المعجم العربي الجامع

عَقْداءُ

المعنى: خاتَم سليمان، وهو نبات جذموريّ معمَّر من الهليونيّات وفصيلة الزنبقيّات.
المعجم: القاموس

عَقِيدٌ

المعنى: جذ.: (عقد) | اِرْتَقَى الضَّابِطُ إِلَى رُتْبَةِ العَقِيدِ: رُتْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ فَوْقَ الْمُقَدَّمِ وَدُونَ العَمِيدِ.
صيغة الجمع: عُقَدَاءُ
المعجم: معجم الغني

العَقِيدُ

المعنى: رُتْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ مِنْ رُتَبِ الضُّبّاطِ تَكُونُ بَعْدَ المُقَدَّمِ وقَبْلَ العَمِيدِ * تَرَقَّى العَقيدُ أَحْمَدُ فصارَ عَمِيدًا. [عقد]
صيغة الجمع: (ج) عُقَداءُ
المعجم: القاموس

أَعْقَدُ

المعنى: (صيغة الجمع) عُقْد وهي عَقْداءُ مَن كان في لسانه حُبْسة وعُقْدة عند الكلام.؛-: الكَلْب أو الذِّئب المُلتوي الذَّنَب.؛-: كلّ ما كان به عُقَد.
المعجم: القاموس

عَقيدٌ

المعنى: (صيغة الجمع) عُقَداءُ الغَليظ من السَّوائل.؛-: المُعاقِد والمُعاهِد.؛-: رُتْبَة في الجيش أو قوى الأمن فوق المُقدَّم ودون العَميد.؛-: سَطْح مُرَبَّع في قاعدة العَمود أو تاجه.؛فلانٌ - الكَرَم أو اللّؤم: كَريمٌ أو لَئيمٌ من طَبْعه.
المعجم: القاموس

عقد

المعنى: ـ عَقَدَ الحَبْلَ والبَيْعَ والعَهْدَ يَعْقِدُهُ: شدَّهُ، ـ وـ عُنُقَهُ إليه: لَجَأ، ـ وـ الحاسِبُ: حَسَبَ. ـ والعَقْدُ: الضَّمانُ، والعَهْدُ، والجَمَلُ المُوَثَّقُ الظَّهْرِ، وبالتحريكِ: قَبيلَةٌ من بَجِيلَةَ أو اليَمنِ، منها: بِشْرُ بنُ مُعاذٍ، وأبو عامِرٍ عبدُ المَلِكِ بنُ عَمْرٍو، ـ وـ: عُقْدَةٌ في اللِّسانِ، ـ عَقِدَ، كفَرِحَ، فهو أعْقَدُ وعَقِدٌ، وتَشَبُّثُ ظَبْبَةِ اللَّعْوَةِ بِبُسْرةِ قَضيبِ الثَّمْثَمِ أي: تَشَبُّثُ حَياءِ الكَلْبَةِ بِرأسِ قَضيبِ الكَلْبِ، وبهاءٍ: أصْلُ اللَّسانِ. وككَتِفٍ وجَبَلٍ: ما تَعَقَّدَ من الرَّمْلِ وتَرَاكَمَ، واحِدُهُما بهاءٍ. وككَتِفٍ: الجَمَلُ القَصيرُ الصَّبورُ على العَمَلِ، وشَجَرٌ ورَقُه يُلْحِمُ الجِراحَ. ـ والعِقْدُ، بالكسر: القِلادَةُ، ـ ج: عقُودٌ. ـ وهو مِنِّي مَعْقِدَ الإِزارِ، أي: قَريبُ المَنْزِلَةِ. ـ والعاقِدُ: حَريمُ البِئْرِ، وما حَوْلَها، وظَبْيٌ ثَنَى عُنُقَهُ، أو وَضَعَ عُنُقَهُ على عَجُزِهِ، والنَّاقةُ التي أقَرَّتْ باللِّقاحِ. ـ والعَقْداءُ: الأَمَةُ، والشاةُ التي ذَنَبُها كأنَّهُ مَعْقودٌ. ـ والعُقْدَةُ، بالضم: الوِلاَيةُ على البَلَدِ، ـ ج: كصُرَدٍ، والضَّيْعَةُ، والعَقارُ الذي اعْتَقَدَهُ صاحِبُهُ مِلْكاً، ـ وموضِعُ العَقْدِ: وهو ما عُقِدَ عليه، والبَيْعَةُ المَعْقودَةُ لَهُمْ، والمَكانُ الكثيرُ الشَّجَرِ والنَّخْلِ والكَلإٍ الكافي للإِبِلِ، وما فيه بَلاغُ الرَّجُلِ وكِفايَتُهُ، ـ وـ من الكَلْبِ: قَضيبُهُ، وكُلُّ أرضٍ مُخْصِبَةٍ، ـ وـ من النِّكاحِ وكُلِّ شيءٍ: وجُوبُهُ، والجَنْبَةُ من المَرْعى، والمالُ المُضْطَرُّ إلى أكْلِ الشَّجَرِ، والعَثْمُ في اليَدِ، ـ ود قُرْبَ يَزْدَ، وبِنْتُ مُعْتَزِّ بنِ بُولانَ، وإليها نُسِبَ العُقْدِيُّونَ، ومنهم: الطِّرِمَّاحُ، واسْمُ رَجُلٍ. ـ و "آلَفُ من غُرابِ عُقْدَة " : لأَنَّه لا يُطَيَّرُ غُرابُها لكَثْرَةِ شَجَرِها، ـ وتُصْرَفُ عُقْدَةٌ لأَنَّها اسْمُ كُلِّ أرضٍ مُخْصِبَةٍ، وتُمْنَعُ لأَنَّها عَلَمُ أرضٍ بعَيْنِها. ـ وعُقْدَةُ الجَوْفِ، ـ وعُقْدَةُ الأَنْصابِ: مَوْضِعانِ. ـ وكصُرَدٍ أو كَتِفٍ: ع بَيْنَ البَصْرَةِ وضَرِيَّةَ. ـ وبَنُو عُقَيْدَةَ، كجُهَيْنَةَ: قَبيلَةٌ. ـ والعَقَدانُ، محركةً: تَمْرٌ. ـ والأَعْقَدُ: الكَلْبُ، والذِّئْبُ المُلْتَوِي الذَّنَبِ. ـ والبِناءُ المَعْقودُ: له عُقُودٌ عُطِفَتْ كالأَبْوابِ. ـ واليَعْقيدُ: عَسَلٌ يُعْقَدُ بالنّارِ، وطعامٌ يُعْقَدُ بالعَسَلِ. ـ والعَقيدُ: المُعاقِدُ. ـ والعِنقادُ، بالكسر، ـ والعُنْقودُ، من العِنَبِ والأَراكِ والبُطْمِ ونَحْوِهِ: م. ـ وعَقَّدْتُهُ تَعْقيداً: أغْلَيْتُهُ حتى غَلُظَ، ـ كأَعْقَدْتُهُ، ـ وـ البِناءَ: جَعَلْتُ لهُ عُقوداً. ـ واسْتَعْقَدَتِ الخِنْزِيرَةُ: اسْتَحْرَمَتْ. ـ والمُعَقِّدُ، كمحدِّثٍ: السَّاحِرُ. وكمُعَظَّمٍ: الغامِضُ من الكَلامِ. ـ وتَعَقَّدَ الدِّبْسُ: غَلُظَ، ـ وـ قَوْسُ قُزَحَ: صارَتْ كعَقْدٍ مَبْنِيٍّ. ـ واعْتَقَدَ: اعْتَفَدَ، ـ وـ ضَيْعَةً، ومالاً: اقْتَناهُما. ـ وتَعاقَدُوا: تَعاهَدُوا، ـ وـ الكِلابُ: تَعاظَلَتْ. ـ ومالَهُ مَعْقودٌ: عَقْدُ رَأي. ـ والعقيدُ والمُعاقِدُ: المُعاهِدُ، وهو عَقيدُ الكَرَمِ واللُّؤْمِ. ـ وتَحَلَّلَتْ عُقَدُهُ: سَكَنَ غَضَبُهُ. ـ والمِعْقادُ: خَيْطٌ فيه خَرَزَاتٌ تُعَلَّقُ في عُنُقِ الصَّبِيِّ. وعُقْدانُ، بالضم: لَقَبُ الفَرَزْدَقِ لِقِصَرِهِ. ـ والتَّعَقُّدُ في البِئر: أنْ يَخْرُجَ أسْفَلُ الطَّيِّ، ويَدْخُلَ أعْلاهُ إلى اتِّساعِ البِئْرِ.
المعجم: القاموس المحيط

عَقَدَ

المعنى: السائلُ ـِ عَقْداً: غلظ أو جمد بالتبريد أو التسخين. (مج). وـ الزّهْرُ: تضامّت أجزاؤه فصار ثمراً. وـ لفلان على البلد: ولاّه عليه. وـ الحبلَ ونحوه: جعل فيه عقدة. ويقال: عقد ناصيتَه: غضب وتهيّأ للشرّ. وـ طرفي الحبل ونحوه: وصل أحدهما بالآخر بعقدة تمسكهما فأحكم وصلهما. وـ البناءَ: ألصق بعض حجارته ببعض بما يمسكها فأحكم إلصاقها. وـ بناه مقوساً. وـ التاجَ فوق رأسه: عصَّبه به. وـ البيعَ واليمينَ والعهدَ: أكَّدَه. وـ قلبَه على الشيء: لزمه.؛(عَقِدَ) الشيءُ ـَ عَقَداً: التوى كأنّ فيه عُقدَة. وـ الرجلُ: كان في لسانه حُبْسَة وعقدة. وـ اللسانُ: احتبس. فهو أعقد، وعَقِد. وهي عَقِدَة، وعقداء.؛(أعْقَدَ) السائلَ: غلّظه أو جمّده بالتسخين أو بالتبريد.؛(عَاقَدَه): عاهده.؛(عَقَّدَه): عقده. يقال: عقّد البيعَ وعقّد اليمينَ. وفي التنزيل العزيز: {ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان}. وـ العسلَ ونحوه: أعقده. وـ الكلامَ: لم يأت به على وجهه في الأداء.؛(اعْتَقَدَ) الشيءُ: اشتدّ وصلب. يقال: اعتقد الإخاءُ بينهما: صدق وثبت. وـ الحبلَ ونحوه: عقده. وـ التاجَ فوق رأسه: عقده. وـ الدرَّ ونحوه: اتّخذ منه عقداً. وـ فلان الأمرَ: صدّقه وعقد عليه قلبه وضميره. وـ ضيْعَةً وعقاراً ومتاعاً: اقتناها.؛(انْعَقَدَ): مطاوع عَقَده. يقال: انعقد الحبلُ، أو البناءُ، أو اليمينُ.؛(تَعَاقَدَ) القومُ: تعاهدوا.؛(تَعَقَّدَ) الخيطُ ونحوه: انعقد. وـ السائلُ: عقد. وـ الرملُ: تراكم. وـ السحابُ وقوسُ قزح في السماء: صارا كعقد البناء المقوّس. وـ الثَّرَى: جعُد. وـ الإخاءُ: استحكم. وـ الكلامُ: أعيا فهمه لسوء تركيبه أو خفاء معناه.؛(التَّعْقِيد): (عند البيانيين): تأليف الكلام على وجه يعسر فهمه لسوء ترتيبه، وهو التعقيد اللفظي. أو لاستعمال مجاز بعيد العلاقة، أو كناية بعيدة اللزوم، وهو التعقيد المعنويّ.؛(العَقْد): ما عُقِد من البناء. وـ العهدُ. وـ اتفاقٌ بين طرفين يلتزم بمقتضاه كلّ منهما تنفيذ ما اتفقا عليه، كعقد البيع والزّواج. وعقد العمل (في الاقتصاد السياسي): عقد يلتزم بموجبه شخص أن يعمل في خدمة شخص آخر لقاء أجر. (مج). وـ من الأعداد: العشرة والعشرون إلى التسعين. (ج) عُقُود. وصيغ العقود: جمل ينشأ بها العقد كقولهم: زوّجتك، وبعتك. (مو).؛(العِقْد): خيط ينظم فيه الخرز ونحوه بحيط بالعنق. (ج) عقود.؛(العُقْدَة): موضع العَقْد، وهو ما عقد عليه. وـ (في النبات): موضع ظهور الورقة على ساق النبات. وـ (في علم النفس): ظاهرة تتولد من الكبت وتصبح ذات وجود مستقلّ. وـ (في الجغرافيا): وحدة لقياس المسافات البحريّة، وتطلق على الميل البحريّ، وطوله 1852 متراً. وـ ما يمسك الشيءَ ويوثِّقه. وـ الجماعة. وفي خطبة عليّ لأصحابه: (هذا جزاء من ترك العُقْدة). وـ الولاية على البلد، ومنه: (هلك أهل العُقدة وربّ الكعبة). وـ من اللِّسان: حالة خِلْقِيّة تنشأ عن قصر في حَكَمَة اللسان فتحدّ حركته. وفي التنزيل العزيز: {واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي}. وـ كلّ ما يمتلكه الإنسان من ضيعة أو عقار، أو متاع أو مال. وـ أرض كثيرة الكلأ والشّجر، ومنه قولهم: (عشّ إبلك بتلك العقدة). وـ من كلّ شيء: وجوبه وإحكامه وإبرامه، وفي التنزيل العزيز: {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله}. وـ في الكلام: الصعوبة والغموض. وـ العثم في اليد. تقول: جبرت يده على عقدة. (ج) عُقَد. ويقال: تحلّلت عُقده: سكن غضبه. والعقدة النفسيّة: مشكلة تعترض حياة الشخص فينشأ عنها اضطراب في النفس. وعقدة أوديب: شذوذ جنسيّ مظهره عشق الأم. (مج).؛(العَقَدَة): أصل اللِّسان، وهو ما غلظ منه.؛(العَقَّاد): مبالغة في العاقد. وـ صانع الخيوط والأزرار المنسوجة وبائعها. (مو).؛(العَقِيد) من السوائل: الغليظ. وـ رتبة عسكريّة فوق المقدّم ودون العميد. (محدثة). ويقال: فلان عقيد كَرَم وعقيد لُؤم: كريم ولئيم طبعاً.؛(العَقِيدَة): الحكم الذي لا يقبل الشكّ فيه لدى معتقده. وـ (في الدين): ما يقصد به الاعتقاد دون العمل، كعقيدة وجود الله وبعثة الرّسل. (ج) عقائد. (مو).؛(العُنْقود) من العنب ونحوه: ما تعقّد وتراكم من ثمره في أصل واحد.؛(المُعْتَقَد): العقيدة.؛(المَعْقِد): موضع العَقْد، كمعقد الإزار. ويقال: هو مني معقد الإزار: قريب المنزلة. (ج) معاقد.؛(المُعَقَّد): كثير العُقَد من الحبال ونحوها. وـ من الكلام أيضاً.؛(المُعَقِّد): الساحر الذي ينفث في العُقَد.
المعجم: الوسيط

عقد

المعنى: عقد : (عَقَدَ الحَبْلَ والبَيْعَ والعَهْدَ يَعْقِدُهُ) عَقْداً فانعَقَدَ: (شَدَّهُ) . وَالَّذِي صَرَّحَ بِهِ أَئِمَّةُ الاشتِقَاقِ: أَنَّ أَصلَ العَقْدِ نَقِيض الحَلِّ، عَقَدَه يَعْقِده عَقْداً وتَعْقَاداً، وعَقَّده، وَقد انْعَقد، وتَعَقَّدَ، ثمَّ اسْتْعْمِل فِي أَنْواعِ العُقُودِ من البُيوعاتِ، والعُقُود وَغَيرهَا، ثمَّ استْعُمِل فِي أَنْوَاعِ العُقُودِ من البُيوعاتِ، والعُقُود وَغَيرهَا، ثمَّ استْعْمِل فِي التصميم والاعتقادِ الجَازِم. وَفِي اللِّسَان: وَيُقَال عَقَدْتُ الحَبْلَ فَهُوَ مَعْقُود، وكذالك العَهْد، وَمِنْه عُقْدةُ النِّكَاح، وانعقَد الحَبْلُ انعقاداً. ومَوْضِعُ اعَقْده من الحَبْل: معْقَد، وجَمْعُه: المَعَاقِدُ. وعَقَدَ العَهْدَ، واليَمِينَ، يَعْقِدُهما عَقْداً وعَقَّدهما: أَكَّدَهما. قَالَ أَبو زَيْد فِي قَوْله تَعَالَى: {وَالاْقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} (النِّسَاء: 33) وعَاقَدَت أَيمانُكُم. وَقد قُرِىء: عَقَّدت، بالتشْدِيد، مَعْنَاهُ التَّوكِيدُ والتَّغْلِيظُ، كقولِهِ تعالَى: {وَلاَ تَنقُضُواْ الاْيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} (النَّحْل: 91) (و) قَالَ إِسحاقُ بن فَرج: سَمِعت أَعرابِيًّا يَقُول: قَدَ فُلانٌ (عُنُقَهُ إِليه) ، أَي إِلى فُلان، إِذا (لَجَأَ) إِليه وَعَكَدَها كذالك. (و) عَقَدَ (الحاسِبُ) يَعْقِد عَقْداً: (حَسَبَ) . (والعَقْدُ بفَتح فسكونٍ) : الضَّمَانُ (والعَهْدُ) جمْعُه: العُقُود. وَقَوله تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ} (الْمَائِدَة: 1) قيل: هِيَ العُهُودُ، وَقيل: هِيَ الفَرائِضُ الْتي أُلْزِمُوها. وَقَالَ الزَّجَّاج أَوْفُوا بالعُقُود، خاطَبَ اللهُ المؤمنِين بالوَفَاءِ بالعُقُودِ الّتي عَقَدَهَا اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِم، والعُقُودِ الَّتِي يَعْقِدُهَا بعضُهم على بعضٍ، على مَا يُوجِبُه الدِّينُ. (و) العَقْدُ: (الجَمَلُ المُوَثَّقُ الظَّهْرِ) ، قَالَ النابِغَة: فكيفَ مَزَارُهَا إِلَّا بَعْقدٍ مُمَرَ لَيْسَ يَنْقُضُه الخَؤُونُ (و) العَقَدُ، (بالتَّحْرِيكِ، قَبِيلةٌ مِن بَجِيلَةَ أَو اليَمَنِ) ، يَعْنِي قيسا، ذَكَرَهَا بنُ الأَثِير، (مِنْهَا بِشْرُ بنُ مُعَاذٍ) العَقَدِيّ. (وأَبو عامرٍ عبدُ المَلِك ابنُ عَمْرو) بنِ قَيْسٍ البَصْرِيّ. قَالَ الْحَاكِم: يُنْسَب إِلى العَقَد مَولَى الحارِث بن عُبَادِ بن قَيْسِ بن ثَعْلَبةَ بنِ بَكْرِ بن وائِلٍ، وَمثله قَالَ ابنُ عبد البَرِّ والرّشاطيّ، وأَبو عليّ الغَسَّانيّ، وكلُّهم اتفَقُوا على أَنه عَقدِيٌّ، وأَنَّه مِن قَيْسٍ. فتحصَّلَ من أَقوالِهِم تَرْجِيع القَوْلِ الأَخِيرِ. وَالله أَعلم. (و) العَقَد: (عُقْدَةٌ فِي اللِّسَانِ) وَهُوَ الالْتِواءُ والرَّتَجُ. و (عَقِدَ) الرَّجلُ (كفَرِحَ فَهُوَ أَعْقَدُ وعَقِدٌ) : فِي لِسَانِه عُقْدَة، وعَقِدَ لسانُه يَعْقَدُ عَقَداً. (و) قَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: العَقَد (تَشَبثُ ظَبْيَةِ اللَّعوَةِ بِبُسْرَةِ قَضِيبِ الثَّمْثَمِ) ، هاكذا أَورَدَه فِي نوادِرِه. وَقد فَسَّرَه الصاغانيُّ، وقلَّدَه المصنِّف بقوله: (أَي تَشَبُّثُ حَيَاءِ الكَلْبِ بِرأْسِ قَضِيبِ الكَلْبِ) فإِنَّ الثَّمْثَم كلْبُ الصَّيْدِ، واللَّعْوة: الأُنثَى وظَبْيَتُها: حَياؤُهَا. (و) العَقَدَة (بهاءٍ: أَصْلُ اللِّسانِ) وَهُوَ مَا غَلُظَ مِنْهُ. وكذالك العَكَدَةُ. (و) العَقَدُ، (ككَتِفٍ وحَبَلٍ: مَا تَعقَّدَ من الرَّمْلِ وتَرَاكَمَ، واحدُهما بهاءٍ) ، وَالْجمع أَعقادٌ. وَقيل:  العَقَدُ تَرَطُّب الرَّمْلِ من كثْرةِ المَطَرِ. (و) العَقِد (كَكَتِفٍ: الجَمَلُ القَصِيرُ الصَّبُورُ على العَمَلِ) ، عَن ابنِ الأَعْرَابيِّ. وَقَالَ غَيره: جَمَلٌ عَقِدٌ: قَويٌّ. (و) العَقِدُ: (شَجَرٌ وَرَقُهُ يُلْحِم الجِرَاحَ) لخاصِّيَّةٍ فِيهِ. (والعِقْدُ، بِالْكَسْرِ: القِلادَةُ) ، وَهِي الخَيْطُ يُنْظَمُ فِيهِ الخَرَزُ، (ج: عُقُودٌ) ، وَقد اعتَقَدَ الدُّرَّ والخَرَزَ وغيرَه، إِذا اتَّخَذَ مِنْهُ عِقْداً، قَالَ عَدِيُّ بن الرِّقاعِ: وَمَا حُسَيْنَةُ إِذْ قامَتْ تُوَدِّعُنا لِلْبَيْنِ واعتَقَدَتْ شَذْراً ومَرجَانَا (و) عَن سِيبَوَيْهٍ: يُقَال (هُوَ منِّي) ، وَفِي الأَساس هِيَ مِنّي (مَعْقِدَ الإِزارِ) ، ومَقْعَدَ القَابِلَةِ، (أَي قَرِيبُ المَنْزِلَةِ) أَي بتلْكَ المَنْزِلةِ فِي القُرْبِ، فحَذَف وأَوْصَل، وَمن الظُّرُوفِ المُخْتَصَّةِ الّتي أُجْرِيَتْ مُجْرَى غيْرِ المُخْتَصَّةِ، كالمكانِ وإِن لم يكن مَكاناً، وإِنَّمَا هُوَ كالمَثَلِ. (والعَاقِدُ حَرِيمُ البِئرِ وَمَا حَوْلها) . أَي للبئرِ، وَفِي الْمُحكم: وَمَا حَوْلَه، أَي الحَيمِ، وَهُوَ الصّوابُ. (وَظَبْيٌ) عاقدٌ: (ثَنَى عُنُقَهُ) للنَّوْمِ، (أَو وَضَعَ عُنُقَهُ على عَجُزِهِ) ، قَالَ ساعِدةُ بن جُؤَيَّةَ: وكأَنَّمَا وافَاكَ يَومَ لَقِيتَها مِنْ وَحْشِ مَكَّةَ عاقِدٌ مُتَرَبِّبُ والجمْع: العاقِدُ، قَالَ النَّابِغَةُ الذُّيانِيُّ: حِسانِ الوُجُوهِ كالظَّباءِ العَوَاقِدِ (و) العاقِدُ، وَفِي التكملة: العاقِدةُ: (الناقَةُ الّتي) أَرْتَجَتْ على ماءِ الفَحْلِ، وذالك حِينَ تَعْقِدُ بِذَنَبها فَيُعْلَمُ أَنَّها قد حَمَلَت، و (أَقَرَّتْ باللِّقَاحِ) أَنشد ابنُ الأَعرابيِّ: جِمَالٌ ذاتُ مَعْجَمَ وبُزْلٌ عَوَاقِدُ أَمْسَكَتْ لَقَحاً وحُولُ (والعَقْدَاءُ: الأَمَةُ، الشّاةُ الّتي  ذَنَبُهَا كأَنَّه معْقُودٌ) ، وذالك الالتواءُ فِيهِ يُسَمَّى: العَقَدَ، محرّكةً. (والعُقْدَةُ، بالضّمّ: الوِلايةُ على البَلَدِ، ج) : العُقَدُ (كَصُرَدٍ) ، وَفِي حَدِيثِ قَيْسِ بن عَبَّادٍ، قَالَ: (كنْتُ آتِي المدينَةَ فأَلقَى أَصحابَ رسولِ اللهِ، صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم، وأَحَبّهم إِليَّ عمرُ بنُ الخطّابِ، وأُقِيمَتْ صَلَاة الصُّبْحِ فخرَجَ عُمَرُ، وبينَ يَدَيْهِ رجُلٌ، فنظَرَ فِي وُجُوهِ القَوم فعرَفَهم غَيْري، فدفَعَنِي من الصَّفِّ وَقَامَ بمَقَامِي، ثمَّ قَعَد يُحَدِّثنا، فَمَا رأَيتُ الرِّجالَ مَدَّت أَعناقَها مُتَوجِّهة إِليه، فَقَالَ: هَلَكَ أَهْلُ العُقَدِ ورَبِّ الكَعْبَةِ، قَالَهَا ثَلَاثًا، وَلَا آسَى عَلَيْهِم إِنما آسَى علَى مَن يَهْلِكون من الناسِ) . وفسَّره أَبُو مَنْصُور قَالَه المصنِّفُ. (و) العُقْدة: (الضَّبْعَةُ والعَقَارُ الَّذِي اعتَقَدَهُ صاحِبِ مِلْكاً) ، وأَنشد أَبو عليُّ: ولَمَّا رأَيتُ الدَّهْرَ أَنْحَتْ صُرُوفُهُ عَليَّ وأَوْدَتْ بالذَّخَائِرِ والعُقَدْ حَذَفْتُ فُضُولَ العَيْشِ حتّى رَدَدْتُهَا إِلى القُوتِ خَوفاً أَن أُجاءَ إِلَى أَحَدْ واعتَقَد (هَا) أَيضاً: اشْتَرَاهَا. وَفِي الحَدِيث (فإِنّه لأَوّلُ مَال اعتَقَدتْه) ، ويروى: تَأَثَّلْتُه) . (و) العُقْدة: (مَوْضِعُ العَقْدِ، وَهُوَ مَا عُقِدَ عَلَيْهِ، و) فِي حَدِيث أُبَيّ: (هَلَك أَهْلُ العُقْدَةِ وَرَبِّ الكَعْبَةِ) يُرِيد (البَيْعة المَعْقُودَة لَهُم) ، أَي لِولايَتِهم. (و) يُقَال: فِي أَرْضِ بَني فُلانٍ عُقْدَةٌ تَكْفِيهِم سَنَتَم، أَي (الْمَكَان الكَثِيرُ الشَّجَرِ) . يَرعَوْنَه من الرِّمْث والعَرْفَجِ. وأَنكَرَها بعضُهم فِي العَرْفَجِ. (و) قَالَ ابنُ الأَنْبَارِيِّ، فِي قَوْلهم: عُقْدَةٌ: العُقْدَةُ عِنْد العَرَبِ: الحائطُ الكَثِيرُ (النَّخْلِ) . ويقَالُ للِقَرْية الكثيرةِ النَّخْلِ؛ عُقْدَةٌ. وكأَنَّ الرَّجُلَ إِذا اتَّخَذَ ذالك فقد أَحْكَمَ أَمْرَه عِنْدَ نَفْسِهِ، واسْتَوْثَقَ مِنْهُ، ثمَّ صَيَّرُوا كُلَّ شَيْءٍ يَسْتَوثِقُ الرجُلُ بِه لِنَفْسِهِ، ويَعْتَمِدُ عَلَيْهِ: عُقْدة. (و) العُقُدَةُ أَيضاً: المكانُ الكَثِير (الكَلإِ، الكافِي للإِبِلِ) ، وَفِي الإِمّهَات اللُّغَوي: الماشِية. (و) العُقْدَةُ: (مَا فِيهِ بَلَاغُ الرَّجُلِ وكِفَايَتُهُ) ، وجَمْعُه: عُقَدٌ. (و) العُقْدَةُ (من الكَلْبِ: قَضِيبُهُ) وإِنَّمَا قِيلَ لَهُ عُقْدَةٌ، إِذا عَقَدَت عَلَيْهِ الكَلْبَةُ فانْتَفَخَ طَرَفُه، عَن ابنِ الأَعرابيِّ. (وكُلُّ أَرضٍ مُخَصِبةٍ) كثيرةِ الشَّجَرِ، فَهِيَ عُقْدَةٌ. (و) العُقْدَةُ (من النِّكاحِ، وكُلِّ شَيْءٍ) ، كالبَيْعِ ونحْوه: (وُجُوبُهُ) ، قَالَ الفرسيُّ: هُوَ من الشَّدِّ والرَّبْطِ، ولذالك قَالُوا: إِملاكُ المَرْأَةِ، لأَنَّ أَصْل هاذه الكَلِمَةِ أَيضاً: العَقْدُ، فَقيل: إِملاكُ المرأَةِ، كَمَا قيل: عُقْدَةُ النِّكَاحِ وانعَقَدَ النِّكَاحُ بَيْنَ الزَوْجَيْنِ، والبَيْعُ بينَ المُتَبايِعَيْنِ. (و) العُقْدَة: (الجَنْبَةُ من المَرْعَى) مَا كَانَ فِيهَا من عامٍ أَوَّلَ، وتُسَمَّى عُرْوَةً أَيضاً. (والمالُ المُضْطَرُّ إِلى أَكْلِ الشَجرِ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسَخ. وَالَّذِي فِي اللِّسَان: وَقد يُضْطَرُّ المالُ إِلى الشَّجَرِ، ويُسَمَّى عُقْدَةً وعُرْوَةً، فإِذا كانَت الجَنْبَةُ لم يُقَل للشَّجر: عُقْدَةً وَلَا عُرْوَةٌ، قَالَ عَدِيُّ بنُ الرِّقاعِ، يَصِفُ ظَبْيَةٌ أَكلَت الرَّبِيعَ فحَسُنَ لَوْنُهَا: حَضَبَتْ لَهَا عُقَدُ البِرَاقِ جَبِينَها من عَلْكِهَا عَلَجَانَهَا وعَرَادَهَا (و) العُقْدَة (العَثْمُ فِي اليَدِ) ، وَهُوَ شْبهُ الكَسْرِ. (و) عُقْدةُ: (د، قُرْبَ يَزْدَ) فِي طَرَفِ المَفَازةِ. نَقَلَه الصاغَانِيُّ. (و) فِي طَيّىءٍ، كَانَت تحتَ عَمْرِو بن سِنْبِسِ بن مُعَاوية بن جَرْوَل بن  ثُعَلَ بن عَمْرِو بن الغَوْث. (وإِليها نُسِبَ العُقْدِيُّون) ، وهم وَلَد عَمْرِو بن سِنْبِس، (وَمِنْهُم: الطِّرِمَّاحُ) بنُ الجَهْم العُقْدِيُّ الشاعرُ السِّنبِسِيِّ، ذكره الآمِدِيُّ. (و) عُقْدةُ: (اسمُ رَجُلٍ) ، بل هُوَ لَقبُ والِدِ أَبي العبّاس أَحمد بن محمّدِ بن سَعِيدِ بن عبدِ الرحمان، الْمَعْرُوف بابنِ عُقْدَةَ، الْحَافِظ، الكوفيّ. (و) قَوْلهم (آنَفُ من غُرَابِ عُقْدَة) ، قَالَ ابنُ حَبِيب: هِيَ أَرضٌ كثيرةُ ابل لَا يَطِيرُ غُرَابُها. وَفِي الصّحاح؛ (لأَنَّهُ لَا يُطَيَّرُ غُرَابُها لكثرةِ شَجَرِهَا. وتُصْرَفُ عُقْدَة لأَنَّها اسمُ كُلِّ أَرضٍ مُخْصِبَةٍ) ، كَمَا تقدَّم، (وتُمْنَع لأَنَّها عَلَمُ أَرضٍ بِعَيْنِها) ، كَمَا قَالَهُ ابنُ حَبِيب. (وعُقْدَةُ الجَوْفِ، وعُقْدَةُ الأَنصابِ) : (. (و) العقد (كَصُرَدٍ، أَو كَتِفٍ: ع بَين البَصْرَةِ وضَرِيَّةَ) ، نَقله الصَّاغَانِي. (وبَنُو عُقَيْدةَ، كَجُهَيْنة: قَبِيلَةٌ) من قُرَيْش. (والعَقَدانُ، محرّكَةً: تمْرٌ) ، أَي ضَرْبٌ مِنْهُ، كالعَقَدِ. (والأَعْقَد: الكَلْبُ) لالْتِوَاءِ فِي ذَنَبِه، جَعَلُوه اسْما لَهُ مَعْرُوفاً، وَقيل كَلْبٌ أَعْقَدُ (وَهُوَ) الَّذِي فِي قَضِيبِه كالعُقْدة. (و) الأَعقَد: (الذِّئْبُ المُلْتَوِي الذَّنَبِ) وكُلُّ مُلْتَوِي الذَّنَبِ أَعْقَدُ. وَقَالَ جَرِيرٌ: تَبولُ على القَتَادِ بَناتُ تَيْمٍ مَعَ العُقْدِ النَّواب فِي الدِّيارِ وَلَيْسَ شيْءً أَحَبَّ إِلى الكَلْبِ من أَن يبُولَ على قَتَادةٍ، أَو على شُجَيْرةٍ، صَغِيرةٍ غيرِهَا. (والبِناءُ المَعْقودُ) هُوَ البناءُ الّذي جُعِلَت (لهُ عقودٌ عُطِفَت كالأَبْواب) . والعَقْدُ عَقْدُ طاقِ البناءِ، وعقَدَ البِناءَ بالجِصِّ يَعْقِدُهُ عَقْداً: أَلْزقه  وجَمُعُ العَقْدِ: عُقُودٌ وأَعْقَدٌ. (واليَعْقِيدُ: عَسَلٌ يُعقَدُ بالنَّارِ) حتَّى يَخْثُرَ، (و) يل: اليَعْقِيدُ: (طَعامٌ يُعْقَدُ بالعَسَل) ، قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وزَعَمَ بعضُ أَهْلِ اللّغةِ أَن ليسَ فِي كَلَام العَربِ يَفْعِيلٌ، إِلّا يَعْقِيد، ويَعضِيد، قَالَ: وهاذا مَرْدُودٌ عَلَيْهِ. (والعَقِيدُ) كأَمير: (المُعاقِدُ) وَهُوَ الحَلِيفُ، قَالَ أَبو خِرَاشٍ الهُذَلِيُّ: كَمْ مِن عَقِيدٍ وجارٍ حَلَّ عِندَهُمُ ومِنْ مُجَازٍ بعَهْدِ الله قد قَتَلُوا (والعِنْقادُ، بِالْكَسْرِ، والعُنْقُودُ، من العِنَبِ والأَراكِ والبُطْمِ ونَحْوِهِ: م) ، أَي مَعْرُوف، والأَوّل لُغَةٌ فِي الثَّانِي، قَالَ الراجز: إِذْ لِمَّتِي سَوْدَاءُ كالعِنْقادِ وجمعُ العُنْقُودِ: عناقِيدُ. (وعَقَّدته) ، أَي العسلَ (تَعْقِيداً أَغلَبْتُه حتّى غَلُظَ) رَوَاهُ بعضُهم، (كأَعْقَدتُهُ) فَهُوَ مُعْقَد. قَالَ الكِسائيّ: وَيُقَال للقَطِران والرُّبِّ ونحْو: أَعقَدْتُه حتَّى تقَّدَ. فِي الْمُحكم: عَقَدَ العَسَلُ، والرُّبُّ نحوُهما يَعْقِدُ، انعَقَدَ، وأَعقَدْتُه فَهُوَ مُعْقَدٌ وعَقِيدٌ: غَلُظَ. (و) عَقَّدْت (البِنَاءَ) تعَقيداً: (جَعلْتُ لَهُ عُقُوداً) ، أَي طاقاتٍ مَعْقُودً كالأَبواب. (واستَعْقَدَت الخِنْزِيرَةُ اسْتَحْرَمَتْ) . (و) أَعوذُ باللهِ من المُعَقِّدِ ((المُعَقِّدُ) ، كمُحَدِّثٍ: الساحِرُ) . (و) فِي كلامِهِ تَعْقِيدٌ، وَهُوَ مُعَقَّد (كمُعَظَّمٍ: الغامِضُ من الكَلامِ) ، وعَقَّدَ كلامَه: أَعْوَصَه وعَمَّاه. (وتَعَقَّدَ الدِّبْسُ: غَلُظَ) ، وَقد أَعْقَدَه. (و) تَعَقَّدَت (قَوْسُ قُزَحَ) فِي السّماءِ: (صارَتْ كَعَقْدٍ مَبْنِيَ) وَكَذَا تَعَقَّدَ السَّحَابُ، إِذا صارَ كالعَقْدِ المَبْنِيِّ. (واعتَقَدَ) الرَّجُلُ، مثل (اعتَفَدَ) بالفاءِ. هاكذا رَواه ابنُ بُزُرْج بِالْقَافِ، وَقد تقدّم قَرِيبا، (و)  اعتَقَدَ (ضَيْعَةً، ومالاً: اقْتَنَاهما) . وَفِي الأَساس: اعتقَدَ فُلانٌ عُقْدةٌ: اشترَى ضَيْعَةً أَو اتَّخَذَ مَالا، من عَقَارٍ أَو غَيْرِه. (وتَعَاقَدُوا: تَعَاهَدُوا) ، من العَقْدِ، وَهُوَ العَهْدُ. (و) تعاقَدَت (الكِلابُ: تَعَاظَلَتُ) . . (و) يُقَال: (مالَهُ مَعْقُودٌ) ، أَي (عَقْدُ رَأْيٍ) ، وَفِي الحَدِيث: (أَنَّ رَجُلاً كَانَ يُبايِعُ وَفِي عُقْدَتِ ضَعْفٌ) أَي فِي رَأْيِهِ ونَظَرِه فِي مَصالِحِ نَفْسِهِ. (والعَقِيدُ، والمُعَاقِدُ: المُعَاهِدُ) ، وَقد عاقَدَه، إِذا عاهَده، وَيُقَال: عَهِدْت إِلى فُلانٍ فِي كَذَا وَكَذَا، وتأْوِيلُه: أَلْزَمْتُه ذالِكَ، فإِذا قُلْت: عاقَدْتُه، أَو عَقَّدْت عَلَيْهِ، فتأوِيله أَنَّك أَلْزمْتَه ذالك باستيثاقٍ. وَفِي حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} (النِّسَاء: 33) : المُعَاقدة: المعاهَدةُ والمِيثاقُ والأَيْمانُ جَمْعُ يَمِين القَسَمِ أَو اليَدِ. (و) يُقَال: (هُو عَقِيدُ الكَرَمِ، و) عَقِيدُ (اللُّؤْمِ) . (و) يُقَال: (تَحَلَّلَتْ عُقَدُهُ) ، إِذا (سَكَنَ غَضَبُهُ) ، وَهُوَ مَجازٌ. (والمِعْقَادُ: خَيْطٌ) يُنْظَمُ (فِيهِ خَرَزَاتٌ تُعَلِّقُ فِي عُنُقِ الصَّبِيِّ) ، نَقله الصاغانيُّ، كالعِقْدِ، بِالْكَسْرِ. (وعُقْدَانُ بالضَّمّ: لَقَبُ الفَرَزْدَقِ) الشاعِرِ، لَقَّبه بِهِ جَرِيرٌ إِما علَى التَّشْبِيهِ لَهُ بالكَلْبِ الأَعْقَدِ الذَّنْبِ وإِما على التَّشْبِيهِ بالكَلْبِ المُتَعَقِّد مَعَ الكَلْبَةِ إِذا عاظَلَها، فَقَالَ: وَمَا زِلْتَ يَا عُقْدَانُ صاحِبَ سَوْءَةٍ يُنَاجِي بهَا نَفْساً لَئيماً ضَمِيرُها وَقَالَ أَبو مَنْصُور: لَقَّبه عُقْدَان (لقِصَرِهِ) ، وَفِيه يَقُول: يَا لَيْتَ شِعْرِي مَا تَمَنَّى مُجاشِعٌ وَلم يَتَّرِكْ عُقْدَانُ للقَوْسِ مَنْزَعَا أَي أَعْرَق فِي النَّزعِ، وَلم يدَع للصُّلْحِ مَوْضِعاً.  (والتَّعَقُّدُ فِي البِئْرِ: أَن يَخْرُجَ أَسْفَلُ الطَّيِّ ويَدْخُلَ أَعلاه إِلى) جِرَابِهَا، أَي (اتِّسَاعِ البِئْرِ) ، قَالَه الأَحمرُ. ومِمَّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ: التَّعْقادُ: العَقْدُ، وأَنشد ثَعلبٌ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: لَا يَمْنَعَنَّكَ مِنْ بُغا ءِ الْخَيْر تَعْقادُ التَّمَائِمْ واعْتَقَده كعَقَدَه، قَالَ جَرِير: أَسِيلةُ مَعقِدِ السِّمْطَيْنِ مِنها ورَيَّا حَيْثُ تَعتَقِدُ الحِقَابَا وَقد انْعَقَد، وتَعَقَّدَ. والمَعَاقِدُ: مَواضِعُ العَقْدِ. وَقَالُوا للرَّجُلِ، إِذا لم يَكن عِنْده غَناءٌ: فُلانٌ لَا يَعْقِدُ الحَبْلَ، أَي أَنَّه يَعْجِزُ عَن هاذا، على هَوانِهِ وخِفَّتِهِ، قَالَ: فإِن تَقُلْ يَا ظَبْيُ حَلاًّ حَلَّا حلَق وتَعْقِدْ حَبْلَها المُنْحَلَّا أَي تُجِدَّ وتَتَشَمَّرْ لأَغضابِه وإِرغامِهِ، حتَّى كأَنَّهَا تَعْقِدُ على نَفْسِه الحَبْل. والعُقْدَةُ: العَقْدِ، عُقَدٌ. وخُيوط مُعَقَّدة، شُدِّد للكَثْرةِ. وَفِي حديثِ الدُّعاءِ. (أَسأَلُكَ بمَعَاقِدِ العِزِّ مِن عَرْش 2) ، أَي بالخِصال الَّتِي استَحقَّ بهَا العَرْشُ العِزَّ، أَو بمَواضِعِ انعقادِهَا مِنْهُ. وحَقِيقَةُ مَعْنَاهُ: بِعِزِّ عَرْشِكَ، قَالَ ابنُ الأَثِير: وأَصحابُ أَبي حَنِيفَةَ يَكْرَهُونَ هاذا اللَّفْظَ من الدُّعاءِ. وَيُقَال: جَبَرَ عَظْمُهُ على عُقْدةٍ، إِذا لم يَسْتَوِ. وعَقَدَ التَّاجَ فَوْقَ رَأْسِهِ واعتَقَده: عَصَبه بهِ، أَنشَد ثَعلبٌ لابنِ قَيسِ الرُّقَيّاتِ: يَعْتَقِدُ التَّاجَ فوقَ مَفْرِقِهِ علَى جَبِينٍ كأَنَّهُ الذَّهَبُ واعتَقَدَ الدُّر والخَرَزَ وغيرَه، اتَّخَذَ مِنْهُ عِقْداً. وأَعقادُ السَّحَابِ: مَا تَعَقَّد مِنْهُ، وحدُهَا: عَقْدٌ. والمَعْقِدُ: المَفْصِلُ. والأَعقَدُ من التُّيوسِ: الّذي فِي قَرْنِهِ عُقْدةٌ. وفَحْلٌ أَعْقَدُ، إِذا رَفَعَ ذَنَبَه، وإِنَّما يَفْعَل ذالك من النَّشَاطِ  وظَبْيَةٌ عاقِدٌ: رفَعَتْ رأْسَها حَذَراً على نفْسِها وعَلى وَلدِها. وجاءَ عاقِداً عُنُقَه، أَي لاوِياً لَهَا من الكِبْرِ. وَفِي الحَدِيث: (مَن عَقَدَ لِحْيَتَهُ فإِنَّ مُحَمَّداً بَرِيءٌ مِنْهُ) قيل، هُوَ مُعَالَجَتُها حتَّى تَنْعَقِدَ وتَتَجَعَّدَ. وَقيل: كنُا يَعْقِدُونها فِي الحُروب، فأَمرَهم بإِرسالها، كَانُوا يَفْعَلُون ذالك تكبُّراً وعُجْباً. وعَقَدَ قَلْبَه على الشيْءِ: لَزِمَه. والعَربُ تَقول: عَقَدَ فُلانٌ نصِيَتَه، إِذا غَضَبِ وتَهَيَّأَ للشَّرِّ، وَقَالَ ابنُ مُقْبِلٍ: أَثابُوا أَخاهُمْ إِذ أَرادُوا زِيَالَهُ بأَسْواطِ قِدَ عاقِدِينَ النَّواصِيَا وَفِي حديثٍ: (الخَيْلُ: معقودٌ فِي نواصِيها الخَيْرُ) أَي لازِمٌ لَهَا، كَأَنَّه مَعْقُود فِيهَا. وَفِي حَدِيث الدُّعاءِ (لَكَ من قُلوبنَا عُقْدَةُ النَّدَمِ) يُريد عَقْدَ العَزْمِ على النَّدَامةِ، وَهُوَ تَحْقِيقُ التَّوْبةِ. وعُقْدةِ كُلِّ شيْءٍ: إِبْرَامُه. وَفِي الحَدِيث: (مَن عَقَدَ الجِزْيَةَ فِي عُنُقِه فقد بَرِيءَ مِمَّا جاءَ بِهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلّم) عَقْدُ الجِزْيةِ كِنَايةٌ عَن تَقرِيرها على نفْسِه، كَما تُعْقَدُ الذِّمَّةُ للكتابِيِّ عَلَيْهَا. واعتَقَدَ الشيْءُ؛ صَلبَ اشْتَدَّ، وَمِنْه: اعتَقَدَ بينَهما الإِخاءُ: صَدَقَ وثَبَتَ. وتَعَقَّدَ الإِخاءُ: استَحْكَم، وتَعَقَّد الثَّرَى جَعُدَ. وثرًى عَقِدٌ، على النَسَبِ: مُتَجَعِّدٌ. وعَقَدَ الشَّحْمُ يَعْقِدُ: انْبَنَى وظَهَرَ. (والعَقَدُ محرّكَةً: تَرطُّبُ الرَّمْلِ من كَثْرةِ المَطَرِ. ولَئيمٌ أَعْقَدُ: عَسِرُ الخُلُقِ لَيْسَ بِسَهْلٍ. والعَقَدُ فِي الأَسْنانِ كالقادِح. وناقَةٌ مَعْقُودةُ القَرَا: مُنَثَّقَةُ الظَّهْرِ. والعُقْد: بَقِيَّةُ المَرْعَى، وَالْجمع: عُقَدٌ وعِقادٌ.  واعتَقد كَذَا بِقَلْبِه. وعُقِدَت السِّباعُ، يعنِي مُنِعَتْ أَن تَضُرَّ البهائِمَ، أَي عُولِجَت بالأُخَذِ والطِّلَّمْسَاتِ. وَفِي حَدِيث أَبي مُوسَى: أَنه كَسَا فِي كَفَّارةِ اليمينِ ثَوْبَيْن ظَهْرَانِيًّا ومُعَقَّداً) ، المُعَقَّدُ ضَرْبٌ من بُرُودِ هَجَّرَ. وَفِي الأَساس: مَسَحَ كاتِبٌ قَلَمَه بِكُمِّه، فَقيل لَهُ. فَقَالَ: إِنَّما اعتَقَدْنا ذَا بِذَا. والعَاقِدَاتُ: السَّواحِرُ. وعُقْدَة: قَرْيَة بِمصْر. والمُعْقَد، كمُكْرَمٍ: اسمُ رجلٍ نَبَّالٍ كَانَ يَرِيش السِّهَامَ، وَبِه فُسِّر قَوْلُ عاصِمِ بن ثابِتِ بن أَبي الأَقْلح الأَنصاريِّ حِين قَتَله الْمُشْركُونَ: أَو سُلَيمان ورِيشُ المُعْقَد. هاكذا يُروَى ويُروَى بِتَقْدِيم الْقَاف. وسيأَتي فِي: ق ع د.
المعجم: تاج العروس