المعجم العربي الجامع

العَزّافُ

المعنى: العازِفُ الماهِرُ أَوِ الكَثيرُ العَزْفِ * إِنَّ مَرْوانَ عَزّافٌ عَلى جَميعِ آلاتِ الطَّرَبِ. [عزف]
المعجم: القاموس

عَزّافٌ

المعنى: عازِف (موسيقيٌّ).؛سَحاب -: فيه عَزيف الرَّعد، أي دَويُّه.
المعجم: القاموس

العازِفُ

المعنى: فا عَزَفَ، مَن يَلْعَبُ بالمِعْزَفِ، مَنْ يَعْزِفُ عَلى آلَةٍ موسيقِيَّةٍ * كانَ بَيْنَ العازِفِينَ عازِفُ قيثارَةٍ ماهِرٌ. [عزف]
صيغة الجمع: (ج) عَزَفَةٌ وعُزّافٌ وعُزَّفٌ
المعجم: القاموس

عَزَفَت

المعنى: نفسُه عن الشيء ـِ عُزُوفاً: انصرفت عنه وزهدت فيه. فهو وهي عَزُوف. يقال: هو عَزوف عن اللَّهو: لا يشتهيه. وـ فلانٌ عَزْفاً، وعَزيفاً: لعِب بالمِعْزَف وغنّى؛ يقال: عَزَفَ على العود. وـ الشيءَ: صوَّت، يقال عَزَفت الريح، وعزفت القوسُ، فهو عازف، وعَزَّاف.؛(أعْزَفَ): سمع عزيفاً.؛(عَزَّفَ): صوَّت.؛(تَعَازَفوا): تناشدوا. وـ تفاخروا.؛(العَزَّاف): سحاب عزَّاف: يُدَوِّي فيه الرّعد. وـ مَنْ حرفته العزف.؛(العَزُوف) من الناس: من لا يثبت على مصادقة أحد.؛(العَزِيف): صوت الرّمال إذا هبّت بها الرّياح. وـ صوت في الرمل لا يدرى مأتاه.؛(المِعْزَف): آلة الطَّرَب كالعود والطّنْبور. (ج) معازف.؛(المِعْزَفَة): المعزف.؛(المَعْزُوفَة): قطعة موسيقية تعزف. (محدثة).
المعجم: الوسيط

عزف

المعنى: عَزَفَتْ نفسي عن الشيء تَعْزُفُ وتَعْزِفُ عُزُوْفًا: أي زهدت فيه وانصرفت عنه. وقال ابن دريد: إذا ملته أو صدت عنه، قال الفرزدق؛عَزَفْتَ بأعشاشٍ وما كدت تَعْزِفُ *** وأنكرت من حدراء ما كنت تَعْرِفُ؛وقال أبو ليلى: قوله "بأعْشَاشٍ" أي بكبرٍ؛ يقول: عَزَفْتَ بكبرك عمن كنت تحب، وقال غيره: أعْشَاشٌ: موضع. وقال آخر؛إذا عَزَفَتْ نفسي عن الشيء لم تكد *** إليه بوجه آخر الدهر تقبلُ؛ورجل عَزُوْفٌ عن الأمر: إذا أباه، وأنشد الليث؛ألم تعلمي أني عَزُوْفٌ عن الهوى *** إذا صاحبي في غير شيءٍ تَغَضَّبا؛والعَزْفُ والعَزِيْفُ: صوت الجن، وهو جرس يسمع في المفاوز بالليل.؛وسحاب عَزّافٌ: يسمع فيه عَزِيْفُ الرعد، قال جندل بن المثنى الطُّهَويُّ يدعو على رجل؛لا تسقه صَيِّبِ عَزّافٍ جور *** ذي كرفىء وذي عِفَاءٍ منهمر؛ويروى: "جُوَرْ".؛والعَزّافُ: رمل لبني سعد، وقيل: حبل من حبال الدهناء، وسمي عَزّافًا لأنهم يسمعون به عَزِيْفَ الجن، وهو يسرة طريق الكوفة من زرود.؛وقال السكري في تفسير قول جرير؛بين المُخَيْصر فالعَزّافِ منزلة *** كالوحي من عهد موسى في القراطيس؛العَزّافُ: من المدينة على أثنى عشر ميلًا من المدينة.؛ويقال: أبرق العَزّافِ ماء لبني أسد يُجاءُ من حَوْمانة الدراج إليه؛ ومنه إلى بطن نخل، ثم الطَّرْف؛ ثم المدينة، قال؛لمن الديار بأبرقِ العَزّافِ *** أضحت تجر بها الذيول سَوَافِ؛وقال؛طوى أبرقَ العَزّافِ يرعد متنه *** حنين المتالي خلف ظهر المشايع؛وعَزْفُ الرياح: أصواتها.؛وقال ابن دريد: المَعَازِفُ: الملاهي، قال: وقال قوم من أهل اللغة: هي أسم يجمع العود والطنبور وما أشبههما. وقال آخرون: بل هي المَعازفُ التي استخرجها أهل اليمن. وقال الليث: يقولون للواحد عَزْفٌ وللجميع مَعَازِفُ؛ رواية عن العرب، قال: ويقال لضرب من الملاهي له أوتار كثيرة: مِعْزَفٌ ومِعْزَفَةٌ. ويروى في حديث أم زرع بدل قولها: إذا سمعن صوت المِزْهَرِ: صوت المَعَازِفِ. وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ز ر ن ب.؛وقال غيره: العازِفُ: اللاعب بها والمغني، وقد عَزَفَ عَزْفًا.؛وقال ابن الأعرابي: عَزَفَ الرجل يَعْزِفُ: إذا أقام في الأكل والشرب.؛وعازِفٌ: موضع، سمي عازفًا لأنه تعزف فيه الجن، قال ذو الرمة؛وعيناءَ مبهاجٍ كأن إزارها *** على واضح الأعطاف من رمل عازِفِ؛والعَزْفَ -بالضم-: الحمام الطورانية، قال الشماخ؛حتى استغاث بأحوى فوقه حبك *** تدعو هديلا به العُزْفُ العَزَاهِيْلُ؛ويروى: "بجَوْنٍ"، ويروى: "به الورق المثاكيل"، والعَزَاهِيْلُ: ذكور الحمام.؛وقال ابن عبّاد: عَزَفَ البعير: إذا نزت حنجرته عند الموت.؛وقال ابن الأعرابي: أعْزَفَ: سمع عَزِيْفَ الرمال.؛والتركيب يدل على الانصراف عن الشيء وعلى صوت من الأصوات.
المعجم: العباب الزاخر

عزف

المعنى: فلان عزوف وهو الذي لا يكاد يثبت على خلة خليل. قال الفرزدق: عزفت بأعشاش وما كدت تعزف وفلان ألهاه ضرب المعازف، عن ضروب المعارف. وسلكت مفازة للجنّ فيها عزيف، ثم نزلت بفلان فكأني نزلت بأبرق العزاف وهو يسرة طريق الكوفة قريباً من زرود.
المعجم: أساس البلاغة

عزف

المعنى: عزف عَزَفَتْ نَفْسِي عَنهُ تَعْزِفُ بالكسرِ وتَعْزُفُ بالضمِّ، عَزْفاً، وعُزُوفاً: تَرَكَتْه بعدَ إِعْجابِها بِهِ. وزَهِدَتْ فِيه، وانْصَرفَتْ عَنهُ وقِيلَ: سَلَتْ. أَو عَزَفَتْ: مَلَّتْهُ وَهَذِه عَن ابنِ دُرَيْدٍ. أَو صَدَّتْ عنهُ فَهُوَ عَزُوفٌ عَنهُ: أَي عَن الأَمرِ، إِذا أَباهُ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: (أَلَمْ تَعْلَمِي أَنِّي عَزُوفٌ عَن الهَوَى  ...  إِذا صاحِبِي فِي غَيْرِ شَيءٍ تَغَضَّبَا)  وأَنْشَد الجَوْهرِيُّ للفَرَزْدَقِ يُخاطُب نفسَه: (عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ وَمَا كِدْتَ تَعْزِفُ  ...  وأَنْكَرْتَ من حَدْراءَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ) وَقد تَقَدَّم البَحْثُ فِيهِ فِي: ع ش ش وَفِي ح د ر. والعزْفُ، والعَزِيفُ: صوتُ الجِنِّ، وَهُوَ جَرْسٌ يُسْمعُ فِي المَفاوِزِ باللَّيْلِ. وقِيلَ: هُوَ صَوْتٌ يُسمَع باللَّيْلِ كالطَّبْلِ. وقِيلَ: هُوَ صَوْتُ الرِّياح فِي الجَوِّ، فتَوَهَّمَه أَهلُ البادِيَةِ صَوْتَ الجِنِّ، وَفِيه يَقُولُ قائِلُهم: (وإِنِّي لأَجْتابُ الفَلاةَ وبَيْنَها  ...  عوازِفُ جِنّانٍ وهامٌ صَواخِدُ) وَقد عَزَفَت الجِنُّ، تَعَزِفُ عَزْفاً، وعَزِيفاً، وَمن حَدِيث ابْن عباسٍ: كَانَت الجِنُّ تَعْزِفُ اللَّيْلَ كُلَّه بينَ الصَّاف والمَرْوَةِ. والعَزّافُ كشَدّادٍ: سَحابٌ يُسْمَعُ فِيهِ عَزِيفُ الرَّعْدِ وَهُوَ دَوِيُّهُ، قَالَ جَنْدَلُ بنُ المُثَنَّى يَدْعُو على رَجُلٍ: يَا رَبَّ رَبَّ المُسْلِمٍ ينَ بالسُّوَرْ لَا تَسْقِه صَيِّبَ عَزّافٍ جُؤَرْ ذِي كِرْفِيءِ وَذي عِفاءٍ مُنْهَمِرْ هكَذا أَورَدَه الأَصمعي والفارسيُّ، وراويةُ ابْن السّكِّيتِ غَرّاف بالغين مُعْجمَة. والعَزّافُ: رَمْلٌ لبَنِي سَعْدٍ صفةٌ غالبةٌ، مشتَقَّةٌ من عَزيفِ الجنِّ. أَو جَبَلٌ بالدَّهْناءِ قَالَ السُّكَّرِيُّ: على اثْنَىْ عَشَرَ مِيلاً مِنَ المَدِينَة قيل: سُمِّيَ بِهِ لأَنّه كانَ يُسْمَعُ بِهِ عَزِيفُ الجِنِّ، وَهُوَ يسْرَةَ طَرِيقِ الكوفةِ من زَرُودَ، قَالَ جريرٌ:) (بَين المُخَيْصِرِ فالعَزافِ منْزِلةً  ...  كالوَحِيْ مِنْ عَهْدِ مُوسى فِي القَراطِيسِ)  وَفِي الصِّحاح: وَيُقَال: أَبْرقُ العَزّافِ، وَهُوَ قَرِيبٌ من زرُودَ. وَفِي العُبابِ: ويُقال: أَبْرَقُ العزّافِ: ماءٌ لبَنِي أَسَد بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ مَشْهُورٌ، لَهُ ذِكْرٌ فِي أَخبارِهِمْ وَهُوَ فِي طَرِيقِ القاصِدِ إِلَى المَدينةِ من البَصْرَةِ يُجاءُ مِنْ حَوْمانَةِ الدَّراجِ إِليهِ، وَمِنْه إِلى بَطْنِ نَخْلٍ، ثُم الطَّرْفِ، ثُم المَدِينَةِ ومِثْلُه فِي المُعْجَم، قَالَ الشاعِرُ: (لِمَن الدِّيارُ بأَبْرَقِ العَزّافِ  ...  أَضْحَت تَجُرُّ بِهَا الذُّيُولَ سوافِ) وقالَ ابنُ كَيْسان: أَنشَدَنِي المَبرِّدُ لرَجُلٍ يَهْجُو بنِي سَعِيدِ بنِ قُتَيْبَةَ الباهِلي: (وكأَنَّنِي لمّا حَطَطْتُ إِليهِمُ  ...  رَحْلِي نَزلْتُ بأَبْرَقِ العَزّافِ) وعَزْفُ الرِّياحِ: أَصْواتُها نَقله الجوهرِيُّ. والمَعازِفُ: المَلاهِي الَّتِي يُضْرَبُ بهَا، كالعُودِ والطُّنْبُورِ والدُّفِّ، وغَيْرِها، وَفِي حَدِيُثِ أُمِّ زَرْعٍ: إِذا سَمِعْنَ صَوْتَ المَعازِفِ أَيْقَنَّ أَنَّهُن هَوالِكُ الواحِدُ عُزْفٌ على غيرِ قِياسٍ، ونَظِيرُه مَلامِحُ ومَشابِهُ فِي جمعِ لَمْحَةٍ وشَبَهٍ أَو مِعْزَف، كِمنْبَرٍ، ومِكْنَسَةٍ قِيلَ: إِذا أُفرِدَ المِعْزَفُ فَهُوَ ضَرْبٌ من الطّنابِيرِ، وتتَّخِذُه أَهْلُ اليَمَن، قلتُ: وَهُوَ المُسَمَّى بالقبوس الْآن، وغيرُهم يَجْعلُ العُودَ مِعْزَفاً. والعازِفُ: اللاعِبُ بهَا. وأَيضاً: المُغَنِّي وَقد عَزَف عَزْفاً. وعازِفُ: ع، سُمِّيَ بهِ لأَنَّه تَعْزِفُ بهِ الجِنُّ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (وعَيْناءَ مِبْهاجٍ كأَنّ إِزارَها  ...  على واضِحِ الأَعْطافِ مِنْ رَمْلِ عازِفِ) وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: عَزَفَ  يَعْزِفُ عَزْفاً: إِذا أَقامَ فِي الأَكْلِ والشُّرْبِ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: عَزَقَ البَعِيرُ: إِذا نَزَتْ حَنْجَرَتُه عندَ المَوْتِ. قلتُ: وكأَنَّه لغةٌ فِي عَسَفَ بِالسِّين، كَمَا سَيأْتِي. والعُزْفُ، بالضَّمِّ: الحَمامُ الطُّورانِيَّةُ وَهِي الَّتِي لَهَا صَوْتٌ وهَدِيرٌ، وَبِه فُسِّرَ قولُ الشَّماخِ: (حَتَّى اسْتَغاثَ بأَحْوَى فَوْقَه حُبُكٌ  ...  يَدْعُوها هَدِيلاً بهِ العُزْفُ العَزاهِيلُ) وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيِّ: أَعْزَفَ: سَمعَ عَزِيفَ الرِّمالِ زادَ غيرُه: والرِّياح وَهُوَ مَا يُسْمَعُ من دَوِيِّها، وأَما عَزِيفُ الرِّمالِ فَهُوَ صَوْتٌ فِيهِ لَا يُدْرَى مَا هُو، وَقيل: هُوَ وُقُوعُ بعضِه على بعضٍ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: العَزْفُ: الطَّرْقُ والضَّرْبُ بالدُّفُوفِ، وَمِنْه حَدِيثُ عُمَر: أَنَّه مَرَّ بعَزْفِ دُفٍّ، فقالَ: مَا هَذا قالُوا: خِتانٌ، فسَكَتَ وَقَالَ الرّاجِزُ: للخَوْتَعِ الأَزْرَقِ فِيها صاهِلْ) عَزْفٌ كعَزْفِ الدُّفِّ والجَلاجِلْ وكُلُّ لَعِبٍ عَزْفٌ. وتَعازَفُوا: أَي تَناشدُوا الأَراجِيزَ، أَو هجَا بَعْضُهم بَعْضاً، وقِيلَ: تَفاخَرُوا. ورَجُلٌ عَزُوفٌ عَن اللَّهْوِ: إِذا لم يَشْتَهِه، وَعَن النساءِ: إِذا لم يَصْبُ إِلَيْهِنَّ. وعَزَفَت القَوْسُ عَزْفاً، وعَزِيفاً: صَوَّتَتْ، عَن أَبِي حَنِيفَةَ. ورَمْلٌ عازِفٌ وعزّافٌ: مُصَوِّتٌ. ومَطَرٌ عَزَّافٌ: مُجَلْجِلٌ. وعَزَفَ نَفْسَه عَنْ كَذَا: مَنَعها عَنهُ. وقَوْلُ أُمَيَّةَ بنِ أَبِي عائِذ: (وقِدْماً تَعَلَّقْتُ أُمَّ الصَّبِيْ  ...  يِ مِنِّي عَلَى عُزُفٍ واكْتهِالِ)  أَرادَ على عُزُوفٍ، فحَذَفَ. والعَزُوفُ، كصَبُورٍ: الَّذِي لَا يكادُ يثْبُتُ على خُلَّةٍ. واعْزَوْزَفَ للشَّرِّ: تَهَيَّأَ، عَن اللِّحْيانِيِّ وَقد سَمَّوْا عازِفاً، وعُزَيْفاً، كزُبيْرٍ.
المعجم: تاج العروس

عزف

المعنى: عَزَفَ يَعْزفُ عَزْفاً: لها. والمَعازِفُ: المَلاهي، واحدها مِعْزَف ومِعْزَفة. وعزف الرجل يَعزِفُ إذا أَقام في الأَكل والشرب، وقيل: واحد المعازِف عَزْفٌ على غير قياس، ونظيره ملامحُ ومَشابِهُ في جمع شَبه ولمْحَة، والمَلاعبُ التي يُضْرب بها، يقولون للواحد عَزْف، والجمع معازِفُ رواية عن العرب، فإذا أُفرد المِعْزَفُ، فهو ضَرْب من الطَّنابير ويتخذه أَهل اليمن وغيرُهم، يجعل العُود مِعْزفاً. وعَزْفُ الدُّفِّ: صوتُه.وفي حديث عمر: أَنه مرَّ بعَزْف دُفٍّ فقال: ما هذا؟ قالوا: خِتان، فسكت؛ العَزْفُ: اللَّعِبُ بالمَعازِف، وهي الدُّفُوف وغيرها مما يُضرب؛ قال الراجز: للخَوْتَـــــــعِ الأَزرَقِ فيهـــــــا صــــــاهْل عَــــــزْفٌ كعَـــــزْفِ الـــــدُّفِّ والجلاجِـــــلْ وكل لَعِب عَزْفٌ. وفي حديث أُم زَرْع: إذا سَمِعْنَ صوتَ المعازِف أَيْقَنَّ أَنهنَّ هَوالِكُ. والعازِفُ: اللاعِبُ بها والمُغَني، وقد عَزَفَ عَزْفاً. وفي الحديث: أَنَّ جارِيَتَين كانتا تُغَنِّيان بما تعازفت الأَنصار يوم بُعاثَ أَي بما تناشدت من الأَراجيز فيه، وهو من العَزيف الصوْت، وروي بالراء، أَي تَفاخرَتْ، ويروى تَقاذفَت وتَقارَفَت. وعَزَفتِ الجنُّ تَعزِفُ عَزْفاً وعَزيفاً: صوَتت ولَعِبَت؛ قال ذو الرمة: عَزِيــــف كتَضــــْرابِ المُغَنِّيــــن بالطَّبْــــل ورجل عَزُوفٌ عن اللَّهْو إذا لم يَشْتَهه، وعَزُوف عن النساء إذا لم يَصْبُ إليهنَّ؛ قال الفرزدق يُخاطب نفسه: عَزَفْــــتَ بأَعْشاشــــٍ، ومـــا كِـــدْتَ تَعْـــزِفُ وأَنْكَـــرْتَ مِـــن حَـــدْراء مــا كنــتَ تعــرِفُ وقول مليح: هِرْكَوْلـــــة ليســـــَتْ مـــــن العَشـــــانِقِ ولا العَزِيفــــــــــاتِ ولا المَعــــــــــانِقِ وعزَفَتِ القوْسِ عَزْفاً وعزيفاً: صوَّتت؛ عن أَبي حنيفة.والعَزِيفُ: صوت الرِّمال إذا هَبَّت بها الرِّياح. وعَزْفُ الرِّياح: أَصواتها. وأَعزَفَ: سمع عَزيفَ الرِّياح والرِّمال. وعَزِيفُ الرياحِ: ما يسمع من دوِيِّها. والعَزْفُ والعَزِيفُ: صوت في الرمل لا يُدْرَى ما هو، وقيل: هو وُقوعُ بعضِه على بعض. ورمل عازِف وعَزّاف: مُصوِّت، والعرب تجعل العَزيف أَصوات الجِنّ؛ وفي ذلك يقول قائلهم: وإنــــــي لأَجْتــــــابُ الفَلاةَ، وبَينهــــــا عَـــــوازِفُ جِنّـــــانٍ، وهـــــامٌ صـــــَواخِدُ وهو العزفُ أَيضاً. وقد عَزَفت الجنّ تَعْزِفُ، بالكسر، عزيفاً. وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: كانت الجنُّ تَعزِف الليلَ كلّه بين الصَّفا والمروة؛ عَزيفُ الجنّ: جَرْسُ أَصواتها، وقيل: هو صوت يسمع بالليل كالطبل، وقيل: هو صوت الرِّياح في الجوِّ فتَوهَّمَه أَهل البادية صوتَ الجنّ.والعزَّاف: رمل لبني سعد صفة غالبة مشتق من ذلك ويسمى أَبْرَقَ العَزَّاف. وسَحاب عَزَّاف: يُسمع منه عَزِيفُ الرَّعْد وهو دَوِيُّه؛ وأَنشد الأَصمعي لجَندل بن المُثَنَّى: يــــــا رَبُّ رَبَّ المُســــــلِمِين بالســــــُّوَر لا تَســــــْقِه صــــــَيِّبَ عــــــزَّافٍ جُـــــؤَرْ قال: ومطَر عزَّاف مُجَلْجِل، وروى الفارسي هذا البيت عَزَّاف، بالزاي، ورواية ابن السكيت غَرّاف. وعَزَفَت نفسي عن الشيء تَعْزِفُ وتَعْزُف عَزْفاً وعُزُوفاً: تركَتْه بعد إعْجابها وزَهِدَتْ فيه وانْصرفت عنه.وعزَفت نفْسُه أَي سَلَتْ، وفي حديث حارثةَ: عزَفتْ نفسِي عن الدُّنيا أَي عافتْها وكَرِهَتها، ويروى عَزَفْتُ، بضم التاء، أَي منعتُها وصَرَفْتها؛ وقولُ أَمية بن أَبي عائذ الهذلي: وقِدْماً تَعَلَّقْتُ أُمَّ الصَّبِيْ_يِ مِنِّي على عُزُفٍ واكْتِهال أَراد عُزوف فحذف. والعَزُوف: الذي لا يكاد يَثْبُت على خُلَّة؛ قال: أَلـــم تَعْلَمِـــي أَنــي عَــزُوفٌ علــى الهَــوى إذا صــــاحبي فـــي غيـــر شـــيء تَعَصـــَّبا ؟ واعْزَوْزَفَ للشرِّ: تهيّأَ؛ عن اللحياني. والعزَّافُ: جبَل من جِبال الدَّهْناء.والعُزف: الحمام الطُّورانِيَّة في قول الشماخ: حــــتى اســــتَغاثَ بـــأَحْوَى فَـــوْقَه حُبُـــكٌ يَـــدْعُو هَـــديلاً بـــه العُـــزْفُ العَزاهِيـــلُ وهي المُهْمَلةُ. والعُزْف: التي لها صوت وهَدير.
المعجم: لسان العرب

عزفت

المعنى: ـ عَزَفَتْ نَفْسِي عنه تَعْزِفُ عُزُوفاً: زَهِدَتْ فيه، وانْصَرَفَتْ عنه، أَو مَلَّتْه، فهو عَزُوفٌ عنه. ـ والعَزْفُ والعَزِيفُ: صوتُ الجِنِّ، وهو جَرْسٌ يُسْمَعُ في المَفاوِزِ بالليلِ. وكشَدَّادٍ: سحابٌ فيه عَزِيفُ الرَّعْدِ، ورَمْلٌ لبني سعدٍ، أَو حَبْلٌ بالدَّهْنَاءِ على اثْنَي عَشَرَ مِيلاً من المدينة، سُمِّيَ لأَنَّهُ كان يُسْمَعُ به عَزيفُ الجِنِّ. ـ وأبْرَقُ العَزَّاف: ماءٌ لِبَنِي أسَدٍ، يُجاءُ من حَوْمانَةِ الدَّرَّاجِ إليه، ومنه إلى بَطْنِ نَخْلٍ، ثُم الطَّرْفِ، ثُمَّ المَدينةِ. ـ وعَزْفُ الرياحِ: أَصْواتُها. ـ والمَعازِفُ: المَلاهي، كالعودِ والطُّنْبُورِ، الواحِدُ: عُزْفٌ أَو مِعْزَفٌ، كمِنْبَرٍ ومِكْنَسَةٍ. ـ والعازِفُ: اللاعبُ بها، والمُغَنِّي، ـ وع سُمِّيَ به لأَنَّهُ تَعْزِفُ به الجِنُّ. ـ وعَزَفَ يَعْزِفُ: أقامَ في الأَكْلِ والشُّرْبِ، ـ وـ البَعيرُ: نَزَتْ حَنْجَرَتُهُ عندَ المَوْتِ. ـ والعُزْفُ، بالضم: الحَمامُ الطُّورانِيَّةُ. ـ وأعْزَفَ: سَمِعَ عَزيفَ الرِّمالِ.
المعجم: القاموس المحيط

جأر

المعنى: جَأَرَ يَجْأَرُ جَأْراً وجُؤَاراً: رفع صوته مع تضرع واستغاثة.وفي التنزيل: إذا هُمْ يَجْأَرُون؛ وقال ثعلب: هو رفع الصوت إِليه بالدعاء. وجَأَر الرجلُ إِلى الله عز وجل إذا تضرّع بالدعاءِ. وفي الحديث: كأَني أَنظر إِلى موسى له جُؤَارُ إِلى ربه بالتلبية؛ ومنه الحديث الآخر: لخرجتم إِلى الصُّعدَاتِ تَجْأَرُون إِلى الله. وقال قتادة في قوله: إذا هُمْ يَجأَرُون؛ قال: إذا هم يَجْزعُون، وقال السُّدِّيُّ: يصيحون، وقال مجاهد: يضرعون دعاء، وجأَرَ القومُ جُؤَاراً: وهو أَن يرفعوا أَصواتهم بالدعاء متضرِّعين. قال: وجأَرَ بالدعاء متضرِّعين. قال: وجأَرَ بالدعاء إذا رفع صوته. الجوهري: الجُؤَارُ مثل الخُوَار، جأَر الثور والبقرة يَجْأَرُ جُؤَاراً: صاحا، وخَارَ يَخور بمعنى واحد: رفعا صوتهما؛ وقرأَ بعضهم: عجلاً جسداً له جُؤَارٌ، حكاه الأَخفش؛ وغيث جُؤَرٌ مثل نُفَرٍ أَي مُصَوّتٌ، من ذلك، وفي الصحاح: أَي غزير كثير المطر؛ وأَنشد لجندل بن المُثَنَّى: يا رَبَّ رَبَّ المسلمين بالسُّوَرْ، لا تَســقِهِ صــَيَّبَ عَـزَّافٍ جُـؤَرْ دعا عليه أَن لا تمطر أَرضه حتى تكون مُجْدِبةً لا نبت بها، والصَّيّبُ: المطر الشديد، والعزَّافُ: الذي فيه رعد. والعَزْفُ: الصَّوْتُ، وقيل: غيث جُؤَرٌ طال نبته وارتفع. وجَأَرَ النبتُ: طال وارتفع، وجَأَرَت الأَرض بالنبات كذلك؛ وقال الشاعر: أَبْشــرْ، فَهـذي خُوصـَةٌ وجَـدْرُ وعُشــْبٌ، إذا أَكَلْتَــ، جَـوأَرُ وعُشْبٌ جَأْرٌ وغَمْرٌ أَي كثير. وذكر الجوهري: غَيْثٌ جِوَرُّ في جَوَرَ، وسيأْتي ذكره. والجأْرُ من النبت: الفَضُّ الرَّيَّانُ؛ قال جندل: وكُلِّلَـــتْ بـــأُقْحوانٍ جــأْرِ وهذا البيت في التهذيب معرّف: وكللــت بــالأُقحوان الجـأْر قال: وهو الذي طال واكتهل. ورجل جَأْرٌ: ضخم، والأُنثى جَأْرةٌ.والجائر: جَيَشانُ النَّفْس، وقد جُئِرَ. والجائرُ أَيضاً: الغَصَصُ، والجائرُ: حَرٌّ في الحَلْقِ.
المعجم: لسان العرب

بنس

المعنى: بَنَّسَ عنه تَبْنِيساً: تأَخر؛ قال ابن أَحمر: كأَنهـا مـن نَفـا العَزَّافِ طاوِيَةٌ لَمَّا انْطَوى بطنُها واخْرَوَّطَ السَفَرُ ماوِيَّـةٌ لُؤْلُـؤانُ اللَّـوْنِ، اَوَّدَها طَلٌّــ، وبَنَّـسَ عنهـا فَرْقَـدٌ خَصـِرُ قال ابن سيده: قال ابن جني قوله بَنَّسَ عنها إِنما هو من النوم غير أَنه إنما يقال للبقرة، قال: ولا أَعلم هذا القول عن غير ابن جني، قال: وقال الأَصمعي هي أَحد الأَلفاظ التي انفرد بها بن أَحمر، قال: ولم يسند أَبو زيد هذين البيتين إِلى ابن أَحمر ولا هما أَيضاً في ديوانه ولا أَنشدهما الأَصمعي فيما أَنشده له من الأَبيات التي أَورد فيها كلماته، قال: وينبغي أَن يكون ذلك شيء جاء به غير ابن أَحمر تابعاً له فيه ومُتَقَبِّلاً أَثره، هذا أَوفق من قول الأَصمعي إِنه لم يأْتِ به غيره. وقال شمر: ولم أَسمع بَنَّسَ إذا تأَخر إِلا لابن أَحمر. وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: بَنِّسوا عن البيوت لا تَطُمُّ امرأَة ولا صبي يسمع كلامكم؛ أَي تأَخروا لئلا يسمعوا ما يَسْتَضِرُّون به من الرَّفَثِ الجاري بينكم. وبَنِّسْ: اقْعُدْ؛ عن كراع كذلك حكاها بالأَمر، والشين لغة، وسيأْتي ذكرها.اللحياني: بَنَّسَ وبَنَّشَ إذا قعد؛ وأَنشد: إِن كنــتَ غيــرَ صــائدٍ فَبَنِّــسِ ابن الأَعرابي: أَبْنَسَ الرجلُ إذا هرب من سلطان، قال: والبَنَسُ الفرار من الشر.
المعجم: لسان العرب

جأَر

المعنى: جأَر : (} جَأَرَ) الدّاعِي (كمَنَعَ) {يَجْأَرُ (} جَأْراً {وجُؤَاراً) ، بالضمّ: (رَفَعَ صوتَه بالدُّعاءِ) . وَفِي التَّنْزِيل: {إِذَا هُمْ} يَجْأَرُونَ} (الْمُؤْمِنُونَ: 64) قَالَ ثَعْلَب: هُوَ رَفْعُ الصَّوتِ إِليه بالدُّعاءِ. (و) جَأرَ الرجلُ إِلى الله: (تَضَرَّعَ) بالدُّعاءِ وَضَجَّ (واستغاثَ) . وَقَالَ مُجاهِد: {إِذَا هُمْ يَجْئَرُونَ} : يَضْرَعُون دُعَاء، وَقَالَ قَتادَةُ يَجْزَعُون، وَقَالَ السُّدِّيُّ: يَصيحُون. (و) {جَأَرَتِ (البَقَرةُ والثَّوْرُ: صاحَا) . } والجُؤَارُ: مثلُ الخُوَارِ، كَذَا فِي الصّحاح. وقرأَ بعضُهم: {عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ} (الْأَعْرَاف: 148) حَكَاهُ الأَخفشُ. (و) مِنَ المَجَازِ: جَأَرَ (النَّبَاتُ {جَأْراً: طالَ) وارتفعَ، كَمَا يُقال: صاحَتِ الشَّجَرةُ: طالتْ. (و) مِنَ المَجَازِ:} جَأَرَتِ (الأَرضُ: طالَ نَبْتُها) وارتفعَ. (و) مِنَ المَجَازِ: ( {الجَأْرُ من النَّبْتِ: الغَضُّ) الرَّيّانُ، قَالَ جَنْدَلٌ: وكُلِّلَتْ بأُقْحُوَانٍ} جَأْرِ قَالَ الأَزهريُّ: وَهُوَ الَّذِي طالَ واكْتَهَلَ. (و) الجَأْرُ مِن النَّبْتِ أَيضاً: (الكَثيرُ) ، يُقَال: عُشْبٌ جَأْرٌ وغَمْرٌ،  أَي كثيرٌ، وَهُوَ مَجازٌ. (و) الجَأْرِ: (الرجلُ الضَّخْمُ) السَّمِينُ، والأُنثَى {جَأْرَةٌ، (} كالجَأَّرِ، ككَتّانٍ، و) {الجَئِرِ، مثلِ (كَتِفٍ) ، وهاذه عَن الفَرّاء. ويُقَال: هُوَ} جَآرٌ باللِّيل. (و) يُقال: (هُوَ {أَجْأَرُ مِنْهُ) ، أَي (أَضْخَمُ) . (} والجائِرُ: جَيَشَانُ النَّفْسِ) وَقد جُئرَ. (و) {الجائِرُ أَيضاً: (الغَصَصُ) . (و) الجائِرُ: (حَرٌّ) فِي الحَلْق، أَو شِبْهُ حُمُوضَةٍ فِيهِ؛ مِن أَكْل الدَّسَمِ. (و) مِنَ المَجَازِ: (غَيْثٌ جَأْرٌ} وجَآرٌ) ككَتّانٍ، ( {وجُؤَرٌ، كصُرَدٍ) ، وعَلى هاذا اقتَصَر الأَصمعيّ، (وجِوَرٌّ كهِجَفَ) ، وسيَأْتِي فِي جر يَجور: (غَزِيرٌ وَكثير) المَطَرِ،} يَجْأَرُ عَنهُ النَّبْتُ، كَذَا فِي الصّحاح. وَقَالَ غيرُه: غَيثٌ {جُؤَرٌ مثلُ نُغَرً أَي مُصوِّتٌ، وأَنشدَ لجَنْدَل بن المُثَنَّى: يَا رَبَّ رَبَّ المُسْلمِين بالسُّوَرْ لَا تَسْقِهِ صَيِّبَ عَزّافٍ} جُؤَرْ دَعَا عَلَيْهِ أَن لَا تُمْطَرَ أَرضُه، حَتَّى تكونَ مُجْدِبَةً لَا نَبْتَ بهَا. ( {وجَئَرَ، كسَمِعَ: غَصَّ فِي صَدْره) . (} والجُؤَارُ، كغُرَابٍ) ، الصوتُ بالدُّعاءِ. وَفِي الحَدِيث: (كأَنِّي أَنْظُرُ إِلى مُوسَى لَهُ {جُؤَارٌ إِلى رَبِّه بالتَّلْبِيَة) . } والجُؤَار أَيضاً: (قَيْءٌ وسُلَاحٌ يَأْخذُ الإِنسانَ) فيَجْأرُ مِنْهُ. كتاب م كتاب
المعجم: تاج العروس

Pages