المعجم العربي الجامع
صَيُّورٌ
المعنى: عاقبة الأمر ومُنتهاه، مَغَبّة، مَآل.؛-: الرَّأي السَّديد؛ العَقْل والرَّأي.؛-: الكلأ اليابس.؛أمُّ -: الأمر الملتبِس.
المعجم: القاموس صار
المعنى: ـ صارَ الأمرُ إلى كذا صَيْراً ومَصِيراً وصَيْرُورَةً وصَيَّرَه إليه وأصارَه. ـ والمَصِيرُ: الموضعُ تَصيرُ إليه المِياهُ. ـ والصِّيْرُ، بالكسر: الماءُ يُحْضَرُ، ـ وصارَهُ الناسُ: حَضَرُوهُ، ومُنْتَهَى الأمرِ وعاقِبَتُه، ويفتحُ، ـ كالصَّيُّورِ والصَّيُّورَةِ، والناحيةُ من الأمرِ، وطَرَفُهُ، وشَقُّ البابِ، والصَّحْنَاةُ أو شِبْهُها، والسُّمَيْكاتُ المَمْلوحَةُ يُعْمَلُ منها الصَّحْناةُ، وأُسْقُفُّ اليَهُودِ، وجبلٌ بأَجَأَ ببلادِ طَيِّئٍ بين سِيرافَ وعُمانَ، ـ وع بنَجْدٍ، وبهاءٍ: حَظيرَةٌ للغَنَمِ والبَقَرِ، ـ كالصِّيارَةِ ـ ج: صِيرٌ وصِيَرٌ، وجُبَيْلٌ بِعَدَنِ أبْيَنَ، ودارٌ من فَهْمٍ بالجَوْفِ. ـ ويومُ صِيرَةَ، بالكسر: من أيامِهِم. ـ والصَّيُّورُ، كسَفُّودٍ: العَقْلُ، والكَلأُ اليابِسُ يُؤْكَلُ بعدَ خُضْرَته زَماناً، ـ كالصائِرَةِ. ـ وأمُّ صَيُّورٍ: الأمرُ المُلْتَبِسُ. ـ والصَّيْرُ: القَطْعُ، ورُجوعُ المُنْتَجِعينَ إلى مَحاضِرِهِم، وبهاءٍ: ع باليمن. وككَيِّسٍ: الجماعةُ، والقَبْرُ. وكدِيارٍ: صوتُ الصَّنْجِ. ـ وتَصَيَّرَ أباهُ: نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ.
المعجم: القاموس المحيط زُوْرٌ
المعنى: الباطل؛ شهادَة الباطل.؛-: الكَذِب؛ الشِّرْك بالله.؛-: مَجْلِس اللَّهو والغِناء.؛-: الرَّئيس؛ السيّد العظيم.؛-: ما يُعبَد من دون الله كالزُّون.؛-: القوّة، يقال: «ما له زُوْرٌ ولا صَيُّورٌ» أي لا قُوّة له ولا مَرجِع إليه.؛-: الرَّأي والعَقْل؛ لذّة الطَّعام، طيّبه.؛-: لِين الثَّوْب؛ نَقاوته.
المعجم: القاموس صير
المعنى: صرت إليه صيرورة وصيراً ومصيراً، وهذا مصيره، "وغلى الله المصير" "وساءت مصيراً" وصيرني له عبداً وأصارني. وصيرتني إليه الحاجة وأصارتني. وخرجوا إلى مصايرهم وهي مواضع الكلأ والماء. قال مضرس بن ربعيّ: وما الوحش هاجتني ولكن ظعائن دعــاهنّ روّاد الملا ومصــايره وهو على صير أمر ما يمر وما يحلو. ويقال للرجل: ما صنعت في حاجتك؟ فيقول: أنا على صير من قضائها: على شرف منه. "وما له بذم ولا صيور" وهو ما يصير إليه من رأي، ورجع صيوره إلى كذا أي مآله وعاقبته. قال الكميت: ملــك لــم يضـيع اللـه منـه بــدء أمـر ولـم يضـع صـيوراً وتصير أباه: تقبله. وهو ممن يأكل الصير وهو الصحناة. ونظر من صير الباب: من شقه وهو حيث يلتقي الرتاج والعضادة.
المعجم: أساس البلاغة البهلق
المعنى: ـ البِهْلِقُ، كزِبْرِجٍ وجَعْفَرٍ وعُصْفُرٍ: المرأةُ الحمراءُ جِدّاً، والكثيرَةُ الكلامِ التي لا صَيُّورَ لها، وحَيٌّ من العَرَبِ. وكزِبْرِجٍ: الرجُلُ الصَّخْبُ الضَّجورُ. ـ وجاءَ بالكَلِمَةِ بِهْلِقاً، بالكسر والفتح، أي: مُواجَهَةً لا يَسْتَتِرُ. ـ والبَهالِقُ: الأَباطيلُ. وكجَعْفَرٍ: الداهِيَةُ. ـ والبَهْلَقَةُ: الكِبْرُ، والطَّرْمَذَةُ، والداهِيَةُ، وأن يَلْقاكَ الإِنسانُ بكلامِهِ ولِسانِهِ، والكَذِبُ، ـ كالتَّبَهْلُقِ. ـ وجامِعُ بَهْلِيقَى: غَرْبِيَّ بَغْدادَ.
المعجم: القاموس المحيط عدقه
المعنى: ـ عَدَقَه يَعْدِقُهُ: جَمَعَهُ، ـ وـ بِظَنِّهِ: رَجَمَ به مُوَجِّهاً رأيَهُ إلى ما لا يَسْتَيْقِنُهُ، ـ كَعَدَّقَ به تَعْديقاً، ـ وـ يَدَهُ: أَدْخَلَهَا في نواحي الحَوْضِ، كطَالِبِ شيءٍ، ـ كَعَدِقَ، كفرِحَ فيهما، ـ وأعْدَقَ وعَوْدَقَ. ـ والعَوْدَقَةُ والعَوْدَقُ: حَديدَةٌ ذاتُ شُعَبٍ، يُسْتَخْرَجُ بها الدَّلْوُ، ـ كالعَدْوَقَةِ، ـ ج: عُدُقٌ، ككُتُبٍ، ـ والعَدَقَةِ، ـ ج: عَدَقٌ. ـ ورَجُلٌ عادِقُ الرَّأيِ: ليس له صَيُّورٌ يَصيرُ إليه، ـ أوِ العَوْدَقَةُ: حديدَةٌ تُنْصَبُ للذِئْبِ وفيها لَحْمٌ، فَتَنْشَبُ في حَلْقِهِ.
المعجم: القاموس المحيط بلهـق
المعنى: بلهـق بَلْهَقٌ كجَعْفَرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: اسْم ع. والبِلْهِقُ بالكسرِ: المَرْأَةُ الحَمْقاءُ الكَثِيرةُ الكَلام، وقِيلَ: هِيَ الشَّديدةُ الحمْرَةِ، كالبِهْلِقِ بتَقْدِيم الهاءَ على اللَّام، كَمَا سَيَأْتِي. وَقَالَ ابنُ السِّكيتِ: سَمِعْتُ الكِلابي يَقولُ البلهقُ، بالضَّمِّ والكَسرِ: الَّتِي لَا صَيورَ فِيهَا. قالَ: ويُقال: لَقِينا فلَانا فبلْهَقَ لَنَا فِي كَلامِه وعِدَتِه، فيقُولُ السامِعُ: لَا تغُرَّنَّكُم بَلْهَقَتُه فَمَا عِنْدَه خَيْرٌ. وَقَالَ ابْن الأَعْرابِي: فِي كَلامِه بَلْهَقَة، وطَرْمَذَةٌ، ولَهْوَقَة، أَي: كِبْرٌ، قالَ: وَفِي النوّادِرِ كَذلِك. وَمِمَّا يُسْتَدْركُ عَلَيْهِ: البَلْهَقَة: الدّاهِيةُ.
المعجم: تاج العروس بلهق
المعنى: البَلْهَقُ: الداهيةُ. وامرأَة بِلْهِقٌ: حَمْقاء كثيرة الكلام، وفيها بَلْهَقةٌ، وهي أَيضاً الحمراء الشديدة. وبَلْهَقٌ: موضع.والبَلْهَقَةُ: البَهْلَقةُ، وذلك مذكور في ترجمة بهلق.قال ابن السكيت: سمعت الكلابي يقول: البُلْهُق والبِلْهِقُ، بالضم والكسر، الكثيرة الكلام وهي التي لا صَيُّورَ لها. قال: ولقينَا فلان فبَلْهَقَ لنا في كلامه وعِدتِه فيقول السامع لا يَغرّكم بَلْهَقَتُه فما عنده خير. الليث: البِلْهِقُ الضَّجُور الكثير الصَّخَب، وتقول بِلْهِق، والجمع بَلاهِقُ. ابن الأَعرابي: في كلامه طَرْمَذةٌ وبَلْهَقة ولَهْوَقةٌ أَي كِبْر، قال: وفي النوادر كذلك.
المعجم: لسان العرب صارَ
المعنى: الشيءُ كذا ـِ صَيْراً، وصَيْرُورَةً، ومَصِيراً: انتقل من حالٍ إلى أُخرى. وـ إليه: رجع.؛(أَصَارَهُ) كذا وإلى كذا: حوَّلَهُ.؛(صَيَّرَهُ) كذا وإلى كذا: أَصارهُ.؛(تَصَيَّرَ) أباه ونحوه: نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ.؛(الصَّائرةُ): الكلأُ اليابس يؤكل بعد خضرته زماناً.؛(الصِّيَارَةُ): حظيرة الدوابّ.؛(الصِّيرُ): منتهى الأمر وغايته. وـ من الشيء: ناحيته أو طرفه. ويقال هو على صِيرِ حاجةِ أخيه: مهتمٌّ بها مشرف على قضائها. وـ الماءُ يقيم الناسُ عنده. وـ شقّ الباب عند ملتقى الرِّتاج والعِضادة... وفي الحديث: (من نظر من صيرِ بابٍ ففُقِئَتْ عينُه فهي هَدَرٌ). وـ أُسْقُفُّ النَّصارى.؛(الصِّيرَةُ): الصِّيَارَة. (ج) صِيَرٌ.؛(الصَّيُّورُ): منتهى الأمر وعاقبته. وـ الرأي السديد.؛(المَصِيرُ): ما ينتهى إليه الأمر. يقال: مصير المياه، ومصير الخلق. وفي التنزيل العزيز: {وإِلَيْهِ الْمَصِيرُ}.
المعجم: الوسيط عدق
المعنى: عَدَقَ يَعْدِقُ وأَعْدَقَ وعَوْدَقَ: أَدخل يده في نواحي البئر والحوض كأَنه يطلب شيئاً. وعَدَق الشيءَ يَعْدِقُه عَدْقاً: جمعه.والعَوْدَقُ والعَوْدَقةُ: حديدة ذات ثلاث شعب يُستخرج بها الدلو من البئر. ابن الأَعرابي: العَوْدَقةُ والعَدْوقة لخُطَّاف البئر، وجمعها عُدقٌ، وقال: العَدَق الخطاطيف التي تُخْرج الدلاءُ بها، واحدتها عَدَقَةٌ، وربما سميت اللَّبْجَةُ عَوْدَقةً، واللَّبْجة حديدة لها خمسة مخالب تنصب للذئب يجعل فيها اللحم، فإِذا اجتذبه نَشِبَ في حلقه. ورجل عادِقُ الرأْي: ليس له صَيِّور يصير إِليه.يقال: عَدَقَ بظنّه عَدْقاً إذا رَجمَ بظنه ووجَّه الرأْي إِلى ما لا يَسْتَيْقنه.
المعجم: لسان العرب صير
المعنى: صير : ( {صارَ الأَمْرُ إِلى كَذَا) } يَصِير ( {صَيْراً} ومَصِيراً {وصَيْرُورَةً) . قَالَ الأَزهريّ: صَارَ على ضَرْبَيْن: بُلُوغٌ فِي الحالِ، وبُلُوغٌ فِي المَكَانِ، كقَوْلِكَ:} صَارَ زَيْدٌ إِلى عَمْرٍ و، {وصَارَ زيدٌ رَجُلاً، فإِذا كانَتْ فِي الحالِ فَهِيَ مثْلُ كَانَ فِي بابِه. (} وصَيَّرَه إِليْهِ، {وأَصَارَهُ) ، وَفِي كَلَام عُمَيْلَةَ الفَزَارِيّ لعَمِّه، وَهُوَ ابنُ عَنْقَاءَ الفَزارِيّ: مَا الَّذِي} أَصارَكَ إِلى مَا أَرَى يَا عَمّ؟ قَالَ: بُخْلُكَ بمَالِكَ، وبُخْلُ غَيْرِك من أَمْثَالِك، وصَوْنِي أَنا وَجْهِي عَن مثْلِهِمْ وتسآلك. ثمَّ كَانَ من إِفْضَالِ عُمَيْلَةَ عَلى عَمّه مَا قد ذَكَرَه أَبو تَمّام فِي الحماسة. {وصِرْتُ إِلى فُلانٍ} مَصِيراً، كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَإِلَى اللَّهِ {الْمَصِيرُ} (آل عمرَان: 28) ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: وَهُوَ شاذٌّ، والقياسُ} مَصَارٌ، مثْل مَعَاشٍ. ! وصَيَّرْتُه أَنا كَذَا، أَي جَعَلْتُه. ( {والمَصِيرُ: المَوْضِعُ) الَّذِي (} تَصِيرُ إِليهِ المِيَاهُ) . ( {والصِّيرُ بالكسرِ: الماءُ يَحْضُرُ) هُ الناسُ. (} وصارَهُ الناسُ: حَضَرُوهُ) ، وَمِنْه قَول الأَعْشَى: بِمَا قد تَرَبَّعَ رَوْضَ القَطَا ورَوْضَ التَّنَاضِبِ حَتَّى {تَصِيرَا أَي حتّى تَحْضُرَ المِيَاهَ، وَفِي حديثِ: عَرْضِ النّبيّ صلَّى اللَّهُ تَعالَى عَلَيْهِ وسلَّم نَفْسَه على القَبَائِل: (فَقَالَ المُثَنَّى بنُ حارِثَةَ: إِنّا نَزَلْنَا بَين} صَيْرَيْنِ: اليَمَامَةِ والسَّمَامَةِ، فَقَالَ رسولُ الله صلَّى اللَّهُ تعالَى عَلَيْهِ وسلَّم: وَمَا هاذانِ {الصَّيْرَانِ؟ قَالَ: مِيَاهُ العَرَبِ وأَنهارُ كِسْرَى) ويروى: (بَين} صَيْرَتَيْنِ) وَهِي فَعْلَةٌ مِنْهُ. قَالَ أَبو العَمَيْثَل: صارَ الرجلُ {يَصِيرُ، إِذا حَضَرَ الماءَ، فَهُوَ} صائِرٌ. (و) {الصِّيرُ: (مُنْتَهَى الأَمْرِ وعاقِبَتُه) وَمَا} يَصِيرُ إِليه: (ويُفْتَحُ، {كالصَّيُّورِ) ، كتَنُّور) وَهُوَ لُغَة فِي (} الصَّيُّورَةِ) ، بِزِيَادَة الهاءِ، وَهُوَ فَيْعُول من {صَار، وَهُوَ آخِرُ الشيْءِ ومُنْتَهَاه وَمَا يَؤُولُ إِليه،} كالمَصِيرَةِ. (و) {الصِّيرُ: (النّاحِيَةُ مِن الأَمْرِ، وطَرَفُه) ، وأَنا على} صِيرٍ من أَمْرِ كَذَا، أَي على ناحِيَةٍ مِنْهُ. (و) الصِّيرُ: (شَقُّ البابِ) وخَرْقُه، ورُوِيَ أَنَّ رجلا اطَّلَعَ من صِيرِ بابِ النبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه الحَدِيث: (من اطَّلَع مِن صِيرِ بابٍ ففُقِئَتْ عَيْنُه فَهِيَ هَدَرٌ) ، قَالَ أَبو عُبَيْد: لم يُسْمَع هاذا الحرْفُ إِلاّ فِي هاذا الحديثِ. (و) يُرْوَى أَنّ رَجُلاً مَرَّ بعَبْدِ اللَّه بن سالِم وَمَعَهُ صِيرٌ، فلَعِقَ مِنْهُ، ثمَّ سَأَل: كَيفَ تُبَاع؟ وتفسيرُه فِي الحَدِيثِ: أَنّه (الصَّحْنَاةُ) نَفْسُه (أَو شِبْهُهَا) ، قَالَ ابْن دُرَيْد: أَحْسَبه سرْيَانِيّاً، قَالَ جرير يَهْجُو قوما: كانُوا إِذا جَعَلُوا فِي {صِيرِهِمْ بَصَلاً ثمَّ اشْتَوَوْا كَنَعْداً من مالِح جَدَفُوا هاكذا أَنشده الجوْهَرِيّ، قَالَ الصّاغانيّ والرّواية: واسْتَوْسَقُوا مالِحاً من كَنْعَدٍ جَدفُوا (و) } الصِّيرُ: (السُّمَيْكَاتُ المَمْلُوحَةُ) الَّتِي (تُعْمَلُ مِنْهَا الصَّحْناةُ) ، عَن كُرَاع وَفِي حديثِ المَعَافِرِيّ: (لعلَّ {الصِّيرَ أَحَبُّ إِليكَ من هاذا) . (و) } الصِّيرُ: (أُسْقُفُّ اليَهُودِ) ، نَقله الصاغانيّ. (و) الصِّيرُ: (جَبَلٌ بأَجَأَ ببِلادِ طَيِّىء) فِيهِ كُهوف شِبْهُ البُيوتِ، وَبِه فَسّر ابنُ الأَثير الحديثَ أَنّه قَالَ لعَلِيّ: (أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذا قُلْتَهُنَّ، وعَلَيْكَ مِثْلُ {صِيرٍ غُفرَ لَكَ) ويروَى: (صُور) بِالْوَاو. } والصِّيرُ أَيضاً: جَبَلٌ (بينَ سِيرَافَ وعُمَانَ) على السّاحِلِ. (و) الصِّيرُ: (ع: بنَجْدٍ) ، يُقَال لَهُ: صِيرُ البَقَرِ. (و) {الصِّيرَةُ، (بهاءٍ: حَظِيرَةٌ للغَنَمِ والبَقَرِ) ، تُبْنَى من خَشَبٍ وأَغْصانِ شَجَرٍ وحِجارة (} كالصِّيَارَةِ) ، بِالْكَسْرِ أَيضاً، ونَسَبَ ابنُ دُرَيْد الأَخيرَةَ إِلى البَغْدَادِيِّين، وأَنشدوا: مَنْ مُبْلِغٌ عَمْراً بأَنَّ المَرْءَ لم يُخْلَقْ! صِيَارَة (ج: {صِيرٌ،} وصِيَرٌ) ، الأَخِير بِكَسْر فَفتح، قَالَ الأَخْطَلُ: واذْكُرْ غُدَانَةَ عِدَّاناً مُزَنَّمَةً من الحَبَلَّقِ تُبْنَى فَوْقَها {الصِّيَرُ وَمِنْه الحَدِيث: (مَا مِنْ أَحَدٍ إِلاّ وأَنا أَعْرِفُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالُوا: وكَيْفَ تَعرِفُه مَعَ كثرةِ الخَلائِقِ؟ قَالَ: أَرأَيْتَ لَو دَخَلْتَ} صِيرَةً فِيهَا خَيْلٌ دُهْمٌ، وفيهَا فَرَسٌ أَغَرُّ مُحَجَّلٌ أَمَّا كُنت تَعْرِفُه مِنْهَا؟) ، وَقَالَ أَبو عُبَيْد: {صَيْرَة، بالفَتح، وَقَالَ الأَزهريّ: هُوَ خَطَأٌ. (و) } الصَّيرَةُ: (جُبَيْلٌ بعَدَنِ أَبْيَنَ) بمُكَلَّئِه، مُسْتَدِيرٌ عرِيض. (و) {الصِّيرَةُ: (دَارٌ مِنْ) بَنِي (فَهْمِ) بنِ مالِكٍ (بالجَوْفِ) بالشّرقيّة. (ويَوْمُ} صِيرَةَ، بالكَسْر) ، يَوْم (من أَيّامِهِم) الْمَشْهُورَة. (و) يُقَال: مَا لَهُ بَدو، وَلَا صَيُّور. (كسَفُّودٍ: العَقْلُ) ، وَمَا {يَصِيرُ إِليه من الرَّأْيِ. (و) } الصَّيُّورُ؛ (الكَلأُ اليابسُ يُؤْكَلُ بعْدَ خُضْرَتِه زَماناً) ، نَقله أَبو حنيفَة عَن أَبي زِيَاد، وَقَالَ: ولَيْسَ لشَيْءٍ من العُشْبِ {صَيُّور مَا كانَ من الثَّغْرِ والأَفَانِي (} كالصّائِرَةِ) . (و) يُقَال: وَقَعَ فِي (أُمِّ {صَيُّور) ، أَي فِي (الأَمْر المُلْتَبِس) لَيْسَ لَهُ مَنْفَذٌ، وأَصلُه الهَضْبَةُ الَّتِي لَا مَنْفَذَ لَهَا، كَذَا حَكَاهُ يَعْقُوب فِي الأَلفَاظ، والأَسْبَقُ: (أُمّ صَبُّور) ، وَقد تقدّم فِي صَبر. (} والصَّيْرُ) ، بالفَتْح: (القَطْعُ) ، يُقَال: {صارَهُ} يَصِيرُه: لُغَة فِي {صارَه} يَصُورُه، أَي قَطَعَه، وكذالك أَمالَه. (و) قَالَ أَبو الهَيْثَم: الصَّيْرُ (رُجُوعُ المُنْتَجِعِينَ إِلى مَحاضِرِهِمْ) ، يُقَال: أَين {الصّائِرَةُ؟ أَي أَين الحاضِرَةُ، وَيُقَال: جَمَعْتُهم} صائِرَةُ القَيْظِ. (و) {الصَّيْرَةُ، (بهاءٍ: ع باليَمَنِ) فِي جَبَلِ ذُبْحَانَ. (و) } الصَّيِّرُ، (ككَيِّسٍ: الجَمَاعَةُ) ، نَقله الصّاغانِيّ (و) قَالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيّ: أَمْسَى مُقِيماً بِذِي العَوْصاءِ {صَيِّرُه بالبِئْرِ غادَرَهُ الأَحْيَاءُ وابْتَكَرُوا قَالَ أَبو عَمْرُو:} الصَّيِّرُ: (القَبْرُ) ، يُقَال: هاذا {صَيِّرُ فُلانٍ، أَي قَبْرُه، وَقَالَ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ: أَحادِيثُ تَبْقَى والفَتَى غيرُ خَالِدٍ إِذَا هُوَ أَمْسَى هامَةً فوقَ} صَيِّرِ (و) {الصِّيَارُ (كدِيَارٍ: صَوْتُ الصَّنْجِ) ، قَالَ الشَّاعِر: كأَنَّ تَرَاطُنَ الهَاجَاتِ فِيهَا قُبَيْلَ الصُّبْحِ رَنّاتُ الصِّيَارِ يُرِيد رَنِينَ الصَّنْجِ بأَوْتَارِه، وَقد تقَدّم تَخطِئَةُ المصَنِّف الجوهَرِيّ فِي صَبر. (} وتَصَيَّرَ) فلانٌ (أَبَاهُ) ، إِذا (نَزَعَ إِليهِ فِي الشَّبَهِ) . وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: {المَصِيرَةُ:} الصَّيُّور {والصِّيرُ. وَيُقَال للمَنْزِلِ الطَّيِّبِ:} مَصِيرٌ، ومِرَبٌّ، ومَعْمَرٌ، ومَحْضَرٌ. وَيُقَال: أَينَ {مَصِيرُكُم، أَي منزِلُكُم. } ومَصِيرُ الأَمْرِ: عاقِبَتُهُ. وتقولُ للرّجُلِ: مَا صَنَعْتَ فِي حاجَتِك، فيَقُول: أَنا علَى {صِيرِ قَضَائِهَا، وصُمَاتِ قَضَائِهَا، أَي علَى شَرَفٍ من قَضَائِهَا، قَالَ زُهَيْرٌ: وقَدْ كُنْتُ مِنْ سَلْمَى سِنِينَ ثَمَانِياً علَى} صِيرِ أَمرٍ مَا يَمَرُّ وَمَا يَحْلُو {والصّائِرَةُ: المَطَرُ. } والصّائِرُ: المُلَوِّي أَعْنَاقَ الرِّجالِ. {والصَّيْرُ: الإِمالَةُ. وَقَالَ ابْن شُميل:} الصَّيِّرَة، بالتَّشْدِيد: على رَأْسِ القَارَة مِثل الأَمَرَةِ غير أَنها طُوِيَتْ طَيّاً، والأَمَرَةُ أَطْوَلُ مِنْهَا وأَعظَمُ، وهما مَطْوِيَّتَانِ جَمِيعًا؛ فالأَمَرَةُ مُصَعْلَكَةٌ طَوِيلَة، {والصَّيِّرَة مُسْتَدِيرَة عَرِيضَة ذاتُ أَرْكَان، ورُبما حُفِرَت فَوُجِد فِيهَا الذَّهَبُ والفِضَّةُ، وَهِي من صَنْعَةِ عادٍ وإِرَمَ. } وصَارَ وَجْهَه {يَصِيرُه: أَقْبَلَ بهِ. وعَيْنُ} الصِّيرِ، بِالْكَسْرِ: مَوضِعٌ بمِصْرَ. ! وصائِرٌ: وادٍ نَجْدِيٌّ. ومحمّدُ بنُ المُسْلِم بن عليّ الصّائِرِيّ، كتَبَ عَنهُ هِبَةُ الله الشِّيرازِيّ.
المعجم: تاج العروس عدق
المعنى: عدق عدَقَهُ يعْدِقُهُ عَدْقاً، أهْمَلَه الجَوهريُّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي: جمَعَه. وقالَ غيرُه: عَدَقَ بظَنِّه عدْقاً: رَجَم بِهِ موجِّهاً رأيَه الى مَا لَا يسْتَيْقِنُه. قَالَ اللّيثُ: كعَدَّقَ بِهِ تعْديقاً. وعدَقَ يدَه عدْقاً: أدخلَها فِي نَواحي البِئْرِ والحوْضِ، كطالِبِ شَيءٍ وَلَا يَراه. يُقال: أعْدِقْ يدَكَ بالماءِ فاطْلُبْه كعدِقَ، كفرِحَ فيهِما، وكذلِك: أعْدَق بيَدِه، وعَوْدَقَ نقَلَه الصّاغانيُّ. والعَوْدَقَة، والعَوْدَقُ: حَديدة ذَات شُعَبٍ ثَلاث يُستَخْرَجُ بهَا الدّلْوُ من البِئْرِ كالعَدْوَقَةِ بتَقْديمِ الدّال على الواوِ ج: عُدُقٌ، ككُتُب. والعَدَقة، محرَّكة، وهذِه عَن ابنِ الأعرابيّ ج: عَدَقٌ قَالَ: وَهِي الخَطاطيفُ الَّتِي يُخرَجُ بهَا الدِّلاءُ. ورجُلٌ عادِقُ الرّأْي: ليسَ لَهُ صَيّور يَصيرُ إِلَيْهِ. أَو العَوْدَقَة هِيَ اللُّبْجَة ف، وَهِي حَديدةٌ لَهَا خمْسةُ مَخالِبَ تُنْصَبُ للذِّئْب، ويُجعَل فِيهَا لحْمٌ، فتنْشَبُ فِي حلْقِه إِذا اجْتَذَبَه، وَهِي مَصْيَدةُ السِّباع. وَقَالَ ابنُ فارِس: العيْنُ والدّال وَالْقَاف ليسَ بشَيْءٍ، وذكَر العوْدَقَة، وعدَقَ بظنِّه. وَقَالَ: مَا أحْسب لذَلِك شاهِداً من شِعْرٍ صَحيح. وَمِمَّا يُستَدرَك عَلَيْهِ: العَوْدَق: طوْقُ الكلْبِ، وَله شُعَبٌ أَيْضا، نَقله ابنُ عبّادٍ.
المعجم: تاج العروس 