المعجم العربي الجامع
القَريرُ
المعنى: مَنْ كانَتْ عَيْنُهُ قَريرَةً (قد بَرَدَتْ سُرورًا وجَفَّ دَمْعُها). القَرِيرُ العَيْنِ: المُطْمَئِنُّ النَّفْسِ، ضِدُّ القَلِقِ * «فنِمْتَ فيهِم قَرِيرَ العَيْنِ هانِيها». [قرر]
المعجم: القاموس قَرِيرٌ
المعنى: جذ.: (قرر) | (مص. قَرَّرَ). 1. "قَرِيرُ العَيْنِ": مَنْ سُرَّ بِمَا رَأَى فِي حَيَاتِهِ. 2. "مَاتَ قَرِيرَ الْعَيْنِ": مَاتَ مُرْتَاحَ الْبَالِ مُطْمَئِنًّا.
المعجم: معجم الغني قَرَّ
المعنى: جذ.: (قرر) | (ف: ثلا. لازم). يَقِرُّ، (مص. قَرِيرٌ). "قَرَّ الطَّائِرُ": صَوَّتَ صَوْتًا مُتَمَاثِلًا. قَرَّتِ الطَّائِرَةُ" • "قَرَّتِ الْحَيَّةُ".
المعجم: معجم الغني كرنف
المعنى: الكِرْنافُ والكُرْناف: أُصول الكَرَب التي تَبْقى في جِذْعِ السعَفِ، وما قُطِع من السعف فهو الكرَب، الواحدة كُرْنافة وكِرْنافة، وجمع الكُرناف والكِرْناف كَرانِيف. ابن سيده: الكُرْنافة والكِرْنافة والكُرْنوفة أَصل السعفة الغليظ المُلتزِقُ بجِذْعِ النخلة، وقيل: الكَرانيف أُصول السعَفِ الغِلاظ العِراض التي إذا يبست صارت أَمثال الأَكتاف. وفي حديث الواقِميّ: وقد ضافه رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَتى بِقربَتِه نَخلةً فعَلّقها بكرْنافة، وهي أَصل السعفة الغليظة. وفي حديث أَبي هريرة: إلا بعث عليه يوم القيامة سعفَها وكَرانيفها أَشاجِع تَنْهَشه. وفي حديث الزهري: والقرآن في الكرانيف، يعني أَنه كان مكتوباً عليها قبل جمعه في الصُّحف.وكَرْنفَ النخلة: جَرَدَ جِذْعَها من كرانيفه. والمُكَرْنِف: الذي يَلْقُط التمر من أُصوله الكَرانيف؛ أَنشد أَبو حنيفة: قـد تَخِذّتْ سَلْمَى بقَرْنٍ حائطا واسـتأْجَرَت مُكَرْنِفـاً ولاقِطـا وكَرْنَفه بالعصا: ضربه بها؛ قال بشير القريري: لما انْتَكَفْت له فوَلَّى مُدْبِراً كَرْنَفْتــه بِهِــراوةٍ عَجـراء وانْتَكَفْت: مِلْتُ. وفي النوادر: خَرْنَفْته بالسيف وكَرْنَفْتُه إذا ضربته، وقيل: كَرْنفه بالسيف إذا قَطعه.
المعجم: لسان العرب قرر
المعنى: (الْقَرَارُ) الْمُسْتَقَرُّ مِنَ الْأَرْضِ. وَيَوْمُ (الْقَرِّ) بِالْفَتْحِ الْيَوْمُ الَّذِي بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ لِأَنَّ النَّاسَ يَقِرُّونَ فِي مَنَازِلِهِمْ. وَ (الْقُرْقُورُ) بِوَزْنِ الْعُصْفُورِ السَّفِينَةُ الطَّوِيلَةُ. (الْقِرَّةُ) بِالْكَسْرِ الْبَرْدُ. وَ (الْقَارُورَةُ) وَاحِدَةُ (الْقَوَارِيرِ) مِنَ الزُّجَاجِ. وَ (قَرْقَرَ) بَطْنُهُ صَوَّتَ. وَ (قَرَّ) الْيَوْمُ يَقُرُّ (قُرًّا) بِضَمِّ الْقَافِ فِيهِمَا أَيْ بَرَدَ، وَيَوْمٌ (قَارٌّ) وَ (قَرٌّ) بِالْفَتْحِ أَيْ بَارِدٌ، وَلَيْلَةٌ (قَارَّةٌ) وَ (قَرَّةٌ) بِالْفَتْحِ أَيْ بَارِدَةٌ. وَ (الْقَرَارُ) فِي الْمَكَانِ الِاسْتِقْرَارُ فِيهِ تَقُولُ: (قَرِرْتُ) بِالْمَكَانِ بِالْكَسْرِ أَقَرُّ (قَرَارًا) . وَ (قَرَرْتُ) أَيْضًا بِالْفَتْحِ أَقِرُّ (قَرَارًا) وَ (قُرُورًا) . وَ (قَرَّ) بِهِ عَيْنًا يَقَرُّ كَضَرَبَ يَضْرِبُ وَعَلِمَ يَعْلَمُ (قُرَّةً) وَ (قُرُورًا) فِيهِمَا. وَرَجُلٌ (قَرِيرُ) الْعَيْنِ. وَ (قَرَّتْ) عَيْنُهُ تَقِرُّ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِهَا ضِدُّ سَخِنَتْ. وَ (أَقَرَّ) اللَّهُ عَيْنَهُ أَيْ أَعْطَاهُ حَتَّى تَقَرَّ فَلَا تَطْمَحَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ. وَيُقَالُ: حَتَّى تَبْرُدَ وَلَا" [ص:251] تَسْخَنَ فَلِلسُّرُورِ دَمْعَةٌ بَارِدَةٌ وَلِلْحُزْنِ دَمْعَةٌ حَارَّةٌ. وَ (قَارَّهُ مُقَارَّةً) أَيْ قَرَّ مَعَهُ وَسَكَنَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «قَارُّوا الصَّلَاةَ» وَهُوَ مِنَ الْقَرَارِ لَا مِنَ الْوَقَارِ. وَ (أَقَرَّ) بِالْحَقِّ اعْتَرَفَ بِهِ وَ (قَرَّرَهُ) غَيْرُهُ بِالْحَقِّ حَتَّى أَقَرَّ بِهِ. وَ (أَقَرَّهُ) فِي مَكَانِهِ فَاسْتَقَرَّ. وَ (أَقَرَّهُ) اللَّهُ مِنَ (الْقُرِّ) فَهُوَ (مَقْرُورٌ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ كَأَنَّهُ بُنِيَ عَلَى قُرٍّ. وَ (قَرَّرَهُ) بِالشَّيْءِ حَمَلَهُ عَلَى (الْإِقْرَارِ) بِهِ. وَ (قَرَّرَ) الشَّيْءَ جَعَلَهُ فِي (قَرَارِهِ) . وَ (قَرَّرَ) عِنْدَهُ الْخَبَرَ حَتَّى (اسْتَقَرَّ) . وَفُلَانٌ مَا (يَتَقَارُّ) فِي مَكَانِهِ أَيْ مَا يَسْتَقِرُّ.
المعجم: مختار الصحاح عَيْنٌ
المعنى: جذ.: (عين) | مُثَنَّى: عَيْنَانِ. (مص. عَانَ، يَعِينُ). 1. "رَآهُ بِالعَيْنِ الْمُجَرَّدَةِ": عُضْوُ الإِبْصَارِ للإِنْسَانِ وَالْحَيَوَانِ، وَلَهَا مَعَانٍ مَجَازِيَةٌ كَثِيرَةٌ. 2. "رَآهُ بِأُمِّ عَيْنِهِ": رَآهُ رُؤْيَةً لَا شَكَّ فِيهَا. 3. "سَقَطَ مِنْ عَيْنِهِ": فَقَدَ احْتِرَامَهُ وَمَكَانَتَهُ. 4. "مَلأَ عَيْنَهُ": كَانَ مَحَلَّ إِعْجَابٍ وَتَقْدِيرٍ. 5. "قُرَّتْ عَيْنُهُ": سُرَّ، اِبْتَهَجَ. قَرِيرُ العَيْنِ". 6. "أَقَرَّ اللهُ بِكَ عَيْنًا": أَنْعَمَهَا. أَقَرَّ بِكَ عَيْنَ مَنْ تُحِبُّهُ" • "أَقَرَّ عَيْنَكَ بِمَنْ تُحِبُّهُ". 7. "فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ": بِسُرْعَةٍ فَائِقَةٍ. 8. "لَهُ عَيْنٌ نَافِذَةٌ": بَصِيرَةٌ بِالأَشْيَاءِ. 9. "عَلَى الرَّأْسِ وَالعَيْنِ": عَلَى السَّعَةِ وَالرَّحْبِ. أَنْتَ عَلَى عَيْنِي". 10. "أَصْبَحَ خَبَرًا بَعْدَ عَيْنٍ": اِنْدَثَرَ بَعْدَمَا كَانَ عِيَانًا. أَصْبَحَ أَثَرًا بَعْدَ عَيْنٍ" • "لَا تَطْلُبْ أَثَرًا بَعْدَ عَيْنٍ" (مثل): يُضْرَبُ لِمَنْ تَرَكَ شَيْئًا يَرَاهُ ثُمَّ تَبِعَ أَثَرَهُ بَعْدَ فَوْتِهِ. 11. "أَدَّى الثَّمَنَ بِالعَيْنِ": نَقْدًا. 12. "أَصَابَتْهُ العَيْنُ": تَعَرَّضَ للحَسَدِ. 13. "هُوَ بِعَيْنِهِ": هُوَ بِذَاتِهِ، بِنَفْسِهِ. نَطَقَ بِالْحَقِّ عَيْنِهِ" • "جَاءَ الرَّجُلُ عيْنُهُ". 14. "عَيْنُ الْمَاءِ": مَنْبَعُهَا. {وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا} (القمر: 12) (قرآن). 15. "عَيْنُ الإِبْرَةِ": سَمُّهَا، ثُقْبُهَا. 16. "قَصِيدَةٌ مِنُ عُيُونِ الشِّعْرِ": مِنْ رَوَائِعِهِ. 17. "فَرْضُ عَيْنٍ": هُوَ مَا يَتَوَجَّبُ عَلَى كُلِّ امْرِئٍ أَنْ يَفْعَلَهُ، عَلَى عَكْس فَرْضِ الكِفَايَةِ الَّذِي إِذَا قَامَ بِهِ بَعْضُهُمْ سَقَطَ عَنِ البَاقِي كَصَلاةِ الْجَنَازَةِ. 18. "بِعْتُهُ عَيْنًا بِعَيْنٍ": حَاضِرًا بِحَاضِرٍ. 19. "لَقِيَتْهُ أَوَّلَ عَيْنٍ": أَوَّلَ شَيْءٍ. 20. "هَا هُوَ عَرْضُ عَيْنٍ": قَرِيبٌ تَرَاهُ العَيْنُ. 21. "عَمْدًا عَلَى عَيْنٍ": تَعَمَّدَهُ بِجِدٍّ وَيَقِينٍ. 22. "فَقَأَ عَيْنَهُ": صَكَّهُ أَوْ أَغْلَظَ لَهُ فِي القَوْلِ. 23. "بَلَدٌ قَلِيلُ العَيْنِ": قَلِيلُ السُّكَّانِ. 24. "هُوَ عَيْنٌ لِبَلَدٍ أَجْنَبِيٍّ": جَاسُوسٌ. 25. "عَيْنُ أَهْلِهِ": كَبِيرُهُمْ وَرَئِيسُهُمْ. 26. "هُوَ عَيْنٌ عَلَيْهِ": أَيْ نَاظِرٌ عَلَيْهِ. 27. "عَيْنُ الْجَمَلِ": الْجَوْزُ.
صيغة الجمع: عُيُونٌ، أَعْيُنٌ، أَعْيَانٌ
المعجم: معجم الغني وثب
المعنى: الوَثْبُ: الطَّفْرُ. وَثَبَ يَثِبُ وَثْباً، ووثَباناً، ووُثوباً، ووِثاباً، ووَثيباً: طَفَرَ؛ قال: وَزَعْــتُ بكـالهِراوة أَعْوَجِيّـاً إِذا وَنَـتِ الرِّكابُ جَرَى وِثابا ويروى وَثابا، على أَنه فَعَلَ، وقد تَقدَّم؛ وقال يصف كبره: ومـا أُمِّـي وأُمُّ الوحْشـ، لمَّا تَفَـرَّعَ فـي مَفـارِقِيَ المَشِيبُ؟ فَمـا أَرْمِيـ، فأَقْتُلَها بسَهْمِي ولا أَعْـدُو، فـأُدْرِكَ بـالوَثِيب يقول: ما أَنا والوحشُ؟ يعني الجَواريَ، ونصب أَقْتُلَها وأَدْركَ، على جواب الجَحْد بالفاءِ.وفي حديث علي، عليه السلام، يومَ صِفِّينَ: قَدَّمَ للوَثْبَةِ يَداً، وأَخَّرَ للنُّكُوصِ رِجْلاً، أَي إِنْ أَصابَ فُرْصَةً نَهَضَ إِليها، وإِلاَّ رَجَعَ وتَرَك. وفي حديث هُذَيْل: أَيَتَوَثَّبُ أَبو بكر على وَصِيِّ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم؟ وَدَّ أَبو بكر أَنه وَجَدَ عَهْداً من رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وأَنه خُزِم أَنفُه بخِزامةٍ أَي يَسْتَوْلي عليه ويظلِمه، معناه: لو كان عَليٌّ، عليه السلام، مَعْهوداً إِليه بالخلافة، لكان في أَبي بكر، رضي اللّه عنه، من الطاعة والانْقياد إِليه، ما يكون في الجَمَل الذليل، المُنْقاد بخِزامَتهِ.ووَثَبَ وثْبةً واحدة، وأَوْثَبْتُه أَنا، وأَوْثَبَه الموضعَ: جَعله يَثِبُه. وواثبَه أَي ساوَرَه. ويقال: تَوَثَّبَ فلانٌ في ضَيْعةٍ لي أَي اسْتَوْلى عليها ظلماً. والوَثَبَى: من الوَثْب. ومَرَةٌ وثَبى: سريعةُ الوَثْبِ. والوَثْبُ: القُعُود، بلغة حِمْير.يقال: ثِبْ أَي اقْعُدْ. ودَخَلَ رَجُل من العَرب على مَلِكٍ من ملوك حِمْيَر، فقال له الملكُ: ثِبْ أَي اقْعُدْ، فوَثَبَ فتَكَسَّر، فقال الملك: ليس عندنا عَرَبِيَّتْ؛ مَنْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ أَي تكلَّم بالحِمْيَرية؛ وقوله: عَرَبِيَّت، يُريد العربيةَ، فوقف على الهاءِ بالتاءِ.وكذلك لغتهم، ورواه بعضُهم: ليس عندنا عَرَبيَّة كعَرَبِيَّتكُم. قال ابن سيده: وهو الصواب عندي، لأَنَّ الملك لم يكن لِيُخْرِجَ نَفْسَه من العرب، والفعل كالفعل. والوِثابُ: الفِراشُ، بلغتهم. ويقال وثَّبْتُه وِثاباً أَي فرَشْت له فِراشاً.وتقول: وَثَّبَهُ تَوْثِيباً أَي أَقْعَدَه على وِسادة، وربما قالوا وثَّبَه وسادةً إذا طَرَحها له، ليَقْعُدَ عليها. وفي حديث فارعة، أَخت أُمَيَّة بن أَبي الصَّلْتِ، قالت: قَدِمَ أَخي من سَفَرٍ، فوَثَبَ على سريري أَي قَعَدَ عليه واسْتَقَرَّ.والوُثوبُ، في غير لغةِ حِمْيَرَ: النُّهوضُ والقيامُ. وقَدِمَ عامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ على سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فوَثَّبَ له وِسادةً أَي أَقعَدَه عليها؛ وفي رواية: فوَثَّبَه وِسادةً أَي أَلقاها له.والمِيثَبُ: الأَرضُ السَّهْلة؛ ومنه قول الشاعر يصفُ نَعامة: قَرِيرَةُ عَينٍ، حينَ فَضَّتْ بخَطْمِها خَراشـِيَّ قَيْضٍ، بين قَوْزٍ ومِيثَبِ ابن الأَعرابي: المِيثَبُ: الجالسُ، والمِيثَبُ: القافِزُ. أَبو عمرو: المِيثَبُ الجَدْوَلُ. وفي نوادر الأَعراب: المِيثَبُ ما ارتفع من الأَرض. والوِثابُ: السَّريرُ؛ وقيل: السرير الذي لا يَبْرَحُ المَلِكُ عليه. واسم الملِك: مُوثَبَان. والوِثابُ، بكسر الواو: المَقاعِدُ؛ قال أُمية: بإِذنِ اللّه، فاشْتَدَّتْ قُواهُمْ على مَلْكين، وهْي لهُمْ وِثابُ يعني أَن السماءَ مقاعدُ للملائكة. والمُوثَبانُ بلغتهم: الملِكُ الذي يَقْعُد، ويَلْزَم السَّريرَ، ولا يَغْزو. والمِيثَبُ: اسم موضع؛ قال النابغة الجَعْدِيُّ: أَتــاهُنَّ أَنَّ مِيــاهَ الـذُّهاب فـالأَوْرَقِ، فـالمِلْحِ، فالمِيثَبِ
المعجم: لسان العرب قَرّ
المعنى: ـُ قَريراً: صوّت صوتاً متماثلاً مكرَّراً. يقال: قرّ الطائرُ، والطائرة، والحيّة. وـ عليه الماء قُرُوراً: صبّه.؛(قَرّ) اليومُ ـِ قَرًّا: برد. وـ بالمكان، قَرًّا، وقَرَاراً، وقُرُوراً: أقام، تقول: قررت في هذا المكان طويلاً. وـ سكن واطمأنّ.؛(قَرّ) اليومُ ـَ قَرًّا: برد. وـ عينه: سُرّ ورضي، فهو قرير العين. ويقال: قرّ بهذا الأمر عيناً. وفي التنزيل العزيز: {كي تقرّ عينها ولا تحزن}.؛(أقَرَّ): دخل في القُرّ. وـ سكن وانقاد، ومنه الحديث: (أنّه استصعب ثم ارفضّ وأقرّ). وـ بالحقّ، وله: اعترف به وأثبته. ويقال: أقرّ على نفسه بالذنب. وـ الشيء في المكان: ثبّته فيه. وـ العامل على العمل: رضي عمله وأثبته. وـ الرّأي: رضيه وأمضاه. وـ الله عينه: أعطاه وأرضاه.؛(قارّه): قرّ معه وسكن. يقال: أنا لا أقارّك على ما أنت عليه. وفي الحديث: (قارّوا الصّلاة): اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تعبثوا.؛(قَرَّرَ) الشيءَ في المكان: أقرّه. وـ الشيء في محلّه: تركه قارًّا. ويقال: قرّر الطائر في وكره، وقرّر العامل على عمله. وـ فلاناً بالذنب: حمله على الاعتراف به. ويقال: قرر فلاناً على الحقّ: جعله معترفاً به مذعناً له. وقرّرت عنده الخبر حتّى استقرّ: ثبت بعد أن حقّقته له. وقرّر المسألة أو الرأي: وضّحه وحقّقه. (مو).؛(اقْتَرّ) الشيءُ: استقرّ. وـ فلان: اغتسل بماء بارد. وـ القِدْرُ: طُبِخ فيها حتى لصقت بأسفلها القُرَارة. وـ القُرّة: ائتدم بها.؛(تَقَارّ) في المكان: استقرّ. يقال: فلان ما يتقارّ في مكان. وفي حديث أبي ذرّ: (فلم أتقارّ أن قمت): لم ألبث.؛(تَقَرَّرَ) الأمرُ: استقرّ وثبت. وـ الرأي أو الحكم: أمضاه من يملك إمضاءه.؛(استَقَرّ) بالمكان: تمكّن وسكن.؛(القَارّ): المستقرّ. وـ البارد.؛(القَارّة): الواسع المطمئنّ من الأرض. وـ قسم من الأقسام الرئيسية التي ينقسم إليها اليابس.؛(القَارُورَة): وعاء من الزّجاج تحفظ فيه السّوائل. وـ وعاء الطِّيب. وـ المرأة على التشبيه بها في سهولة الكسر. وفي الحديث الشريف: (رفقاً بالقوارير). (ج) قوارير.؛(القَرار): المكان المنخفض يجتمع فيه الماء. وـ الرأي يمضيه من يملك إمضاءه. وـ نغمة موسيقية تتكرّر في آخر كل جزء من أجزاء اللّحن الموسيقى.؛(القَرارَة): الماء البارد يُصَبّ في القدر بعد الطّبْخ لئلاَّ تحترق. وـ المكان المنخفض اندفع إليه الماء فاستقرّ فيه. وـ الرَّوْضَة المنخفضة. (ج) قَرَار. ويقال: إنَّ فلاناً لَقَرارة حُمْق.؛(القُرَارَة): ما لزِق بأسفل القدر من مَرَق أو تابل محترق أو سمن أو غيره.؛(القَرّ): البرد (أوجبوا الفتح مع الحرّ للمشاكلة). وـ البارد من كل شيء. ويوم القرّ: اليوم الذي يلي النَّحر؛ لأنّ الناس يقرُّون فيه بمنًى أو في منازلهم. وـ الهودج.؛(القُرّ): البَرْد. ويقال: (وقعت بقُرّ): صارت الشدّة في قرارها.؛(القَِرَّة): يقال: ليلة قَرَّة: باردة. وأصابهم قَِرَّة: برد.؛(القِرَّة): البرد. وـ ما يصيب الإنسان وغيره من البرد.؛(القُرَّة): ما قَرَّتْ به العين. ويقال: هو قُرَّة العين: لما يرضي ويَسُرّ. وفلان في قُرّة من العيش: في رغد وطيب. وـ ما لزق بأسفل القدر من مَرَق أو تابل محترق أو سمن أو غيره.؛و(قُرَّة العين): بقلة مائية معمَّرة من الفصيلة الخيمية تنبت في الجداول والمناقع، وقد تزرع وورقها يؤكل أخضر أو مطبوخاً كالإسفاناخ، وتسمى أيضاً كرفس المار، وجرجير الماء.؛(القَرُور): الماء البارد يغتسل به. وـ الدَّمع البارد يفيض من الفَرَح. وـ من النساء: من لا تدفع المُرَاود.؛(المُسْتَقَرّ): القرار والثبوت. ويقال: لكل نبإ مُسْتَقَرّ: غاية ونهاية. وصار الأمر إلى مستقرّه: تناهى وثبت.؛(المَقَرّ): موضع الاستقرار. (ج) مَقَارّ. يقال: اذكرني في المقَارّ المقَدَّسَة. وـ محلّ يتَّخذه الإنسان مكاناً لإقامته.؛(المُقَرِّر): عضو من جماعة يوكل إليه بيان ما رأته الجماعة. (محدثة).؛(المُقَرَّر): أمر مُقَرَّر: ثابت معترف به. وـ أمر أمضاه من يملك إمضاءه. وـ (في الاصطلاح المدرسي): مجموعة موضوعات يفرض دراستها على الطَّالب في مادة ما في مرحلة معيّنة. (محدثة).؛(المَقَرَّة): الحَوْض الصغير يجتمع فيه الماء.؛(المَقْرُور): يقال: يوم مَقْرور: بارد. ورجل مَقْرور: أصابه البرد.
المعجم: الوسيط القر
المعنى: ـ القُرُّ، بالضم: البَرْدُ، أو يُخَصُّ بالشتاءِ. ـ والقِرَّةُ، بالكسر: ما أصابَكَ من القُرِّ، وبالضم: الضِّفْدِعُ، ويُثَلَّثُ، ـ وة قُرْبَ القَادِسيَّةِ، والدُّفْعَةُ، ومنه: ـ قَرَّرَتِ الناقةُ: رَمَتْ بِبولِها قُرَّةً قُرَّةً. ـ وقُرَّةُ العَيْنِ: جِرْجِيرُ الماءِ. ـ وقُرَّ الرجلُ، بالضم: أصابَهُ القُرُّ. وأقَرَّهُ اللّهُ تعالى، وهو مَقْرُورٌ، ولا تَقُلْ: قَرَّهُ. ـ وأقَرَّ: دَخَلَ فيه. ـ ويَوْمٌ مَقْرُورٌ وقَرٌّ: باردٌ. وليلةٌ قَرَّةٌ. وقدْ قَرَّ يَقَـرُّ، مُثَلَّثَةَ القافِ. ـ والقُرَارةُ، بالضم: ما بَقِيَ في القِدْرِ، أو ما لَزِقَ بأسفَلِها من مَرَقٍ أو حُطامٍ تابَلٍ وغيرِهِ، ـ كالقُرُورَةِ والقُرَّةِ، بضمهما، ـ والقُرُرَةِ، بضمتين وكهُمزةٍ. ـ وقَرَّ القِدْرَ: صَبَّ فيها ماءً بارداً. ـ والقُرُورَةُ، بالضم، ـ والقَرَرَةُ، محركةً، ـ والقَرَارَةُ، مُثَلَّثَةً: اسمُ ذلك الماءِ. ـ وتَقَرَّرَتِ الإِبِلُ: صَبَّتْ بَوْلَها على أرجُلِها، وأكَلَتِ اليَبِيسَ فَتَخَثَّرَتْ أبوالُها. ـ وقَرَّتْ تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ، ـ وـ الحَيَّةُ قَريراً: صَوَّتَتْ، ـ وـ عَيْنُهُ تَقَـرُّ، بالكسر والفتح، قَرَّةً، وتُضَمُّ، ـ وقُرُوراً: بَرَدَتْ، وانْقَطَعَ بُكاؤُها، أوْ رَأتْ ما كانَتْ مُتَشَوِّفةً إليه، ـ وـ الدَّجَاجَةُ تَقِرُّ قَرّاً وقَريراً: قَطَعَتْ صَوْتَها، ـ وـ الكلامَ في أُذُنِه قَرّاً: فَرَّغَهُ، أوْ سَارَّهُ، ـ وـ عليه الماءَ: صَبَّهُ، ـ وـ بالمَكانِ يَقَرُّ، بالكسر والفتح، قَراراً وقُرُوراً وقَرّاً وتَقِرَّةً: ثَبَتَ، وسَكَنَ، ـ كاسْتَقَرَّ وتَقَارَّ. وأقَرَّهُ فيه وعليه وقَرَّرَهُ. ـ والقَرُورُ، كَصَبُورٍ: الماءُ الباردُ، والمرأةُ تَقَرُّ لما يُصْنَعُ بها، لا تَرُدُّ المُقَبِّلَ والمُرَاوِدَ. ـ والقَرَارُ والقَرَارَةُ: ما قُرَّ فيه، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ، والغَنَمُ، أو يُخَصَّانِ بالضَّأنِ أو النَّقَدِ. وأقَرَّ اللّهُ عَيْنَهُ وبِعَيْنِهِ. وعَيْنٌ قَريرَةٌ وقارَّةٌ. ـ وقُرَّتُها: ما قَرَّتْ به. ـ ويَومُ القَرِّ: يَلِي يَومَ النحرِ، لأَنَّهُم يَقَـرُّونَ فيه بمنى. ـ ومَقَرُّ الرَّحِمِ: آخِرُها. ـ ومُسْتَقَرُّ الحَمْلِ: منه. ـ والقَارُورَةُ: حَدَقَةُ العَيْنِ، وما قَرَّ فيه الشَّرابُ ونحوُهُ، أو يُخَصُّ بالزُّجَاجِ. ـ و {قَوَاريرَ مِنْ فِضَّةٍ} أي من زُجَاجٍ في بَياضِ الفِضَّةِ، وصَفَاءِ الزُّجَاجِ. ـ والاقْتِرَارُ: اسْتِقْرَارُ ماءِ الفَحْلِ في رَحِمِ الناقةِ، وتَتَبُّعُ ما في بَطْنِ الوادي من باقي الرُّطْبِ، والشِّبَعُ، والسِّمَنُ، أو نِهايَتُهُ، والائْتِدامُ بالقُرارَةِ، والاغْتِسالُ بالقَرُورِ. ـ وناقةٌ مُقِرٌّ، بالضم وكسر القافِ: عَقَدَتْ ماءَ الفَحْلِ، فأَمْسَكَتْهُ في رَحِمِها. ـ والإِقْرارُ: الإِذْعانُ للحَقِّ. وقد قَرَّرَهُ عليه. ـ والقَرُّ: مَرْكَبٌ للرِّجالِ، والهَوْدَجُ، والفَرُّوجَةُ، ـ وع. ـ والقَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ. وكصُرَدٍ: الحَسا. ـ وقَرُّ الثَّوْبِ: غَرُّهُ. ـ والمَقَرُّ: ع. ـ والقُرَّى: الشِّدَّةُ الواقِعَةُ بعدَ تَوَقِّيها، وع، أو وادٍ. ـ وقُرَّانُ، بالضم: رجلٌ، ووادٍ بين مكةَ والمدينةِ، ـ وة باليمامةِ، ـ وة قُرْبَ مكةَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، وقَصَبَةٌ بِأذْرَبِيجانَ. ـ والقَرْقَرَةُ: الضَّحِكُ إذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ، وهَدِيرُ البعيرِ، والاسمُ: القَرْقارُ، وصَوْتُ الحَمامِ، ـ كالقَرْقَريرِ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ ليِّنَةٌ، ـ كالقَرْقَرِ، ولَقَبُ سعدٍ هازلِ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ، ـ وـ من الوَجْهِ: ظاهرُهُ، أو ما بَدا من مَحاسِنِهِ. ـ والقَرْقارُ: إناءٌ، وبالهاءِ: الشِّقْشِقَةُ. ـ والقُراقِرُ، كعُلابِطٍ: الحادِي الحَسَنُ الصَّوْتِ، ـ كالقُراقِرِيِّ، بالضم، وفرسٌ لعامِرِ بنِ قَيْسٍ، وسَيْفُ ابنِ عامِرِ بنِ يزيدَ الكِنانِيِّ، وفرسُ أشْجَعَ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ، ـ وع بين الكوفةِ وواسِطَ، ـ وع بالسَّماوَةِ، وقاعٌ بالدَّهْناءِ، وبهاءٍ: الشِّقْشِقَةُ، وماءَةٌ بنَجْدٍ، والكثيرةُ الكلامِ. ـ وقُراقِرِيٌّ، بالضم: ع. ـ وقَراقِرُ، بالفتح: من أعْراضِ المدينةِ. ـ والقُرْقُورُ، كعُصْفُورٍ: السفينةُ، أو الطويلةُ، أو العظيمةُ. ـ والقَرْقَرُ: الظَّهْرُ، ـ كالقِرْقِرَّى، كفِعْفِلَّى، والقاعُ الأَمْلَسُ، ولِباسُ المرأةِ، ـ وـ من البَلْدَةِ: نَواحِيها الظاهِرَةُ. ـ والقِرِّيَّةُ، كجِرِّيَّةٍ: الحَوْصَلَةُ، ولَقَبُ جُماعَةَ بنتِ جُشَمَ أمِّ أيُّوبَ بنِ يزيدَ الفَصيحِ المَعْرُوفِ. ـ والقَرارِيُّ: الخَيَّاطُ، والقَصَّابُ، والحَضَرِيُّ الذي لا يَنْتَجِعُ، أو كلُّ صانِعٍ. ـ وقَرْقارِ، مَبْنِيَّةً على الكسر، أي: اسْتَقِرِّي. ـ والمَقَرَّةُ: الحَوْضُ الصغيرُ، والجَرَّةُ الصغيرَةُ، يَمانِيَّةٌ. ـ والقَرارَةُ: القصيرُ، والقاعُ المُسْتَديرُ. ـ والقَرُورَةُ: الحَقيرُ. ـ والقَرَوْرَى: الفرسُ المَديدُ الطويلُ القوَائِمِ، ـ وع بين الحاجِرِ والنُّقْرَةِ. ويقالُ عند المُصيبةِ الشديدةِ: ـ وقَعَتْ بِقُرٍّ، بالضم، أي: صارَتْ في قَرارِها. ـ وقارَّهُ مُقارَّةً: قَرَّ معه، ومنه قولُ ابنِ مَسعودٍ: قارُّوا الصلاةَ. ـ وأقَرَّهُ في مكانِهِ، فاسْتَقَرَّ، ـ وـ الناقةُ: ثَبَتَ حَمْلُها. ـ وتَقَارَّ: اسْتَقَرَّ. ـ وقَرُوراءُ، كجَلُولاءَ: ع. ـ وقَرارٌ: قبيلةٌ باليمنِ، ـ وع بالرُّومِ، وسَمَّوْا: قُرَّةَ، بالضم، وكهُدْهُدٍ وزُبَيْرٍ وإمامٍ وغَمامٍ. ـ وكهُمامٍ: ع.
المعجم: القاموس المحيط أرز
المعنى: أَرَزَ يَأْرِزُ أُرُوزاً: تَقَبَّضَ وتَجَمَّعَ وثَبَتَ، فهو آرِزٌ وأَرُوزٌ، ورجل أَرُوزٌ: ثابت مجتمع. الجوهري: أَرَزَ فلان يَأْرِزُ أَرْزاً وأُرُوزاً إذا تَضامَّ وتَقَبَّضَ من بخْلِه، فهو أَرُوزٌ. وسئل حاجة فأَرَزَ أَي تَقَبَّضَ واجتمع؛ قال رؤبة: فــذاكَ بَخَّــالٌ أَرُوزُ الأَرْزِ يعني أَنه لا ينبسط للمعروف ولكنه ينضم بعضه إِلى بعض، وقد أَضافه إِلى المصدر كما يقال عُمَرُ العَدْلِ وعُمَرُ الدَّهاءِ، لما كان العدل والدهاء أَغلب أَحواله. وروي عن أَبي الأَسود الدؤلي أَنه قال: إِن فلاناً إذا سئل أَرَزَ وإِذا دُعِيَ اهْتَزَّ؛ يقول: إذا سئل المعروفَ تَضامَّ وتَقَبَّضَ من بخله ولم ينبسط له، وإِذا دعي إِلى طعام أَسرع إِليه. ويقال للبخيل: أَزُوزٌ، ورجل أَرُوزُ البخل أَي شديد البخل. وذكر ابن سيده قول أَبي الأسود أَنه قال: إِن اللئيم إذا سئل أَرَزَ وإِن الكريم إذا سئل اهتز. واستشير أَبو الأَسود في رجل يُعَرَّف أَو يُوَلَّى فقال: عَرّفُوه فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَسُ أَلَدُّ مِلْحَسٌ إِن أُعْطِيَ انْتَهزَ وإِن سئل أَرَزَ. وأَرَزَتِ الحيةُ تأْرِزُ: ثبتت في مكانها، وأَرَزَتْ أَيضاً: لاذت بجحرها ورجعت إِليه. وفي الحديث: إِن الإِسلام ليأْرِزُ إِلى المدينة كما تأْرِزُ الحية إِلى جُحْرِها؛ قال الأَصمعي: يأْرِزُ أَي ينضم إِليها ويجتمع بعضه إِلى بعض فيها. ومنه كلام عليّ، عليه السلام: حتى يأْرِزَ الأَمْرُ إِلى غيركم. والمَأْرِزُ: المَلْجَأُ. وقال زيد بن كُثْوَةَ: أَرَزَ الرجلُ إِلى مَنَعَتِه أَي رحل إِليها. وقال الضرير: الأَرْزُ أَيضاً أَن تدخل الحية جحرها على ذنبها فآخر ما يبقى منها رأْسها فيدخل بعد، قال: وكذلك الإِسلام خرج من المدينة فهو يَنْكُصُ إِليها حتى يكون آخره نكوصاً كما كان أَوّله خروجاً، وإِنما تأْرِزُ الحية على هذه الصفة إذا كانت خائفة، وإِذا كانت آمنة فهي تبدأُ برأْسها فتدخله وهذا هو الانجحار.وأَرَزَ المُعْيِي: وَقَفَ. والآرِزُ من الإِبل: القوي الشديد. وفَقارٌ آرِزٌ: متداخل. ويقال للناقة القوية آرِزَةٌ أَيضاً؛ قال زهير يصف ناقة: بـآرِزَةِ الفَقارَة لم يَخُنْها قِطـافٌ في الرِّكابِ، ولا خِلاءُ قال: الآرِزَةُ الشديد المجتَمعُ بعضها إِلى بعض؛ قال أَبو منصور: أَراد مُدْمَجَةُ الفَقارِ متداخلته وذلك أَقوى لها. ويقال للقوس: إِنها لذات أَرْزٍ، وأَرْزُها صَلابَتُها، أَرَزَتْ تأْرِزُ أَرْزاً، قال: والرميُ من القوس الصُّلبة أَبلغ في الجَرْحِ، ومنه قيل: ناقة آرِزَةُ الفَقار أَي شيديدة. وليلة آرِزَةٌ: باردة، أَرَزَتْ تأْرِزُ أَرِيزاً؛ قال في الأرَز: ظَمـآن فـي ريـحٍ وفي مَطِيرِ وأَرْزِ قُــرٍّ ليـس بـالقَرِيرِ ويوم أَرِيزٌ: شديد البرد؛ عن ثعلب، ورواه ابن الأَعرابي أَزِيزٌ، بزايين، وقد تقدم. والأَرِيزُ: الصَّقِيعُ؛ وقوله: وفـي اتِّباعِ الظُّلَلِ الأَوارِزِ يعني الباردة. والظلل هنا: بيوت السجن. وسئل أَعرابي عن ثوبين له فقال: إِن وجدتُ الأَرِيزَ لبستُهما، والأَرِيزُ والحَلِيتُ: شِبْهُ الثلج يقع بالأَرض. وفي نوادر الأَعراب: رأَيت أَرِيزَتَه وأَرائِزَهُ تَرْعُدُ، وأَرِيزَةُ الرجل نَفَسُه. وأَرِيزَةُ القوم: عَمِيدُهم. والأُرْزُ والأُرُزُ والأُرُزُّ كله ضربٌ من البُرِّ.الجوهري: الأُرْزُ حبٌّ، وفيه ست لغات: أَرُزٌّ وأُرُزٌّ، تتبع الضمةُ الضمةَ، وأُرْزٌ وأُرُزٌ مثل رُسْلٍ ورُسُلٍ، ورُزٌّ ورُنْزٌ، وهي لعبد القيس.أَبو عمرو: الأَرَزُ، بالتحريك، شجر الأَرْزَنِ، وقال أَبو عبيدة: الأَزْرَةُ، بالتسكين، شجر الصَّنَوْبَرِ، والجمع أَرْزٌ. والأَرْزُ: العَرْعَرُ، وقيل: هو شجر بالشام يقال لثمرة الصَّنَوْبَرُ؛ قال: لها رَبَذاتٌ بالنَّجاءِ كأَنها دَعـائِمُ أَرْزٍ، بينهـنَّ فُرُوعُ وقال أَبو حنيفة: أَخبرني الخَبِرُ أَن الأَرْزَ ذَكَرُ الصنوبر وأَنه لا يحمل شيئاً ولكن يستخرج من أَعجازه وعروقه الزِّفْتُ ويستصبحُ بخشبه كما يستصبح بالشمع وليس من نبات أَرض العرب، واحدته أَرْزَةٌ. قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الكافر مَثَلُ الأَرْزَةِ المُجْذِيَةِ على الأَرض حتى يكون انْجِعافُها مرةً واحدة. قال أَبو عمرو: هي الأَرَزَةُ، بفتح الراء، من الشجر الأَرْزَنِ، ونحوَ ذلك قال أَبو عبيدة: قال أَبو عبيد. والقول عندي غير ما قالا إِنما هي الأَرْزَةُ، بسكون الراء، وهي شجرة معروفة بالشام تسمى عندنا الصنوبر من أَجل ثمره، قال: وقد رأَيت هذا الشجر يسمى أَرْزَةً، ويسمى بالعراق الصنوبر، وإِنما الصنوبر ثمر الأَرْزِ فسمي الشجر صنوبراً من أَجل ثمره؛ أَراد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن الكافر غيرُ مَرْزُوءٍ في نفسه وماله وأَهله وولده حتى يموت، فشبه موته بانجعاف هذه الشجرة من أَصلها حتى يلقى الله بذنوبه حامَّةً؛ وقال بعضهم: هي آرِزَةٌ بوزن فاعلة، وأَنكرها أَبو عبيد: وشجرة آرِزَةٌ أَي ثابتة في الأَرض، وقد أَرَزَتْ تأْرِزُ. وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: جعل الجبالَ للأَرضِ عِماداً وأَرَزَ فيها أَوتاداً أَي أَثبتها، إِن كانت الزاي مخففة فهي من أَزَرَت الشجرةُ تأْرِزُ إذا ثبتت في الأَرض، وإِن كانت مشددة فهو من أَرَزَّت الجَرادَةُ ورَزَّتْ إذا أَدخلت ذنبها في الأَرض لتلقي فيها بيضها.ورَزَزْتُ الشيءَ في الأَرض رَزّاً أَثبته فيها، قال: وحينئذٍ تكون الهمزة زائدة والكلمة من حروف الراء. والأُرْزَةُ والأَرَزَةُ، جميعاً: الأَرْزَةُ، وقيل: إِن الأَرْزَةَ إِنما سميت بذلك لثباتها. وفي حديث صَعْصَعَةَ بن صُوحانَ: ولم ينظر في أَرْزِ الكلام أَي في حَصْرِه وجمعِه والتروّي فيه.
المعجم: لسان العرب أرز
المعنى: أرز } أَرَزَ الرجلُ! يَأْرزُ، مُثَلَّثَةَ الرَّاء، قَالَ شَيْخُنا: التّثليث فِيهِ غيرُ مَعْرُوف، سواءٌ قُصد بِهِ الْمَاضِي أَو الْمُضَارع، وَالْفَتْح فِي الْمُضَارع لَا وَجَهَ لَهُ، إِذْ لَيْسَ لنا حَرْف حلَق ٍ فِي عَيْنِه وَلَا لامِه، فَالصَّوَاب الِاقْتِصَار فِيهِ على {يَأْرِز، كَيَضْرِب، لَا يُعرَف فِيهِ غيرُها، فَقَوله مُثَلّثة الراءِ زِيادةٌ مُفسِدَةٌ غيرُ مُحتاج إِلَيْهَا. قلتُ: وَإِذا كَانَ المُراد بالتّثليثِ أنْ يكونَ من حدِّ ضَرَبَ وعَلِمَ وَنَصَرَ فَلَا مَانع، وَلَا يَرِدُ عَلَيْهِ مَا ذَكَرَه من قَوْله: إِذْ ذَلِك شرطٌ فِيمَا إِذا كَانَ من حدّ مَنَعَ، كَمَا هُوَ ظَاهر،} أُروزاً، كقُعودٍ، {وأَرْزَاً، بِالْفَتْح: انْقبضَ وتجَمَّعَ وثبتَ، فَهُوَ} آرِزٌ، بالمَدّ، {وأَرُوزٌ، كصَبورٍ، أَي ثابِتٌ مُجتَمِع. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: أَرَزَ فلانٌ} يَأْرِزُ {أَرْزَاً} وأُروزاً، إِذا تَضامَّ وتقَبَّضَ من بُخلِه، فَهُوَ {أَرُوزٌ. وسُئلَ حَاجَة} فَأَرَزَ، أَي تقَبَّضَ واجْتمعَ. قَالَ رؤبة: فذاكَ بَخَّالٌ {أَرُوزُ} الأَرْزِ ولكنّه ينضمّ بعضُه إِلَى بعض. وَقد أَضَافَهُ إِلَى الْمصدر كَمَا يُقال عمر العَدْلِ، وعَمْرُو الدَّهَاء، لمّا كَانَ العَدلُ والدَّهاءُ أَغْلَبَ أَحْوَالِهما، ورُوي عَن أبي الأسْوَد الدُّؤَليّ أنّه قَالَ: إنّ فلَانا إِذا سُئل أَرَزَ، وَإِذا دُعي اهتَزَّ، يَقُول: إِذا سُئلَ المعروفَ تَضامَّ وتقَبَّضَ من بُخلِه وَلم يَنْبَسِط لَهُ، وَإِذا دُعي إِلَى طعامٍ أَسْرَعَ إِلَيْهِ. {أَرَزَت الحَيَّةُ} تَأْرِزُ {أَرْزَاً: لاذَتْ بجُحْرِها وَرَجَعتْ إِلَيْهِ، وَمِنْه الحَدِيث: إنَّ الإسلامَ} لَيَأْرِزُ إِلَى المدينةِ كَمَا {تَأْرِزُ الحيَّةُ إِلَى جُحْرِها ضَبطه الرُّواةُ وأئمّةُ الْغَرِيب قاطِبَةً بِكَسْر الرّاء، وَقَالَ الأَصْمَعِيّ:} يَأْرِزُ، أَي ينضَمّ ويَجتمِعُ بعضُه إِلَى بعض فِيهَا،) وَمِنْه كلامُ عليّ رَضِي الله عَنهُ: حَتَّى {يَأْرِزَ الأمرُ إِلَى غَيْرِكم. قيل:} أَرَزَت الحيّةُ! تَأْرِزُ: ثَبَتَتْ فِي مكانِها. وَقَالَ الضّرير فِي تَفْسِير الحَدِيث المتقدّم: {الأَرْزُ أَيْضا أَن تَدَخَلَ الحيّةُ جُحرَها على ذنَبِها، فآخِرُ مَا يبْقى مِنْهَا رَأْسُها. فيدخُلُ بَعْدُ، قَالَ: وَكَذَلِكَ الإسلامُ خرجَ من الْمَدِينَة، فَهُوَ يَنْكُصُ إِلَيْهَا حَتَّى يكون آخرُه نُكوصاً كَمَا كَانَ أوّله خُروجاً، قَالَ: وإنّما تَأْرِزُ الحيّةُ على هَذِه الصِّفة إِذا كَانَت خائفةً، وَإِذا كَانَت آمِنةً فَهِيَ تَبْدَأُ برأسها فتُدخِلُه، وَهَذَا هُوَ الانْجِحار. منَ المَجاز:} أَرَزَت الليلةُ {تَأْرِزُ} أَرْزَاً {وأُروزاً: بَرَدَتْ، قَالَ فِي} الأَرْزِ: (ظَمْآنُ فِي ريحٍ وَفِي مَطيرِ ... وأَرْزِ قُرٍّ لَيْسَ بالقَريرِ) {وأَرْزُ الكلامِ، بِالْفَتْح: الْتِئامُه وحَصْرُه وجَمعُه والتَّرَوِّي فِيهِ، وَمِنْه قَوْلهم: لم يَنْظُر فِي أَرْزِ الْكَلَام. جَاءَ ذَلِك فِي حَدِيث صَعْصَعةَ بن صُوحان.} والآرِزَةُ من الْإِبِل، بالمدّ على فاعِلَةٍ: القَويّةُ الشديدةُ، قَالَ زُهَيْرٌ يصف نَاقَة: ( {بآرِزَةِ الفَقارَةِ لم يَخُنْها ... قِطافٌ فِي الرِّكاب وَلَا خِلاءُ) قَالَ:} الآرِزَةُ الشديدةُ المُجتَمِعُ بعضُها إِلَى بعض، قَالَ الأَزْهَرِيّ: أَرَادَ أنّها مُدْمَجةُ الفَقار مُتداخِلَتُه، وَذَلِكَ أقوى لَهَا. منَ المَجاز: {الآرِزَةُ، بالمدّ: الليلةُ الباردةُ} يَأْرِزُ مَن فِيهَا لشِدّةِ بَرْدِها. {الآرِزَةُ، بالمدّ: الشجرةُ الثابتةُ فِي الأَرْض، وَقد} أَرَزَتْ {تَأْرِزُ، إِذا ثَبَتَتْ فِي الأَرْض.} والأَريز، كأَميرٍ: الصَّقيع، وسُئل أعرابيٌّ عَن ثَوْبَينِ لَهُ فَقَالَ: إِذا وَجَدْت {الأَريزَ لَبِسْتُهما.} والأَريزُ والحَليتُ: شِبْهُ الثَّلج يقَعُ على الأَرْض. {الأَريز: عَميدُ الْقَوْم، وَالَّذِي نَقله الصَّاغانِيّ وَأَبُو مَنْصُور: أَريزَةُ الْقَوْم، كسفينةٍ: عَميدُهم. قلتُ: وَهُوَ مَجاز كأنّه} تَأْرِزُ إِلَيْهِ الناسُ وتَلْتجِئُ. الأَريزُ: اليومُ الْبَارِد، وَقَالَ ثَعْلَب: شديدُ البردِ فِي الأيّام، وَرَوَاهُ ابْن الأَعْرابِيّ أَزِيز، بزاءَيْن، وسيُذكَر فِي محلّه. {والأَرْزُ، بِالْفَتْح ويُضَمّ: شجرُ الصَّنَوْبَر. قَالَه أَبُو عُبَيْد، أَو ذكرُه، قَالَه أَبُو حنيفَة، زَاد صاحبُ المِنهاج: وَهِي الَّتِي لَا تُثمِرُ،} كالأَرْزَة، وَهِي وَاحِدَة الأَرْز، وَقَالَ: إنّه لَا يَحْمِل شَيْئا، ولكنّه يُستَخرَج من أعجازِه وعُروقِه الزِّفْت، ويُستَصبَح بخَشبِه كَمَا يُستصبَح بالشَّمَع، وَلَيْسَ من نباتِ أرضِ الْعَرَب، واحدتُه {أَرْزَةٌ، قَالَ رسولُ الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم: مَثَلُ الكافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ المُجْذِيَةِ على الأرضِ حَتَّى يكون انْجِعافُها بمرَّةٍ وَاحِدَة وَنَحْو ذَلِك قَالَ أَبُو عُبَيْدة: قَالَ أَبُو عُبَيْد: والقَولُ عِنْدِي غَيْرُ مَا قَالَاه، إنّما الأَرْزَة، بِسُكُون الرّاء، هِيَ شجرَةٌ مَعْرُوفةٌ بِالشَّام تُسمّى عندنَا الصَّنَوْبَر، وإنّما الصنوبَرُ ثَمَرُ الأَرْز، فسُمِّي الشجرُ صَنَوْبراً من) أَجْلِ ثَمَرِه، أرادَ النبيُّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم أنّ الْكَافِر غَيْرُ مُرَزَّإٍ فِي نَفْسِه ومالِه وأهلِه وولَدِه حَتَّى يَمُوت، فشَبَّه مَوْتَه بانْجِعافِ هَذِه الشجرةِ من أَصْلِها حَتَّى يلقى الله بذُنوبِه. أَو الأَرْز: العَرْعَر، قَالَ: (لَهَا رَبَذَاتٌ بالنَّجاءِ كأنّها ... دَعائمُ أَرْزٍ بَيْنَهُنَّ فُروعُ) } الأَرَزَة، بالتّحريك: شجرُ الأَرْزَن، قَالَه أَبُو عَمْرُو، وَقيل: هِيَ {آرِزَة بوَزن فاعِلَة، وأنكرها أَبُو عُبَيْد. منَ المَجاز:} المَأْرِز، كمَجْلِس: المَلجأ والمُنْضَمّ. {والأَرُزُّ، قَالَ الجَوْهَرِيّ فِيهِ سِتّ لُغَات:} أَرُزٌّ كأَشُدّ، وَهِي اللُّغَة الْمَشْهُورَة عِنْد الخَواصّ، أُرُزٌّ، مثل عُتُلٍّ، بإتْباع الضّمّةِ الضمةَ، {أُرْزٌ، مثل قُفْلٍ، وأُرُزٌ، مثل طُنُب، مثل رُسُل ورُسْل، أحدُهما مُخَفّفٌ عَن الثَّانِي، ورُزٌّ، بِإِسْقَاط الْهمزَة، وَهِي الْمَشْهُورَة عِنْد العَوامّ، ومحلُّ ذِكرِه فِي المُضاعَف، ورُنْزٌ، وَهِي لعبدِ القيْس، وَسَيَأْتِي للمصنّف فِي محلّه، فَهَذِهِ الستّة الَّتِي ذَكَرَها الجَوْهَرِيّ، يُقَال فِيهِ أَيْضا:} آرُزٌ ككابُل، {وأَرُزٌ، كعَضُدٍ. قَالَ: وهاتانِ عَن كُراع، كلُّه ضَرْبٌ من البُرّ، وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: حَبٌّ، وَهُوَ م، أَي مَعْرُوف، وَهُوَ أنواعٌ، مصريٌّ وفارسِيٌّ وهِنْديٌّ، وأجْوَدُه المِصريّ، بارِدٌ يابسٌ فِي الثَّانِيَة، وَقيل مُعتَدِلٌ، وَقيل حارٌّ فِي الأولى، وقِشرُه من جُملةِ السُّموم، نَقله صَاحب الْمِنْهَاج. وَأَبُو رَوْحٍ ثابتُ بن مُحَمَّد} - الأُرْزِيّ، بالضمّ، وَيُقَال فِيهِ أَيْضا الرُّزِّيُّ نِسبةً إِلَى بَيْعِ {الأُرزِ أَو الرُّزّ، مُحدِّثٌ، قلتُ: ونُسِبَ إِلَيْهِ أَيْضا عباسٌ أَبُو غسّانَ الأُرزيّ عَن الْهَيْثَم بن عَدِيّ. وَيحيى بن مُحَمَّد الأُرزيّ. الْفَقِيه الحنفيّ حدَّث عَن طَرّاد الزَّيْنَبيّ، ذكره ابنُ نُقطة. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:} الأَرُوز، كصَبور: الْبَخِيل، ورجلٌ! أَرُوزُ البُخلِ: شديدُه، وأَروز الأَرْز، مُبَالغَة. وَقد تقدّم. {وَأَرَزَ إِلَيْهِ: التجأ. وَقَالَ زيدُ بنُ كُثْوة: أَرَزَ الرجلُ إِلَى مَنَعَتِه: رَحَلَ إِلَيْهَا. وَأَرَزَ المُعْيِي: وَقَفَ.} والأَرِزُ من الْإِبِل، ككَتِفٍ: القويُّ الشَّديد. وفَقَارٌ {أَرِزٌ: مُتداخِلٌ. وَيُقَال للقَوس إِنَّهَا لذاتُ} أَرْزٍ {وأَرْزُها، صلابَتُها. قَالُوا: والرَّمْيُ من القوسِ الصُّلبةِ أَبْلَغُ فِي الجَرح، وَيُقَال: مِنْهُ أُخِذ ناقةٌ} أَرِزَةُ الفَقَار، أَي شَدِيدَة. {والأَوارِزُ جمع} آرِزَةٍ، أَي اللَّيَالِي الْبَارِدَة، ويُوصَف بهَا أَيْضا غير اللَّيَالِي، كَقَوْلِه: وَفِي اتِّباعِ الظُّلَلِ {الأَوارِزِ فإنّ الظُّلل هُنَا بيوتُ السِّجن. وَفِي نَوَادِر الأَعْراب: رأيتُ} أَريزَتَه {وأرائِزَهُ تُرعَد.} وأَريزَةُ الرجل: نَفَسُه. وَفِي حَدِيث عليّ رَضِي الله عَنهُ: جَعَلَ الجبالَ للأرضِ عِماداً، وَأَرَزَ فِيهَا أَوْتَاداً. أَي أَثْبَتَها، إِن كَانَ بتَخْفِيف الزّاي فمِن أَرَزَت الشجرةُ، إِذا ثَبَتَتْ، وَإِن كَانَت مشدّدة فَمن {أرزَّت الجرادةُ ورَزَّت، وسيُذكَر فِي مَوْضِعه. وَيُقَال: مَا بَلَغَ أَعلَى الجبلَ إلاّ} آرِزاً، أَي مُنقبِضاً عَن التَّبَسُّط فِي المَشيِ لإعْيائِه. منَ المَجاز: {أَرَزَتْ أصابِعُه من شِدّةِ الْبرد، قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ. } والآرِز: الَّذِي يأكلُ الأَريزَ، نَقله الصَّاغانِيّ.
المعجم: تاج العروس