المعجم العربي الجامع

غَشُومٌ

المعنى: جذ.: (غشم) | (صِيغَةُ فَعُول لِلْمُبَالَغَةِ). 1. "رَجُلٌ غَشُومٌ جَبَّارٌ عَنِيدٌ": ظَالِمٌ. 2. "حَرْبٌ غَشُومٌ": ظَالِمَةٌ.
المعجم: معجم الغني

غَشومٌ

المعنى: (صيغة الجمع) غُشُمٌ الظّالم، الغاشِم.؛-: الغاصِب.؛-: الحَرْب لأنّها تَنال غير الجاني.؛ناقَةٌ -: لا تُرَدُّ عن وَجْهها.
المعجم: القاموس

غَشَمَ

المعنى: غَشْمًا فُلانًا: ظَلَمه أشَدَّ الظُّلم، فهو غاشِم وغَشوم.
المعجم: القاموس

غَشَمَ

المعنى: الحاطبُ ـِ غَشْماً: احتطب ليلاً فقطع كلّ ما قدر عليه بلا نظر ولا فكر. وـ الرجلَ ـُ غَشْماً: ظلمه أشدّ الظلم. فهو غاشم، وغشوم.؛(تَغَاشَموا): غشم بعضهم بعضاً.؛(الأغْشَم): اليابس القديم من النبت.؛(الغَشُوم): الذي يخبط الناس ويأخذ كلّ ما قدر عليه. ويقال للحرب: غشوم؛ لأنها تنال غير الجاني. وناقة غشوم: لا تُردّ عن وجهها.؛(الغَشِيم): الجاهل بالأمور، كأنه مثل الغاشم، وهو الحاطب بالليل يقطع كلّ ما قدر عليه بلا نظر ولا فكر. (محدثة).؛(المِغْشَم): الجريء الماضي لا يثنيه شيء عما يريد.
المعجم: الوسيط

غشم

المعنى: غشم الوالي الرعية وهو غشوم إذا خبطهم بعسفه وأخذ ما قدر عليه، وتقول: سلطان يغشم النفوس، ويهشم الرءوس. ومن المجاز: حرب غشوم. وسيل غشمشم. وغشم الناس: سأل من قدر عليه. وغشم الحاطب: احتطب ما قدر عليه من غير تمييز. قال: وقلـت تجهّز فاغشم الناس سائلاً كما يغشم الشجراء بالليل حاطب
المعجم: أساس البلاغة

زَيِّ الْمِحْتِسِبِ الْغَشِيمْ، نَاقِصْ اِرْمِي زَايِدْ اِرْمِي

المعنى: الغشيم الجاهل بعمله، ومثله إذا ولي الحسبة لا يفرق بين الناقص والزائد في الوزن، وليس عنده إلا الأمر بالرمي؛ أي: طرح البائع على الأرض لضربه إظهارًا لسطوته. يُضرَب للغشوم يُوَلَّى أمرًا فيعم ظلمه المذنب والبريء.
المعجم: الأمثال العامية

غشم

المعنى: غشم (الغَشْمُ) بالفَتْح: (الظُّلْمُ) كَمَا فِي الصِّحَاحِ، وَقد غَشَمَ الوَالِي الرَّعِيَّةَ يَغْشِمَهُم غَشْمًا خَبَطَهُمْ بِعَسْفِه، وأَخَذَ مَا أَمْكَنَهُ. (و) غَشْمٌ: (وادٍ بالسَّرَاةِ) .  (و) الغَشَمُ، (بالتَّحْرِيك: أَنْ لَا يَتْرُكَ من الهِنَاءِ شَيْئًا إِلَّا يَتَهَنَّؤُه يَصُبُّه على صَحِيحِه وسَقِيمِه، وَقد غَشَمَه يَغْشِمُه) غَشْمًا. (و) غَشَمَ (الحَاطِبُ: احْتَطَبَ لَيْلاً فَقَطَع كُلَّ مَا قَدَرَ عَليه بِلَا نَظَرٍ وفِكْرٍ) . وَفِي الأَساس: بِلَا تَمْيِيزٍ، وَهُوَ مَجازٌ قَالَ: (كَمَا يَغْشِم الشَّجْرَاءَ باللَّيلِ حَاطِبُ  ...  ) (وغَيْشَمٌ، كَحَيْدَرٍ: اسمُ) رَجُلٍ، (وإِنَّهُ لَذُو غَشَمْشَمَةٍ وغَشَمْشَمِيَّةٍ) أَيْ: (ذُو جُرْأَةٍ ومَضاءٍ) . (والمِغْشَمُ، كَمِنْبَرٍ والغَشَمْشَمُ: مَنْ يَرْكَبُ رَأْسَهُ فَلا يَثْنِيهِ عَن مُرَادِهِ) وَمَا يَهْوَى مِنْ شَجَاعَتِهِ (شَيءْ) ، أَنشدَ الجَوْهَرِيُّ لأبي كَبِيرٍ: (ولَقَدْ سَرَيْتُ عَلَى الظَّلاَمِ بِمِغْشَمٍ  ...  ) [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رجلٌ غاشِمٌ وغَشَّامٌ وغَشُومٌ: يَخْبِطُ النَّاسَ، ويأخُذُ كُلَّ مَا قَدَر عَلَيْهِ، وكَذَلِك الأُنثَى قَالَ: (ولَولاَ قاسِمٌ ويَدَا بَسِيلٍ  ...  لقَدْ جَرَّتْ عَلَيكَ يدٌ غَشُومُ) ويُقالُ: ضَرْبٌ غَشَمْشَمٌ. قَالَ القُحَيْفُ ابنُ عُمَيْرٍ: (لَقَدْ لَقِيَتْ أَفْنَاءُ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ  ...  وهِزَّانُ بالبَطْحَاءِ ضَرْبًا غَشَمْشَمَا) وَكَذَلِكَ، ضَرْبٌ غَشومٌ. وقَالَ ابنُ جِنِّي: نَاقَةٌ غَشَمْشَمَةٌ: عزيزةُ النَّفْسِ. قَالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ: (غَشَمْشَمَةٌ للقَائِدِين زَهُوق  ...  ) أَي: مُزْهِقٌ، فَعُولٌ بمَعْنَى مُفْعِلٍ، وَهُوَ نَادِرٌ،  وقِيلَ: هِيَ الهَائِجَةُ، وَيُقَال: نَاقَةٌ غَشُومٌ: لَا تُرَدُّ عَن وَجْهِهَا، نَقَلَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ. والأَغشَمُ: اليَابِسُ القَدِيمُ مِنَ النَّبْتِ، حَكَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، وأَنْشَدَ: (كَأَنَّ صَوْتَ شُخْبِها إِذا خَمَا  ...  صَوتُ أَفاعٍ فِي خَشِيٍّ أَغْشَمَا) ويُروَى: أَعْشَمَا، وَقد ذُكِرَ فِي مَوْضِعِه. وغَاشِمٌ وغَشِيمٌ وغَشَّامٌ: أَسْماء. والحَرْبُ غَشُومٌ؛ لأَنَّها تَنالُ غَيرَ الجَانِي، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وسَيلٌ غَشَمْشَمٌ: يَرْكَبُ الشَّجَرَ فيُقْلِقُه. وغَشَمَ النَّاس: سَأَلَ مَنْ أَمْكَنَهُ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ. وعَمْرُو بنُ الرُّهَاءِ الغَشْمِيُّ، قَالَ الرُّشَاطِيُّ: وَرَدَ فِي خَبَرٍ غَرِيبٍ. وَمن لُغَاتِ العَامَّة: الغُشُومِيَّةُ: الجَهْلُ بالأُمُورِ. وَهُوَ غَشِيمٌ: لَا يَدْرِي شَيْئًا. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

غشم

المعنى: الْغَشْمُ: الظُّلْم والغَصْبُ، غَشَمَهُم يَغْشِمُهم غَشْماً.ورجل غاشِمٌ وغَشَّامٌ وغَشُومٌ، وكذلك الأُنثى؛ قال: لَلَـــوْلا قَاســِمٌ ويَــدَا بَســِيلٍ لَقَــدْ جَــرَّتْ عَلَيْــكَ يَـدٌ غَشـُومُ والحَرْبُ غَشُومٌ لأَنها تَنال غير الجاني.والغَشَمْشَمُ: الجريء الماضي، وقيل: الغَشَمْشَمُ والمِغْشَمُ من الرجال الذي يَرْكَبُ رأْسَه لا يَثْنيه شيء عما يريد ويَهْوَى من شجاعته؛ قال أبو كبير: وَلَقَـدْ سـَرَيْتُ علـى الظَّلام بِمِغْشَمٍ جَلْـدٍ مـن الفِتْيـانِ، غَيْـرِ مُثَقَّل وإنه لذو غَشَمْشَمَة. ووِرْدٌ غَشَمْشَمٌ إذا ركِبت رؤُوسَها فلم تُثْنَ عن وجهها؛ وقال ابن أَحمر في ذلك: هُبارِيَّـةٍ هَوْجـاءَ مَوْعِدُها الضُّحى، إذا أَرْزَمَـتْ جـاءت بِـوِرْدٍ غَشَمْشَمِ قال: موعدها الضحى لأن هبوب الريح يبتدئ من طلوع الشمس.والغَشُوم: الذي يَخْبِطُ الناس ويأْخذ كل ما قدر عليه، والأصل فيه من غشم الحاطب، وهو أن يحتطب ليلاً فيقطع كل ما قدر عليه بلا نظر ولا فكر؛ وأَنشد: وقُلْتُ: تَجَهَّزْ فاغْشِمِ النَّاسَ سائلاً كما يَغْشِمُ الشَّجْراءَ باللَّيْلِ حاطِبُ ويقال: ضَرْبٌ غَشَمْشَمٌ؛ قال القُحَيف بن عمير: لَقَـدْ لَقِيَتْ أَفْتاءُ بَكْرِ بنِ وائِلٍ، وَهِـزَّانُ بالبَطْحـاءِ ضَرْباً غَشَمْشَما إذا مـا غَضـِبْنا غَضـْبَةً مُضـَرِيَّةً، هَتَكنْا حِجابَ الشَّمْسِ أَوْ مَطَرَتْ دما قال ابن بري: هذا البيت الأخير سرقه بَشَّار، وكذلك الغَشُوم؛ قال الشاعر: قَتَلْنــا ناجِيـاً بِقَتيـلِ عَمْـروٍ، وجَــرَّ الطـالب التِّـرَةَ الغَشـُومُ بنصب التِّرَة، وكذلك أَنشده ابن جني. وناقة غَشَمْشَمَةٌ: عَزِيرة النَّفْس؛ قال حُميد بن ثور: جَهُـول، وكان الجَهْلُ مِنْها سَجِيَّةً، غَشَمْشـــَمَة لِلْقـــائِدِينَ زَهُــوق يقول: تُزْهِقُ قائدَها أي تَسْبقه من نشاطها، فَعُولٌ بمعنى مُفْعِل، وهو نادر.والأَغْشَمُ: اليابس القديم من النَّبْت؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: كــأَنَّ صـَوْتَ شـُخْبِها، إذا خَمـا، صــَوْتُ أَفَــاعٍ فـي خَشـِيٍّ أَغْشـَما ويروي أَعشما، وهو البالغ، وقد ذكر في موضعه. وغاشِمٌ وغُشَيْمٌ وغَيْشَمٌ وغَشَّامٌ: أَسماء.
المعجم: لسان العرب

خَبس

المعنى: خَبس خَبَسَ الشيءَ بكَفِّه يَخْبُسُه خَبْساً: أخَذَه وغَنِمه، كخَبَّسَه واخْتَبَسَهَ. وخَبَسَ فُلاناً حَقَّه أَو مالَه: ظَلَمه وغَشَمه، كاخْتَبَسَه إِيَّاه. والخَبُوسُ، كصَبُورٍ: الظَّلُومُ الغَشومُ، قَالَه هشامٌ وَبِه سُمِّيَ الأَسَدُ خَبُوساً. والخُبَاسَة والخُبَاسَاءُ، بضمِّها: الغَنيمَة. قَالَ عُمْرو ابْن جَوَيْنٍ، أَو امرُؤُ القَيْسِ: فَلَمْ أَرَ مِثْلَهَا خُبَاسَةَ وَاحدٍ ونَهْنَهْتُ نَفْسِي بَعْدَما كِدْتُ أَفْعَلَه. هَكَذَا فِي اللِّسَان. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: الخُبَاسَةُ: مَا تَخَبَّسْتَ من شْيءٍ، أَيْ أَخذْتَه وغَنِمْتَه. والخِبْسُ، بِالْكَسْرِ: أَحدُ أَظْمَاءِ الإِبل، هَكَذَا فِي سَائِر النُّسخ، وَفِي التَّكْمِلَة: آخِرُ أَظْمَاءِ الإِبِل، وَهُوَ الخِمْسُ، بِالْمِيم، ولعلّ مَا فِي التكملة تصحيفٌ، فقد سبق أَنَّ آخِرَ أَظْماءِ الإِبِلِ العِشْرُ، فالصوَاب مَا هُنَا، فتأَمَّلْ. وخُبَاسٌ، كغُرَابٍ: فَرَسُ فُقَيْمِ بنِ جَرِير بن دارِم. قَالَ دُكَيْنُ بنُ رَجَاءٍ الفُقَيْمِيُّ: بَيْنَ الخُبَاسِيَّاتِ والأَوَافِقِ وبَيْنَ آل ساطِعٍ وَنَاعِق  ِ وخُبَاسَةُ، بَهاءٍ: قائدٌ من قُوَّادِ العُبَيْديِّينِ الفاطمِيِّين، وَهُوَ الَّذِي سارَ فِي جَيْشٍ عَظيمٍ ليَأْخذَ مِصْرَ فَهَزَمَهُ ابنُ طُولُونَ. قلتُ: وَقد ضَبَطَه الحافظُ بفتحِ الحاءِ المُهْمَلَةِ والشين الْمُعْجَمَة، فَفِي كلامِ المُصَنِّفِ نَظرٌ نَظرٌ لَا يخفَى. واخْتَبَسَه: أَخَذَه مُغَالَبَةً. واخْتَبَسَ مالَه: ذَهَبَ بِهِ. والمُخْتَبِسُ: الأَسَدُ، كالخَابِسِ والخَبُوسِ، كصَبُورٍ، والخَبَّاسِ، ككَتَّانٍ، والخَنْبَسِ والخُنَابِسِ، كجَعْفَرٍ وعُلاَبِطٍ، وَقد ذَكَرَهما المصنِّف فِي خَ ن ب س، والصوابُ أَنّ النونَ زائدَةٌ. وإِنّما سُمِّيَ الأَسَدُ بذلك لأَنّه يَخْتَبِسُ الفَرِيسَةَ. وخَبَسَه: أَخَذَه. وأَسَدٌ خُوَابِسٌ: وأَنشد أَبو مَهْدِيٍّ لأَبي زُبَيْدٍ الطّائِيِّ، واسمهُ حَرْمَلَةُ بنُ المُنْذِر: (فَمَا أَنَا بالضَّعِيفِ فَتَزْدَرُونِي  ...  وَلاَ حَقِّي اللَّفَاءُ وَلاَ الْخَسِيسُ) (وَلكِنِّي ضُبَارِمَةٌ جَمْوحٌ  ...  عَلَى الأَقْرَانِ مُجْتَرِئٌ خَبُوسُ) وَمَا تَخَبَّسْتُ منْ شَيْءٍ، أَي مَا اغْتَنَمْتُ، نَقله الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ مَأْخُوذٌ من عِبَارَةِ الأَصْمَعِيّ فِي الخُبَاسَة، فإِنَّه قَالَ: مَا تَخَبَّسْتُ منْ شَيْءٍ، أَي مَا أَخْذْتُه وغَنِمْتهُ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رجُلٌ خَبَّاسٌ: غَنَّامٌ. والخُبَاسَةُ: الظُّلاَمَةُ.
المعجم: تاج العروس

عضض

المعنى: ترأس قبل أن يعض في العلم بضرسٍ قاطع. وبرئت إليك من عضاض هذه الدابة. وما ذقت عضاضاً أي ما يعض. "ومن تعزّى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه". ومن المستعار: هو أعوج ما يصلّيه عض الثقاف. وأعض المحاجم قفاه. وأعضّ السيف بساق البعير. قال لبيد: ولكنــا نعــضّ الســيف منهــا بأســوق عافيــات الشـحم كـوم وعضّه الأمر: اشتد عليه. وعضّته الحرب. قال الأخطل: ضجّوا من الحرب إذ عضّت غواربهم وقيـس عيلان مـن أخلاقهـا الضجر وعضه بلسانه: تناوله. وما في هذا الأمر معض أي مستمسك. وعضذ فلان بالشر إذا لزمه فلم يخله. قال ابن أحمر: نـأت عـن سـبيل الخير إلا أقلّه وعضـت مـن الشـرّ القراح بمعظم وقوس عضوض: لزق وترها بكبدها. وزمن عضوض: كلب. وملك عضوض: غشوم. وعن أبي بكر رضي الله تعالى عنه: سترون بعدي ملكاً عضوضاً وأمةً شعاعاً. وبئر عضوض: بعيدة القعر كأنها تعض الماتح بما تشقّ عليه. ويقال للفهم العالم بمغمّضات الأمور: "إنه لعضٌّ": قال القطاميّ: أحـاديث مـن عـادٍ وجرهـم جمّـةٌ يثوّرهــا العضـان زيـد ودغفـل وإنه لعض مال أي حسن القومية عليه. وغلق عض: لا يكاد ينفتح. قال رؤبة: وارتـدّ فـي قلـبي هوى لا أصرمه كغلــق الرومــيّ عضــّاً مبهمـه وهو عض سفر: قويّ عليه قد عضّته الأسفار وجرّسته، فعل بمعنى مفعول. ويقال للمنكر الخصم: إنه لعض. قال: ولـم أك عضاً في الندامى ملومّاً وهو بمعنى فاعل لأنه يعض الناس بلسانه ويقولون: ما كنت عضاً ولقد عضضت، كقولهم: نكلٌ: للذي ينكل أقرانه.
المعجم: أساس البلاغة

لهم

المعنى: اللهم: الابتلاع. يقال لهمت الشيء وقلما يقال إلا التهمت، وهو ابتلاعه بمرة، قال جرير: مــا يلـق فـي أشـداقه تلهمـا ولهم الشيء لهما ولعما وتلهمه والتهمه: ابتلعه بمرة. ورجل لهم ولهم ولهوم: أكول. والملهم: الكثير الأكل. والتهم الفصيل ما في الضرع: استوفاه. ولهم الماء لهما: جرعه، قال: جــاب لهـا لقمـان فـي قلاتهـا مــاء نقوعــا لصـدى هاماتهـا تلهمـــه لهمـــا بجحفلاتهـــا وجيش لهام: كثير يلتهم كل شيء ويغتمر من دخل فيه أي يغيبه ويستغرقه. واللهام: الجيش الكثير كأنه يلتهم كل شيء.واللهيم وأم اللهيم: الحمىكلاهما على التشبيه بالمنية. قال شمر: أم اللهيم كنية الموت لأنه يلتهم كل أحد. واللهيم: الداهية، وكذلك أم اللهيم، وأنشد ابن بري: لقــوا أم اللهيــم فجهزتهــم غشـوم الـورد نكنيهـا المنونا واللهم من الرجال: الرغيب الرأي الكافي العظيم، وقيل: هو الجواد، والجمع لهمون، ولا توصف به النساء. وفرس لهم، على لفظ ما تقدم، ولهميم ولهموم: جواد سابق يجري أمام الخيل لالتهامه الأرض، والجمع لهاميم. الجوهري: اللهموم الجواد من الناس والخيل، وقال: لا تحســبن بياضــا فـي منقصـة إن اللهـاميم في أقرابها بلق. وفرس لهم، مثل هجف: سباق كأنه يلتهم الأرض. وفي حديث علي، عليه السلام: وأنتم لهاميم العرب، جمع لهموم الجواد من الناس والخيل، وحكى سيبويه لهمم وهو ملحق بزهلق، ولذلك لم يدغم، وعليه وجه قول غيلان: شــأو مــدل ســابق اللهــامم قال: ظهر في الجمع لأن مثل واحد هذا لا يدغم. واللهموم من الأحراح: الواسع. وناقة لهموم: غزيرة القطر واللهموم من النوق: الغزيرة اللبن. وإبل لهاميم إذا كانت كثيرة المشي، وأنشد الراعي: لهاميم في الخرق البعيد نياطه واللهم: العظيم. ورجل لهم: كثير العطاء، مثل خضم. وعدد لهموم: كثير، وكذلك جيش لهموم. وجمل لهميم: عظيم الجوف. وبحر لهم: كثير الماء.وألهمه الله خيرا: لقنه إياه. واستلهمه إياه: سأله أن يلهمه إياه. والإلهام: ما يلقى في الروع. ويستلهم الله الرشاد، وألهم الله فلانا. وفي الحديث: أسألك رحمة من عندك تلهمني بها رشدي، الإلهام أن يلقي الله في النفس أمرا يبعثهوعلى الفعل أو الترك، وهو نوع من الوحي، يخص الله به من يشاء من عباده. واللهم: المسن من كل شيء، وقيل: اللهم الثور المسن، والجمع من كل ذلك لهوم، قال صخر الغي يصف وعلا: بهـا كـان طفلا ثم أسدس فاستوى فأصـبح لهمـا فـي لهـوم قراهب وقول العجاج: لاهــم لا أدري وأنــت الــداري كــل امــرئ منـك علـى مقـدار يريد اللهم، والميم المشددة في آخره عوض من ياء النداء لأن معناه يا الله.ابن الأعرابي: الهلم ظباء الجبال، ويقال لها اللهم، واحدها لهم، ويقال في الجمع لهوم أيضا، قال: ويقال له الجولان والثياتل والأبدان والعنبان والبغابغ. ابن الأعرابي: إذا كبر الوعل فهو لهم، وجمعه لهوم، وقال غيره: يقال ذلك لبقر الوحش أيضا، وأنشد: فأصـبح لهمـا فـي لهـوم قراهب وملهم: أرض، قال طرفة: يظـل نسـاء الحـي يعطفـن حوله يقلـن عسـيب مـن سـرارة ملهما وقد ذكره التهذيب في الرباعي، وسنذكره في فصل الميم.
المعجم: لسان العرب

سحح

المعنى: السَّحُّ والسُّحُوحُ: هما سِمَنُ الشاةِ.سَحَتِ الشاةُ والبقرة تَسِحُّ سَحّاً وسُحُوحاً وسُحُوحةً إذا سمنت غاية السِّمَن؛ قيل: سَمِنَتْ ولم تَنْتَهِ الغايةَ؛ وقال: اللحياني سَحَّتْ تَسُحُّ، بضم السين؛ وقال أَبو مَعَدٍّ الكِلابيُّ: مهزولٌ ثم مُنْقٍ إذا سَمِنَ قليلاً ثم شَنُونٌ ثم سَمِينٌ ثم ساحٌّ ثم مُتَرَطِّمٌ، وهو الذي انتهى سِمَناً؛ وشاة ساحَّةٌ وساحٌّ، بغير هاء، الأَخيرة على النسب.قال الأَزهري: قال الخليل هذا مما يُحتج به أَنه قول العرب فلا نَبْتَدِعُ فيه شيئاً.وغنمٌ سِحاحٌ وسُحاحٌ: سِمانٌ، الأَخيرة من الجمع العزيز كظُؤَارٍ ورُخالٍ؛ وكذا روي بيت ابن هَرْمة: وبَصـَّرْتَني، بعـدَ خَبْطِ الغَشُومِ هـذي العِجافَ، وهذي السِّحاحا والسِّحَاحُ والسُّحاحُ، بالكسر والضم، وقد قيل: شاةٌ سُحاحٌ أَيضاً، حكاها ثعلب.وفي حديث الزبير: والدنيا أَهْوَنُ عَلَيَّ من مِنْحَةٍ ساحَّةٍ أَي شاة ممتلئة سِمَناً، ويروى: سَحْساحة، وهو بمعناه؛ ولحمٌ ساحٌّ؛ قال الأَصمعي: كأَنه من سِمَنِه يَصُبُّ الوَدَكَ. وفي حديث ابن عباس: مررتُ على جزورٍ ساحٍّ أَي سمينة؛ وحديث ابن مسعود: يَلْقَى شيطانُ المؤمن شيطانَ الكافر شاحباً أَغْبَر مَهْزُولاً وهذا ساحٌّ أَي سمين؛ يعني شيطان الكافر.وسحابة سَحُوحٌ، وسَحَّ الدَّمْعُ والمطرُ والماءُ يَسُحُّ سَحّاً وسُحُوحاً أَي سال من فوق واشتدَّ انصبابُه. وساحَ يَسِيحُ سَيْحاً إذا جَرَى على وجه الأَرض. وعينٌ سَحْساحة: كثيرة الصب للدُّموع. ومطر سَحْسَحٌ وسَحْساحٌ: شديد يَسُحُّ جدّاً يَقْشِرُ وجهَ الأَرض.وتَسَحْسَحَ الماءُ والشيءُ: سال. وانْسَحَّ إِبطُ البعير عَرَقاً، فهو مُنْسَحُّ أَي انْصَبَّ.وفي الحديث: يمينُ الله سَحَّاءُ لا يَغِيضُها شيءٌ الليلَ والنهارً أَي دائمة الصَّبِّ والهَطْلِ بالعطاء. يقال: سَحَّ يَسُحُّ سَحّاً، فهو ساحٌّ، والمؤنثة سَحَّاءُ، وهي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها، كهَطْلاء؛ وفي رواية: يَمِينُ الله ملأَى سَحّاً، بالتنوين على المصدر، واليمين ههنا كناية عن محل عطائه ووصفها بالامتلاء لكثرة منافعها، فجعلها كالعين الثَّرَّةِ لا يَغِيضُها الاستقاءُ ولا ينقُصُها الامْتِياحُ، وخَصَّ اليمين لأَنها في الأَكثر مَظِنَّة للعطاء على طريق المجاز والاتساعِ، والليلَ والنهار منصوبان على الظرف. وفي حديث أَبي بكر أَنه قال لأُسامة حين أَنْفَدَ جَيْشَه إِلى الشام: أَغِرْ عليهم غارَةً سَحَّاءَ أَي تَسُحُّ عليهم البَلاءَ دَفْعَةً من غير تَلَبُّثٍ. وفرس مِسَحٌّ، بكسرالميم: جَوادٌ سريع كأَنه يَصُبُّ الجَرْيَ صَبّاً، شُبِّه بالمطر في سرعة انصبابه. وسَحَّ الماءَ وغيره يَسُحُّه سَحّاً: صَبَّه صَبّاً متتابعاً كثيراً؛ قال دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّةِ: ورُبَّــةَ غـارَةٍ أَوْضـَعْتُ فيهـا كســَحِّ الخَزْرَجِـيِّ جَرِيـمَ تَمْـرِ معناه أَي صَبَبْتُ على أَعدائي كَصَبِّ الخَزْرَجِيِّ جريم التمر، وهو النوى. وحَلِفٌ سَحٌّ: مُنْصَبٌّ متتابع؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لو نَحَرَتْ في بيتها عَشْرَ جُزُرْ، لأَصـْبَحَتْ مـن لَحْمِهِـنَّ تَعْتَـذِرْ، بِحَلِــفٍ ســَحٍّ ودَمْــعٍ مُنْهَمِـرْ وسَحَّ الماءُ سَحّاً: مَرَّ على وجه الأَرض.وطعنة مُسَحْسِحةٌ: سائلة؛ وأَنشد: مُسَحْسِحةٌ تَعْلُو ظُهورَ الأَنامِلِ الأَزهري: الفراء قال: هو السَّحَاحُ والإِيَّارُ واللُّوحُ والحالِقُ للهواء.والسُّحُّ والسَّحُّ: التمر الذي لم يُنْضَح بماء، ولم يُجْمَعْ في وعاء، ولم يُكْنَزْ، وهو منثور على وجه الأَرض؛ قال ابن دريد: السُّحُّ تمر يابس لا يُكْنَز، لغة يمانية؛ قال الأَزهري: وسَمعت البَحْرانِيِّينَ يقولون لجِنْسٍ من القَسْبِ السُّح، وبالنِّباجِ عين يقال لها عُرَيْفِجان تَسْقي نَخْلاً كثيراً، ويقال لتمرها: سُحُّ عُرَيْفِجانَ، قال: وهو من أَجود قَسْبٍ رأَيت بتلك البلاد. وأَصاب الرجلَ لَيلَتَه سَحٌّ مثلُ سَجٍّ إذا قعد مقاعِدَ رِقاقاً.والسَّحْسَحة والسَّحْسَحُ: عَرْصَة الدار وعَرْصَة المحَلَّة. الأَحمر: اذهبْ فلا أَرَيَنَّك بسَحْسَحِي وسَحايَ وحَرايَ وحَراتي وعَقْوتي وعَقاتي. ابن الأَعرابي: يقال نزل فلانٌ بسَحْسَحِه أَي بناحيته وساحته.وأَرض سَحْسَحٌ: واسعة؛ قال ابن دريد: ولا أَدري ما صحتُها.وسَحَّه مائةَ سَوْطٍ يَسُحُّه سَحّاً أَي جَلَده.
المعجم: لسان العرب

Pages