المعجم العربي الجامع

العوس

المعنى: ـ العَوْسُ: الطَّوَفانُ بالليلِ، ـ كالعَوَسانِ، وبالضم: ضَرْبٌ من الغَنَمِ، وهو كَبْشٌ عُوْسِيٌّ، وبالتحريك: دُخولُ الشِّدْقَيْنِ عند الضَّحِكِ وغيرِهِ، والنَّعْتُ: أعْوَسُ وعَوْساءُ. ـ وعاسَ على عِيالِه: أكَدَّ عليهم، وكَدَحَ، ـ وـ عِيالَهُ: قاتَهُم، ـ وـ مالَهُ عَوْساً وعِياسَةً: أحْسَنَ القِيامَ عليه، ـ وـ الذِّئْبُ: طَلَبَ شيئاً يأكُلُه. ـ والعَواساءُ، كَبَرَاكاءَ: الحامِلُ من الخَنافِسِ. ـ والعُواسَةُ، بالضم: الشَّرْبَةُ من اللَّبنِ وغيرِه. ـ والأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، والوَصَّافُ للشيءِ.
المعجم: القاموس المحيط

عوس

المعنى: العَوْسُ والعَوَسَان: الطَّوَفان بالليل، يقال: عاسَ الذئبُ يَعوسُ: إذا طَلَبَ شيئًا يأكُلُه. ؛ وقال ابن الأعرابي: عاسَ على عِيَالِه يَعوسُ عَوْسًا: إذا كَدَّ عليهم وكَدَحَ. وقال شَمِر: عاسَ عِيَالَه يَعُوسُهُم وعالَهُم يَعولُهُم وقاتَهُم يقُوتُهُم، وزاد غيرُه: مانَهُم يَمونُهُم: بمعنىً، وأنشد ؛ خَلّى يَتَامى كانَ يُحْسِنُ عَوْسَهُم *** ويَقُوتُهُم في كُلِّ عامٍ جاحِدِ ؛ والعَوْسُ والعِيَاسَة: سياسَة المال، يقال: عاسَ مالَهُ: إذا أحْسَنَ القِيامَ عليه. وإنَّه لَعَائسُ مالٍ وسائسُ مالٍ: بمعنىً واحِدٍ. ؛ والعُوْسُ -بالضم-: ضَرْبٌ من الغَنَم، يقال: كَبْشٌ عُوْسِيٌ، قال ؛ قد كادَ يَذْهَبُ بالدُنيا وأزَّتِها *** مَوَالِئٌ كَكِبَاشِ العُوْسِ سُحّاحِ ؛ قال ابن السِّيرافيّ: هَمَزَ الياءَ من مَوَالٍ لاسْتِقامَةِ البَيْتِ. ؛ وقال أبو عَبّيْدٍ عن القَنَانيّ: العَوَاساء -مثال ناقة بَرَاكاء-: الحامِلُ من الخَنافِسِ، وأنشد ؛ بِكْرًا عَوَاسَاءَ تَفَاسى مُقْرِبًا *** ؛ وأنشد غيره ؛ أقْسَمْتُ لا أصْطادُ إلاّ عُنْظُبًا *** إلاّ عَوَاسَاءَ تَفَاسى مُقْرِبًا ؛ ذاةَ إوانَيْنِ تُوَفِّي المِقْنَبا *** ؛ والعُوَاسَة -بالضم-: الشَّرْبَةُ من اللَّبَن وغيرِه. ؛ وقال ابن دريد: العَوَس -بالتحريك زَعَموا، يقال: رَجُلٌ أعْوَس وامْرأةٌ عَوْساء-: وهو دُخُول الشِّدْقَيْن حتى يكون فيهما كالهَزْمَتَيْن، وأكْثَرُ ما يكونُ ذلك عِنْدَ الضَّحِك. ؛ وقال ابن فارِس: ويقولونَ: الأعْوَس الصَّيْقَل. ؛ والأعْوَس: الوَصّاف للشيء. ؛ قال وكُلُّ هذا مِمّا لا يَكادُ القَلْب يَسْكُنُ إلى صِحَّتِه.
المعجم: العباب الزاخر

عوس

المعنى: عوس {العَوْس: الطَّوَفانُ باللَّيْل،} كالعَوَسَانِ، مُحرّكةً، {عاسَ} يَعوسُ {عَوْساً} وعَوَسَاناً، والذِّئب {يَعُوس: يَطلُب شَيْئاً يأْكُلُ، وَكَذَلِكَ: يَعْتَسُّ.} والعُوسُ، بالضَّمِّ: ضَرْبٌ من الغَنَم، ويقَال: هُوَ كَبْشٌ {- عُوسِيٌّ، كَذَا فِي الصّحاح، وَفِي التَّهْذِيب: (و) } العَوَسُ: الكِبَاشُ البِيضُ. والعَوَس، بالتَّحْرِيك: دُخُولُ الشِّدْقَيْن حتّى يكونَ فيهمَا كالهَزْمَتَيْن، يكون ذَلِك عنْدَ الضَّحِك وغيرهِ، قالَه ابنُ درَيْدٍ، وليسَ عندَه: وَغَيره. ونَصُّ الأَزهريِّ وَابْن سيدَه: العَوَس: دخُولُ الخَدَّيْن حتَّى يكونَ فيهمَا كالهَزْمَتَيْن، وأَكْثَر مَا يَكُونُ ذلكَ عِنْد الضَّحكِ. والنَّعْتُ {أَعْوَسُ، وَهِي} عَوْساءُ، إِذا كانَا كَذَلِك.  {وعاسَ علَى عِيَالِه} يَعُوس عَلَيْهِم، إِذا أَكَدَّ، عَلَيْهِم وكَدَحَ، هَكَذَا فِي النُّسَخ: أَكَدَّ، ربَاعيّاً، وصَوَابه كَدَّ، كَمَا فِي الأُصول المصَحَّحَة من الأُمَّهات. وَقَالَ شَمِرٌ: {عاسَ عِيَالَه: قَاتَهُمْ، كعَالَهمْ، قَالَ الشّاعر: (خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحْسِنُ عَوْسَهُمْ  ...  ويَقُوتُهُمْ فِي كُلِّ عامٍ جاحِدِ) وعاسَ مالَه} عَوْساً {وعِيَاسَةً، كسَاسَه سِيَاسَةً، إِذا أَحْسَنَ القِيَامَ عَلَيْهِ، ويُقَال: إِنه لَسَائسُ مالٍ،} وعائِسُ مالٍ، بمَعْنىً وَاحدٍ. وقالَ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَة عوك: {عُسْ مَعَاشَكَ وعُكْ مَعَاشَكَ،} مَعَاساً ومَعاكاً: أَي أَصْلِحْهُ. {وعاسَ فُلانٌ مَعَاشَه ورَقَّحَه بمَعْنىً وَاحدٍ. (و) } عاسَ الذِّئْبُ {يَعُوس} عَوْساً: طَلَبَ شَيْئاً يأْكُلُه، {كاعْتَسَّ.} والعَوَاسَاءُ، كبَرَاكاءَ: الحامِلُ من الخَنَافِس، حَكَاهُ أَبو عُبَيْدٍ) عَن القَنَانيِّ، قَالَ: وأَنْشَدَ: بِكْراً {عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا أَي دَنا أَنْ تَضَعَ، وأَنْشَدَ غيرُه: (أَقْسَمْتُ لَا أَصْطادُ إِلاَّ عُنْظُبَا  ...  إِلاّ عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا) ومثْلُه فِي المَقْصور والمَمْدُود لأَبِي عليٍّ القَاليّ. } والعُواسَةُ، بالضّمِّ: الشَّرْبَةُ من اللَّبَن وغيرِه، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: {الأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، قَالَ: والوَصّافُ للشَّيْءِ} أَعْوَسُ وَصَّافٌ، قَالَ جَرير، يَصف السُّيوفَ: (تَجْلُو السُّيُوفَ وغَيْركُمْ يَعْصَى بهَا  ...  يَا ابْنَ القُيُونِ وذاكَ فِعْلُ الأَعْوَسِ)  قَالَ الأَزْهَرِيُّ: رابَنِي مَا قَالَه فِي الأَعْوَس، وتَفْسيره، وإِبْدَالُه قافيَةَ هَذَا البَيْت بغَيْرَهَ، والرِّوَايَةُ: وَذَاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ. والقَصِيدَةُ لجَريرٍ مَعْروفة، قَالَ: وَقَوله: {الأَعْوَس: الصَّيْقَلُ ليسَ بصحيحٍ عِنْدِي. انْتهى. وَهَذَا الَّذِي ذَكرَه فقد ذَكره ابنُ سِيدَه فِي المحْكَم. وَقد} عاسَ الشيْءَ {يَعوسه: وَصَفَه،} والعائِسُ: الوَاصفُ. وَقَالَ ابنُ فارسٍ: يقولُون: الأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، والوَصَّافُ للشيءِ، وَقَالَ: كُلُّ ذلكَ ممّا لَا يَكَاد القَلْب يَسسْكُن إِلى صِحَّته. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {المَعَاسُ إِصْلاحُ المَعَاشِ، وَفِي المَثَل: لَا يَعْدَمُ} عائسٌ وَصْلاَتٍ يُضْرب للرَّجُل يُرْمِلُ من المَال والزَّادِ فيَلْقَى الرَّجُلَ فيَنالُ مِنْهُ الشَّيْءَ ثمّ الآخَرَ حتّى يَبْلُغَ أَهْلَه. {وعُوسٌ، بالضَّمِّ: مَوْضعٌ، وهذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
المعجم: تاج العروس

عوس

المعنى: العَوْس والعَوَسان: الطَّوْف بالليل. عاسَ عَوْساً وعَوَساناً: طاف بالليل. والذئبُ يَعُوس: يطلُب شيئاً يأْكله. وعاس الذئبُ: اعْتَسَّ.وعاسَ الشيءَ يَعُوسُه: وَصَفَه؛ قال: فعُسـْهم أَبـا حسَّان، ما أَنت عائِسُ قال ابن سيده: ما، هنا، زائجة كأَنه قال: عُسْهم أَبا حسان أَنت عائس أَي فأَنت عائِس.ورجل أَعْوَسُ: وصَّاف. قال الأَزهري: قال الليث الأَعوس الصَّيْقل، ثم قال: قال ويقال لكل وَّصَّاف لشيء هو أَعْوَسُ وصَّاف؛ قال جرير يصف السيوف: تَجْلُـوا السُّيُوفَ وغيرُكم يَعْصى بها يا ابن القُيُون، وذاك فِعْلُ الأَعْوَسِ قال الأَزهري: رابَني ما قاله في الأَعْوَسِ وتفسيره وإِبداله قافية هذا البيت بغيرها، والرواية: وذاك فِعْلُ الصَّيْقَلِ، والقصيدة لِجَرِير معروفة وهي لامية طويلة، قال: وقوله الأَعْوَس الصَّيْقَل ليس بصحيح عندي، قال ابن سيده: والأَعْوَسُ الصَيْقَل. وعاسَ مالَه عَوْساً وعِيَاسة وساسَه سِياسَة: أَحسن القِيام عليه.وفي المثل لا يَعْدَمُ عائِسٌ وَصْلاتٍ؛ يُضرَب للرجل يُرْمِل من المال والزاد فيلقَى الرجلَ فيَنال منه الشيءَ ثم الآخر حتى يَبْلُغ أَهله. ويقال: هو عائِس مالٍ. ويقال: هو يَعُوس عِياله ويَعُولهم أَي يَقُوتهم؛ وأَنشد: خَلَّـى يَتـامَى كـان يُحْسـِنُ عَوْسـَهم ويَقُــوتُهم فــي كـلِّ عـامٍ جاحِـدِ ويقال: إِنه لَسائِس مالٍ وعائِس مال بمعنى واحد. وعاسَ على عياله يَعُوس عَوْساً إذا كَدَّ وكَدَح عليهم.والعُواسَة: الشِّربة من اللَّبَن وغيره. الأَزهري في ترجمة عَوَكَ: عُسْ مَعاشَك وعُكْ معاشَك مَعاساً ومَعاكاً، والعَوْس: إِصلاح المعيشة.عاسَ فلان مَعاشه عَوْساً ورَقَّحَهُ واحد.والعَواساءُ، بفتح العين: الحامل من الخنافس؛ قال: بِكْــراً عَواســاءَ تَفاسـَى مُقْرِبـا أَي دنا أَن تضع.والعَوَس: دخول الخَدَّين حتى يكون فيهما كالهَزْمتين، وأَكثر ما يكون ذلك عند الضحِك. رجل أَعْوَس إذا كان كذلك، وامرأَة عَوْساء، والعَوَسُ المصدر منه.والعُوسُ: الكباش البِيض؛ قال الجوهري: العُوس، بالضم، ضرب من الغنم، يقال: كبش عُوسِيّ.
المعجم: لسان العرب

عَوِسَ

المعنى: عَوَسًا الرَّجُلُ: تَداخَل خَدّاه حتّى يكون فيهما كالهزمَتين، وأكثر ما يكون ذ?لك عند الضَّحِك.
المعجم: القاموس

عَوَسٌ

المعنى: تداخل الخَدَّين حتى يكون فيهما كالهَزْمتين.
المعجم: القاموس

عَاسَ

المعنى: ـُ عَوْساً، وعَوَساناً: طاف بالليل. فهو عائس، وعوّاس. وـ على عياله عَوْساً: كدّ وكدح عليهم. وـ ماله عَوْساً، وعِياسة: أحسن القيام عليه. فهو عائس.؛(عَوِسَ) ـَ عَوَساً: دخل شِدقاه عند الضحك وغيره. فهو أعوس، وهي عوساء. (ج) عُوس.؛(العُوَاسَة): الشَّرْبَة من اللبن وغيره.
المعجم: الوسيط

دردبس

المعنى: الدَرْدَبِيسُ: خَرَزَةٌ سوداءٌ كأَن سوادَها لونُ الكبد، إذا رفعتها واستَشْفَفْتَها رأَيتها تَشِفُّ مثل لون العنبة الحمراء، تَتَجَبَّبُ بها المرأَة إِلى زوجها، توجد في قُبور عادٍ؛ قال الشاعر: قَطَعْـتُ القَيْـدَ والخَـرَزاتِ عَنِّي فَمَـنْ لـي مـن عِلاجٍ الدَّرْدَبيسِ؟ قال اللحياني: هي من الخرز التي يُؤَخِّذ بها النساءُ الرجالَ؛ وأَنشد: جَمَعْـنَ مـن قَبَـلٍ لَهُـنَّ وفَطْسـَةٍ والدَّرْدَبِيسِ، مُقابلاً في المِنْظَم قال: وهن يقلن في تأْخيذهن إِياه، أَخَّذْتُه بالدَّرْدَبيسِ تُدِرُّ العِرْقَ اليَبِيس، قال: تعني بالعرق اليبيس الذِّكَرَ، التفسير له.والدَّرْدَبيسُ: الفَيْشَلة. الليث: الدَّرْدَبيسُ الشيخ الكبير الهِمُّ، والعجوز أَيضاً يقال لها: دَرْدَبيسٌ؛ وأَنشد: أُمُّ عِيـــالٍ فَخْمَـــةٌ تَعُـــوسُ قـد دَرْدَبَتْـ، والشـيخُ دَرْدبيسُ العَوْسُ: هو الطَّوَفانُ بالليل. ودَرْدَبَت: خَضَعَتْ وذلت؛ وشاهد العجوز قول الآخر: جاءَتْــكَ فــي شـَوْذَرِها تَمِيـسُ عُجَيِّـــزٌ لَطْعـــاءُ دَرْدَبيســُ، أَحْســَنُ منهـا مَنْظَـراً إِبليـسُ لطعاء: تَحاتَّتْ أَسنانها من الكبر. والدَّرْدَبيسُ: الداهية.والدَّرْدِبيس: الشيخ، بكسر الدال، قال: وهكذا. كتبه أَبو عمرو الإِياديُّ؛ قال ابن بري: شاهد الداهية قول جُرَيّ الكاهلي: ولـو جَرَّبْتَنـي فـي ذاكَ يومـاً رَضـِيتَ، وقلتَ: أَنـتَ الدَّرْدَبيسُ
المعجم: لسان العرب

عوك

المعنى: عوك {عاكَ عليهِ} يَعُوكُ {عَوكًا، أَهمَلَه الجَوهَرِيُّ، وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: أَي عَطَفَ وكَرَّ عَلَيْهِ، وَكَذَلِكَ عَكَمَ يَعْكِمُ، وعَتَكَ يَعْتِكُ. وقالَ المُفَضَّل: عاكَ على الشَّيء أَقْبَلَ عَلَيْهِ. (و) } عاكَت المَرأَةُ {تَعُوكُ: رَجَعت إِلى بَيتِها فأَكَلَتْ مَا فِيهِ، وَمِنْه المَثَل:} عُوكِي على بَيتِكِ إِذا أَعْياكِ بَيتُ جارَتِكِ وَفِي اللسانِ: إِذا أعْياكِ بيتُ جاراتِكِ {فَعُوكِي على ذِي بَيتِكِ أَي: فارْجِعِي إِلى بَيْتِكِ فكُلِي ممّا فِيهِ، وقِيلَ: مَعْناهُ كُرّي على بَيتِكِ. وعاكَ مَعاشَه} يَعوكُه عَوْكًا {ومَعاكًا: كَسَبَه قالَه الفَرّاءُ. وقالَ ابنُ الأَعْرابِي: يُقالُ: عُس مَعاشَكَ،} وعُكْ مَعاشَكَ مَعاسًا {ومَعاكًا، والعَوْسُ: إِصْلاح المَعِيشَةِ. وعاكَ بهِ عَوْكًا: لاذَ بِه. وعاكَ على مالِه: رَجَاهُ يُقال: أَنَا} أَعُوكُ عَلَى مالِه، أَي: أَرْجُوِه أَنْ يَصِلَني مِنْهُ مَرَةً بعدَ مَرَةِ، قَالَه ابنُ الأعْرابِي. {والمَعاكُ: المَذْهَبُ عَن المُفَضَّلِ. (و) } المَعاكُ: المَلاذُ يُقالُ: هُوَ {مَعاكِي، أَي: مَلاذِي. والمَعاكُ: الاحْتِمالُ يُقال: ليسَ عِنْدَه مَعاكٌ، أَي: احْتِمالٌ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرابي: يُقالُ: لَقِيتُه أَوَّلَ} عَوْكٍ وبَوْكٍ وصَوْكٍ، أَي: أَوَّلَ شَيءٍ. وقالَ غيرُه: قَبل كُلِّ عَوْكٍ، أَي: قَبل كُلِّ شيءٍ. ويُقال: مَا بِهِ عَوْكٌ وَلَا بَوْكٌ،  أَي: حَرَكَةٌ. {والاعْتِواكُ: الازْدِحامُ عَن ابنِ عَبّادٍ.} وتَعاوَكُوا: اقْتَتَلُوا نقَلَه الأَزْهَرِيّ. وَفِي نَوادِرِ الأَعْرابِ: تَرَكْتُهم فِي {مَعْوَكَة ومَحْوَكَة} وعَوِيكَةٍ أَي: فِي قِتال.
المعجم: تاج العروس

عيس

المعنى: عيس } العَيْس، بالفَتْح: مَاء الفَحْلِ، وَهُوَ يَقْتُل، لأَنَّه اَخْبَثُ السَّمّ، وأَنْشَد المفَضَّل لطَرَفَةَ بن العَبْد: (سأَحْلبُ {عَيْساً صَحْنَ سمٍّ فأَبْتَغِي  ...  بِهِ جِيرَتِي حَتَّى يُجَلُّوا ليَ الخَمَرْ) وَرَوَاهُ غير المفَضّل:} عَنْساً بالنُّون، إِن لَمْ تُجَلُّا ليَ الخَبَرْ، وإِنّمَا يَتَهدَّدهم بشعْره. وَقيل: العَيْس: ضِرَابُ الفَحْلِ، نَقله الخَليلُ. يُقَال: {عاسَ الفَحْلُ النّاقَةَ} يَعِيسُها! عَيْساً: ضَرَبَها.  {والعِيسُ، بالكَسْر: الإِبلُ البِيضُ يُخَالِطُ بَيَاضَها شيءٌ من شُقْرةٍ، وَهُوَ} أَعْيَسُ، وَهِي {عَيْساءُ بَيِّنَا} العَيَسِ وَهَذَا نَصُّ الجَوْهَرِيِّ. وقالَ غَيره: {العِيسُ} والعِيسَةُ: لَوْنٌ أَبْيَضُ مُشْرَبٌ صَفَاءً بظُلْمَةٍ خَفْيَّةٍ، وَهُوَ فُعْلَةٌ، على قِياس الصُّهْبَة والكُمْتَة، لأَنَّهُ ليسَ فِي الأَلْوَان فِعْلَة، وإِنما كُسِرَت لتَصِحَّ الياءُ، كبِيضٍ. وَقيل: {العِيس: الإِبلُ تَضْرِبُ إِلى الصُّفْرَة، رَوَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ وَحْدَه، وقيلَ: هِيَ كَرَائمُ الإِبِلِ. } وعَيْسَاءُ: امْرَأَةٌ، وَهِي جَدَّةُ غَسّانَ السَّلِيطيِّ، قَالَ جَريرٌ: (أَسَاعِيَةٌ {عَيْسَاءُ والضَّأْنُ حُفَّلٌ  ...  فَما حَاوَلَتْ} عَيْسَاءُ أَمْ مَا عَذِيرُهَا) (و) {العَيْسَاءُ: الأُنْثَى من الجَرَاد.} وعِيسَى، بالكَسْر: اسْم المَسيح، صَلَوَاتُ الله على نَبيِّنا وَعَلِيهِ وسلَّم. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: عِبْرَانيٌّ أَو سُرْيانٌّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: وَهُوَ مَعْدُلٌ عَن أَيْشُوعَ، كَذَا يَقُولُ أَهْلُ السُّرْيانيَّة. قلْتُ: وَهُوَ قولُ الزَّجّاج، وَقَالَ سِيبَوَيْه: {عِيسَى، فِعْلَى، وليسَتْ أَلِفُه للتَّأْنيث، إِنّمَا هُوَ أَعْجَميٌّ، وَلَو كانَتْ للتَّأْنِث لم يَنْصَرفْ فِي النَّكْرة، وَهُوَ يَنْصَرفُ فِيهَا، قَالَ: أَخْبَرَني بذلك مَن أَثِقُ بِهِ، يَعني بصَرْفه فِي النّكرة. ومثلُه قَولُ الزَّجّاج، فإِنَّه قَالَ: عِيسَى: اسمٌ أَعْجَميٌّ عُدِلَ عَن لَفْظِ الأَعْجَمِيُّة إِلى هَذَا البِناءِ، وَهُوَ غيرُ مَصْوفٍ فِي المَعْرِفة، لاجْتِمَاع العُجْمَة والتَّعْريف فِيهِ، وَيُقَال: اشْتِقاقُه من شَيْئَين: أَحَدُهما} العَيْسُ، والآخَرُ العَوْس، وَهُوَ السِّيَاسَة، فانْ قَلَبَت الواوُ يَاء لانْكِسار مَا قَبْلَها، الجَوْهَرِيّ! عِيسَوْنَ، بفتحِ السِّين. قالَه الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ غيرُهُ: وتُضَمُّ سِينُه، لأَنَّ الياءَ زائِدةٌ  فسقطَت. . قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وتَقُولُ: رأَيْتُ {العِيسَيْنَ، ومَرَرْتُ} بالعِيسَيْنَ، بفتحِ سِينِهما وتُكْسَرُ سِينُهُما، كُوفِيَّةٌ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: وأَجَازَ الكُوفِيُّونَ ضَمَّ السينِ قَبْلَ الْوَاو، وكَسْرَها قبلَ الياءِ، وَلم يُجِزْه البَصْرِيُّون، وقالُوا: لأَنَّ الأَلِفَ لمّا سَقَطَتْ لاجْتِمَاعِ الساكِنين وَجَبَ أَنْ تَبْقَى السِّينُ مَفْتُوحةً على مَا كانَتْ عَلَيْهِ، سَوَاءٌ كانَتْ الأَلِفُ أَصْلِيّةً أَو غَيْرَ أَصْلِيّةٍ وكانَ الكِسَائِيُّ يَفْرِق بينَهما ويَفْتَحُ فِي الأَصْليّة، فَيَقُول: مُعْطَوْنَ، ويَضُمُّ فِي غَيرهَا، فَيَقُول: {عِيسُونَ، وَكَذَا القَولُ فِي مُوسَى. والنِّسْبَةُ إِليهِما} - عِيسِيٌّ ومُوسِيٌّ، بكسرِ السّينِ وحَذْفِ الياءِ، كَمَا تَقُولُ فِي) مَرْمِيٍّ ومَلْهِيٍّ، {- وعِيسَوِيّ ومُوسَوِيّ، بقلب الْوَاو يَاء، كمَرْمَوِيٍّ، فِي مَرْمىً، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: كانَّ أَصْلَ الحَرْفِ من} العَيَس، وقالَ الليثُ: إِذا اسْتعملتَ الفِعْلَ مِن {عِيسَى قلت:} عَيِسَ {يَعْيَسُ، أَو} عاسَ {يَعِيسُ.} وأَعْيَسَ الزَّرْعُ {إِعْيَاساً، إِذا لم يَكُنْ فِيهِ رَطْبٌ، وأَخْلَسَ، إِذا كانَ فِيهِ رَطْبٌ ويابِسٌ، قالَهُ أَبو عُبَيْدةَ.} وتَعَيَّسَتِ الإِبِلُ صارَتْ بَياضاً فِي سَوَادٍ، وَهَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، قَالَ المَرّارُ الفَقْعَسِيُّ: (سَلِّ الهُمُومَ بِكُلِّ مُعْطٍ رَأْسَهُ  ...  ناجٍ مُخَالِطِ صُهْبَةٍ {بتَعَيُّسِ) وأَبُو} الأَعْيَسِ عبدُ الرحمنِ بنُ سُلَيْمَانَ الحِمْصِيُّ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، وَصَوَابه: ابْن سَلْمَانَ، وَقد تقدّمت الإِشارةُ إِليه فِي ع ن س. وَمِمَّا يستَدْرَك عَلَيْهِ: {العِيسَةُ، بِالْكَسْرِ: لَوْنُ} العَيَسِ، وتَقَدَّم تَعْلِيلُه.  وظَبْيٌ {أَعْيَسُ: فِيهِ أُدْمَةٌ، وَكَذَلِكَ الثُّوْرُ قَالَ: وعانَقَ الظِّلَّ الشَّبُوبُ} الأَعْيَسُ ورَجُلٌ {أَعْيَسُ الشَّعْرِ: أَبْيَضُه. ورَسْمٌ أَعْيَسُ: أَبْيَضُ. وسَمَّوْا} عَيّاساً، كشَدَّادٍ، ووَقَع هَكَذَا فِي نَسَبِ المحَدِّث عفِيفِ الدّينِ المَطَرِيِّ المَدَنِيِّ، وَهُوَ ضَبَطَه وجَوَّدَه. وَأَبُو {العَيَّاسِ، عَن سَعِيدِ بنِ المُسِّيبِ، وَعنهُ أَنَسُ بنُ عِياضٍ. وعَمْرُو بنُ} عَيْسُونَ الأَنْدَلُسِيُّ، عَن رَجُلٍ، عَن إِسْماعِيلَ القَاضِي. وعبدُ الحَمِيدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عيسَى، يُعْرَف بابْن عيْسُونَ، سَمعَ مِنْهُ عبدُ الغَنيِّ ابنُ سَعِيد. ومحمّد بن عَيْسُونَ الأَنْمَاطِيّ، عَن الحسَنَ بنُ مُلَيح. وأَبو بَدْرٍ {- العِيسِيّ، بالكَسْر: نِسْبة إِلى عِيسَى، روَى عَنهُ أَبو عليّ الهَجَرِيّ شِعْراً فِي نَوَادِره. ونَهْرُ عِيسَى: مَعروفٌ. وعليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيمَ العِيسَوِيُّ، إِلى العَيّاسِ جَدٍّ لَهُ اسمُه عِيسَى، لَهُ جُزآنِ سَمِعْنَاهُمَا. ووَاثِقُ بنُ تَمّامِ بنِ أَبِي عِيسَى} - العِيسَوِيُّ وأَبو مَنْصُورٍ يَحْيَى بنُ الحَسَنِ بن الحُسَيْنِ العِيسَوِيُّ الهاشِمِيُّ، حَدَّثَا.
المعجم: تاج العروس

عيس

المعنى: العَيْسُ: ماء الفَحْل؛ قال طرفة: ســـأَحْلُب عَيْســـاً صـــَحْن ســـُمّ قال: والعَيْس يقتل لأَنه أَخبث السُّم؛ قال شمر: وأَنشدنيه ابن الأَعرابي: سأَحلب عنساً، بالنون، وقيل: العَيْس ضِراب الفحل. عاس الفحلُ الناقةَ يَعِيسُها عَيْساً: ضَرَبها.والعِيَس والعِيسَة: بياض يُخالِطُه شيء من شُقْرة، وقيل: هو لون أَبيضُ مُشْرَب صَفاءً في ظُلمة خفِية، وهي فُعْلَة، على قياس الصُّهبة والكُمْتة لأَنه ليس في الأَلوان فِعْلَة، وإِنما كُسِرت لتصح الياء كبيض. وجَمل أَعْيَس وناقة عَيْساء وظَبْيٌ أَعْيَس: فيه أُدْمَة، وكذلك الثَّور؛ قال: وعــانَقَ الظِّــلَّ الشـَّبُوبُ الأَعْيَـسُ وقيل: العِيس الإِبل تضرب إِلى الصُّفرة؛ رواه ابن الأَعرابي وحده. وفي حديث طهفة: تَرْتَمِي بِنَا العِيس؛ هي الإِبل البيض مع شُقرة يسيرة، واحدها أَعْيَس وعَيْساء؛ ومنه حديث سَوادِ بنِ قارب: وشــــدَّها العِيـــسُ بأَحْلاســـِها ورجُل أَعْيسَ الشَّعَر: أَبيضه. ورَسْم أَعْيَس: أَبيض.والعَيْساء: الجَرادَة الأُنثى. وعَيْساء: اسم جدّة غَسَّان السَّلِيطي؛ قال جرير: أَســاعِية عَيْسـاء، والضـَّأْن حُفَّـلٌ كما حاولَتْ عَيساء أَمْ ما عَذِيرُها؟ قال الجوهري: العِيس، بالكسر، جمع أَعْيَس. وعَيْساء: الإِبلُ البِيض يُخالِطُ بياضَها شيء من الشُّقرة، واحدها أَعْيَس، والأُنثى عَيْساء بَيِّنا العِيس. قال الأَصمعي: إذا خالط بياض الشعَر شُقْرة فهو أَعْيَس؛ وقول الشاعر: أَقــول لِخــارِبَيْ هَمْــدان لمَّــا أَثــارَا صــِرْمةً حُمــراً وعِيســَا أَي بيضاً. ويقال: هي كرائم الإِبل.وعِيسَى: اسم المسيح، صلوات اللَّه على نبينا وعليه وسلم؛ قال سيبويه: عيسى فِعْلَى، وليست أَلفه للتأْنِيث إِنما هو أَعجمي ولو كانت للتأْنيث لم ينصرف في النكرة وهو ينصرف فيها، قال: أَخبرني بذلك من أَثِق به، يعني بصَرْفِه في النكرة، والنسب إِليه عِيْسِيٌّ، هذا قول ابن سيده، وقال الجوهري: عِيسى اسم عِبْرانيّ أَو سُرياني، والجمع العِيسَوْن، بفتح السين، وقال غيره: العِيسُون، بضم السين، لأَن الياء زائدة، قال الجوهري: وتقول مررت بالعِيسَيْنَ ورأَيت العِيسَيْنَ، قال: وأَجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء، ولم يجزه البَصريون وقالوا: لأَن الأَلف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجَب أَن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه، سواء كانت الأَلف أَصلية أَو غير أَصلية، وكان الكسائي يَفْرق بينهما ويفتح في الأَصلية فيقول مُعْطَوْنَ، ويضم في غير الأَصلية فيقول عِيسُون، وكذلك القول في مُوسَى، والنسبةُ إِليهما عِيسَويّ ومُوسَويّ، بقلب الياء واواً، كما قلت في مَرْمىً مَرْمَوِيّ، وإِن شئت حذفت الياء فقلت عِيسِيّ وموسِيّ، بكسر السين، كما قلت مَرْميّ ومَلْهيّ؛ قال الأَزهري: كأَن أَصل الحرف من العَيَس، قال: وإِذا استعملت الفعل منه قلت عَيِس يَعْيَس أَو عاس يَعِيس، قال: وعِيسى شبه قِعْلى، قال الزجاج: عيسى اسم عَجَمِيّ عُدِلَّ عن لفظ الأَعجمية إِلى هذا البناء وهو غير مصروف في المعرفة لاجتماع العُجمة والتعريف فيه، ومَنال اشتقاقه من كلام العرب أَن عيسى فِعْلى فالأَلف تصلُح أَن تكون للتأْنيث فلا ينصرف في معرفة ولا نكرة، ويكون اشتقاقه من شيئين: أَحدهما العَيَس، والآخر من العَوْس، وهو السِّياسة، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، فأَما اسم نبيّ اللَّه فعدول عن إِيسُوع، كذا يقول أَهل السريانية، قال الكسائي: وإِذا نسبت إِلى موسى وعيسى وما أَشبهها مما فيه الياء زائدة قلت مُوسِيّ وعيسيّ، بكسر السين وتشديد الياء.وقال أَبو عبيدة: أَعْيَس الزرعُ إِعْياساً إذا لم يكن فيه رطب، وأَخْلَس إذا كان فيه رَطْب ويابِس.
المعجم: لسان العرب