المعجم العربي الجامع
الظاعِنُ
المعنى: فا ظَعَنَ، الرّاحِلُ، ضِدُّ المُقِيمِ * أَظاعِنٌ خَليلي أَم مُقيمٌ؟. [ظعن]
المعجم: القاموس ظعن
المعنى: ظعن : (ظَعَنَ، كمَنَعَ ظَعْناً) ، بالفتْحِ (ويُحَرَّكُ) وظُعوناً: ذَهَبَ و (سارَ) لنُجْعَةٍ أَو حُضُورِ ماءٍ أَو طَلَبِ مَرْبَعٍ أَو تَحَوُّلٍ مِن ماءٍ إِلَى ماءٍ أَو مِن بلَدٍ إِلَى بلدٍ. وَقد يقالُ لكلِّ شاخِصٍ لسَفَر فِي حَجَ أَو غَزْوٍ أَوْ مَسِيرٍ مِن مَدينَةٍ إِلَى أُخْرى ظاعِنٌ؛ وَهُوَ ضِدُّ الخافِضِ، يقالُ: أَظاعِنٌ أَنْتَ أَمْ مُقِيمٌ. وقُرِىءَ قوْلُه تعالَى: {يوْمَ ظَعْنِكُم} بالفتْحِ وبالتّحْرِيكِ. (وأَظْعَنَهُ) هُوَ: (سَيَّرَهُ) ، وأَنْشَدَ سِيْبَوَيْه: الظاعِنُونَ ولمَّا يُظْعِنُوا أَحداً والقائِلونَ لمن دارٌ نُخَلِّيها (والظَّعينَةُ: الهَوْدَجُ) تكونُ (فِيهِ) المرْأَةُ؛ وقيلَ: كانتْ فِيهِ (امْرَأَةٌ أَمْ لَا) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ أنَّه أَعْطَى حَلِيمَة السَّعْدية، رضِي اللهاُ تَعَالَى عَنْهَا، بَعِيراً مُوَقَّعاً للظَّعِينَةِ أَي للهَوْدَجِ، (ج ظُعْنٌ) ، بالضَّمِّ، (وظُعُنٌ) ، بضمَّتَيْن، (وظَعائِنُ وأَظْعانٌ) وظُعُناتٌ، الأَخيرَتانِ جَمْعُ الجَمْع؛ قالَ بشْرُ بنُ أَبي خازِمٍ: لَهُم ظُعُناتٌ يَهْتَدِينَ برايةٍ كَمَا يَسْتَقِلُّ الطائِرُ المُتَقَلِّبُ (و) الظَّعينَةُ: (المرأَةُ مَا دامَتْ فِي الهَوْدَجِ،) سُمِّيت بِهِ على حَدِّ تَسْمِيَة الشيءِ باسْمِ الشيءِ لقُرْبِه مِنْهُ، فَإِذا لم تكنْ فِيهِ فليْسَتْ بظَعينَةٍ؛ قالَ عَمْرُو بنُ كُلْثوم: قِفِي قبلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينانُخَبِّرْكِ اليَقينَ وتُخْبِريناوأَكْثر مَا يقالُ الظَّعينَةُ للمَرْأَةِ الرَّاكِبَة، ثمَّ قيلَ للهَوْدَجِ بِلا امْرأَةٍ، وللمَرْأَةِ بِلا هَوْدَجٍ ظَعِينَةٌ. (واظَّعَنَتْة، كافْتَعَلَتْهُ: رَكِبَتْه) . يقالُ: هَذَا بَعيرٌ تَظَّعِنهُ المَرْأَةُ إِي تَرْكبُه فِي سَفَرِها، وَفِي يَوْم ظَعْنِها، وَهِي تَفْتَعِلُه. (و) الظَّعُونُ، (كصَبُورٍ: البَعيرُ يُعْتَمَلُ ويُحْمَلُ عَلَيْهِ) . وَقيل: هُوَ مِن الإِبِلِ الَّتِي تَرْكَبَه المرْأَةُ خاصَّةً. (و) الظِّعانُ، (ككِتابٍ: الحَبْلُ يُشَدُّ بِهِ الهَوْدَجُ) ؛ وَفِي التهْذِيبِ: يُشَدُّ بِهِ الحمْلُ؛ وأَنْشَدَ: لَهَا عُنُقٌ تُلْوَى بِمَا وُصِلَتْ بهودَفَّانِ يَسْتاقانِ كلَّ ظِعَانِوأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للنابِغَةِ: أَثَرْتُ الغَيَّ ثمَّ نَزَعْت عنهكما حادَ الأَزَبُّ عَن الظِّعَانِ (وعثمانُ بنُ مَظْعُونِ) بنِ حبيبِ بنِ وهبِ الجمعيُّ أَبو السائِبِ أَحَدُ السَّابِقِين و (أَوَّلُ صَحابيَ ماتَ بالمدينةِ) ، رضِيَ الّلهُ تَعَالَى عَنهُ. (وذُو الظُّعَيْنَةِ، كجُهَيْنَةَ: ع) ، وضَبَطَه بعضٌ كسَفِينَة. (وظاعِنةُ بنُ مُرَ: أَبو قَبيلَةٍ) فِي مُضَر واسْمُه ثَعْلَبَةُ، وَهُوَ أَخُو تَمِيمٍ، قيلَ لَهُ ظاعِنةُ لظعْنِه عَن قوْمِه، وَفِيه تقُولُ العَرَبُ: على كُرْهٍ ظَعَنَتْ ظاعِنَةُ. وقالَ ابنُ الكَلْبي: ظَعَنوا فنَزِلُوا مَعَ بَني الحارِثِ بنِ ذهْلِ بنِ شَيْبان فبدوُهُمْ مَعَهم وحاضِرَتُهُم مَعَ بَني عبدِ الّلهِ بنِ دارِمٍ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الظُّعْنَةُ، بالضمِّ: السّفْرَةُ القصيرَةُ: وبالكسْرِ: الحالُ، كالرِّحْلةِ. وفَرَسٌ مِظْعانٌ: سَهْلةُ السَّيْرِ؛ وكذلِكَ الناقَةُ. وظَعِينَةُ الرَّجلِ: زَوْجَتُهُ، لأنَّها تَظْعَنُ مَعَ زَوْجِها وتقيمُ بإقامَتِه كالجَلِيسةِ. وقالَ ابنُ السِّكِّيت: كلُّ امْرأَةٍ ظَعِينَةٌ فِي هَوْدجٍ أَو غيرِهِ. وقالَ اللَّيْثُ: الظَّعِينَةُ الجَمَلُ الَّذِي تَرْكبُه النِّساءُ، وتُسَمَّى المرْأَةُ ظَعِينَة لأنَّها تَرْكبُ. وقالَ ابنُ الأَنْبارِي: الظَّعِينَةُ: الرَّاحلَةُ يُظْعَنُ عَلَيْهَا أَي يُسارُ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (ليسَ فِي جَمَلٍ ظَعِينَة صدَقَةٌ) ؛ إِن رُوِي بالتَّنْوين، والتاءُ للمُبالَغَةِ؛ وَإِن رُوِي بالإِضافَةِ فالمُرادُ بهَا المرْأَةُ. والظَّعُونُ: الحَبْلُ كالظِّعَانِ. والظُّعُنُ، بضمَّتَيْن وبالتَّحْريكِ: الظَّاعِنُون، فالأوّل ككِتابٍ وكُتُبٍ، وَالثَّانِي اسمُ الجَمْعِ. وظاعِنَةُ: أَبو قَبيلَةٍ فِي كلب، واسْمُه معاذُ بنُ قَيْسِ بنِ الحارِثِ بنِ جَعْفرِ بنِ مالِكِ بنِ عمارَةً. وأَبو عقيم ظاعِنُ بنُ محمدِ بنِ مَحْمود الزُّبَيْريُّ البَغْدادِيُّ حدَّثَ عَن عبدِ الرحمنِ بنِ عبدِ القادِرِ بنِ يوسفَ، تُوفي سَنَة 584، رَوَى عَن حفِيدِه أَبو الحَسَنِ عليّ بنِ عبدِ الصَّمدِ بنِ ظاعِنٍ، وَعَن عليّ الشّرف الدِّمْياطيّ، وذَكَرَه فِي معْجم شيوخِهِ.
المعجم: تاج العروس ظعن
المعنى: ظعنوا عن ديارهم، وشجاك الظاعنون. قال: ألا ليت أن الظاعنين إلى الغضا أقـاموا وبعـض الآخريـن تحملوا وأظعنهم الفراق، وهذا يوز ظعنهم وظعنهم، ومرت الظعن والأظعان والظعائن وهي الجمال عليها الهوادج. وقال: تـبين خليلـي هل ترى من ظعائن لميّـة أمثـال النخيـل المخارف وشد الهودج بالظعان وهو كالحزام للرحل. قال: لـه عنـق تلـوى بمـا وصـلت به ودفــان يســتفان كــل ظعــان وظعنت المرأة مركبها إذا شدت ظعانها. واركبي ظعونك وظعونتك وهو البعير الذي يظعن عليه كالحلوب والحلوبة. قال: فقلت لها واستعجل الصرم بيننا غــداتئذ ردّي ظعونــك فـاركبي ومن المجاز: هي ظعينة فلان: لامرأته، وهؤلاء ظعائنه.
المعجم: أساس البلاغة ظعن
المعنى: ـ ظَعَنَ، كمَنَعَ، ظَعْناً، ويُحَرَّكُ: سارَ. ـ وأظْعَنَهُ: سَيَّرَهُ. ـ والظَّعينَةُ: الهَوْدَجُ فيه امرأةٌ أم لا ـ ج: ظُعْنٌ وظُعُنٌ وظَعائِنُ وأظْعانٌ، والمرأةُ ما دَامَتْ في الهَوْدَجِ. ـ واظَّعَنَتْه، كافْتَعَلَتْهُ: رَكِبَتْه. وكصَبورٍ: البعيرُ يُعْتَمَلُ ويُحْمَلُ عليه. وككتابٍ: الحَبْلُ يُشَدُّ به الهَوْدَجُ. ـ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ: أوَّلُ صَحابِيٍّ ماتَ بالمدينة. ـ وذُو الظُّعَيْنَةِ، كجُهَيْنَةَ: ع. ـ وظاعِنةُ بنُ مُرٍّ: أبو قَبيلةٍ.
المعجم: القاموس المحيط ظعن
المعنى: ظَعَنَ يَظْعَنُ ظَعْناً وظَعَناً، بالتحريك، وظُعوناً: ذهب وسار.وقرئ قوله تعالى: يوم ظَعْنِكم، وظَعَنِكم. وأَظْعَنه هو: سَيَّرَه؛ وأَنشد سيبويه: الظـاعِنُونَ ولمَّا يُظْعِنُوا أَحداً، والقـائِلونَ: لمـن دارٌ نُخَلِّيها والظَّعْنُ: سَيْرُ البادية لنُجْعَةٍ أَو حُضُوره ماءٍ أَو طَلَبِ مَرْبَعٍ أَو تَحَوُّلٍ من ماء إلى ماء أَو من بلد إلى بلد؛ وقد يقال لكل شاخص لسفر في حج أَو غزو أَو مَسير من مدينة إلى أُخرى ظاعِنٌ، وهو ضدّ الخافِضِ، ويقال: أَظاعِنٌ أَنت أَم مُقيم؟ والظُّعْنة: السَّفْرَة القصيرة.والظَّعِينَة: الجمل يُظْعَنُ عليه. والظَّعِينة: الهَوْدج تكون فيه المرأَة، وقيل: هو الهودج، كانت فيه أَو لم تكن. والظَّعِينة: المرأَة في الهودج، سميت به على حَدِّ تسمية الشيء باسم الشيء لقربه منه، وقيل: سميت المرأَة ظَعِينة لأَنها تَظْعَنُ مع زوجها وتقيم بإِقامته كالجليسة، ولا تسمى ظَعِينَة إلا وهي في هودج. وعن ابن السكيت: كل امرأَة ظَعِينَةٌ في هودج أَو غيره، والجمع ظَعائنُ وظُعْنٌ وظُعُنٌ وأَظْعانٌ وظُعُناتٌ؛ الأَخيرتان جمع الجمع؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم: لهـم ظُعُنـاتٌ يَهْتَـدِينَ برايـةٍ، كمـا يَسـتَقِلُّ الطـائرُ المُتَقَلِّبُ وقيل: كل بعير يُوَطأُ للنساء فهو ظَعِينة، وإنما سميت النساء ظَعَائِن لأَنَّهنَّ يكنّ في الهَوْادج. يقال: هي ظَعينته وزَوْجُه وقَعِيدته وعِرْسه. وقال الليث: الظَّعِينة الجَمَل الذي يُرْكَب، وتسمى المرأَة ظَعينة لأَنها تركبه. وقال أَبو زيد: لا يقال حُمُول ولا ظُعُنٌ إلاَّ للإِبل التي عليها الهوادج، كان فيها نساء أَو لم يكن. والظَّعينة: المرأَة في الهودج، وإِذا لم تكن فيه فليست بظَعِينة؛ قال عمرو بن كُلْثوم: قِفِـي قبـلَ التَّفَـرُّقِ يا ظَعِينا، نُخَبِّــرْكِ اليَقيــنَ وتُخْبِرينــا قال ابن الأَنباري: الأَصل في الظعينة المرأَة تكون في هَوْدَجها، ثم كثر ذلك حتى سَمَّوْا زوجة الرجل ظَعِينة. وقال غيره: أَكثر ما يقال الظَّعينة للمرأَة الراكبة؛ وأَنشد قوله: تَبَصَّرْ خلِيلي، هل تَرَى من ظَعائن لِمَيَّـةَ أَمثالِ النَّخيلِ المَخارِفِ؟ قال: شبه الجمال عليها هوادج النساء بالنخيل. وفي حديث حُنين: فإِذا بهَوازِنَ على بَكْرَةِ آبائهم بظُعُنِهم وشائهم ونَعَمِهم؛ الظُّعُنُ: النساء، واحدتها ظَعينة؛ قال: وأَصل الظَّعِينة الراحلةُ التي يُرْحَلُ ويُظْعَنُ عليها أَي يُسارُ، وقيل: الظَّعِينة المرأَة في الهودج، ثم قيل للهودج بلا امرأَة وللمرأَة بلا هودج ظَعينة. وفي الحديث: أَنه أَعطى حليمة السعدية بعيراً مُوَقَّعاً للظَّعينة أَي للهودج؛ ومنه حديث سعيد بن جُبَيْر: ليس في جَمَل ظعينة صدقةٌ؛ إن روي بالإضافة فالظَّعينة المرأَة، وإن روي بالتنوين فهو الجمل الذي يُظْعَنُ عليه، والتاءُ فيه للمبالغة.واظَّعَنَتِ المرأَة البعير: ركبته. وهذا بعير تَظَّعِنُه المرأَة أَي تركبه في سفرها وفي يوم ظَعْنِها، وهي تَفْتَعِلُه. والظَّعُون من الإِبل: الذي تركبه المرأَة خاصة، وقيل: هو الذي يُعْتَمَلُ ويُحْتَمَل عليه.والظِّعَانُ والظَّعُون: الحَبْل يشدّ به الهودج، وفي التهذيب: يشد به الحمل؛ قال الشاعر: لـه عُنُـقٌ تُلْـوَى بما وُصِلَتْ به، ودَفّــانِ يَســْتاقانِ كـلَّ ظِعَـانِ وأَنشد ابن بري للنابغة: أَثَـرْتُ الغَـيَّ ثـم نَزَعْـت عنهـ، كمــا حـادَ الأَزَبُّ عـن الظِّعَـانِ والظعن والظَّعَنُ: الظّاعِنُون، فالظُّعُن جمع ظاعِنٍ، والظَّعَنُ اسم الجمع؛ فأَما قوله: أَو تُصـْبِحي في الظاعن المُوَلِّي. فعلى إرادة الجنس. والظِّعْنَة: الحال، كالرِّحْلة. وفرس مِظْعانٌ: سَهْلة السَّير، وكذلك الناقة. وظاعِنَةُ بن مُرٍّ: أَخو تميم، غلبهم قومهم فرَحَلُوا عنهم. وفي المثل: على كُرْه ظَعَنَتْ ظاعِنَةٌ. وذو الظُّعَيْنَةِ: موضع. وعثمان بن مَظْعُونٍ: صاحب النبي، صلى الله عليه وسلم.
المعجم: لسان العرب وسم
المعنى: وسم دابته بالميسم وسماً وسمةً، وما سمة دابّتك وسمات إبلك؟. ومن المجاز: وسمه بالهجاء. قال الفرزدق: لقـد قلّـدت جلـف بنـي كليـب مواسـم فـي السـوالف ثابتات وقال: إني امرؤ أسم القصائد للعدا إن القصـائد شـرّها أغفالهـا وهو موسوم بالخير والشرّ ومتّسم به، ومنه: موسم الحاجّ ومواسم العرب: لأنها عالم كانوا يجتمعون فيها. ووسّموا نحو عيّدوا إذا شهدوا الموسم. وامرأة ذات ميسم: عليها أثر الجمال. وإنها لوسيمة قسيمة، وإنه لوسيم قسيم، وهم وهنّ وسامٌ. وتوسّمت فيه الخير: تبيّنت فيه أثره. قال: توســّمته لمّـا رأيـت مهابـة عليه وقلت الشيخ من آل هاشم وأرض موسومة: أصابها الوسميّ، والوسميُّ. منسوب إلى وسمه الأرض بالنبات، وتوسّم الرجل: طلب نبات الوسميّ. قال الجعديّ يصف الظعائن: وأصبحن كالدّوم النواعم غدوةً علـى وجهـة مـن ظـاعن يتوسّم هو قيّمهنّ الذي ينتجع بهنّ، والوجهة: الوجه الذي يؤمّه.
المعجم: أساس البلاغة عهل
المعنى: العَيْهَل والعَيْهَلة والعَيْهُول والعَيْهال: الناقة السريعة؛ وأَنشد في العَيْهَل: وبَلْــــدَةٍ تَجَهَّــــمُ الجَهُومـــا زَجَـــرْتُ فيهـــا عَيْهَلاً رَســـُوما وقال في العَيْهَلة: ناشـُوا الرِّجـالَ فَسالَتْ كلُّ عَيْهَلة عُبْر السِّفار مَلُوسِ اللَّيْل بالكُور. وقيل: العَيْهَل والعَيْهلة النجيبة الشديدة، وقيل: العَيْهَل الذكر من الإِبل، والأُنثى عَيْهَلة، وقيل: العَيْهل الطويلة، وقيل: الشديدة، قال الجوهري: وربما قالوا عَيْهَلٌّ، مشدداً في ضرورة الشعر؛ قال منظور بن مَرْثَد الأَسدي: إِنْ تَبْخَليـ، يـا جُمْلـ، أَو تَعْتَلِّي أَو تُصـْبحي فـي الظَّـاعِنِ المُـوَلِّي نُســَلِّ وَجْــد الهــائم المُعْتَــلِّ ببــــازِلٍ وَجْنـــاءَ أَو عَيْهَـــلِّ قال ابن سيده: شدد اللام لتمام البناء إِذ لو قال أَو عَيْهَل، بالتخفيف، لكان من كامل السريع، والأَول كما تراه من مشطور السريع، وإِنما هذا الشدّ في الوقف فأَجراه الشاعر للضرورة حين وَصَل مُجْراه إذا وَقَف.وامرأَة عَيْهَلٌ وعَيْهلة: لا تَسْتَقِرُّ نَزَقاً تَرَدَّدُ إِقبالاً وإِدباراً. ويقال للمرأَة عَيْهَلٌ وعَيْهَلةٌ؛ ولا يقال للناقة إِلاَّ عَيْهَلة وأَنشد: لِيَبْـكِ أَبـا الجَـدْعاء ضـَيْفٌ مُعَيَّلُ وأَرْمَلــةٌ تَغْشـَى الـدَّواخِنَ عَيْهَـلُ وأَنشد غيره: فَنِعْـــمَ مُنــاخُ ضــِيفانٍ وتَجْــرٍ ومُلْقَـــى زِفْــرِ عَيْهَلــة بَجَــال وناقة عَيْهَلة: ضَخْمة عظيمة، قال: ولا يقال جَمَل عَيْهَل. وناقة عَيْهلة وعَيْهَلٌ؛ قال ابن الزُّبَير الأَسدي: جُمَالِيَّـــة أَو عَيْهَـــل شــَدْقَمِيَّة بها من نُدوبِ النِّسْعِ والكُورِ عاذرُ ورِيحٌ عَيْهَلٌ: شديدة.والعاهِلُ: المَلِك الأَعظم كالخليفة. أَبو عبيدة: يقال للمرأَة التي لا زوج لها عاهلٌ؛ قال ابن بري: قال أَبو عبيد عَيْهَلْتُ الإِبل أَهملتها؛ وأَنشد لأَبي وجزة: عَيَاهــــلٌ عَيْهَلَهـــا الـــذُّوَّاد
المعجم: لسان العرب شنج
المعنى: شنج : (الشَّنَجُ، محرَّكَةً: الجَمَلُ) قَالَ اللّيْث وَابْن دُرَيْد: تَقول هُذَيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ: أَي رَجلق على جَمَلٍ. ومثلُه فِي العُبَاب والتَّكْمِلة. (و) الشَّنَجُ: (تَقَبُّضٌ فِي للجِلْد) والأَصابع وغيرِهما. وَفِي الحَدِيث: (إِذا شَخَصَ بَصَرُ المَيتِ وشَنِجتِ الأَصابعُ) ، أَي انْقَبَضَتْ وتَشَنَّجت. وَقَالَ الشَّاعِر: قامَ إِليها مُشْنِجُ الأَناملِ أَغْثَى خَبِيثُ الرِّيحِ بالأَصائِلِ وَقد (شَنِجَ) الجِلْدُ، بِالْكَسْرِ، (كفَرِحَ) ، وأَشْنَجَ (وانْشَنَجَ وتَشَنَّجَ) فَهُوَ شَنِيجٌ قَالَ الشّاعر: وانْشنَجَ العِلْبَاءُ فاقْفَعَلاَّ مِثْلَ نَضِيِّ السُّقْمِ حِين بَلاَّ (وشَنَّجْتُه تَشْنيجاً) قَالَ جَمِيلٌ: وتَنَاوَلَتْ رأْسي لِتَعْرِفَ مَسَّه بمُخَضَّبِ الأَطْرَافِ غيرِ مُشَنَّجِ قَالَ اللَّيْث: ورُبما قَالُوا: شَنِجٌ أَشْنَجُ، وشَنِجٌ مُشَنَّجٌ، والمُشنَّج أَشدُّ تَشْنيجاً. وَفِي (الْمُحكم) : رجُلٌ شَنِجٌ وأَشْنَجُ. مُتَشَنِّجُ الجِلْد واليَدِ. ويَدٌ شَنِجَةٌ. ضَيِّقَةُ الكَفِّ. (وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسَا) ، بِالْفَتْح: مُتَقبِّضُه، وَهُوَ عِرّقُ، وَهُوَ (مَدْحٌ) لَهُ، (لأَنه إِذا) تَقَبَّضَ نَسَاهُ و (شَنِجَ لم تَسْتَرْخِ رِجْلاه) . قَالَ امْرُؤ الْقَيْس: سَلِمِ الشَّظَى عَبْلِ الشَّوَى شَنِجِ النَّسَا لَهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفَاتٌ على الفَالِ وَقد يُوصَف بِهِ الغُرَابُ، قَالَ الطِّرِمَّاح: شَنِجُ النَّسَا حَرِقُ الجَنَاحِ كَأَنَّهُ فِي الدّارِ إِثْرَ الظَّاعِنِينَ وَفِي (التَّهْذِيب) : وإِذا كانَت الدّابّةُ شَنِجَ النَّسا فَهُوَ أَقوَى لَهَا وأَشدُّ لرِجْلَيْهَا وَفِيه أَيضاً: من الحَيوان ضُرُوبٌ تُوصفُ بشَنَجِ النَّسَا، وَهِي لَا تَسمَحُ بالمَشْيِ، مِنْهَا الظَّبْيُ، وَمِنْهَا الذِّئْب، وَهُوَ أَقْزَلُ إِذا طُرِدَ. فكأَنَّه يَتَوحَّى، وَمِنْهَا الغُرَابُ وَهُوَ بَحْجِلُ كأَنّه مقَيَّد. وشَنَجُ النَّسَا يُستَحَبُّ فِي العِتَاقِ خاصَّةً، وَلَا يُسْتَحبّ فِي الهَمَالِيج. (و) مُشَنَّجٌ (كمُحَمَّدٍ، عَلَمٌ) . (وبالكسر: جَدُّ خَلاَّدِ بنِ عَطَاءٍ المُحَدِّث) . (وأَبُو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمّدٍ الشِّنْجِيّ، بِالْكَسْرِ: شَيْخُ رِبَاطِ الشُّونِيزِيَّةِ) ببغدادَ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الأَشْنَجُ: الَّذِي إِحدَى خُصْيَتَيْهِ أَصغَرُ من الأُخْرَى: كالأَشْرَجِ، والرَّاءُ أَعْلَى. وَفِي حَدِيث مَسْلَمَةَ: (أَمنَعُ الناسَ من السَّرَاوِيلِ المُشَنَّجةِ) قيل هِيَ الواسعَةُ الَّتِي تَسْقُطُ على الخُفِّ حَتَّى تُغطِّيَ نِصْفَ القَدَمِ، كأَنّه أَراد: إِذا كَانَت وَاسِعَة طويلةٌ لَا تَزال تُرْفَعُ فَتَتَشَنَّجِ. والشَّنَجُ: الشَّيْخُ، هُذَلَيّة؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) . وأَبو جَعفرٍ أَحمدُ بنُ محمَّدٍ الشانجُ الأَنْدَلُسيّ الْكَاتِب، ذكَرَه الصابونيّ فِي تَكْمِلَة الإِكمال.
المعجم: تاج العروس شنج
المعنى: الشَّنَجُ: تَقَبُّض الجِلْد والأَصابع وغيرهما؛ قال الشاعر: قـــامَ إِليهـــا مُشـــنِج الأَنامِــلِ أَغْثَىــ، خَبِيــث الرِّيــح بالأَصــائِلِ وقد شَنِجَ الجلد، بالكسر، شَنَجاً، فهو شَنِجٌ، وأَشْنَجَ وتَشَنَّجَ وانْشَنَجَ؛ قال: وانْشـــَنَجَ العِلْبـــاءُ، فـــاقْفَعَلاَّ مِثـــلَ نَضـــِيِّ الســـُّقْم حيــنَ بَلاَّ وقد شَنَّجَه تَشْنِيجاً؛ قال جميل: وتنـــاوَلَتْ رأْســـي لِتَعْــرِفَ مَســَّه بِمُخَضـــَّبِ الأَطرافـــ، غيــر مُشــَنَّجِ الليث: وربما قالوا: شَنِجٌ أَشْنَج، وشَنِجٌ مُشَنَّج، والمُشَنَّج أَشج تَشْنِيجاً. ابن سيده: رجل شَنِجٌ وأَشْنَج: مُتَشَنِّجُ الجلد واليد.ويد شَنِجَة: ضيِّقة الكَفِّ. والأَشْنَج: الذي إِحدى خُصْيَتَيْه أَصغر من الأُخرى كالأَشْرَج، والراء أَعلى. وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسا: مُتقبِّضه، وهو مدحٌ له لأَنه إذا تَقَبَّض نَساه وشَنِج، لم تسترخِ رجلاه؛ قال امرؤ القيس: سَلِيمُ الشَّظى، عَبْلُ الشَّوى، شَنِجُ النَّسا لــه حَجَبــاتٌ مُشـْرِفاتٌ علـى الفَـالِ وقد يوصف به الغُراب؛ قال الطِّرمّاح: شـَنِجُ النَّسـا، حَـرِقُ الجَنـاحِ، كـأَنه فـي الـدارِ إِثْـرَ الظَّـاعنينَ، مُقَيَّـدُ التهذيب: وإِذا كانت الدابة شَنِجَ النَّسا، فهو أَقوى لها وأَشد لرجليها؛ وفيه أَيضاً: من الحيوان ضُرُوب توصف بِشَنَجِ النَّسا وهي لا تسمح بالمَشْي، مِنها الظَّبْي؛ قال أَبو دُواد الإِيادي: وقُصْرى شَنِجِ الأَنْسا_ءِ، نَبَّاح من الشُّعْبِ ومنها الذئب وهو أَقْزَل إذا طُرِد فكأَنه يَتَوَحَّى، ومنها الغراب وهو يَحْجُل كأَنه مُقَيَّد، وشَنَجُ النَّسا يُستحب في العِتاق خاصَّة ولا يستحب في الهَماليج. وفي الحديث: إذا شَخَص البصر وشَنِجَتِ الأَصابع أَي انقبضت وتقلَّصت؛ ومنه حديث الحسَن: مَثَل الرَّحِمِ كمثَل الشَّنَّة، إِنْ صببت عليها ماء لانتْ وانبسطت، وإِن تركتها تَشَنَّجَتْ. وفي حديث مسلَمة: أَمنعُ الناسَ من السَّراويل المُشَنَّجة؛ قيل: هي الواسعة التي تسقُط عن الخفِّ حتى تغطِّي نصف القدَم، كأَنه أَراد إذا كانت واسعة طويلة لا تزال تُرْفَع فَتَتَشَنَّج.الليث وابن دريد: تقول هُذَيل: غَنَجٌ على شَنَجٍ أَي رجل على جمل، فالغَنَج هو الرجل، والشَّنَج الجمَل. والشَّنَجُ: الشَّيْخُ، هذليَّة.يقولون: شيخ شَنَجٌ على غَنَجٍ أَي شيخ على جمل ثقيل، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب قعد
المعنى: هذه بئر قعدة: اي طولها طول إنسان قاعد. وهو حسن القعدة، وقعد مثل قعدة الدب. وأتينا بثريدة مثل قعدة الرجل، وهو قعدة ضجعة: للعاجز الذي لا يكتسب ما يعيش به. وفلان قعديٌّ: يحب القعود في بيته. قال: إذا القعــديّ صـافح الأرض جنبـه تملمـل يزجـى المكرمـات سبيلها وقاعدته، وهو قعيدي. وما للافنٍ ارمأة تقعده وتقعّده. ومن المجاز: قعد عن الأمر: تركه. وقعد له: اهتمّ به. وقعد يشتمني: أقبل. وأرهف شفرته حتى قعدت كأنها حربة: صارت. وقال الدّيا الحارثيّ: لأصــبحن ظالمــاً حربـاً رباعيـةً فاقعـد لهـا ودعن عنك الأظانينا وتقاعد عن الأمر وتقعّد، وما قعد به عن نيل المساعي، وما تقعّده وما أقعده إلا لؤم عنصره. وقال: بنو المجد لم تقعد بهم أمهاتهم وآبــاؤهم آبـاء صـدق فـأنجبوا وقعدت الفسيلة: صار لها جذع، وفي أرض بني فلان من القاعد كذا: من الفسيل الذي قعد. ونخلة قاعدةٌ: لم تحمل. وارمأة قاعد: كبيرة قعدت عن الحيض والأزواج. وقعدت الرخمة: جثمت. وأقعده الهرم. ورجلٌ مقعد. وثديٌ مقعد: ملء الكف ناهد لا ينكسر. قال النابغة: والبطــن ذو عكــنٍ لطيــف طيّـه والنحــر تنفجــه بثــديٍ مقعـد ورجل مقعد الأنف: في منخريه سعةٌ وقصر. وأسهرتني المقعدات: الضفادع. قال الشمّاخ: توجّسـن واسـتيقنّ أن ليـس حاضراً على الماء إلا المقعدات القوافز والقطا على المقعدات: على الفراخ. قال: إلـى مقعدات تطرح الريح بالضحى عليهـنّ رفضـاً مـن حصـاد القلاقل وإنّ حسبك لمقعد بالكسر أي يقعدك عن بلوغ الشرف. قال: لقًـى مقعـدُ الأنسـاب منقطـعٌ بـه إذا القـوم راموا خطّةً لا يرومها واقتعد الدابة: ابتذله بالركوب، وهي قعدته وقعوده، وهنّ قعائده وقعداته. قال الأخطل: فــبئس الظــاعنون غـداة شـالت علــى القعـدات أشـباه الزبـاب وقعدك الله، وقعيدك الله لا أفعل. قال جرير: قعيـد كمـا الله الذي أنتما له ألـم تسمعا بالبيضتين المناديا وهي قعيدته: لامرأته، وبنى بيته على قاعدة وقواعد. وقاعدة أمرك واهية. وتركوا مقاعدهم: مراكزهم. وهو أقعد منه نسباً: أقرب منه إلى الأب الأكبر. وهو قعدد، وورثته بالقعدد: صفة للنسب. وقومٌ قعدٌ: لا يغزون ولا ديوان لهم. وهو من القعدة: قوم من الخوارج قعدوا عن نصرة عليّ رضي الله عنه وعن مقاتلته. وفلان قعديٌّ. وأخذه المقيم المقعد. وهذا شيء يقعد به عليك العدوّ ويقوم. قال عمر بن أبي ربيعة: واعلـم بـأن الخـال يـوم ذكرته قعــد العـدوّ بـه عليـك وقامـا
المعجم: أساس البلاغة دفا
المعنى: الأَدْفَى من المَعَزِ والوُعولِ: الذي طال قرناه حتى انْصَبَّا على أُذُنَيْه من خَلْفِه، ومن الناس الذي يمشِي في شِقٍّ، وقيل: هو الأَجْنَأُ، وقيل: المُنضَمُّ المَنْكِبَيْن، ومن الطير ما طال جَناحاه من أُصُولِ قوادِمِه وطَرَف ذَنَبِه وطالت قادِمةُ ذَنَبِه؛ قال الطرمّاح يصف الغراب: شـَنِجُ النَّسـَا أَدْفَى الجَناحِ كأَنه في الدارِ، إثْرَ الظاعِنِين، مُقَيَّدُ وطائرٌ أَدْفَى: طويلُ الجَنَاحِ، وإنما قيل للعُقاب دَفْواءُ لعَوَج مِنْقارها. والأَدْفَى من الإبِلِ: ما طال عُنُقه واحْدَوْدَب وكادت هامَتُه تَمَسُّ سَنامَه، والأُنثى من ذلك كله دَفْواءُ. والدَّفْواءُ من النجائِبِ: الطَّويلة العُنق إذا سارت كادت تضَع هامَتَها على ظَهْر سَنامِها، وتكون مع ذلك طويلة الظهر. والدَّفْواءُ: الناقة التي تَمْشي في جانِبِها وهو أَسرع لها وأَحسن؛ وأَنشد: دَفْـواءُ فـي المِشْيَةِ مِنْ غَيْرِ جَنَفْ والجَنَف: أَن تكون كِرْكِرةُ البَعير ضَخْمة من أَحَدِ الجانِبَين.والتَّدافي: التَّداوُل. يقال: تَدافى البعيرُ تَدافِياً إذا سار سيراً مُتَجافِياً، قال: وربما قيل للنَّجِيبَة الطَّوِيلة العُنُق دَفْواءُ.وأُذُنٌ دَفْواءُ إذا أَقْبَلَتْ على الأُخْرى حتى كادَتْ أَطْرافُهما تَماسُّ في انْحِدارٍ قِبَلَ الجَبْهة ولا تَنتَصِب وهي شديدةٌ في ذلك، وقيل: إنما ذلك في آذان الخَيْل. وقال ثعلب: الدَّفواءُ المائِلَة فقطْ.والدَّفْواءُ: العَرِيضَة العِظامِ؛ عن أَبي عبيدة، والفِعلُ من كلّ ذلك دَفِيَ دَفاً. وكَبْشٌ أَدْفى: وهو الذي يذهب قَرنه قِبَلَ ذَنَبِه. والدَّفا، مقصور:الانْحِناء. وفي صفة الدجال: إنه عَرِيضُ النَّحْرِ فيهِ دَفاً أَي انْحِناء، يقال: رجل أَدفى، قال ابن الأَثير: هكذا ذكره الجوهري في المعتل، قال: وجاء به الهروي في المهموز رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْآءُ. ورجل أَدْفى إذا كان في صُلْبِهِ احْدِيدابٌ. ورجل أَدْفى، بغير همز، أَي فيه انْحِناء.وأَدْفَى الظَّبْيُ إذا طال قَرْناهُ حتَّى كادا يَبْلُغانِ مُؤخَّره. أَبو زيد: الدَّفْواء من المعْزَى التي انْصَبَّ قَرْناها إلى طَرَفَي عِلْباوَيْها. ووَعِلٌ أَدفَى بَيّنُ الدَّفَا: وهو الذي طال قَرْنه جِدّاً وذَهَبَ قِبَلَ أُذُنَيْهِ.ودَفَا الجَرِيحَ دَفْواً: أَجْهَزَ عليه. وفي الحديث: أَن قوماً من جُهَيْنَةَ جاؤُوا بأَسير إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يَرْعُدُ من البَرْد فقال لهم اذْهَبُوا به فأَدْفُوه؛ يريد الدِّفْءَ من البَرْدِ، وهي لغته، عليه الصلاة والسلام، فذهبوا به فقتلوه، وإنما أَراد أَدْفِئُوه من البرد فَوَداه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم. ودَفَوْتُ الجَرِيحَ أَدْفُوه دَفْواً إذا أَجْهَزْتَ عليه، وكذلك دافَيْتُه وأَدْفَيْتُه.والدَّفْواءُ: الشجرة العظيمة. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، في بعض أَسفاره أَبْصَرَ شجرةً دَفْواء تُسَمَّى ذاتَ أَنْواطٍ لأَنه كان يُناطُ بها السلاحُ وتُعْبَدُ دونَ الله عز وجل. والدَّفْوَاءُ:العظيمة الظَّلِيلةُ الكثيرةُ الفُروع والأَغْصان وتَكُونُ المائلةَ.الليث: يقال أَدْفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لَبِسْتُ ما يُدْفِيني. قال:وهذا على لغة من يترك الهمز. الفراء في قوله تعالى: لكم فيها دِفْءٌ، قال: الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء، وإن كتبت بواو في الرفع وياء في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً، وذلك على ترك الهمز.
المعجم: لسان العرب