المعنى:
ليث زائر وله زئير وزأر. قال النابغة:
نـبئت أن أبـا قـابوس أوعـدني | ولا قــرار علـى زأر مـن الأسـد |
وتقول: له زفير كأنه زئير. وزأر الأسد يزأر ويزئر، والأسد في زأرته: في أجمته. ويقال: له مرزبان الزأرة.
ومن المجاز: سمع زئير الحرب فطار إليها. قال:
فلا من بغاة الخير في عينه فدى | ولا من زئير الحرب في أذنه وقر |
والفحل يزأر في هديره إذا ردده في جوفه ثم مده. ولفلان زأرة عامرة. وهو في زأرته وهي البستان. وأنشد اصمعي:
زأرة جبــار مــن النخـل بسـق |
وتركته في زأرة من الإبل وزأرة من الغنم: في جماعة كثيفة منها كالأحمة كما قال:
عــاين حيــاً كــالحراج نعمـه |
المعجم:
أساس البلاغة