المعجم العربي الجامع
عَسْلَجَت
المعنى: الشجرةُ: أخرجت عساليجها.؛(العِسْلاج): ما لان واخضرّ من قضبان الشجر والكَرْم أوّل ما ينبت. (ج) عساليج.؛(العُسْلُوج): العِسْلاج. (ج) عساليج.
المعجم: الوسيط العثرب
المعنى: ـ العُثْرُبُ، بالضم: شَجَرٌ كشَجَرِ الرُّمَّانِ له عسالِيجُ حُمْرٌ كالرِّيباسِ، تُقْشَرُ وتُؤْكَلُ، واحدَتُه: عُثْرُبَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط عُسْلوجٌ
المعنى: (صيغة الجمع) عَساليجُ ما لان واخْضرَّ من قُضبان الكَرْم والشَّجَر.؛-: القَضيب النّامي على الغُصن قبل بُلوغه الحَوْل.
المعجم: القاموس عسلج
المعنى: العُسْلُج: الغصن النَّاعِم. ابن سيده: العُسْلُج والعُسْلُوج والعِسْلاج: الغصن لِسَنَتِه، وقيل: هو كل قَضيب حديث؛ قال طرفة: كَبنـات المَخْـرِ يَمْأَدْنَ، إِذا أَنبـتَ الصَّيْفُ عَسالِيجَ الخُضَرْ ويروى الخَضِرْ. والعَساليج: هَنَوات تَنْبَسِط على وجه الأَرض كأَنها عروق وهي خضرٌ، وقيل: هو نبت على شاطئ الأَنهار ينثني ويَميل من النَّعْمة، والواحد كالواحد؛ قال: تأَوَّدُ، إِنْ قامَتْ لشيء تُرِيدُه تـأَوُّدَ عَسـْلُوجٍ على شَطِّ جَعْفَرِ وعَسْلَجتِ الشجرة: أَخرجت عَساليجَها. وجاريةُ عُسْلُوجة النَّبات والقَوام.وشبابٌ عُسْلُج: تامّ؛ قال العجاج: وبَطْـنَ أَيْـمٍ وقَوامـاً عُسْلُجا وقيل: إِنما أَراد عُسْلُوجاً، فحذف. والعُسْلُج والعُسْلوج: ما لان واخضرَّ من قُضْبان الشجر والكَرْم أَول ما ينبُت؛ ويقال: العَساليج عروق الشجر، وهي نُجومُها التي تَنْجُمُ من سَنَتها؛ قال: والعَساليج العامَّة القُضبان الحَديثة. وفي حديث طهفة: مات العُسْلوج؛ هو الغصن إذا يَبِس وذهبتْ طَرَاوَته؛ وقيل: هو القَضيب الحَديث الطُّلوع؛ يُريد أَنّ الأَغصان يَبِست وهَلَكَتْ من الجدْب؛ وفي حديث عليّ: تعليق اللؤلؤ الرطْب في عَساليجها أَي في أَغصانها.
المعجم: لسان العرب عسلج
المعنى: عسلج : (العُسْلُج) : الغُصْنُ النّاعمُ. وَفِي (الْمُحكم) : العُسْلُج (والعُسْلُوجُ، بضمِّهما) والعِسْلاجُ: الغُصْنُ لِسَنَتِه. وَقيل: هُوَ كلّ قَضِيبٍ حَديثٍ. والعُسْلُج والعُسْلُوجُ: (مَا لاَنَ واخْضَرّ من القُضْبانِ) أَي قُضْبانِ الشَّجَرِ والكَرْم أَوّلَ مَا تَنْبُت. وَيُقَال: عَسالِيجُ الشَّجَرِ: عُرُوقُهَا، وَهِي نُجُومُها الَّتِي تَنْجُم مِن سَنَتها. قَالَ: والعَساليجُ عِنْد العامَّة: القُضْبانُ الحَديثةُ. (وعَسْلَجَتِ الشَّجَرةُ: أَخْرجَتْه) ، أَي العُسْلُوجَ. وَفِي (الصّحاح) : أَخْرجَت عَسالِيجَها. وَفِي حَدِيث طَهْفَةَ: (وَمَات العُسْلُوجُ) . هُوَ الغُصْمُ إِذا يَبِسَ وذَهَبتْ طَرَاوَتُه، وَقيل: هُوَ القَضِيبُ الحَديثُ الطُّلُوعِ، يُريد أَن الأَغصانَ يَبِسَتْ وهَلَكَتْ من الجَدْبِ. وَفِي حديثِ عَلِيّ: (تَعْلِيقُ اللُّؤلؤِ الرَّطْبِ فِي عَسَالِيجها) : أَي أَغصانهَا. وَفِي (اللِّسَان) : العَسالِيج: هَنَوَاتٌ تَنْبَسَط على وَجْهِ الأَرْضِ كأَنّهَا عُرُوقٌ، وَهِي خْضْرٌ، وَقيل: هُوَ نَبْتٌ على شاطىءِ الأَنهارِ يَتَثَنَّى ويَمِيل من النَّعْمَةِ، قَالَ: تَأَوَّدُ إِنْ قامَتْ لِشَيْءٍ تُرِيدُه تَأَوُّدَ عُسْلُوجٍ عَلَى شَطِّ جَعْفَرٍ (و) يُقَال: (جَارِيَةٌ عُسْلُوجَةُ النَّبَاتِ) والقَوَامِ: (نَاعِمَةٌ) ، وَهُوَ مَجَاز. (و) العَسَلَّجُ (كَعَمَلَّسٍ: الطَّيِّبُ من الطّعَام، أَو الرَّقيقُ مِنْهُ) . (و) عَسَلَّجُ (: ة بالبَحْرَيْنِ) (وقَوَامٌ عُسْلُجٍ، بالضَّمّ: قَدٌّ نَاعِمٌ) قَالَ العَجّاج: وبَطْنَ أَيْمٍ وقَوَاماً عُسْلُجَا وَقيل: إِنّما أَراد عُسْلُوجاً، فخَفَّف. وشَبَابٌ عُسْلُجٌ: تَامٌّ.
المعجم: تاج العروس عثرب
المعنى: العُثْرُبُ: شجر نحوُ شجر الرُّمَّان في القدرِ، وورقُه أَحمر مثلُ ورق الحُمّاضِ، تَرِقُّ عليه بطونُ الماشية أَوَّل شيءٍ، ثم تَعْقِدُ عليه الشَّحْمَ بعد ذلك، وله عسالِيجُ حُمْرٌ، وله حَبٌّ كحَبِّ الحُمَّاضِ، واحدته عُثْرُبة؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة.
المعجم: لسان العرب عثرب
المعنى: عثرب : (العُثْرُبُ بالضَّمِّ) أَهُمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقَالَ أَبُو حَنِيفَة: هُوَ (شَجَرٌ كشَجَرِ الرمَّانِ) فِي القَدْر. وَوَرَقُه أَحْمَرُ مِثْلُ ورَقِ الحُمَّاضِ، تَرِقُّ عَلَيْهِ بُطُونُ المَاشِيَةِ أَوَّلَ شَيْءٍ، ثمَّ تَعْقدُ عَلَيْهِ الشَّحْمَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَ (لَهُ) حَبٌّ كَحَبِّ الحُمَّاضِ و (عَسَالِيجُ حُمْرٌ كالرِّيبَاسِ تُقْشَرُ وتُؤْكَلُ. وَاحِدَتُه عُثْرُبَةٌ) . وقَد خَالَف قَاعِدَتَه (وَهِيَ بِهَاءٍ) ، والمُصَنِّفُ أَحْيَاناً يَفْعَلُ ذَلِكَ.
المعجم: تاج العروس قسر
المعنى: القَسْرُ: القَهْرُ على الكُرْه. قَسَرَه يَقْسِرُه قَسْراً واقْتَسَرَه: غَلَبه وقَهَره، وقَسَرَه على الأَمر قَسْراً: أَكرهه عليه، واقْتَسَرْته أَعَمُّ. وفي حديث علي، رضي الله عنه: مَرْبُوبونَ اقْتِساراً؛ الاقْتِسارُ افْتِعال من القَسْر، وهو القهر والغلبة. والقَسْوَرَةُ: العزيز يَقْتَسِر غيرَه أَي يَقْهَرُه، والجمع قَساوِرُ. والقَسْوَرُ: الرامي، وقيل: الصائد؛ وأَنشد الليث: وشَرْشــــَرٍ وقَســــْوَرٍ نَصــــْرِيِّ وقال: الشَّرْشَرُ الكلب والقَسْوَرُ الصياد والقَسْوَرُ الأَسد، والجمع قَسْوَرَةٌ. وفي التنزيل العزيز: فَرَّتْ من قَسْوَرة؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة وتحريره أَن القَسْوَرَ والقَسْوَرَة اسمان للأَسد، أَنثوه كما قالوا أُسامة إِلا أَن أُسامة معرفة. وقيل في قوله: فَرَّت من قَسْوَرة، قيل: هم الرماة من الصيادين؛ قال الأَزهري: أَخطأَ الليث في غير شيء مما فَسَّر، فمنها قوله: الشَّرْشَرُ الكلب، وإِنما الشرشر نبت معروف، قال: وقد رأَيته في البادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُر، وقد ذكره ابن الأَعرابي وغيره في أَسماء نُبُوت البادية؛ وقوله: القَسْوَرُ الصياد خطأٌ إِنما القَسْوَر نبت معروف ناعم؛ روى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لِجُبَيها في صفة مِعْزَى بحسن القُبول وسُرْعة السِّمَن على أَدْنى المَرْتَعِ: فلـو أَنهـا طـافَتْ بطُنْـبٍ مُعَجَّمٍ، نَفَـى الرِّقَّ عنه جَدْبُه، وهو صالِحُ لجـاءَتْ كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسـالِيجَهُ، والثَّـامِرُ المُتَنـاوِحُ قال: القَسْوَرُ ضرب من الشجر، واحدتُهُ قَسْوَرَةٌ. قال: وقال الليث القَسْوَرُ الصَّيَّادُ والجمع قَسْوَرَة، وهو خطأٌ لا يجمع قَسْوَرٌ على قَسْوَرة إِنما القَسْورة اسم جامع للرُّماة، ولا واحد له من لفظه. ابن الأَعرابي: القَسْوَرة الرُّماة والقَسْوَرَة الأَسد والقَسْوَرة الشجاعُ والقَسْوَرة أَول الليل والقَسْوَرة ضرب من الشجر. الفراء في وقوله تعالى: فَرَّتْ من قَسْوَرة، قال: الرُّماة، وقال الكلبي بإِسناده: هو الأَسد.وروي عن عكرمة أَنه قيل له: القَسْوَرة، بلسان الحبشة، الأَسد، فقال: القَسْوَرة الرُّماة، والأَسَدُ بلسان الحبشة عَنْبَسَةُ، قال: وقال ابن عُيَيْنَة: كان ابن عباس يقول القَسْوَرة نُكْرُ الناس، يريد حِسَّهُم وأَصواتهم. وقال ابن عرفة: قَسْوَرَة فَعْوَلَةٌ من القَسْر، فالمعنى كأَنهم حُمُرٌ أَنفرها مَنْ نَفَّرَها برمي أَو صيد أَو غير ذلك. قال ابن الأَثير: وورد القَسْوَرة في الحديث، قال: القَسْوَرة الرُّماة من الصيادين، وقيل الأَسد، وقيل كل شديد. والقَيَاسِرُ والقَياسِرَةُ: الإِبل العظام؛ قال الشاعر: وعلى القَياسِرِ في الخُدُورِ كَواعِبٌ رُجُـحُ الرَّوادِفِـ، فالقَياسـِرُ دُلَّفُ الواحد: قَيْسَريٌّ، وقال الأَزهري: لا أَدري ما واحدها. وقَسْوَرَةُ الليل: نصفه الأَول، وقيل مُعْظَمه؛ قال تَوْبَةُ بن الحُمَيّرَ: وقَسـْوَرَةُ الليـلِ التي بين نِصْفِه وبين العِشاءِ، وقد دَأَبْتُ أَسِيرُها وقيل: هو من أَوله إِلى السَّحَر. والقَسْوَرُ: ضرب من النبات سُهْلِيٌّ، واحدته قَسْوَرة. وقال أَبوحنيفة: القَسْوَرُ حَمْضَة من النَّجِيل، وهو مثل جُمَّةِ الرجل يطول ويَعْظُم والإِبل حُرَّاص عليه؛ قال جُبَيْها الأَشْجَعِيّ في صفة شاة من المعز: ولـو أُشـْلِيَتْ فـي لَيْلَـةٍ رَحَبِيَّةٍ، لأَرْواقِهـا قَطْـرٌ مـن الماءِ سافِحُ لجـاءتْ كأَنَّ القَسْوَر الجَوْنَ بَجَّها عَسـالِيجَه، والثَّـامِرُ المُتَنـاوِحُ يقول: لو دُعيت هذه المعز في مثل هذه الليلة الشَّتَوِيَّةِ الشديدة البرد لأَقْبَلتْ حتى تُحْلَب، ولجاءَت كأَنها تَمَأَّتْ من القَسْوَر أَي تجيء في الجَدْب والشتاء من كَرَمها وغَزَارتها كأَنها في الخِصْب والربيع. والقَسْوَرِيُّ: ضَرْبٌ من الجِعْلانِ أَحمر. والقَيْسَرِيّ من الإِبل: الضخم الشديد القويّ، وهي القَيَاسِرَة. والقَيْسَرِيّ: الكبير؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: تَضــْحَكُ مِنِّـي أَن رأَتْنـي أَشـْهَقُ، والخُبْــزُ فــي حَنْجَرَتـي مُعَلَّقُـ، وقــد يَغَــضُّ القَيْسـَرِيُّ الأَشـْدَقُ. ورُدّ ذلك عليه فقيل: إِنما القَيْسَرِيّ هنا الشديد القوي؛ وأَما قول العجاج: أَطَرَبــــاً وأَنــــتَ قَيْســـَرِيُّف والــــدَّهْر بالإِنســــان دَوَّارِيُّ فهو الشيخ الكبير أَيضاً، ويروى قِنِّسْرِيّ، بكسر النون. وقال الليث: القَيْسَرِيُّ الضخم المنيع الشديد. قال ابن بري: صوابه أَن يذكر في فصل قنسر لأَنه لا يقوم له دليل على زيادة النون، وسنذكره هناك مُسْتَوْفى.والقَوْسَرَة والقَوْسَرَّة، كلتاهما: لغة في القَوْصَرَة والقَوْصَرَّة. وبنو قَسْرٍ: بطن من بَجِيلَة، إِليهم ينسب خالد بن عبد الله القَسْرِيُّ من العرب وهم رَهْطُه. والقَسْرُ: اسم رجل قيل هو راعي ابنِ أَحْمَرَ، وإِياه عنى بقوله: أَظُنُّهــا سـَمِعتْ عَزْفـاً، فتَحْسـِبُه أَشـاعَه القَسـْرُ ليلاً حيـن يَنْتَشِرُ وقَسْرٌ: موضع؛ قال النابغة الجعدي: شــَرِقاً بمــاء الــذَّوْب يَجْمَعُـه فـي طَـوْدِ أَيْمَـنَ مـن قُـرَى قَسـْرِ
المعجم: لسان العرب ظنب
المعنى: ظنب : (الظِّنْبُ بالكَسْر: أَصْلُ الشَّجَرَة) عَن ابْن الأَعْرَابِيّ. قَالَ جُبَيْهَاءُ الأَسَدِيّ يَصفُ مِعْزَى بحُسْن القَبُولِ وقِلَّة الأَكْلِ: فلَوْ أَنَّهَا طَافَتْ بظِنْبٍ مُعْجَّمٍ نَفَى الرِّقَّ عَنهُ جَدْبُه فَهُوَ كالِحُ لَجَاءَتْ كأَنَّ القَسْوَر الجَوْنَ بَجَّهَا عَسَالِيجُه والثامِرُ المُتَنَاوِحُ المُعَجَّم: الَّذِي قد أُكِلَ وَلم يَبْقَ مِنْهُ إِلَّا القَلِيلُ. والرِّقُّ: وَرَقُ الشَّجَرِ. والكالحُ: المُقَشَّرُ من الجَدْب. والقَسْوَرُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ. (والظُّنْبَةُ (الضَّمِّ) : عَقَبَةٌ) ، محركة كَمَا يأْتي، (تُلَفُّ على أَطْرَاف الرِّيشِ مِمَّا يَلي الفُوقَ) عَن أَبي حنيفَة. (والظُّنْبُوبُ) أَي بالضَّمِّ، وإِنما أَطْلَقَه للشُّهْرَة لعدَم مَجِيء فَعْلُولٍ بالفَتْح: (حَرْفُ السَّاق) الْيَابِسِ (من قُدُمٍ) بِضَمَّتَيْنِ أَو هُوَ ظاهِرُ السَّاقِ (أَو عَظْمُه أَو حَرْف عَظْمِه) . قَالَ يصف ظَليماً: عَارِي الظَّنَابِيبِ مُنْحَصُّ قَوَادِمُه يَرْمَدُّ تَرَى فِي رَأْسِهِ صَتَعَا أَي التواء. وَفِي حَدِيث المُغِيرَةِ (عَارِيَةُ الظَّنَابِيبِ) هُوَ حَرْفُ العَظْمِ اليَابِس مِنَ السَّاقِ أَي عَرِي عَظْمُ سَاقِهَا من اللَّحْمِ لِهُزَالِهَا. (و) الظُّنْبُوبُ: (مِسْمَارٌ يَكُونُ فِي جُبَّةِ السِّنَان) حَيْثُ يُرَكَّبُ فِي عَالِيَةِ الرّمْحِ، وَقد فُسِّر بِهِ بَيْتُ سَلَامَةَ بْنِ جَنْدَل: كُنَّا إِذَا مَا أَتَانَا صَارِخٌ فَزِعٌ كَانَ الصُّرَاخ لَهُ قَرْعَ الظَّنَابِيبِ (و) يُقَالَ: (قَرَع) لِذلِكَ الأَمْر ظُنْبُوبَهُ: تَهَيَّأَ لَهُ. وقِيلَ: بهِ فُسِّر بَيْتُ سَلَامَة. ويُقَالُ: عَنَى بذلك سُرْعَة الإِجَابَة، وجَعَلَ قَرْعَ السَّوْطِ على سَاق الخُفِّ فِي زَجْرِ الفَرَسِ قَرْعاً للظُّنْبُوب. وقَرعَ (ظَنَابِيبَ الأَمْرِ: ذَلَّلَه) . أَنْشَد ابْنُ الأَعْرَابيِّ: قَرَعْتُ ظَنَابِيبَ الهَوَى يَوْم عَالِجٍ ويَوْمَ اللِّوَى حَتَّى قَسَرْتُ الهَوَى قَسْرَا فإِن خِفْتَ يَوْماً أَنْ يَلِجَّ بِكَ الهَوَى فإِنَّ الهَوى يَكْفِيكَه مِثْلَه صَبْرَا يَقُولُ: ذَلَّلْتُ الهَوَى بقَرْعِي ظُنْبُوبَه كَمَا تَقْرَعُ ظُنْبُوبِ البَعِير لِيَتَنَوَّخَ لَك فَتركبَه، وكُلُّ ذَلِكَ عَلى المَثَل، بإِنَّ الهَوَى وغَيْرَه من الأَعْرَاضِ لَا ظُنْبُوبَ لَهُ. وقِيلَ: قَرْعُ الظُّنْبوبِ أَن يَقْرَعَ الرجُل ظُنْبُبَ رَاحِلَته بعَصَاه إِذا أَناخَها ليَرْكَبَهَا رُكوبَ المُسْرِع إِلى الشيءِ، وَقيل: أَنْ يَضْرِبَ ظُنْبُوبَ دابَّتِه بسَوْطِه ليُنْزِقَهُ إِذا أَراد رُكُوبَه. وَمن أَمثالهم: (قَرَعَ فُلَانٌ لأَمْرِهِ ظُنْبُوبَه) إِذا جَدَّ فِيهِ، كَذَا فِي لِسَان الْعَرَب وصَرَّ بِهِ ابنُ أَبي الْحَدِيد فِي شرح نهج البلاغة. وَقَالَ أَبُو زَيْدِ: لَا يُقَالُ لِذَوَاتِ الأَوْظفَة ظُنْبُوبٌ.
المعجم: تاج العروس ظنب
المعنى: الظُّنْبة: عَقَبةٌ تُلَفُّ على أَطرافِ الرِّيش مما يَلي الفُوقَ، عن أَبي حنيفة.والظُّنْبوبُ: حَرْفُ الساقِ اليابِسُ من قُدُمٍ، وقيل: هو ظاهرُ الساق، وقيل: هو عَظْمه؛ قال يصف ظليماً: عـارِي الظَّنَـابيبِ، مُنْحَـصٌّ قَـوادِمُه، يَرْمَـدُّ حـتى تَرَىـ، فـي رَأْسِه، صَتَعا أَي التِواءً. وفي حديث المُغِيرة: عارية الظُّنْبوبِ هو حَرْفُ العظم اليابِسُ من السَّاقِ أَي عَرِيَ عَظْمُ ساقِها من اللَّحْم لهُزالها.وقَرَع لذلك الأَمْر ظُنْبُوبَه: تَهَيَّأَ له؛ قالَ سلامة بن جَنْدل: كُنَّـا، إذا مـا أَتانـا صـارِخٌ فَزِعٌ، كـانَ الصـُّراخُ لـه قَـرْعَ الظَّنـابِيبِ ويقال: عنى بذلك سُرْعةَ الإِجابة، وجَعَل قَرْعَ السَّوْطِ على ساقِ الخُفِّ، في زجْر الفرس، قَرْعاً للظُّنْبوبِ. وقَرَعَ ظَنابِيبَ الأَمْر: ذلَّلَه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: قَرَعْـتُ ظَنـابِيبَ الهَـوَى، يومَ عالِجٍ، ويومَ اللِّوَى، حتى قَسَرْتُ الهَوَى قَسْرا فـإِنْ خِفْـتَ يَوْماً أَن يَلِجَّ بكَ الهَوَى، فـإِنَّ الهـوَى يَكْفِيكَـهُ مِثلُـه صـَبرَا يقول: ذَلَّلْتُ الهوَى بقَرْعي ظُنْبوبَه كما تَقْرَعُ ظُنْبوبَ البعير، ليَتَنَوَّخَ لك فتَرْكَبَه، وكل ذلك على المَثَل؛ فإِن الهوَى وغيرَه من الأَعْراض لا ظُنْبوبَ له. والظُّنْبوب: مِسْمارٌ يكون في جُبَّةِ السِّنانِ، حيثُ يُرَكَّبُ في عاليةِ الرُّمح، وقد فُسِّرَ به بيتُ سَلامةَ. وقيل: قَرْعُ الظُّنْبوبِ أَن يَقْرَعَ الرَّجلُ ظُنْبوبَ راحلته بعَصاه إذا أَناخَها ليركبها رُكوبَ المُسْرِعِ إِلى الشيءِ. وقيل: أَن يَضْرِبَ ظُنْبوبَ دابته بسَوْطِه لِيُنزِقَه، إذا أَراد رُكوبَه. ومن أَمثالهم: قَرَعَ فُلانٌ لأَمْرِه ظُنْبوبَه إذا جَدَّ فيه. قال أَبو زيد: لا يقال لذواتِ الأَوْظِفَة ظُنْبوبٌ. ابن الأَعرابي: الظِّنْبُ أَصلُ الشجرة؛ قال: فلَــوْ أَنهــا طـافَتْ بِظِنْـبٍ مُعَجَّمٍـ، نَفَـى الـرِّقَّ عنـه جَـدْبُه، فهو كالِحُ لَجـاءَتْ، كـأَنَّ القَسـْوَرَ الجَوْنَ بجَّها عَســالِيجَه، والثَّــامِرُ المُتَنــاوِحُ يصف مِعْزَى بحُسْنِ القَبول وقلة الأَكل. والمُعَجَّم: الذي قد أُكِلَ حتى لم يَبْقَ منه إِلاَّ قليل. والرِّقُّ: ورق الشجر. والكالِحُ: المُقَشَّرُ من الجَدْبِ. والقَسْوَرُ: ضَرْبٌ من الشَّجَر.
المعجم: لسان العرب الظلم
المعنى: ـ الظُّلْمُ، بالضم: وضْعُ الشيءِ في غير مَوْضِعِه، ـ والمَصدَرُ الحقيقِيٌّ: الظَّلْمُ، بالفتح، ـ ظَلَمَ يَظْلِمُ ظَلْماً، بالفتح، ـ فهو ظالمٌ وظَلومٌ، ـ وظَلَمَهُ حَقَّهُ، ـ وتَظَلَّمَهُ إيَّاهُ. ـ وتَظَلَّمَ: أحالَ الظُّلْمَ على نفسِه، ـ وـ منه: شَكا من ظُلْمِه. ـ واظَّلَمَ، كافْتَعَلَ، ـ وانْظَلَمَ: احْتَمَلَهُ. ـ وظَلَّمَهُ تَظلِيماً: نَسَبَهُ إليه. ـ والمَظْلِمَةُ، بكسر اللامِ، وكثُمامةٍ: ما تَظَلَّمَهُ الرجُلُ. ـ وأرادَ ظِلامَهُ ومُظالَمَتَهُ، أي: ظُلْمَه. ـ وقولُه تعالى: {ولم تَظْلِمْ منه شيئاً} ، أي: ولم تَنْقُصْ. ـ وظَلَمَ الأرضَ: حَفَرَها في غيرِ مَوْضِعِ حَفْرِها، ـ وـ البَعيرَ: نَحَرَهُ من غيرِ داءٍ، ـ وـ الوادِي: بَلَغَ الماءُ مَوْضِعاً لم يَكُنْ بَلَغَهُ قَبْلَهُ، ـ وـ الوَطْبَ: سَقَى منه اللَّبَنَ قَبْلَ أن يَرُوبَ، ـ وـ الحِمارُ الأَتانَ: سَفَدَها، وهي حامِلٌ، ـ وـ القَوْمَ: سَقاهُمُ اللَّبَنَ قَبْلَ إدْراكِه. ـ والظُّلْمَةُ، بالضم وبضَمَّتَيْنِ، ـ والظَّلْماءُ والظَّلامُ: ذَهابُ النورِ. ـ ولَيْلَةٌ ظَلْمَةٌ، على طَرْحِ الزائِدِ، ـ وظَلْماءُ: شَديدَةُ الظُّلْمَةِ. ـ ولَيْلٌ ظَلْماءُ: شاذٌّ، ـ وقد أظْلَمَ وظَلِمَ، كسَمِعَ. ـ ويَوْمٌ مُظْلِمٌ، كمُحْسِنٍ: كثيرٌ شَرُّه. ـ وأمْرٌ مُظْلِمٌ ومِظْلامٌ: لا يُدْرَى من أيْنَ يُؤْتَى. ـ وشَعَرٌ مُظْلِمٌ: حالِكٌ. ـ ونَبْتٌ مُظْلِمٌ: ناضِرٌ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِه. ـ وأظْلَموا: دَخَلوا في الظَّلامِ، ـ وـ الثَّغْرُ: تَلَأْلَأَ، ـ وـ الرَّجُلُ: أصابَ ظَلْماً. ـ ولَقِيْتُهُ أدْنَى ظَلَمٍ، مُحَرَّكةً، ـ أو ذي ظَلَمٍ: أوَّلَ كُلِّ شيءٍ، أو حينَ اخْتَلَطَ الظَّلامُ. ـ أو أدْنَى ظَلَمٍ: القُرْبُ، أو القَريبُ. ـ والظَّلَمُ، مُحرَّكةً: الشَّخْصُ، والجَبَلُ ـ ج: ظُلُومٌ، ـ وع. وكَعِنَبٍ: وادٍ بالقَبَلِيَّةِ. وكزُفَرَ: ثلاثُ ليالٍ يَلِينَ الدُّرَعَ. ـ والظَّليمُ: الذَّكَرُ من النَّعامِ ـ ج: ظُـلْمانٌ، بالكسر والضم، ـ وتُرابُ الأرضِ المَظْلُومَةِ، ونَجْمَانِ، ومَوْلَى عبدِ اللهِ بنِ سَعْدٍ، تابِعِيٌّ، ووادٍ بنجْدٍ، وفَرَسٌ لعبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وللمُؤَرِّجِ السَّدوسِيِّ، ولفَضالَةَ بنِ هِنْدٍ. ـ والظُّلْمُ: الثَّلْجُ، وسَيْفُ الهُذَيْلِ التَّغْلَبِيِّ، وماءُ الأَسْنانِ وبَريقُها، وهو كالسَّوادِ داخلَ عَظْمِ السِنِّ من شِدَّةِ البياضِ، كفِرِنْد السَّيْفِ. ـ وظُلَيْمٌ، كزُبَيْرٍ: ع باليَمَنِ، وابنُ حُطَيْطٍ: مُحدِّثٌ، ـ وابنُ مالِكٍ: م. وذو ظُلَيْمٍ: حَوْشَبُ بنُ طِخْمَةَ تابِعِيُّ. ـ والظِّلامُ، ككتابٍ ويُشَدَّدُ وكعِنَبٍ وصاحِبٍ: عُشْبَةٌ لها عَسالِيجُ طِوالٌ. ـ وما ظَلَمَكَ أن تفْعَلَ: ما مَنَعَكَ. ـ وظُـلْمَةُ، بالكسر والضم: فاجِرَةٌ هُذَلِيَّةٌ، أسَنَّتْ وفَنِيَتْ، فاشْتَرَتْ تَيْساً، وكانَتْ تَقُولُ: أَرْتاحُ لِنَبِيْبِه، ـ فقيلَ: "أقْوَدُ من ظُلْمَةَ " ، وكَهْفُ الظُّلْمِ: رَجُلٌ م. وكمُعَظَّمٍ: الرَّخَمُ، والغِرْبانُ، ـ وـ من العُشْب: المُنْبَثُّ في أرْضٍ لم يُصِبْها المَطَرُ قَبْلَ ذلك. وككِتابٍ: اليَسيرُ، ومنه: نَظَرَ إليَّ ظِلاماً، أي: شَزْراً. ـ ومَظْلُومَةُ: مَزْرَعَةٌ باليَمامَةِ. وكمُحْسِنٍ: ساباطٌ قُرْبَ المَدائِنِ. وكأَحْمَدَ: جَبَلٌ بأرْضِ بني سُلَيْمٍ، وجَبَلٌ بالحَبَشَةِ به مَعْدِنُ الصُّفْرِ، ـ وع من بَطْنِ الرُّمَّةِ، وجَبَلٌ أسْوَدُ من ذاتِ جَيْشٍ. ـ ولَعَنَ اللّهُ أظْلَمي وأظْلَمَكَ، أي: الأَظْلَمَ مِنَّا.
المعجم: القاموس المحيط