المعجم العربي الجامع

شُوارٌ

المعنى: شَوار/شِوار.
المعجم: القاموس

شُوَارٌ

المعنى: 1. "شُوَارُ البَيْتِ": مَتَاعُهُ. 2. "شُوَارُ العَرُوسِ": جِهَازُهَا.
المعجم: معجم الغني

شَوارٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أشوِرة وشُوْران الحُسْن والجَمال؛ الهَيْئَة الحَسَنة.؛-: مَتاع الرَّحْل.؛-: الزّينَة واللِّباس؛ السِّمَن.؛ريح -: رَخاء.
المعجم: القاموس

شِوارٌ

المعنى: مَتاع البَيْت أو المُسْتَحْسَن منه.؛-: جِهاز العَروس.
المعجم: القاموس

شِيارٌ

المعنى: شُوار/شِوار.؛خيلٌ -: سمانٌ حسان.
المعجم: القاموس

شور

المعنى: (أَشَارَ) إِلَيْهِ بِالْيَدِ أَوْمَأَ وَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالرَّأْيِ. وَ (شَارَ) الْعَسَلَ اجْتَنَاهَا وَبَابُهُ قَالَ. وَ (اشْتَارَهَا) أَيْضًا وَ (أَشَارَهَا) لُغَةٌ فِيهِ نَقَلَهَا أَبُو عَمْرٍو وَأَنْكَرَهَا الْأَصْمَعِيُّ. وَ (الشَّوَارُ) بِالْفَتْحِ مَتَاعُ الْبَيْتِ وَالرَّحْلُ بِالْحَاءِ. وَ (الشَّارَةُ) اللِّبَاسُ وَالْهَيْئَةُ. وَ (الْمِشْوَارُ) بِالْكَسْرِ الْمَكَانُ الَّذِي تُعْرَضُ فِيهِ الدَّوَابُّ لِلْبَيْعِ. وَيُقَالُ: إِيَّاكَ وَالْخُطَبَ فَإِنَّهَا مِشْوَارٌ كَثِيرُ الْعِثَارِ. وَ (الْمَشْوَرَةُ) (الشُّورَى) وَكَذَا (الْمَشُورَةُ) بِضَمِّ الشِّينِ. تَقُولُ: (شَاوَرَهُ) فِي الْأَمْرِ وَ (اسْتَشَارَهُ) بِمَعْنًى.
المعجم: مختار الصحاح

شار

المعنى: ـ شارَ العَسَلَ شَوْراً وشِيَاراً وشِيارَةً ومَشاراً ومَشارَةً: اسْتَخْرَجَه من الوَقْبَةِ، ـ كأَشَارَهُ واشْتارَه واسْتَشارَهُ والمَشارُ: الخَلِيَّةُ. ـ والشَّوْرُ: العَسَلُ المَشُورُ. ـ والمِشوارُ: ما شارَهُ به، والمَخْبَرُ، والمَنْظَرُ، ـ كالشُّورَةِ، بالضم، وما أبْقَتِ الدابةُ من عَلَفِها، مُعَرَّبُ نِشْخَوار، والمَكانُ يُعْرَضُ فيه الدَّوابُّ، ومنه: إِيَّاكَ والخُطَبَ، فإِنَّها مِشْوارٌ كثيرُ العِثارِ، ووَتَرُ المِنْدَفِ، وبِهاءٍ: موضِعُ العَسَلِ، ـ كالشُّورَةِ، بالضم. ـ ومَاذِيٌّ مُشَارٌ: أُعِينَ على جَنْيِهِ. ـ والشَّورَةُ والشَّارَةُ والشَّوْرُ والشِّيَارُ والشَّوَارُ: الحُسْنُ، والجَمالُ، والهَيْئَةُ، واللِّباسُ، والسِّمَنُ، والزِّينَةُ، ـ واسْتَشارَتِ الإِبِلُ، ـ وأخذَتْ مِشْوارَها ومَشارَتَها: سَمِنَتْ وحَسُنَتْ. ـ والخَيْلُ شِيارٌ: سِمانٌ حِسانٌ. ـ وَشَارَها شَوْراً وشِوَاراً وشَوَّرَها وأشَارَهَا: راضَها، أو رَكِبَها عند العَرْضِ على مُشْتَرِيها، أو بَلاهَا يَنْظُرُ ما عندَها، أو قَلَّبَها، وكذا الأَمَةُ. ـ واسْتَشارَ الفَحْلُ الناقَةَ: كَرَفَهَا فَنَظَر أَلاقِحٌ هي أم لاَ، ـ وـ فلانٌ: لَبِسَ لِباساً حَسَناً، ـ وـ أمْرُهُ: تَبَيَّنَ. ـ والمُسْتَشِيرُ: من يَعْرفُ الحائلَ من غيرِها. ـ والشُّوارُ، مُثَلَّثَةً: مَتاعُ البَيْتِ، وذَكَرُ الرَّجُلِ وخُصْياهُ واسْتُهُ. ـ وشَوَّرَ به: فَعَلَ بهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا منه فَتَشَوَّرَ، ـ وـ إليه: أوْمَأَ، ـ كأشارَ، ويكونُ بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ. ـ وأشارَ عليه بكذا: أمَرَهُ، وهي: الشُّوْرَى. ـ والمَشُورَةَ: مَفعُلَةٌ لا مَفْعولَةٌ. ـ واسْتَشارَهُ: طَلَبَ منه المَشُورَةَ. ـ وأشارَ النار، ـ وـ بها وأشْوَرَ بها وشَوَّرَ: رَفَعَها. ـ والمَشَارَةُ: الدَّبْرَةُ في المَزْرَعَةِ ـ ج: مَشاوِرُ ومَشائِرُ. وشَوْرُ بنُ شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرٍ: اسْمُه دِيْوَاشْتِي جَدٌّ لعبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ ميكالَ، مَمْدوحِ ابنِ دُرَيْدٍ في "مَقْصورَتِه " ، وأرْبَعَتُهُم مُلُوكٌ. والقَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ: تابعيٌّ. ـ والشَّوْرانُ: العُصْفُرُ، وثَوْبٌ مُشَوَّرٌ، وجَبَلٌ قُربَ عَقيقِ المدينةِ، فيه مِياهُ سَمَاءٍ كثيرةٌ. ـ وحَرَّةُ شَوْرانَ: من حِرارِ الحجازِ. ـ والشَّوْرَى، كسَكْرَى: نَبْتٌ بَحْرِيٌّ. ـ وشَيِّرُكَ: مُشاوِرُكَ ووَزِيرُكَ ـ ج: شُوَرَاءُ. وقَصِيدةٌ شَيِّرَةٌ: حَسناءُ. ـ والشُّوْرَةُ، بالضم: الناقةُ السمينةُ، وقد شارَتْ، وبالفتح: الخَجْلَةُ. ـ والمُشِيرَةُ: الإِصْبَعُ السَّبَّابَةُ. ـ وأشِرْنِي عَسَلاً: أعنّي على جَنْيِه. ـ وشِيْرَوَانُ، بالكسر: ة بِبُخارا. ـ وبَنُو شاوِرٍ: بَطْنٌ من هَمْدانَ. ـ وشيءٌ مَشُورٌ: مُزَيَّنٌ. ـ والشَّيْرُ، مُمالَةً: لَقَبُ محمدٍ جَدِّ الشريفِ النَّسَّابةِ العُمَرِي، أعْجَمِيَّةٌ، أي: الأَسَدُ. ـ وريحٌ شَوارٌ، كسحاب: رُخَاءٌ.
المعجم: القاموس المحيط

عرث

المعنى: عَرَثَه عَرْثاً: انْتَزَعَه أو دَلَكه، وقد قيل: عَرَتَه، وقد تقدّم في التاء.عفث: في الحديث: أَن الزبير بن العَوَّام كان أَخْضَعَ، أَشْعَرَ، أَعْفَثَ؛ الأَعْفَثُ: الذي يَنْكَشِفُ فَرْجُه كثيراً، إذا جَلَسَ؛ وقيل: هو بالتاء، بنقطتين، ورواه بعضهم في صفة عبدا الله بن الزبير، فقال: كان بَخِيلاً أَعْفَثَ؛ وفيه يقول أَبو وَجْزَةَ: دَعِ الأَعْفَثَ المِهْذارَ يَهْذِي بشَتْمِنا، فنحنُـ، بـأَنْواعِ الشـَّتِيمةِ، أَعْلَمُ وروي عن ابن الزبير أَنه كان كلما تحرّك بَدَتْ عَوْرَتُه، فكان يَلْبَسُ تحتَ إِزاره التُّبَّانَ. ابن الأَعرابي: رجل أَعْفَثُ لا يُوارِي شَوارَه أَي فَرْجَه.
المعجم: لسان العرب

شور

المعنى: شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَاراً ومَشَارة: استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه؛ قال ساعدة بن جؤية: فَقَضـــــــَى مَشــــــارتَهُ، وحَــــــطَّ كــــــأَنه حَلَقٌـــــ، ولـــــم يَنْشــــَبْ بمــــا يَتَسَبْســــَبُ وأَشَاره واشْتاره: كَشَارَه. أَبو عبيد: شُرْت العسل واشْتَرْته اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه؛ قال الأَعشى: كأَن جَنِيّاً، من الزَّنْجبِي_ل، باتَ لِفِيها، وأَرْياً مَشُورَا شمر: شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة.يقال: أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي، كما يقال أَعْكِمْني؛ وأَنشد أَبو عمرو لعدي بن زيد: ومَلاهٍ قــــــــــد تَلَهَّيْـــــــــتُ بهـــــــــا، وقَصـــــَرْتُ اليـــــومَ فــــي بيــــت عِــــذارِي فـــــي ســـــَمَاعٍ يـــــأْذَنُ الشـــــَّيْخُ لهــــ، وحَـــــــدِيثٍ مثْـــــــلِ مـــــــاذِيٍّ مُشــــــارِ ومعنى يأْذَن: يستمع؛ كما قال قعنب بن أُمّ صاحب: صــــُمٌّ إذا ســــَمِعوا خَيْــــراً ذُكِــــرْتُ بهــــ، وِإِنْ ذُكِــــــرْتُ بســـــُوء عنـــــدهم أَذِنُـــــوا أَوْ يَســــْمَعُوا رِيبَــــةً طـــارُوا بهـــا فَرَحـــاً مِنِّيـــ، ومـــا ســـَمِعوا مـــن صـــالح دَفَنُـــوا والمَاذِيّ: العسل الأَبيض. والمُشَار: المُجْتَنَى، وقيل: مُشتار قد أُعين على أَخذه، قال: وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت: مِثْلِ ماذِيِّ مَشَار بالإِضافة وفتح الميم. قال: والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتار منها. والمَشَاوِر: المَحابِض، والواحد مِشْوَرٌ، وهو عُود يكون مع مُشْتار العسل. وفي حديث عمر: في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً؛ شَار العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه: اجتناه من خلاياه ومواضعه. والشَّوْرُ:العسل المَشُور، سُمّي بالمصدر؛ قال ساعدة بن جؤية: فلّمـــــا دنــــا الإِفــــراد حَــــطَّ بِشــــَوْرِه، إِلــــــى فَضــــــَلاتٍ مُســــــْتَحِيرٍ جُمومُهــــــا والمِشْوَار: ما شار به. والمِشْوَارة والشُّورة: الموضع الذي تُعَسَّل فيه النحل إذا دَجَنَها.والشَّارَة والشُّوْرَة: الحُسْن والهيئة واللِّباس، وقيل: الشُّوْرَة الهيئة. والشَّوْرَة، بفتح الشين: اللِّباس؛ حكاه ثعلب، وفي الحديث: أَنه أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة؛ قال ابن الأَثير: هي بالضم، الجَمال والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره؛ ويقال لها أَيضاً:الشَّارَة، وهي الهيئة؛ ومنه الحديث: أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة، وأَلِفُها مقلوبة عن الواو؛ ومنه حديث عاشوراء: كانوا يتخذونه عِيداً ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل. وفي حديث إِسلام عمرو بن العاص. فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَي اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة، وهي الشَّارة الحسَنة. والمِشْوَار:المَنْظَر. ورجل شَارٌ صارٌ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ: حسَن الصورة والشَّوْرة، وقيل: حسَن المَخْبَر عند التجربة، وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر، أَي أَنه في مخبره مثله في منظره. ويقال: ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَته وشِيَارَه؛ يعني لباسه وهيئته وحسنه. ويقال: فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَة إذا كان حسن الهيئة. ويقال: فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس.ويقال: فلان حسن المِشْوَار، وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر. وقال الأَصمعي: حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه. وقصيدة شَيِّرة أَي حسناء. وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ؛ وأَنشد: كــــــــــأَن الجَـــــــــراد يُغَنِّيَنهـــــــــ، يُبــــــاغِمْنَ ظَبْـــــيَ الأَنيـــــس المَشـــــُورَا. الفراء: إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة، وإِنه لحسَن الشَّوْر والشَّوَار، واحده شَوْرَة وشَوارة، أَي زِينته. وشُرْتُه: زَيَّنْتُه، فهو مَشُور. والشَّارَة والشَّوْرَة: السِّمَن. الفراء: شَار الرجلُ إذا حسُن وجهه، ورَاشَ إذا استغنى. أَبو زيد: اسْتَشَار أَمرُه إذا تبيَّن واسْتَنار. والشَّارَة والشَّوْرة: السِّمَن. واسْتَشَارَتِ الإِبل: لبست سِمَناً وحُسْناً ويقال: اشتارت الإِبل إذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَتْ بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ: مثل جَيّد وجِياد. ويقال: جاءت الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً؛ وقال عمرو ابن معد يكرب: أَعَبَّاســــُ، لــــو كــــانت شـــِياراً جِيادُنـــا، بِتَثْلِيثَــــ، مــــا ناصـــَبْتَ بعـــدي الأَحامِســـَا والشِّوَار والشَّارَة: اللباس والهيئة؛ قال زهير: مُقْــــــوَرَّة تَتَبــــــارَى لا شــــــَوارَ لهـــــا إِلا القُطُـــــوعُ علـــــى الأَجْـــــوازِ والــــوُرُك ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصورة والشَّارة، وهي الهيئة؛ عن الفراء. وفي الحديث: أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَة وعليها مَناجِد؛ أَي حسنة الشَّارة، وقيل: جميلة. وخيلٌ شِيار: سِمان حِسان. وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها: سَمِنت وحسُنت هيئتها؛ قال: ولا هِــــــــيَ إِلا أَن تُقَــــــــرِّبَ وَصــــــــْلَها عَلاةٌ كِنـــــــازُ اللّحمـــــــ، ذاتُ مَشـــــــَارَةِ أَبو عمرو: المُسْتَشِير السَّمِين. واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَي سَمِن، وكذلك المُسْتَشيط. وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن. الأَصمَعي:شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إذا عَرَضَها. والمِشْوار: ما أَبقت الدابَّة من علَفها، وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً، لأَن نفعلت بناء لا يعرف إِلا أَن يكون فَعْوَلَتْ، فيكون من غير هذا الباب. قال الخليل: سأَلت أَبا الدُّقَيْش عنه قلت: نِشْوار أَو مِشْوار؟ فقال: نِشْوار، وزعم أَنه فارسي. وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها؛ عن ثعلب، قال: وهي قليلة، كلُّ ذلك: رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها، وقيل: عَرَضها للبيع، وقيل: بَلاها ينظُر ما عندها، وقيل: قلَّبها؛ وكذلك الأَمَة، يقال: شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إذا قلَّبتهما، وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما، وهي قليلة. والتَّشْوِير: أَن تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها. ويقال للمكان الذي تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض: المِشْوَار. يقال: أَياك والخُطَب فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ. وشُرْت الدَّابة شَوْراً: عَرَضْتها على البيع أَقبلت بها وأَدبرت. وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه ركب فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه. يقال: شَارَ الدَّابة يشُورها إذا عَرَضها لِتُباع؛ ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ: أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَي يعرِضُها على القَتْل، والقَتْل في سبيل الله بَيْع النفس؛ وقيل: يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذلك قوَّته. ويقال: شُرْت الدابة إذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها؛ وفي رواية: أَنه كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ، والغُرْلَة: القُلْفَةُ.واشْتار الفحل الناقة: كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا. أَبو عبيد: كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد؛ قال الراجز: إِذا اسْتَشــــــــارَ العَــــــــائطَ الأَبِيَّـــــــا والمُسْتَشِير: الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها، وفي التهذيب: الفَحْل الذي يعرِف الحائِل من غيرها؛ عن الأُموي، قال: أَفـــــــزَّ عنهـــــــا كـــــــلّ مُسْتَشــــــِيرِ، وكـــــــلّ بَكْـــــــرٍ دَاعِـــــــرٍ مِئْشـــــــيرِ مِئْشير: مِفْعِيل من الأَشَر.والشَّوَارُ والشَوَرُ والشُّوَار؛ الضم عن ثعلب. مَتاع البيت، وكذلك الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل، بالحاء. وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة: أَنه جاء بشَوَار كَثِيرٍ، هو بالفتح، مَتاع البَيْت. وشَوار الرجُل: ذكَره وخُصْياه واسْتُه. وفي الدعاء: أَبْدَى الله شُواره؛ الضم لغة عن ثعلب، أَي عَوْرَته، وقيل: يعني مَذاكِيره. والشَّوار: فرج المرأَة والرجُل؛ ومنه قيل: شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته. ويقال في مَثَلٍ: أَشْوَارَ عَروسٍ تَرَى؟ وشَوَّرَ به: فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه، وهو من ذلك.وتَشَوَّرَ هو: خَجِل؛ حكاها يعقوب وثعلب. قال يعقوب: ضَرَطَ أَعرابيّ فَتَشَوَّر، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال: إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً، وكرهها بعضهم فقال: ليست بعربِيَّة. اللحياني: شَوَّرْت الرجلَ وبالرجل فَتَشَوَّر إذا خَجَّلْته فَخَجِل، وقد تشوَّر الرجل.والشَّوْرَة: الجَمال الرائِع. والشَّوْرَة: الخَجْلَة.والشَّيِّرُ: الجَمِيل. والمَشارة: الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة. ابن سيده: المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة؛ قال: يجوز أَن تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة.وأَشار إِليه وشَوَّر: أَومَأَ، يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب؛ أَنشد ثعلب: نُســــــِرُّ الهَــــــوَى إِلاَّ إِشــــــارَة حـــــاجِبٍ هُنــــــــاك، وإِلاَّ أَن تُشـــــــِير الأَصـــــــابِعُ وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ؛ عن ابن السكيت، وفي الحديث: كان يُشِير في الصلاة؛ أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة؛ ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء: أَحِّدْ أَحِّدْ؛ ومنه الحديث: كان إذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها؛ أَراد أَنَّ إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة، فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كان يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها، وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كلها ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق، ومنه: وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَلَ حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده. وفي حديث عائشة: مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيدة يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ولو قَتَلَه. قال ابن الأَثير: وَجَب هنا بمعنى حلَّ. والمُشِيرَةُ: هي الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة، وهو منه. ويقال للسَّبَّابَتين:المُشِيرَتان. وأَشار عليه بأَمْرِ كذا: أَمَرَه به. وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة، بضم الشين، مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَة لأَنها مصدر، والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة، وإِن جاءت على مِثال مَفْعُول، وكذلك المَشْوَرَة؛ وتقول منه: شَاوَرْتُه في الأَمر واسْتشرته بمعنى. وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة. وشاوَرَه مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره: طَلَب منه المَشُورَة. وأَشار الرجل يُشِيرُ إِشارَةً إذا أَوْمَأَ بيديْه. ويقال: شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشرت إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً. وأَشارَ إِليه باليَدِ:أَوْمأَ، وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ. وأَشار يُشِير إذا ما وَجَّه الرَّأْي.ويقال: فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة، لغتان. قال الفراء: المَشُورة أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها. اللَّيث: المَشْوَرَة مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة، ويقال: مَشُورة. أَبو سعيد: يقال فلان وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه، وجمعه شُوَرَاءُ. وأَشَارَ النَّار وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها: رفعَها. وحَرَّة شَوْرَان: إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب، وهي معروفة.والقَعْقاعُ بن شَوْر: رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة؛ وفي حديث ظبيان: وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها، الواحدة مَشارَة، وهي من الشَّارة، مَفْعَلَة، والميم زائدة.
المعجم: لسان العرب

شور

المعنى: شور : ( {شارَ العَسَلَ) } يَشُورُه ( {شَوْراً) ، بالفَتْح، (} وشِيَاراً، {وشِيَارَةً) ، بكسرِهِما، (} ومَشَاراً {ومَشَارَةً) ، بفتحهما: (اسْتَخْرَجَهُ من الوَقْبَةِ) واجْتَناهُ من خَلاَيَاهُ ومَوَاضِعِه، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة: فقَضَى} مَشَارَتَه وحَطَّ كأَنَّه خَلَقٌ وَلم يَنْشَبْ بِمَا يَتَسَبْسَبُ ( {كأَشَارَهُ،} واشْتارَهُ، {واسْتَشارَه) ، قَالَ أَبو عُبَيْد:} شُرْتُ العَسَلَ، {واشْتَرْتُه: اجْتَنَيْتُه وأَخَذْتُه من مَوْضِعِه، وَقَالَ شَمِرٌ:} شُرْتُ العَسَلَ {واشْتَرْتُه،} وأَشَرْتُه لُغَة، وأَنشد المصنِّفُ لخالِدِ بنِ زُهَيْرٍ الهُذَلِيّ فِي البَصَائِر: وقاسَمَها بِاللَّه جَهْداً لأَنْتُمُ أَلَذُّ من السَّلْوَى إِذَا مَا نَشُورُهَا (! والمَشَارُ) ، بالفَتْح: (الخَلِيَّةُ) يشْتارُ مِنْهَا.  ( {والشَّوْرُ: العَسَلُ} المَشُورُ) ، سُمِّيَ بالمَصْدَرِ، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة: فلَمّا دَنَا الإِبْرَادُ حَطَّ {بِشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِير جُمُومُها وَقَالَ الأَعْشَى: كأَنّ جَنِيّاً من الزَّنْجَبِي لِ باتَ بِفِيهَا وأَرْياً} مَشُورَا ( {والمِشْوارُ) ، بِالْكَسْرِ: (مَا} شَارَهُ بهِ) ، وَهُوَ عُودٌ يكون مَعَ {مُشْتَارِ العَسَلِ، وَيُقَال لَهُ أَيضاً:} المِشْوَرُ، والجمعُ {المَشَاوِرُ، وَهِي المَحَابِضُ. (و) } المِشْوَارُ: (المَخْبَرُ والمَنْظَرُ) ، يُقَال: فُلانٌ حَسَنُ {المِشْوَارِ، قَالَ الأَصْمَعِيّ: أَي حَسَنٌ حينَ تُجَرِّبُه. وَلَيْسَ لفلانٍ} مِشْوارٌ، أَي مَنْظَرٌ. ( {كالشُّورَةِ، بالضَّمِّ) ، يُقَال: فلانٌ حَسَنُ الصُّورَةِ} والشُّورَةِ، أَي حَسن المَخْبَرِ عِنْد التَّجْرِبةِ. (و) {المِشْوارُ: (مَا أَبْقَت الدَّابَّةُ مِنْ عَلَفِها) ، وَقد نَشْوَرَت نِشْواراً؛ لأَنّ نَفْعَلت بِنَاءٌ لَا يُعْرَف، إِلاّ أَن يكون فَعْوَلَتْ، فَيكون من غير هاذا البابِ. قَالَ الخليلُ: سأَلتُ أَبا الدُّقَيْشِ عَنهُ، قلتُ: نِشْوار أَو} مِشْوار؟ فَقَالَ: نِشْوار، وَزعم أَنه فارسيّ. قَالَ الصّاغانيّ: هُوَ (مُعَرَّبٌ نِشْخَوار) ، بِزِيَادَة الخاءِ. (و) {المِشْوارُ: (المَكَانُ) الَّذِي (تُعْرَضُ فِيهِ الدّوابُّ) .} وتَشَوَّرَ؛ ليَنْظُرَ كيفَ {مِشْوَارُهَا، أَي كَيفَ سِيرَتُهَا، (وَمِنْه) قَوْلهم: (إِيَّاك والخُطَبَ فإِنّهَا} مِشْوَارٌ كثِيرُ العِثَارِ) ، وَهُوَ مَجاز. (و) المِشْوَارُ: (وَتَرُ المِنْدَفِ) ، لأَنَّه! يُشَوَّرُ بِهِ القُطْنُ، أَي يُقَلَّبُ.  (و) {المِشْوَارَةُ، (بهاءٍ: مَوْضِعُ العَسَلِ) ، أَي المَوْضِعُ الَّذِي تُعَسِّلُ فِيهِ النّحْلُ، (} كالشُّورَةِ بالضَّمِّ) ، وَضَبطه الصاغانيّ بِالْفَتْح، (و) أَنشد أَبو عَمْرٍ ولعَدِيّ بن زَيدٍ: ومَلاَهٍ قَدْ تَلَهَّيْت بهَا وقَصَرْتُ اليَوْمَ فِي بَيْتِ عِذَارِ فِي سَمَاعٍ يَأْذَنُ الشَّيْخُ لهُ وَحَدِيثٍ مثل (ماذِيَ {مُشَارِ) الماذِيّ: العَسَلُ الأَبْيَضُ،} والمُشَار المُجْتَنَى. وَقيل: ماذِيّ {مُشَارٌ؛ (أُعِينَ على جَنْيِه) وأَخذه، وأَنكرَهَا الأَصمَعيّ، كَانَ يَرْوِي هاذا البيتَ: مثْلِ ماذِيِّ} مَشَارِ، بالإِضافَة، وَفتح الْمِيم. ( {والشَّوْرَةُ} والشَّارَةُ {والشَّوْرُ) ، بالفَتْح فِي الكُلّ، (} والشِّيَارُ) ، ككِتَابٍ، ( {والشَّوَارُ) ، كسَحَاب: (الحُسْنُ والجَمَالُ والهَيْئَةُ واللِّبَاسُ والسِّمَنُ والزِّينَةُ) . فِي اللّسان:} الشَّارَةُ {والشُّورَةُ الأَخيرُ بالضّمّ: الحُسْنُ، والهَيْئَةُ، واللِّبَاسُ. وَقيل:} الشُّورَةُ: الهَيْئَةُ، {والشَّوْرَةُ بِفَتْح الشين: اللِّبَاسُ، حَكَاهُ ثعلبٌ، وَفِي الحَدِيث: (أَنَّه أَقْبَلَ رَجُلٌ وَعَلِيهِ} شُورَةٌ حَسَنَةٌ) . قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: هِيَ بالضَّمِّ: الجَمَالُ والحُسْنُ، كأَنَّه من {الشَّوْرِ: عَرْض الشَّيْءِ وإِظْهَارِه، ويُقَال لَهَا أَيضاً:} الشَّارَةُ، وَهِي الهَيْئَةُ، وَمِنْه الحَدِيثُ: (أَنَّ رَجُلاً أَتاهُ وَعَلِيهِ {شَارَةٌ حَسَنَةٌ) . وأَلفُهَا مقلوبَةٌ عَن الْوَاو، وَمِنْه حَدِيثُ عَاشُوراءَ: (كانُوا يَتَّخِذُونَه عِيداً، ويُلْبِسُون نِساءَهم فِيهِ حُلِيَّهُم} وشارَتَهُم) ، أَي لِبَاسَهُم الحَسَنَ الجَمِيلَ. وَيُقَال: مَا أَحْسَنَ {شَوَارَ الرَّجُلِ،} وشَارَتَه، {وشِيَارَه، يَعْنِي لِبَاسَه وهَيْئَتَه وحُسْنَه. وَيُقَال: فُلانٌ حَسَنُ} الشّارَةِ {والشَّوْرَةِ، إِذا كَانَ حَسَنَ الهَيْئَةِ. وَيُقَال: فُلانٌ حَسَنُ} الشَّوْرَةِ، أَي حَسَنُ اللِّبَاسِ.  وَقَالَ الفَرّاءُ: إِنّه لحَسَنُ الصُّورَةِ {والشُّورَةِ، وإِنّه لحَسَنُ} الشَّوْرِ {والشَّوَارِ، وأَخَذَ} شَوْرَه {وشَوَارَه، أَي زِينَتَه. } والشَّارَةُ {والشَّوْرَةُ: السِّمَنُ. (و) من المَجَاز: (} استَشارَت الإِبِلُ) لَبِسَتْ سِمَنا وحُسْناً، قَالَ الزَّمَخْشريّ لأَنّه {يُشَارُ إِليهَا بالأَصابِعِ، كأَنَّهَا طَلَبَت} الإِشَارَةَ. وَيُقَال: {اشْتَارَت الإِبِلُ، إِذا لَبِسَهَا شَيْءٌ من السِّمَنِ، وسَمِنَتْ بعْضَ السِّمَنِ. (و) يُقَال: (أَخَذَت) الدّابَّةُ (} مِشْوَاَرها {ومَشَارَتَها) ، إِذَا (سَمِنَتْ وحَسُنَتْ) هَيْئَتُهَا. وَقَالَ أَبو عَمرو:} المُسْتَشِيرُ: السَّمِينُ. {واسْتَشارَ البَعِيرُ، مثْلُ} اشْتَارَ، أَي سَمِنَ، وكذالك المُسْتَشِيطُ. (والخَيْلُ {شِيَارٌ) ، أَي (سِمَانٌ حِسَان) الهَيْئَةِ، يُقَال: فَرَسٌ} شَيِّرٌ، وخَيْل {شِيَارٌ، مثْل جَيِّدٍ وجِيَادٍ. وَيُقَال: جاءَت الإِبِلُ} شِيَاراً، أَي سِمَاناً حِسَاناً، وَقَالَ عَمْرُو بنُ مَعْدِي كَرِبَ: أَعَبَّاسُ لوْ كانَتْ {شِيَاراً جِيَادُنَا بتَثْلِيثَ مَا نَاصَبْتَ بَعْدِي الأَحَامِسَا (} وشَارَهَا) {يَشُورُهَا (} شَوْراً) ، بالفَتْح، ( {وشِوَاراً) ككِتَابٍ، (} وشَوَّرَهَا) {تَشْوِيراً، (} وأَشارَهَا) عَن ثَعْلَب، قَالَ: وَهِي قَليلَة: كلُّ ذالك (رَاضَهَا أَو رَكِبَهَا عِنْد العَرْض على مُشْتَرِيهَا) ، وقيلَ: عَرَضَها للبَيْعِ، (أَو بَلاهَا) ، أَي اخْتَبَرها (يَنْظُرُ مَا عندَهَا، و) قيل: (قَلَّبَهَا، وَكَذَا الأَمَةُ) ، يُقَال: {شُرْتُ الدّابَّةَ والأَمَةَ} أَشُورُهُما {شَوْراً، إِذَا قَلَّبْتَهما، وكذالك} شَوَّرْتُهما! وأَشَرْتُهُمَا، وَهِي قَليلَةٌ.  {والتَّشْوِيرُ: أَن} تَشُورَ الدَّابَّةَ تَنْظُرُ كَيفَ {مِشْوارُها، أَي كَيفَ سِيرَتُها. } وشُرْتُ الدّابَّةَ {شَوْراً: عرَضْتهَا على البَيْعِ، أَقْبَلْت بهَا وأَدْبَرْت، وَفِي حَدِيث أَبي بكر: أَنّه رَكِبَ فَرَساً} لِيَشُورَهُ أَي يَعْرِضَه، يُقَال: {شارَ الدّابَّةَ} يَشُورُهَا، إِذا عَرَضَها لتُبَاعَ، وَحَدِيث أَبي طَلْحَةَ: أَنّه كَانَ {يَشُورُ نَفْسَه بينَ يَديْ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي يَسْعَى ويَخِفُّ، يُظْهِرُ بذالك قُوَّتَه. وَيُقَال:} شُرْتُ الدَّابَّةَ: إِذا أَجَرَيْتَهَا لتَعْرِفَ قُوَّتَهَا. ( {واسْتشارَ الفَحْلُ النّاقَةَ) ، إِذا (كَرَفَهَا فنَظَرَ) إِليها (أَلاَقِحٌ هِيَ أَمْ لَا) ،} كاشْتَارَهَا، قَالَه أَبو عُبَيد، قَالَ الرّاجِزُ: إِذا {اسْتَشَارَ العَائِطَ الأَبِيَّا (و) اسْتَشارَ (فُلانٌ: لَبِسَ) } شَارَةً، أَي (لِبَاساً حَسَناً) . (و) قَالَ أَبو زَيْدٍ: اسْتَشَار (امْرُهُ إِذا تَبَيَّنَ) واستَنَارَ. ( {والمُسْتَشِيرُ: مَنْ يَعْرِفُ الحَائِلَ مِن غَيْرِهَا) ، وَهُوَ مَجَاز، وَفِي التَّهْذِيبِ الفَحْلُ الَّذِي يَعْرِف الحائِلَ مِن غَيْرِها، عَن الأُمَوِيّ، قَالَ: أَفَزَّ عَنْهَا كُلَّ} مُسْتَشِيرِ وكلَّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشِيرِ مِئْشِير: مِفْعِيل من الأَشَرِ. ( {والشّوارُ، مُثَلَّثةً) ، الضَّمُّ عَن ثَعْلَب: (مَتاعُ البَيْتِ) ، وكذالك} الشَّوارُ {والشِّوارُ، لمَتَاعِ الرّحْلِ بالحاءِ، كَمَا فِي الصّحاح. (و) } الشَّوَارُ، بالفَتْح: (ذَكَرُ الرَّجُلِ، وخُصْياهُ واسْتُه) ، وَفِي الدُّعاءِ: أَبْدَى اللَّهُ شَوَارَهُ، أَي عَوْرَتَه، وَقيل: يَعنِي مَذاكِيره.  والشَّوَارُ: فَرْجُ الرّجُلِ والمَرْأَةِ، كَمَا فِي الصّحاح. (و) مِنْهُ قيل: ( {شَوَّرَ بِهِ) ، كأَنَّه أَبْدَى عَوْرَتَه. وَقيل: شَوَّرَ بِهِ: (فَعَلَ بِهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا مِنْهُ،} فَتَشَوَّرَ) هُوَ، حَكَاهَا يَعْقُوبُ وثَعْلَبٌ. قَالَ يَعْقُوب: ضَرِطَ أَعرابيٌّ فتَشَوَّرَ، فأَشَارَ بإِبْهامِه نَحْوَ اسْتِه، وَقَالَ: إِنّهَا خَلْفٌ نَطَقَتْ خَلْفاً. وكَرِهَها بعضُهم وَقَالَ: ليْسَتْ بعَرَبِيّة. وَقَالَ اللِّحْيانِيّ: شَوَّرْتُ الرّجُلَ وبالرَّجُلِ، فتَشَوَّرَ، إِذَا خَجَّلْتَه فخَجِلَ، وَقد {تَشَوَّر الرَّجُلُ. (و) شَوَّرَ (إِليهِ) بيَدِه: (أَوْمَأَ،} كأَشَارَ) ، عَن ابْن السِّكِّيتِ، (ويَكُونُ) ذالك (بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ) ، أَنشد ثَعْلَبٌ: نُسِرُّ الْهوى إِلاّ إِشارَةَ حاجِبٍ هُناكَ، وإِلاّ أَنْ {تُشِيرَ الأَصَابِعُ وَفِي الحَدِيث: (كَانَ} يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ) ، أَي يُومِىءُ باليَدِ والرَّأْسِ. ( {وأَشارَ عليهِ بِكَذَا: أَمَرَهُ) بِهِ، (وَهِي الشُّورَى) ، بالضّمّ، وتَرَك عُمَرُ، رَضِي الله عَنهُ، الخِلافَةَ} شُورَى، والنّاس فِيهِ شُورَى. ( {والمَشُورَةُ) ، بضمّ الشينِ، (مَفْعُلَةٌ) ، و (لَا) يكون (مَفْعُولَة) ، لأَنَّها مَصدرٌ، والمَصَادرُ لَا تَجِيءُ على مِثَال مَفْعُولَة، وإِن جاءَت على مِثَال مَفْعُول، وكذالك المَشُورَة. وأَشارَ يُشِيرُ، إِذا مَا وَجَّه الرَّأْيَ. وفُلاَنٌ جَيِّدُ} المَشُورَةِ {والمَشْوَرَةِ: لغَتَانِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: المَشُورَةُ أَصْلُها} مَشْوَرَةٌ، ثمّ نُقِلَت إِلى {مشُورَة؛ لخِفَّتِهَا. وَقَالَ اللَّيْث: المَشْوَرَةُ مَفْعَلَة، اشتُقّ من الإِشارَة، وَيُقَال: مَشْورَة. (واسْتَشارَه: طَلَبَ مِنْهُ المَشُورَةَ) . وكذالك} شَاوَرَه {مُشَاوَرَةً} وشِوَاراً. {وتَشَاوَرُوا} واشْتَوَرُوا.  (وأَشَارَ النَّارَ، و) أَشَارَ (بِهَا، {وأَشْوَرَ بهَا،} وشَوَّرَ) بهَا: (رَفَعَها) . ( {والمَشَارَةُ) ، بالفَتْح: (الدَّبْرَةُ) الّتي (فِي المَزْرَعَةِ) ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه:} المَشَارَةُ الدَّبْرَةُ المُقَطّعَةُ للزِّرَاعَةِ والغِرَاسَةِ، قَالَ: يجوزُ أَن تكونَ من هاذا الْبَاب، وأَن تكونَ من المَشْرَةِ. وَفِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ: أَنّه يُقَال لِمَا تُحِيطُ بِهِ الجدور الَّتِي تُمْسِكُ المَاءَ: دَبْرَةٌ، بالفَتْح، وحِبْسٌ، {ومَشَارَةٌ. (ج:} مَشَاوِرُ {ومَشَائِرُ) ، وَفِي حَدِيثِ ظَبْيَانَ: وهُمُ الَّذين خَطُّوا مَشَائِرَها، أَي دِبَارَها. (} وشَوْرُ بنُ {شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرِ) ابنِ فَيْرُوز بنِ يَزْدجِرْد بن بَهْرَامَ (اسْمه دِيْوَاشْتِي) ، فارسيّة، وَمَعْنَاهُ: المُصْطَلِح مَعَ الجِنّ، وَهُوَ (جَدٌّ لعبدِ الله بنِ مُحَمَّدِ بن مِكيالَ) ، بنِ عبد الواحِدِ بنِ حَرْمك بن الْقَاسِم بن بَكْرِ بن دِيْوَاشْتِي (ممْدُوحِ) أَبي بكرِ (بنِ دُرَيْدٍ فِي مَقْصُورَتِه) المشهورَة (وأَرْبَعَتُهُم مُلُوكُ) فارسَ، وَكَانَ المُقْتَدِرُ قلَّدَه الأَهوازَ، فصَحِبه ابنُه أَبو العَبّاس إِسماعيلُ بنُ عبدِ الله، فأَدَّبَه أَبو بكْرِ بنُ دُرَيْدٍ، ويأْتي ذكرُه فِي حرف اللَّام. (والقَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ) ، السَّخِيُّ المعروفُ، (تابِعِيٌّ) ، جليسُ مُعَاوِيَةَ، رَضِي الله عَنهُ، وَهُوَ من بني عَمْرِو بنِ شَيْبَانَ بنِ ذُهْلِ بنِ ثَعْلَبَة، وأَنْشَدُوا: وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقَاعِ بنِ شَوْرٍ وَلَا يَشْقَى بقَعْقاعٍ جَلِيسُ (} والشَّوْرَانُ: العُصْفُرُ، و) مِنْهُ (ثَوْبٌ {مُشَوَّرٌ) ، كمُعَظَّمٍ، أَي مَصْبُوغٌ بالعُصْفُرِ. (و) } شَوْرَانُ: (جَبَلٌ) مُطِلٌّ على السُّدّ، كَبِير مرتفعٌ، (قُرْبَ عَقِيقِ المَدِينَةِ) ، على ثمانيةِ أَميالٍ مِنْهَا، وإِذا قَصَدْتَ مَكَّةَ فَهُوَ عَن يَسارِك، وَهُوَ فِي دِيَارِ بني سُلَيْمٍ، (فِيهِ  مِيَاهُ سَمَاءِ كَثِيرَةٌ) ، تَجْتَمِع فتُفْرِغُ فِي الغَابَةِ، وحذاءَه مَيْطانُ، فِيهِ ماءُ بئرٍ يُقَال لَهُ ضَعة وبخذائِه جَبَلٌ يُقَال لَهُ: سِنٌّ، وجِبَالٌ كِبَارٌ شَوَاهِقُ يُقَال لَهَا: الحِلاءَةُ. (وحَرَّةُ شَوْرَانَ: مِن حِرَارِ الحِجَازِ) السّتِّ المُحْتَرمَة. ( {والشَّوْرَى، كسَكْرَى: نَبْتٌ بَحْرِيّ) وَقَالَ الصّاغانيّ: هُوَ شَجَرٌ من أَشْجَارِ سَوَاحِلِ البَحْرِ. (و) يُقَال: فُلانٌ (} شَيِّرُكَ) ، أَي ( {مُشَاوِرُك) . وفلانٌ خَيِّرٌ} شَيِّرٌ، على وَزْنِ جَيِّدٍ، أَي يَصْلُحُ {للمُشاوَرَةِ. (و) شَيِّرُكَ أَيضاً: (وَزِيرُكَ) ، قَالَ أَبو سعيد: يُقَالُ: فلانٌ وَزِيرُ فُلانٍ} وشَيِّرُه، أَي مُشَاوِرُه، (ج: {شُوَرَاءُ) كشُعَراءَ. (وقَصِيدَةٌ} شَيِّرَةٌ) ، كجِيِّدَةٍ: (حَسْنَاءُ) . وامرأَةٌ شَيِّرَةٌ، أَي حَسَنَةُ {الشَّارَةِ، وَقيل: جَمِيلةٌ. (} والشُّورَةُ، بالضَّمِّ: النَاقَةُ السَّمِينَةُ) ، وَقيل: الكَرِيمَة. (وَقد {شَارَتْ) ، أَي حَسُنَتْ، وسَمِنَتْ وأَصْلُ الشُّورَة السِّمَنُ والهَيْئَةُ. (و) } الشَّوْرَةُ، (بالفَتْحِ) : الجَمَالُ الرّائِعُ، و (الخَجْلَة) . ( {والمُشِيرَة: الإِصْبَعُ) الَّتِي يُقَال لَهَا: (السَّبّابَةُ) ، وَيُقَال للسَّبّابَتَيْنِ:} المُشِيرَتانِ، وَهِي المُسَبِّحَةُ. ( {- وأَشِرْنِي عَسَلاً) ، ونقلَه صَاحب اللِّسَان عَن شَمِرٍ، والصّاغانِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و، ونَصُّ عبارتهما: يُقًّل:} - أَشِرْنِي علَى العَسَلِ، أَي (أَعِنِّي على جَنْيِهِ) ، وأَخْذِه من مواضِعِه، كَمَا يُقَال: أَعْكِمْنِي. (! وشِيرَوَانُ، بالكسرِ) وفتْح الراءِ: (ة بِبُخَارَى) ، نُسِبَ إِليها  جماعةٌ من المُحَدِّثِين، مِنْهُم أَبو القاسِم بَكْرُ بنُ عَمْرٍ والبُخَارِيّ {- الشِّيرَوانِيّ، عَن زَكَريَّاءَ بنِ يَحْيَى بنِ أَسَدٍ، وَمَات فِي رَمَضَان سنة 314 ذكره الأَمير. (وبَنُو} شَاوِرٍ) ، بِكَسْر الوَاو: (بَطْنٌ من هَمْدَانَ) ، قلْت: هُوَ شَاوِرُ بنُ قُدَمَ بنِ قادِمِ بنِ زَيْدِ بنِ عَرِيبِ بن جُشَمَ بنِ حاشِدِ بنِ هَمْدانَ، وَمن وَلده إِبراهيمُ بنُ أَحمَدَ بنِ زَيْدِ بنِ عَليِّ بنِ حَسَن بن عَطِيّة {- الشّاوِرِيّ. وحفيدُهُ الوَلِيُّ ابنُ الصِّدِّيقِ بنِ إِبراهِيمَ صاحِبُ المِرْوَاحِ، قَرْيَةٍ بأَعْلَى الصَّلْبَةِ من اليَمَنِ، وَله كراماتٌ. والأَمِينُ ابنُ الصِّدِّيقِ بنِ عُثْمَانَ بنِ الصِّدِّيقِ بن إِبراهِيمَ من أَجَلِّ عُلماءِ المِرْوَاحِ، وُلِدَ بهَا سَنَة 965 وجَاوَرَ بالحَرَمَيْنِ خَمْساً وعشرينَ سنَةً، ثمّ رَجَعَ إِلى اليَمن، وأَخذَ السُّلُوكَ عَن عُمَرَ بنِ جِبْرِيلَ الهَتّار بِمَدِينَة اللّخبِ، وتُوُفِّي ببلدِه سنة 1010 ودُفِن بالشجينَة، وَهُوَ أَحدُ مَن يتّصِلُ إِليه سنَدُنا فِي القَادِرِيّة. (وشَيْءٌ} مَشُورٌ) ، كمَقولٍ: (مُزَيَّنٌ) ، وأَخَذَ {شَوْرَه} وشَوَارَه، أَي زِينَتَه، قَالَ الكُمَيْتُ: كأَنَّ الجَرَادَ يُغَنِّينَهُ يُبَاغِمْنَ ظَبْي الأَنِيسِ {المَشُورَا وَقد} شُرْتُه، أَي زَيَّنْتُه، فَهُوَ {مَشُورٌ. (} والشِّيرُ مُمَالَةً) ، كإِمالَة النّارِ والدَارِ: (لَقَبُ مُحَمَّدِ) بنِ محمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَليّ بنِ محمّدِ بنِ يحيى بنِ عبدِ الله بنِ محمّد بن عُمَرَ بن عليِّ بنِ أَبي طَالِبٍ (جَدِّ الشَّرِيفِ النَّسَّابَةِ) أَبي الحسَنِ عليّ بنِ الشّرِيفِ النّسّابَةِ أَبي الغَنَائِمِ محمّد بنِ عليّ بنِ محمّدٍ المَذْكُور (العُمَرِيّ) العَلَوِيّ، نِسْبَة إِلى جَدِّهِ عُمَرَ الأَطْرَفِ، إِليه انْتهى عِلمُ النسبِ فِي زَمانِه، وصارَ قولُه حُجَّةً من بَعْدِه، وَقد سُخِّرَ لَهُ هاذا العِلْمُ، ولَقِيَ فِيهِ شُيُوخًا، وَكَانَ أَبوه أَبو الغنائِمِ نَسّابَةً أَيضاً، وأَسانِيدُنا فِي الفنّ تتصل إِليه، كَمَا بيّناه فِي  محلِّه، {والشِّيرُ (أَعْجَمِيَّة، أَي الأَسَد) ، هاكذا ذَكَرَه الصّغانيّ. (ورِيحٌ} شَوَارٌ، كسَحَابٍ: رُخَاءٌ) ، لُغَة يَمَانِيَةٌ قَالَه الصّغانيّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:. رَجُلٌ {شَارٌ صَارٌ،} وشَيِّرٌ صَيِّرٌ: حَسَنُ المَخْبَرِ عِنْد التَّجْرِبَةِ، على التشْبِيهِ بالمَنْظَرِ، أَي أَنّه فِي مَخْبَرِه مثلُه فِي مَنظَرِه. {وتَشايَرَهُ الناسُ: اشْتَهَرُوه بأَبْصَارِهم كَمَا وَرَدَ فِي حديثٍ. وَقَالَ الفَرّاءُ:} شارَ الرَّجلُ، إِذَا حَسُنَ وَجْهُه، ورَاشَ، إِذا اسْتَغْنَى. {واشْتَارَت الإِبِلُ: سَمِنَتْ بعضَ السِّمَنِ. وفرَسٌ} شَيِّرٌ، كجَيِّدٍ: سَمِينٌ. {وشارَ الفَرَسُ: حَسُنَ وسَمِنَ، وَفِي حدِيث الزَّبّاءِ:} أَشَوْرَ عَرُوسٍ تَرَى؟ . {والشَّيِّرُ، كجَيِّد: الجَمِيلُ. } والتَّشاوُرُ {والاشْتِوَارُ:} المَشُورَةُ. {واشْتَارَ ذَنَبَهُ، مثل اكْتَارَ، قَالَه الصغانيّ. } وشَوْرٌ، بِالْفَتْح: جَبَلٌ قُرْبَ اليَمَامَةِ، قَالَه الصّغانيّ، وزادَ غيرُه: فِي ديارِ بني تَمِيمٍ. {وشِيرُ بنُ عبدِ اللَّهِ البَصِيرِيّ، بِالْكَسْرِ: شيخُ ابنِ جَميع الغَسَّانِيّ. وأَبو} شَوْرٍ عَمْرُو بنُ شَوْرٍ، عَن الشَّعْبِيّ. وعبدُ المَلِك بنُ نافِعِ بنِ شَوْرٍ، رَوَى عَن ابْن عُمَر. {وشِيرَوَيهِ، بِالْكَسْرِ: جَدُّ محمَّدِ بن الحُسَيْنِ بنِ عليّ، حَدّث عَن المُخلِص، ذَكَرَه عبدُ الغافِرِ فِي الذَّيْلِ. وولَدُه أَبو بَكْرٍ عبدُ الغَفّار} - الشِّيرَوِيّ، مَشْهُور عالِي الإِسنادِ، وهاذا مَحَلُّ ذِكْرِه. ! وشَيْرانُ كسَحْبانَ: لقَبُ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ الدّرّاع، مَاتَ سنة 286. ولَقبُ  سَهْلِ بنِ مُوسَى القاضِي الرَّامَهُرْمُزِيّ، من شُيُوخ الطَّبَرانِيّ. {وشِيرَانُ بن محمّدٍ البَيِّع شَيْخٌ للمالِينِيّ. ومحمّدُ بنُ} شِيرَانَ بنِ محمّدِ بن عبدِ الكَرِيمِ البَصْرِيّ، عَن عبّاس الدُّورِيّ، وَعنهُ زاهِرٌ السَّرَخْسِيّ. وعبدُ الجَبّارِ بنِ شِيرَانَ بنِ زَيْدٍ، رَوَى عَنهُ أَبو نُعَيْم بالإِجازَة. وأَبو الْقَاسِم عليُّ بنُ عليِّ بنِ شِيرَانَ الوَاسِطيّ، وابنُ أَخِيه أَنْجَبُ بنُ الحسَنِ بنِ عليّ بن شِيرَانَ، وأَبو الفُتُوحِ عبدُ الرَّحمانِ بنُ أَبي الفَوَارِسِ بنِ شِيرَانَ: حَدَّثُوا. ! والشَّاوِرِيَّة: قَرْيَةٌ بالصَّعِيدِ من أَعمالِ قَمُولَة، نُسِبَتْ إِلى بَنِي شاورٍ، نَزَلُوا بهَا، مِنْهَا شيْخُنَا أَبو الحَسَنِ عليّ بن صالحِ بنِ مُوسَى السفاريّ الرّبعيّ المالِكيّ نَزِيل فَرْجُوط، حدَّث عَن أَبي العَباسِ أَحمدَ بنِ مُصْطَفَى بنِ أَحمَدَ الإِسْكَنْدَرِيّ الزاهِدِ، وَعَن شيخِنَا محمّدِ بنِ الطَّيِّبِ الفاسِيّ بالإِجازَةِ.
المعجم: تاج العروس

يفن

المعنى: اليَفَنُ: الشيخ الكبير؛ وفي كلام علي، عليه السلام: أَيُّها اليَفَنُ الذي قد لَهَزَهُ القَتِيرُ؛ اليَفَنُ، بالتحريك: الشيخ الكبير، والقَتِيرُ: الشَّيْبُ؛ واستعاره بعض العرب للثور المُسِنّ فقال: يا ليتَ شَعْرِي، هل أَتَى الحِسانا أَنِّـي اتَّخَـذْتُ اليَفَنَيْـنِ شـانا، الســِّلْبَ واللُّومَـةَ والعِيانـا؟ حمل السِّلْبَ على المعنى، قال: وإن شئت كان بدلاً كأَنه قال: إني اتخذت أَداة اليَفَنَيْنِ أَو شُوَار اليَفَنَيْنِ. أَبو عبيد: اليَفَنُ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون، الكبير؛ قال الأَعشى: ومـا إنْ أَرَى الـدَّهْرَ فيما مَضَى يغــادِرُ مــن شــَارِفٍ أَو يَفَـنْ قال ابن بري: قال ابن القطاع واليَفَنُ الصغير أَيضاً، وهو من الأَضداد.ابن الأَعرابي: من أَسماء البقرة اليَفَنةُ والعَجوزُ واللِّفْتُ والطَّغْيا. الليث: اليَفَنُ الشيخ الفاني، قال: والياء فيه أَصلية، قال: وقال بعضهم هو على تقدير يَفْعَل لأَن الدهر فَنَّه وأَبلاه. وحكى ابن بري: اليُفْنُ الثِّيرانُ الجِلَّةُ، واحدها يَفَنٌ؛ قال الراجز: تَقــول لــي مائِلـةُ العِطـافِ: مـا لَـك قـدْ مُـتَّ مـن القُحَافِ؟ ذلــك شـَوْقُ اليُفْـنِ والـوِذَافِ، ومَضــْجَعٌ بالليــل غيـرُ دافـي ويَفَنُ: ماء بين مياه بني نمير بن عامر. ويفن: موضع، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب

شَارَ

المعنى: الرجلُ ـُ شَوْراً: حَسُنَ منظره. وـ الشيءَ: عرَضَه ليُبدِيَ ما فيه من محاسن. ويقال: شار الدَّابَّةَ: أجراها عند البَيْع ليُظهر قوَّتها. وفي حديث طلحة: (كان يَشُور نفْسَه أمامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم): أي يسعى ويخفُّ ليظهر بذلك قوَّتَه. وـ العسل: استخرجه من الخلية.؛(أَشَارَ) إليه وبيده أو نحوها: أَوْمَأَ إليه معبِّراً عن معنى من المعاني، كالدعوة إلى الدخول أو الخروج. وـ عليه بكذا: نصحه أن يفعله مبيِّناً ما فيه من صواب. وـ فلاناً على العسل: أعانه على شَوْرِه، أي جَنْيِه.؛(شَاوَرَه) في الأمرِ مُشاورةً، وشِواراً: طلب رأيه فيه. وفي التنزيل العزيز: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}.؛(شَوَّرَ) إليه بيده ونحوها: أشار. وـ بالنار: رفعها. وـ فلاناً، وبه: أخجله. وـ فعل ما يُخْجِلُه. وـ الثوب ونحوه: صَبَغَه بالشَّوْرَان، أي العُصفر.؛(اشْتَارَ) العسلَ: شَارَهُ. وـ الفحلُ الناقة ونحوها: شمَّها لينظر أحائلٌ هي أم لاقح.؛(اشْتَوَرَ) القوم: شاوَرَ بعضهم بعضاً.؛(تَشَاوَرُوا): اشتَوَرُوا.؛(اسْتَشَارَ) فلانٌ: لبسَ شارَةً: لباساً حسناً. وـ أمره: تبيَّن واستنار. وـ فلاناً في كذا أو في الأمر: شاوَرَه.؛(الإشارةُ): تعيين الشيء باليد ونحوها. وـ التلويح بشيء يفهم منه المراد.؛(الشَّارُ): حَسَنُ المنظر. يقال: رجُلٌ صارٌ شارٌ، أو شارٌ صارٌ: حَسَن الصورةِ والشُّورةِ؛ أي أنه في مَخْبَرِهِ مثله في منظره.؛(الشَّارَةُ): الجمالُ الرَّائع. وـ الهيئة. وـ اللِّبَاس الحسن. وـ السِّمَن.؛(الشَّوَارُ): الشَّارَة. وـ الزينة.؛(الشَُّوَارُ): متاعُ البيت، أو المُسْتَحْسَنُ منه. وـ جِهاز العروس.؛(الشَّوْرُ): العسل المَشُور.؛(الشُّوْرَى): التشاوُر. وفي التنزيل العزيز: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُم}. وـ الأمر الذي يُتَشَاوَرُ فيه.؛(الشُّورَةُ): المَخْبَرُ. وـ المنظرُ. وـ الخليَّة أو موضع العسل.؛(الشِّيَارُ): الشَّارَةُ.؛(الشَّيِّرُ): الحَسَنُ الجميل. (ج) شُوَرَاء. وهنّ شِيَار.؛(المُسْتَشَارُ): العليمُ الذي يؤْخذ رأيه في أمرٍ هامّ علميّ أو فنيّ أو سياسيّ أو قضائيّ أو نحوه. (محدثة).؛(المَشَارُ): الخليَّة يُشار منها العسل. (ج) مَشَاوِرُ.؛(المِشْوَارُ): عُودٌ يُجْمَع به العسل. وـ وَتَرُ المِنْدَف. وـ المكان الذي تُعرض فيه السِّلْعة. وـ المدى تُجْرَى فيه الدابَّة حين البيْع، واستعمل في المسافة يقطعها الإنسان. ويقال: الخُطَبُ مِشْوارٌ كثيرُ العِثَار. (ج) مَشَاوير.؛(المِشْوَرُ): المِشْوار.؛(المَشُورَةُ): ما يُنصح به من رأيٍ وغيره.؛(المَشْوَرَةُ): المَشُورَةُ.؛(المُشِيرَةُ): الإصبَعُ السَّبَّابَةُ.
المعجم: الوسيط

Pages