المعجم العربي الجامع

قَذورٌ

المعنى: القاذور.؛-: المَرأة التي تَتنزَّه عن الرِّيَب.
المعجم: القاموس

قذر

المعنى: ـ قَذَرَ، كفَرِحَ ونَصَرَ وكَرُمَ، ـ قَذَراً، محركةً، ـ وقَذَارَةً، فهو قَذْرٌ، بالفتح وككتِفٍ ورَجُلٍ وجَمَلٍ، ـ وقَدْ قَذَِرَه، كَسمِعَهُ ونَصَرَهُ، قَذْراً وقَذَراً، وتَقَذَّرَهُ واسْتَقْذَرَهُ. ـ ورَجُلٌ مَقْذَرٌ، كمَقْعَدٍ: مُتَقَذِّرٌ، أو تَجْتَنِبُهُ الناسُ. ـ والقَذُورُ: المُتَنَحِّيةُ من الرجالِ، والمُتَنَزِّهَةُ عنِ الأَقْذارِ. ـ ورجُلٌ قَذُورٌ وقاذُورٌ وقاذُورَةٌ وذو قاذورَةٍ: لا يُخالِطُ الناسَ لِسُوءِ خُلُقِه. ـ والقَاذورَةُ: السيئُ الخُلُقِ الغَيُورُ، والزِّنا، ـ وـ من الإِبِلِ: التي تَبْرُكُ ناحيةً، ـ كالقَذورِ، والرجلُ يَتَقَذَّرُ الشيءَ فلا يأكُلُهُ. وقَذُورُ: امرأةٌ. وقَيْذارُ بنُ إسماعيلَ: أبو العَرَبِ. ـ وقُذَرَةٌ، كهُمزةٍ: مُتَنَزِّهٌ عن المَلائم. ـ ويا ابنَ آدمَ، قد أقْذَرْتَنا، أي: أكثَرْتَ الكَلاَمَ.
المعجم: القاموس المحيط

قَذَرَ

المعنى: الشيءَ ـُ قَذْراً: جعله قَذِراً.؛(قَذِرَ) ـَ قَذَراً: اتسخ. فهو قذر. وـ الشيءَ: وجده قذراً. وـ كرهه لوسخه واجتنبه.؛(قَذُرَ) ـُ قَذَارَةً: قَذِرَ. فهو قَذْرٌ.؛(قَذَّرَهُ): جعله قذرا.؛(أَقْذَرَهُ): وجده قذراً. وـ فلاناً: أضجره.؛(تَقَذَّرَهُ): قذِرَه.؛(اسْتَقْذَرَ) الشيءَ: قَذِرَه.؛(القَاذُورَةُ): الوسخ. وـ الفعل القبيح، واللفظ السيء. ومنه الحديث: (فمن أصاب من هذه القاذورة شيئاً فليستَتِرْ بسِتْر الله). وـ من الرجال: السيء الخلق لا يُخالَط ولا يُعاشر. وـ الذي لا يبالي ما صنع وما قال. (ج) قاذورات.؛(القَذَرُ): الوسخ. وـ الغائط. (ج) أقذار.؛(القُذَرَةُ): رجلٌ قُذَرَةٌ: متَنَزِّهٌ عما يلام عليه.؛(القَذُورُ): رجل قَذُور: لا يخالط الناس ولا يعاشرهم لسوء خلقه. وـ من النساء: المتنحية عن الرجال. وـ التي تتنزه عن الريب.؛(المَقْذَرُ): يقال: رجل مَقْذَر: تتجنبه الناس.
المعجم: الوسيط

قذر

المعنى: قذر الشيء قذراً فهو قذر، وقذر قذارة فهو قذر كضخم وصعب. وتطهر من الأقذار والقاذورات. ورجل قذر، وقوم أقذار، وقذرت الشيء واستقذرته وتقذّرت منه وأقذرته: وجدته قذراً. ومن المجاز: قذرت الشيء وتقذّرت منه إذا كرهته. وقال العجاج: وقــذري مــا ليــس بالمقــذور ورجل قاذورة: متبرم بالناس لا يجلس إلا وحده ولا ينزل إلا وحده. ورجل قذرة: يتنزّه عما يلام عليه. وناقة قذور: تبرك ناحية من الإبل لا تخالطها. وامرأة قذور: تجتنب الرّيب. وأقذرتنا رحمك الله: أضجرتنا. وفي الحديث: "ومن أتى منكم شيئاً من هذه القاذورات فليستر على نفسه" أراد الفواحش. قال متمّم: وإن تلقه في الشّرب لا تلق فاحشاً علـى الكـأس ذا قـاذورة متزبّعاً
المعجم: أساس البلاغة

قذر

المعنى: قذر . قَذرَ الشَّيْءُ، كفَرِحَ، ونَصَر، وكَرُم، قَذَراً، مُحَرَّكَةً، وقَذَارَةً، بالفَتْح، فَهُوَ قَذْرٌ، بالفَتْحِ فالسُّكونِ، وقَذْرٌ، ككَتِفٍ، ورَجُلٍ، وجَمَلٍ. وَقد قَذِرَهُ كسَمِعَهُ، ونَصَرَه قَذْراً، بالفَتْح، وقَذَراً، بالتَّحْرِيكِ، وتَقَذَّرَهُ، واسْتَقْذَرَه. قَالَ اللّيْثُ: يُقَال: قَذِرْتُ الشَّيْءَ، بالكَسْر: إِذا اسْتَقْذَرْتَهُ وتَقَذَّرْتَ مِنْه. وَقد يُقَالُ للشَّيْءِ القَذِرِ قَذْرٌ أَيضاً، فمَنْ قَالَ: قَذِرٌ، جعله على بِنَاءٍ فَعِلٍ من قَذِرَ يَقْذَرُ، فَهُوَ قَذِرٌ، ومَنْ جَزَمَ قَالَ: قَذُرَ يَقْذُر قَذَارَةً، فَهُوَ قَذْرٌ. ورَجُلٌ مَقْذَرٌ، كمَقْعَد: مُتَقَذِّرٌ، أَو يَجْتَنِبُهُ الناسُ، وَهُوَ فِي شِعْرِ الهذَلِيّ. والقَذُورُ من النّسَاءِ: المُتَنَحِّيَةُ من الرِّجالِ، قَالَ: (لَقَدْ زادَنِي حُبّاً لسَمْراءَ أَنَّهَا  ...  عَيُوفٌ لإِصْهَارِ اللِّئامِ قَذُورُ) والقَذُورُ من النِّسَاءِ أَيضاً: المُتَنَزِّهَةُ عَن الأَقْذَارِ، أَي الفَوَاحِشِ،  وَهَذَا مَجَازٌ. وَمن المجازِ أَيضاً: رَجُلٌ قَذُورٌ، كصَبُور، وقاذُورٌ، وقاذُورَةٌ، وذُو قاذُورَةٍ: لَا يُخالِطُ الناسَ، وَفِي الأَساس: رَجُلٌ قاذُورَةٌ: مُتَبَرِّمٌ بالناسِ لَا يَجْلِسُ إِلاّ وَحْدَه، وَلَا يَنْزِل إِلاّ وَحْدَهَ. وَفِي المُحْكَم: رَجُلٌ ذُو قاذُورَةٍ: لَا يُخَالُّ النَّاسَ لِسُوءِ خُلُقِه وَلَا يُنَازِلُهم. قَالَ مُتَمِّمُ ابنُ نُوَيْرَةَ يَرْثِي أَخاهُ: (فإِنْ تَلْقَهُ فِي الشَّرْبِ لَا تَلْقَ فاحِشاً  ...  عَلَى الكَأْسِ ذَا قَاذُورَةٍ مُتَزَبِّعَا) وَقَالَ أَبو عُبَيْد: القَاذُورَةُ من الرِّجالِ: الفاحِشُ السَّيِّئُ الخُلُقِ، وَقَالَ اللَّيْثُ: القاذُورَةُ: الغَيُور من الرِّجالِ. وَفِي الحَدِيث: مَنْ أَصابَ مِنْ هذِه القاذُورَةِ شيَئْاً فليَسْتَتِر بِسْتِرِ الله. قَالَ ابنُ سِيدَه: أُراه عَنَي بِهِ الزِّنَى وسَمّاهُ قاذُورَةً، كَمَا سمَّاه اللهُ عزّ وجلّ فاحِشَةً ومضقْتاً. وَقَالَ ابنُ الأَثِير فِي تَفْسِيره: أَرادَ بِهِ مَا فِيه حَدٌّ كالزِّنى والشُّرْبِ. وَقَالَ خالِدُ بنث جَنَبَة: القَاذُورَةُ الَّتِي نَهَى الله عَنْهَا: الفِعْلُ القَبِيحُ واللَّفْظُ السَّيِّئُ. وَقَالَ الزَمَخْشريّ: القاذُوراتُ: الفَوَاحِشُ، وَهُوَ مَجازٌ. وَمن المَجَاز أَيضاً: القاذُورَةُ من الإِبِلِ: الّتِي تَبْرُك ناحِيَةً مِنْهَا لَا تُخَالِطُهَا وتَسْتَبْعِدُ وتُنَافِرُهَا عِنْدَ الحَلْبِ، كالقُذُور، كصَبورٍ. قَالَ الحُطَيْئَة يصفُ إِبِلاً عازِبَةً لَا تَسْمَعُ أَصواتَ الناسِ: (إِذا بَرَكَتْ لم يُؤْذِهَا صَوْتُ سامِرٍ  ...  وَلم يُقْصَ عَن أَدْنَى المَخَاضِ قَذُورُها) قَالَ الأَزهريّ: والكَنُوفُ مِثْلُهَا. وَفِي المُحْكَم: القَاذُورَةُ: الرَّجُل يَتَقَذَّرُ الشَّيْءَ فَلَا يَأْكُلُه، عَن أَبي عُبَيْدَةَ، وَهَكَذَا نَصّه فِي المُحْكَم وَفِي التَّكْمِلَة واللِّسَان. ومنهُ مَا رُوِىَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم كَانَ قَاذُورَةً لَا يَأْكُلُ الدَّجَاجَ حَتَّى تُعْلَف الهَاءُ للمُبَالَغَة. وَفِي حَدِيث أَبي مُوسَى فِي  الدَّجاج: رَأَيْتُه يَأْكلُ شَيْئاً فقَذِرْتُه أَي كَرِهْتُ أَكْلُه، كأَنَّه رَآهُ يأْكُلُ القَذَرَ. وقَذُورُ: اسْم امْرَأَة،) وأَنْشَد أَبو زِيَاد: (وإِنّي لأَكْنُو عَنْ قَذُورَ بَغْيرِهَا  ...  وأُعْرِبُ أَحْيَاناً بهَا فأُصارِحُ) وقَيْذارُ بنُ إِسْمَاعِيل، بنِ إِبراهيمَ، عليهِمَا وعلَى نَبِيِّنَا أَفْضلُ الصَّلاةِ والسَّلام، وَهُوَ أَبو العَرَبِ وَقد قِيلَ فِي نُبُوَّتِه أَيضاً، ولَهُ مَشْهَدٌ يُزَارُ قَرِيبا من السُّلْطَانِيّة بالعَجَمِ، وأَعْقَبَ مِنْ وَلَدِه حَمَلَ بن قَيْذارَ، وَله ابنٌ آخَرُ يُقَال لَهُ سوارى، ويُقَال لَهُ: قَيْذَرٌ، كحَيْدَرٍ، وقاذَرَ. فَفِي حَدِيثِ كَعْبٍ: قَالَ الله لرُومِيَّةَ: إِنّي أُقُسِم بِعزَّتي لأَهَبَنَّ سَبْيَك لِبَنِي قاذَرَ أَي بَنِي إِسماعيلَ بنِ إِبراهيم عَلَيْهِمَا السَّلام، يريدُ العَرَب، فَفِي عبارَة المُصَنّف كالصاغانيّ قُصُور. وَمن المَجَازِ: رَجُلٌ قُذَرَةٌ، كهُمَزَةٍ: مُتَنزِّهٌ عَن المَلائِم، أَي يَتجَنَّبُ مَا يُلامُ عَلَيْهِ. وَمن المَجازِ قولُهُم: يَا ابنَ أُمّ، قد أَقْذَرْتَنَا، أَي أَكْثَرْتَ الكَلامَ فأَضْجَرْتَنَا، أَنشد أَبو عَمْروٍ على هذِه اللُّغَةِ قَوْلَ أَبي كَبِيرٍ: (ونُضِيتُ ممّا كُنْتُ فِيه فأصْبَحَتْ  ...  نَفْسِي إِلى إِخْوَانِها كالمُقْذِرِ) وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَذِرَ الشْيءُ: كَرِهَهُ واجْتَنَبَهُ، وَهُوَ مَجازٌ. وَمِنْه الحَدِيث: وتَقْذَرُهم نَفْسُ اللهِ، أَي يَكْرهُ خُرُوجَهم إِلى الشامِ ومُقامَهم بهَا، فَلَا يُوفِّقهُم لِذلك. والقَاذُورَةُ من الرِّجال: الّذِي لَا يُبَالِي مَا صَنَعَ وَمَا قَالَ. وَقَالَ عبدُ الوَهّابِ الكِلابِيّ: القَاذُورَةُ: الَّذِي يَقْذَرُ كُلَّ شَيْءٍ لَيْسَ بنَظِيفٍ.  وَقَالَ أَبو الهَيْثَم: قَذِرْتُ الشَّيْءَ أَقْذَرُه قَذَراً فَهُوَ مَقْذُورٌ، قَالَ العَجَّاج: وقَذَرِي مَا لَيْسَ بالمَقْذُورِ. وهُو مَجَازٌ. يقولُ: صِرْتُ أَقْذَرُ مَا لمْ أَكُنْ أَقْذَرُه فِي الشَّبَابِ من الطَّعَامِ. وَفِي الحَدِيث: هَلَك المُقَذِّرُون يعنِي الذِين يأَتُونَ القَاذُورَاتِ. وقُذَارُ، كغُرَاب: لَقَبُ مُحَمَّدِ بنِ عليِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الحَسَنِ بنِ جَعْفَرِ بنِ الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أَبِي طالِبٍ رَضِي الله عَنهُ، لُقِّب بذلِك لِنَظَافَتِه ذكرهُ الحافِظُ. وَقد أَجْحَفَ فِي نَسَبِه، والصَّوابُ فِيهِ أَنه مُحَمَّد بنُ عليّ بنِ عُبَيْد الله بنِ عَبْدِ الله ابنِ الحَسَنِ بن عليّ بنِ مُحَمَّد بن الحَسَن بن جَعْفَر، والباقِي سَواءٌ. والعَجَبُ مِنْهُ، فإِنّه قد ذَكَرَ والِدَه عَلِيّاً فِي بَاغِر، وَلم يُنَبِّه على ذلِك وهُوَ هُوَ.
المعجم: تاج العروس

قذر

المعنى: القَذَرُ: ضدّ النظافة؛ وشيء قَذِرٌ بَيِّنُ القَذارةِ. قَذِرَ الشيءُ قَذَراً وقَذَر وقَذُرَ يقْذُرُ قَذارةً، فهو قَذِرٌ وقَذُرٌ وقَذَرٌ وقَذْرٌ، وقد قَذِرَه قَذَراً وتَقَذَّره واسْتَقْذره. الليث: يقال قَذِرتُ الشيء، بالكسر، إذا استقذرته وتَقَذَّرْت منه، وقد يقال للشيء القَذِرِ قَذْرٌ أَيضاً، فمن قال قَذِرٌ جعله على بناء فَعِل من قَذِرَ يَقْذَرُ، فهو قَذِرٌ، ومن جزم قال قَذُرَ يَقْذُر قَذارةً، فهو قَذْرٌ.وفي الحديث: اتقوا هذه القاذُورةَ التي نهى الله عنها؛ قال خالد بن جَنْبَةَ: القاذورة التي نهى الله عنها الفعل القبيح واللفظ السيء؛ ورجل قَذِرٌ وقَذْرٌ. ويقال: أَقْذَرْتَنا يا فلان أَي أَضْجَرْتَنا. ورجل مَقْذَرٌ: مُتَقذِّرٌ. والقَذُورُ من النساء: المتنحية من الرجال؛ قال: لقـد زادنـي حُبّـاً لسـَمْراء أَنهـا عَيُــوفٌ لإِصــهارِ اللِّئامِــ، قَـذُورُ والقَذُورُ من النساء: التي تتنزه عن الأَقذار. ورجل مَقْذَرٌ: تجتنبه الناس، وهو في شعر الهذلي. ورجل قَذُورٌ وقاذُورٌ وقاذُورَةٌ: لا يخالط الناس. وفي الحديث: ويبقى في الأَرض شِرارُ أَهله تَلْفِظُهم أَرَضُوهم وتَقْذَرُهم نَفْسُ الله عز وجل؛ أَي يكره خروجهم إِلى الشام ومَقامَهم بها فلا يوفقهم لذلك، كقوله تعالى: كَرِهَ اللهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُم.يقال: قَذِرْتُ الشيء أَقْذَرُه إذا كَرِهْته واجتنبته. والقَذُورُ من الإِبل: المتنحي. والقذورُ والقاذورةُ من الإِبل: التي تَبْرُك ناحية منها وتَستبعِدُ وتُنافِرُها عند الحلب، قال: والكَنُوفُ مثلها إِلا أَنها لا تستبعد؛ قال الحُطَيْئة يصف إِبلاً عازبة لا تسمع أَصوات الناس: إِذا بَرَكَـتْ لـم يُؤْذِهـا صـوتُ سامِرٍ ولـم يَقْصُ عن أَدنى المَخاض قَذُورُها أَبو عبيد: القاذورة من الرجال الفاحش السيء الخُلُق. الليث: القاذورة الغَيُورُ من الرجال. ابن سيده: والقاذورة السيء الخلق الغيور، وقيل: هو المُتَقَزِّزُ. وذو قاذورة: لا يُخالُّ الناسَ لسوء خُلُقه ولا ينازلهم؛ قال مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَة يرثي أَخاه: فإِن تَلْقَه في الشَّرْب، لا تَلْقَ فاحِشاً علـى الكاسـِ، ذا قـاذُورَةٍ متَرَيِّعا والقاذورة من الرجال: الذي لا يبالي ما قال وما صنع؛ وأَنشد: أَصـــْغَتْ إِليـــه نَظَـــرَ الحَيِــيّ مَخافَــــةً مــــن قَـــذِرٍ حَمِـــيِّ قال: والقَذِرُ القاذُورَة، عنى ناقةً وفَحْلاً. وقال عبد الوهاب الكلابي: القاذُورة المُتَطَرِّسُ، وهو الذي يَتَقَذَّرُ كلِّ شيء ليس بنَظيف.أَبو عبيدة: القاذورة الذي يتقذر الشيء فلا يأْكله. وروي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان قاذُورةً لا يأْكل الدجاج حتى تُعْلَفَ. القاذورة ههنا: الذي يَقْذُرُ الأَشياءَ، وأَراد بعَلْفِها أَن تُطْعَم الشيءَ الطاهر، والهاء للمبالغة. وفي حديث أَبي موسى في الدجاج: رأَيته يأْكل شيئاً فَقَذِرْتُه أَي كرهتُ أَكله كأَنه رآه يأْكل القَذَر. أَبو الهيثم: يقال قَذِرْتُ الشيء أَقْذَرُه قَذْراً، فهو مَقْذور؛ قال العجاج: وقَـــذَري مــا ليــس بالمَقْــذُورِ يقول: صِرْتُ أَقْذَرُ ما لم أَكن أَقْذَره في الشباب من الطعام. ولما رَجَمَ النبي، صلى الله عليه وسلم، ماعِزَ بن مالك قال: اجتنبوا هذه القاذورة يعني الزنا؛ وقوله، صلى الله عليه وسلم: من أَصاب من هذه القاذورة شيئاً فلْيَسْتَتِرْ بسِتْرِ الله؛ قال ابن سيده: أُراه عنى به الزنا وسماه قاذورةً كما سماه الله عز وجل فقال: إِنه كان فاحشة ومقتاً. وقال ابن الأَثير في تفسيره: أَراد به ما فيه حدّ كالزنا والشُّرْب. ورجلقاذُورَة: وهو الذي يَتَبَرَّمُ بالناس ويجلس وحده. وفي الحديث: اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها. قال ابن الأَثير: القاذورة ههنا الفعل القبيح والقول السيء. وفي الحديث: هلك المُقَذِّرُونَ يعني الذين يأْتون القاذورات.ورجل قُذَرَة، مثال هُمَزة: يتنزه عن المَلائِم ملائم الأَخلاق ويكرهها.وقَذُورُ: اسم امرأَة؛ أَنشد أَبو زياد: وإِنــي لأَكْنـي عـن قَـذُورٍ بغيرهـا وأُعْــرِبُ أَحيانــاً بهــا فأُصـارِحُ وقَيْذَر بن إِسمعيل: وهو أَبو العرب، وفي التهذيب: قَيْذار، وهو جَدُّ العرب، يقال: بنو بنت ابن إِسمعيل. وفي حديث كعب: قال الله تعالى لرومِيَّةَ: إِني أُقْسِمُ بعِزَّتي لأَهَبَنَّ سَبيَكِ لبني قاذِرٍ أَي بني إِسمعيل بن إِبراهيم، عليهما السلام، يريد العرب. وقاذِرُ: اسم ابن إِسمعيل، ويقال له قَيْذَر وقَيْذار.
المعجم: لسان العرب

سرق

المعنى: سارق بين السرقة والسرق والسرق. ويقول بائع العبد: برئت إليك من الإباق والسرق. وأنشد أبو المقدام: ســـرقت مـــال أبــي يومــاً فــأدبني وجــل مــال أبــي يــا قومنــا ســرق وهذه سراقة فلان: لما نال من السرقة؛ وبها سمي سراقة، ومعه من سراقات الشعر. قال ابن مقبل: وأمـــا ســـراقات الهجـــاء فـــإنني أنــا ابــن جلا قــد تعرفــون مكانيـا وسرق منه مالاً وسرقه مالاً. ويقال: "سرق السارق فانتحر"وسمعت منهم من يقول: سرقت يا قوم سرقت غرفتي. قال: وتبيت منتبذ القذو_ر كأنما سرقت بيوتك أي حيث تعتزل القذور من النوق فتبرك ناحية من الإبل. وسرقته: نسبته إلى السرقة. وهو يتجر في السرق وهو أجود الحرير تعريب سره، ورأيته عليه سرقة. ومن المجاز: استرق السمع، وسارقة النظر. واسترق الكاتب بعض المحاسبات إذا لم يبرزه. وسرقنا ليلة من الشهر إذا نعموا فيها. وسرق صوته، وهو مسروق الصوت إذا بحّ صوته، وغزال مسروق البغام. ورجل مسترق العنق: قصيرها مقبضها. وأنشد أبو عبيدة: عكــــــوك إذا مشــــــى درحـــــايه مســــترق العنـــق قصـــير الـــدايهْ رددتـــــه بالصـــــغر والقمـــــايه وهو مسترق القوى: ضعيف. وسرقت مفاصله بوزن عرقت إذا ضعفت. وعضت به السارقة أي الجامعة. قال أبو الطمحان القيني: ولـــم يـــدع داعٍ مثلهـــم لعظيمـــة إذا أزمــــت بالســـاعدين الســـوارق وقال الراعي: وأزهــــر ســــخي نفســـه عـــن تلاده حنايــــا حديـــد مقفـــل وســـوارقه وسمعتهم يقولون: سرقتني عيني في معنى غلبتني عيني.
المعجم: أساس البلاغة

كني

المعنى: الكُنْيَةُ على ثلاثة أوجه: أَحدها أَن يُكْنَى عن الشيء الذي يُستفحش ذكره، والثاني أَن يُكْنى الرجل باسم توقيراً وتعظيماً، والثالث أَن تقوم الكُنْية مَقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأَبي لهب اسمه عبد العُزَّى، عرف بكُنيته فسماه الله بها. قال الجوهري: والكُنْيةُ والكِنْية أَيضاً واحدة الكُنى، واكتَنى فلان بكذا.والكناية: أَن تتكلم بشيء وتريد غيره. وكَنَى عن الأَمر بغيره يَكني كِناية: يعني إذا تكلم بغيره مما يستدل عليه نحو الرفث والغائط ونحوه. وفي الحديث: من تَعَزَّى بعزَاء الجاهلية فأَعِضُّوه بأَيْر أَبيه ولا تَكْنُوا. وفي حديث بعضهم: رأَيت عِلْجاً يومَ القادِسيةِ وقد تَكَنَّى وتَحَجَّى أَي تستر، من كَنَى عنه إذا وَرَّى، أَو من الكُنْية، كأَنه ذكر كنْيته عند الحرب ليُعرف، وهو من شعار المُبارزين في الحرب، يقول أَحدهم: أَنا فلان وأَنا أَبو فلان؛ ومنه الحديث: خُذها مني وأَنا الغُلام الغِفاريُّ. وقول علي، رضي الله عنه: أَنا أَبو حَسَنٍ القَرْم. وكَنَوت بكذا عن كذا؛ وأَنشد: وإِنــي لأَكنــي عــن قَـذورَ بغَيْرِهـا وأُعْـــرِبُ أَحْيانــاً بهــا فأُصــارِحُ ورجل كانٍ وقوم كانُونَ. قال ابن سيده: واستعمل سيبويه الكناية في علامة المضمر. وكَنَيْتُ الرجا بأَبي فلان وأَبا فلان على تَعْدِية الفعل بعد إِسقاط الحرف كُنْية وكِنْيةً؛ قال: راهِبـــة تُكْنَـــى بـــأُمِّ الخَيْـــر وكذلك كَنيته؛ عن اللحياني، قال: ولم يعرف الكسائي أَكْنَيْتُه، قال: وقوله ولم يعرف الكسائي أكنيته يوهم أَن غيره قد عرفه. وكُنيةُ فلان أَبو فلان، وكذلك كِنْيَتُه أَي الذي يُكْنَى به، وكُنْوة فلان أَبو فلان، وكذلك كِنْوته؛ كلاهما عن اللحياني. وكَنَوْتُه: لغة في كَنَيْته. قال أَبو عبيد: يقال كَنيت الرجل وكَنوته لغتان؛ وأَنشد أَبو زياد الكلابي: وإِنــي لأَكْنُــو عــن قَـذُورَ بغيرهـا وقذور: اسم امرأَة؛ قال ابن بري: شاهد كَنَيت قول الشاعر: وقـد أَرْسـَلَتْ في السِّرِّ أَنْ قد فَضَحْتَني وقد بُحْتَ باسْمِي في النَّسِيبِ وما تَكْني وتُكْنَى: من أَسماء النساء. الليث: يقول أَهل البصرة فلان يُكْنى بأَبي عبد الله، وقال غيرهم: فلان يُكْنى بعبد الله، وقال الجوهري: لا تقل يُكْنى بعبد الله، وقال الفراء: أَفصح اللغات أَن تقول كُنِّيَ أَخُوك بعمرو، والثانية كُنِّي أَخوك بأَبي عمرو، والثالثة كُنِّيَ أَخُوك أَبا عمرو. ويقال: كَنَيْته وكَنَوْتُه وأَكْنَيْته وكَنَّيْته، وكَنَّيْته أَبا زيد وبأَبي زيد تَكْنية، وهو كَنِيُّه: كما تقول سَمِيُّه. وكُنَى الرؤيا: هي الأَمثال التي يَضربها مَلك الرؤيا، يُكْنَى بها عن أَعْيان الأُمور. وفي الحديث: إِنَّ للرُّؤيا كُنىً ولها أَسماء فكَنُّوها بكُناها واعتبروها بأَسمائها؛ الكُنى: جمع كُنْية من قولك كَنَيت عن الأَمر وكَنَوْت عنه إذا ورَّيت عنه بغيره، أَراد مَثِّلوا لها أَمثالاً إذا عبَّرْتموها، وهي التي يَضربها ملَك الرؤيا للرجل في منامه لأَنه يُكَنَّى بها عن أَعيان الأُمور، كقولهم في تعبير النخل: إِنها رجال ذوو أَحساب من العرب، وفي الجَوْز: إِنها رجال من العجم، لأَن النخل أَكثر ما يكون في بلاد العرب، والجوز أَكثر ما يكون في بلاد العجم، وقوله: فاعتبروها بأَسمائها أَي اجعلوا أَسماء ما يُرى في المنام عبرة وقياساً، كأَن رأَى رجلاً يسمى سالماً فأَوَّله بالسلامة، وغانماً فأَوله بالغنيمة.
المعجم: لسان العرب

أزب

المعنى: أَزِبَت الإبلُ تَأْزَبُ أَزَباً: لم تَجْتَرَّ.والإزْبُ: اللَّئِيمُ. والإزْبُ: الدَّقيقُ المَفاصِل، الضاوِيُّ يكون ضئِيلاً، فلا تكون زيادتُه في الوجهِ وعِظامِه، ولكن تكون زيادته في بَطنِه وسَفِلَتِه، كأَنه ضاوِيٌّ مُحْثَلٌ. والإزْبُ من الرِّجالِ: القصِيرُ الغَلِيظُ. قال: وأُبْغِضـُ، مِـن قُرَيْـشٍ كُـلَّ إزْبٍ، قَصـيرِ الشَّخْصـِ، تَحْسـَبُه وَلِيدا كــأَنهمُ كُلَـى بَقَـرِ الأَضـاحِي، إذا قــاموا حَسـِبْتَهُمُ قُعُـودا الإزْبُ: القَصِيرُ الدَّمِيمُ. ورجل أَزِبٌ وآزِبُ: طويلٌ، التهذيب.وقول الأَعشى: ولَبُـونِ مِعْـزابٍ أَصَبْتَ، فأَصْبَحَتْ غَرْثَىـ، وآزبـةٍ قَضـَبْتَ عِقالَها قال: هكذا رواه الإياديُّ بالباءِ. قال: وهي التي تَعافُ الماءَ وتَرْفَع رأْسَها. وقال المفضل: إبلٌ آزِبةٌ أَي ضامِزة بِجِرَّتِها لا تَجْتَرُّ. ورواه ابن الأَعرابي: وآزية بالياء. قال: وهي العَبُوفُ القَذُور، كأَنها تَشْرَبُ من الإزاءِ، مَصَبُّ الدَّلْو.والأَزْبَةُ: لغة في الأَزْمةِ، وهي الشّدَّةُ، وأَصابتنا أَزْبَةٌ وآزِبةٌ أَي شدَّة.وإزابٌ: ماءٌ لبَني العَنبر. قال مُساوِر بن هِنْد: وجَلَبْتُه من أَهلِ أُبْضةَ، طائعاً، حــتى تَحَكَّـم فيـه أَهـلُ إزابِ ويقال للسنة الشديدة: أَزْبَةٌ وأَزْمَةٌ ولَزْبَةٌ، بمعنى واحد. ويروى إراب.وأَزَبَ الماءُ: جَرَى.والمِئْزاب: المِرزابُ، وهو المَثْعَبُ الذي يَبُولُ الماءَ، وهو من ذلك، وقيل: بل هو فارسي معرّب معناه بالفارسية بُلِ الماءَ، وربما لم يهمز، والجمع المَآزيبُ، ومنه مِئْزابُ الكَعْبةِ، وهو مَصَبُّ ماءِ المطرِ.ورجل إزْبٌ حِزْبٌ أَي داهِيةٌ.وفي حديث ابن الزبير، رضي اللّه عنهما: أَنه خَرج فباتَ في القَفْرِ، فلمَّا قامَ لِيَرْحَلَ وجد رَجلاً طولُه شِبْرانِ عَظِيمَ اللِّحْيةِ على الوَليّةِ، يعني البَرْذَعَةَ، فَنَفَضَها فَوَقَعَ ثم وضَعَها على الراحلةِ وجاءَ، وهو على القِطْعِ، يعني الطِّنْفِسةَ، فنَفَضَه فَوَقَع، فوضَعَه على الراحِلة، فجاءَ وهو بين الشَّرْخَينِ أَي جانِبَيِ الرَّحْلِ، فنَفضَه ثم شَدَّه وأَخذ السوطَ ثم أَتاه فقال: مَن أَنتَ؟ فقال: أَنا أَزَبُّ. قال: وما أَزَبُّ؟ قال: رجل من الجِنِّ. قال: أفْتَحْ فاك أَنْظُر، ففَتَح فاه، فقال: أَهكذا حُلُوقُكم؟ ثم قَلَب السوط فوضَعَه في رأْسِ أَزَبَّ، حتى باصَ، أَي فاتَه واسْتَتَر.الأَزَبُّ في اللغة: الكثيرُ الشَّعَرِ. وفي حديث بَيْعةِ العَقَبة: هو شيطان اسمه أَزَبُّ العَقَبةِ، وهو الحَيّةُ.وفي حديث أَبي الأَحْوصِ: لَتَسْبيحةٌ في طَلَبِ حاجَةٍ خَيْرٌ من لَقُوحِ صفِيٍّ في عام أَزْبةٍ أَو لَزْبَةٍ. يقال: أَصابَتْهم أَزْبَةٌ ولَزْبَةٌ أَي جَدْبٌ ومَحْلٌ.
المعجم: لسان العرب

أَزب

المعنى: أَزب : ( {أَزِبَت الإِبلُ، كَفَرِحَ) } تَأْزَبُ {أَزَباً (: لَمْ تَجْتَرَّ) فَهِيَ إِبِلٌ} أَزِبَةٌ أَيْ ضَامزَةٌ بجِرتِهَا لاَ تَجْتَرّ، قَالَه المُفَضَّلُ ( {والإِزْبُ بالكَسْرِ) فالسُّكُونِ (: القَصِيرُ) عنِ الفَرَّاءِ وقَيلَ: هُوَ (الغَليظُ) مِنَ الرِّجَال قَالَ: وأُبْغِضُ مِنْ قُرَيْشِ كُلَّ} إِزْبٍ قَصِيرِ الشَّخْصِ تَحْسَبُهُ وَلِيدَا كَأَنَّهُمُ كُلَى بَقَرِ الأَضَاحِي إِذَا قَامُوا حَسِبْتَهُمُ قُعُودَا (و) {الإِزْبُ (: الدَّاهِيَةُ) يُقَال: رَجُلٌ} إِزْبٌ حِزْبٌ أَيْ دَاهِيَةٌ، (و) الإِزْبُ (: اللَّئيمُ و:) القَصِيرُ (الدَّمِيمُ، و) قَالَ الليثُ: الإِزْبُ (: الدَّقِيقُ) بالدَّالِ  المُهْمَلَة فيهمَا، من الدَّامَةِ ودِقَّةِ الجِسْمِ كَذَا فِي النُّسَخِ، وَفِي أُخرى: الرَّقيقُ (المَفَاصِلِ الضّاوِيُّ) الضِّئيلُ الَّذِي (لاَ تَزِيدُ عِظَامُهُ) ولاَ أَلْوَاحُه، (وإِنَّمَا زِيَادَتُهُ فِي بَطْنِهِ وسُفْلَتِه) كَأَنَّهُ ضَاوِيٌّ مُحْثَلٌ. (و) : فِي حديثِ العَقَبَةِ هُوَ شَيْطَانٌ اسمُه (إِزْبُ العَقَبَةِ) وَهُوَ الحَيَّةُ، إِنْ كَانَ بكَسْرِ الهَمْزَةِ وسُكُون الزَّايِ، كَمَا فِي (لِسَان الْعَرَب) و (سِيرَةِ الحَلَبِيُّ) ، فَلاَ يخفى أَن محلَّ ذكره هُنا، وإِن كَانَ بِفَتْح الْهمزَة وَتَشْديد الموحَّدَة، فإِنه يأْتي ذكرُه (فبزبب، وَوَهمَ مَن ذَكرَه هُنَا) كَابْن مَنْظُور وَغَيره، لأَن همزته زَائِدَة. {والأَزِبُ، ككتف: الطَّوِيلُ} كالأَزِيبِ) {والآزِبِ، فَعَلَى هَذَا يكونُ ضِدًّا. (} والأَزْبَةُ) لُغَةٌ فِي الأَزْمَة، وَهِي (الشِّدَّةُ والقَحْطُ) ، يُقَال: أَصَابَتْنَا {أَزْبَةٌ} وآزِبة، أَي شِدَّة، وَيُقَال للسَّنَة الشديدةِ: {أَزْبَة وأَزْمَةٌ ولَزْبَةٌ، بمَعْنى واحدِ، وَفِي حَدِيث أَبِي الأَحْوَصِ (لتَسْبيحَةٌ فِي طَلَبِ حاجَةٍ خَيْرٌ مِنْ لَقُوحٍ صَفِيَ فِي عَامِ أَزْبَةٍ، أَوْ لَزْبَةٍ) يقالُ: أَصَابَتْهُمْ أَزْبَةٌ ولَزْبَةٌ، أَي جَدْبٌ ومَحْلٌ. } وإِزَاب بالكَسْرِ: مَاءٌ لِبَنِي العَنْبَرِ) من بني تَمِيم، قَالَ مُسَاوِرُ بنُ هِنْدٍ: وجَلَبْتُه مِنْ أَهْلِ أُبْضَةَ طَائِعاً حَتَّى تَحَكَّمَ فِيهِ أَهْلُ إِزَابِ ويُرْوى إِراب بالمُهْمَلَةِ. قُلْتُ: ورَأَيْتُ فِي أَسْمَاء البِقَاعِ: {وَآزاب، بالمَدِّ والزَّاي المُعْجَمَةِ: مَوْضعٌ جَاءَ ذِكْرُه فِي شِعْرٍ لسُهَيْلِ بن عَليِّ، فَلْيُعْلَمْ. (} وأَزَبَ المَاءُ كضَرَبَ) مثْلُ وَزَبَ بالوَاوِ: (جَرَى) ، قِيلَ: (ومِنْهُ! المئزَابُ) ، أَي المرْزَابُ، وَهُوَ المَثْعَبُ الَّذِي يَبُولُ المَاءَ، وَفِي التَّرْشِيحِ: هُوَ مَا يَسِيلُ مِنْهُ المَاءُ من مَوْضِعٍ عالٍ، وَمِنْه مِيزَابُ الكَعْبَةِ، وهُو مَصَبُّ مَاءِ المَطَرِ، (أَوْ هُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ) ، قَالَهُ الجَوَالِيقِيُّ، (أَي بُلِ المَاءَ) ورُبَّمَا لَمْ  يُهْمَزْ، وجَمْعُه {المَآزِيبُ} والمَيَازِيبُ، وَيُقَال: المِرْزَابُ بِتَقْديم الرَّاءِ على الزَّايِ. قَالَ شيخُنَا: ومَنَعَه ابنُ السِّكِّيتِ والفَرَّاءُ وأَبُو حَاتِم، وَفِي التَّهْذِيبِ عنِ ابْن الأَعْرَابيِّ: يُقَال لِلْمِيزَابِ: مِرْزَابٌ ومِزْرَابٌ، بتَقْدِيمِ الرَّاءِ وتَأْخيرِهَا، وَنَقله اللَّيْث وَجَمَاعَة. (وإِبلٌ {آزِبَةٌ) ، أَي (ضَامِزَةٌ) بِجِرَّتِهَا لاَ تَجْتَرُّ، قَالَه المُفَضَّلُ، وأَنْشَد فِي التَّهْذِيب قولَ الأَعشى: ولَبُونِ معْزَابٍ أَصَبْتَ فَأَصْبَحَتْ غَرْثى وَآزِبَةِ قَضَبْتَ عِقَالَهَا قَالَ اللَّيْث: هَكَذَا رَوَاهُ أَبو بَكْرٍ الإِيادِيُّ بالبَاءِ المُوَحَّدَة، قَالَ: وَهِي الَّتِي تَعَافُ المَاءَ وتَرْفَعُ رَأْسَهَا، وَرَوَاهُ ابْن الأَعرَابيّ باليَاءِ التَّحْتِيَّةِ، وَقَالَ: هِيَ العَيُوفُ القَذور، وكأَنها تَشْرَبُ من الإِزاءِ وَهُوَ مَصَبُّ الدَّلْوِ، وسيأْتي. (} وتَأْزَّبُوا المَالَ بَيْنَهُمْ) إِذا (اقْتَسَمُوهُ) ، نَقَله الصاغانيّ.
المعجم: تاج العروس

كنف

المعنى: يقال: هو في كَنَفِ الله: أي في حِرْزِه؛ يَكْنُفُه ويَرْعاهُ.؛والكَنَفُ -أيضًا-: الجانب، قال تميم بن أُبَيِّ بن مُقْبِل؛إذا تَأنَّسَ يَبْغِيْها بِحاجَتِه *** إنْ أيْأسَتْهُ وإنْ جَرَّتْ له كَنَفا؛وفُلان يعيش في كَنَفِ فلان: أي في ظِلِّه.؛وأكْنَافُ الشيء: نواحيه حيث يَنْضمُّ إليه، الواحد: كَنَف. وقدِم جِرير بن عبد الله -رضي الله عنه- على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أين بَلدك؟ قال: بأكْنَافِ بِيْشَةَ.؛وقال أبو عبيدة: الكَنَفَةُ: الكَنَفُ.؛وكَنَفا الطّائر: جناحاه، قال ثعلبة بن صُعير المازني يصف ناقته؛وكأنَّ عَيْبَتَها وفضل فِتانِها *** فَنَنانِ من كَنَفَيْ ظَلِيْمٍ نافِرِ؛وقال آخر؛عَنْسٌ مُذَكَّرَةٌ كأنَّ عِفاءها *** سِقْطَانِ من كَنَفَيْ ظَلِيْمٍ جافِلِ؛زقيل في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يُدنى العبد من ربِّه حتى يضَع كنَفه عليه فيُقَرِّرُه بذنوبه ويقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، حتى إذا قرَّره بنوبه قال: سترتُها عليك في الدنيا وأنا أغفِرُها لك اليوم. كَنَفُه: سِتْره. ومنه قول صفوان بن المُعطّل -رضي الله عنه-: ما كشَفْتُ كَنَفَ أنثى قط.؛وكَنَفى -مثال جَمَزى-: موضع كانت فيه وَقعةٌ، وأُسر فيها حاجب بن زُرارة.؛وقال أبو عمرو: الكَنَفُ: أن يُمْسِك بيديه على القفِيزِ، يقال: كَنَفَ الكَيّال يَكْنُفُ كَنفًا حسنًا. وهو أن يجعل يديه على رأس القَفِيْزِ يُمسِك بهما الطعام، يقال: كِلْهُ ولا تَكْنُفْهُ.؛وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه توضّأ فادخل يده في الإناء فَكنَفَها فضرب بالماء وجهه. أي جمعها وجعلها كالكِنْفِ لأخْذِ الماء.؛وقال أبو عبيدة: ناقَةٌ كَنُوْفٌ: تبرُكُ في كَنَفةِ الإبل؛ مثل القذُوْرِ؛ إلاّ أنها لا تستبعدُ كما تستبعد القذُوْرُ. وقال هُشيمٌ: الكَنُوْفُ من الغنم: القاصِيةُ التي لا تَمشي مع الغنم. ومنه قول إبراهيم النَّخَعي: لا تُؤخذ في الصدقة كنوف، قال إبراهيم الحربيُّ -رحمه الله-: لا أدري لِم لا تؤخذ في الصدقة لاعتزالها عن الغنم التي يأخذ المصدق وإتعابها أيّاه، قال: وأظنه أراد أن يقول الكَشوف فقال الكَنُوْف، والكَشُوف: التي يضربُها الفحل هي حامل فنهى عن أخذها لأنها حامل، وإلاّ فلا أدري.؛وقال أبو زيد: شاةٌ كَنْفَاءُ: أي حدْباء.؛وكنَفْتُ الإبل أكنفها وأكنِفُها كَنْفًا: إذا علمتُ لها حظيرة تؤويها إليها.؛وكَنَفْتُ عن الشيء كَنفًَا: أي عدَلْتُ عنه، ومنه قول القُطاميِّ؛فصَالُوا وصُلْنا واتَّقَوْنا بماكِرٍ *** لِيُعْلَمَ ما فينا عن البَيْعِ كانِفُ؛ويُقال: انهزم القوم فما كانت لهم كانِفَةٌ دون العسكَرِ: أي حاجز يحجزُ العدو عنهم.؛والكِنْفُ -بالكسر-: وعاء تكون فيه أداة الراعي. وفي حديث عمر -رضي الله عنه-: أنه دعا عِياضَ بن غنْمِ بن زُهير الفِهري القرشي -رضي الله عنه- فالبَسه مِدْرَعَةَ صُوف ودفع إليه كِنف الراعي. وبتصغيره قال عمر -رضي الله عنه- لابن مسعود -رضي الله عنه-: كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلمًا.؛وفي حديث عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: يرحم الله المهاجرات الأُوَلَ لمّا أنزل الله: {ولْيَضْرِبْنَ بخُمرهِنَّ على جُيُوْبِهِنَّ} شققْن أكنَف مُروطِهنَّ فاختمَرْن بها. أي أسترها.؛والكِنيْفُ في حديث أبي بكر -رضي الله عنه-: أنه أشرف من كنيف وأسماء بنت عُميسٍ -رضي الله عنه- فكلَّمهم: السُّترة.؛والكَنِيْفُ: الساتر. ومنه قيل للكرياس الذي تُقضى فيه حاجة الإنسان: كَنِيْفٌ.؛والكَنِيْفُ -أيضًا-: التُّرْسُ.؛والكَنِيْفُ: حَظِيرة من شجر تُجعل للإبل، ومنه قول كعب بن مالك رضي الله عنه؛تَبِيْتُ بَيْنَ الزَّرْبِ والكَنِيْف؛وقد كُتِبَ الرَّجَز بتمامه مع القصة في تركيب ع ج ف، قال الحارث بن حِلِّزة اليشكري؛وإذا اللِّقَاحُ تَرَوَّحَتْ بِعَشِيَّةٍ *** رَتَكَ النَّعَامِ إلى كَنِيْفِ العَرْفَجِ؛والكَنِيْفُ: النخل يُقطع فينبت نحو الذراع، وتشبَّه اللحية السوداء بذلك فيقال: كانما لِحيته الكَنِيفُ.؛وكانِفٌ وكُنَيْفٌ -مُصغرًا-: من الأعلام.؛وكَنَفْتُه أكْنُفُه -بالضم- كَنْفًا: أي صُنته وحَفظته، يقال: كَنَفه الله: أي حاطه.؛وأكْنَفْتُه: أي أعَنته. وقال ابن عبّاد: أكْنَفْتُ الرجل: مثل كَنَفْتُه.؛وأبو مُكْنِفٍ: زيد الخيل بن مُهلهل بن يزيد بن مُنْهِب بن عبد رُضى بن مُخْتَلِس بن ثوب بن عديِّ بن كنانة بن مالك بن نابِل بن نبهان -واسم نبهان: أسْودانُ-، رضي الله عنه، له صًحبة، وسمّاه النبي -صلى الله عليه وسلم- زيد الخير.؛والتَّكْنِيْفُ بالشيء: الإحاطة به. وصِلاءٌ مُكَنَّفٌ: أي قد أُحيط به من جوانبه.؛وقال ابن عبّاد: لحية مُكَنَّفَةٌ: أي عظِيمة الأكَنَافِ، وأنّه لمُكَنَّفُ اللحية.؛واكتَنَفَ القوم: إذا اتخذوا كَنِيفًا لإبلهم.؛واكتَنَفوا فلانا وتَكَنَّفُوه: أي أحاطوا به، قال عروة بن الورد؛سَقَوْني النِّسْيَ ثمَّ تَكَنَّفُوني *** عُدَاةَ اللهِ من كَذِبٍ وزُوْرِ؛أي مُسْكِرًا أنساه العقل، ويقال لكل مُسْكِرٍ، نِسْيٌ، ويروى: الخمر.؛وبنو فلان يَتَكَنَّفونَ بني فلان: أي هم في ناحيتهم.؛وقا عبّاد: يقال تركت بني فلان يَتَكَّنفُوْنَ بالغِياث: وذلك أن تموت مواشيهم من الهُزَال فَيحظُروا بالتي ماتت حول الأحياء التي بَقيت فيستُرُونها من الشمال ويَكْنُفُونها.؛والمُكانَفَةُ: المُعاونة.؛والتركيب يدل على الستر.
المعجم: العباب الزاخر

كني وكنو

المعنى: كني وكنو : (ي ( {كَنَى بِهِ عَن كَذَا} يَكْنِي {ويَكْنُو) ، كيَرْمِي ويَدْعُو، (} كِنايةً) ، بالكسْرِ: (تكَلَّمَ بِمَا يُسْتَدلُّ بِهِ عَلَيْهِ) كالرّفْثِ والغائِطِ؛ نقلَهُ  الأزْهرِي. وَمِنْه الحديثُ: (مَنْ تَعزَّى بعَزاءِ الجاهلِيَّةِ فأَعِضُّوه بأَيْرِ أَبِيهِ وَلَا {تَكْنُوا) . (أَو) } الكِنايَةُ: (أَنْ تَتَكَلَّمَ بشيءٍ وَأَنْتَ تُريدُ) بِهِ (غيرَهُ) ، وَقد {كَنَيْتُ عَن كَذَا بِكَذَا} وكَنَوْتُ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي؛ وأَنْشَدَ أَبو زيادٍ: وإِنِّي {لأكْنُو عَن قَذورَ بغَيْرِها وأُعْرِبُ أَحْياناً بهَا فأُصارِحُقال ابنُ برِّي: وشاهِدُ} كَنَيْت قَول الشاعرِ: وَقد أَرْسَلَتْ فِي السِّرِّ أَنْ قد فَضَحْتَني وَقد بُحْتَ باسْمِي فِي النَّسِيبِ وَلَا {تَكْني واسْتَعْمل سِيبَوَيْهٍ} الكِنايَةَ فِي علامَةِ المُضْمَر. (أَو) أَنْ تَتَكَلَّمَ (بلَفْظٍ يُجاذِبُه جانِبَا حَقيقةٍ ومَجازٍ) . (وقالَ المَناوِي: {الكِنايَةُ كَلامٌ اسْتَتَرَ المُرادُ مِنْهُ بالاسْتِعْمالِ وَإِن كانَ مَعْناهُ ظاهِراً فِي اللغَةِ سَواء كانَ المُرادُ بِهِ الحَقِيقَة أَو المَجاز، فيكونُ تَردّده فيمَا أُرِيدَ بِهِ، فَلَا بُدَّ فِيهِ مِن النِّية أَو مَا يقومُ مُقامَها مِن دَلالةِ الحالِ ليَزُولَ التَّردُّد ويَتغيَّر مَا أُريدَ بِهِ. وعندَ عُلماءِ البَيانِ أَن يُعَبَّر عَن شيءٍ بلفْظٍ غَيْر صَرِيحٍ فِي الدَّلالَةِ عَلَيْهِ لغَرَضٍ مِن الأَغْراضِ كالإِبْهامِ على السامِعِ أَو لنَوْعِ فَصَاحَتِه. وعندَ أَهْلِ الأُصُولِ مَا يدلُّ على المُراد بغَيْرِه لَا بنَفْسِه. (و) } كَنى (زَيْداً أَبا عَمْرٍ و، وَبِه) ؛) لُغَتانِ: الأُولى على تَعْدِيَةِ الفِعْل بعْدَ إسْقاطِ الحَرْف، والثانيةُ عَن الفرَّاء وقالَ: هِيَ فَصِيحَةٌ؛ ( {كُنْيَةً، بالكسرِ والضمِّ) ، أَي (سَمَّاهُ بِه) ، والجَمْعُ} الكُنَى، ( {كأَكْناهُ) ، وَهَذِه لم يَعْرِفْها الكِسائي، (} وكنَّاهُ) ، بالتَّشْديدِ عَن  اللّحْياني. قالَ الَّليْثُ: قالَ أَهْلُ البَصْرةِ: فلانٌ {يُكْنَى بأَبِي فلانٍ، وغيرُهم: يُكْنى بفلانٍ. وقالَ الفرَّاءُ: أَفْصَحُ اللّغاتِ أَنْ تقولَ: كُنِّي أَخُوك بعَمْرو، الثَّانِيَة: بأَبِي عَمْرو، الثَّالِثَة: أَبا عَمْرو؛ قالَ: ويقالُ:} كَنَيْته {وكَنَوْتُه} وَأَكْنَيْته {وكَنَّيْته. وَقَالَ غيرُهُ:} الكُنْيَةُ على ثلاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُها أَن {يُكْنَى عَن شيءٍ يُسْتَفْحَش ذِكْرُه؛ الثَّاني: أنْ يُكْنَى الرَّجُل تَوْقيراً لَهُ وتَعْظيماً؛ الثَّالِث: أَن تقومَ} الكُنْيةُ مُقامَ الاسْمِ فيُعْرَفُ صاحِبُها بهَا، كَمَا يُعْرَف باسْمِه كأَبي لَهَبٍ عُرِف {بكُنْيتِه فسَمَّاه اللَّهُ تَعَالَى بهَا. (وأَبو فلانٍ:} كُنْيَتُه {وكُنْوتُه) ، بالضَّمِّ فيهمَا (ويُكْسَرانِ) ، بالضَّمِّ وَالْكَسْر فِي} الكُنْوةِ عَن اللحْياني. {والكُنْيَةُ على مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ العربيَّةِ هُوَ مَا صُدِّرَ بأَبٍ أَو أُمَ أَو ابنٍ أَو بنتٍ على الأصَحّ فِي الأخيرَيْن، وَهُوَ قولُ الرَّضي، وسَبَقَه إِلَيْهِ الفَخْرُ الرّازِي. وَفِي المِصْباح:} الكُنْيَةُ اسمٌ يُطْلَقُ على الشَّخْصِ للتَّعْظِيمِ نَحْو أَبي حِفْص وأَبي حَسَنٍ؛ أَو عَلامَة عَلَيْهِ؛ والجَمْعُ! كُنًى بِالضَّمِّ فِي المُفْردِ والجَمْع، والكَسْر فِيهَا لُغَةٌ مثْلُ بُرْمةٍ وبِرَمٍ وسِدْرَةٍ وسدرٍ. وكَنَّيْته أَبَا محمدٍ وبأَبي محمدٍ؛ قالَ ابنُ فارِس فِي المُجمل: قالَ الخليلُ: الصَّوابُ الإِتْيانُ بالباءِ، انتَهَى. والفَرْقُ بَيْنها وبينَ اللّقَبِ والعَلَمِ والاسْمِ تكفَّل بِهِ شُرَّاحُ الألْفِيَّة وشرَّاح البُخارِي، وَقد أَلَّفْت رسالَةً جَلِيلَةً سَمَّيْتها: مُزيلُ نِقابِ الخَفا عَن كُنَى سادَاتِنا بَني الوفا، ضَمَّنْتها فوائِدَ جَمَّة ومَطالِبَ مُهمَّةً، فمَنْ أَرادَ أَن يَتَوسَّع لمعْرفَةِ كُنْه أَسْرارِها فليُراجِعْها فإنَّها نَفِيسَةٌ فِي بابِها لم أُسْبَق إِلَيْهَا.  (وَهُوَ {كَنِيَّهُ) ، كَغَنِيَ: (أَي} كُنْيَتُه {كُنْيَتُه) ، كَمَا يقالُ: هُوَ سَمِيُّه إِذا كانَ اسْمُه اسْمُه. (} وتُكْنَى، بالضَّمِّ) :) اسْمُ (امْرَأَةٍ) ، قَالَ العجَّاج: طافَ الخَيالانِ فهَاجَا سقماً خَيالُ {تُكْنَى وخَيَالُ تَكْتَمَا وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } اكْتَنَى فلانٌ بِكَذَا {وتَكنَّى بمعْنًى. وقوْمٌ} كُناةٌ {وكانُونَ جَمْعا} كانٍ. {وتَكَنَّى: ذَكَرَ} كُنْيَتَه ليُعْرفَ بهَا، وأَيْضاً تَسَتَّرَ. {وكُنَى الرُّؤْيا: هِيَ الأمْثالُ الَّتِي يَضْربُها مَلِك الرُّؤْيا} يُكْنَى بهَا عَن أَعْيانِ الأُمورِ؛ نقلَهُ الجوْهرِي والزَّمَخْشري. قالَ ابنُ الأثيرِ: كقوْلِهم فِي تعْبير النّخْل إنَّها رِجالٌ ذَوُو أَحْسابٍ مِن العَرَبِ، وَفِي الجَوْزِ أنَّها رِجالٌ مِن العَجَم.
المعجم: تاج العروس

Pages