المعنى:
صرت إليه صيرورة وصيراً ومصيراً، وهذا مصيره، "وغلى الله المصير" "وساءت مصيراً" وصيرني له عبداً وأصارني. وصيرتني إليه الحاجة وأصارتني. وخرجوا إلى مصايرهم وهي مواضع الكلأ والماء. قال مضرس بن ربعيّ:
وما الوحش هاجتني ولكن ظعائن | دعــاهنّ روّاد الملا ومصــايره |
وهو على صير أمر ما يمر وما يحلو. ويقال للرجل: ما صنعت في حاجتك؟ فيقول: أنا على صير من قضائها: على شرف منه. "وما له بذم ولا صيور" وهو ما يصير إليه من رأي، ورجع صيوره إلى كذا أي مآله وعاقبته. قال الكميت:
ملــك لــم يضـيع اللـه منـه | بــدء أمـر ولـم يضـع صـيوراً |
وتصير أباه: تقبله. وهو ممن يأكل الصير وهو الصحناة. ونظر من صير الباب: من شقه وهو حيث يلتقي الرتاج والعضادة.
المعجم:
أساس البلاغة