المعجم العربي الجامع
عَنْبا
المعنى: جنس شجر مُثمِر من فَصيلة البُطميّات ثَمَره نَوَويّ لذيذ يؤكَل ويُزبَّب.
المعجم: القاموس الخَيْمَةُ
المعنى: واحِدَةُ الخَيْمِ، بَيْتٌ يُصْنَعُ مِنَ الشَّعْرِ أَو خُيوطٍ أُخْرى أَو مِنَ الأَشْجارِ وأَوْراقِها * أَكَلْنا عِنَبًا في خَيْمَةِ النّاطُورِ. [خيم]
صيغة الجمع: (ج) خِيَمٌ وخِيامٌ
المعجم: القاموس دَاليَةٌ
المعنى: جذ.: (دلي) | 1. "تَدَلَّتْ عَنَاقِيدُ العِنَبِ مِنَ الدَّالِيَةِ": شَجَرَةُ الكَرْمِ. مَنْزِلٌ بِهِ دَالِيةٌ عَنَاقِيدُهَا تُثْمِرُ عِنَبًا شَهِيًّا" (محمد برادة). 2. "دَالِيَةُ الْمَاءِ": النَّاعُورَةُ تَدُورُ بِالْمَاءِ، السَّاقِيَة. 3. "أرْضٌ دَالِيَةٌ": الأرْضُ تُسْقَى بِالدَّلْوِ.
صيغة الجمع: دَوَالٍ، الدَّوَالِي
المعجم: معجم الغني عَامِلْ عِنَبْ وِالْبَاقِي فُرَاطَهْ
المعنى: الفُراطة \(بضم الأول\): العنب المفروط من عناقيده. يُضرَب للمعجب بنفسه المتعاظم على غيره؛ أي: كأنه جعل نفسه عنبًا في عناقيده ومَنْ غيره من العنب المفروط الساقط من العناقيد المبيع بأبخس الأثمان.
المعجم: الأمثال العامية اعتصرَ يعتصر، اعتصارًا، فهو مُعْتَصِر، والمفعول مُعْتَصَر
المعنى: • اعتصرَ البرتقالَ ونحوَه: عصرَه؛ ضغطه واستخرج ما فيه من سائل واتّخذَه عصيرًا يُشْرَب "اعتصر عنبًا- {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْتَصِرُونَ} [ق]" اعتصر القلقُ قلبَه: اشتدَّ به وأحزنه وأغمَّه - اعتصره الهَمُّ: أضناه، وأنهكه. • اعتصر الثَّوبَ: عصره؛ استخرج ماءَه بلَيّه.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة زَيْتونٌ
المعنى: جذ.: (زيت) | 1. شَجَرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الزَّيْتونِيَّاتِ، لَها جِذْعٌ صَلْبٌ، بِهِ عُقَدٌ، أَوْراقُها خَضْراءُ شاحِبَةٌ، تُعْطِي ثَمَرًا زَيْتِيًّا، تَخْتَلِفُ أَلْوانُهُ حَسَبَ نُضْجِهِ وَفَتَراتِ قَطْفِهِ مِنْ أَخْضَرَ وأَصْفَرَ إلى أَحْمَرَ بَنَفْسَجِيٍّ. {فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا • وَعِنَبًا وَقَضْبًا • وَزَيْتُونًا وَنَخْلاً} (عبس: 27-29) (قرآن) • "ما طَعامُكَ؟ قالَ: الْخُبْزُ والزَّيْتونُ". 2. "بَساتينُ الزَّيْتونِ": مَزارِعُ أَشْجارِ الزَّيْتونِ. 3. "غُصْنُ الزَّيْتونِ": يُرْمَزُ بِهِ إلَى السَّلامِ تَذْكارًا بِالْحَمامَةِ الَتِي حَمَلَتْ بِمِنْقارِها غُصْنَ الزَّيْتونِ إلى سَفينَةِ نوحٍ عِنْدَ انْتِهاءِ الطُّوفانِ.
المعجم: معجم الغني عَنَّبَ
المعنى: الكرمُ: صار ذا عنب.؛(العَانِب): صفة لذي العنب.؛(العُنَاب): الجبل الطويل المستدير.؛(العِنَب): ثمر الكرم وهو طريّ. (ج) أعناب. وعنب الذئب: نبات بريّ ينبت مع شجيرات القطن وغيرها، له ثمر صغير أسود كالعنب مزّ الطعم.؛(العَنْبا): الأنبج، وهو جنس ثمر مثمر، من الفصيلة البُطْميّة، ثمره نوويّ لذيذ، يؤكل ويربب، وينعصر شراباً، ويُخلَّل نِيئاً؛ وهو من شجر البلاد الحارّة، شاعت زراعته في مصر، وهو المعروف بالمَنْجُو أو المَنْجَة. واللفظة هندية.؛(العُنَّاب): شجر شائك من الفصيلة السِّدْرية، يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، ويطلق العُنَّاب على ثمره أيضاً، وهو أحمر حلو لذيذ الطعم على شكل ثمرة النَّبق.
المعجم: الوسيط زرجن
المعنى: زرجن : (الزَّرَجونُ، محرَّكةً: الخَمْرُ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقالَ السِّيرافيُّ: هُوَ فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، شُبِّه لَوْنُها بلوْنِ الذّهَبِ. وقالَ شَمِرٌ: وليسَتْ مَعْروفَةً فِي أسْماءِ الخَمْرِ. غَيْره: زَرَكُون، فصُيِّرَتِ الكافُ جِيماً، يُريدُونَ لوْنَ الذَّهَبِ (و) قيلَ: الزَّرَجُونُ: (الكَرْمُ) . وقالَ ابنُ شُمَيْل: الزَّرَجُونُ: شجرَةُ العِنَبِ، كلُّ شَجَرَةٍ زَرَجُونَة؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لدُكَيْن بنِ رجاءٍ: كأَنَّ باليُرَنَّا المَعْلولِماءَ دَوالي زَرَجُونٍ مِيلِوقالَ أَبو نواس: اسْقِنِي يَا ابْن أذينمن شرابِ الزرجون (أَو) الزَّرَجُونُ: (قُضْبانُها) ، بلُغَةِ أَهْلِ الطائِفِ والغَوْر؛ قالَ الشاعِرُ: بُدِّلوا من مَنابتِ الشيح والإِذْخِرُ تِيناً ويانِعاً زَرَجُوناوقالَ أَبو حَنِيفَةَ: الزَّرَجُونُ: القَضِيبُ يُغْرَسُ مِنِ قُضْبانِ الكَرْمِ؛ وأَنْشَدَ: إِلَيْك أَميرَ المؤْمنينَ بَعَثْتُهامن الرَّمل تَنْوي مَنبتَ الزَّرَجونِيعْنِي بِهِ الشامَ لأنَّها أَكْثَرُ الأرْضِ عِنَباً. (و) الزَّرَجُونُ: (صِبْغٌ أَحْمَرُ) ، عَن الجَرْميُّ نَقَلَه الجوْهرِيُّ. (والزَّرْجَنَةُ: التَّخارُجُ والخَبُّ والخَدِيعةُ) ، وَقد اشْتَقَّتِ العَرَب مِنَ الزَّرَجُون فخلَطُوا فِيهِ فَقَالُوا: المذرّج للَّذي شَرِبَ الزَّرَجُون، والقِياسُ المُزَرْجَنُ، وَقد تقدَّمَ البَحْثُ فِيهِ فِي حَرْفِ الجيمِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: رزينُ بنُ محمدِ بنِ أَبي رزينٍ الزَّرْجَينيُّ، بفتحِ الزَّاي والجيمِ وسكونِ الرَّاء شيْخٌ لابنِ المُبارَكِ، وَهُوَ مَنْسوبٌ إِلى زرجين محلَّة بمَرْوَ. والزُّرْجُون، بالضَّمِّ: لُغَةٌ فِي التَّحْريكِ بمعْنَى الخَمْر؛ نَقَلَه شيْخُنا. والزَّرَجُونُ، محرَّكةً: الماءُ الصّافي يَسْتَنقِع فِي الجَبَلِ، عربيٌّ صَحِيحٌ.
المعجم: تاج العروس ولغ
المعنى: وَلَغَ الكلب في الإناء يَلَغُ وُلُوْغًا ووَلْغًا ووَلَغَانًا: أي شرب ما فيه بأطراف لسانه، وقال ابن دريد: يالَغُ فيه: لغة، وأنشد على هذه اللغة لعُبَيْد الله بن قيس الرقيات بصف شبلين؛ما مر يوم إلا وعندهما *** لحم رجالٍ أو يالَغَانِ دما؛ويروى: يُوْلَغَانِ.؛وحكى اللحياني: وَلِغَ يَلِغُ -مثال وَرِثَ يَرِثُ- وقال غيره: وَلِغَ يَوْلَغُ -مثال وَجِلَ يَوْجَلُ-. وقال الفرّاء: وَلِغَ وُلْغًا -بالضم-.؛وحكى أبو زيد: وَلَغَ الكلب بشرابنا وفي شرابنا ومن شرابنا، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا ولَغَ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعا وعفروه الثامنة في التراب.؛ويقال: ليس شيء من الطيور يَلَغُ غير الذباب.؛وقال ابن عباد: ما وَلَغَ اليوم وَلُوْغًا: أي لم يطعم شيئًا.؛والمِيْلَغُ والمِيْلَغَةُ: الإناء الذي يَلَغُ فيه الكلب في الدم ويسقى فيه، وفي حديث علي -رضي الله عنه- فأعطاهم مِيْلَغَةَ الكلب، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب روع.؛ووَالِغٌ: جبل بين الأحساء واليمامة، قال؛إذا قطعنا والِغًا والسَّبْسَبا *** ذكرت من رَبْعَةَ قيلا مرحبا؛وخبز بر عندها ومشربا ***؛ووالِغُوْنَ: وادٍ، وقال ابن عباد: جبيل بين الأحساء واليمامة، ولعله الذي ذكر جمع بما حوله، قال الأغلب العجلي؛نحن منعنا جوف والِغِيْنا *** وقد تدلى عنبا وتينا؛والقول في إعرابه كالقول في إعراب نصيبين.؛والوَلْغَةُ -بالفتح-: الدلو الصغيرة، قال؛شر الدلاء الوَلْغَةُ المُلاذِمَهْ *** والبكرات شرهن الصّائمة؛أي: هي لصغرها تحتاج أن يُلاذِمَها وتُلاذِمَه هي أيضًا ولو كانت كبيرة لاستقى بها قدر ما يحتاج إليه بسرعة. والمُلاذِمَةُ: الملازمة.؛وأولَغَ الكلب: سقاه، ويروى قول عبيد الله بن قيس الرقيات يصف شبلين؛ما مر يوم إلا وعندهما *** لحم رجالٍ أو يُوْلَغَانِ دَما؛ويروى: يالَغَانِ.؛ورجل مُسْتَوْلِغٌ: لا يبالي ذمًا ولا عارًا.
المعجم: العباب الزاخر زرجن
المعنى: الزَّرَجُون: الماء الصافي يَسْتَنقِع في الجبل، عربي صحيح.والزَّرَجُون، بالتحريك: الكرْم؛ قال دُكَين بن رجاءٍ، وقيل هي لمنظور بن حَبَّة: كــــــــــأَنَّ، باليُرَنَّـــــــــإِ المَعْلـــــــــولِ، مــــــــــاءَ دَوالــــــــــي زَرَجُـــــــــونٍ ميلِ. قال الأَصمعي: هي فارسية معرّبة أَي لون الذهب، وقيل: هو صبغ أَحمر؛ قاله الجَرْميُّ، وقيل: الزَّرَجون قُضْبان الكرم، بلغة أَهل الطائف وأَهل الغَوْر؛ قال الشاعر: بُدِّلوا، من مَنابِتِ الشِّيحِ والإِذْ_خرِ، تِيناً ويانِعاً زَرَجُوناً وقال أَبو حنيفة: الزَّرَجُون القضيب يغرس من قضبان الكرم؛ وأَنشد: إليكــــــ، أَميــــــرَ المـــــؤمنينَ، بَعَثْتُهـــــا مـــــن الرَّمـــــل تَنْـــــوي مَنبــــتَ الزَّرَجــــونِ يعني بمنبت الزَّرَجون الشأْم لأَنها أَكثر البلاد عنباً؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة. والزَّرَجون: الخمر. قال السيرافي: هو فارسي معرّب، شبه لونها بلون الذهب لأَن زَرْ بالفارسية الذهب، وجُون اللَّون، وهم ما يعكسون المضاف والمضاف إليه عن وضع العرب؛ قال ابن سيده وقول الشاعر: هـــــــل تَعْـــــــرِفُ الــــــدارَ لأُمِّ الخَــــــزْرَجِ منهـــــــا، فَظَلْــــــتَ اليــــــومَ كــــــالمُزَرَّجِ فإِنه أَراد الذي شَرِب الزَّرَجون، وهي الخمر، فاشتق من الزَرجون فعلاً، وكان قياسه على هذا أَن يقول كالمُزَرْجَنِ، من حيث كانت النون في زَرَجُون قياسها أَن تكون أَصلاً، لأَنها بإِزاء السين من قرَبوس، ولكن العرب إذا اشتقت من الأَعجمي خلطت فيه. وذكر الأَزهري في ترجمة زرج قال: الزَّرَجُون الخمر، ويقال: شجرتها. ابن شميل: الزَّرَجُون شجر العنب، كل شجرة زَرَجونة؛ قال شمر: أُراها فارسية معرّبة ذردقون، قال: وليست بمعروفة في أَسماء الخمر؛ غيره: زَرَكون. فصيرت الكاف جيماً، يريدون لون الذهب.
المعجم: لسان العرب أوأ
المعنى: آءَ على وزن عاع: شجر، واحدته آءَة. وفي حديث جرير: بين نَخْلة وضَالَة وسِدْرة وآءَة. الآءَة بوزن العاعَة، وتُجمع على آءٍ بوزنِ عاعٍ: هو شجرٌ معروفٌ، ليس في الكلامِ اسمٌ وقعَت فيهِ الفٌ بين هَمزتين إلاَّ هذا. هذا قولُ كراع، وهو من مَراتِعِ النَّعامِ، والتنُّومُ نبتٌ آخر.وتصغيرها: أُوَيْأَةٌ، وتأسيسُ بِنَائها من تأْليفِ واوٍ بينَ همزتين. ولو قلتَ من الآءِ، كما تقول من النَّومِ مَنامةٌ، على تقديرِ مَفعلةٌ، قلت: أَرض مآءَة. ولو اشتُقَّ منهُ فعلٌ، كما يُشْتَقُّ من القرظِ، فقيلَ مقروظٌ، فان كان يدبغُ أَو يؤدمُ به طعامٌ أَو يخلطُ به دواءٌ قلتَ: هو مَؤُوءٌ مثل مَعُوع. ويقال من ذلك أُؤْتُهُ بالآءِ آ أً. قال ابنُ بَرِّي: والدليلُ على أَنَّ أَصلَ هذه الأَلفِ التي بينَ الهمزتين واوٌ قولُهم في تصغير آءَة أُوَيْأَةٌ.وأَرضٌ مآءَةٌ: تُّنبتُ الآءَ، وليس بثَبتٍ. قال زهيرُ ابن أَبي سُلمى: كـأَنَّ الرَّحْـلَ مِنْهـا فَـوقَ صَعْلٍ مـنَ الظِّلْمـانِ، جُؤْجُـؤُهُ هـواءُ أَصـَكَّ، مُصـَلَّمِ الأُذُنَيْنِـ، أَجْنَـى لَهُـــ، بالســِّيِّ، تَنُّــومٌ وآءُ أَبو عمرو: من الشَّجرِ الدِّفْلى والآءُ، بوزن العاعُ، والأَلاءُ والحَبْنُ كله الدِّفْلى. قال الليثُ: الآءُ شجرٌ لهُ ثمرٌ يأْكلهُ النَّعامُ؛ قال: وتُسمى الشجرةُ سَرْحَةً وثَمَرُها الآء. وآءٌ، ممدودٌ: من زجر الإِبل. وآء حكاية اصوات؛ قال الشاعر: نْ تَلْقَ عَمْراً، فَقَدْ لاقَيْتَ مُدَّرِعا ولَيْسـَ، مِـنْ هَمِّه، إِبْلٌ ولا شاءُ ي جَحْفــلٍ لَجِبٍـ، جَـمٍّ صـواهِلُهُ باللَّيْلِ تُسمَعُ، في حَافاتِهِ، آء قال ابنُ بَرِّي: الصحيحُ عندَ أَهلِ اللغةِ أَنَّ الآءَ ثمرُ السَّرحِ.وقال أَبو زيد: هو عنبٌ أَبيض يأْكلهُ الناس، ويتَّخذونَ منهُ رُبّاً؛ وعُذْر من سمَّاه بالشجر أَنهم قد يُسمونَ الشجرَ باسمِ ثمره، فيقولُ أَحدُهم: في بستاني السفرجل والتفاح، وهو يريد الأَشجارَ، فيعبر بالثمرة عن الشجرِ؛ ومنهُ قولهُ تعالى: "فأنْبَتْنا فيها حَباًّ وعِنَباًّ وقَضْباً وزَيتُوناً". ولو بنيتَ منها فعلاً لقلتَ: أُوتُ الأَديمَ إذا دبغتهُ به، والأَصلُ أُأْتُ الأَديمَ بهمزتين، فأُبدلت الهمزةُ الثانية واواً لانضمام ما قبلها. أَبو عمرو: الآءُ بوزن العاع: الدِّفلى. قال: والآءُ أَيضاً صياحُ الأَمير بالغلام مثلُ العاع.
المعجم: لسان العرب ولغ
المعنى: ولغ َ } وَلَغَ السَّبُعُ، والكَلْبُ وكُلُّ ذِي خَطْمٍ فِي الإنَاءِ، وقالَ أَبُو زَيْدٍ: وَلَغَ فِي الشَّرَابِ، ومنْهُ، وبهِ يَلَغُ، كيَهَبُ، وقالَ ابنُ دُرَيدٍ: يَالَغُ فيهِ: لُغَةٌ، ونَسَبَهُ اللَّيْثُ لبَعْضِ العَرَبِ، قالَ: أرادُوا بَيانَ الواوِ فجَعَلُوا مَكَانَهَا ألِفاً، وأنْشَدَ على هذهِ اللُّغَةِ لعُبَيْدِ اللهِ بنِ قَيْس الرُّقَيّاتِ: (مَا مَرَّ يَوْمٌ إِلَّا وعِنْدَهُمَا ... لَحْمُ رِجَالٍ أَو يالَغانِ دَمَا) قلتُ: ويُرْوَى أوْ يَوْلَغانِ وهِيَ لُغَةٌ أيْضاً كَمَا سيَأْتِي للمُصَنِّفِ، وقدْ نَسَبَهُ الجَوْهَرِيُّ لأبي زُبَيْد الطّائِيِّ، وأوَّلُهُ: (مُرْضِعُ شِبْلَيْنِ فِي مَغَارِهِمَا ... قدْ نَهَزَا للفِطَامِ أَو فُطِمَا) وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ: هُوَ لابْنِ هَرْمَةَ، وصَوَّبَ الصّاغَانِيُّ قَوْلَ اللَّيْثِ. قلتُ: ومِثْلُه قَرَأْتُ فِي كِتَابِ الأغانِيِّ لأبي الفَرَجِ، قالَ: وكانَ فِي قَصِيدَتِه هذهِ أوْ يالغَانِ بالألِفِ، وكذلكَ رُوِيَ عنْهُ، ثُمَّ غَيَّرَتْهُ الرُّواةُ، سَمِعْتُ ابنَ الأعْرَابِيِّ يَقُولُ: سُئِلَ يُونُسُ عَن قَوْلِ ابنِ قَيْسِ الرُّقيّاتِ: أَو {يالَغَانِ دَمَا، فقالَ يُونُسُ: يَجُوزُ} يَوْلَغَانِ، وَلَا يَجُوزُ يالغَانِ، فقِيلَ لَهُ: قدْ قالَ ذلكَ ابنُ قَيْسٍ، وهُوَ حِجَازِيٌّ فَصِيحٌ، فقالَ: لَيْسَ بفَصِيحٍ وَلَا ثِقَةٍ، شَغَلَ نَفْسَهُ بالشَّرابِ بتَكْرِيتَ، انْتَهَى. وحَكَى اللِّحْيَانِيِّ: {وَلِغَ يَلِغُ، كوَرِثَ يَرِثُ، وقالَ غَيْرُهُ: ولِغَ يَوْلَغُ: مثلُ: وَجِلَ يَوْجَلُ، ومنْهُ رِوايَةُ الجَوْهَرِيُّ: أَو} يَوْلَغانِ دَمَا {وَلْغاً بالفَتْحِ، وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لحاجِزٍ الأسَدِيِّ اللِّصِّ: (بغَزْوٍ مِثْلِ} وَلْغِ الذِّئْبِ حَتَّى ... يَثُوبَ بصاحِبِي ثَأْرٌ مُنِيمُ) وقالَ آخَرُ: (بغَزْوٍ {كوَلْغِ الذِّئْبِ غَادٍ ورَائحٍ ... وسَيْرٍ كنَصْلِ السَّيْفِ لَا يتَعَوَّجُ) وَلْغُ الذِّئْبِ نَسَقٌ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُما فَتْرَةٌ كعَدّ الحاسِبِ ويُضَمُّ عَن الفَرّاءِ،} وولُوغاً كقُعُودٍ،! ووَلَغاناً، مُحَرَّكَةً، أَي: شَرِبَ مَا فيهِ مَاء أوْ دَماً بأطْرَافِ لِسَانِه، أَو أدْخَلَ لسَانَهُ فيهِ فحَرَّكَهُ، وَفِي الحديثِ: إِذا وَلَغَ الكَلْبُ فِي إناءِ أحَدِكُمْ فلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرّاتٍ، أَي: شَرِبَ منْهُ بلِسَانِهِ خاصٌّ بالسِّباعِ أَي: أكْثَرُ مَا يَكُونُ الوُلُوغُ فِي السِّباعِ ومنَ الطَّيْرِ بالذُّبابِ، يُقَالُ: لَيْسَ شَيءٌ منَ الطُّيُورِ يَلَغُ غَيْرُ الذُّبابِ. وَمَا وَلَغَ اليَوْمَ {وَلُوغاً، بالفَتْحِ أَي: لمْ يَطْعَمْ شَيْئاً، قالَهُ ابنُ عَبّادس والزَّمَخْشَرِيُّ، وَهُوَ مجازٌ. } والمِيلَغُ، والمِيلَغَةُ بكَسْرِهِمَا: الإناءُ يَلَغُ فيهِ الكَلْبُ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأوَّلِ، وزادَ فِي الدَّمِ، وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِي الله عَنهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعَثَهُ ليَدِيَ قَوْماً قَتَلَهُم خالِدٌ،) فأعْطَاهُمْ {مِيلَغَةَ الكَلْبِ يَعْنِي: أعْطَاهُمْ قِيمَةَ كُلِّ مَا ذَهَبَ لَهُمْ، حَتَّى قِيمَةَ المِيلَغَةِ، وَقد مَرَّ ذِكْرُ الحديثِ أيْضاً فِي ردع. } ووالِغٌ: جَبَلٌ بَيْنَ الأحْساءِ واليَمَامَةَ قالَ: إِذا قَطَعْنا {والِغاً والسَّبْسَبَا ذَكَرْتُ منْ رَبْعَةَ قِيلاً مَرْحَبَا وخُبْزَ بُرٍّ عِنْدَها ومَشْرَبَا} ووالِغُونَ، بكَسْرِ اللامِ: وادٍ ولَعَلَّهُ الّذِي ذُكِرَ، جُمْعَ بِمَا حَوْلَهُ، قالَ الأغْلَبُ العِجْلِيُّ: نَحْنُ مَنَعْنَا جَوْفَ {والغِينَا وقَدْ تَدَلَّى عِنَباً وتينَا وإعْرَابُه كنَصِيبينَ، كَمَا فِي العُبابِ. } ووَلْغُونُ: ة، بالبَحْرَيْنِ. {والوَلْغَةُ: الدَّلْوُ الصَّغِيرَةُ قالَ: شَرُّ الدِّلاءِ} الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ والبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصّائِمَهْ {وأوْلَغَ الكَلْبَ: سَقَاهُ، أوْ جَعَلَ لَهُ مَاء أَو شَيْئاً} يَوْلَغُ فيهِ. وَمن المَجَازِ: رَجُلٌ {مُسْتَوْلِغٌ: إِذا كانَ لَا يُبَالِي ذَمّاً وَلَا عَاراً، وَفِي الأسَاسِ: مَا يُبَالِي بالمَذامِّ، يَطْلُبُ أنْ يُولَغَ فِي عِرْضِهِ، وأنْشَدَ ابْنُ بَرّيٍّ لرُؤْبَةَ: فَلَا تَقِسْنِي بامْرِئِ مُسْتَوْلِغِ وممّا يستدْرَكُ عليهِ:} مَيَالِغُ الكِلابِ: جَمْعُ {مِيلَغٍ. وَفِي مَثَلٍ: غَزْوٌ} كَوَلْغِ الذِّئْبِ، أَي: مُتَدَارِك، وقدْ مَرَّ شاهِدُه. وفُلانٌ يأْكُلُ لُحُومَ النّاسِ، {ويَلَغُ فِي دِمائِهِم، وهُوَ مجازٌ. واسْتَعارَ بَعْضُهُم} الوُلُوغَ للدَّلْوِ فقالَ: دَلْوُكَ دَلْوٌ يَا دُلَيْحُ سابِغَهْ فِي كُلِّ أرْجَاءِ القَلِيبِ {والِغَهْ)
المعجم: تاج العروس