المعنى:
أغامت السماء وتغيمت وغيّمت. وتقول: هو كالسماء غيّمت فديّمت. وفلان عيمان غيمان. قال مالك بن نويرة:
لعمري إني وابن جارود كالذي | أراق شـعيب الماء والآل يبرق |
فلمـا بغـاه خيّـب الله سعيه | فأمسى يغضّ الطرف غيمان يشهق |
وفي الحديث: أنه كان يتعوّذ من العيمة والغيمة والأيمة. ويقولون: أفاق غيم الإبل إذا ذهب عطشها، ورجعت من الورد بغيمها إذا لم ترو.
ومن المجاز: غيّم علينا الليل إذا أظلم.
المعجم:
أساس البلاغة