المعجم العربي الجامع

فَزَّ

المعنى: فَزازَةً وفُزوزةً اِضْطَرَبَ وتَوقَّد، نَشِط.
المعجم: القاموس

فَزَّ

المعنى: جذ.: (فزز) | (ف: ثلا. لازم). فَزَزْتُ، أَفِزُّ، فِزَّ، (مص. فَزَازَةٌ، فُزُوزَةٌ). "فَزَّ اللَّاعِبُ": نَشِطَ، تَوَقَّدَ.
المعجم: معجم الغني

فَزٌّ

المعنى: (صيغة الجمع) فُزوزٌ وأفزازٌ (مصدر فَزَّ)؛-: الخَفيف المُتوقِّد من الرِّجال (جـ. فِزازٌ).؛-: وَلَد البَقَرَة الوَحْشِيّة.
المعجم: القاموس

هدبس

المعنى: الهَدَبَّسُ: البَبْرُ الذَّكَرُ، وقال ابن الأعرابيّ: هو وَلَدُ البَبْرِ، وأنشد المُبَرّدُ ؛ ولَقَد رَأيْتُ هَدَبَّسا وفَزَازَةً *** والفِزْرُ يَتْبَعُ فِزْرَةً كالضَّيْوَنِ
المعجم: العباب الزاخر

هدبس

المعنى: الهَدَبَّسُ: البَبْرُ الذَّكَرُ، وقال ابن الأعرابيّ: هو وَلَدُ البَبْرِ، وأنشد المُبَرّدُ؛ولَقَد رَأيْتُ هَدَبَّسا وفَزَازَةً *** والفِزْرُ يَتْبَعُ فِزْرَةً كالضَّيْوَنِ
المعجم: العباب الزاخر

فَزّ

المعنى: ـِ فَزًّا: فزِع. وـ عن الأمر: تنحّى وعدل. وـ الرجلُ فَزَازَة، وفُزُوزة: نشط وتوقّد. وـ الجرحُ فَزًّا، وفزيزاً: تندّى وسال. وـ فلاناً ـُ فَزًّا: أفزعه وأزعجه.؛(أفَزّه): فزّه.؛(تَفَازّا): تغالبا.؛(اسْتَفَزّه) الخوفُ: استخفّه. وـ فلاناً: أثاره وأزعجه.؛(الفَزّ) من الرجال: الخفيف. وـ ولد البقرة الوحشيّة. (ج) أفزاز.؛(الفَزّة): الوثبة بالانزعاج.
المعجم: الوسيط

فز

المعنى: ـ فَزَّ عَنِّي: عَدَلَ، وانْفَرَدَ، ـ وـ الظَّبْيُ: فَزِعَ، ـ وـ الرجُلُ يَفِزُّ فَزَازَةً وفُزُوزَةً: تَوَقَّدَ، ـ وـ فلاناً عَنْ مَوْضِعِهِ فَزّاً: أزْعَجَهُ، ـ وـ الجُرْحُ يَفِزُّ فزيزاً: سالَ، ونَدَّى. ـ واسْتَفَزَّهُ: اسْتَخَفَّهُ، وأخْرَجَهُ من دارِهِ، وأزْعَجَهُ. ـ وأفْزَزْتُه: أزْعَجْتُهُ. ـ والفَزُّ: الرَّجُلُ الخفيفُ، وولَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ. ـ ج: أفْزَازٌ. ـ وفُزُّ، بالضم: مَحَلَّةٌ بِنَيْسَابورَ. ـ وفَزَّانُ، كَحَسَّانٍ: ولايَةٌ واسِعَةٌ بين الفَيُّومِ وطَرَابُلْسِ الغَرْبِ، سُمِّيَتْ بفَزَّانَ بِن حامٍ. ـ وتَفَزَّزَ: عَنَّى. ـ وافْتَرَّ: غَلَبَ. ـ وفَزْفَزَ: طَرَدَ إنساناً أو غيرَهُ. ـ وتَفازَزْنَا: تَبَارَزْنَا.
المعجم: القاموس المحيط

قرم

المعنى: قرم إلى اللحم. وبازٍ قرمٌ، وبه قرمٌ شديد. وتقول: ليس من الشرف والكرم، عادة الشره والقرم. وقال أبو دؤاد: يزيــــن الــــبيت مربوطـــاً ويشـــــفى قــــرم الركــــب ولفلان قرم منجب، ومقرم: فحل وهو تخفيف قرم من القرم، وقد قرم البكر واستقرم: صار قرماص، وأقرمه صاحبه: تركه عن الركوب والعمل، وودّعه للفحلة وقرّمه. قال: أرســل فيهــا بــازلاً يقرّمــه فهـو بهـا ينحـو طريقـاً يعلمه باسـم الـذي فـي كـلّ سورة سمه وبعير مقروم، وبه قرمة وهي سمة تسلخ جلدة فوق الأنف وتجمع. والبهمة تقرم أطراف الشجر، وبهمة قروم، وهو يتقرم تقرّم البهمة. وما أعطاني قرامةً ولا قمامةً ولا قلامة وهو ما لزق بالتنور أو قشر من الخبزة. وما لفراشه مقرمٌ وقرام: محبس يقرم به الفراش أي يعلى وهو عند العرب ستر الكلّة من صوف فيه ألوان من العهون، والكلّة سترة للنساء في جانب الخيمة. وبنى بيته بالقراميد: بالآجرّ. وقرمص الرجل وتقرمص: دخل في القزموص وهو حفرة واسعة الجوف ضيقة الرأس يستدفئ فيها الصّرد. قال: جـاء الشـتاء ولمـا أتّخذ ربضاً يـا ويـح كفيّ من حفر القراميص وقال: قراميـص صـردى نـارهم لم ترجج ومن المجاز: هو قرمٌ من القروم ومقرم: سيّد. قال عويف القوافي: مـتى أدع فـي حيّيْ فزازة يأتني صناديد صيدٌ من قروماتها الزّهر وقال أوس: إذا مقـرم منـا ذرا حـدّ نـابه تخمــط فينـا نـاب آخـر مقـرم
المعجم: أساس البلاغة

فزز

المعنى: فزز {فَزَّ فُلانٌ عَنِّي: عدَلَ، نَقله الصَّاغانِيّ. فَزَّ عَنهُ: انْفَرَدَ. فَزَّ الظَّبْيُ} يَفِزُّ {فَزّاً: فَزِعَ. فَزَّ الرَّجلُ يَفِزُّ، بِالْكَسْرِ،} فَزازَةً، كسَحابةٍ، {وفُزوزَةً، بالضَّمّ: تَوَقَّدَ. قَالَ ابْن دُريد:} فَزَّ فلَانا عَن مَوضعِه {يَفِزُّه} فَزّاً: أَفْزَعَه وأَزعجَه وطَيَّرَ فؤادَه. {فَزَّ الجُرْحُ يَفِزُّ وَكَذَا الماءُ} فَزّاً و (! فَزِيزاً، كأَميرٍ: سالَ بِمَا فِيهِ ونَدَّى، وَكَذَا فَصَّ فَصيصاً.  {واستَفَزَّه الخَوْف: اسْتَخَفَّه، وَبِه فُسِّر قولُه تَعَالَى:} واسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ منهُم بصَوتِكَ، قَالَ الفَرّاءُ: أَي استَخِفَّ بصوتِكَ ودُعائِكَ، قَالَ: وَكَذَلِكَ قَوْله عزَّ وجلّ وإنْ كَادُوا {لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ أَي يسْتَخِفُّونَكَ، وَقيل: يُفْزِعونَكَ إفْزاعاً يحملكَ على خِفَّة الْهَرَب.} استَفَزَّه: أَخرجَه من دَاره وأَزعجَه إزعاجاً يحملُه على الاستخفاف. قَالَ أَبو عُبيد: {أَفْزَزْتُه وأَفْزَعْتُه سَواءٌ، وَفِي بعض النُّسَخ: أَزْعَجْتُه. قَالَ أَبو ذُؤَيْب: (والدَّهْرُ لَا يَبْقَى على حَدَثَانِهِ  ...  شَبَبٌ} أَفَزَّتْهُ الكِلابُ مُرَوَّعُ) وَلَا يخفى أَنَّه لَو قَالَ عِنْد قَوْله: {فَزَّه} فَزّاً: أَزعجَه {كأَفَزَّه، كَانَ أَحسَنَ.} والفَزُّ: الرَجُل الخَفيفُ، نَقله الزّمخشريّ وَابْن مَنْظُور. {الفَزُّ: ولَدُ البقرَة الوَحشيَّة، لما فِيهِ من عدم السّكونِ، والفِرارِ. ج،} أَفْزازٌ، قَالَ زُهَيْر: (كَمَا اسْتَغاثَ بسَيْءٍ {فَزُّ غَيْطَلَةٍ  ...  خافَ العُيونَ فَلم يُنْظَرْ بِهِ الحَشَكُ) } وفُزُّ، بالضَّمِّ: مَحَلَّةٌ بنَيْسابُورَ، نَقله الصَّاغانِيّ. {وفَزَّانُ كحسَّان: ولايةٌ واسعةٌ بَين الفَيُّومِ وطَرابُلْسِ الغَرْبِ، فِيهَا عِدَّة قبائل من الْعَرَب من بني هِلالٍ وغَيرِهم، قيل: سُمِّيَتْ} بفَزَّانَ بنِ حام بن نوحٍ، عَلَيْهِ السَّلَام، هَكَذَا قيل، وَلَيْسَ لحامٍ ولَدٌ اسْمه {فَزَّانُ، فلْيُنْظَرْ.} وتَفَزَّزَ الرَّجُلُ عَنِّي، هَكَذَا فِي النُّسَخ بِالْعينِ المُهْملَة، وَفِي بعضِها: تَغَنَّى والصَّواب كَمَا فِي التكملة: غَنَّى بالغين المُعْجَمة. {وافتَزَّ} افْتِزازاً: غَلَبَ، كابْتَزَّ وابْتَذَّ، كَذَا فِي النَّوادر.  عَن ابْن الأَعرابيِّ: {فَزْفَزَ، إِذا طرَدَ إنْسَانا أَو غيرَه، ومقلوبُه زَفْزَفَ، إِذا مَشى مِشْيَةً حسَنَةً. يُقَال:} تَفازَزْنا، أَي تبارزنا، هَكَذَا بالرَاءِ قبلَ الزَّاي، فِي كثير من النُّسَخ، والصوابُ بزاءَيْن، وَهُوَ فِي النَّوادر. {واسْتَفَزَّه: خَتَلَه حتّى أَلْقاهُ فِي مَهْلَكَة. واسْتَفَزَّه: قَتَلَه، هَكَذَا نقلَه بعضُ المُفَسِّرين فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى:} لَيَسْتَفِزُّونَكَ. {والفَزَّةُ، بِالْفَتْح،: الوَثبَةُ بالانزِعاجِ.} والفُزَفِزُ، كهُدَبِدٍ: الثَّدْيُ، عَن كُراع.)
المعجم: تاج العروس

رأس

المعنى: الرَّأس: معروف. ورأس كل شيء: أعلاه، ويُجتَمَع في القِلَّة على أرْؤسٍ، قال العجّاج ؛ وإن دَعَوْتَ من تميمٍ أرْؤسا *** والرَّأسَ من خُزَيْمَة العَرَنْدَسا ؛ وقيسَ عَيْلانَ ومَن تَقَيَّسا *** تقاعَسَ العِزُّ بنا فاقْعَنْسَسَا ؛ أراد بالأرؤسِ الرُّؤساء. ويُجمَع في الكَثرة على رؤوس. ؛ وقال الأصمعي: يقال للقوم إذا كَثَروا وعَزُّوا: هُم رَأْسٌ، قال عمرو بن كُلْثوم ؛ برأسٍ من بَني جُشَمَ بن بكر *** نَدُقُّ به السُّهُولة والحُزُوْنا ؛ وقيل: أراد بالرأس الرئيس؛ لأنَّه قال: نَدُقُّ به ولم يَقُل: بهم. ؛ ويقال: رأسٌ مِرْأسٌ: أي مِصَكٌ للرُّؤوس، قال العجّاج ؛ ورُسُغًا فَعْمًا وخُفًّا مِلْطَسا *** وعُنُقًا ورأسًا مِرْأسا ؛ ورؤوس مَرَائس ورُؤَّسٌ -مثال رُكَّع-، قال منظور بن حَبَّة يَصِف عزَّه في قومه ؛ وإن سَما نالَ النُّجومَ الطُّمَّسا *** مِمّا وَرِثنا مُنْقِذًا وفَقْعَسا ؛ والخالِدَيْنِ والرُّؤوسَ الرُّؤَّسا *** والعَوْفَتَيْنِ لم يكُنْ مُؤبَّسا ؛ وبيت رأس: اسمُ قرية بالشام من قُرى حَلَب، وكورة بالأُردُن؛ وهذه هي المُرادَة بِقَول حسّان بن ثابِت رضي الله عنه ؛ كأنَّ خَبيئَةً من بيتِ رأسٍ *** يكونُ مِزاجُها عسلٌ وماءٌ ؛ على أنيابها أو طَعْمَ غَضٍّ *** من التُّفَّاحِ هَصَّرَه اجْتِناءُ ؛ وإنَّما نَصَبَ "مِزاجَها" على أنَّه خبر كانَ، فجَعَلَ الاسم نَكِرَة والخَبَرَ معرِفَة، وإنَّما جازَ ذلك من حيث كان اسم جِنْسٍ، ولو كان الخَبَرُ مَعْرِفَة مَحْضَة لَقَبُحَ. ؛ ورَأسَه رأسًا: أصابَ رأسَه. ؛ ورَأسَ القوم رِئاسَة: صار رئيسَهُم. ؛ ورَأْسُ عَيْنٍ: مدينة من مدن الجزيرة، يقال: قَدِمَ فلان من رأس عَيْنٍ، والعامَّة تقول: رأسِ العَيْن. ؛ وقولهم: رُمِيَ فلانٌ منه في الرأيٍِ: أي أعرَضَ عنه ولم يَرْفَعْ به رَأسًا واسْتَثْقَلَه، تقول: رُميتُ منكَ في الرأس -على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه-: أي ساءَ رّأيُكَ فيَّ حتى لا تَقْدِرَ أنْ تَنْظُرَ إليَّ. ؛ وتقول: أَعِد كَلامَكَ من رأسٍ، ولا تَقُل: من الرأسِ، والعامة تقوله. ؛ والإصابة من الرأس: كِناية عن التقبيل. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنَّه كان يُصيبُ من الرأسِ وهو صائِم». ؛ ورَأسُ الإنسان: الجبل الذي بين أجياد الصَّغير وبين أبي قُبَيْسٍ. ؛ ورَأس الحِمار: مدينة قُربَ حَضْرَمَوت. ؛ ورَأس الأكحَل: قرية باليمن من نواحي ذَمَار. ؛ ورَأس ضأن: جبل ببلاد دَوْسٍ. ؛ ورَأس الكلب: ثَنِيَّة، وقريةٌ بقُوْمِسَ أيضًا. ؛ ورَأس كِيْفى: من ديار مُضَرَ بالجَزيرة. ؛ وذو الرأسَين: خُشَيْن بن لأْي بن عُصَيْم بن شَمْخ بن فَزَازَة بن ذُبيان بن بَغيض، ولم يكُن في فَزَازَة رجُلٌ أكثَرُ غزوًا من ذي الرأسَين، قال ابن ذو الرأسَين ؛ وأنا ابن ذي الرأسَينِ قد عَلِموا *** من خَيْرهمْ وأبُوهُ ذو العَضْبِ ؛ وذو الرأسَين -أيضًا-: أُمَيّة بن جُشَم بن كِنانة بن عمرو بن قين بن فَهْم بن عمرو بن قيس عَيْلان بن مُضَر بن نِزار بِن مَعَدِّ بن عدنان. ؛ وذو الرأس: جرير بن عَطِيَّة بن الخَطَفي -واسمه حُذَيفة- بن بدر بن سَلَمَة بن عَوف بن كُلَيب بن يَربوع بن حنظَلَة بن مالك بن زيد مَنَاة بن تميم. وقيل له: ذو الرأسِ لِجُمَّةٍ كانت له، وكان يقال له في حَدَاثَتِهِ: ذو اللِّمَّة. ؛ ورأس المال: أصلُ المال. وفي حديث عُمر -رضي الله عنه-: واجعلوا الرأس رأسَين. أي اشتَروا بثمن الواحِد من الحيوان اثنين حتى إذا مات أحدهما بَقِيَ الثاني، فإنَّكُم إذا غالَيْتُم بالواحِدِ فذلك تعريضٌ للمالِ مجمعًا للتَهلُكة، وهو عطف البيان والتَّفصيل على الإجمال. وقد كُتِبَ الحديث بتَمامِه في تركيب ل ث ث. ؛ ورئيس القوم: سَيِّدُهم ووالي أمورِهم، ويقال -أيضًا-: رَيِّسٌ -مثال قَيِّم- على الإدغام، قال يمدح محمد بن علي بن عبد الله بن عبّاس بن عبد المُطّلِب الهاشِميّ واليَ البصرة أيّام هارون الرشيد أنارَ الله بُرهانَه ؛ يَلْقى الأمانَ على حِياضِ محمّدٍ *** ثَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ وذِئْبٌ أطْلَسُ ؛ لا ذي تخافُ ولا لهذا جُرأةٌ *** تُهْدى الرَّعيّةُ ما استقامَ الرَّيِّسُ ؛ والأعضاء الرئيسة عند الأطبّاء أربعة: القلب والدِماغ والكَبِد والأُنثيان، ويقال للثلاثة المتقدِّمَة: رئيسة من حيث الشخص، على معنى أنَّ وجوده بدونها أو بدون واحِدٍ منها لا يُمكِن، والرابع رئيس من حيث النوع على معنى أنَّه إذا فاتَ فاتَ النوع، ومَنْ قال إنّ الأعضاء الرئيسة هي الأنف واللَّسان والذَّكَرُ فقد سَها. ؛ وشاةٌ رئيس: إذا أُصيبَ رأسُها، من غنم رَآسى؛ مثال حَبَاجى ورَماثى. ؛ ورئيس بن سعيد بن كَثير بن عُفَيْر المِصري: مُحَدِّثٌ شاعِرٌ. ؛ والرِّئّيْسُ -مثال سِكِّيْتٍ-: الكثير التَّرَؤُّس، ويُنْشَدُ بيتُ أبي حِزامٍ غالب بن الحارِث العُكْليِّ ؛ لا تُبِئْني وانَّني بكَ وغدٌ *** لا تُبِئْ بالمُرَأَّسِ الرِّئِّيْسا ؛ ويروى: بالمُؤرَّسِ الإرِّيْسا. ؛ والفَرَسُ المِرآسُ: الذي يَعَضُّ رؤوس الخيلِ إذا صارَت معه في المُجاراةِ، قال رؤبة ؛ لو لم يُبَرِّزْهُ جَوادٌ مِرْآسْ *** لَسَقَطَتْ بالماضِغِيْنَ الأضْرَاسْ ؛ وقيل: المِرْآس: الذي يَرْأس؛ أي يكون رئيسًا لها في تَقَدُّمِه وسَبْقِه. ؛ ويقال لبائع الرؤوس: رأَّسٌ، والعامة تقول: رَوّاس. ؛ والرَّؤوْس من الإبل: البعير الذي لم يبقَ له طِرْقٌ إلاّ في رأسِه. ؛ ونعجةٌ رأساء: أي سوداء الرأس والوجه وسائرها أبيض. ؛ والأرْأسُ والرُّؤاسِيُّ: العظيم الرأس، وشاة رأساء ولا يقال رُؤاسِي. ؛ ويقال: هو رائسُ الكِلابِ؛ قال ابن السكِّيت: أي هو في الكِلابِ بِمَنزِلَةِ الرئيس في القوم. ؛ ويقال: سحابة رائسَة: لِلَّتي تَفْدُمُ السَّحابَ، وهي الروائسُ، قال ذو الرُّمَّة يَصِفُ نوقًا دعاهُنَّ الفَحْلُ ؛ فَيُقْبِلْنَ إرْبابًا ويُعْرِضْنَ رَهْبَةً *** صُدُوْدَ العَذارى واجَهَتْها المَجَالِسُ ؛ خَناطِيْلَ يَسْتَقْرِيْنَ كلَّ قَرارَةٍ *** مَرَبٍّ نَفَتْ عنها الغُثَاءَ الرَّوائسُ ؛ وقال بعض الأعراب: انَّ السيل يرأسُ الغُثاءَ؛ وهو جَمْعُه إياه ثم احتمالُه، والأصَحُّ أنَّ الرَّوائسَ في الشِّعْرِ أعالي الأودِيَة؛ الواحِد: رائسٌ. ؛ والرّائسُ: جَبَلٌ في البَحْرِ بَحْرِ الشَّأْمِ، قال النعمان بن بن بشير الأنصاريّ رضي الله عنه ؛ وأمْسَتْ ومن دُونها رائسٌ *** فأيّانَ من بَعْدُ تَنْتابُها ؛ ورائسٌ: بئر لبني فَزازة أيضًا. ؛ والرائس والمَرؤوس: الوالي والرعيَّة. ؛ وقال الفرّاء: رجُلٌ مَرْؤوس: الذي شَهوَتُه في رأسه وليس عنده شيء غير ذلك. ؛ وقولُهم: أنت على رئاس أمرِك: أي اوَّلِه، والعامة تقول: على رأسِ أمرِك. ؛ ورِئاس السيف: مَقْبِضُه، وقيل: قَبيعَتُه؛ وهذه أصَحُّ، قال تميم بن أُبَيِّ بن مُقْبِل ؛ وليلَةٍ قد جَعَلْتُ الصُبْحَ مَوْعِدَها *** بصُدْرَةِ العَنْسِ حتى تَعْرِفَ السَّدَفا ؛ ثمَّ اضْطَغَنْتُ سِلاحي عند مَغْرِضِها *** ومِرْفَقٍ كرِئاسِ السَّيْفِ إذْ شَسَفا ؛ ويُقال: أقرِضني عشرةً برُؤوسِها: أي قرضًا لا رِبْحَ فيه إلاّ رأسُ المال. ؛ وبنو رُؤاسٍ -بالضم-: حَيٌّ من عامِر بن صَعْصَعَة، وهو رُؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامِر بن صَعْصَعَة بن مُعاوِيَة بن بكر بن هوازن بن منصور بن عِكْرِمَة بن خَصَفَة بن قيس عَيْلانَ. واسمُ رُؤاسٍ: الحارِث، منهم أبو دُوَاد الرُّؤاسِيُّ؛ واسمُه: يَزيد بن معاوية بن عمرو بن قيس بن عُبَيد بن رُؤاس؛ الشّاعِر. ؛ ورَأَّسْتُه تَرْئيسًا: أي جَعَلْتُهُ رئيسًا، قال ؛ سأَلْتُ موسى القَيِّمَ المُرَأَّسا *** في الأرضِ خَمْسَ أذْرُعٍ فَنَكَّسا ؛ والمُرَأَّسُ: الأسد، وقال كُثَيِّر ؛ مُدِلٌّ بِوادي ذي حِماسَ مُرَأَّسٌ *** بخَبْتِ العَرِيْنِ جائبُ العَيْنِ أشْهَلُ ؛ والمُرَئِّسُ من الإبل: البعير الذي لم يَبْقَ له طِرْقٌ إلاّ في رأسِه. ؛ والضَّبُّ رُبَّما رأسُ الأفعى ورُبَّما ذَنَّبَها: وذلك أنَّ الأفعى تأتي جُحْرَ الضَّبِّ فَتَحْرِشُه، فَيَخْرُجُ أحيانًا بِرَأسِه مُسْتَقْبِلَها؛ فيُقال: خَرَجَ مُرَئِّسًا. ورُبَّما احْتَرَشَه الرَّجُلُ فَيَجْعَلُ عودًا في فَمِ جُحْرِه فَيَحْسِبُه أفعى فَيَخرُجُ مُذَنِّبًا أو مُرَئِّسًا. ؛ وارتأسَني فلان وارتَكَسَني واعْتَكَسَني واعْتَرَسَني واكْتَأسَني: أي شَغَلَني، وأصْلُه أخذٌ بالرَّقَبَةِ وخَفْضُها إلى الأرض. ؛ وقيل في قول رؤبة ؛ وابن هُرَيْمٍ والرَّئيسُ مُرْتاسْ *** للمُصْعَبَاتِ والأُسُوْدِ فَرّاسْ ؛ أصلُه الهَمْز؛ وهو مُرْتَئس، فَتَرَكَ الهَمْزَ لِيَسْلَمَ له الرِّدْف وهو الألِف، ونَذكُرُ -إن شاء الله تعالى- القول الثاني في تركيب ر ي س. ؛ وارْتَأسَ وَتَرَأَّسَ: صارَ رئيسًا. ؛ والمُرَائسُ من الإبل: مثل المُرَئِّس. ؛ ورجَل مُرَائس خَلْفَ القوم في القتال: أي مُتَخَلِّفٌ عنهم. ؛ والتركيب يدل على تَجَمُّعٍ وارتِفاع.
المعجم: العباب الزاخر

أوس

المعنى: الأوْسُ: الإعطاءُ، قال أبو زيد: أُسْتُ القَوْمَ أوْسًا: إذا أعطيتَهم، وكذلك إذا عوّضتهم من شيءٍ، قال أسماءُ بن خارجة الفزازيُّ ؛ لي كُلُّ يومٍ من ذؤالهْ *** ضِغْثٌ يزيدُ على إبالهْ ؛ لي كُلُّ يومٍ صِيقَةٌ *** فوقي تأجَّلُ كالظِّلالهْ ؛ فَلأَ حْشَأنَّكَ مِشْقَصا *** أوْسًا أُوَيْسُ من الهَبَالَهْ ؛ والأَوسُ -وأوَيْسٌ مُصَغَّره-: الذئب، يعني عِوَضًا يا ذِئبُ من ناقتي الهَبَالَةِ. ؛ وقال أبو خِراش الهُدَلِي في رواية أبي عمرو؛ وعمرو ذو الكَلِبِ في رواية الأصمعيِّ؛ ورجُلٌ من هُذَيل غير مُسمى في رواية ابن الأعرابيِّ ؛ يا ليتَ شِعري عَنكَ والأمر أمَمْ *** هل جاء كعبًا عنك من بين النَّسَمْ ؛ ما فعل اليوم أُوَيْسٌ في الغنم *** ؛ وقال أبو حِزام غالب بن الحارث العكلي ؛ اتِّئابًا من ابن سِيدٍ أُوِيْسٍ *** إذ تأرّى عَدُوْفَنا مُسْتَرِيْسا ؛ وأوس: أبو قبيلة من اليمن، وهو أوس بن قَيلة أخو الخزرج، منهما الأنصار، وقَيلَة أُمُّهُما. ؛ والأوس: النُّهزَة. ؛ وأوس: زَجْرُ الغنم والبقر، يقولون: أوْسْ أوْسْ. ؛ وأُوَيس بن عامر المراديَّ ثم القَرَنيُّ. وهو الذي قال فيه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لعُمَرَ- رضي الله عنه-: يأتي عليكم أُوَيْسٌ بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قَرَنٍ، كان به بَرَصٌ فبَرَأ منه؛ إلاّ موضع درهمٍ، له والدة هو بها بَرٌ، لو أقسَمَ على الله لأبَرَّه، فإِن استطعت أن يغفِرَ لكَ فافعلْ. ؛ والآس: شَجَر معروف، الواحدة منها: آسة، وهو بأرض العرب كثير، ينبت في السهل والجبل، وخضرته دائمة أبدًا، ويسمو حتى يكون شجرًا عِظاما، وفي دوام خضرته يقول رُؤبَةُ ؛ تراهُ منظورًا عليه الأرغاسْ *** يَخْضَرُّ ما اخْضَرَّ الأَلاءُ والآسْ ؛ وفي منابِتِه من الجبال يقول مالك بن خالد الخُناعيُّ، ويُروى لأبي ذؤيبٍ الهُذَليِّ، وهو لِمالِكٍ ؛ يامَيَّ لا يُعجِزُ الأيّامَ ذو حِيَدٍ *** بِمُشْمَخِرٍ به الظَّيّانُ والآسُ ؛ وللآسِ بَرَمَةٌ بيضاء طيبة الريح، وثمرة تَسْوَدُّ إذا أينعت وتَحْلو وفيها مع ذلك عَلْقَمَةٌ. ؛ والاس -أيضًا-: بقية الرماد في الموقد، قال النابغة الذبياني ؛ فلم يبقَ إلاّ آلُ خَيْمٍ مُنَصَّبٍ *** وسُفْعٌ على آسٍ ونُؤْيٌ مُعَثْلَبُ ؛ وقال الأصمعي: الآسُ: آثار الديار وما يُعرف من علاماتها. ؛ والآسُ: بقية العسل في الخلية، وقيل هو العسل نفسه؛ وبه فسَّرَ بعضهم قَوْلَ مالك بن خالد الخُناعي الذي ذكرته آنفًا. ؛ والآس -أيضًا-: القَبْرُ. ؛ والآسُ: الصاحبُ. ؛ وقال الأزهريُّ: لا أعرف الآس بالمعاني الثلاثة من جهة تصح ورواية عن الثِّقات. وقد احتجَّ الليث فيما قال بشعر لا يكون مثلُه حُجَّةً لأنه مصنوع ؛ بانَتْ سُلَيْمى فالفؤادُ آسِ *** أشكو كُلوماُ ما لهُنَّ آسِ ؛ من أجلِ حوراءَ كغصنِ الآسِ *** رِيقَتُها مثل طعم الأسِ ؛ وما اسْتَأسْتُ بعدها من آسِ *** وَيْلي فانّي مُلْحقٌ بالآسِ ؛ واسْتأسَهُ: أي استعاضَهُ. ؛ واسْتَأسَهُ: أي استصحبه. ؛ واسْتَأسَهُ: أي استعطاه، قال النابغة الجعديُّ رضي الله عنه ؛ لَبِسْتُ أُناسًا فأفنيتهُمْ *** وأفنيتُ بَعدَ أُناسٍ أُناسا ؛ ثلاثَةَ أهْلِيْنَ أفنَيْتَهُمْ *** وكان الإلهُ هو المُسْتَأسا ؛ أي: اسْتَعاضَ، وقيل المُسْتَاسُ: المُسْتَعَانُ.
المعجم: العباب الزاخر

قوس

المعنى: القَوْس: يُذَكَّر ويُؤنَّث، فمن أنَّثَ قال في تصغيرها: قُوَيْسَة، ومَن ذَكَّرَ قال: قُوَيْس. والغالِب التأنيث، لِقولِه -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ اتَّخَذَ قوسًا عربيّة وجَفِيرَها نفَى الله عنه الفَقْرَ». والتأنيث هو الاختيار. وفي المَثَل: هو مِن خَيْرِ قُوَيْسٍ سَهْمًا، وقال أبو الهيثم: يقال صارَ خَيْرُ قُوَيْسٍ سَهْمًا، يَضْرَب مَثَلًا للّذي يُخالِفُكَ ثمَّ يَنْزِعُ عن ذلك ويعود لكَ إلى ما تُحِب. ؛ والجمع: قِسِيٌّ -بالكسر- وقُسِيٌّ -بالضَّم-، عن الفرّاء -وأقواس وقِيَاس، قال القُلاخُ بن حَزْن ؛ وَوَتَّرَ الأساوِرُ القِيَاسا *** ؛ وقال رؤبة ؛ نَدْفَ القِياسِ القُطُنَ المُوَشَّعا *** ؛ وقال النابغة الجعديّ رضي الله عنه ؛ بِعِيْسٍ تَعَطَّفُ أعْناقُها *** كما عَطَّفَ الماسِخِيُّ القِيَاسا ؛ وقِسِيٌّ: في الأصل قُوُوْسٌ -على فُعُوْل-، إلاّ أنَّهم قَدَّموا اللامَ وصَيَّروها قَسُوًّا -على فُلُوْعٍ-، ثمَّ قَلَبوا الواوَ ياءً وكَسَروا القاف كما كَسَروا عَينَ عِصِيٍّ، فصارت قِسِيٌّ -على فِلِيْعٍ-، وكانت من ذوات الثلاثة فصارَت من ذوات الأربعة، وإذا نَسَبْتَ إليها قُلْتَ: قُسَوِيٌّ، لأنَّها فُعُوْلٌ، فَتَرُدُّها إلى الأصل. ؛ وربّما سَمّوا الذِّراع قَوْسًا لأنَّه يُقَدَّر بها المَذْرُوْع. ؛ وقال أبو عُبَيد: جمع القَوْس قِيَاس، وهذا أقْيَسُ من قَوْلِ مَنْ يَقول قِسِيٌّ لأنَّ أصْلَها قَوْسٌ، فالواو منها قَبْلَ السين، وإنَّما حُوِّلَت الواوُ ياءً لِكَسْرَةِ ما قَبْلِها، فإذا قُلْتَ في جمع القَوْسِ: قِسِيٌّ؛ أخَّرْتَ الواوَ بعدَ السِّيْن. قال: فالقِيَاس جمع القَوْس أحسَن عِندي مِنَ القِسِيِّ، ولذلك قال الأصمعيّ: من القِيَاسِ الفَجّاءُ. ؛ وقوله تعالى: {فكانَ قاب قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى} أي قَدَرَ قَوْسَيْنِ عَرَبِيَّتَيْنِ، يُراد بذلك قُرْبُ المَنْزِلَةِ، وقيل: أرادَ ذِراعَيْنِ. ؛ والقَوْس -أيضًا-: ما يَبْقى أسْفَلَ الجُلَّةِ من التَّمْر، يقال: ما بَقِيَ إلاّ قَوْسٌ في أسْفَلِها. ومنه قول عمرو بن مَعْدي كَرِب- رضي الله عنه- أنَّه قال لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: أأبْرَامٌ بَنو المَغِيْرَة؟ قال: وما ذاكَ؟ قال: تَضَيَّفْتُ خالدَ بن الوليد -رضي الله عنه- فأتاني بِقَوسٍ وكَعْبٍ وثَوْرٍ، قال: إنَّ في ذلك لَشَبَعًا، قال: لي أو لكَ، قال: لي ولكَ، قال: حِلًا يا أمير المؤمنين فيما تقول: إنّي لأكُلُ الجَذَعَة من الإبل أنْتَقيها عَظْمًا عَظْمًا، وأشْرَبُ التِّبْنَ من اللَّبَنِ رَثِيْئةً أوْ صَرِيْفًا. الثَّوْرُ: القِطْعة من الأقِطِ، والكَعْبُ: الكُتْلَة من السَّمْن. ؛ والقَوْسُ: برجٌ في السماء. ؛ وقَوْسُ السَّماء: التي يقال لها قوسُ قُزَح، وقد نُهِيَ أنْ يُقالَ ذلك، وإنَّما يُقال لها قَوْس الله أو النَّدْءةُ أو القُسْطانَة. ؛ والقُوَيْس: فَرَسُ سَلَمَة بن الخُرْشُبِ الأنماريّ، وهو القائلُ فيه ؛ أُقِيمُ لهم صَدْرَ القُوَيْسِ وأتَّقي *** بِلَدْنٍ من المُرّانِ أسْمَرَ مِذْوَدِ ؛ وذو القَوْس: حاجِب بن زُرارَة بن عُدُس بن زَيد بن عبد الله بن دارِم بن مالِك ابن حنظَلَة بن مالِك بن زيد مَنَاةَ بن تَميم، وكانَ أتى كِسْرى في جَدَبٍ أصابَهم بدَعوَةِ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-، فسَأَله أنْ يَأْذَنَ له ولِقومِهِ أنْ يصيروا في ناحِيَةٍ من نواحي بَلَدِه حتى يُحْيُوا، فقال له كِسرى: فمَن لي بأن تَفيَ، قال: أرْهَنُكَ قوسي، فَضَحِكَ مَنْ حَولَه، وقال كِسْرى: ما كان لِيُسْلِمَها أبَدًا. فَقَبِلَها منه، وأذِنَ لهم أن يَدخُلوا الريفَ. ثمَّ أحيا النّاسَ بدعوة النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-، وقد ماتَ حاجِب، فارْتَحَلَ عُطارِد بن حاجِب إلى كِسرى يطلُبُ قوسَ أبيه، فَرَدَّها عليه، وكَسَاهُ حُلَّةً. فلمّا وَفَدَ عُطارِد -رضي الله عنه- إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلَّم- أهدى الحُلَّةَ إلَيه، فلم يَقْبَلْها، فَبَاعَها من رجُلٍ من اليهود بأرْبَعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ، فقال ابن الطَّيْفانيَّة ؛ وذو القَوْسِ منّا حاجِبٌ قد عَلِمْتُمُ *** كَفى مُضَرَ الحَمْراء إذْ هو واقِفُ ؛ وقال الفَرَزْدَق ؛ وضَمْرَةُ والمُجَبِّرُ كان منهم *** وذُو القَوْسِ الذي رَكَزَ الحِرَابا ؛ وذُو القَوسِ: سِنان بن عامِر بن جابِر بن عُقَيْل بن سُمَيِّ بن مازِن بن فَزازة رَهَنَ قَوْسَه على ألفِ بعير في قَتْلِ الحارِث بن ظالِم النُّعمان الأكبر. ؛ وذو القَوْسَين: سيفُ حسّان بن حصن بن حُذَيفَة بن بَدر الفَزازي. ؛ وقال ابن فارس: حكى بعضهم أنَّ القوس السَّبْقَ، يقال: قاسَ بنو فلان بني فُلان: إذا سَبَقوهُم، وأنشد ؛ لَعَمْري لقد قاسَ الجميعَ أبوكُمُ *** فلا تَقيسون الذي كانَ قائسا ؛ وقَوْسى -مثال فَوْضى-: موضِع ببلاد أزْدِ السَّرَاة. ؛ ويَومُ قَوْسى: من أيّامِهِم، قال أبو خِراش الهُذَليّ ؛ فواللهِ لا أنْسى قَتيلًا رُزِئْتُهُ *** بِجانِبِ قَوْسى ما مَشَيْتُ على الأرضِ ؛ ويروى: "فأقْسَمْتُ". ؛ والأقْوَس: المُنحَني الظهر، وقد قَوِسَ -بالكسر- يَقْوَسُ قَوَسًا- بالتحريك-. ؛ والأقوَس من الرَّمل: المُشْرِف كالإطار، قال ؛ أُثْني ثَناءً من بَعِيدِ المَحْدِسِ *** مَشْهُورَة تَجْتازُ جَوْزَ الأقْوَسِ ؛ أي يقَع وَسَطَ الرَّمْلِ. ؛ ويقال: زمان أقْوَسٌ وقَوْسٌ وقَوْسِيٌّ: أي صعب. ؛ ورَماه اللهُ بأحْبى أقْوَسَ: أي بِداهِيَةٍ، قال أبو محمّد الفَقْعَسيُّ ؛ إنّي إذا وَجْهُ الشَّرِيْبِ نَكَّسا *** وكانَ يومُ الوِرْدِ أحْبى أقْوسَا ؛ أُوْصي بِأُوْلى إبِلي لتُحْبَسا *** حتّى تَطِيْبَ نَفْسُهُ ويَأْنَسا ؛ ويقال للرجل إذا كان مانِعًا ما وراءَ ظَهْرِه: أحوى أقْوَسُ. ؛ وبلدٌ أقْوَس: أي بعيد. ؛ ويومٌ أقْوَس: أي طويل. ؛ والمِقْوَس -بكسر الميم-: وِعاء القَوْس. ؛ والمِقْوَس -أيضًا-: حَبْلٌ تُصَفُّ عليه الخيلُ عند السِباق، قال أبو العِيال الهُذَليّ ؛ إنَّ البَلاءَ لَدى المَقاوِسِ مُخْرِجٌ *** ما كانَ من غيبٍ ورَجْمِ ظُنُونِ ؛ والمِقْوَس -أيضًا-: المَوْضِع الذي تُجرى منه الخَيْل؛ كما هو الحَبْل الذي يُمَدُّ هناك، وقال ابن عبّاد: المِقْوَسُ: المَيْدان. ؛ وقام فُلان على مِقْوَس: أي على حِفَاظٍ. ؛ والأقواس من أضلاع البَعير: المُقَدِّماتُ. ؛ وقُسْتُ الشيء بغيره وعلى غيره؛ أقُوْسُه قَوْسًا؛ وقِياسًا، وأصلُهُ قِوَاسٌ، صارَت الواوُ ياءً لانْكِسارِ ما قَبْلَها: لغةٌ في قِسْتُهُ أقيسُهُ قَيْسًا وقِياسًا. ؛ وقُوْسٌ -بالضم-: من أوديَة الحِجاز، قال أبو صخرٍ الهُذَليّ يصف سَحابًا ؛ فَجَرَّ على سِيْفِ العِرَاق فَفَرْشِهِ *** فأعْلامِ ذي قُوْسٍ بأدْهَمَ ساكبِ ؛ والقُوْس- أيضًا-: صومَعَة الراهِب، قال جرير ؛ لا وَصْلَ إذْ صَرَفَتْ هِنْدٌ ولو وَقَفَتْ *** لاسْتَفْتَنَتْني وذا المِسْحَيْنِ في القُوْسِ ؛ وقال ذو الرُّمَّة يصف الحمُرَ ؛ على أمْرِ مُنْقَدِّ العِفَاءِ كأنَّه *** عَصا قَسِّ قُوْسٍ لِيْنُها واعْتِدالُها ؛ والقُوْس -أيضًا-: بيت الصائِد. ؛ والقُوْس -أيضًا-: زَجْرُ الكَلْبِ، إذا خَسَأْتَه قُلْتَ: قُوْسْ قُوْسْ، وإذا دَعَوْتَهُ قُلْتَ: قُسْ قُسْ. ؛ وقاسانُ: بَلَدٌ ما وراء النهر، والغالِب على ألسِنَةِ الناس: كاسان. ؛ وقاسانُ -أيضًا-: من نواحي أصْفَهان. ؛ وتقول العَوَامُّ: أقَسْتُ الشَّيْئَ، والصَّواب: قِسْتُه. ؛ وقَوَّسَ الشَّيْخُ تَقْوِيْسًا: أي انْحَنى، قال أبو محمد الفَقْعَسيّ ؛ مُقَوِّسًا قد ذَرِئَتْ مَجالِيْهْ ؛ وقال امرؤ القيس يصف النِّساء ؛ أراهُنَّ لا يُحْبِبْنَ مَنْ قَلَّ مالُه *** ولا مَنْ رَأيْنَ الشَّيْبَ فيه وقَوَّسا ؛ وقال جرير ؛ قد كُنْتِ خِدْنًا لنا يا هِنْدُ فاعْتَبِري *** ماذا يَرِيْبُكِ من شَيْبي وتَقْويسي ؛ وكذلك استَقْوَسَ. ؛ وأنْقاسَ الشَّيْءُ: من قُسْتُه وقِسْتُه جَميعًا. وكذلك قَوْلُهم: هو يَقْتلسُ الشَّيْءَ بغَيرِه: أي يَقيسُه به. ؛ ويَقْتاسُ بأبيه: أي يَسْلُكُ سَبيلَهُ ويَقْتَدي به. من اللَّغَتَيْنِ جَميعًا. ؛ وقال ابن السكِّيت: يقال رجل مُتَقَوِّس قَوْسَه: أي معه قَوْس. ؛ وتَقَوَّسَ ظهرُ الرجل: إذا انْحَنى. ؛ وحاجِبٌ مُتَقَوِّسٌ ومُسْتَقْوِسٌ: يُشَبَّه بالقَوْس، وكذلك النُّؤْيُ. ؛ وقال ابن عبّاد: المُقَاوِس: الذي يَرْسِلُ الخيل، وقيل: هو القَيّاس. ؛ والتركيب يدل على تقدير شيءٍ بِشَيءٍ، ثمَّ يُصَرَّفُ فَتُقْلَبُ واوُه ياءً.
المعجم: العباب الزاخر

Pages