المعجم العربي الجامع
فُطارٌ
المعنى: (صيغة الجمع) فِطارٌ داء فُطْرِيّ.؛-: السَّيف الذي فيه تَشقُّق فلا يَقْطَع.
المعجم: القاموس فُطارِيٌّ
المعنى: مَن لا خير فيه من الرِّجال ولا شَرّ.؛-: ذو عَلاقة بالفُطار، فُطْرِيّ.
المعجم: القاموس جَحْدَرَهُ
المعنى: صرعه ودحرجه.؛تَجَحْدَرَ: انصرع وتدحرج. وـ الطائرُ: تحرَّك فطار.؛الجَحْدَر: الرجل القصير. (ج) جَحادِر.
المعجم: الوسيط الجحدر
المعنى: ـ الجَحْدَرُ: القَصيرُ. ـ وجَحْدَرَهُ: صَرَعَهُ، ودَحْرَجَهُ. ـ وتَجَحْدَرَ الطائِرُ: تَحَرَّكَ، فطارَ. ـ والجُحادِرِيُّ، بالضم: العظيمُ. ـ وجَحْدَرٌ، كجَعْفَرٍ: رجُلٌ.
المعجم: القاموس المحيط فطر
المعنى: فطر الله الخلق، وهو فاطر السموات: مبتدعها. وافتطر الأمر: ابتدعه. "وكل مولود يولد على الفطرة" أي على الجبلة القابلة لدين الحق. وقد فطر هذه البئر. وفطر الله الشجر بالورق فانفطر به وتفطّر. وتفطّرت الأرض بالنبات. وتفطرت اليد والثوب: تشقّقت. وفطر ناب البعير: طلع. وهذا كلام يفطر الصوم أي يفسده. وفطرت المرأة العجين، والأجير الطين، وعجين وطين فطير وهو ما خبز أو طين به من ساعته قبل أن يختمر، وجلد فطير: لم يلق في الدباغ. وسوط فطير: محرم لم يمرن بالدباغ. وسيف فطار: عمل حديثاً لم يعتق، وقيل: فيه تشقق، وتقول: قلب مطار، وسيف فطار. وأفطر الصائم وأفطره غيره وفطّره، وفلان يفطّر الصّوّام بفطور حسن. وإذا غربت الشمس فقد أفطر الصائم أي دخل في وقت الفطر. وذبحنا فطيرة وفطورة وهي الشاة التي تذبح يوم الفطر. ومن المجاز: لا خير في الرأي الفطير. وتقول: رأيه فطير، ولبّه مستطير.
المعجم: أساس البلاغة زأر
المعنى: ليث زائر وله زئير وزأر. قال النابغة: نـبئت أن أبـا قـابوس أوعـدني ولا قــرار علـى زأر مـن الأسـد وتقول: له زفير كأنه زئير. وزأر الأسد يزأر ويزئر، والأسد في زأرته: في أجمته. ويقال: له مرزبان الزأرة. ومن المجاز: سمع زئير الحرب فطار إليها. قال: فلا من بغاة الخير في عينه فدى ولا من زئير الحرب في أذنه وقر والفحل يزأر في هديره إذا ردده في جوفه ثم مده. ولفلان زأرة عامرة. وهو في زأرته وهي البستان. وأنشد اصمعي: زأرة جبــار مــن النخـل بسـق وتركته في زأرة من الإبل وزأرة من الغنم: في جماعة كثيفة منها كالأحمة كما قال: عــاين حيــاً كــالحراج نعمـه
المعجم: أساس البلاغة الفطر
المعنى: ـ الفَطْرُ: الشَّقُّ ـ ج: فُطُورٌ، وبالضم وبضمتين: ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ قَتَّالٌ، وشيءٌ من فَضْلِ اللَّبَنِ يُحْلَبُ ساعَتَئِذٍ، وبالكسر: العِنَبُ إذا بَدَتْ رُؤُوسُهُ، ويضمُّ. ـ وفَطَرَهُ يَفْطِرُهُ ويَفْطُرُهُ: شَقَّهُ فانْفَطَرَ وتَفَطَّرَ، ـ وـ الناقَةَ: حَلَبَها بالسَّبَّابَةِ والإِبْهامِ، أو بأطْرافِ أصابِعِهِ، ـ وـ العَجينَ: اخْتَبَزَهُ من ساعتِهِ، ولم يُخَمِّرْهُ، ـ وـ الجِلْدَ: لم يُرْوِهِ من الدِّباغِ، ـ كأَفْطَرَهُ، ـ وـ نابُ البعيرِ فَطْراً وفُطُوراً: طَلَعَ، ـ وـ اللّهُ الخَلْقَ: خَلَقَهُم، وبَرَأهُم، ـ وـ الأمرَ: ابْتَدَأهُ، وأنْشَأه، ـ وـ الصائِمُ: أكَلَ وشَربَ، ـ كأَفْطَرَ. ـ وفَطَرْتُهُ وفَطَّرْتُه وأفْطَرْتُه، ـ ورجلٌ فِطْرٌ، بالكسرِ، للواحدِ والجميعِ، ومُفْطِرٌ من مَفاطيرَ. وكصَبُورٍ: ما يُفْطَرُ عليه، كالفَطُورِيِّ. ـ والفَطيرُ: كلُّ ما أُعْجِلَ عن إِدْراكِهِ. ـ وأطْعَمَهُ فَطْرَى، كسَكْرَى، أي: فَطيراً، والداهيةُ. وكزُبَيْرٍ: تابعيٌّ، وفرسٌ وهَبَهُ قَيْسُ بنُ ضِرارٍ لِلرُّقادِ بنِ المُنْذِرِ. ـ والفِطْرَةُ: صَدَقَةُ الفِطْرِ، والخِلْقَةُ التي خُلِقَ عليها المَوْلودُ في رَحِمِ أمِّهِ، والدِّين. ـ وسَيْفٌ فُطارٌ، كغُرابٍ: فيه تَشَقُّقٌ، ولا يَقْطَعُ. ـ والفُطاريُّ، بالضم: الرجلُ لا خَيْرَ فيه ولا شَرَّ. ـ والأَفاطيرُ: جمعُ أفْطُورٍ، بالضم، وهو تَشَقُّقٌ في أنفِ الشابِّ ووجْهِهِ. ـ والتَّفاطيرُ: جمعُ نُفْطُورَةٍ، بالنون، وهي الكلأُ المُتَفَرِّقُ، أو هي أوَّلُ نَباتِ الوَسْمِيِّ. ـ وأفْطَرَ الصائمُ: حانَ له أن يُفْطِرَ، ودَخَلَ في وقْتِهِ. ـ وذَبَحْنا فَطيرَةً وفُطُورَةً: شاةً يومَ الفِطْرِ. وقولُ عُمَرَ، رضي الله عنه، وقد سُئِلَ عن المَذْي: "هو الفَطْرُ " ، قيلَ: شَبَّهَ المَذْي في قِلَّتِهِ بما يُحْتَلَبُ بالفَطْرِ، أو شَبَّهَ طُلوعَهُ من الإِحْليلِ بِطُلوعِ النابِ، ورَواهُ النَّضْرُ بالضم، وأصلُهُ ما يَظْهَرُ من اللَّبَنِ على إحليلِ الضَّرْعِ.
المعجم: القاموس المحيط فَطَرَ
المعنى: نابُ البعير ونحوه ـُ فَطْراً: شقَّ اللحم وطلع. وـ النباتُ: شقّ الأرض ونبت منها. وـ الشيءَ: شقَّه. وـ الأمرَ: ابتدأه واخترعه. وـ الله العَالَمَ: أوجده ابتداء. وفي التنزيل العزيز على لسان سيدنا إبراهيم: {إنِّي وجَّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً}. وـ العجينَ: اختبزه من ساعته ولم يخمِّرْه. ويقال: فطر الأجير الطِّين: طََيَّن به قبل أن يختمر. وـ النَّاقةَ ونحوها: حلبها بالسَّبابة والإبهام.؛(أفْطَرَ) الصّائمُ: قطع صيامه بتناول مفطراته. وـ فلانٌ: دخل في وقت الفطر. وـ فلانٌ: تناول وجبة الصّباح. (مج). وـ على الرُّطب ونحوِه: جعله فطوره. وـ الشيءُ الصّومَ: أفسده. يقال: هذا العمل يفطر الصائم.؛(فَطَّرَ) الشيءَ: مبالغة فطر. وـ الصّائم: جعله يفطر. وـ الرجل: قدَّم له ما يفطر به.؛(افْتَطَرَ) الأمرَ: فطره.؛(انْفَطَرَ) الشيءُ: انشقَّ. وفي التنزيل العزيز: {إذا السّماء انفطرت}. ويقال: انفطر الغصن: بدأ نبات ورقه.؛(تَفَطَّرَ) الشيءُ: تَشَقَّقَ أو تصدَّع. وفي التنزيل العزيز: {تكاد السّماوات يتفطَّرن منه}. ويقال: تفطَّرت اليد أو القدم. وفي الحديث: (أنَّه صلى الله عليه وسلم قام حتَّى تفطَّرت قدماه). ويقال: تفطَّر الثَّوب، وتفطَّرَت الأرض بالنبات.؛(التَّفَاطير): النَّبات ينبت عقب أول أمطار الرَّبيع. وـ تباشير الصُّبْح. وـ بَثْر يخرج في وجه الغلام والفتاة.؛(الفُطَار): يقال: سَيْف فُطَار: عُمِل لساعته ولم يُصْقَل، فلا يقطع.؛(الفُطَاريّ) من الرّجال: مَن لا خَير فيه ولا شَرّ.؛(الفَطْر): الشّقّ. (ج) فُطُور. وفي التنزيل العزيز: {فارجع البصر هل ترى من فطور}.؛(الفِطْر): الإفطار. وـ حبَّات العنب أوّل ما تبدو.؛ويقال: رجل فِطر وقوم فِطر: مُفطِرون.؛و(عيد الفِطر): العِيد الذي يعقب صوم رمضان. و(زكاة الفِطر): صدقة واجبة يقدِّمها المسلمون إلى المحتاجين بمناسبة عيد الفطر.؛(الفُطْر): حَبَّات العنب أوّل ما تبدو. وـ اسمٌ يُطلق على طائفة من اللازهريات خاليةٍ من الكلوروفيل. منها فصائل وأَجناس وأَنواع عديدة. وتسمى أَيضاً فُطْرِيَّات، منها ما يُؤْكَل، وما هو سَام، وما طُفيليٌّ على النَّبَات أَو الحيوان، ومنها المُتَرَمِّم، ومنها الكَمْأَة. واحدته: فُطْرَة.(ج) أفْطار، وفُطُور. وـ القليل من اللَّبَن حين يُحلَب بالسبَّابة والإبهام.؛(الفِطْرَة): صدقة الفِطْر. وـ الخِلقة التي يكون عليها كلّ موجود أوّل خلقه. وـ الطبيعة السليمة لم تُشَب بعَيْب. وفي التنزيل العزيز: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله}. والفطرة السليمة: (في اصطلاح الفلاسفة): استعداد لإصابة الحكم والتمييز بين الحقّ والباطل. (مج). (ج) فِطَر.؛(الفِطْريَّة): القول بأنَّ الأفكار والمبادئ جِبِلِّيَّة وموجودة في النَّفْس قبل التجربة والتلقين. (مو).؛(الفَطُور): تناول الصائم طعامه بعد غروب الشمس. وتناول الوجبة الأولى في الصباح. (مج).؛(الفُطُور): ما يتناوله الصائم ليفطر عليه. وـ الطعام يتناول صباحاً. (مج).؛(الفَطِير): كلّ ما أعجل به قبل نضجه. وخُبز فَطِير: أُنضِج قبل أن يختَمِر. ويقال: رأي فطير: خَطَرَ بالبال وأُبْدِيَ بلا تثبّت.؛(الفَطِيرَة): خبزة تُؤدم بزبد أو نحوه؛ ولها أنواع. (مو). (ج) فطائر.
المعجم: الوسيط زأَر
المعنى: زأَر : (} الزّأْرُ {والزَّئِيرُ: صَوْتُ الأَسَدِ من صَدْرِهِ،} كالتَّزّؤُرِ) ، على تَفَعُّل. قِيل لابْنة الخُسِّ: أَيُّ الفِحَالِ أَحمَدُ؟ قَالَت: أَحْمَر ضِرْغَامَة، شَدِيدُ الزَّئير، قَليلُ الهَدِير. وَفِي الحَدِيث: (فسَمِع {زَئِيرَ الأَسَدِ. قَالَ ابنُ الأَثير: الزَّئِير: صَوْتُ الأَسَدِ فِي صَدْره. (وَقد} زَأَرَ كضَرَب ومنَع وسَمِع) {يَزْئِر} ويَزْأَرُ {زَأْراً} وزَئِيراً: صَاح وغَضِبَ. وَقد ذكرَ الجَوْهَرِيّ الأَولَى والثّانية، والثّالثة نَقَلَها الصّغَانِيّ، وكذالك {تَزَأَرَ الأَسَدُ. (} وأَزْأَرَ، فَهُوَ {زائِرٌ} وزَئِرٌ) ، ككَتِف، ( {ومُزْئِرٌ) ، كمُحسنِ. قَالَ الشَّاعِر: مَا مُخْدِرٌ حَرِبٌ مُسْتَأْسِدٌ أَسِد ضُبَارِمٌ خادِرٌ ذُو صَوْلَةِ} زَئِرُ (و) من المَجاز: {زَأَرَ (الفَحْلُ: رَدَّدَ صَتَه فِي جَوْفِه ثمّ مَدَّه) ، وَقيل} زَأَرَ الفَحْلُ فِي هَدِيرِه {يَزْئِر، إِذا أَوْعَدَ. قَالَ رُؤْبَةُ: يَجْمَعْنَ} زَأْراً وهَدِيراً مَحْضاً ( {والزَّأْرَةُ: الأَجَمَةُ) . أَصلُه الهَمْزَة يُقَال: أَبو الحارِث مَرْزُبانُ} الزَّأْرَةِ، أَي رَئِيس الأَجَمة ومُقَدَّمُها. (و) {الزأْرَةُ: كُورَةٌ بالصَّعِيد. (و) الزَّأْرة: (ة بأَطْرَابُلُسِ الغَرْبِ) مِنْهَا إِبراهِيم الزَّارِيّ، هاكذا ضَبَطَه السِّلفَيّ. (و) الزَّأْرَةُ: (ة) كَبِيرَة (بالبَحْرَينِ) لعَبْدِ القَيْس (وَبهَا عَينٌ مَعْرُوفَةٌ) يُقَال لَهَا عَيْنُ الزَّأْرَةِ، قَالَه أَبو مَنْصُور. وَقيل: مَرْزُبَانُ الزَّأْرَةِ كَانَ مِنْهَا، وَله حديثٌ مَعْرُوف. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ: } زَأْرَةُ: حَيٌّ من أَزْدِ السَّرَاة. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: {الزَّئِرُ من الرِّجال: الغَضْبانُ المُقاطِعُ لِصاحِبه. وَقَالَ أَبو مَنْصُور: الزَّايِرُ: الغَضْبان وأَصلُه الهَمْز (يُقَال) } زأَر الأَسَدُ فَهُوَ {زَائِر، وَيُقَال للعدوِّ} زائرٌ، وهم {الزَّائِرون. وَقَالَ عَنْتَرةُ: حَلَّت بأَرْض} الزَّائِرِين فأَصْبَحَتْ عَسِراً عَليَّ طِلاَبُهَا ابْنَةُ مَخْرَمِ قَالَ بَعضهم: أَرادَ أَنَّهَا حَلَّت بأَرض الأَعْداءِ. وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: الزائِر: الغَضْبانُ، بِالْهَمْز، والزايِرُ: الحَبِيب. قَالَ: وَبَيت عَنح 2 رة يُرْوَى بالوَجْهَيْن، فمَنْ هَمَزَ أَرادَ الأَعداءَ، ومَنْ لم يهمز أَرادَ الأَحبابَ. وسَمِعَ {زَئِيرَ الحَرْبِ فَطَارَ إِليها، وَهُوَ مَجاز. ولفلانٍ} زَأْرَةٌ عامرَةَ. وَهُوَ فِي زَأْرَته: فِي بُسْتَانِه. وتَرَكتُه فِي! زَأْرَةٍ من الإِبل أَو الغَنم (: فِي) جماعَة كَثِيفة مِنْهَا، كالأَجَمةِ، وَهُوَ مَجاز.
المعجم: تاج العروس حرقص
المعنى: الحُرْقُوصُ: هُنَيٌّ مثل الحصاة صغير أُسَيّد أُرَيْقِط بحمرة وصفرة ولونُه الغالب عليه السواد، يجتمع ويَتّلج تحت الأَناسي وفي أَرْفاغِهم ويعَضُّهم ويُشَقِّقُ الأَسْقية. التهذيب: الحَراقِيصُ دُوَيْبّات صغار تَنْقُب الأَساقيَ وتَقْرضُها وتَدْخل في فُروج النساء وهي من جنس الجُعْلان إِلا أَنها أَصْغر منها وهي سُودٌ مُنَقّطة بِبَياض؛ قالت أَعرابيّة: ما لَقِيَ البيضُ من الحُرْقُوصِ، مـن مـارِدٍ لِـصٍّ من اللُّصوصِ، يَـدْخُل تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوصِ، بِمَهْــرِ لا غــالٍ ولا رَخِيــصِ أَرادت بلا مهر، قال الأَزهري: ولا حُمَةَ لها إذا عَضّت ولكن عَضّتها تُؤْلم أَلماً لا سمّ فيه كسمّ الزَّنابير. قال ابن بري: معنى الرجز أَن الحُرْقُوصَ يدخل في فرج الجارية البِكْر، قال: ولهذا يسمى عاشق الأَبكار، فهذا معنى قولها: يـدخل تحت الغلق المرصوص، بمهــر لا غــال ولا رخيــص وقيل: هي دُوَيْبَّة صغيرة مثل القُراد؛ قال الشاعر: زكْمــةُ عَمّـارٍ بَنُـو عَمّـارِ، مِثْـل الحَراقِيص على الحِمارِ وقيل: هو النِّبْرُ، ومن الأَول قول الشاعر: ويْحَـكَ يا حُرْقُوصُ، مَهْلاً مَهْلا، أَإِبِلاً أَعْطيْتَنــــي أَم نَخْلا؟ أَمْ أَنـت شيءٌ لا تُبالي جَهْلا؟ الصحاح: الحُرْقُوصُ دُوَيْبّة كالبُرْغوثِ، وربما نبَت له جناحانِ فطارَ. غيرُه: الحُرْقوصُ دويبة مُجَزَّعة لها حُمَةٌ كحُمَةِ الزُّنْبور تَلْدَغ تشْبِهُ أَطْراف السِّياطِ. ويقال لمن ضُرِبَ بالسِّياط: أَخَذَتْه الحَراقِيصُ لذلك، وقيل: الحُرْقوصُ دويبة سوداء مثل البرغوث أَو فوقه، وقال يعقوب: هي دويبة أَصغر من الجُعَل.وحَرَقْصى: دويبة. ابن سيده: الحُرْقُصاءُ دويبة لم تُحَل قال: والحَرْقَصةُ الناقةُ الكريمة.
المعجم: لسان العرب رنم
المعنى: الرَّنِيمُ والتَّرْنِيمُ: تطريب الصوت. وفي الحديث: ما أَذِنَ الله لشيء أَذَنَه لنبيّ حسن التَّرَنُّمِ بالقرآن، وفي رواية: حسن الصوت يتَرَنَّمُ بالقرآن؛ التَّرنُّمُ: التطريب والتغَنِّي وتحسين الصوت بالتلاوة ويطلق على الحيوان والجماد، ورَنَّمَ الحَمامُ والمُكَّاء والجُنْدُبُ؛ قال ذو الرمة: كـأنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ، إذا تجاوَبَ من بُرْدَيْهِ تَرْنِيمُ والحمامة تَتَرنَّمُ، وللمكاء في صوته تَرْنِيمٌ. الجوهري: الرَّنَمُ، بالتحريك، الصوت. وقد رَنِمَ، بالكسر، وتَرَنّمَ إذا رجّع صوته، والترنيم مثله؛ ومنه قول ذي الرمة: إذا تجاوَبَ من بُرْدَيْهِ تَرْنِيمُ وتَرَنَّمَ الطائر في هَديرِه، وتَرَنَّمَ القوس عند الإنْباضِ، وتَرَنَّمَ الحمام والقوس والعود، وكل ما اسْتُلِذَّ صوته وسمع منه رَنَمَةٌ حسنةفله تَرْنِيمٌ، وأَنشد بيت ذي الرمة، وقال: أَراد ببرديه جناحيه، وله صَريرٌ يقع فيهما إذا رَمِضَ فطار وجعله تَرْنِيماً.ابن الأَعرابي: الرُّنُمُ المُغَنِّيات المُجِيدات، قال: والرُّنُمُ الجواريالكَيِّساتُ.وقوس تَرْنَمُوتٌ لها حَنين عند الرمي. والتَّرْنَموت أَيضاً: تَرَنُّمها عند الإنْباض؛ قال أَبو تراب: أَنشدني الغَنَويّ في القوس: شـِرْيانَةٌ تُرْزِم من عُنْتُوتها، تُجـاوِبُ القَـوْسَ بتَرْنَمُوتِها، تَسـْتَخْرِجُ الحَبَّة من تابوتِها يعني حبة القلب من الجوف، وقوله بِتَرْنَمُوتها أي بتَرَنُّمها.الجوهري: والتَّرْنَموتُ التَّرَنُّمُ، زادوا فيه الواو والتاء كما زادوا في ملكوت.الأَصمعي: من نبات السهل الحُرْبُثُ والرَّنَمَةُ والتَّرِبَةُ؛ قال شمر: رواه المِسْعَريُّ عن أَبي عبيد الرَّنَمة، قال: وهو عندنا الرَّتَمة، قال أَبو منصور: الرَّنَمَةُ من دِقِّ النبات معروف، وقال ابن الأَعرابي: الرَّنَمَةُ، بالنون، ضرب من الشجر، قال أَبو منصور: لم يعرف شمر الرَّنَمَةَ فظن أَنه تصحيف وصيره الرَّتَمَةَ، والرَّتَمُ من الأَشجار الكبار ذوات الساق، والرَّنَمَةُ من دِقِّ النبات.
المعجم: لسان العرب رنم
المعنى: رنم (الرُّنُم بِضَمَّتَيْن: المُغَنِّيات المُجِيداتُ) ، عَن ابنِ الأَعرابي. (و) الرَّنَم (بالتَّحْرِيك: الصَّوتُ) . وَقد رَنِم بالكَسْر: إِذا رَجَّع صَوْتَه كَمَا فِي الصِّحَاح، (والرَّنِيم والتَّرْنِيم: تَطْرِيبُه) كَمَا فِي المُحْكَم. وَقَالَ الجوهريّ: والتَّرْنِيم: تَرْجِيعُ الصَّوت، (وَقد رَنَّم الحَمامُ) والمُكَّاءُ (والجُنْدَبُ) ، قَالَ ذُو الرُّمّة: (كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجَلٍ ... إِذا تجاوَبَ من بُرْدَيْه تَرْنِيمُ) (و) رَنَّم (القَوْسُ) تَرْنِيمًا: وَذَلِكَ عِنْد الإنباض، (و) كَذَلِك العُودُ. وكل (مَا استُلِذَّ صَوْتُه) ، وأَراد ذُو الرُّمَّة ببُرْدَيْه جَناحَيْه، وَله صَرِير يَقَع فِيهِما إِذا رَمِض فطار، وَجعله تَرْنِيمًا. (وتَرَنَّمَ) : رَجَّ صوتَه، وتَرنَّم الطَّائِرُ فِي هَدِيره والقَوسُ عِنْد الإنْباض، وأَنْشَد الزَّمَخْشَرِيّ للشَّمَّاخ: (إِذا أَنْبَضَ الرّامون عَنْهَا تَرَنَّمَت ... تَرَنُّمَ ثُكْلَى أَوْجَعَتْها الجنائِزُ) وَهُوَ مَجاز، (و) كُلُّ مَا سُمِع (لَهُ رَنْمَةٌ حَسَنَة) فَلهُ تَرْنِيمٌ وتَرنُّم، ظاهِرُه أَنَّه بالفَتْح، ويُفْهَم من سِياقِ الزَّمَخْشَرِيّ أَنه بالتَّحرِيك؛ فَإِنَّهُ قَالَ: تَقُول: نَقَرَتْهُ بِعَنَمِه فَأَنْطَقَتْهُ بِرَنَمِه. وَفِي الحَدِيث: " مَا أَذِن اللهُ لشَيْءٍ أَذَنَه لِنَبِيٍّ حَسَنِ التَّرنُّم بِالْقُرْآنِ ". وَفِي روايةٍ: " حَسَنِ الصّوتِ يَترَنَّم بِالْقُرْآنِ ". (و) لَهُ (تَرْنَمُوتَةٌ) حَسَنَةٌ (أَي: تَرَنُّم) ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: التَّرْنَمُوت: التَّرَنُّم، زادُوا فِيهِ الْوَاو وَالتَّاء كَمَا زادوا فِي مَلَكوت. قَالَ أَبو تُراب: أنشدَنِي الغَنَوِي فِي القَوْس: تُجاوِبُ القَوسَ بِتَرَنَمُوتِها تَسْتَخْرِج الحَبَّةَ من تَابُوتِها يَعْنِي حَبَّة القلبِ من الجَوْفِ. (وقَوسٌ تَرْنَموتٌ: لَهَا حَنِين عِنْد الرَّمْي) ، عَن ابنِ دُرَيْد، فَهُوَ يكون مَصْدراً وصِفَةً. قَالَ شَيْخُنا: ووزنها تَفْعَلُوت. قَالُوا: وَلَا تُحْفَظ زِيادَة التّاء أَولا وآخراً فِي كَلِمةٍ غَيرِها. (والرَّنَمةُ، مُحَرَّكة: نَبات دَقِيقٌ) . وَقَالَ الأصمَعِيّ: هُوَ من نَبات السَّهْل. وَقَالَ شَمِر: رَوَاهُ المِسْعَرِيُّ عَن أَبِي عُبَيْد: الرَّنَمَة قَالَ: وَهُوَ عِنْدنا الرَّتَمَة. والرَّتَمُ من الأَشْجار: الكِبارُ وذَواتُ السَّاقِ. والرَّنَمَةُ من دِقِّ النَّبات. (و) الرَّنُوم (كَصَبُور: ع) . [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: أَرْنُمُ كَأَفْلُس: موضِع فِي شِعْر كُثَيِّر بن عبد الرَّحمن: (تَأَملْتُ من آياتِها بعدَ أَهْلِها ... بِأَطْرافِ أَعْظَام فَأَذْناب أَرنُمِ) وَيُقَال بالزّاي، وسيَأْتِي.
المعجم: تاج العروس