المعجم العربي الجامع
عيم
المعنى: (الْعَيْمَةُ) شَهْوَةُ اللَّبَنِ، وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: هِيَ إِفْرَاطُ شَهْوَتِهِ. وَقَدْ (عَامَ) الرَّجُلُ يَعِيمُ وَيَعَامُ (عَيْمَةً) فَهُوَ (عَيْمَانٌ) وَامْرَأَةٌ (عَيْمَى) . وَ (أَعَامَهُ) اللَّهُ تَرَكَهُ بِغَيْرِ لَبَنٍ."
المعجم: مختار الصحاح العيمة
المعنى: ـ العَيْمَةُ: شَهْوَةُ اللَّبَنِ، والعَطَشُ، عامَ يَعيمُ ويَعامُ عَيْماً وعَيْمَةً، فهو عَيْمانُ، وهي عَيْمَى. ـ وأعامَه الله تعالى: تَرَكَه بغير لَبَنٍ، فأَعَامَ هو. ـ والعِيمَةُ، بالكسرِ: خِيارُ المالِ. ـ واعْتامَ: أخَذَها. ـ والعَيامُ، كسَحابٍ: النهارُ. ـ ورَجُلٌ عَيْمانُ أيمانٌ: ذَهَبَتْ إِبِلُهُ، وماتَتِ امْرَأتُه. ـ وعامٌ مُعِيمٌ: طَويلٌ. ـ وأعاموا: قَلَّ لَبَنُهُمْ.
المعجم: القاموس المحيط عيم
المعنى: "أعوذ بالله من العيمة والأيمة". وفلان عيمان أيمان إذا ذهب ماله وأهله. وأوقعوا بهم فتركوا رجالهم عيامى، ونساءهم أيامى. وتقول: طرقته فأرواني من العيمه، وأعطاني من العيمة؛ أي من خيار المال. يقال: لك عيمة هذا. واعتامه: اختاره، وهو شيء معتام. قال: ثكلتنـي الغـرّ إن لم آتكم بـدكوك البرك كاليمّ الغطمّ منكباه البيض أرباب العلى ولهـاه الحنظليـون العيـم
المعجم: أساس البلاغة عيم
المعنى: عيم (! العَيْمَةُ: شَهْوَةُ اللَّبَنِ) كَما فِي الصِّحَاحِ. وقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: إذَا اشْتَهَى الرَّجُلُ اللَّبَنَ قيل: قد اشْتَهى اللَّبَنَ، فإِذا أَفَرَطَتْ شَهْوَتُهُ جِدًّا قيل: قد {عَامَ إِلَى اللَّبَنِ، وكَذَلك القَرَمُ إِلَى اللَّحْمِ والوَحَمُ. (و) العَيْمَةُ: (العَطَشُ) ، وقيلَ: شِدَّتُه، قَالَ أبوُ مُحَمَّد الحَذْلَمِيُّ: (تُشْفَى بِهَا} العَيْمَةُ مِن سَقَامِها ... ) وَقد ( {عَامَ) إِلَى اللَّبَنِ (} يَعِيمُ {ويَعَامُ} عَيَمًا) - بالتَّحْرِيكِ ضَبَطَه اللَّيْثُ - ( {وعَيْمَةً: فَهُوَ} عَيْمَانُ وَهِي {عَيْمَى) : اشتَهَاهُ شَدِيدًا، قَالَ اللَّيثُ: يُقَال:} عِمْتُ {عَيْمَةً} وعَيْمًا شَديدًا، قَالَ: وكُلُّ شَيءٍ من نَحْوِ هَذَا مِمَّا يَكُون مَصْدَرًا لِفَعْلان وفَعْلى، فَإِذا أتَيْتَ بهاء المَصْدَرَ فَخَفِّفْ، وَإِذا حَذَفْتَ الهَاءَ فَثَقِّلْ، نَحْو: الخَيْرَةِ والخَيَرِ والرَّغْبَةِ والرَّغَبِ، وَكَذَلِكَ مَا أشبَهَه من ذَوَاتِهِ. وَفِي الحَدِيثِ: " أنَّهُ كَانَ يَتَعَّوذُ من {العَيْمَةِ والغَيْمَةِ والأَيْمَةِ فالعَيْمَةُ: شِدَّةُ الشَّهْوَةِ إِلَى اللَّبَن حَتَّى لَا يُصْبَرَ عَنهُ، والغَيْمَةُ: شِدَّةُ العَطَشِ، والأَيْمَةُ: طُولُ العُزْبَةِ. (} وأَعَامَه اللهُ تَعالَى: تَركَه بِغَيْرِ لَبَنٍ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، ( {فَأَعَامَ هُوَ) يُقَال:} أَعَامَنَا بَنُو فُلانٍ، أَي: أَخذُوا حِلابَنَا، وأَصابَتْنَا سَنَةٌ {أَعَامَتْنا. (} والعِيمَةُ بالكَسْرِ: خِيارُ المَالِ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقَالَ الأَزْهَرِيُّ: {عِيمَةُ كُلُّ شَيءٍ: خِيارُه، والجمعُ} عِيَمٌ. ( {واعْتَامَ) } يَعْتَامُ {اعْتِيامًا: (أَخَذَهَا) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: اخْتَارَهَا. (} والعَيَامُ، كسَحَابٍ: النَّهَارُ) ، نقل الأَزْهَرِيُّ عَن المُؤَرِّجِ، يُقَالُ: طَابَ {العَيامُ، أَي: طَابَ النَّهَارُ، وطَابَ الشَّرْقُ، أَي: الشَّمْسُ، وطَابَ الهَويمُ، أَي: اللَّيْلُ. (ورَجُلٌ} عَيْمَانُ أَيْمَانُ: ذَهَبَتْ إِبِلُهُ، ومَاتَتِ امْرَأَتُه،) كَذَا فِي الصِّحَاحِ. قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ: وحَكَى أَبُو زَيْدٍ عَن الطُّفَيْلِ بنِ يَزِيدَ: امْرَأَةٌ {عَيْمَى أَيْمَى، وَهَذَا يَقْضِي بأَنَّ المَرْأَةَ الَّتِي مَاتَ زَوجُها وَلَا مَالَ لَهَا عَيْمَى أَيْمَى. (} وعَامٌ {مُعِيمٌ: طَوِيلٌ) ، وقيلَ: شَدِيدُ} العَيْمَةِ، عَن اللِّحْيانِيِّ. ( {وأَعَامُوا: قَلَّ لَبَنُهُمُ) ، وذَلِك إِذا هَلَكَت إِبِلُهُم. يُقالُ فِي الدُّعاء على الإِنسانِ: مَالَهُ آمَ} وَعَامَ، فَمَعْنَى آمَ: هَلكَتِ امْرَأَتُه، {وعامَ: هَلَكَتْ ماشِيَتُه، فاشْتَاقَ إِلَى اللَّبَن. } وعَامَ القَومُ: قَلَّ لَبَنُهم. وقَالَ اللِّحْيانِيُّ: عَامَ: فَقَدَ اللَّبنَ، وَلم يَزِدْ على ذَلِكَ. وهُمْ {عِيامٌ} وعَيَامَى: كعِطَاشٍ وعَطَاشَى، وأَنشدَ ابنُ بَرِّيٍّ للجَعْدِيِّ: (كَذَلِِك يُضْرَبُ الثَّورُ المُعَنَّى ... لِيَشْرَبَ وَارِدُ البَقَر {العِيَامِ) وقَالَ أَبُو المُثَلَّم الهُذَلِيُّ: (فَهُمْ شُعْثٌ رؤوسُهُمُ} عِيَامُ ... ) أَرَادَ أَنَّهم {عِيَامٌ إِلَى شُرْبِ اللَّبَنِ. } والاعْتِيامُ: الاختِيَارُ، وَمِنْه حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ: " بَلَغَنِي أَنَّك تُنْفِقُ مالَ اللهِ فِيمَنْ {تَعْتَامُ من عَشِيرَتِكَ "، وحَدِيثُه الآخَر: " رَسولُه المُجْتَبَى من خَلاَئِقِهِ،} والمُعْتَامُ لِشَرْع حَقَائِقِه ". وقَالَ طَرفَهُ: (أَرَى المَوتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِي ... عَقِيلَةَ مَالِ الفَاحِشِ المُتَشَدِّدِ) {واعْتَامَه} اعْتِيَامًا: قَصَدَه، {كاعْتَمَاهُ. } والعَيْمة: حِصْنٌ باليَمَن.
المعجم: تاج العروس عيم
المعنى: العَيْمةُ: شَهُوة اللبَن. عامَ الرجلُ إلى اللَّبَن يَعامُ ويَعِيمُ عَيْماً وعَيْمةً: اشتهاه. قال الليث: يقال عِمْتُ عَيْمة وعَيَماً شديداً، قال: وكل شيء من نحو هذا مما يكون مصدراً لِفَعْلان وفَعْلى، فإذا أَنَّثْتَ المصدر فخَفِّفْ، وإذا حَذَفت الهاء فثَقِّل نحو الحَيْرة والحَيَر، والرَّغْبة والرَّغَب، والرَّهبة والرَّهَب، وكذلك ما أَشبهه من ذواته. وفي الدعاء على الإنسان: ما له آمَ وعامَ؛ فمعنى آمَ هَلَكَت امرأَتُه، وعامَ هَلَكتْ ماشيتُه فاشتاق إلى اللبن. وعامَ القومُ إذا قَلَّ لَبَنُهم. وقال اللحياني: عامَ فقَدَ اللبنَ، فلم يزد على ذلك. ورجل عَيمانُ أَيمانُ: ذهبت إبلُه وماتت امرأته. قال ابن بري: وحكى أَبو زيد عن الطفيل بن يزيد امرأةٌ عَيْمى أَيْمَى، وهذا يَقْضِي بأَن المرأة التي مات زوجها ولا مال لها عَيْمَى أَيمى. وامرأَة عَيْمى وجمعها وعَيامٌ كعطشان وعطاش؛ وأَنشد ابن بري للجعدي: كــــــذلك يُضــــــرَبُ الثَّــــــوْرُ المُعَنَّـــــى ليَشــــــــْرَبَ وارِدُ البَقَـــــــر العِيـــــــام وأَعامَ القومُ: هَلَكتْ إبلُهم فلم يجدوا لَبناً. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يتعوَّذ من العَيْمة والغَيْمة والأَيمة؛ العَيْمةُ: شدّة الشَّهوة لِلَّبن حتى لا يُصْبَر عنه، والأَيمة: طول العُزْبة، والعَيْمُ والغَيْمُ: العَطش؛ وقال أَبو المثلم الهذلي: تَقـــــــول: أَرى أُبَيْنِيـــــــك اشــــــْرَهَفُّوا، فَهُـــــــم شـــــــُعْثٌ رُؤُوســــــُهُم عِيــــــامُ قال الأَزهري: أَراد أَنهم عِيامٌ إلى شرب اللبن شديدة شهوتُهم له.والعَيْمةُ أَيضاً: شدّة العطش؛ قال أَبو محمد الحَذْلَمي: تُشــــْفى بهــــا العَيْمــــةُ مِــــنْ ســــَقامِها والعِيمةُ من المَتاع: خِيرَتُه. قال الأَزهري: عِيمةُ كلِّ شيء، بالكسر، خِيارُه، وجمعها عِيَمٌ. وقد اعْتامَ يَعْتامُ اعْتِياماً واعْتانَ يَعْتانُ اعْتِياناً إذا اختار؛ وقال الطرماح يمدح رجلاً وصفه بالجود: مَبْســـــــــوطة يَســـــــــْتَنُّ أَوراقُهــــــــا عَلـــــــــى مواليهــــــــا ومُعْتامِهــــــــا واعْتَامَ الرَّجلُ: أَخَذَ العِيمةَ. وفي حديث عمر: إذا وقَفَ الرجلُ عَلَيك غَنَمَهُ فلا تَعْتَمْه أَي لا تَخْتَر غنمه ولا تأْخذ منه خِيارَها. وفي الحديث في صدقة الغنم: يَعْتَامُها صاحِبُها شاةً شاةً أَي يختارها، ومنه حديث عليّ: بَلَغني أَنك تُنْفِق مالَ الله فيمن تَعْتَامُ من عشيرتك، وحديثه الآخر: رسوله المُجْتَبَى من خلائقه والمُعْتَامُ لِشَرْع حقائقه، والتاء في هذه الأَحاديث كلها تاء الافتعال. واعْتَامَ الشيءَ: اختاره؛ قال طرفة: أَرَى المَــــوْتَ يَعْتَــــامُ الكِرامَــــ، ويَصـــْطَفِي عَقِيلَــــــةَ مـــــالِ الفـــــاحشِ المُتَشـــــَدِّدِ قال الجوهري: أَعامَهُ اللهُ تَرَكَه بغير لبن. وأَعامنا بَنُو فلان أَي أَخذوا حَلائِبَنا حتى بقينا عَيَامَى نشتهي اللبن، وأَصابتنا سَنةٌ أَعامَتْنَا، ومنه قالوا: عامٌ مُعِيمٌ شديد العَيْمةِ؛ وقال الكميت: بِعامٍ يَقُولُ لَهُ المُؤْلِفُو_ن: هَذا المُعِيمُ لَنَا المُرْجِلُ وإذا اشتهى الرجل اللبن قيل: قد اشتهى فلان اللبن، فإذا أَفْرَطَتْ شهوتُه جدّاً قيل: قد عَامَ إلى اللبن، وكذلك القَرَمُ إلى اللَّحْم، والوَحَمُ. قال الأَزهري: وروي عن المؤرج أَنه قد طاب العَيَامُ أَي طاب النهارُ، وطاب الشَّرْق أَي الشمس، وطاب الهَوِيمُ أَي الليل.
المعجم: لسان العرب عامَ/عامِ
المعنى: (صيغة الجمع) عِيامٌ وعَيامَى عَيْمًا وعَيْمةً وعِيامًا اِشْتَهى اللَّبَن.؛-: قلَّ لَبَنُه؛ عَطِش، فهو عيمان، وهي عَيْمَى.
المعجم: القاموس عَامَ
المعنى: الرجلُ ـِ عَيْماً، وعَيْمَة، وعِياماً: اشتهى اللَّبَن. وـ قلّ لبنه. وـ عطش. فهو عَيْمان، وهي عَيْمَى. (ج) عِيام، وعيامى.؛(أعَامَ) القومُ: هلكت إبلهم فلم يجدوا لبناً. وـ اللهُ فلاناً: أهلك إبله وتركه بلا لبن.؛(اعْتَامَ) الرجلُ: أخذ العِيمَة. وـ الشيءَ: قصده.؛(العَيَام): النّهار. يقال: سرت العيام كله.؛(العَيْمَة): شدّة الشهوة إلى اللبن. وـ شدّة العطش.؛(العِيمَة) من كل شيء: خياره. (ج) عيم.
المعجم: الوسيط كزم
المعنى: أنف أكزم. ويد كزماء، وفي أصابعه كزمٌ: قصرٌ. ومن المجاز: في يده كزم إذا لم يبسطها بالمعروف. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوّذ من العيمة والأيمة والكرم والقزم.
المعجم: أساس البلاغة غيم
المعنى: أغامت السماء وتغيمت وغيّمت. وتقول: هو كالسماء غيّمت فديّمت. وفلان عيمان غيمان. قال مالك بن نويرة: لعمري إني وابن جارود كالذي أراق شـعيب الماء والآل يبرق فلمـا بغـاه خيّـب الله سعيه فأمسى يغضّ الطرف غيمان يشهق وفي الحديث: أنه كان يتعوّذ من العيمة والغيمة والأيمة. ويقولون: أفاق غيم الإبل إذا ذهب عطشها، ورجعت من الورد بغيمها إذا لم ترو. ومن المجاز: غيّم علينا الليل إذا أظلم.
المعجم: أساس البلاغة