المعجم العربي الجامع

كَبْلٌ

المعنى: جذ.: (كبل) | (مص. كَبَلَ). 1. "قَيَّدَهُ بِالكَبْلِ": بِالقَيْدِ. 2. "كَبْلُ الكَهْرَبَاءِ وَنَحْوِهِ": حَبْلٌ مَعْدِنِيٌّ تُحِيطُ بِهِ مَادَّةٌ عَازِلَةٌ لَهَا غِلَافٌ وَاحِدٌ يُوصِلُ الكَهْرَبَاءَ. 3. "كَبْلُ الشُّرْطِيِّ": القَيْدُ الْحَدِيدِيُّ.
صيغة الجمع: كُبُولٌ، أَكْبُلٌ، أَكْبَالٌ
المعجم: معجم الغني

الكَبْلُ

المعنى: القَيْدُ، القَيْدُ العَظيمُ * يَرْزَحُ الأَسْرَى في أَكْبالِهِمْ.
صيغة الجمع: (ج) أَكْبُلٌ وأَكْبالٌ وكُبُولٌ
المعجم: القاموس

كِبْلٌ

المعنى: (صيغة الجمع) كُبولٌ وأكبُلٌ القَيْد أو أعظم ما يكون من القُيود.
المعجم: القاموس

كَبْلٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أكبُلٌ وكُبولٌ وأكبالٌ شَفَةُ الدَّلْو أو ما ثُنيَ من الجِلْد عند شَفَةِ الدَّلْو.؛-: الكثير الصّوف من الفِراء.؛-: سِلْك مَعدِنيّ تُحيط به مادّة عازِلَة لها غِلاف واقٍ.؛-: حُزْمَة أسلاك مَعزول بعضها عن بعض تُستعمَل في توصيل التَّيّار الكَهربائيّ.
المعجم: القاموس

زَيِّ شُخَاخِ الْجِمَالْ تَمَلِّي لْوَرَا

المعنى: شَخَّ عندهم بمعنى: أحدث أو بال، وهو في اللغة بمعنى بال، وهو المراد هنا. وتملي معناه: دائمًا. يُضرَب للشخص يبقى متأخرًا معكوس الحركات، فهو كبَوْل الجمال يُرْمَى به إلى وراء دائمًا.
المعجم: الأمثال العامية

كبل

المعنى: فلا مكلّبٌ مكبّل: مأسور بالكلب وهو القد، مقيد بالكبل وهو القيد، وكبلت الأسير وكمّلته واكتبلته، وفي ساقيه كبلٌ وكبول. قال جرير: ومكتبلاً فـي القـدّ ليس بنازع له من مراس القدّ رجلاً ولا يدا وكبلت الجامعة في يديه: وثقت. قال النابغة: وذلـك قـول لـم أكـن لأقـوله ولـو كبلـت في ساعدي الجواع وقال: ومـا وجد مغلول بصنعاء موثق بسـاقيه من ماء الحديد كبول ومن المجاز: كبل الدّين: أخّره، يقال: كبلتك دينك كبلاً. وكابلت الغريم: ماطلته، وكرهت المكابلة وهي أن تباع دار إلى جنب دارك وأ،ت تريدها فتؤخر شراءها حتى تشترى فتأخذها بالشفعة. واكتبل فلان كيسه: صره. واكتبل خيره: احتبسه. واكتبل الخير عنك: لؤم أصلك. قال الطّرماح: مــتى يعـد ينجـز ولا يكتبـل منـه العطايـا طـول إعنامها وهو الإبطاء بها من القرى العاتم. وتقول للنكد: خيرك مكبول، وما عذرك مقبول. وكبل يمينه على كذا إذا عقد يده عليه ضنّاً به. قال عديّ: فزادتــه بضـعفي مـا أتاهـا ولم تكبل على المال اليمينا
المعجم: أساس البلاغة

الكبل

المعنى: ـ الكَبْلُ: القَيْدُ، ويُكْسَرَ، أو أعْظَمُه ـ ج: كُبولٌ، وما ثُنِيَ من الجِلْدِ عندَ شَفَةِ الدَّلْوِ، أَو شَفَتُها نَفْسُها، والكثيرُ الصوفِ من الفِراءِ. ـ كَبَلَهُ يَكْبِلُهُ وكَبَّلَهُ: حَبَسَه في سِجْنٍ أو غيرِه، ـ وـ غَريمَهُ الدَّيْنَ: أخَّرَهُ عنه. ـ والمُكابَلَةُ: تأخيرُ الدَّيْنِ، وأن تُباعَ الدارُ إلى جَنْبِ دارٍ وأنتَ تُريدُها، فَتُؤَخِّرَ ذلك حتى يَسْتَوْجِبَها المُشتَرِي ثم تأخُذَها بالشُّفْعَةِ، وقد كُرِهَ ذلك. ـ والكابولُ: حِبالَةُ الصائِدِ، ـ وة بين طَبَريَّةَ وعَكَّاءَ. ـ وكابُلُ، كآمُلُ: من ثُغورِ طَخارِسْتانَ. ـ والكابِلِيُّ: القصيرُ. ـ وفَرْوٌ كَبَلٌ، محرَّكةً: قصيرٌ. ـ والكَبولاءُ: العَصيدَةُ.
المعجم: القاموس المحيط

كَبَلَ

المعنى: الأسيرَ ـِ كَبْلاً: قيَّده. وـ الرجل: حبسه في سجن أو غيره. وـ غريمه الدَّيْن: أخَّره عنه. وـ يمينه على كذا: عقد يده عليه ضنًّا به.؛(كَابَلَ) الدَّيْن: أخَّره. وـ الغريم: ماطله. وـ في شراء الدار: أخَّر شراءها حتى يشتريها غيره، ثم يأخذها بالشُّفعة.؛(كَبَّلَ) الأسير: قيَّده. ويقال: كبَّل الغُلَّ في يديه: أوثقه. وـ الرجل: حبسه في سجن أو غيره.؛(الكَابُول): (في الهندسة): القضيب المثبَّت من طرف واحد. (د).؛(الكَبْل): القيد من أي شيء كان. (ج) أكْبُل، وكُبُول، وأكبال. وـ حبل معدنيّ تحيط به مادَّة عازلة لها غلاف واقٍ. (مج). وـ مجموعة من الأسلاك معزول بعضها عن بعض، موضوعة في غلاف واقٍ، ويستعمل هذا وما قبله في توصيل التيار الكهربيّ. (مج).
المعجم: الوسيط

كيل

المعنى: برّ مكيل، وكلته له: أعطيته. واكتلته منه، واكتلته عليه: أخذته. ومن المجاز: كايلناهم صاعاً بصاع: كافأناهم، وتكايلوا بالدم. قال: فيقتل جبراً بامريء لم يكن له بـواء ولكـن لا تكايـل بالـدم وكايلته في المقال إذا قلت له مثل ما يقول لك، وقال ذلك مكايلةً أي مقايسة، وكاله به: قاسه. قال الأخطل: فقـد كلتموني بالسوابق قبلها فـبرّزت منها ثانياً من عنانيا وكالهم بالسيف كيلاً. قال: أكيلكـم بالسـيف كيل السندرة والفرس يكابل الفرس كيلاً بكيل: يسابقه. وهذا طعام لا يكيلني: لا يكفيني. وكال الزند يكيل إذا قتل فخرجت سحالته وهي حكاكة العود. ولم ير. وكال فلان بسلحه من الفزع، ومنه قيل للجبان: الكبّول. وقام في الكيول: في مؤخر الصفوف. وفي الحديث أنه قال لرجل "فلعلك إن أعطيتك سيفاً أن تقوم في الكيول".
المعجم: أساس البلاغة

كرزن

المعنى: الجوهري: الكِرْزِنُ والكِرْزِين، بالكسر، فأْس مثل الكِرْزِم والكِرْزِيم؛ عن الفراء، وفي حديث أُمِّ سَلَمة: ما صَدَّقْتُ بموت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى سمعْتُ وقْعَ الكرازين. ابن سيده: الكَرْزَنُ والكِرْزِنُ والكِرْزِينُ الفأْس لهارأْسٌ واحد، وقيل: الكِرْزِينُ نحوُ المِطْرَقة، وقال أَبو حنيفة: الكَرْزَنُ، بفتح الكاف والزاي جميعاً، الفأْس لها حَدٌّ. قال: وأَحسِبُني قد سمعت الكِرْزَنَ، بكسر الكاف وفتح الزاي. وفي الحديث عن العباس بن سهل عن أَبيه قال: كنت مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم الخَنْدَق فأَخذ الكِرْزِينَ يَحْفِرُ في حَجر إِذ ضَحِكَ، فسُئل: ما أَضْحَكَك؟ فقال: من ناس يُؤْتَى بهم من قِبَلِ المَشْرِق في الكُبُول يُساقون إِلى الجنة وهم كارهون؛ قال الشاعر: فقـد جعَلَـتْ أَكْبادُنـا تَحْتَـوِيكُمُ، كما تَحْتَوي سُوقُ العِضاهِ الكَرازِنا قال أَبو عمرو: إذا كان لها حَدٌّ واحد فهي فأْس، وكَرْزَن وكِرْزِنٌ، والجمع كَرازِينُ وكرازِنُ، وقال غيره: الكَرازِنُ ما تحت مِيرَكَةِ الرَّحْلِ؛ وأَنشد: وقَفْــتُ فيــه ذاتَ وجْــهٍ سـاهِمِ، تُنْــبي الكَرازِيــنَ بصـُلبٍ زاهِـمِ
المعجم: لسان العرب

كبل

المعنى: كبل الكَبْلُ: القَيْدُ من أيِّ شيءٍ كَانَ، قَالَ أَبُو عمروٍ: هُوَ القَيْد، والكَبْلُ، والنِّكْل، والوَلْم، والقُرْزُل. وَمن الغريبِ مَا نَقَلَه شَيْخُنا أنّ الكَبْلَ غيرُ عربِيٍّ، قَالَ: وَقد صرَّحَ بِهِ أَقْوَامٌ. ويُكسَرُ وَعَلِيهِ اقتصرَ الخَطيبُ التَّبْريزيُّ، واللُّغَة الفُصحى الفَتحُ، أَو أعظمُه كَمَا فِي المُحْكَم، وَفِي الصِّحاح والعُباب: هُوَ القَيْدُ الضخمُ، والإطلاقُ هُوَ قَوْلُ نِفْطَوَيْهِ وَأبي العبّاسِ الأحْوَلِ والتَّبْريزيِّ وعبدِ اللطيفِ البغداديِّ فِي شروحِ الكَعْبِيَّةِ، ج: كُبُولٌ أَي فِي القِلَّةِ، هُوَ جَمْعٌ للمَفتوحِ والمَكسورِ، كفَلْسٍ، وفُلوسٍ، وقِدْرٍ وقُدورٍ. الكَبْل: مَا ثُني من الجِلدِ عِنْد شَفَةِ الدَّلوِ فخُرِزَ، أَو شفَتُها نَفْسُها، وَزَعَمَ يعقوبُ أنّ اللامَ بدَلٌ من نونِ كَبْن. الكَبْل: الكثيرُ الصُّوف الثقيلُ من الفِراء. كَبَلَه يَكْبِلُه، من حدِّ ضَرَبَ، كَبْلاً وكَبَّلَه تَكْبِيلاً: حَبَسَه فِي سِجنٍ أَو غيرِه، وأصلُه من الكَبْلِ، نَقله ابنُ سِيدَه، وَأنْشد: (إِذا كنتَ فِي دارٍ يُهينُكَ أَهْلُها  ...  وَلم تَكُ مَكْبُولاً بهَا فَتَحَوَّلِ) وأَسيرٌ مَكْبُولٌ ومُكَبَّلٌ: أَي مَحْبُوسٌ مُقَيَّدٌ. وَقَالَ كَعبُ بنُ زُهَيْرٍ رَضِيَ الله تَعالى عَنهُ: مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبُولُ كَبَلَ غَريمَه الدَّيْنَ: إِذا أخَّرَه عَنهُ، نَقله اللِّحْيانِيّ، قَالَ: مِنْهُ المُكابَلةُ وَهُوَ تأخيرُ الدَّيْنِ. أَيْضا: أَن تُباعَ الدارُ إِلَى جَنْبِ دارٍ وأنتَ تريدُها ومُحتاجٌ إِلَى شِرائِها فتُؤَخِّرَ ذَلِك حَتَّى يَسْتَوْجِبَها المُشتَري، ثمّ تأخذَها بالشُّفْعَةِ، وَقد كُرِهَ ذَلِك، هَذَا نصُّ المُحْكَم، وَهَذَا عندَ من يرى شُفْعَة الجِوارِ، وَفِي  الحَدِيث: لَا مُكابَلةَ إِذا حُدَّت الحُدودُ، وَفِي حَدِيث عُثْمَان: إِذا وَقَعَت السُّهْمان فَلَا مُكابَلةَ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: تكونُ المُكابَلةُ من الحَبْسِ، يَقُول: إِذا حُدَّت الحدودُ فَلَا يُحبَسُ أحَدٌ عَن حقِّه، وأصلُه من الكَبْل: القَيْد، والوَجهُ الآخر: أَن تكونَ من المُباكَلةِ أَو المُلابَكة، وَهِي الاختِلاط، وَنَقَله عَن الأَصْمَعِيّ، وكأنّه عندَه مَقْلُوبٌ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَهَذَا غلَطٌ لأنّه لَو كانَ من بَكَلْتُ أَو لَبَكْتُ لقَالَ: مُباكَلةً أَو مُلابَكةً، وإنّما الحديثُ مُكابَلة، والمَقلوبُ لَا مَصْدَرَ لَهُ عِنْد سِيبَوَيْهٍ. والكابُول: حِبالَةُ الصائِدِ، عَن ابْن دُرَيْدٍ، لغةٌ يَمانِيّةٌ. كابُول: ة، بَين طبَرِيَّةَ وعَكّاءَ، نَقله الصَّاغانِيّ. وكابُلُ، كآمُلُ: من ثغورِ طَخارِسْتان، قَالَ النابغةُ: (قُعوداً لَهُ غَسّانُ يَرْجُونَ أَوْبَهُ  ...  وتُرْكٌ وَرَهْطُ الأَعْجمِينَ وكابُلُ) وأنشدَ ابنُ بَرِّي لأبي طالبٍ:) (تُطاعُ بِنَا الأعداءُ وَدُّوا لوَ انَّنا  ...  تُسَدُّ بِنَا أَبْوَابُ تُرْكٍ وكابُلِ) وَقد استعمَلَه الفَرزْدَقُ كثيرا فِي شِعرِه، وَقَالَ غُوَيَّةُ بنُ سُلْمِيٍّ: (وَدِدْتُ مَخافَةَ الحَجّاجِ أنِّي  ...  بكابُلَ فِي اسْتِ شَيْطَانٍ رَجيمِ) (مُقيماً فِي مُضارَطةٍ أُغَنِّي  ...  ألاَّ حَيِّ المنازِلَ بالغَميمِ) وَإِلَيْهِ نُسِبَ الإهْلِيلَجُ، والإبْليلَج لأنّهما يَنْبُتانِ بجِبالِه، وَفِيه وُلِدَ الإمامُ الأعظمُ أَبُو حَنيفةَ رَحِمَه الله تَعالى فِيمَا قيل. والكابِلِيُّ بكسرِ الْبَاء: الْقصير. وَفَرْوٌ كَبَلٌ، مُحَرَّكَةً: أَي قصيرٌ، نَقله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ الْأَثِير:  الكَبَلُ: فَرْوٌ كَبيرٌ، وَبِه فَسَّرَ حديثَ ابنِ عبدِ الْعَزِيز: كَانَ يَلْبَسُ الفَرْوَ الكَبَلَ. والكَبُولاء: العَصيدَة. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الأَكْبُل: القُيود، وَهُوَ جَمْعُ قِلَّةٍ لكَبْلٍ، وَمِنْه حديثُ أبي مَرْثَدٍ: فَفَكَكْتُ عَنهُ أَكْبُلَه. والاكْتِبال: الاحتِباس. ومُكابَلةُ الغَريمِ: مُماطَلتُه. وَكَبَلَ يَمينَه على كَذَا: إِذا عَقَدَ يدَهُ عَلَيْهِ ضَنَّاً بِهِ، وَهُوَ مَجاز.
المعجم: تاج العروس

كبل

المعنى: الكَبْل: قَيْد ضخم. ابن سيده: الكَبْل والكِبْل القَيْد من أَيّ شيء كان، وقيل: هو أَعظم ما يكون من الأَقْياد، وجمعهما كُبُول. يقال: كَبَلْت الأَسير وكَبَّلْته إذا قيَّدته، فهو مَكْبُول ومُكَبَّل. وقال أَبو عمرو: هو القَيْد والكَبْل والنِّكْل والوَلْمُ والقُرْزُل والمَكْبُول: المحبوس. وفي الحديث: ضَحِكْت من قوم يؤْتى بهم إِلى الجنة في كَبْل الحديد. وفي حديث أَبي مرثَد: ففُكَّت عنه أَكْبُله؛ هي جمع قِلَّة للكَبْل القَيْدِ؛ وفي قصيد كعب بن زهير: مُتَيَّــم إِثْرَهـا لـم يُفْـدَ مَكْبـولُ أَي مقيَّد. وكَبَله يَكْبِله كَبْلاً وكَبَّلَه وكَبَله كبْلاً: حَبسه في سجن أَو غيره، وأَصله من الكَبْل؛ قال: إِذا كنـتَ فـي دارٍ يُهِينُـكَ أَهلُها ولــم تَـكُ مَكْبُـولاً بهـا، فتحـوَّل وفي حديث عثمان: إذا وقعت السُّهْمان فلا مُكابَلة؛ قال أَبو عبيد: تكون المُكابَلة بمعنيين: تكون من الحَبْس، يقول إذا حُدَّتِ الحُدودُ فلا يُحْبَس أَحد عن حقِّه، وأَصله من الكَبْل القَيْد، قال الأَصمعي: والوجهُ الآخر أَن تكون المُكابَلة مقلوبة من المُباكَلة أَو المُلابكة وهي الاختلاط؛ وقال أَبو عبيدة: هو من المكَبْل ومعناه الحبس عن حقه، ولم يذكر الوجه الآخر؛ قال أَبو عبيد: وهذا عندي هو الصواب، والتفسير الآخر غلط لأَنه لو كان من بَكَلْت أَو لَبَكْت لقال مُباكَلة أَو مُلابَكةً، وإِنما الحديث مُكابلَة؛ وقال اللحياني في المُكابَلة؛ قال بعضهم هي التأْخير.يقال: كَبَلْتُك دَيْنَك أَخَّرته عنك، وفي الصحاح: يقول إذا حُدَّت الدار، وفي النهاية: إذا حُدَّت الحُدود فلا يحبَس أَحد عن حقه كأَنه كان لا يرى الشُّفْعة للجار؛ قال ابن الأَثير: هو من الكَبْل القيد، قال: وهذا على مذهب من لا يرى الشفعة إِلاَّ للخَلِيط؛ المحكم: قال أَبو عبيد قيل هي مقلوبة من لَبَك الشيء وبَكَله إذا خلَطه، وهذا لا يسوغ لأَن المُكابَلة مصدر، والمقلوب لا مصدر له عند سيبويه. والمُكابلَة أَيضاً: تأْخير الدَّيْن. وكَبَله الدينَ كَبْلاً: أَخَّره عنه. والمُكابلَة: التأْخير والحبس، يقال: كَبَلْتُك دَيْنَك. وقال اللحياني: المُكابلَة أَن تُباع الدار إِلى جنب دارك وأَنت تريدها ومحتاج إِلى شرائها، فتؤخر ذلك حتى يستوجبها المشتري ثم تأْخذها بالشُّفْعة وهي مكروهة، وهذا عند من يَرى شُفعة الجِوار. وفي الحديث: لا مُكابلة إذا حُدَّت الحُدود ولا شُفْعة؛ قال الطِّرِمَّاح: مــتى يَعِــدْ يُنْجِــزْ، ولا يَكْتَبِـلْ منــه العطايــا طـولُ إِعْتامِهـا إِعْتامُها: الإِبطاء بها، لا يَكْتَبِل: لا يحتبس. وفَرْوٌ كَبْلٌ: كثير الصوف ثقيل. الجوهري: فَرْوٌ كَبَل، بالتحريك، أَي قصير. وفي حديث ابن عبد العزيز: أَنه كان يلبَس الفَرْوَ وَالكَبْل؛ قال ابن الأَثير: الكَبْل فَرْوٌ كبير. والكَبْل: ما ثُنيَ من الجلد عند شَفةِ الدلو فخُرِز، وقيل: شَفَتُها، وزعم يعقوب أَن اللام بدل من النون في كَبْن. والكابُول: حِبالة الصائد، يمانية.وكابُلُ: موضع، وهو عجمي؛ قال النابغة: قُعـوداً لـه غَسـَّانُ يَرْجُـون أَوْبَـهُ وتُــرْكٌ ورَهْــطُ الأَعْجَمِيـن وكابُـلُ وأَنشد ابن بري لأَبي طالب: تُطاعُ بِنا الأَعداءُ، ودُّوا لَوَ آنَّنا تُســَدُّ بِنـا أَبـوابُ تُـرْكٍ وكابُـل فكابُل أَعجمي ووزنه فاعُل، وقد استعمله الفرزدق كثيراً في شعره؛ وقال غوبة بن سلمى .وَدِدْتُ مَخافَـــةَ الحجَّــاجِ أَنــي بِكابُــلَ فـي اسـْتِ شـيطانٍ رَجيـمِ مُقِيمـــاً فــي مَضــارِطِهِ أُغَنِّــي أَلا حَـــيِّ المَنــازِلَ بــالغَمِيمِ، وقال حنظلة الخير بن أَبي رُهْم، ويقال حسَّان بن حنظلة: نَزَلْـت لـه عـن الضُّبَيْبِ، وقد بَدَتْ مُســَوَّمَةٌ مــن خَيْـلِ تُـرْكٍ وكابُـلِ وذو الكَبْلَينِ: فحل كان في الجاهلية كان ضَبَّاراً في قَيْده.
المعجم: لسان العرب