المعجم العربي الجامع

صكك

المعنى: الصَّكُّ: الضرب الشديد بالشيء العريض، وقيل: هو الضرب عامة بأيّ شيء كان، صَكَّه يَصُكُّه صَكّاً. الأصمعي: صَكَمْته ولكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولكَكْتُه، كأنه إذا دفعته. وصَكَّه أَي ضربه؛ قال مُدْرِك بن حِصْن: يـا كَرَوانـاً صـُكَّ فاكْيَأَنَّـا، فشــَنَّ بالســَّلْحِ فلمـا شـَنَّا ومنه قوله تعالى: فَصكّتْ وجهها. وفي حديث ابن الأَكوع: فأَصُكّ سهماً في رجْله أَي أضربه بسهم؛ ومنه الحديث: فاصْطَكُّوا بالسيوف أَي تضاربوا بها، وهو افْتَعلوا من الصَّكِّ، قلبت التاء طاء لأجل الصاد، وفيه ذكر الصَّكيكِ، وهو الضعيف، فعيل بمعنى مفعول، من الصَّكِّ الضرب أي يُضْرب كثيراً لاستضعافه. وبعير مَصْكوك ومُصَكَّكٌ: مضروب باللحم واصْطَكَّ الجِرْمانِ: صَكَّ أَحدهُما الآخر.والصَّكَكُ: اضطراب الرُّكبتين والعُرقوبين من الإنسان وغيره، والنعت رجل أَصَكُّ، صَكَّ يَصَكُّ صَكَكاً فهو أَصَكُّ ومِصَكّ، وقد صَكِكْتَ يا رجل. أَبو عمرو: كل ما جاء على فَعِلَتْ ساكنة التاء من ذوات التضعيف فهو مدغم نحو صَمَّتِ المرأة وأَشباهه، إلا أَحرفاً جاءت نوادر في إظهار التضعيف: وهو لَحِحَتْ عينه إذا التصقت، وقد مَشِشَت الدابة وصَكِكتْ، وقد ضَبِبَ البلدُ إذا كثر ضِبابُه، وأَلِلَ السِّقاء إذا تغيرت ريحه، وقد قَطِطَ شعره. ابن الأعرابي: في قدميه قَبَلٌ ثم حَنَفٌ ثم فَحَجٌ، وفي ركبتيه صَكَكٌ وفي فخذيه فَجىً. والمِصَكُّ: القويُّ الشديد من الناس والإبل والحمير؛ وأَنشد يعقوب: تـرى المِصـَكَّ يَطْرُد العَواشِيا جِلَّتَهــا والأُخَــرَ الحَواشـِيا ورجل مِصَكّ: قوي شديد. وفي الحديث: على جمل مِصَكّ، بكسر الميم وتشديد الكاف؛ هو القوي الجسيم الشديد الخَلْق، وقيل: هو من الصَّكِّ احتكاكِ العُرقوبين. والأصَكُّ: كالمِصَكّ؛ قال الفرزدق: قَبَحَ الإلهُ خُصاكُما، إذ أَنتما رِدْفـانِ، فـوق أَصَكَّ كاليَعْفورِ قال سيبويه: والأُنثى مِصَكَّة، وهو عزيز عنده لأن مِفْعَلاً مِفْعَالاً قلما تدخل الهاء في مؤنثه.والصَّكَّةُ: شدَّة الهاجرة. يقال: لقيته صَكَّةَ عُمَيٍّ وصَكَّةَ أَعْمَى، وهو أَشد الهاجرة حرّاً، قال بعضهم: عُمَيٌّ اسم رجل من العماليق أَغار على قوم في وقت الظهيرة فاجتاحهم، فجرى به المثل؛ أَنشد ابن الأَعرابي: صـَكَّ بها عين الظهيرة غائراً عُمَيٌّـ، ولـم يَنْعَلْنَ إلاّ ظِلالَها ويقال: هو تصغير أَعمى مرخماً. وفي الحديث: كان يُسْتظل بظل جَفْنة عبد الله بن جُدْعانَ صَكَّةَ عُمَيٍّ، يريد في الهاجرة، والأصل فيها أَن عميّاً مصغَّراً مرخم كأنه تصغير أعمى، وقيل إن عميّاً اسم رجل من عَدَوانَ كان يُفيض بالحج عند الهاجرة وشدة الحر، وقيل: إنه أَغار على قومه في حرّ الظهيرة فضرب به المثل فيمن يخرج في شدة الحر، يقال: لقيته صَكَّةَ عُمَيٍّ، وهذه الجَفْنة كانت لابن جدعان في الجاهلية يُطعم فيها الناس وكان يأكل منها القائم والراكب لعظمها، وكان له منادٍ ينادي: هَلُمَّ إلى الفالوذِ، وربما حضر طعامَه سيدُنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.وظَليم أَصَكُّ: لتقارب ركبتيه يُصيب بعضُها بعضاً إذا عدا؛ قال الشاعر: إنَّ بَنــي وَقْـدانَ قـومٌ سـُكُّ، مثْـلُ النَّعـامِ، والنَّعـامُ صُكُّ الجوهري: ظَليم أَصَكُّ لأنه أَرَحُّ طويل الرجلين ربما أَصاب لتَقاربِ ركبتيه بعضُها بعضاً إذا مشى. وفي الحديث: مَرَّ بجَدْيٍ أَصَكَّ ميِّتٍ؛ الصَّكَكُ: أَن تضرب إحدى الركبتين الأُخرى عند العدْو فتؤثر فيها أثراً، كأَنه لما رآه ميتاً قد تقلَّصت ركبتاه وصفه بذلك، أَو كأَنَّ شعر ركبتيه قد ذهب من الاصْطكاك وانْجَرَدَ فعرَّفه به، ويروى بالسين؛ ومنه كتاب عبد الملك إلى الحجاج: قاتلك الله، أُخَيْفِشَ العينين أَصَكٌّ وصُكُوكٌ وصِكَاك؛ قال أَبو منصور: والصك الذي يُكتبُ للعُهدة، معرَّب أَصله حَكَّ، ويُجمَعُ صِكَاكاً وصُكوكاً، وكانت الأرزاق تسمى صِكاكاً لأنها كانت تُخْرَجُ مكتوبة؛ ومنه الحديث في النهي عن شراء الصِّكاك والقُطُوط، وفي حديث أَبي هريرة: قال لمَرْوانَ أَحْلَلْتَ بيع الصِّكاك؛ هي جمع صَكٍّ وهو الكتاب، وذلك أَن الأُمراء كانوا يكتبون للناس بأرزاقهم وأَعْطياتهم كتباً فيبيعون ما فيها قبل أن يقبضوها مُعَجَّلاً، ويُعطُون المشتري الصَّكَّ ليمضي ويقبضه، فنُهوا عن ذلك لأنه بيع ما لم يُقْبَض. وصَكَّ البابَ صَكّاً: أَغلقه، وصَكَكْتُه: أَطبقته. والمِصَكُّ: المغلاق.والصَّكِيكُ: الضعيف؛ عن ابن الأنباري، حكاه الهرويّ في الغريبين.أَبو عمرو: كان عبد الصمد بن عليّ قُعْدُداً وكانت فيه خَصْلة لم تكن في هاشميّ: كانت أَسنانه وأَضراسه كلها ملتصقة؛ قال: وهذا يسمى أَصَكَّ، قال الأَزهري: ويقال له الأَلَصُّ أَيضاً.
المعجم: لسان العرب

صكك

المعنى: صكك {صَكَّهُ} يَصُكُّه {صَكًّا: ضَرَبَه شَدِيدًا بعَرِيضٍ، أَو عامٌّ بِأَيّ شَيءٍ كانَ، ومِنْهُ قولُه تَعالَى:} فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَ مُدْرِكُ بنُ حِصْنٍ: يَا كروانًا {صُكَّ فاكْبَأَنَّا (و) } صَكَّ البابَ: أَغْلَقَه، أَو أَطْبَقَه. ورَجُلٌ {أَصَك،} ومِصَك بِكَسْر المِيمِ: مُضْطرِب الركْبتَيْنِ والعُرقُوبَين وكَذا من غَير الإِنْسانِ. وَقد {صَكِكْتَ يَا رَجُلُ، كمَلِلْتَ} صَكَكًا مُحَرّكَةً، قَالَ أَبو عَمرو: كلُّ مَا جاءَ على فَعِلْتَ من ذَواتِ التَّضْعِيفِ فَهُوَ مُدْغَمٌ، نَحْو صَمَّت المَرأَةُ وأَشْباهُه إِلا أَحْرُفًا جاءَتْ نَوادرَ فِي إِظْهارِ التَّضْعِيفِ، وَهُوَ لَحِحَتْ عَينُه ومَشِشَتِ الدّابَّةُ، وضَبِبَ البَلَدُ وأَلِلَ السِّقاءُ، وقَطِطَ الشَّعْرُ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِي: فِي قَدَمَيهِ قَبَلٌ، ثُمَّ حَنَفٌ ثُمّ فَحَجٌ، وَفِي رُكْبتَيهِ {صَكَكٌ وَفِي فَخِذَيْه فَجًى.} والمِصَكُّ، كمِجَن: القَوِيُّ الشَّدِيدُ الخَلْقِ الجَسِيمُ من النّاسِ وغَيرِهِم كالإِبِلِ والحَمِيرِ يُقال: رَجُلٌ {مِصكّ، وحِمارٌ مِصَكٌّ، وَفِي الحَدِيث: على جَمَلٍ مصك وأَنْشَدَ يَعْقُوب: تَرَى} المِصَكَّ يَطْرُدُ العَواشِيَا جِلَّتَها والأُخَرَ الحَواشِيَا {كالأَصَكِّ، قَالَ الفَرَزْدَقُ: (قَبَحَ الإِلةُ خُصاكُما إِذْ أَنْتُما  ...  رِدْفانِ فَوْقَ} أَصَكَّ كاليَعْفُورِ) قَالَ سِيَبَويْه: والأُنْثَى مِصًكّةٌ، وَهُوَ عَزِيزٌ عندَه لأَنّ مِفْعَلاً ومِفْعالاً قَلّما تَدْخُلُ الهاءُ فِي مُؤَنَّثِه. والمِصَكُّ: فَرَسُ الأَبرَشِ الكَلْبِي وكذلِكَ الأَدِيمُ لَهُ أَيضًا، وَفِيهِمَا قِيلَ: قد سَبَقَ الأَبْرَش غَيرَ شَكِّ على الأَدِيمِ وعَلى المِصَكِّ والمِصَكّ: المِغْلاقُ قَالَ اللَّيثُ: اجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ من الأَعْراب بِبابٍ، فوُضِعت المائِدَةُ وأُغْلِقَ البابُ. فَقَالَ الأَوّلُ: قد {صُكّ دوني البابُ} بالمصَكِّ وَقَالَ الثّانيِ:  ببابِ ساجٍ جَيِّدٍ حِنَكِّ وَقَالَ الثّالِثُ: يَا لَيتَه قد فُكَّ بالمِفَكِّ وَقَالَ الرَّابِع:) فنَرِد الثَّرِيدَ غيرَ الشَّكِّ (و) {الصَّكِيكُ كأَمِيرٍ: الضِّعِيفُ عَن ابنِ الأنْبارِيِّ، حكاهُ الهَرَويُّ فِي الغَرِيبَيْنِ، وَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنى مَفْعُولٍ من} الصَّكِّ: الضَّرب، أَي يُضْرَبُ كَثِيرًا لاسْتِضْعافِه، وَقد جاءَ ذِكْرُه فِي الحَدِيثِ. {والصَّك: الكِتابُ مُعَرَّبٌ، وَهُوَ بالفارِسِيَّةِ جكّ، وَهُوَ الَّذِي يُكْتَبُ للعُهْدَة} أَصكٌّ، {وصُكُوكٌ،} وصِكاكٌ وَكَانَت الأَرْزاقُ تُسَمَّى {صِكاكًا، لأَنّها كانَتْ تُخْرَجُ مَكْتُوبَةً، وَمِنْه الحَدِيث فِي النَّهي عَن شِراءِ} الصِّكاكِ والقُطُوطِ. وَفِي حَدِيثِ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ لمَروانَ: أَحْلَلْتَ بَيعَ الصِّكاك. وَذَلِكَ أَنَّ الأمَراءَ كانُوا يَكتُبُونَ للنّاسِ بأَرْزاقِهِم وأَعْطِياتِهم كُتُبًا فيَبَيعُونَ مَا فِيها قَبلَ أَنْ يَقْبِضُوها معَجَّلاً ويُعْطُونَ المُشْتَرِيَ الصَّكَّ ليَمْضِيَ ويَقْبِضَه، فنُهُوا عَن ذلِكَ لأَنَّه بيعُ مَا لم يُقبَض. {والصَّكَّةُ: شِدَّةُ الهاجِرَةِ، وتُضافُ إِلى عُمَي يُقالُ: لَقِيتُه} صَكَّةَ عُمَي،! وصَكَّةَ أَعْمَى، وَهُوَ أَشَدّ الهاجِرَةِ حَرًّا، وعُمَي: تَصْغِيرُ أَعْمَى مُرَخَّمًا، قَالَ اللِّحْيانيُ: هِيَ أَشَدُّ مَا يَكُونُ من الحَرِّ، أَي حِينَ كادَ الحَر يُعْمِي من شِدَّتِه، وقالَ الفَرّاءُ: حينَ يَقُومُ قائمُ الظَّهِيرَةِ، وزَعَمَ بعضُهم أَنَّ عُمَيًّا الحَرُّ بَعينِه، وأَنْشَد: (ورَدْتُ عُمَيًّا والغَزالَةُ بُرنُسٌ  ...  بفِتْيانِ صِدْقٍ فَوْقَ خُوصٍ عَياهِمِ) وقالَ غيرُ هؤُلاءِ: عُمَيٌ: رَجُلٌ مِنْ عَدْوانَ كانَ يُفْتِي فِي الحَجِّ، فأَقْبَلَ مُعْتَمِرا ومَعَه رَكْب حَتّى نَزَلُوا بعض المَنازِلِ فِي يَوْمٍ شَدِيد الحَر، فقالَ عُمَيٌ: من جاءَتْ عليهِ هَذِه الساعَةُ مِن غَدٍ وَهُوَ حَرامٌ بَقِيَ حَرامًا إِلى قابِلٍ، فوَثبَ النّاسُ إِلى الظَّهيَرةِ يَضْرِبُونَ، أَي: يَسِيرُونَ، حَتّى وافَوا البَيتَ، وبَينَهُم وبَينَه من ذلِكَ المَوْضِع لَيلَتانِ، فضُرِب  مَثَلاً، فقِيل: أَتانا صَكَّةَ عُمَي: إِذا جاءَ فِي الهاجِرَةِ الحارَّةِ، وَفِي ذَلِك يَقُولُ كَرِبُ بن جَبَلَةَ العَدْواني: ( {وصَكَّ بِها نَحْرَ الظَّهِيرَةِ غائِرًا  ...  عُميٌ وَلم يَنْعَلْنَ إِلَّا ظِلالَها) (وجِئْنَ على ذاتِ الصّفاحِ كَأَنَّهَا  ...  نَعامٌ تَبَغَّى بالشَّظِي رِئالَها) (فطَوَّفْنَ بالبَيتِ الحَرامِ وقُضِّيَتْ  ...  مَناسِكُها وَلم يَحُلَّ عِقالَها) وقِيلَ: عُمَيٌ: اسمُ رَجُلٍ من العَمالِقَةِ كانَ مِغْوارًا فأَغارَ على قَومٍ فِي ظَهِيرَةٍ} وصَكَّهُم صَكَّةً شَدِيدَةً فاجْتاحَهُم فصارَ مَثَلاً لكُلِّ من جاءَ ذلِكَ الوَقْت، قَالَ الصّاغانِي: وليعمر هَذَا القَوْلُ بثَبَتٍ، والأَصْلُ: لقيتُه صَكَّةَ عَمًي، أَي: وَقْتَ ضَربَتِه، فأُجْرِىَ مُجْرَى قولِهم: آتِيكَ خُفُوقَ النَّجْمِ، ومَقْدمَ الحاجِّ، وقِيل: عُمَيٌّ تَصْغِير أَعْمَى مُرَخَّمًا، والمرادُ الظَّبى لأَنّهُ يَسدَرُ فِي الهَواجِرِ {فيَصطَكُّ بِمَا يَستَقْبِل، قالَ يَصِفُ بَقَرةً مَسبُوعَة: وأَقْبَلَتْ صَكَّةَ أَعْمَى خالِيَهْ فلَم تَجِدْ إِلا سُلامَى دامِيَهْ لأَنَّ الوَدِيقَةَ فِي ذَلِك الوَقْتِ} تَصُكُّ الظَّبىَ فيُطْرِق فِي كِناسِه كَأَنَّهُ أَعْمَى، {والصَّكَّةُ على هَذَا مضافَةٌ إِلى المَفْعُولِ،) وَقَالَ ابنُ فارِس فِي صَكَّةِ عُمَي: يُرادُ أَنَّ الأَعْمَى يَلْقَى مِثْلَه} فيَصْطَكّانِ، أَي: {يَصُكُّ كلٌّ مِنْهُمَا صاحِبَه: وَقَالَ: وَذَلِكَ كلامٌ وَضَعُوه فِي الهاجِرَةِ، وعِنْدَ اشْتِدادِ الحَرِّ خاصَّةً، ويُروَى صَكَّة حُمًّى، فُعَّل من حَمِيَتِ الشَّمسُ، بوزْنِ غُزى مُنَوّنا ويُعاذ فِي الياءِ إِن شاءَ اللَّهُ تعالَى. (و) } الصّكاكُ كغُرابٍ: الهَواءُ مثلُ السُّكاكِ بالسِّينِ، عَن ابنِ عبّادٍ. وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: {صَكَّه} صَكًّا: دَفَعَه، عَن الأَصْمَعِيِّ. {واصْطَكُّوا بالسُّيُوفِ: تَضارَبُوا بِها، وهِو افْتَعَلُوا من} الصكِّ، قُلِبَت التاءُ طاءً لأجْل الصادِ. وبَعِيرٌ {مَصْكُوكٌ} ومُصَكَّكٌّ: مَضْرُوبٌ باللحْمِ وكأَنّ اللَّحْمَ! صُكَّ فِيهِ صَكًّا، أَي شُكَ.  {والصكُّ: احْتِكاكُ العُرقُوبَيْنِ.} والصَّكَكُ: أَن تَضْرِبَ إِحدى الرُّكْبتَين الأخْرَى عِنْد العَدْوِ، فيُؤَثَّرَ فيهمَا أَثَراً. وظَلِيمٌ {أَصَكُّ لأَنّه أَرَحُّ طَويل الرِّجْلَيْنِ ورُّبما أَصابَ لتَقارُب رُكْبتَيه بعضُهما بَعْضًا إِذا عَدَا، قَالَ الشّاعِرُ: مِثْلُ النَّعامِ والنَّعامُ} صكُّ وكَتَب عبدُ المَلِكِ إِلى الحَجّاج قَاتلك الله أُخَيفِش العَينَيْنِ أَصَكَّ الرَجلَين. {والأَصَكّ: مَنْ كَانَت أَسْنانُه وأَضراسُه كُلُّها مُلْتَصِقَةً، قَالَ الأَزْهرِيُّ: وَهُوَ الأَلصُّ أَيضًا، قالَ أَبو عَمْرو: وكانَ عَبدُ الصَّمَدِ بنُ عَلِي أَصَكَّ. ولَيلَةُ} الصَّكِّ: ليلَةُ البَراءةِ، وَهِي ليلَةُ النِّصْفِ من شَعْبانَ لأَنّه يُكْتَبُ فِيها من صِكاكِ الأَرْزاقِ. ويُقال: خُذْ هَذَا أَوَّلَ {صَك، وأَوْلَ} صَوْك، أَي: أَوّلَ مَا {أَصُكّكَ بِهِ.} واصْطَكّ الجِرمانِ: صَكَّ أَحَدُهما الآخرَ.
المعجم: تاج العروس

صكك

المعنى: (صَكَّهُ) ضَرَبَهُ وَبَابُهُ رَدَّ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى {فَصَكَّتْ وَجْهَهَا} [الذاريات: 29] وَ (الصَّكُّ) كِتَابٌ وَهُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَالْجَمْعُ (أُصُكٌّ) وَ (صِكَاكٌ) وَ (صُكُوكٌ) .
المعجم: مختار الصحاح

صَكَّ ـهُ -ُ

المعنى: صَكًّا: ضَرَبَهُ ضَرْبًا شَدِيدًا، لَطَمَهُ. - البابَ: أَغْلَقَهُ. [صكك]
المعجم: القاموس

اِصْطِكاكٌ

المعنى: جذ.: (صكك) | (مص. اِصْطَكَّ). 1. "اِصْطِكاكُ الأسْنانِ": اِهْتِزازُها، اِصْطِفاقُها. 2. "اِصْطِكاكُ الرُّكْبَتَيْنِ": اِضْطِرابُهُما. 3. "اِصْطِكاكُ القَوْمِ بِالسُّيوفِ": تَضارُبُهُمْ.
المعجم: معجم الغني

الصَكُّ

المعنى: مُسْتَنَدٌ مالِيٌّ مَكْتُوبٌ، وَثيقَةٌ تُشْعِرُ بِحَقٍّ * يَأْخُذُ الدّائِنُ مِنَ المَدينِ صَكًّا بمالِهِ، ويَسْحَبُ التّاجِرُ صَكًّا عَلى المَصْرِفِ. [صكك]
صيغة الجمع: (ج) صُكوكٌ
المعجم: القاموس

صَكَّ

المعنى: جذ.: (صكك) | (ف: ثلا. متعد). صَكَكْتُ، أَصُكُّ، صُكَّ، (مص. صَكٌّ). 1. "صَكَّ البَابَ": أَغْلَقَهُ، أَطْبَقَهُ. 2. "صَكَّهُ مِنْ طَرِيقِهِ": دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ. 3. "صَكَّ وَجْهَهُ": ضَرَبَهُ، لَطَمَهُ تَعَجُّبًا. {فَصَكَّتْ وَجْهَهَا} (الذاريات: 29) (قرآن).
المعجم: معجم الغني

اِصْطَكَّ

المعنى: اصْطِكاكًا: الشَّيئانِ: ضَرَبَ أَحَدُهُما الآخَرَ بشِدَّةٍ. يُقالُ: «اصْطَكَّ كَعْباهُ أَو اصْطَكَّتْ رُكْبَتاهُ أَوْ أَسْنانُهُ أَوْ السُّيوفُ» * تَصْطَكُّ أَسْنانُ الجَبانِ مِنَ الخَوْفِ. [صكك]
المعجم: القاموس

اِصْطَكَّ

المعنى: جذ.: (صكك) | (ف: خما. لازم، مبحرف). اِصْطَكَكْتُ، أَصْطَكُّ، اِصْطَكَّ، مص اِصْطِكاكٌ. 1. "اِشْتَدَّ البَرْدُ وَبَدَأَتْ أَسْنانُهُ تَصْطَكُّ": تَصْطَفِقُ، تَهْتَزُّ وَيَنْتُجُ عَنْها اصْطِكاكٌ. 2. "اِصْطَكَّتْ رُكْبَتاهُ مِنْ كَثْرَةِ الْمَشْيِ": اِضْطَرَبَتا، ضَرَبَتْ إِحْداهُما الأُخْرَى. 3. "اِصْطَكَّ القَوْمُ بِالسُّيوفِ": تَضارَبُوا بِها.
المعجم: معجم الغني

صَكٌّ

المعنى: جذ.: (صكك) | (مص. صَكَّ). 1. "حَرَّرَ لَهُ صَكًّا": كِتَابًا، وَثِيقَةً بِمَالٍ أَوْ غَيْرِهِ. 2. "دَفْتَرُ الصَّكِّ": دَفْتَرُ الشِّيكَاتِ. 3. "صَكُّ الاسْتِلَامِ": وَثِيقَةُ الاسْتِلَامِ. 4. "صُكُوكٌ بَنْكِيَّةٌ": نَمَاذِجُ مَطْبُوعَةٌ عَلَى نَمَطٍ مُعَيَّنٍ يَسْتَعْمِلُهُ الْمُودِعُ فِي أَحَدِ الْمَصَارِفِ لِلأَمْرِ بِدَفْعِ الْمَبْلَغِ الْمُحَرَّرِ بِهِ مِنَ النَّقْدِ. 5. "صُكُوكُ الغُفْرَانِ": مَا كَانَتْ تُسَلِّمُهُ الكَنِيسَةُ الكَاثُولِيكِيَّةُ فِي القُرُونِ الوُسْطَى لِمُوَاطِنِيهَا وَيَسْمَحُ لَهُمْ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ حَسَبَ مَا كَانَتْ تَدَّعِيهِ. 6. "صَكُّ الاتِّهامِ": قَرارُ الاتِّهامِ.
صيغة الجمع: صُكُوكٌ
المعجم: معجم الغني

فكك

المعنى: فكّ عظمه فانفك إذا انفرج، وسقط فانفكت قدمه، وقيل لأعرابي: كيف تأكل الرأس فقال: أفكّ لحييه، وأسحى خدّيه. ويقال: شيخ كبير قد فكّ وفرّج أي فكّ منكباه وفرّج لحياه أي انفرجا، والفكك: ضعف في المنكبين وانفراج عن المفصل. قال: أبـــد يمشـــي مشـــية الأفـــكّ وتقول: في رجليه صكك، وفي منكبيه فكك. وفكّ الختام: مثل فضّه. وفكّ عنه الغلّ والقيد. ويقال: مقتل الرجل بين فكّيه. وتقول: البخل بين كفّيه، والكذب بين فكّيه. ومن المجاز: فكّ الرهن، وما لرهنك فكاك وفكاك. قال زهير: وفارقتــك برهــن لا فكــاك لــه يوم الوداع فأمسى الرهن قد غلقا وفكّ رقبته: أعتقه. وفي مشيه وكلامه تفكّك أي اضطراب كالشيء ينفكّ بعضه من بعض. وفلا متفكّك إذا لم يتماسك من حمقه، وهو أحمق فكّاك. ورجل فكّاكٌ بالكلام: لا يلائم بين كلماته ومعانيه لحمقه، وفيه فكّةٌ. وتقول: فلان لا تفارقه الفكّة، ما صحبت السماك الفكّه، وهي قصعة المساكين كواكب مستديرة خلف السماك الرامح.
المعجم: أساس البلاغة

عقل

المعنى: "ذهب طولاً، وعدم معقولاً". قال الراعي: حـتى إذا لـم يـتركوا لعظـامه لحمـــاً ولا لفــؤاده معقــولاً وتقول: ما لفلان مقول، ولا معقول. وما فعلت كذا منذ عقلت. وعقل فلان بعد الصبا أي عرف الخطأ الذي كان عليه. وهذا مريض لا يعقل. إن المعرفة لتنفع عند الكلب العقور، فكيف عند الرجل العقول. وتقول: ما ينفع التحصن بالعقول، ما ينفع التمسك بالعقول؛ أي المعاقل. قال أحيحة: وقــد أعــددت للحـدثان حصـناً لـو أن المـرء تنفعـه العقـول أي المعاقل. واعتقل لسانه إذا لم يقدر على الكلام. قال ذو الرمة: ومعتقــل اللســان بغيـر خبـل يميـــد كـــأنه رجــل أميــم واعتقل الفارس رمحه: وضعه بين ركابه وسرجه. واعتقل الرحل والسرج وتعقلهما إذا ثنى رجله على القربوس أو القادمة. قال ذو الرمة: أطلت اعتقال الرحل في مدلهمها إذا شـرك الموماة أودى نظامها وقال النابغة: متعقليـــن قـــوادم الأكــوار واعتقل الشاة: وضع رجليها بي فخذه وساقه فاحتلبها. ولفلان عقلة يعتقل بها الناس في الصراع. وعقلته عقلة شغزبية فصرعته. وعقلت القتيل: أعطيت ديته، وعقلت عنه: لزمته دية فأدّيتها عنه، "والدية على العاقلة". واعتقل من دمه: أخذ العقل. والمرأة تعاقل الرجل إلى ثلث الدية. وبنو فلان على معاقلهم الأولى. وصار دم فلان معقلة على قومه. وفي رجليه عقل أي صكك. وبعير أعقل. وبعض العقل عقال وهو داء في رجل الدابة، ودابة معقولة. واثتنى إذا عقل الظل وهو عند قيام الظهيرة. وفلان معقل قومه: يلتجئون. إليه وهو كعاقل الأروى: للمتمنع. وفلانة عقيلة قومها. ويقال للدرة: عقيلة البحر. قال ابن الرقيات: درة مــن عقــائل البحـر بكـر لـــم تخنهـــا مثـــاقب اللآل ومن المجاز: نخلة لا تعقل الإبار إذا لم تقبله.
المعجم: أساس البلاغة

Pages