كِلابٍ، وَقَالَ ابنُ جَبَلَةَ: هِيَ رَمْلَةٌ دونَ اليَمامةِ، قَالَ الرَّاعِي: (فكُتْلَةٌ فرُؤامٌ من مَساكِنِها  ...  فمُنتَهى السَّيْلِ مِن بَنْبَانَ فالحُبَلُ) وَقَالَ نَصرٌ: ماءٌ فِي ديارِ كلاب، وَمِنْهُم من يَكْسِرُ الكافَ، وَلَا يصِحُّ. المُكَتَّل، كمُعَظَّمٍ: المُدَوَّرُ المُجتَمِع، يُقَال: رأسٌ مُكَتَّلٌ. أَيْضا: القصيرُ الشَّديد. أَيْضا: الرجلُ الغليظُ الجِسمِ، المُداخَلُ البَدنِ، إِلَى القِصَرِ مَا هُوَ. المِكْتَل، كمِنبَرٍ: زِنْبيلٌ يُحملُ فِيهِ التمْرُ أَو العِنَبُ إِلَى الجَرِين، وَقيل:  هُوَ شِبهُ الزِّنْبيلِ يَسَعُ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعا، والجمعُ المَكاتِل، وَفِي حديثِ خَيْبَر: فَخَرَجوا بمَساحِيهِم ومكاتِلِهم. مِكْتَلٌ: اسمٌ، مِنْهُم عثمانُ بنُ مِكْتَلٍ، عَن الضَّحَّاكِ بنِ عُثْمَان. وَسَلَمةُ بنُ مِكْتَلٍ أَبُو أيُّوبَ المطيري مَاتَ سنة. الكَتال، كسَحابٍ: النَّفْسُ. أَيْضا: الحاجةُ تَقْضِيها، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. أَيْضا: المَؤونَةُ والثِّقْلُ، قَالَ الشَّاعِر: (وَلَسْت براحِلٍ أَبَدَاً إِلَيْهِم  ...  وَلَو عالَجْتُ مِن وَبَدٍ كَتالا) أَي مُؤونةً وثِقْلاً. أَيْضا: كلُّ مَا أُصلِحَ من طعامٍ أَو كُسْوَةٍ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، يُقَال: زَوَّجَها على أَن يُقيمَ لَهَا كَتالَها، أَي مَا يُصلحُها من عَيْشِها. أَيْضا: سُوءُ العَيشِ وضِيقُه. أَيْضا: غِلَظُ الجِسمِ، يُقَال: رجلٌ ذُو كَتالٍ: إِذا كَانَ غَليظَ الجِسمِ، كالكَتَلِ، مُحَرَّكَةً، يُقَال: رجلٌ ذُو كَتَلٍ، نَقله ابْن دُرَيْدٍ. أَيْضا اللَّحْم، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. والتَّكَتُّل: ضَربٌ من المَشيِ، وَفِي المُحْكَم: أنّها مِشيَةُ القِصارِ الغِلاظِ، وَفِي نوادرِ الأعرابِ: مَرَّ يَتَكَرَّى وَيَتَكتَّلُ وَيَتَقلَّى: إِذا مرَّ مَرَّاً سَرِيعا، وَهُوَ يَتَكَتَّلُ فِي مَشْيِه: إِذا قارَبَ فِي خَطْوِه كأنّه يَتَدَحْرجُ. والأَكْتَل: الشَّديد، ونصُّ اللَّيْث: من أسماءِ الشديدةِ من شَدائدِ الدهرِ، واشتِقاقُه من الكَتال، وَهُوَ سُوءُ العَيشِ وضِيقُه. الأكْتَل: البَلِيَّة، وأنشدَ الليثُ:  إنَّ بهَا أَكْتَلَ أَو رِزاما خُوَيْرِبانِ يَنْفُقانِ الهاما قَالَ: ورِزام: اسمُ الشديدةِ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: غَلِطَ الليثُ فِي تفسيرِ أَكْتَلَ ورِزام، قَالَ: وليسا من أسماءِ الشدائد، إنّما هُوَ بِلَا لامٍ: لِصٌّ من لُصوصِ الباديةِ، وَكَذَلِكَ رِزامٌ، أَلا ترَاهُ قَالَ: خُوَيْرِبان، يُقَال: لِصٌّ خارِبٌ، ويُصَغَّرُ فَيُقَال: خُوَيْرِبٌ، وروى سَلَمَةُ عَن الفَرّاءِ أنّه أنشدَ ذَلِك فَقَالَ: أَو هُنَا بِمَعْنى واوِ الْعَطف، وَبِذَلِك فسَّرَ ابنُ سِيدَه أَكْتَلَ ورِزامَ. أَكْتَلُ بنُ الشَّمّاخِ العُكْليُّ: شَهِدَ الجِسرَ مَعَ أبي عُبَيْدةَ: مُحدِّثٌ حدَّثَ عَن الشَّعبيِّ. وَكَتَلَ: حَبَسَ، يُقَال: مَا كَتَلَكَ عنّا، أَي مَا حَبَسَكَ. كَتِلَ الشيءُ كفَرِحَ: تلَزَّقَ وَتَلَزَّجَ، وَيُقَال للحمارِ إِذا تمرَّغَ فلَزِقَ بِهِ التُّرابُ: قد كَتِلَ جِلدُه. والكَتيلَةُ، كسَفينَةٍ: النخلةُ الَّتِي فاتَتْ اليدَ، طائِيَّةٌ، عَن أبي عمروٍ، والجمعُ الكَتائِل، وَأنْشد: قد أَبْصَرَتْ سُعْدَى بهَا كَتائِلي طويلةَ الأقْناءِ والعَثاكِلِ مِثلَ العَذارى الخُرَّدِ العَطابِلِ كُتَيْلٌ، كزُبَيْرٍ: اسمٌ. قَالَ النَّضْرُ: كُتولُ الأرضِ، بالضَّمّ: فَناديرُها، وَهِي مَا أَشْرَفَ مِنْهَا، وَأنْشد: (وَتَيْماءَ تُمْسي الرِّيحُ فِيهَا رَذِيَّةً  ...  مَريضَةَ لَوْنِ الأرضِ طُلْساً كُتولُها) وأكْتالُ: ع فِي قولِ وَعْلَةَ الجَرْمِيِّ:  (كأنَّ الخَيلَ بالأَكْتالِ هَجْرَاً  ...  وبالحَفَّيْنِ رِجْلٌ من جَرادِ) نَقله ياقوت. والكَواتِل: منزلٌ بطريقِ الرَّقَّةِ، كَمَا فِي العُباب، وَيَأْتِي لَهُ فِي كثل أنّه بطريقِ مكَّةَ حَرَسَها الله تَعالى، وَقَالَ النَّابِغَة: (خِلالَ المَطايا يَتَّصِلْنَ وَقد أَتَتْ  ...  قِنانُ أُبَيْرٍ دونَها والكَواتِلُ) وانْكَتَلَ: مضى سَرِيعا. من العربِ من يَقُول: كاتَلَه اللهُ، بِمَعْنى قاتلَه اللهُ، وَقيل: إنّها لُثْغَةٌ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: كَتَّلَه تَكْتِيلاً: سمَّنَه، عَن كُراعٍ. والكَتال، كسَحابٍ: القُوّةُ عَن ابْن الأَعْرابِيّ. والمِكْتَل، كمِنبَرٍ: الشديدةُ من شدائدِ الدهرِ. وكَتِلَتْ جَحافِلُ الخَيلِ من العُشبِ، أَي لَزِجَتْ، وَكَذَلِكَ كَتِنَتْ، بالنُّون. والكُنْتَأْلُ، بالضَّمّ: الْقصير، والنونُ زائدةٌ، هُنَا ذَكَرَه الجَوْهَرِيّ والصَّاغانِيّ. وكاتَلَه مُكاتَلَةً وكِتالاً: مارَسَه، نَقله ابنُ بَرِّي والصَّاغانِيّ، قَالَ ابنُ الطَّثَرِيَّة: (أقولُ وَقد أَيْقَنْتُ أنِّي مُواجِهٌ  ...  منَ الصَّرْمِ باباتٍ شَدِيدا كِتالُها) أَي مِراسُها. والكِتالُ أَيْضا: المَؤونةُ. وكُتَيْلةُ، كجُهَيْنةَ، اسمٌ. وَأَيْضًا: شَرْجَةٌ من القُرَيَّةِ واسعةٌ للأَجَئِيِّينَ قومِ الطِّرِمّاحِ، قَالَه نصر. وشمسُ الدينِ بن كُتَيْلةَ: أحدُ مَن  أَخَذَ عَن أبي محمودٍ الحنَفِيِّ، قدَّسَ اللهُ سِرَّه. وكتَّلَ الأَقِطَ تَكْتِيلاً: جَعَلَه كُتْلَةً كُتلَةً.
المعجم: تاج العروس

كتل

المعنى: الليث: الكُتْلة أَعظم من الخُبْزة وهي قطعة من كنِيز التمر.المحكم: الكُتْلة من الطين والتمر وغيرهما ما جُمِع؛ قال: وبالغَـــداةِ كُتَـــلَ البَرْنِـــجِّ أَراد البَرْنيَّ. الصحاح: الكُتْلة القطعة المجتمعة من الصَّمْغ.والمُكَتَّل: الشديد القصير. ورأْس مُكَتَّل: مجمَّع مدوَّر. والكُتْلة: الفِدْرة من اللحم. وكَتَّله: سمَّنه؛ عن كراع. ورجل مُكَتَّل وذو كَتَلٍ وذو كَتالٍ: غليظُ الجسم. والكَتَال: القوَّة. والكَتَال: اللحم. ورجل مُكَتَّل الخلْق إذا كان مُداخَل البدن إِلى القِصَر ما هو. وأَلقى عليه كَتَالَه أَي ثقله؛ قال الشاعر: ولَســْت بِراحِــلٍ أَبــداً إِليهـم ولــو عـالَجْت مـن وَتِـدٍ كَتـالا أَي مؤونةً وثِقْلاً. والكَتالُ: النفس. والكَتال: الحاجة تقضيها.والكَتالُ: كلُّ ما أُصْلِح من طعام أَو كُسْوة. وزوّجها على أَن يقيم لها كَتالَها أَي ما يُصْلحها من عيشها. والكَتال: سوء العيش. والأَكتل: الشديدة من شدائد الدهر، واشتقاقه من الكَتَال، وهو سوء العيش وضيقه؛ وأَنشد الليث: إِنّ بهـــا أَكتَلَــ، أَو رِزامــا خُوَيْرِبـــان يَنْقُفــانِ الْهامــا قال: ورِزام اسمُ الشديدة؛ قال أَبو منصور: غلط الليث في تفسير أَكْتل ورِزام، قال: وليسا من أَسماء الشدائد إِنما هما اسما لِصَّين من لُصوص البادية، أَلا تراه قال خُوَيرِبان؟ يقال لِصّ خارِب، ويصغَّر فيقال خُوَيرِب. وروى سلمة عن الفراء أَنه أَنشده ذلك، قال الفراء: أَو ههنا بمعنى واو العطف، أَراد أَن بها أَكتَلَ ورِزاماً، وهما خارِبان، وبذلك فسر ابن سيده أَكْتَل ورِزاماً، وسيأْتي. وفي حديث ابن الصَّبْغاء: وارْمِ على أَقفائهم بمِكْتَل؛ المِكْتَل ههنا من الأَكْتَل وهي شديدة من شدائد الدهر.والكَتالُ: سوء العيش وضيق المؤونة والثِّقْل، ويروى: بمِنْكَل، من النَّكال العقوبة. وفي نوادر الأَعراب: مرّ فلان يتَكَرَّى ويتَكَتَّل ويَتَقَلَّى إذا مَرَّ مَرّاً سريعاً. وفلان يَتَكَتَّل في مشيه إذا قارب في خطوه كأَنه يتدحرج. ويقال للحمار إذا تمرَّغ فلزِق به التراب: قد كَتِل جلدُه؛ قال الراجز: يشـــرَبُ منهـــا نَهَلاتٌ وثعـــلْ وفــي مـراغٍ جلـدُها منـه كَتـلْ ومن العرب من يقول: كاتَله الله، بمعنى قاتله الله.والتَّكَتُّل: ضرْب من المشي. ابن سيده: تكتَّل الرجل في مشيته وهي من مشي القصار الغلاط. وما كتَلك عنَّا أَي ما حبسك.والكَتِيلة: النخلة التي فاتت اليَدَ، طائية، والجمع الكَتائل؛ قال: قـد أَبصـَرَتْ سـُعْدَى بهـا كَتائلي طَويلــةَ الأَقْنــاءِ والعَثــاكِلِ، مثـل العَـذارى الخُـرَّدِ العَطابِلِ ابن الأَعرابي: الكَتِيلة النخلة الطويلة، وهي العُلْبة والعَوانة والقِرْواح.النضر: كُتول الأَرض فَنادِيرُها، وهي ما أَشرف منها؛ وأَنشد: وتَيْمـاء تمشِي الريحُ فيها رَدِيَّة مَريضـة لَـوْنِ الأَرْض طُلْساً كُتولها والمِكْتَل والمِكْتلة: الزَّبيل الذي يحمَل فيه التمر أَو العنب إِلى الجَرين، وقيل: المِكْتَل شبه الزَّبيل يسع خمسة عشر صاعاً. وفي حديث الظِّهار: أَنه أُتِيَ بمِكْتَل من تمر؛ هو بكسر الميم: الزَّبيل الكبير كأَن فيه كُتَلاً من التمر أَي قِطعاً مجتمعة. وفي حديث خيبر: فخرجوا بمَساحِيهم ومَكاتِلِهم. وفي حديث سعد: مِكْتَل غيره مِكْتَل برّ.ويقال: كَتِنَتْ جَحافِل الخيل من العُشب وكَتِلَت، بالنون واللام، إذا لزِجَتْ. وكَتِل الشيء، فهو كَتِل: تلزَّق وتلزَّج؛ قال: وفي مراغٍ جلدُها منه كَتِلْ قال: وقد تكون لام كَتِل بدلاً من نون كَتِنَ، وهما بمعنى واحد.والكُنْتَأْلُ، بالضم: القصير، والنون زائدة.قال ابن بري: الكِتال المِراس. يقال: أَيَّ شيء كاتَلْتَ من فلان أَي مارَسْت؛ قال ابن الطَّثَريَّة: أَقـول، وقـد أَيقَنْـت أَنِّي مُواجه من الصَّرْم، باباتٍ شديداً كِتالُها وهو مصدر كاتَلْت. والكِتالُ أَيضاً: المؤونة؛؛ قال الشاعر: قَـدَ آوصـَيت أَمسِ المُخْلَفين وَصِيَّة قليلاً علـى المُسـْتَخْلَفِين كِتالُها والكَواتِل: اسم موضع؛ قال النابغة: خلالَ المَطايـا يَتَّصـِلنَ، وقد أَتت قِنـانُ أُبَيْـرٍ دونهـا والكَواتِـل وكُتْلة: موضع بشِقّ عبد الله بن كلاب، وقال ابن جَبَلة: هي رملة دون اليمامة؛ قال الراعي: فكُتْلَــةٌ فُــرؤَامٌ مـن مَسـاكِنها فمنتَهى السَّيْل من بَنْبان فالحُمَل وكُتَيْل وأَكْتَل: اسمان؛ قال: إِنَّ بهـــا أَكْتَلَــ، أَو رِزامــا خُـــوَيْرِبَينِ يَنْقُفــان الهامــا
المعجم: لسان العرب

قنا

المعنى: القِنْوةُ والقُنْوةُ والقِنْيةُ والقُنْية: الكِسْبةُ، قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة منها، وأَما قُنْية فأُقِرَّت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة من كسر، هذا قول البصريين، وأَما الكوفيون فجعلوا قَنَيْت وقَنَوْت لغتين، فمن قال قَنَيْت على قلتها فلا نظر في قِنْية وقُنْية في قوله، ومن قال قَنَوت فالكلام في قوله هو الكلام في قول من قال صُبْيان، قَنَوْت الشيء قُنُوّاً وقُنْواناً واقْتَنَيْتُه: كبته.وقَنَوْت العنزَ: اتخذتها للحلبَ. وله غنم قِنْوة وقُنْوة أَي خالصة له ثابتة عليه، والكلمة واوية ويائية. والقِنْيةُ: ما اكتُسب، والجمع قِنىً، وقد قَنى المال قَنْياً وقُنْياناً؛ الأُولى عن اللحياني.ومالٌ قِنْيانٌ: اتخذته لنفسك؛ قال: ومنه قَنِيتُ حَيائي أَي لَزِمته؛ وأَنشد لعنترة: فأَجَبْتُهـــا إنَّ المَنِيَّـــةَ مَنْهَــلٌ لا بُــدَّ أَن أُســْقَى بِـذاكَ المَنْهَـلِ إقْنَـيْ حَيـاءكِ، لا أَبا لَكِ، واعْلَمي أَنِّـي امْـرُؤٌ سـأَموتُ إن لـم أُقْتَـلِ قال ابن بري: صوابه فاقْنَيْ حَياءك؛ وقال أَبو المثلم الهذلي يرثي صخر الغي: لـو كـان للـدَّهْرِ مـالٌ كان مُتْلِدَه لكــان للـدَّهْرِ صـَخْرٌ مـالَ قُنْيـانِ وقال اللحياني: قَنَيْت العنز اتخذتها للحَلْب. أَبو عبيدة: قَنِيَ الرَّجل يَقْنَى قِنىً مثل غَنِيَ يَغْنَى غِنىً؛ قال ابن بري: ومنه قول الطَّمَّاحِي: كيــفَ رأَيــتَ الحَمِــقَ الــدَّلَنْظَى يُعْطَــى الــذي يَنْقُصــهُ فَيَقْنَـى ؟ أَي فَيرْضِى به ويَغْنى. وفي الحديث: فاقْنُوهم أَي عَلِّموهم واجعلوا لهم قِنْية من العلم يَسْتَغْنُون به إذا احتاجوا إليه. وله غنم قِنْيَةٌ وقُنْية إذا كانت خالصة له ثابتة عليه. قال ابن سيده أَيضاً:وأَما البصريون فإنهم جعلوا الواو في كل ذلك بدلاً من الياء لأَنهم لا يعرفون قَنَيْتُ. وقَنِيت الحَياء، بالكسر، قُنُوّاً: لزمته؛ قال حاتم: إذا قَــلَّ مـالي أَو نُكِبْـت بِنَكْبَـةٍ قَنِيـتُ مـالي حَيـائي عِفَّـةً وتَكَرُّما وقَنِيتُ الحَياء، بالكسر، قُنْياناً، بالضم، أَي لزمته؛ وأَنشد ابن بري: فـاقْنَيْ حيـاءكِ، لا أَبـا لَكِ، إنَّني فــي أَرضِ فارِســَ، مُوثَـقٌ أَحْـوالا الكسائي: يقال أَقْنَى واسْتَقْنَى وقَنا وقَنَّى إذا حفِظ حَياءه ولزمه. ابن شميل: قَناني الحَياءُ أَن أَفعل كذا أَي رَدَّني ووعظَني، وهو يَقْنِيني؛ وأَنشد: وإنِّــي لَيَقْنِينــي حَيــاؤكَ كلَّمـا لَقِيتُكَـ، يَوْمـاً، أَنْ أَبُثَّـك ما بِيا قال: وقد قَنَا الحَياءَ إذا اسْتحيا. وقَنيُّ الغَنم: ما يتخذ منها للولد أَو اللبن. وفي الحديث: أَنه نَهى عن ذبْح قَنِيّ الغَنم. قال أَبو موسى: هي التي تُقْتَنَى للدرّ والولد، واحدتها قُنْوَة وقِنْوة، بالضم والكسر، وقِنْية بالياء أَيضاً. يقال: هي غنم قُنْوة وقِنْية.وقال الزمخشري: القَنِيُّ والقَنِيَّةُ ما اقْتُني من شاة أَو ناقة، فجعله واحداً كأَنه فعيلَ بمعنى مفعول، قال: وهو الصحيح، والشاة، قَنِيَّةٌ، فإن كان جعل القَنيّ جنساً للقَنِيّةِ فيجوز، وأَما فُعْلة وفِعْلة فلم يجمعا على فَعِيل. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لو شئت أَمرت بِقَنِيَّةٍ سمينة فأُلقي عنها شعرها. الليث: يقال قَنا الإنسان يَقْنُو غنماً وشيئاً قَنْواً وقُنْواناً، والمصدر القِنْيان والقُنْيان، وتقول: اقْتَنَى يَقْتَني اقْتِناء، وهو أَن يتخذه لنفسه لا للبيع. ويقال: هذه قِنْيةٌ واتخذها قِنْيةً للنسل لا للتجارة؛ وأَنشد: وإِنّ قَنــاتي، إنْ سـَأَلتَ، وأُسـْرَتي مِـن الناسـ، قَوْمٌ يَقْتَنُون المُزَنَّما الجوهري: قنوت الغنم وغيرها قِنْوة وقُنْوة وقَنيت أَيضاً قِنْية وقُنْية إذا اقتنيتها لنفسك لا للتجارة؛ وأَنشد ابن بري للمتلمس: كــذلك أَقْنُــو كــلَّ قِــطٍّ مُضــَلَّلِ ومال قُنْيانٌ وقِنْيان: يتخذ قِنْية. وتقول العرب: من أُعْطِيَ مائة من المَعز فقد أُعطي القِنى، ومن أُعطي مائة من الضأْن فقد أُعطِيَ الغِنى، ومن أُعطي مائة من الإبل فقد أُعطِي المُنَى.والقِنى: الرِّضا. وقد قَنَّاه الله تعالى وأَقْناه: أَعطاه ما يَقْتَني من القِنْية والنَّشَب. وأَقناه الله أَيضاً أَي رَضَّاه. وأَغناه الله وأَقْناه أَي أَعطاه ما يَسكُن إليه. وفي التنزيل: وأَنه هو أَغْنَى وأَقْنَى؛ قال أَبو إسحق: قيل في أَقْنَى قولان: أَحدهما أَقْنَى أَرْضَى، والآخر جعل قِنْية أَي جعل الغنى أَصلاً لصاحبه ثابتاً، ومنه قولك:قد اقتنيتُ كذا وكذا أَي عملت على أَنه يكون عندي لا أُخرجه من يدي. قال الفراء: أَغْنَى رَضَّى الفقير بما أَغناه به، وأَقْنى من القِنية والنَّشَب. ابن الأعرابي: أَقنى أَعطاه ما يدّخره بعد الكِفاية. ويقال: قَنِيت به أَي رَضِيت به. وفي حديث وابصة: والإثمُ ما حَكَّ في صدرك وإن أَقْناك الناسُ عنه وأَقْنَوْكَ أَي أَرْضَوْكَ؛ حكى أَبو موسى أَنَّ الزمخشري قال ذلك وأَن المحفوظ بالفاء والتاء من الفُتْيا؛ قال ابن الأثير:والذي رأَيته أَنا في الفائق في باب الحاء والكاف أَفْتَوْك، بالفاء، وفسره بأَرْضَوْك وجعل الفتيا إرْضاء من المفتي، على أَنه قد جاء عن أَبي زيد أَن القِنَى الرِّضا. وأَقْناه إذا أَرْضاه. وقَنِيَ مالَه قِناية: لزمه، وقَنِيَ الحياء كذلك. واقْتَنَيْت لنفسي مالاً أَي جعلته قِنية ارْتَضَيْته؛ وقال في قول المتلمس: وأَلْقَيْتُهـا بـالثِّنْي مـن جَنْبِ كافِر كــذلك أَقْنُــو كــل قِــطٍّ مُضــَلَّلِ إنه بمعنى أَرْضَى. وقال غيره: أَقنُو أَلزم وأَحفظ، وقيل: أَقنُو أَجزي وأُكافئ. ويقال: لأَقْنُوَنَّك قِناوتَك أَي لأجْزِيَنَّك جَزاءك، وكذلك لأمْنُونَّك مَناوَتَك. ويقال: قَنَوته أَقْنُوه قِناوةً إذا جزيته.والمَقْنُوةُ، خفيفة، من الظل: حيث لا تصيبه الشمس في الشتاء. قال أَبو عمرو: مَقْناةٌ ومَقْنُوة بغير همز؛ قال الطرماح: فـــي مَقـــاني أُقَنٍـــ، بَيْنَهــا عُـــرَّةُ الطيــرِ كصــوْمِ النَّعــامِ والقَنا: مصدر الأَقْنَى من الأُنوف، والجمع قُنْوٌ، وهو ارتفاع في أَعلاه بين القصبة والمارنِ من غير قبح. ابن سيده: والقَنا ارتفاع في أَعلى الأَنف واحْديدابٌ في وسطه وسُبُوغٌ في طرَفه، وقيل: هو نُتوء وسَطِ القصبة وإشْرافُه وضِيقُ المَنْخَرَيْن، رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء بَيِّنة القَنا. وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كان أَقْنَى العِرْنين؛ القَنا في الأنف: طوله ودِقَّة أَرْنبته مع حدَب في وسطه، والعِرْنينُ الأَنف. وفي الحديث: يَمْلِكُ رجل أَقْنى الأَنف. يقال: رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء؛ وفي قصيد كعب: قَنْـواءُ فـي حُرَّتَيْهـا للبَصـِير بها عِتْـقٌ مُبِينٌـ، وفـي الخَـدَّيْنِ تَسْهِيلُ وقد يوصف بذلك البازي والفرس، يقال: فرس أَقْنى، وهو في الفرس عيب وفي الصقر والبازي مَدْح؛ قال ذو الرمة: نظَـرْتُ كمـا جَلَّـى علـى رَأْسِ رَهْـوَةٍ مـن الطَّيْرِ، أَقْنى يَنْفُضُ الطَّلَّ أَزْرَقُ وقيل: هو في الصقر والبازي اعْوجاج في مِنقاره لأن في منقاره حُجْنة، والفعل قَنِيَ يَقْنَى قَناً.أَبو عبيدة: القَنا في الخيل احْدِيدابٌ في الأَنف يكون في الهُجُن؛ وأَنشد لسلامة بن جندل: ليــس بــأَقْنَى ولا أَسـْفَى ولا سـَغِلٍ يُســْقَى دَواءَ قَفِـيِّ السـَّكْنِ مَرْبُـوبِ والقَناةُ: الرمح، والجمع قَنَواتٌ وقَناً وقُنِيٌّ، على فُعُولٍ، وأَقْناه مثل جبل وأَجبال، وكذلك القَناة التي تُحْفَر، وحكى كراع في جمع القَناة الرمح قَنَياتٌ، وأُراه على المعاقبة طَلَبَ الخِفَّة. ورجل قَنَّاء ومُقَنٍّ أَي صاحبُ قَناً؛ وأَنشد: عَـــضَّ الثِّقـــافِ خُــرُصَ المُقَنِّــي وقيل: كل عصا مستوية فهي قَناة، وقيل: كل عصا مُستوية أَو مُعْوَجَّة فهي قناة، والجمع كالجمع؛ أَنشد ابن الأعرابي في صفة بَحْر: أَظَــلُّ مِــنْ خَـوْفِ النُّجُـوخِ الأَخْضـَرِ كـــأَنَّني، فـــي هُـــوَّةٍ، أُحَــدِّر وتـــارَة يُســـْنِدُني فــي أَوْعُــرِ مــن الســَّراةِ، ذِي قَنــاً وعَرْعَـرِ كذا أَنشده في أَوْعُر جمع وَعْرٍ، وأَراد ذواتِ قَناً فأَقام المفرد مُقام الجمع. قال ابن سيده: وعندي أَنه في أَوْعَرِ لوصفه إياه بقوله ذي قَناً فيكون المفرد صفة للمفرد. التهذيب: أَبو بكر وكلُّ خشبة عند العرب قَناةٌ وعَصا، والرُّمْح عَصاً؛ وأَنشد قول الأسود بن يعفر: وقالوا: شريسٌ، قلتُ: يَكْفِي شَريسَكُمْ سـِنانٌ، كنِبْـراسِ النِّهـامِي، مُفَتَّـقُ نَمَتْـه العصـا، ثـم اسـْتَمَرَّ كـأَنَّه شـــِهابٌ بِكَفَّـــيْ قــابِسٍ يَتَحَــرَّقُ نَمَتْه: رفعته، يعني السِّنانَ، والنِّهامِي في قول ابن الأعرابي: الراهب وقال الأصمعي: هو النجَّار. الليث: القَناة أَلِفها واو والجمع قَنَوات وقَناً. قال أَبو منصور: القَناة من الرماح ما كان أَجْوف كالقَصبة، ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحتَ الأَرض قَنوات، واحدتها قَناة، ويقال لمجارِي مائها قَصَبٌ تشبيهاً بالقَصَب الأَجوف، ويقال: هي قَناة وقَناً، ثم قُنِيٌّ جمع الجمع، كما يقال دَلاةٌ ودَلاً، ثم دِلِيٌّ ودُلِيٌّ لجمع الجمع. وفي الحديث فيما سَقَتِ السماء: والقُنِيُّ العُشور؛ القُنِيُّ: جمع قناة وهي الآبار التي تُحْفر في الأرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويَسيح على وجه الأَرض، قال: وهذا الجمع إنما يصح إذا جمعت القَناة على قَناً، وجمع القَنا على قُنِيّ فيكون جمع الجمع، فإنَّ فَعَلة لم تجمع على فُعول. والقَناة: كَظِيمةٌ تحفر تحت الأَرض، والجمع قُنِيٌّ.والهُدْهُد قَناء الأَرض أَي عالم بمواضع الماء. وقَناةُ الظهر: التي تنتظم الفَقارَ. أَبو بكر في قولهم فلان صُلْبُ القَناةِ: معناه صُلْبُ القامةِ، والقَناةُ عند العرب القامةُ؛ وأَنشد: سـِباطُ البنـانِ والعَرانِينِ والقَنا لطـافُ الخُصـورِ فـي تمـامٍ وإكمالِ أَراد بالقَنا القاماتِ.والقِنْوُ: العِذْق، والجمع القِنْوانُ والأَقْناءِ؛ وقال: قــد أَبْصـَرَتْ سـُعْدَى بهـا كَتـائِلي طَويلــــةَ الأَقْنـــاءِ والأَثاكِـــلِ وفي الحديث: أَنه خرج فرأَى أَقْناء مُعَلَّقة قِنْوٌ منها حَشَفٌ؛ القِنْو: العِذق بما فيه من الرطب، وجمعه أَقْناء، وقد تكرر في الحديث.والقِنا، مقصور: مِثْل القِنْوِ. قال ابن سيده: القِنْوُ والقِنا الكِباسةُ، والقَنا، بالفتح: لغة فيه؛ عن أَبي حنيفة، والجمع من كل ذلك أَقْناء وقِنْوانٌ وقِنْيانٌ، قلبت الواو ياء لقرب الكسرة ولم يعتدَّ الساكن حاجزاً، كسَّروا فِعْلاً على فِعْلانٍ كما كسروا عليه فَعَلاً لاعْتقابهما على المعنى الواحد نحو بِدْلٍ وبَدَلٍ وشِبْهٍ وشَبَه، فكما كسروا فَعَلاً على فِعْلانٍ نحو خَرَبٍ وخِرْبانٍ وشَبَثٍ وشِبْثانٍ كذلك كسروا عليه فِعْلاً فقالوا قِنْوانٌ، فالكسرة في قِنْو غير الكسرة في قِنْوانٍ، تلك وضعية للبناء وهذه حادثة للجمع، وأَما السكون في هذه الطريقة أَعني سكون عين فِعْلان فهو كسكون عين فِعْل الذي هو واحد فِعْلان لفظاً، فينبغي أَن يكون غيره تقديراً لأَن سكون عين فِعْلان شيء أَحدثته الجمعية، وإِن كان يلفظِ ما كان في الواحد، أَلا ترى أَن سكون عين شِبْثان وبِرْقان غير فتحة عين شَبَثٍ وبَرَقٍ؟ فكما أَنَّ هذين مختلفان لفظاً كذلك السكونان هنا مختلفان تقديراً. الأَزهري: قال الله تعالى: قِنْوانٌ دانِيةٌ؛ قال الزجاج: أَي قريبة المُتَناوَلِ. والقِنْوُ: الكباسة، وهي القِنا أَيضاً، مقصور، ومن قال قِنْوٌ فإِنه يقول للائنين قِنْوانِ، بالكسر، والجمع قُنْوانٌ، بالضم، ومثله صِنْوٌ وصِنْوانٌ. وشجرة قَنْواء: طويلة. ابن الأَعرابي: والقَناة البقرة الوحشية؛ قال لبيد: وقَنــاةٍ، تَبْغِــي بحَرْبَــةَ عَهْــداً مِــن ضــَبُوحٍ قَفَّـى عليـه الخَبـالُ الفراء: أَهل الحجاز يقولون قِنْوانٌ، وقيس قُنْوان، وتميم وضبة قُنْيان؛ وأَنشد: ومـالَ بِقُنْيـانٍ مـن البُسـْرِ أَحْمَرا ويجتمعون فيقولون قِنْوٌ وقُنْو، ولا يقولون قِنْيٌ، قال: وكلب تقول قِنْيان؛ قال قَيْسُ بن العَيْزارِ الهُذَلي: بِمـا هِـيَ مَقْنـاةٌ، أَنِيـقٌ نَباتُهـا مِرَبٌّـ، فَتَهْواهـا المَخـاضُ النَّوازِعُ قال: معناه أَي هي مُوافِقة لكل من نزلها، من قوله: مُقاناةِ البياضَ بصُفْرةٍ أَي يوافِق بياضها صفرتها. قال الأَصمعي: ولغة هذيل مَفْناة، بالفاء. ابن السكيت. ما يُقانيني هذا الشيء وما يُقامِيني أَي ما يُوافِقُني. ويقال: هذا يقاني هذا أَي يُوافِقُه. الأَصمعي: قانَيْت الشيء خلطته.وكلُّ شيءٍ خلطته فقد قانَيْتَه. وكلُّ شيء خالط شيئاً فقد قاناه؛ أَبو الهيثم: ومنه قول امرئ القيس: كبِكْـرِ المُقانـاةِ، البَيـاضُ بِصُفْرةٍ غَـذاها نَمِيـرُ المـاء غيـرَ مُحَلَّـلِ قال: أَراد كالبكر المقاناة البياض بصفرة أَي كالبيضة التي هي أَوّل بيضة باضتها النعامة، ثم قال: المقاناةِ البياضُ بصفرة أَي التي قُوني بياضُها بصفرة أَي خلِط بياضُها بصفرة فكانت صفراء بيضاء، فترك الأَلف واللام من البكر وأَضاف البكر إِلى نعتها؛ وقال غيره أَراد كَبِكْر الصدَفَةِ المُقاناةِ البياض بصفرة لأَنَّ في الصدفة لونين من بياض وصفرة أَضاف الدُّرَّة إِليها. أَبو عبيد: المُقاناةُ في النسج خيط أَبيض وخيط أَسود. ابن بُزُرْج: المُقاناة خلط الصوف بالوبر وبالشعر من الغَزل يؤلف بين ذلك ثم يبرم. الليث: المُقاناة إِشْراب لون بلون، يقال: قُونيَ هذا بذاك أَي أُشْرِب أَحدهما بالآخر.وأَحمر قانٍ: شديد الحمرة. وفي حديث أَنس عن أَبي بكر وصَبْغِه:فَغَلَّفَها بالحِنَّاء والكَتَم حتى قَنا لونها أَي احمرَّ. يقال: قَنا لونها يَقْنُو قُنُوّاً، وهو أَحمرُ قانٍ.التهذيب: يقال قانَى لك عيش ناعم أَي دامَ؛ وأَنشد يصف فرساً: قــانَى لــه بــالقَيْظ ظِـلٌّ بـارِدٌ ونَصـــِيُّ ناعِجـــةٍ ومَحْــضٌ مُنْقَــعُ حـتى إذا نَبَـحَ الظِّبـاءُ بـدا لـه عِجَلٌــ، كــأَحْمِرة الشـَّريعَةِ أَرْبَـعُ العِجَل: جمع عِجْلة، وهي المزادة مَثْلُوثة أَو مربوعة. وقانَى له الشيءُ أَي دام.ابن الأَعرابي: القُنا ادِّخار المال. قال أَبو تراب: سمعت الحُصَيبيّ يقول هم لا يُفانون مالهم ولا يُقانونه أَي ما يَقومون عليه.ابن الأَعرابي: تَقَنَّى فلان إذا اكتفى بنفقته ثم فَضَلَت فَضْلة فادَّخرها. واقْتِناء المال وغيره: اتِّخاذه. وفي المثل: لا تَقْتَنِ من كَلْبِ سَوْءٍ جَرْواً. وفي الحديث: إذا أَحبَّ الله عبداً فلم يترك له مالاً ولا ولداً أَي اتخذه واصطفاه. يقال: قَناه يَقْنُوه واقْتَناه إذا اتخذه لنفسه دون البيع. والمقْناة: المَضْحاة، يهمز ولا يهمز، وكذلك المَقْنُوةُ. وقُنِيَتِ الجارية تُقْنَى قِنْيةً، على ما لم يُسمَّ فاعله، إذا مُنِعَتْ من اللَّعِب مع الصبيان وسُتِرَت في البيت؛ رواه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي بكر ابن الأَزهر عن بُندار عن ابن السكيت، قال: وسأَلته عن فُتِّيَتِ الجارِية تَفْتِية فلم يعرفه. وأقْناكَ الصيدُ وأَقْنَى لك: أَمْكَنك؛ عن الهجريّ؛ وأَنشد: يَجُـوعُ إذا مـا جـاعَ في بَطْنِ غيرهِ ويَرْمِي إذا ما الجوع أَقْنَتْ مَقاتِلُه وأَثبته ابن سيده في المعتل بالياء قال: على أَنَّ ق ن و أَكثر من ق ن ي، قال: لأَني لم أَعرف اشتقاقه، وكانت اللام ياء أَكثر منها واواً.والقُنْيان: فرس قرابة الضّبي؛ وفيه يقول: إِذا القُنْيـــانُ أَلحَقَنــي بِقَــوْمٍ فلــم أَطْعَنــ، فَشــَلَّ إذا بَنـاني وقَناةُ: وادٍ بالمدينة؛ قال البُرْجُ بن مُسْهِر الطائي: سـَرَتْ مـن لِوَى المَرُّوتِ حتى تجاوزت إِليَّـ، ودونـي مِـن قَنـاةَ شـُجُونُها وفي الحديث: فنزلنا بِقَناة، قال: هو وادٍ من أَوْدِيةِ المدينة عليه حَرْثٌ ومال وزُرُوع، وقد يقال فيه وادِي قَناةَ، وهو غير مصروف. وقانِيةُ: موضع؛ قال بشر بن أَبي خازم: فَلأْيــاً مــا قَصـَرْتُ الطَّـرْفَ عنهـم بِقانِيــةٍ، وقــد تَلَــع النَّهــارُ وقَنَوْنَى: موضع.
المعجم: لسان العرب