المعجم العربي الجامع
ضيب
المعنى: ضيب : (! الضَّيْبُ بالفَتْح لُغَة فِي الضِّئْب بالكَسْرِ مهمُوزا) وَقد تقدم مَا يتعَلَّق بمعْنَاه.
المعجم: تاج العروس ضِئْبٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أضؤب وضِئاب دابّة بحريّة على هيئة الكلب.؛-: حَبُّ اللؤلؤ، الواحدة ضِئبة.
المعجم: القاموس ضيب
المعنى: الضَّيْبُ: شيء من دوابِّ البَرِّ على خِلْقةِ الكلبِ. وقال الليث: بلغني أَن الضَّيْبَ شيء من دوابِّ البحر، قال: ولسْتُ على يَقينٍ منه.وقال أَبو الفرج: سمعت أَبا الهَمَيْسَع ينشد: إِنْ تَمْنَعي صَوبَكِ صَوْبَ المَدْمَعِ، يَجْري على الخَدِّ كضَيْبِ الثَّعْثَعِ قال أَبو منصور: الثَّعثَعُ الصَّدَفة. وضَيْبُه: ما في جوفِه من حَبِّ اللُّؤْلُؤ، شَبَّه قَطَرات الدَّمْعِ به.
المعجم: لسان العرب الضئب
المعنى: ـ الضِّئْبُ، بالكسر: من دَوابِّ البَحْرِ، أو حَبُّ الُّلؤْلُؤِ. ـ والضُّؤبانُ، كقُرْبانٍ: السَّمينُ الشديدُ من الجِمال. ـ والضَّيْأبُ: الذي يَتَقَحَّمُ في الأُمورِ، أو هو تَصْحِيفُ ضَيْأزٍ.
المعجم: القاموس المحيط الضِّئْبُ
المعنى: من دوابّ البحر. وـ حَبُّ اللؤلؤ.؛(الضُّؤْبان) من الجمال: السَّمِين الشديد.
المعجم: الوسيط ضَأَبَ
المعنى: ضَأْبًا العَقْدَ: جَعَلَ بين خرزاته الضِّئبَ أي حَبّ اللّؤلؤ الصِّغار.
المعجم: القاموس ضأب
المعنى: ضأب : ( {الضِّئْبُ بالكَسْرِ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وَهُوَ (من دَوَابِّ) البَرِّ على خِلْقَةِ الكَلْب، نَسَبَه الدَّمِيريُّ إِلَى ابْنِ سِيدَه. وَقَالَ اللَّيْثُ: بَلَغَني أَن} الضِّئْبَ شَيْء من دَوَابِّ (البَحْرِ) ، قَالَ: ولسْتُ مِنْه عَلَى يَقِين. (أَو حَبُّ اللُّؤْلُؤ) . قَالَ ابْن مَنْظُور: قَالَ أَبُو الفَرَج: سَمِعْتُ أَبَا الهَمَيْسَع يُنشِد: إِن تَمْنَعِي صَوْبَك صَوْبَ المَدْمَعِ يَجْرِي عَلَى الخِدِّ كَضِئْب الثَّعْثَعِ قَالَ أَبو مَنْصُور: الثَّعْثعُ: الصَّدَفُ {وضِئْبُه: مَا فِيهِ من حَبِّ اللُّؤْلُؤِ شبَّه قطَرَانَ الدَّمْعِ بِهِ. (و) فِي لِسَانِ العَرَبِ، وَفِي بعض نُسَخ الصُّحَاحِ: (} الضُّؤْبَان) أَي بالهَمز (كقُرْبان: السَّمِينُ الشَّدِيدُ مِن الجِمَال) قَالَه أَبو زيد، قِيلَ: ومِن الرِّجَالِ أَيْضاً. قَالَ زِيَادٌ المِلْقَطِيُّ: عَلَى كُلِّ ضُؤْبَانٍ كَأَنَّ صَرِيفَه بِنَابَيْه صَوْتُ الأَخْطَبِ المُتَغَرِّدِ هَكَذَا أَنشده. وَقَول الشَّاعِر: لمّا رأَيْتُ الهَمَّ قَدْ أَجْفَانِي قَرَّبتُ للرحْلِ ولِلظِّعَانِ كُلَّ نِيَافِيِّ القَرَى ذُؤْبَانِ أَنشده أَبو زيد {ضُؤْبَان بالهمزِ والضَّاد. (} والضَّبْأَبُ) كَصَيْقَل: (الَّذِي يَتَقَحَّمُ فِي الأُمُورِ) عَن كرَاع (أَو هُوَ تَصْحِيفُ ضَيْأَز) بالزَّاي الْمُعْجَمَة فِي آخِره. وَفِي بعض النُّسَخِ بالنونِ فِي آخِرِه. قَالَ شَيخنَا: هُوَ الَّذِي جَزَمَ بِهِ أَكْثَرُ أَئِمَّةِ الصَّرْفِ وَلم يَعْتَدُّوا بِغَيْرِهِ. قلت: والصحِيحُ أَنَّه لُغُةٌ فِيهِ لَا تَصْحِيف، كَمَا زَعمه المُصَنِّفُ. اُنْظُرْهُ فِي لِسَانِ الْعَرب.
المعجم: تاج العروس ثعع
المعنى: ثعع {ثَعَّ الرَّجُلُ} يَثِعُّ {ثَعّاً: قَاءَ، كتَعَّ تَعّاً بِالتَّاءِ، وأَنْكَرَ الأَزْهَرِيّ التَّاءَ، وقَدْ تَقَدَّمَ، وبِهَمَا رُوِيَ الحَدِيثُ:} فَثَعَّ {ثَعَّةً فخَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ جَرْوٌ أَسْوَدُ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُمَا سَواءٌ. } والثَّعْثَع، كجَعْفَرٍ: اللُّؤْلُؤُ، عَن أَبِي عَمْروٍ. (و) {الثَّعْثَعُ: الصَّدَفُ، عَنْ ثَعْلَبٍ والمُبّرِّد وأَبِي عَمْروٍ أَيْضاً. وشَاهِدُه قَوْلُ أَبِي الهَمَيْسَع الآتِي ذِكْرُه فِي كَلامِ المُصَنِّف فِي فَصْلِ الجِيم: يَجْرِي عَلَى كضِئْبِ الثَّعْثَعِ وَقد أَخْطَأَ البُشْتِيّ فِي ضَبْطِهِ وتَفْسِيرِهِ، فإِنَّهُ ضَبَطُهُ كزِبْرِج، ثمَّ فَسَّرَ ضِئْبَ الثَّعْثَعِ أَنَّهُ شَيْءٌ لَهُ حَبٌّ يُزْرَعُ، والصَّوَابُ أَنه كجَعْفَر، والمُرَادُ بِهِ صَدَفُ اللُّؤْلُؤِ، نَبَّهَ عَلَى ذلِكَ الأَزْهَرِيّ فِي خُطْبَة الكِتَابِ. وَفِي العُبَابِ: قالَ أَبو عَمَرَ الزَّاهِدُ: رُوَى المُبَرِّدُ عَن البَصْرِيِّينَ نَحْواً مِمّا قالَ أَبو عَمْروٍ. قالَ: وسَأَلْتُ عَنْهَا ثَعْلَباً فعرفَهَا. والثَّعْثَعُ أَيْضاً: الصُّوفُ الأَحْمَرُ، عَن أبِي عَمروٍ. } وانْثَعَّ: انْصَبَّ القَيْءُ مِن فِيهِ، هكَذَا فِي سَائِرِ النُّسَخِ، والَّذِي حَكَاهُ الصّاغَانِيّ عَن أَبِي زَيْدٍ: وانْثَعَّ القَيْءُ مِنْ فِيهِ: مِثَالُ انْصَبَّ، وكَذا الدَّمُ مِنَ الأَنْفِ والجُرْحِ، إِذا خَرَجَ، وقالَ غَيْرُه: انْدَفَعَ، وكَذلِكَ قالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ، وزادَ: أَنْثَعَ مِثَالُ أَجْمَعَ، وسَيَأْتِي ذلِكَ فِي تَرْكِيب ن ث ع. {والثَّعْثَعَةُ: كَلامٌ فِيهِ لُثْغَةٌ. وقالَ ابْنُ دُرَيْدٍ:} الثَّعْثَعَةُ: حكَايَةُ صَوْتِ القَالِسِ. وأَيْضاً مُتَابَعَةُ القَيْءِ، يُقَالُ: {يُثَعْثِعُ بقَيْئهِ، إِذا تابَعَهُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} الثَّعَّةُ: المَرَّةُ الوَاحِدَةُ مِنَ القَيْءِ. {وثَعِعْتُ} أَثَعُّ، مِن، حَدِّ فَرِحَ، {ثَعَعاً، مُحَرَّكَةً: لُغَةٌ فِي} ثَعَّ {يَثِعُّ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ.} وانْثَعَّ مَنْخِرَاهُ {انْثِعاعاً: هُرِيقاً دَماً. } وتَثَعْثَعَ الرَّجُلُ بقَيْئه، مثل! ثَعْثَعَ.
المعجم: تاج العروس جحلنجع
المعنى: جحلنجع جَحْلَنْجَع، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقَدْ جاءَ فِي قَوْلِ أَبِي الهَمَيْسَع، قَالَ أَبو تُرَابٍ: كُنْت سَمِعْتُ مِنْ أَبِي الهَمَيْسَعِ حَرْفاً وَهُوَ جَحْلَنْجَع، فذَكّرْتُه لشَمِرِ بنِ حَمْدَوَيْهِ، وتَبَرَّأْتُ إِلَيْه من مَعْرفَتِهِ، وأَنْشَدَ فِيهِ مَا كَانَ أَنْشَدَنِي، وكَتَبَهُ شَمِرٌ، والأَبْياتُ الَّتِي أَنْشَدَنِي: إِنْ تَمْنَعِي صَوَبِكِ صَوْبَ المَدْمَعِ يَجْرِي عَلَى الخَدِّ كضِئْبِ الثَّلعِ ضِئْبُهُ: مَا فِيهِ من حَبِّ اللُّؤْلُؤِ، شَبَّهَ قَطَرَانَ الدَّمْعِ بِهِ: مِنْ طَمْحَةٍ صَبِيرُهَا جَحْلَنْجَعِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: لَمْ يَحْضِهَا الجَدْوَلُ بالتَّنَوُّعِ هكَذَا ذَكَرُوه ولَمْ يُفَسِّرَوه. وقَالُوا: القائِلُ أَبو تُرَابٍ: كانَ أَبُو الهَمَيْسَعِ فِيمَا ذُكِرَ مِن أَعْرَابِ مَدْيَنَ، وَمَا كُنَّا نَكادُ نَفْهَمُ كَلامَهُ، قالَ: وكانَ يُسَمِّى الكُوزَ المِحْضَي. وقالَ الأَزْهَرِيُّ عَن هذِه الكَلِمَة وَمَا بَعْدَها فِي أَوْلِ بابِ الرُّبَاعيّ من حَرْفِ العَيْنِ: هذِهِ حُرُوفٌ لَا أَعْرِفُها، ولَمْ أَجِدْ لَها أًصْلاً فِي كُتُبِ الثِّقَاتِ الَّذِيَ أَخَذُوا عَنِ العَرَبِ العَارِبَةِ مَا أَوْدَعُوا كُتُبَهُمْ، ولَمْ أَذْكُرْها وَأَنا أَحُقُّها، ولكِنْ ذَكَرْتُهَا اسْتِنْداراً لَها، وتَعَجُّباً مِنْهَا، وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّتُهَا، ولَمْ أَذْكُرْها هَنَا مَعَ هَذَا القَوْلِ إِلاَّ لَئَلاّ يَذْكُرَها ذاكِرٌ، أَو يَسْمَعَها سَامِعٌ فيَظُنَّ بِها غَيْرَ مَا نَقَلْتُ فِيها. واللهُ أَعْلَمُ. قَالَ شَيْخُنَا: وَقد اختَلَفَتْ فِيهِ كَلِمَةً أَئمَّةِ الصَّرْفِ، وادَّعَوْا فِيهِ الاسْمِيَّةَ والفِعْلِيَّةَ، وقالَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُ فِعْلٌ: لَمْ يَرِدْ فِعْلٌ سُدَاسِيٌّ لَيْسَ أَوَّلُهُ هَمْزَةَ وَصِلٍ غَيْرُ هذَا اللَّفْظِ، والفِعْلِيَّةُ فِيهِ وَلَا سِيَّما فِي نَظْمِ أَبِي الهَمَيْسَع غَيْرُ ظَاهِرَةٍ، وَلَا فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهَا، واللهُ أَعْلَمُ. قُلتُ: الَّذِي حَكاهُ الأَزْهَرِيُّ عَن الخَلِيل بنِ أَحْمَدَ قالَ: الرُّباعِيّ يَكُونُ اسْماً ويَكُونُ فِعْلاً، وأَمَّا الخُمَاسِيُّ فَلَا يَكُونُ إِلاّ اسْماً، وَهُوَ قَوْلُ سِيبَوَيْه ومَنْ قالَ بقَوْلِه، فتَأَمَّلْ. هَذَا مَا أَوْرَدَهُ شَيْخُنَا.
المعجم: تاج العروس ثعع
المعنى: ثععت ثعا وثععا: قئت. وفي الحديث: أن امرأة أتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا به جنون يصيبه بالغداء والعشاء، فمسح رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صدره ودعا له فثع ثعة فخرج من جوفه جرو أسود فسعى في الأرض، قال أبو عبيد: ثع ثعة أي قاؤ قاؤة، والثعة المرة الواحدة. وثععت أثع، بكسر الثاء، ثعا كثععت، عن ابن الأعرابي. قال ابن بري: ثععت أثع ثعا وثععا، عن ابن الأعرابي: قال الشاعر: يعـود فـي ثعه حدثان مولده وإن أسـن تعـدى غيـره كلفا وقال أبو دريد: ثع وتع سواء، وهي مذكورة في التاء، وقال أبو منصور: إنما هي بالثاؤ المثلثة لا غير، وقد رواها الليث بالتاء، وهو خطأ، وقد ذكرنا نصل لفظه في ترجمة تعع في فصل التاء، قال: وهو من الثعثعة، والثعثعة: كلام فيه لثغة.وانثع القيء وانتع من فيه انثعاعا: اندفع. وانثع منخراه: هريقا دما، وكذلك الدم من الجرح أيضا ومن الأنف، ابن الأعرابي: يقال ثع يثع وانثع ينثع وانتع ينتع وهاع وأثاع كله إذا قاء. والثعثة: حكاية صوت القالس، وقد تثعثع بقيئه وتثعثعه، والثعثعة: كلام رجل تغلب عليه الثاؤ والعين، وقيل: هو الكلام الذي لا نظام له. والثعثع: اللؤلؤ. ويقال للصدف ثعثع، وللصوف الأحمر ثعثع أيضا، قال الأزهري في خطبته فيما عثر فيه على غلط أحمد البشتي أنه ذكر أن أبا تراب أنشد: إن تمنعـي صوبك صوب المدمع يجري على الخد كضئب الثعثع فقيد البشتي: الثعثع، بكسر الثاءين، بخطه ثم فسر ضئب الثعثع أنه شيء له حب يزرع فأخطأ في كسر التاءين وفي التفسير، والصواب: الثعثع، بفتح الثاءين، وهو صدف اللؤلؤ، قال ذلك أحمد بن يحيى ومحمد ابن يزيد المبر.
المعجم: لسان العرب