المعجم العربي الجامع
غذرمه
المعنى: ـ غَذْرَمَه: غَذْمَرَه. وكعُلابِطٍ: الماءُ الكَثيرُ. ـ وكيْلٌ غُذَارِمٌ: جُزافٌ. ـ والغَذْرَمةُ: اختِلاطُ الكلامِ. ـ وتَغَذْرَمَ يَميناً: حَلفَ بها ولم يُتَعْتِعْ.
المعجم: القاموس المحيط غَذْرَمَ
المعنى: الكلامُ: اختلط. وـ الشيءَ: باعه جزافاً.؛(تَغَذْرَمَ) الرجلُ يميناً: حلف بها ولم يَتَتعْتَع. وـ الشيءَ: أكله.؛(الغُذَارِم): صفة للماء الكثير، وللكيل الجزاف.؛(المُغَذْرَم) من النبت: المخلَّط ليس بالجيّد.
المعجم: الوسيط غذرم
المعنى: غذرم (غَذْرَمَه) غَذْرَمَةً، مثل (غّذْمَرَهُ) غَذْمَرَة: إذَا باعَه جُزَافًا، وأجازَ بَعضُ العَرَبِ: غَمْذَرَهُ غَمْذَرَةً. (و) الغُذَارِمُ، (كَعُلابِطٍ المَاءُ الكَثِيرُ) نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، عَن أبِي عُبَيْدٍ، وكَذَلِكَ الغُذَامِرُ. (وكَيْلٌ غُذَارِمٌ) أَي: (جُزافٌ) قَالَ أَبُو جُنْدُبٍ الهُذَلِيُّ: (فَلَهْفَ ابنَةِ المَجْنونِ أَنْ لَا تُصِيبَه ... فتُوفِيَه بالصَّاعِ كَيلاً غُذَارِمَا) (والغَذْرَمَةُ: اخْتِلاطُ الكَلامِ،) مِثْلُ الغَذْمَرَةِ، وَهِي البَرْبَرَةُ. (وتَغَذْرَمَ يَمِينًا: حَلَف بِهَا وَلم يُتَعْتِعْ) . [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: التَّغَذْرُمُ: اخْتِلاطُ الكَلامِ. وإِنَّه لَنَبْتٌ مُغَثْمَرٌ ومُغَذْرَمٌ ومَغْثُومٌ؛ أَي: مَخْلوطٌ لَيْسَ بِجَيِّدٍ، قَالَه أَبُو زَيْدٍ.
المعجم: تاج العروس غذرم
المعنى: تَغَذْرَم الشيءَ: أَكله. وتَغَذْرَمها: حلف بها، يعني اليمين فأَضمرها لمكان العلم بها. ويقال: تَغَذْرَمَ فلانٌ يَمِيناً إذا حلف بها ولم يَتَتَعْتَعْ؛ وأَنشد: تَغَـذْرَمَها فـي ثَـأْوَةٍ مِـنْ شِياهِهِ، فَلا بُـورِكَتْ تِلْـكَ الشـِّياهُ القلائِلُ والثَّأْوَةُ: المهزولة من الغنم. وغَذْرَمْتُ الشيءَ وغَذْمَرْتُه إذا بعته جِزافاً. وماءٌ غُذارِمٌ: كثير. والغَذْرَمَةُ: كيلٌ فيه زيادة على الوفاء. وكيل غُذارِمٌ أَي جُزافٌ؛ قال أَبو جندب الهذلي: فَلَهْفَ ابْنَةِ المَجْنُونِ أَنْ لا تُصِيبَهُ، فَتُــوفِيَهُ بالصــَّاعِ كَيْلاً غُـذارِما والغُذارِمُ: الكثير من الماء. قال ابن بري: أَراد فيا لَهْفَ، والهاء في تصيبه وتوفيه تعود على مذكور قبل البيت، وهو: فَــرَّ زُهَيْـرٌ خِيفَـةً مِـنْ عِقابِنـا، فَلَيْتَـكَ لـم تَغْـدِرْ فَتُصـْبِحَ نادِما والغُذارِمُ: الكثير من الماء مثل الغُذامِر. وفي الحديث: أَن عليّاً، رضي الله عنه، لما طلب إليه أَهل الطائف أَن يكتب لهم الأَمان على تحليل الربا والخمر فامتنع قاموا ولَهُمْ تَغَذْمُرٌ وبَرْبَرَةٌوقال الراعي: تَبصـَّرْتُهُمْ، حَتَّـى إذا حـالَ بَيْنَهُمْ رُكــامٌ وَحـادٍ ذو غَـذامِيرَ صـَيْدَحُ وأَجاز بعض العرب غَمْذَرَ غَمْذَرَةً بمعنى غَذْرَمَ إذا كال فأَكثر.أَبو زيد: إنه لَنَبْتٌ مُغَثْمَرٌ ومُغَذْرَمٌ ومَغْثُومٌ أَي مُخَلَّط ليس بجيد.
المعجم: لسان العرب غذمر
المعنى: المُغَذْمِر من الرجال، وفي المحكم: المُغَذْمِرُ الذي يركب الأُمور فيأْخذ من هذا ويعطي هذا ويدع لهذا من حقِّه، ويكون ذلك في الكلام أَيضاً إذا كان يُخَلِّط في كلامه، يقال: إِنه لذو غَذامِيرَ؛ كذا حكي، ونظيره الخناسِير وهو الهلاك، كلاهما لا نعرف له واحداً، وقيل: المُغَذْمِر الذي يَهبُ الحقوق لأَهلها، وقيل: هو الذي يتحمل على نفسه في ماله. وقيل: هو الذي يَحْكُم على قومه ما شاء فلا يُرَدُّ حكمُه ولا يُعْصى.والغَذْمَرة: مثل الغَشْمَرة، ومنه قيل للرئيس الذي يَسُوس عشيرته بما شاء من عدل وظلم: مُغَذْمِر؛ قال لبيد: ومُقَسـِّم يُعْطِـي العَشِيرة حقَّها، ومُغَــذْمِر لحُقوقهـا، هضـّامها وغِذْمِير: مشتق من أَحد هذه الأَشياء المتقدمة. والتَّغَذْمُر: سوء اللفظ، وهي الغَذامِر، وإِذا رَدَّد لفظَه فهو مُتَغَذْمِر. وفي حديث علي، رضي الله عنه: سأَله أَهل الطَّائف أَن يكتُبَ لهم الأَمانَ بتحلِيل الربا والخمرِ فامتنع، فقاموا ولهم تَغذْمَرٌ وبَرْبَرةٌ؛ التَّغَذْمُر: الغضب وسوء اللفظ والتخليط في الكلام، وكذلك البَرْبرة. الليث: المُغَثْمِر الذي يَحْطم الحُقوق ويَتَهَضَّمُها، وهو المُغَذْمِر؛ وأَنشد بيت لبيد: ومُغَثْمــر لحقوقهـا، هَضـّامها والغَذْمَرة: الصَّخَب والصِّياح والغضب والزجْرُ واختلاط الكلام مثل الزَّمْجَرة، وفلان ذو غذامِيرَ؛ قال الراعي: تَبَصَّرْتهم، حتى إذا حالَ دُونَهم رُكـامٌ، وحادٍ ذو غَذامِيرَ صَيْدَحُ وقال الأَصمعي: الغَذْمَرة أَن يحمل بعض كلامه على بعض. وتَغَذْمَر السبُع إذا صاح. وسمعت غَذامِيرَ وغَذْمَرةً أَي صوتاً، يكون ذلك للسبع والحادي، وكذلك التَّغَذْمُر. وغَذْمَر الرجلُ كلامه: أَخْفَاه فاخِراً أَو مُوعِداً وأَتبع بعضَهُ بعضاً. والغَذْمرة: لغة في الغَذْرَمة، وهو بيع الشيء جزاماً. وغَذْمَره الرجلُ: باعَه جِزافاً كغَذْرَمه. والغُذامِرُ: لغة في الغُذارِم، وهو الكثير من الماء؛ حكاهما أَبو عبيد.
المعجم: لسان العرب ثأي
المعنى: الثَّأْيُ والثَّأى جميعاً: الإِفساد كلُّه، وقيل: هي الجراحات والقتل ونحوه من الإِفساد. وأَثْأَى فيهم: قتل وجرح. والثَّأْي والثَّأَى:خَرْمُ خُرَزِ الأَدِيم. وقال ابن جني: هو أَن تغلظ الإِشْفَى ويَدِقَّ السَّيْرُ، وقد ثَئِيَ يَثْأَى وثَأَى يَثْأَى وأَثْأَيْته أَنا؛ قال ذو الرمة: وَفْــراءَ غَرْفِيَّــةٍ أَثْــأَى خَوارِزَهــا مُشَلْشـــَلٌ ضــَيَّعَتْه بَيْنَهــا الكُتَــبُ وثَأَيْتُ الخَرْزَ إذا خَرَمته. وقال أَبو زيد: أَثْأَيْتُ الخَرْزَ إِثْآأً خَرَمْته، وقد تَئِيَ الخَرْزُ يَثْأَى ثَأىً شديداً. قال ابن بري: قال الجوهري ثَئِي الخَرْز يَثْأَى؛ قال: وقال أَبو عبيد ثَأَى الخَرْزُ، بفتح الهمزة، قال: وحكى كراع عن الكسائي ثَأَى الخَرْزُ يَثْأَى، وذلك أَن يتخرم حتى تصير خَرْزَتان في موضع، وقيل: هما لغتان، قال: وأَنكر ابن حمزة فتح الهمزة. وأَثْأَيْتُ في القوم إِثْآءً أَي جرحت فيهم، وهو الثَّأَى؛ قال: يــا لَــك مــن عَيْــثٍ ومِــنْ إِثْـآءِ يُعْقِــــبُ بالقَتــــلِ وبالســــِّباءِ والثَّأَى: الخَرْمُ والفَتْق؛ قال جرير: هو الوافِدُ المَيْمونُ والرَّاتِقُ الثَّأَى، إِذا النَّعْــلُ يومـاً بالعَشـِيرَةِ زَلَّـتِ وقال الليث: إذا وقع بين القوم جراحات قيل عَظُم ا لثَّأَى بينهم، قال: ويجوز للشاعر أَن يقلب مدّ الثَّأَى حتى تصير الهمزة بعد الأَلف كقوله: إِذا مــــا ثــــاءَ فــــي معـــد قال: ومثله رآه ورَاءَهُ بوزن رَعاه وراعَه ونَأَى ونَاءَ؛ قال: نِعْـمَ أَخـو الهَيْجاء في اليوم اليَمِي أَراد أَن يقول اليَوِمِ فقلَب.والثَّأْوَة: بقية قليل من كثير، قال: والثَّأْوَة المهزولة من الغنم وهي الشاة المهزولة؛ قال الشاعر: تُغَــذْرِمُها فــي ثَـأْوَةٍ مـن شـياهِهِ، فلا بُــورِ كَـتْ تلـك الشـِّياهُ القَلائِلُ الهاء في قوله تُغَذْرِمُها لليمين التي كان أَقسم بها، ومعنى تُغَذْرِمُها أَي حلفت بها مجازِفاً غير مستثبت فيها، والغُذارِمُ: ما أُخذ من المال جِزافاً. ابن الأَنباري: الثَّأَى الأَمر العظيم يقع بين القوم؛ قال:وأَصله من أَثْأَيْت الخَرْزَ؛ وأَنشد: ورأْب الثَّـأَى والصـَّبْر عنـدَ الموَاطِن وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: ورَأَبَ الثَّأَى أَي أَصْلح الفساد. وأَصل الثَّأَى: خَرْم مواضع الخَرْز وفساده؛ ومنه الحديث الآخر: رَأَبَ اللهُ به الثَّأَى.والثُّؤَى: جَمع ثُؤْيَةٍ وهي خِرَق تجمع كالكُبَّة على وتِدِ المَخْض لئلا ينخرق السقاء عند المخض. ابن الأَعرابي: الثَّأَى أَن يجمع بين رؤوس ثلاث شجرات أَو شجرتين، ثم يُلْقى عليها ثوبٌ فَيُستَظَلَّ به.
المعجم: لسان العرب