المعنى:
قلا الصبيّ بالقلة والصبيان بالقلين: رموا بها. والقلاء يقلي الحبّ ويقلوه على المقلى والمقلاة، وجلبوا المقالي من القلاءة وهي الموضع الذي تعمل فيه. وطرح الصبّاغ القلى في العصفر وهو الشّنجار ويقال: له القلياء والقيلياء. وهو يقليه ويقلاه: يبغضه، وفعل ذلك عن قلّي ومقليةٍ، وتقلّى إليه: تبغّض، وتقالوا: تباغضوا، وبينهم تقالٍ.
ومن المجاز: قلا الحمار أُتنه: طردها. والناقة تقلو براكبها. وهو يتقلّى على فراشه: يتململ ولا يستقر. وأنشد الجاحظ:
لســت أدري أطــال ليلـي أم لا | كيــف يــدري بـذاك مـن يتقلّـى |
وفلان على المقلاة: من الجزع. والقولي الرجل: استوفز وتجافى عن مكانه. قال:
سـمعن غنـائي بعـد ما نمن نومةً | من الليل فاقلولين فوق المضاجع |
المعجم:
أساس البلاغة