المعجم العربي الجامع
قُلَّةٌ
المعنى: 1. "قُلَّةُ الرَّأْسِ": قُنَّتُهُ، أَعْلَاهُ. قُلَّةُ الْجَبَلِ". 2. "مَلأَتْ قُلَّتَهَا بِمَاءِ النَّهْرِ": جَرَّةٌ كَبِيرَةٌ مِنْ فَخَّارٍ. 3. "قُلَّةُ السَّيْفِ": مَا عَلَى طَرَفِ مِقْبَضِهِ مِنْ فِضَّةٍ أَوْ حَدِيدٍ. 4. "وَفَدَتْ عَلَيْهِ قُلَّةٌ مِنْ رِجَالِهِ": جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ.
صيغة الجمع: قُلَلٌ، قِلَالٌ
المعجم: معجم الغني قَلَّ
المعنى: الشيءث ـِ قِلَّة: نَدَر. وـ نقص. ويقال: هو يقلُّ عن كذا: يصغر عنه. وقد تتصل (ما) بقلَّ فتفيد النفي الصِّرف أو إثبات الشيء القليل، يقال: قلَّما يزورنا فلان.؛(أقَلَّ) فلان: افتقر. وـ أتى بقليل. وـ الشيء، ومنه: جعله قليلاً. ويقال: أقَلّ فِعْل كذا: لم يفعله أصلاً. وـ الشيء: حمله ورفعه. وفي التنزيل العزيز: {حتّى إذا أقلَّت سحاباً ثِقالاً سقناه لبلد ميِّت}.؛(قالَلْت) له العطاء: جعلته قليلاً.؛(قَلَّلَ) الشيءَ: جعله قليلاً. وـ في عينه: أراه إيّاه قليلاً وإن لم يكن كذلك. وفي التنزيل العزيز: {ويقلِّلكم في أعينهم}.؛(تقَلَّلَ) الشيءَ: رآه قليلاً.؛(اسْتَقَلَّ): ارتفع. يقال: استقَلّ الطائرُ في طيرانه، واستقَلّ النباتُ، واستقلَّت الشمس. وـ القومُ: مَضَوا وارتحلوا. وـ فلان: انفرد بتدبير أمره. يقال: استقلَّ بأمره. وـ الدَّولَة: استكملت سيادتها وانفردت بإدارة شؤونها الداخلية والخارجية، لا تخضع في ذلك لرقابة دولة أخرى. (محدثة). وـ الشيءَ: تقلَّله. وـ حمله ورفعه. وـ الرِّعدةُ فلاناً: أصابته.؛(الأقلِّيَّة): خلاف الأكثريَّة. (ج) أقلِّيّات.؛(القِلال): خُشُب ترفع بها الكروم من الأرض.؛(القُلال): القَليل. (ج) قُلُل.؛(قِلالة) الجبل: قِمَّته وأعلاه.؛(القِلّ): الرِّعْدَة. وـ النواة تنبت منفردة ضعيفة.؛(القُلُّ): القليل. يقال: شيء قُلّ. وـ من الرجال: القصير الجثَّة. ورجل قُلّ: فرد لا أحد له. وهو قُلّ بن قُلّ: لا يعرف هو ولا أبوه.؛(القَلَّة): النَّهْضة من عِلَّة أو فَقْر.؛(القِلَّة): ضدّ الكثرة. (ج) قِلَل.؛(القُلَّة): إناء من الفَخَّار يشرب منها. وقُلَّة كلّ شيء: قمَّته وأعلاه. (ج) قُلَل، وقِلال.؛(القِلِّيَّة): شبه الصَّومعة. (ج) قَلاليّ.؛(القَلِيل): ضد الكثير. وـ النادر. وـ القصير الدقيق الجُثَّة. (ج) أقِلاَّء، وقُلُل. ويقال: قوم قليل أيضاً. وقد يعبَّر بالقليل عن العدم. فيقال: رجل قليل الخير: لا يكاد يفعله. واحدته: قليلة. ويقال: ما أخذت منه قليلة ولا كثيرة: لم آخذ منه شيئاً. وإنما تدخل الهاء في النفي.
المعجم: الوسيط شذ
المعنى: ـ شَذَّ يَشُذُّ ويَشِذُّ شَذًّا وشُذوذاً: نَدَرَ عن الجُمْهورِ، وشَذَّهُ هو، كمَدَّهُ لا غَيْرُ، وشَذَّذَهُ وأشَذَّهُ. ـ والشُّذَّاذُ: القُـلالُ، والَّذِينَ لم يَكُونوا في حَيِّهِمْ ومنازِلِهِم. ـ والشِّذَّانُ، بالكسر: السِّدْرُ، وبالفتح والضم: ما تَفَرَّقَ من الحَصَى وغَيْرِهِ. ـ وشَاذُّ بنُ فَيَّاضٍ: محَدِّثٌ، واسْمُهُ: هِلالٌ. ـ وأشَذَّ: جاءَ بِقَوْلٍ شاذٍّ، ـ وـ الشيءَ: نَحَّاهُ وأقْصاهُ.
المعجم: القاموس المحيط قُلَّةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) قُلَلٌ وقِلالٌ أعلى الرَّأْس والجَبَل وكلّ شيْء.؛-: الجَرّة العَظيمة من فَخّار.؛-: الكوز الصَّغير.؛-: الجَماعة من النّاس.؛-: عود يُجعَل في وَسَطه حَبْل ويُدفَن ويُجعَل للحَبْل كَفّة فيها عيدان فإذا وَطِئ الظَّبْي عليها عَضَّت على أطراف كارِعِه.؛- السَّيْف: قَبيعته وهي ما على طَرَف مَقْبِضه من فِضّة أو حَديد.
المعجم: القاموس قلل
المعنى: في ماله قلّة وقلّ، "والرّبا وإن كثر فهو إلى قلّ"، والحمد لله على القلّ والكثر، وأخذ قلّه وترك كثره أي أقله وأكثره، وكاد يذهب بصري إلا قلاً، وأصبح فلان في قلّ وكان في كثر إذا صار مقلاً أي فقيراً بعد الإكثار، وأقلّ. "وهذا جهد المقلّ". وقلّما أراك. وأقلّ كلامه. وقلّلهم الله في أعينهم: وقلّلت الشيء فتقلل. وهو يستقلّ الكثير ويتقالّه خلاف يستكثره ويتكاثره. وأقلّه واستقلّ به: رفعه. وقال النابغة: فــداء مــا تقـلّ النّعـل منـي إلــى أعلـى الذّؤابـة للهمـام وعنده قلّة من قلال هجر وهي ما أقلّه الرجل من جرّة أو نحوها. قال حسّان: وأقفــر مـن حضـّاره ورد أهلـه وقـد كـان يسـقى في قلال وحنتم وقال جميل: لظللنـــا بنعمـــة واتكأنــا وشـــربنا الحلال مـــن قللــه وصعدوا قلّة الجبل وقلل الجبال. وقلقله فتقلقل: والمسمار يتقلقل في مكانه: يقلق. وفرس قلقل: سريع. ورجل قلقل: خفيف ماض. ومن المجاز: هو مستقلّ بنفسه إذا كان ضابطاً لأمره. وهو لا يستقلّ بهذا الأمر: لا يطيقه. واستقلّوا عن ديارهم، واستقلّت خيامهم، واستقل القوم عن مجلسهم، واستقلّوا في مسيرهم. واستقلّ الطائر في طيرانه. واستقلذ النجم. واستقلذ عمود الفجر. قال عمر بن أبي ربيعة: يـا طيـب طعم ثناياها وريقتها إذا استقلّ عمود الصبح فاعتدلا واستقلّ البناء: أناف، وبناء مستقل. واستقل فلان غضباً: شخص من مكانه لفرط غضبه، وقيل: هو من القلّ: الرّعدة. وبلغ الماء قلة رأسه، وهم يضربن القلل، ورجل طويل القلّة وهي القامة. ورجل قليل: صغير الجثّة، وارمأة قليلةٌ، ونسوةٌ قلائل، ورجل قليل. وقم أقلة: خساس. وهو يقلّ عن كذا: يصغر عنه. وتقلقل في البلاد: طالت أسفاره. وقلقل الحزن دمعي: أساله.
المعجم: أساس البلاغة قلل
المعنى: القِلَّةُ: خِلاف الكثرة. والقُلُّ: خلاف الكُثْر، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ، فهو قَليل وقُلال وقَلال، بالفتح؛ عن ابن جني.وقَلَّله وأقَلَّه: جعله قليلاً، وقيل: قَلَّله جعله قَليلاً. وأَقَلَّ: أَتى بقَلِيل. وأَقَلَّ منه: كقَلَّله؛ عن ابن جني. وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً. وأَقَلَّ الشيء: صادَفه قَليلاً. واستقلَّه: رآه قَليلاً.يقال: تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إذا رآه قَليلاً. وفي حديث أَنس: أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها، وهو تَفاعُل من القِلَّة. وفي الحديث: أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً؛ قال ابن الأَثير: وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً ما يؤمنون، قال: ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية، وأَن ذلك كان منه قَليلاً.والقُلُّ: القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة. يقال: الحمدلله على القُلّ والكُثْر، والقِلِّ والكِثْرِ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ. وفي حديث ابن مسعود: الرِّبا، وإِن كَثُر، فهو إِلى قُلٍّ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص، كقوله: يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد: كــــلُّ بَنــــي حُــــرَّةٍ مَصــــِيرُهُمْ قُلٌّـــ، وإِن أَكـــثرتْ مـــن العَــدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي: ويْــلُ آمّ لَــذَّات الشــباب، مَعِيشــه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه، وقد كان، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر: فأَرْضـــَوْهُ إِنْ أَعْطَــوْه مِنِّــي ظُلامَــةً ومــا كُنْــتُ قُلاًّ، قبـلَ ذلكـ، أَزْيَبـا وقولهم: لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً؛ قال أَبو عبيد: فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران، ورَبِيعة ومُضَر، وسُلَيم وعامر.والقُلال، بالضم: القَلِيل. وشيء قليل، وجمعه قُلُل: مثل سَرِير وسُرُر.وشيء قُلٌّ: قَليل. وقُلُّ الشيء: أَقَلُّه. والقَلِيل من الرجال: القصير الدَّقِيق الجُثَّة، وامرأَة قَلِيلة كذلك. ورجل قُلٌّ: قصير الجُثَّة.والقُلُّ من الرجال: الخسيس الدِّين؛ ومنه قول الأَعشى: ومــا كُنْــتُ قُلاًّ، قبـلَ ذلكـ، أَزْيَبـا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال: المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون: يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة، وقومٌ قَلِيل أَيضاً. قال الله تعالى: واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم.وقالوا: قَلَّما يقوم زيد؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ؛ قال بعض النحويين: قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له، لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً، وذلك في التَّحْضيض، وإِن في الشرط وحرف الاستفهام؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر: صــَدَدْت فــأَطولت الصــُّدودَ، وقَلَّمــا وِصــالٌ علــى طُــول الصــُّدود يَـدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم، حتى كأَنه قال: وقَلَّما يدوم وِصالٌ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ، فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك: أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل: رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها، فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء، أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنىً لم يكن قبل فيهما، وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك: إِنَّما أَنا عبدُك، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك، وقالوا: أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك؛ قال ابن جني: لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر.وأَقَلَّ: افتقَرَ. والإِقْلالُ: قِلَّة الجِدَةِ، وقَلَّ مالُه. ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ: فقير. يقال: فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم.وقالَلْتُ له الماءَ إذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك. أَبو زيد: قالَلْت لفلان، وذلك إذا قلَّلْت ما أَعطيتَه. وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته، وتكاثَرْته أَي استكثرته.وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ: لا يُعرف هو ولا أَبوه، قال سيبويه: وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد. وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ.والقُلَّة: الحُبُّ العظيم، وقيل: الجَرَّة العظيمة، وقيل: الجَرَّة عامة، وقيل: الكُوز الصغير، والجمع قُلَل وقِلال، وقيل: هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة؛ وقال جميل بن معمر: فظَلِلْنـــــا بنِعمــــة واتَّكَأْنــــا وشـــــَرِبْنا الحَلالَ مــــن قُلَلِــــهْ وقِلال هَجَر: شبيهة بالحِبَاب؛ قالَ حسان: وأَقْفَـــر مـــن حُضــَّارِه وِرْدُ أَهْلِــهِ وقــد كــان يُســقَى فـي قِلالٍ وحَنْتَـم وقال الأَخطل: يَمْشــُون حَــولَ مُكَــدَّمٍ، قــد كَــدَّحَتْ مَتْنَيـــــه حَمْــــلُ حَنــــاتِمٍ وقِلال وفي الحديث: إذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً، وفي رواية: لم يحمِل خَبَثاً؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين: يعني هذه الحِبَاب العِظام، واحدتها قُلَّة، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام. وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى: ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر، وهَجَر: قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين، وكانت تعمل بها القِلال.وروى شمر عن ابن جريج قال: أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق؛ قال عبد الرزاق: الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وروي عن عيسى بن يونس قال: القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً؛ قال أَحمد بن حنبل: قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان، قال: وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل، فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء، وقال إِسحق: البول وغيره سواء إذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين، قال الأَزهري. وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء، وتملأُ الرواية قُلَّتين، وكانوا يسمونها الخُرُوس، واحدها خَرْس، ويسمونها القلال، واحدتها قُلَّة، قال: وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إذا ملئت وتحمَل.وفي حديث العباس: فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع؛ يقال: أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إذا رفعه وحمله. وأَقَلَّ الجَرَّة: أَطاق حملها. وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه: حمله ورفعه.وقُلَّة كل شيء: رأْسه. والقُلَّة: أَعلى الجبل. وقُلَّة كل شيء: أَعلاه، والجمع كالجمع، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل. وقِلالة الجبل: كقُلَّته؛ قال ابن أَحمر: مــا أُمُّ غَفْــرٍ فــي القِلالــة، لــم يَمْســـَسْ حَشـــاها، قبلهـــ، غَفْـــر ورأْس الإِنسان قُلَّة؛ وأَنشد سيبويه: عَجـائب تُبْـدِي الشـَّيْبَ فـي قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق: أَشــْداقُها كصــُدُوع النَّبْـع فـي قُلَـلٍ مثـل الدَّحارِيـج لـم يَنْبُـت لهـا زَغَبُ وقُلَّة السيف: قَبِيعَتُه. وسيف مُقَلَّل إذا كانت له قَبِيعة؛ قال بعض الهذليين: وكُنَّـا، إذا مـا الحـربُ ضـُرِّس نابُهـا نُقَوِّمُهــــا بالمَشــــْرَفِيِّ المُقَلَّـــل واستقلَّ الطائر في طيرانه: نَهض للطيران وارتفع في الهواء. واستقلَّ النبات: أَنافَ. واستقلَّ القوم: ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا؛ قال الله عز وجل: حتى إذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً؛ أَي حَمَلت. واستقلَّت السماء: ارتفعت. وفي الحديث: حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ. وفي حديث عمرو بن عَنْبسة: قال له إذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص، لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره، وذلك عند انتِصاف النهار، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة، فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد.والقِلَّة والقِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة، وقيل: هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته؛ قال الشاعر: وأَدْنَيْتِنــي حــتى إذا مــا جَعَلْتِنـي علـى الخَصـْرِ أَو أَدْنَىـ، اسْتَقَلَّك راجِفُ يقال: أَخذه قِلُّ من الغضب إذا أُرْعِد ويقال للرجل إذا غضب: قد استقلَّ.الفراء: القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر، بفتح القاف. وفي حديث عمر: قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة: ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك؟ القِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة.والقِلالُ: الخُشُب المنصوبة للتَّعريش؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد: مــن خَمــر عانَـةَ، سـاقِطاً أَفنانُهـا رفَــــع النَّــــبيطُ كُرُومَهـــا بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض، ويروى بظلال.وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً. وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده. أَبو زيد: يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً، وإِنما تدخل الهاء في النفي. ابن الأَعرابي: قَلَّ إذا رفَع، وقَلَّ إذا علا.وبنو قُلٍّ: بطن.وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب، فإِذا كسرته فهو مصدر، وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال، والاسم القُلْقال؛ وقال اللحياني: قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها، والاسم القَلْقالُ. وتَقَلْقل: كقَلْقَل. والقُلْقُل والقُلاقِلُ: الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل. ورجل قَلْقال: صاحبُ أَسفار.وتَقَلْقَل في البلاد إذا تقلَّب فيها. وفرس قُلْقُل وقُلاقِل: جواد سريع.وقَلْقَل أَي صوَّت،. وهو حكاية. قال أَبو الهيثم: رجل قُلْقُل بُلْبُل إذا كان خفيفاً ظريفاً، والجمع قَلاقِل وبَلابِل. وفي حديث عليّ: قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل؛ التَّقَلْقُل: الخفَّة والإِسراع، من الفَرَسِ القُلْقُلِ، بالضم، ويروى بالفاء، وقد تقدم. وفي الحديث: ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب. والقَلْقَلة: شدّة الصياح. وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل. الليث: القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان. والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إذا قَلِق.والقَلْقَلة: شدّة اضطراب الشيء وتحركه، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق. أَبو عبيد: قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد.والقِلْقِل: شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود؛ قال أَبو النجم: وآضـــَتِ البُهْمَـــى كنَبْــلِ الصــَّيْقَلِ وحـــازَتِ الرِّيـــحُ يَبِيــس القِلْقِــل وفي المثل: دَقَّـــك بالمِنْحـــازِ حَـــبَّ القِلْقِــل والعامة تقول حب الفُلْفُل؛ قال الأَصمعي: وهو تصحيف، إِنما هو بالقاف، وهو أَصلب ما يكون من الحبوب، حكاه أَبو عبيد. قال ابن بري: الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل، بالفاء، قال: وكذا رواه عليّ بن حمزة؛ وأَنشد: وقـــد أَرانــي فــي الزمــانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ فـــي جـــارِ اســْتِها بمِعْــوَلِ، دَقَّـــك بالمِنْحـــازِ حـــبَّ الفُلْفُــلِ وقيل: القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس، فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس، وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب. والقُلاقِل والقُلْقُلان: نَبْتان. وقال أَبو حنيفة: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت، قال: وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ، ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه؛ وأَنشد: كـــأَنّ صــوتَ حَلْيِهــا، إذا انْجَفَــلْ هَـــزُّ رِيـــاحٍ قُلْقُلانــاً قــد ذَبَــلْ والقُلاقِلُ: بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها. الليث: القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل؛ وأَنشد: أَبْعارُهـــا بالصــَّيْفِ حَــبُّ القِلقِــل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك؛ قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى: أَنْعَـــتُ أَعْيـــاراً بـــأَعلى قُنَّـــهْ أَكَلْــــنَ حَــــبَّ قِلْقِلٍــــ، فَهُنَّـــهْ لهـــنّ مـــن حُـــبّ الســِّفادِ رِنَّــهْ وقال الدينَوَري: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف: وســاقَتْ حَصــادَ القُلْقُلانــ، كأَنمــا هـو الخَشـْلُ أَعْـرافُ الرِّيـاحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ: طائر كالفاخِتة.وحُروف القَلْقلة: الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء؛ حكاها سيبويه، قال: وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف.
المعجم: لسان العرب قلل
المعنى: (قَلِيلٌ) وَجَمْعُهُ (قُلُلٌ) مِثْلُ سَرِيرٍ وَسُرُرٍ، وَقَوْمٌ (قَلِيلُونَ) وَ (قَلِيلٌ) أَيْضًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ} [الأعراف: 86] . وَ (قَلَّ) الشَّيْءُ يَقِلُّ بِالْكَسْرِ (قِلَّةً) وَ (أَقَلَّهُ) غَيْرُهُ وَ (قَلَّلَهُ) بِمَعْنًى. وَقَلَّلَهُ فِي عَيْنِهِ أَيْ أَرَاهُ إِيَّاهُ قَلِيلًا. وَ (أَقَلَّ) افْتَقَرَ. وَ (أَقَلَّ) الْجَرَّةَ أَطَاقَ حَمْلَهَا. وَ (الْقُلُّ) وَ (الْقِلَّةُ) كَالذُّلِّ وَالذِّلَّةِ. يُقَالُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْقُلِّ وَالْكُثْرِ. وَمَا لَهُ قُلٌّ وَلَا كُثْرٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: «الرِّبَا وَإِنْ كَثُرَ فَهُوَ إِلَى قُلٍّ» . وَ (الْقُلَّةُ) أَعْلَى الْجَبَلِ. وَ (قُلَّةُ) كُلِّ شَيْءٍ أَعْلَاهُ. وَرَأْسُ الْإِنْسَانِ قُلَّةٌ وَالْجَمْعُ (قُلَلٌ) . وَ (الْقُلَّةُ) إِنَاءٌ لِلْعَرَبِ كَالْجَرَّةِ الْكَبِيرَةِ وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى (قُلَلٍ) . وَ (قِلَالُ) هَجَرَ شَبِيهَةٌ بِالْحِبَابِ. وَ (اسْتَقَلَّهُ) عَدَّهُ قَلِيلًا. وَ (اسْتَقَلَّ) الْقَوْمُ مَضَوْا وَارْتَحَلُوا. (قَلْقَلَهُ قَلْقَلَةً) وَ (قِلْقَالًا فَتَقَلْقَلَ) أَيْ حَرَّكَهُ فَتَحَرَّكَ وَاضْطَرِبَ. فَإِذَا كَسَرْتَهُ فَهُوَ مَصْدَرٌ وَإِذَا فَتَحْتَهُ فَهُوَ اسْمٌ كَالزِّلْزَالِ وَالزَّلْزَالِ."
المعجم: مختار الصحاح فلسط
المعنى: فلسْطين -ويقال: فلْسْطوْن-: بلْدةّ من كورِ الشامِ. والعربُ في إعرابها على مذَهبينَ: منهم من يقول فلَسْطين ويجْعلها بمنزلةِ ما لا ينصرفُ ويلزمها الياءَ في كل حالِ فيقول: هذه فلسْطين ورأيتُ فلسْطينَ ومررتُ بفلسطين، ومنهم من يجعلها بمنزلة الجمع ويجعلُ إعرابها في الحرف الذي قبل النونْ فيقول: هذه فلسطون ورأيتُ فلسطينِ ومررتُ بفلسطين، والنون في كل ذلك مفتوحة. وهي كلمة روْميةّ، قال عديّ بن زيد بن مالك بن عدي بن الرّقاع؛فكأنَّي من ذِكْرِهمْ خالَطتْني *** من فلَسْطين جلْسُى خمْرٍ عقاَرُ؛عنّقتْ في القلالِ من بيتِ رأسٍ *** سَنواتٍ وما سبَتهاْ التجَارُ؛والنّسْبةُ إليها: فلسْطي، قال الأعْش؛متى تُسقَ من أنْيابها بعد هجعةٍ *** من اللْيلِ شرْبًا حين ماَلتْ طلاتهاُ؛تخَلْه فلسْطيًا إذا ذَقتَ طعْمه *** على ربذَاتِ النيّ حُمْشٍ لثاتهاُ؛وروى أبو عبيدة: "تقلهُ فلسْطيًا"، ويرْوى: "على نيراتِ الظلْمِ".؛وقال إبراهيم بن عليّ بن محمد بن سلمةّ بن عامرِ بن هرْمةَ؛كأس فلسْطيةّ معتقةُ *** شجّتْ بماءٍ من مزنةِ البلِ
المعجم: العباب الزاخر ملس
المعنى: ثوب أمسل، وثياب ملس. وصخرة ملساء، وملس الشيء ملاسة واملاس وتملّس، وملسته. وملس أرضه بالملاسة والمملسة وهي الخشبة التي يملس بها. ومن المجاز: قهوة ملساء: سلسة الجرع، كما قيل للماء: زلال وسلسال. قال أبو النجم: تسـقى الأراك النضر من زلالها بــرد الفراتيّـة فـي قلالهـا بالقهوة الملساء من جريالها أي تسقي المساويك ريقتها التي هي كماء الفرات ممزوجاً بالخمر. وأرض ملساء. وسنة ملساء: بلا نبات. وبعير أملس: خلاف الأجرب: وبيد أماليس. وجلد فلان أملس إذا لم يتعلق به ذمّ. قال المتلمّس: فلا تقبلـن ضـيماً مخافة ميتة ومـوتن بهـا حراً وجلدك أملس "وبايعتك الملسى": البيعة التي لا تتعلّق بها تبعةٌ ولا عهدة. وتملّس من الأمر: تخلّص منه. وتملس فلان من يدي وانملس. وتملّس من بين القوم. وملسته: خلّصته. واختلسن بصره وامتلس. وملست الإبل ملساً: أسرعت.
المعجم: أساس البلاغة جوخ
المعنى: جاخَ السيلُ الواديَ يَجُوخُه جَوْخاً: جَلَخَه وقلَع أَجرافه: قال الشاعر: فللصـخرِ مـن جَـوْخِ السـُّيُولِ وَجِيـبُ وجاخَه يَجِيخُه جَيْخاً: أَكل أَجرافه، وهو مثل جَلَخَه، والكلمة يائية وواوية. وجَوَّخَ السيلُ الواديَ تجْويخاً إذا كسر جَنَبَتَيْه، وهو الجَوْخُ؛ قال حميد بن ثور: أَلَثَّـتْ علينـا دِيمَـةٌ بعـدَ وابِلٍـ، فللجِـزْعِ مـن جَـوْخِ السـُّيولِ قَسـيبُ وهذا البيت استشهد الجوهري بعجزه، وتَمَّمه ابن بري بصدره ونسبه إِلى النِّمِرِ بن تَوْلَبٍ.وتَجَوَّخَتِ البئر والرَّكِيَّةُ تَجَوُّخاً: انهارتْ؛ وسَمَّى جريرٌ مُجاشِعاً بني جَوْخا فقال: تَعَشـَّى بنـو جَوْخا الخَزِيرَ، وخَيْلُنا تُشـَظِّي قِلالَ الحَزْنِـ، يـومَ تُنـاقِلُهْ وجَوْخا: موضع؛ أَنشد ابن الأَعرابي وقـالوا: عليكم حَبَّ جَوْخا وسُوقَها، وما أَنا، أَمْ ما حَبُّ جَوخا وسُوقُها؟ والجَوْخانُ: بَيْدَرُ القمح ونحوه، بِصرية، وجمعها جَواخِينُ على أَن هذا قد يكون فَوْعالاً؛ قال أَبو حاتم: تقول العامَّة الجَوْخانُ، وهو فارسي معرَّب، وهو بالعربية الجَرِينُ والمِسْطَحُ.ويقال: تَجَوَّخَتْ قَرْحَتُه إذا انفجرت بالمِدَّة، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب