المعجم العربي الجامع

قَلّاءٌ

المعنى: صانِعُ المَقالي؛ الذي يُنضِج اللَّحْمَ في المِقْلاة.
المعجم: القاموس

قَلّاءَةٌ

المعنى: المَوضِع تُتَّخَذ فيه المَقالي.
المعجم: القاموس

قَلَى

المعنى: جذ.: (قلي) | (ف: ثلا. متعد). قَلَيْتُ، أَقْلِي، اِقْلِ، (مص. قِلىً، قَلَاءٌ). "قَلَى خَصْمَهُ": أَبْغَضَهُ. {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} (الضُّحى: 3) (قرآن).
المعجم: معجم الغني

قَلا

المعنى: قَلًا وقَلاءً الرَّجُلَ: أبْغَضَه.؛- قَلْوًا اللَّحْمَ وغيرَه: قَلاه في المِقلَى.؛- الإبلَ: طَرَدَها وساقها.؛- القُلّة وبالقُلّة: رَمى بها.
المعجم: القاموس

قلاه

المعنى: ـ قَلاه، كرَماهُ ورَضِيَهُ، قِلًى وقِلاءً ومَقْلِيَةً: أبْغَضَه، وكَرِهَهُ غايَةَ الكَرَاهَةِ فَتَركَهُ، أَو قَلاهُ: في الهَجْرِ، وقَلِيَهُ: في البُغْضِ. ـ وقَلاهُ: أنْضَجَهُ في المِقْلَى، ـ والقَلاَّءُ: صانِعُه، ـ وـ فلاناً: ضَرَبَ رأسَه. وكشَدَّادٍ: صانع المِقْلَى. ـ والقَلاَّءَةُ: الموضِعُ تُتَّخَذُ فيه المَقالِي. ـ والقِلْيُ، بالكسر وكَإلَى وصِنْوٍ: شيء يُتَّخَذُ من حَريقِ الحَمْضِ. ـ وقالي قَلاَ: ع. ـ والقُلَى: رؤُوس الجِبالِ، وهاماتُ الرِجالِ. ـ ومِقْلاءُ القَنِيصِ: كَلْبٌ.
المعجم: القاموس المحيط

اِللِّي هَوِّنْ عَلَى الصَّيَّادْ يهَوِّنْ عَلَى الْقَلَّا

المعنى: أي: الذي هَوَّن على الصياد وسهَّل له صيد السمك يُهَوِّن على القلَّاء ويعينه على قَلْيه. والمراد: إذا يَسَّر الله — تعالى — أول الأمر، فهو القادر على تيسير آخره.
المعجم: الأمثال العامية

قلا

المعنى: (قَلَا) السَّوِيقَ وَاللَّحْمَ فَهُوَ (مَقْلِيٌّ) وَ (مَقْلُوٌّ) وَبَابُهُ رَمَى وَعَدَا وَالرَّجُلُ (قَلَّاءٌ) . وَ (الْقَلِيَّةُ) مِنَ الطَّعَامِ جَمْعُهُ (قَلَايَا) . وَ (الْمِقْلَى) وَالْمِقْلَاةُ الَّذِي يُقْلَى عَلَيْهِ وَهُمَا (مِقْلَيَانِ) وَالْجَمْعُ (الْمَقَالِي) . وَ (الْقِلَى) الْبُغْضُ تَقُولُ: (قَلَاهُ) يَقْلِيهِ (قِلًى) وَ (قَلَاءً) بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ. وَيَقْلَاهُ لُغَةُ طَيِّئٍ. وَ (الْقِلْيُ) الَّذِي يُتَّخَذُ مِنَ الْأُشْنَانِ. وَ (قَالِي قَلَا) مَوْضِعٌ وَهُمَا اسْمَانِ جُعِلَا وَاحِدًا وَبُنِيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى الْوَقْفِ.
المعجم: مختار الصحاح

قلو

المعنى: قلا الصبيّ بالقلة والصبيان بالقلين: رموا بها. والقلاء يقلي الحبّ ويقلوه على المقلى والمقلاة، وجلبوا المقالي من القلاءة وهي الموضع الذي تعمل فيه. وطرح الصبّاغ القلى في العصفر وهو الشّنجار ويقال: له القلياء والقيلياء. وهو يقليه ويقلاه: يبغضه، وفعل ذلك عن قلّي ومقليةٍ، وتقلّى إليه: تبغّض، وتقالوا: تباغضوا، وبينهم تقالٍ. ومن المجاز: قلا الحمار أُتنه: طردها. والناقة تقلو براكبها. وهو يتقلّى على فراشه: يتململ ولا يستقر. وأنشد الجاحظ: لســت أدري أطــال ليلـي أم لا كيــف يــدري بـذاك مـن يتقلّـى وفلان على المقلاة: من الجزع. والقولي الرجل: استوفز وتجافى عن مكانه. قال: سـمعن غنـائي بعـد ما نمن نومةً من الليل فاقلولين فوق المضاجع
المعجم: أساس البلاغة

القلو

المعنى: ـ القِلْوُ، بالكسر: الخَفيفُ من كلِّ شيءٍ، والحِمارُ الفَتِيُّ، وبهاءٍ: الدابَّةُ تَتَقَدَّمُ بصاحِبِها. ـ والقُلَةُ والقِلاَ والمِقْلَى، مكسورتَيْنِ: عُودانِ يَلْعَبُ بهما الصِّبْيانُ ـ ج: قِلاتٌ وقُلُونَ وقِلُونَ. ـ وقَلاها، ـ وـ بها: رَمَى بها، ـ وـ الإِبِلَ: ساقَها شديداً، ـ وـ اللحمَ: أنْضَجَهُ في المِقْلَى، ـ وـ زيداً إقلاً وقَلاءً: أبْغَضَهُ. ـ واقْلَوْلَى: رَحَلَ، وقَلِقَ، وتَجَافَى، وانْكَمَشَ، ـ وـ في الجَبَلِ: صَعِدَ أعْلاهُ فأشْرَفَ، ـ وـ الطائِرُ: وَقَعَ على أعْلَى الشجرِ. ـ والقَلَوْلَى، كخَجَوْجَى: الطائرُ يَرْتَفِعُ في طَيَرانِهِ.
المعجم: القاموس المحيط

قَلَت

المعنى: الدّابّةُ ـُ قَلْواً: أسرعت بصاحبها. وـ الدَّابَّةَ: ساقها سَوْقاً عنيفاً. وـ الصبيّ القُلَةَ أو الكرة: ضربها بالمِقْلَى. وـ الشيء أنضجه.؛(قَلَى) الحَبّ واللحم ونحوهما ـِ قَلْياً: أنضجه على المقلاة. وـ فلاناً: ضربه على رأسه. وـ فلاناً قِلًى: أبغضه وهجره. وفي التنزيل العزيز: {ما ودَّعك ربُّك وما قلى}.؛(تَقَالَيَا): تباغضا.؛(تَقَلَّى) الشيء إلى نفسي: تبغَّض. وـ فلان: تقلَّب متململاً كأنَّه على المِقْلَى.؛(اقْلَوْلَى) الطائِرُ: ارتفع في طيرانه. وـ فلان في الجبل ونحوه: صَعِد إلى أعلاه فأشرف. وـ الدَّابَّةُ: أسرعت بصاحبها. وـ فلان: رحل. وـ تقلَّب متململاً. وـ تجافى عن محلِّه. وـ في أمره: انكمش.؛(القُلَة): عود صغير غليظ الوسط دقيق الطَّرفين يُرْمَى على الأرض ثم يهمز بالمِقْلَى فيرتفع في الهواء قليلاً، فيضرب بالمقلى ضربة قويَّة، فينطلق كالسهم ويجري الصبيان وراءه.؛(القَلاَّء): من صناعته القَلْي.؛(القَلاَّءة): الموضع تُتَّخذ فيه المقالي.؛(القِلْو): الخفيف من كل شيء. وـ الدَّابَّة القوية على السَّير.؛(قَلْوانيّ): (شبه قَلَوي): قاعدة عضوية نتروجينية من أصل نباتي، ونادراً من أصل حيواني.؛(قَلَوِيّ): صفة لكل مادة لها خواص القَلْي.؛(قَلْي): هي مواد كاوية تذوب في الماء فترفع نسبة أيونات الهيدروكسيد فيه فوق أيونات الهيدروجين، كالصودا الكاوية.؛(القَلِيَّة): ما يُقْلى من الطَّعام ونحوه. وـ مرقة تُتَّخذ من اللحوم والأكباد. وـ الصَّومعة. (ج) قِلايا. (مع).؛(المَقْلَى): مكان قلي الحمَّص والفول ونحوهما. (محدثة). (ج) المقَالِي.؛(المِقْلَى): ما يقلَى عليه. وـ عود كبير يَضْرب به الصبيّ القُلَة. (ج) المقالي.؛(المِقْلاة): المِقْلَى.
المعجم: الوسيط

قلا

المعنى: ابن الأَعرابي: القَلا والقِلا والقَلاء المَقْلِيةُ. غيره: والقِلَى البغض، فإِن فتحت القاف مددت، تقول قَلاه يَقْلِيه قِلىً وقَلاء، ويَقْلاه لغة طيء؛ وأَنشد ثعلب: أيــــامَ أُمِّ الغَمْـــرِ لا نَقْلاهـــا ولـــو تَشـــاءُ قُبِّلَـــت عَيْناهــا فــادِرُ عُصــْمِ الهَضــْب لــو رآهـا مَلاحـــــةً وبَهْجـــــةً، زهاهــــا قال ابن بري: شاهد يَقْلِيه قول أَبي محمد الفقعسي: يَقْلِـي الغَـواني والغَـواني تَقْليـه وشاهد القَلاء في المصدر بالمد قول نُصَيْب: عَلَيــكِ الســَّلامُ لا مُلِلْــتِ قَرِيبَــةً ومــا لَــكِ عِنْـدي، إِنْ نَـأَيْتِ، قَلاءُ ابن سيده: قَلَيْتُه قِلىً وقَلاء ومَقْلِيةً أَبغضته وكَرِهْتُه غاية الكَراهة فتركته. وحكى سيبويه: قَلى يَقلَى، وهو نادر، شبهوا الأَلف بالهمزة، وله نظائر قد حكاها كلها أَو جلها، وحكى ابن جني قَلاه وقَلِيَه.قال: وأُرى يَقْلَى إِنما هو على قَلِيَ، وحكى ابن الأَعرابي قَلَيْته في الهجر قِلىً، مكسور مقصور، وحكى في البُغْض: قَلِيته، بالكسر، أَقْلاه على القياس، وكذلك رواه عنه ثعلب. وتَقَلَّى الشيءُ: تَبَغَّضَ؛ قال ابن هَرْمةَ: فأَصـْبَحْتُ لا أَقْلـي الحَيـاةَ وطُولَهـا أَخيــراً، وقــد كـانتْ إَلَـيَّ تَقَلَّـتِ الجوهري: وتَقَلّى أَي تَبَغَّض؛ قال كثير: أَسـِيني بنـا أو أَحسـني، لا مَلُولـةٌ لَـــدَيْنا، ولا مَقْلِيَّـــةٌ إِن تَقَلَّــتِ خاطَبها ثم غايَبَ. وفي التنزيل العزيز: ما وَدَّعَك ربُّك وما قَلَى؛ قال الفراء: نزلت في احتباس الوحي عن سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة، فقال المشركون: قد وَدَّعَ محمداً ربُّه وقَلاه التابعُ الذي يكون معه، فأَنزل الله تعالى: ما وَدَّعك ربك وما قَلَى؛ يريد وما قَلاك، فأُلقيت الكاف كما تقول قد أَعْطَيْتُك وأَحْسَنْتُ، معناه أَحسنت إِليك، فيُكْتَفَى بالكاف الأُولى من إِعادة الأُخرى. الزجاج: معناه لم يَقطع الوحي عنك ولا أَبْغَضَك. وفي حديث أَبي الدرداء: وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلِهْ؛ القِلَى: البُغْضُ، يقول: جَرِّب الناس فإِنك إذا جرّبتهم قليتهم وتركتهم لما يظهر لك من بَواطِن سرائرهم، لفظه لفظ الأَمر ومعناه الخبر أَي من جرَّبهم وخبرهم أَبغضهم وتركهم، والهاء في تقله للسكت، ومعنى نظم الحديث وجدت الناس مقولاً فيهم هذا القول، وقد تكرر ذكر القِلى في الحديث.وقَلَى الشيء قَلْياً: أَنْضَجَه على المِقْلاة. يقال: قَلَيْت اللحم على المِقْلَى أَقْلِيه قَلْياً إذا شويته حتى تُنْضِجه، وكذلك الحبّ يُقْلَى على المِقلى. ابن السكيت: يقال قَلَوْت البُرَّ والبُسْر، وبعضهم يقول قَلَيْت، ولا يكون في البُغْض إِلا قَلَيْت. الكسائي: قَلَيْت الحَبّ على المِقْلَى وقَلَوْته. الجوهري: قَلَيْت السويق واللحم فهو مَقْلِيٌّ، وقَلَوْت فهو مَقْلُوّ، لغة.والمِقْلاة والمِقْلَى: الذي يُقْلَى عليه، وهما مِقْلَيانِ، والجمع المَقالي. ويقال للرجل إذا أَقْلقَه أَمر مُهمّ فبات ليله ساهراً: باتَ يَتَقَلَّى أَي يتقَلَّب على فراشه كأَنه على المِقْلى. والقَلِيَّةُ من الطعام، والجمع قَلايا، والقَلِيَّة: مرَقة تتخذ من لحوم الجَزُور وأَكْبادِها. والقَلاَّء: الذي حرفته ذلك. والقَلاء: الذي يَقْلي البُرّ للبيع. والقَلاَّءة، ممدودة: الموضع الذي تتخذ فيه المَقالي، وفي التهذيب: الذي تتخذ فيه مَقالي البر، ونظيره الحَرَّاضةُ للمَوضِع الذي يطبخ فيه الحُرُضُ.وقَلَيْت الرَّجل: ضربت رأْسه.والقِلْيُ والقِلَى: حب يشبب به العصفر. وقال أَبو حنيفة: القِلْي يتخذ من الحَمض وأَجوده ما اتخذ من الحُرُض، ويتخذ من أَطراف الرِّمث وذلك إذا اسْتَحْكَم في آخر الصيف واصفرَّ وأَوْرَس. الليث: يقال لهذا الذي يُغسل به الثياب قِلْيٌ، وهو رَماد الغَضَى والرِّمْث يُحرق رَطباً ويرش بالماء فينعقد قِلْياً. الجوهري: والقِلْيُ الذي يتخذ من الأُشْنان، ويقال فيه القِلَى أَيضاً، ابن سيده: القُلة عود يجعل في وسطه حبل ثم يدفن ويجعل للحبل كِفَّة فيها عيدان، فإِذا وَطِئ الظبي عليها عَضَّت على أَطراف أَكارِعِه. والمِقْلَى: كالقُلةِ. والقُلةُ والمِقْلَى والمِقْلاء، على مِفْعالٍ، كلهُ: عودانِ يَلعب بهما الصبيان، فالمِقْلَى العود الكبير الذي يضرب به، والقُلةُ الخَشبة الصغيرة التي تنصب وهي قدر ذراع. قال الأَزهري: والقالي الذي يَلعب فيَضْرب القُلةَ بالمِقْلَى. قال ابن بري: شاهد المِقْلاء قول امرئ القيس: فأَصــْدَرَها تَعْلُــو النِّجـادَ، عَشـِيَّةً أَقبُّـــ، كمِقْلاءِ الوَليـــدِ، خَمِيــصُ والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُونَ على ما يَكثر في أَوَّل هذا النحو من التغيير؛ وأَنشد الفراء: مِثْــل المقــالي ضــُرِبَتْ قِلِينُهــا قال أَبو منصور: جعل النون كالأَصلية فرفعها، وذلك على التوهم، ووجه الكلام فتح النون لأَنها نون الجمع. وتقول: قَلَوْت القُلة أَقْلُو قَلْواً، وقَلَيْتُ أَقْلي قَلْياً لغة، وأَصلها قُلَوٌ، والهاء عوض، وكان الفراء يقول: إِنما ضم أَوّلها ليدل على الواو، والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُون، بكسر القاف. وقَلا بها قَلْواً وقَلاها: رَمى؛ قال ابن مقبل: كــأَنَّ نَـزْوُ فِـراخِ الهـامِ، بَيْنَهُـمُ نَــزْوُ القُلاتِ زَهاهـا قـالُ قالِينـا أَراد قَلْوُ قالِينا فقلب فتغير البناء للقَلْب، كما قالوا له جاهٌ عند السلطان، وهو من الوجه، فقلبوا فَعْلاً إِلى فَلْع لأَن القلب مما قد يغير البناء، فافهم.وقال الأصمعي: القالُ هو المِقْلاء، والقالُون الذين يلعبون بها، يقال منه قَلَوْت أَقْلُو. وقَلَوْتُ بالقُلة والكُرة: ضربت.ابن الأَعرابي: القُلَّى القصيرة من الجواري. قال الأَزهري: هذا فُعْلَى من الأَقَلّ والقِلَّةِ.وقَلا الإِبل قَلْواً: ساقَها سَوْقاً شديداً. وقَلا العَيْرُ آتُنَهُ يَقْلُوها قَلْواً: شَلَّها وطَرَدَها وساقَها. التهذيب: يقال قَلا العَيرُ عانته يَقْلُوها وكَسَأَها وشَحَنَها وشَذَّرَها إذا طَرَدَها؛ قال ذو الرمة: يَقْلُــو نَحــائِصَ أَشــْباهاً مُحَمْلَجَـةً وُرْقَ السـَّرابِيلِ، فـي أَلْوانِهـا خَطَبُ والقِلْوُ: الحمار الخفيف، وقيل: هو الجحش الفَتيُّ، زاد الأَزهري: الذي قد أَركَب وحَمَل، والأُنثى قِلْوة، وكل شديد السوق قِلْوٌ، وقيل: القِلو الخفيف من كل شيء، والقِلوة الدابة تتقدَّم بصاحبها، وقد قَلَتْ به واقْلَوْلَتْ.الليث: يقال الدابة تَقْلُو بصاحبها قَلْواً، وهو تَقَدِّيها به في السير في سرعة. يقال: جاء يَقْلو به حماره. وقَلَت الناقة براكبها قَلْواً إذا تقدمت به. واقْلَوْلَى القوم: رحلوا، وكذلك الرجل؛ كلاهما عن اللحياني. واقْلَولَى في الجبل: صَعِدَ أَعْلاه فأَشْرَفَ. وكلُّ ما عَلَوت ظهره فقد اقْلَوْلَيْتَه، وهذا نادر لأَنَّا لا نعرف افْعَوْعَل متعدِّية إِلا اعْرَوْرَى واحْلَوْلى. واقْلَوْلَى الطائر: وقع على أَعلى الشجرة؛ هذه عن اللحياني. والقَلَوْلَى: الطائر إذا ارتفع في طيرانه. واقْلولَى أَي ارتفع. قال ابن بري: أَنكر المهلبي وغيره قَلَوْلَى، قال: ولا يقال إِلا مُقْلَوْلٍ في الطائر مثل مُحْلَوْلٍ. وقال أَبو الطيب: أَخطأَ من ردَّ على الفراء قَلَوْلَى؛ وأَنشد لحميد بن ثور يصف قطاً: وَقَعْــنَ بِجَـوْف المـاء، ثـم تَصـَوَّبَتْ بِهِـــنَّ قَلَـــوْلاةُ الغُـــدُوِّ ضــَرُوبُ ابن سيده: قال أَبو عبيدة قَلَوْلَى الطائر جعله علماً أَو كالعلم فأَخطأَ. والمُقْلَوْلِي: المُسْتَوْفِز المُتَجافي. والمُقْلَولي:المُنْكَمِش؛ قال: قــد عَجِبَــتْ مِنِّــي ومِــن بُعَيْلِيـا لَمَّـــا رأَتْنــي خَلَقــاً مُقْلوْلِيــا وأَنشد ابن بري هنا لذي الرمة: واقْلَـــولَى علــى عُــودِه الجَحْــلُ وفي الحديث: لو رأَيت ابن عُمر ساجداً لرأَيته مُقْلَوْلِياً؛ هو المُتَجافي المُسْتَوْفِزُ، وقيل: هو مَن يَتَقَلَّى على فراشه أَي يَتَمَلمَل ولا يَسْتَقِرّ، قال أَبو عبيد: وبعض المحدثين كان يفسر مُقْلَوْلِياً كأَنه على مِقْلىً، قال: وليس هذا بشيء إِنما هو من التجافي في السجود.ويقال: اقْلَولى الرجل في أَمره إذا انكمش، واقْلَوْلَتِ الحُمر في سرعتها؛ وأَنشد الأَحمر للفرزدق: تقُـولُ، إذا اقْلَـوْلَى عليها وأَقْرَدَتْ أَلا هَــل أَخُـو عَيْـشٍ لَذيـذٍ بـدائمِ؟ قال ابن الأَعرابي: هذا كان يزني بها فانقضت شهوته قبل انقضاء شهوتها، وأَقْرَدَتْ: ذَلَّت؛ قال ابن بري: أَدخل الباء في خبر المبتدإِ حملاً على معنى النفي كأَنه قال ما أَخو عيش لذيذ بدائم؛ قال: ومثله قول الآخر: فاذْهَبْ، فأَيُّ فَتىً، في الناس، أَحْرَزَه مِــنْ يَــوْمِه ظُلَــمٌ دُعْـجٌ ولا خَبَلُـ؟ وعلى ذلك قوله سبحانه وتعالى: أَوَلم يروا أَن الله الذي خلق السموات والأَرض بقادر؛ ومن هذا قول الفرزدق أَيضاً: أَنـا الضَّامِنُ الحانِي عَليهِم، وإِنَّما يُـدافِعُ عـن أَحْسابِهِم أَنا، أَو مِثْلِي والمعنى ما يُدافِع عن أَحسابهم إِلا أَنا؛ وقوله: سَمِعْنَ غِناءً بعدما نِمْنَ نَوْمةً، من الليلِ، فاقْلَوْلَيْنَ فوق المَضاجع يجوز أَن يكون معناه خَفَقْنَ لصوته وقَلِقْنَ فزال عنهن نومهن واستثقالهن على الأَرض، وبهذا يعلم أَن لام اقْلَوْ لَيْت واو لا ياء؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح: حَـــواتم يَتَّخِـــذْنَ الغِــبَّ رِفْهــاً إِذا اقْلَــوْلَيْنَ بــالقَرَبِ البَطيــنِ اقْلَوْلَيْنَ أَي ذَهبن.ابن الأَعرابي: القُلى رُؤوس الجِبال، والقُلى هامات الرجال، والقُلى جمع القُلةِ التي يلعب بها. وقلا الشيءَ في المِقْلى قَلْواً، وهذه الكلمة يائية وواوية.وقَلَوْت الرجل: شَنِئْتُه لغة في قَلَيْتُه. والقِلْو: الذي يستعمله الصباغ في العفصر، وهو يائي أَيضاً لأَن القِلْيَ فيه لغة. ابن الأَثير في حديث عمر، رضي الله عنه: لما صالح نصارى أَهل الشأْم كتبوا له كتاباً إنا لا نُحدِث في مدينتنا كنيسة ولا قَلِيّة ولا نَخْرج سَعانِينَ ولا باعُوثاً؛ القَلِيَّةُ: كالصومعة، قال: كذا وردت، واسمها عند النصارى القَلاَّيةُ، وهي تَعْريب كَلاذةَ، وهي من بيوت عباداتهم.وقالي قَلا: موضع؛ قال سيبويه: هو بمنزلة خمسة عشر؛ قال: سَيُصـْبِحُ فَـوْقي أَقْتَـمُ الرِّيـشِ واقِعاً بِقــالي قَلا، أَو مــن وَراء دَبيــلِ ومن العرب من يضيف فينوِّن. الجوهري: قالي قَلا اسمان جعلا واحداً؛ قال ابن السراج: بني كل واحد منهما على الوقف لأَنهم كرهوا الفتحة؛ في الياء والأَلف.
المعجم: لسان العرب

قلي

المعنى: قلي : (ي (} قَلاهُ، كرَماهُ) ، وَهِي اللُّغَةُ المَشْهورَةُ؛ (و) حَكَى ابنُ جنِّي: قَلِيَه مِثْل (رَضِيَهُ) ؛) قالَ: وأُرَى {يَقْلَى إنَّما هُوَ على} قَلِيَ؛ ( {قِلًى) ، مكْسُورٌ مَقْصورٌ يُكْتَب بالياءِ، (} وقَلاءً) ، بالفَتْحِ والمدِّ. قالَ ابنُ برِّي: وشاهِدُ {يَقْلِيه قولُ أبي محمدٍ الفَقْعَسي: } يَقْلِي الغَوانِي والغَوانِي {تَقْلِيه وشاهِدُ} القَلَاءِ، بالفَتْح مَمْدوداً، قولُ نُصَيْب: عَلَيكِ السَّلامُ لَا مُلِلْتِ قَرِيبَةً ومالكِ عِنْدِي إنْ نَأَيْتِ {قَلاءُ وشاهِدُ المَقْصورِ قولُ ابنِ الدّمينة أَنْشَدَه أَبو عليَ القالِي: حذار} القِلَى والصَّرْم مِنْك وإنَّني على العَهْدِ مَا دَاوَمْتنِي لطَبيبُ ( {ومَقْلِيَةً) ، مَصْدَرٌ كمَحْمَدَةٍ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه والمطرز: (أَبْغَضَهُ وكَرِهَهُ غايَةَ الكراهَةِ فَتَرَكَهُ، أَوْ قَلاهُ فِي الهَجْرِ) قِلًى، مَكْسورٌ مَقْصورٌ، (} وقلِيَهُ: فِي البُغْضِ) كرَضِيَه {يَقْلاهُ على القِياسِ؛ حَكَاهُ ابنُ الأعْرابي؛ وكَذلكَ رواهُ عَنهُ ثَعْلَب. وَفِي الصِّحاح:} يَقْلاهُ لُغَةُ طيِّىءٍ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب: أَيامَ أُمِّ الغَمْرِ {لانْقَلاها وقالَ ابنُ هَرْمَةَ: فأَصْبَحْتُ لَا} أَقْلى الحَياةَ وَطُولَها  وقولُه تَعَالَى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ ومَا {قَلَى} ، أَي لم يَقْطَع الوَحْي عنْكَ وَلَا أَبْغَضَك، فاكْتَفَى بِالكافِ الأُولى عَن إعادَةِ الأُخْرى. وَفِي الحديثِ: (وَجَدْتُ الناسَ أَخْبُرْ} تَقْلِهْ) ، الهاءُ فِي تَقْلِهْ هاءُ السَّكْت ولَفْظُهُ لَفْظُ الأَمْرِ، ومَعْناه الخَبر: أَي من خَبَرَهم أَبْغَضَهم وتَرَكَهُم، ومَعْنى نظم الحَدِيث وجَدْتُ الناسَ مَقْولاً فيهم هَذَا القَوْلَ. ( {وقَلاهُ: أَنْضَجَهُ فِي} المِقْلَى) ، فَهُوَ {مَقْلِيٌّ؛ واوِيٌّ يائِيٌّ. } والمِقْلَى: الَّذِي {يُقْلَى عَلَيْهِ، وهُما مِقْلَيانِ، والجَمْعُ} المَقالِي. ( {والقَلاَّءُ) ، كشَدَّادٍ: (صانِعُه) . (وَفِي المُحْكم: الَّذِي حِرْفَتُه ذلكَ. (و) } قَلَى (فلَانا: ضَرَبَ رأْسَه) ؛) عَن ابنِ سِيدَه. (وكشَدَّادٍ: صانِعُ {المِقْلَى) ، هُوَ مَعَ مَا تقدَّمَ كالتِّكْرارِ لأنَّه لَا يَظْهر الفرْق بَيْنهما عنْدَ التأَمّل. (} والقَلاَّءَةُ) ، مَمْدودةً: (المَوْضِعُ) الَّذِي (تُتَّخَذُ فِيهِ {المَقالِي) . (وَفِي التهْذِيبِ:} مَقالِي البرِّ؛ قالَ: ونَظِيرُه الحَرَّاضةُ للمَوْضِعِ الَّذِي يُطْبَخُ فِيهِ الحُرُضُ. (! والقِلْيُ، بالكسْر) ؛) وَهِي اللغَةُ المشْهُورَةُ، وَقد تَنْطقُ بِهِ العامَّةُ بكَسْرَتَيْن ووجِدَ فِي نسخِ الصِّحاح مَضْبوطاً بالكسْرِ والفَتْحِ؛ (وكإلَى وصِنْوٍ) ؛) الأخِيرَةُ ذُكِرَتْ فِي الواوِ: حَبٌّ يشببُ بِهِ العُصْفُر؛ وقالَ أَبو حنيفَةَ: (شيءٌ يُتَّخَذُ من حَريقِ الحَمضِ) وأَجْوَدُه مَا اتُّخِذَ من الحُرُضِ، ويُتَّخَذُ من أَطْرافِ الرِّمْث وذلكَ إِذا اسْتَحْكَم فِي آخِرِ الصَّيْف واصْفَرَّ وأَوْرَس.  وقالَ الليْثُ: يقالُ لهَذَا الَّذِي تُغْسَل بِهِ الثِّيابُ {قِلْيٌ، وَهُوَ رَمادُ الغَضَى والرِّمْثُ يُحْرقُ رَطْباً ويُرَش بالماءِ فيَنْعقدُ} قِلْياً. وقالَ الجَوْهرِي: يُتَّخَذُ من الأُشْنان. ( {وقالِي قَلاَ) ، بفَتْح القافِ الثَّانِيَةِ وَقد تُضَمُّ؛ (ع) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقالَ ابنُ السّمعاني: من مُدُنِ أرْمِينِيَة. وقالَ الحافِظُ: قرْيةٌ من دِيارِ بكْرٍ. قالَ الجَوْهرِي: وهُما اسْمان جُعِلا اسْماً واحِداً. قالَ ابنُ السرَّاج: بُنِي كلُّ واحِدٍ مِنْهُمَا على الوَقْف لأنَّهم كَرِهُوا الفَتْحة فِي الياءِ والألفِ، انتَهَى. وقالَ سِيْبَوَيْه: هُوَ بمنْزِلةِ خَمْسَةَ عَشَرَ؛ وأَنْشَدَ: سَيُصْبِحُ فَوْقي أَقْتَمُ الرِّيشِ واقِفاً } بقالِي قَلاَ أَو من وَراء دَبيلِومِن العَرَبِ مَنْ يُضِيفُ فيُنوِّنُ؛ والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا! القالِيُّ مِنْهَا: الإِمامُ اللُّغَويُّ أَبو عليَ إِسْماعيلُ بنُ القاسِمِ بنِ عَبْدونَ بنِ هَارونَ بنِ عيسَى بنِ محمدِ بنِ سُلَيْمان مَوْلَى الأمِير محمدِ بنِ عبدْ الملكِ بنِ مَرْوانَ بنِ الحَكَم الأُمَويّ مَوْلاهُم، وَقد سَأَلَه أَبو بكْرِ بنُ الزّبيدي عَن نَسَبِه فسَرَدَه كذلكَ، ومِن تَصانِيفِهِ الأمالي والمَقْصورُ والممدودُ، كِلاهُما عنْدِي الأخيرُ نسْخة صَحِيحةٌ بخطِّ يَحْيَى بنِ سَعِيدِ بنِ مَسْعودِ بنِ سَهْل الأنْصارِي قالَ فِي آخِرها: إنَّه أَفْرَغَهَا كِتابَةً وتَصْحيحاً مِن نَسْخَة الإمامِ اللّغَوي عُمَر بنِ محمدِ بنِ عديسِ المَنْقولَة من نَسْخَة ابنِ السيِّد البَطْليوسي وذلكَ فِي سَنَة 556، وَقد نَقَلْت مِنْهَا فِي هَذَا الكتابِ جملَة صَالِحَة. وجَعْفَرُ بنُ إسْماعيل القالِي، وَهُوَ وَلَدُ المَذْكُور، أَدِيبٌ شاعِرٌ.  ( {والقُلَى) ، بالضَّمِّ مَقْصورٌ: (رُؤُوسُ الجِبالِ. (و) فِي التّهذيبِ: (هَاماتُ الرِّجالِ) ؛) كِلاهُما عَن ابنِ الأعْرابي. (} ومِقْلاءُ القَنِيصِ) :) اسْمُ (كَلْبٍ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {قَلَى} يَقْلَى، كأَبَى يَأْبَى؛ حَكاهُ سِيْبَوَيْه، وَهُوَ نادِرٌ شَبَّهوا الألِفَ بالهَمْزةِ، وَله نَظائِرُ تقدَّمَتْ. {وتَقَلَّى الشيءُ: تَبَغَّضَ؛ قالَ ابنُ هَرْمَة: فأَصْبَحْتُ لَا} أَقْلِي الحَياةَ وطُولَهاأَخيراً وَقد كانتْ إِليَّ {تَقَلَّت ِوأَنْشَدَ الجَوْهرِي لكثيِّرٍ: أَسِيئي بِنَا أَو أَحْسِني لَا مَلُومةٌ لَدَيْنا وَلَا} مَقْلِيَّةٌ إِن {تقَلَّتِ خاطَبَ ثمَّ غايَبَ. ويقالُ للرَّجلِ إِذا أَقْلَقَه أَمْرٌ مُهِمٌّ فباتَ لَيْلَه ساهِراً: باتَ} يَتَقَلَّى، أَي يَتَقَلَّبُ على فِراشِه كأَنَّه على {المِقْلَى؛ وَمِنْه مَثَلُ العامَّة: العُصْفُور يَتَفَلَّى والصيَّادُ} يَتَقَلَّى. {والقَلِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: مَرَقَةٌ تُتَّخَذُ من لُحومِ الجَزُورِ وأَكْبادِها. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: القُلَّى القَصِيرُ مِن الجَوارِي. قَالَ الأزْهرِي: هَذَا فُعْلَى من الأقلِّ والقِلَّةِ. } والقُلَى: جَمْعُ القُلةِ الَّتِي يُلعَب بهَا؛ عَن ابنِ الأعْرابي. {والقَلِيَّةُ، كالعَلِيَّةِ: شِبْهُ الصَّوْمَعةِ تكونُ فِي كَنيسَةِ النَّصارَى، والجَمْعُ القَلالى. وَقد جاءَ ذِكْرُها فِي الحديثِ، وَهِي} القَلاَّيةُ عنْدَ النَّصارَى، مُعَرَّب كَلاذَةَ، وَهِي مِن  بُيوتِ عِبادَاتِهم. {والمِقْلأَةُ:} المِقْلَى؛ والعامَّةُ تقولُ: {مِقْلايَة بالياءِ. } والمُقَيْلى تَصْغِيرُ {المِقْلَى جُعِلَ عَلَماً على فول يُبَلُّ بالماءِ ثمَّ} يُقْلَى، عاميَّةٌ. وإبراهيمُ بنُ الحجَّاج بنِ نسيرِ الحِمْصيُّ {القَلاَّءُ، كانَ} يَقْلِي الحمص، ثقَةٌ رَوَى عَن أبيهِ. وبالتّخْفِيفِ أَبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ محمدٍ المَعْروفُ {بقلاء، أَصْبَهانيٌّ رَوَى عَن الحدَّاد. ومكِّيُّ بنُ أبي طالِبِ بنِ أَحمدَ بنِ قَلايَةٍ، كسَحابَةٍ، البُرْجَرْدي، عَن أبي بكْرِ بنِ خَلَف، وَعنهُ أَبُو الفَتْح المَيْداني. ونَهْرُ} قُلَّى، كرُبَّى: من نواحِي بَغْدادَ. ونَهْرُ {القَلائِيْن: محلَّةٌ كبيرَةٌ ببَغْدادَ فِي شَرْقي الكرخ نُسِبَ إِلَيْهِ جماعَةٌ مِن المحدِّثِين. } وتَقَالَوا: تَباغَضوا.
المعجم: تاج العروس

Pages