المعجم العربي الجامع
شَاجِنٌ
المعنى: جذ.: (شجن) | (فا. من شَجَنَ). 1. "رَجُلٌ شَاجِنٌ": حَزِينٌ. 2. "وَادٍ شَاجِنٌ": كَثِيرُ الشَّجَرِ.
صيغة الجمع: شَوَاجِنُ
المعجم: معجم الغني شَجَنَتِ
المعنى: الحمامةُ ـُ شُجُوناً: ردَّدَتْ صوتَها؛ وعدَّتْهُ العربُ نُواحاً. وـ الأمرُ فلاناً شَجْناً: أهَمَّهُ وشَغَلَه. وـ أحزنه.؛(شَجِنَ) ـَ شَجَناً: حزِن. فهو شَجِن.؛(أَشْجَنَ) الكرْمُ ونحوه: تشابكتْ فروعه. وـ الأمر فلاناً: أحزنه.؛(تَشَجَّنَ): تحزَّن. وـ هاجته ذكرياته. وـ الشجر: التفّ.؛(الشَّاجِنُ): الوادي الكثير الشجر. وـ الطريق في الوادي. (ج) شواجن.؛(الشَّجَنُ): الغصن المشتبِك. وـ الشُّعْبة من كلِّ شيء. وفي المثل: (الحديث ذو شجون): فنون وشُعَب تتداعى. وـ الهمّ والحُزْن. وـ الحاجة الشاغلة. (ج) أشجان، وشجون.؛(الشَُِّجْنَةُ): الغصنُ المشتبكُ. وـ الشجرُ الملتفُّ. وـ الشُّعْبَةُ من كلِّ شيءٍ.
المعجم: الوسيط الشجن
المعنى: ـ الشَّجَنُ، محرَّكةً: الهَمُّ، والحَزَنُ، والغُصْنُ المُشْتَبِكُ، والشُّعْبَةُ من كلِّ شيءٍ، ـ كالشَّجْنَةِ، مثلثةً، والمُتداخِلةُ الخَلْقِ من النُّوقِ، والحاجَةُ حيثُ كانت ـ ج: شُجونٌ وأشْجانٌ. ـ وشَجَنَتْه الحاجةُ: حَبَسَتْهُ، ـ وـ الأمْرُ فُلاناً: أحْزَنَهُ شَجْناً وشُجُوناً، ـ كأَشْجَنَهُ، فَشَجِنَ، كفرِحَ وكَرُمَ، شَجَناً وشُجُوناً. ـ والشِّجْنَةُ، بالكسرِ: شُعْبَةٌ من عُنْقُودٍ تُدْرِكُ كُلُّها، وقد أشْجَنَ الكَرْمُ، والصَّدْعُ في الجبلِ، ـ وع. ـ وشَجْنَةُ بنُ عُطارِدِ ابن عَوْفِ بنِ كَعْبِ بنِ زَيْدِ مَناةَ. ـ وتَشَجَّنَ: تَذَكَّرَ، ـ وـ الشجرُ: الْتَفَّ. ـ و "الحديثُ ذُو شُجُونٍ " : فُنُونٍ وأغْراضٍ. ـ والشَّجْنُ: الطريقُ في الوادِي، أو في أعْلاهُ ـ ج: شُجُونٌ، ـ كالشاجِنَةِ ـ ج: شَوَاجِنُ، وهي وادٍ كبيرٌ بدِيارِ ضَبَّةَ.
المعجم: القاموس المحيط شجن
المعنى: الشَّجَنُ: الهمّ والحُزْن، والجمع أَشْجانٌ وشُجُونٌ. شَجِنَ، بالكسر، شَجَناً وشُجُوناً، فهو شاجِنٌ، وشَجُنَ وتشَجَّنَ، وشَجَنَه الأَمرُ يَشْجُنُه شَجْناً وشُجُوناً وأَشْجَنهُ: أَحزنه؛ وقوله: يُـــوَدِّعُ بــالأَمرَاسِ كــلَّ عَمَلَّســٍ، مـن المُطعِماتِ اللَّحْمَ غير الشَّواجِنِ إِنما يريد أَنهن لا يُحْزِنَّ مُرْسِليها وأَصحابَها لخَيْبَتِها من الصيد بل يَصِدْنَه ما شاء. وشَجَنتِ الحمامة تشْجُنُ شُجُوناً: ناحت وتَحَزَّنتْ. والشَّجَنُ: هَوَى النَّفْس. والشَّجَنُ: الحاجة، والجمع أَشْجان، والشَّجَنُ، بالتحريك: الحاجة أَينما كانت؛ قال الراجز: إنــي ســأُبْدي لــكَ فيمـا أُبْـدي لـــي شـــَجَنانِ: شـــَجَنٌ بنَجْــدِ، وشــــَجَنٌ لــــي ببِلادِ الهِنْــــدِ والجمع أَشْجانٌ وشُجُونٌ؛ قال: ذَكَرْتُكِ حيثُ اسْتَأْمَنَ الوَحشُ، والتَقَتْ رِفــاقٌ مـن الآفـاقِ شـَتَّى شـُجُونُها ويروى: لُحونُها أَي لغاتها، وأَراد أَرضاً كانت له شَجَناً لا وَطَناً أَي حاجةً، وهذا البيت استشهد الجوهري بعجزه وتممه ابن بري وذكر عجزه: ذَكَرتُكِ حيثُ استأْمَن الوحشُ، والْتَقَتْ رِفـاقٌ بهـ، والنفـسُ شـَتَّى شُجُونُها قال: ومن هذه القصيدة: رَغا صاحبي، عندَ البكاءِ، كما رَغَتْ مُوَشــَّمَةُ الأَطــرافِ رَخْــصٌ عَرينُهـا وأَنشد ابن بري أَيضاً: حـتى إذا قَضـُّوا لُبانـاتِ الشـَّجَنْ، وكُــــلَّ حــــاجٍ لفُلانٍ أَو لِهَـــنْ قال: فلان كناية عن المعرفة، وهَنٌ كناية عن النكرة. وشَجَنَتْه الحاجةُ تشْجُنه شَجْناً: حَبَسَتْه، وشَجَنَتْني تشْجُنُني. وما شَجَنَكَ عنا أَي ما حَبَسك، ورواه أَبو عبيد: ما شَجَرَكَ. وقالوا: شاجِنَتي شُجُونٌ كقولهم عابِلَتي عُبُول. وقد أَشْجَنني الأَمرُ فشَجُنْتُ أَشْجُنُ شُجُوناً. الليث: شَجُنْتُ شَجَناً أَي صار الشَّجَنُ فيَّ، وأَما تشَجَّنْتُ فكأَنه بمعنى تذَكَّرْت، وهو كقولك فَطُنْتُ فَطَناً، وفَطِنْتُ للشيء فِطْنةً وفَطَناً؛ وأَنشد: هَيَّجْـــنَ أَشــْجاناً لمــن تشــَجَّنا والشَّجَنُ والشِّجْنةُ والشُّجْنةُ والشَّجْنةُ: الغُصْنُ المشتبك. ابن الأَعرابي: يقال شُجْنة وشِجْنٌ وشُجْنٌ للغُصن، وشُجْنَة وشُجَنٌ وشِجْنةٌ وشِجَنٌ وشُجْناتٌ وشِجْناتٌ وشُجُناتٌ وشِجِناتٌ. الجوهري: والشِّجْنةُ والشَّجْنةُ عروق الشجر المشتبكة. وبيني وبينه شِجْنَةُ رَحِمٍ وشُجْنةُ رَحِمٍ أَي قرابةٌ مُشتبكة. والشَّجَنُ والشُّجْنة والشِّجْنة: الشُّعْبة من الشيء. والشِّجْنة: الشُّعبة من العُنقود تُدْرِكُ كلها، وقد أَشْجَنَ الكَرْمُ وتشَجَّنَ الشجر: التف. وفي المثل: الحديث ذو شُجُون أَي فنون وأَغراض، وقيل: أَي يدخل بعضه في بعض أَي ذو شُعَب وامْتِساك بعضُه ببعض؛ وقال أَبو عبيد: يُراد أَن الحديث يتفرَّق بالإنسان شُعَبُه ووَجْهُه؛ وقال أَبو طالب: معناه ذو فنون وتشَبُّث بعضه ببعض؛ قال أَبو عبيد: يضرب هذا مثلاً للحديث يستذكر به غيره؛ قال: وكان المُفَضَّلُ الضَّبِّي يُحَدِّث عن ضَبَّة بن أُدٍّ بهذا المثل، وقد ذكره غيره؛ قال: كان قد خرج لضبَّة ابن أُدٍّ ابنان: سَعْدٌ وسَعِيد في طلب إِبل، فرجع سعد ولم يرجع سعيد، فبينا هو يُسايِرُ الحرثَ بن كعب إذ قال له: في هذا الموضع قتلت فتى، ووصف صفة ابنه، وقال هذا سيفه، فقال ضَبَّةُ: أَرِني أَنْظُرْ إليه، فلما أَخذه عرف أَنه سيف ابنه، فقال: الحديث ذُو شُجُونٍ، ثم ضرب به الحرث فقتله؛ وفيه يقول الفرزدق: فلا تـأْمَنَنَّ الحَرْبَـ، إنّ اسـْتِعارَها كضــَبَّةَ إذْ قــال: الحـديثُ شـُجُونُ ثم إن ضبة لامه الناس في قتل الحرث في الأَشهر الحرم فقال: سَبَقَ السيفُ العَذَلَ. ويقال: إنَّ سَبَقَ السيفُ العَذَلَ لخُرَيْمٍ الهُذَليِّ.والشُّجْنة والشِّجْنة: الرَّحِمُ المشتبكة. وفي الحديث: الرَّحِمِ شِجْنة من الله مُعَلَّقة بالعرش تقول: اللهم صِلْ من وَصَلَني واقْطع من قطعني، أَي الرَّحِمُ مشتقة من الرَّحْمن تعالى؛ قال أَبو عبيدة: يعني قَرابةٌ من الله مشتبكة كاشتباك العروق، شبهه بذلك مجازاً أَو اتساعاً، وأَصل الشُّجْنة، بالكسر والضم، شُعْبة من غُصْن من غصون الشجرة، والشَّجْنةُ لغة فيه؛ عن ابن الأَعرابي، وقيل: الشُّجْنةُ الصِّهْرُ. وناقة شَجَنٌ:مُتَداخِلَة الخَلْق مشتبك بعضها ببعض كما تشتبك الشجرة؛ وفي حديث سَطِيح الكاهنِ: تجُــوبُ بــي الأَرضَ عَلَنْــداةٌ شـَجَنْ أَي ناقة مُتَداخِلَةُ الخَلْق كأَنها شجرة مُتَشَجِّنَة أَي متصلة الأَغصان بعضها ببعض، ويروى: شزن، وسيجيء، والشِّجْنة، بكسر الشين: الصَّدْعُ في الجبل؛ عن اللحياني. والشاجِنَةُ: ضرب من الأَوْدية يُنْبت نباتاً حسناً، وقيل: الشَّواجِنُ والشُّجُون أَعالي الوادي، واحدها شَجْن؛ قال ابن سيده: وإِنما قلت إن واحدها شَجْن لأَن أَبا عبيدة حكى ذلك، وليس بالقياس لأَن فَعْلاً لا يكسَّر على فَواعل، لا سيما وقد وجدنا الشاجِنة، فأَنْ يكون الشَّواجِنُ جمع شاجِنَةٍ أَولى؛ قال الطرماح: كظَهــرِ اللأَى لــو تُبْتَغَــى رِيَّــةٌ به نَهاراً، لعَيَّتْ في بُطُونِ الشَّواجِنِ وكذلك روى الأَزهري عن أَبي عمرو: الشَّواجِنُ أَعالي الوادي، واحدتها شاجِنَة. وقال شِمرٌ: جمع شَجْنٍ أَشْجان. قال الأَزهري: وفي ديار ضبَّة وادٍ يقال له الشَّواجِنُ في بطنه أَطْواء كثيرة، منها لَصافِ واللِّهَابَةُ وثَبْرَةُ، ومياهُها عذبة. الجوهري: الشَّجْنُ، بالتسكين، واحدُ شُجُون الأَودية وهي طُرُقُها. والشاجِنة: واحدة الشواجِنِ، وهي أَودية كثيرة الشجر؛ وقال مالك بن خالد الخُناعي: لمـا رأَيـتُ عَـدِيَّ القـوْمِ يَسـْلُبُهُمْ طَلْـحُ الشـَّواجِنِ والطَّرْفـاءُ والسَّلَمُ كَفَــتُّ ثَـوْبيَ لا أُلْـوِي علـى أَحَـدٍ، إِنـي شـَنِئْتُ الفَـتى كالبَكْرِ يُخْتَطَمُ عَدِيٌّ: جمع عاد كغَزِيٍّ جمع غازٍ، وقوله: يَسلبُهم طَلْحُ الشَّواجن أَي لما هربوا تعلقت ثيابُهم بالطَّلْح فتركوها؛ وأَنشد ابن بري للطرماح في شاجنة للواحدة: أَمِــنْ دِمَنٍــ، بشــاجِنَةِ الحَجُـونِ، عَفَــتْ منهـا المنـازِلُ مُنْـذُ حِيـنِ وقول الحَذْلَمِيِّ: فضـــارِبَ الضـــَّبْه وذي الشــُّجُونِ يجوز أَن يعني به وادياً ذا الشُّجون، وأَن يعني به موضعاً. وشِجْنَة، بالكسر: اسم رجل، وهو شِجْنة بن عُطارِد بن عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زيد مناة بن تميم؛ قال الشاعر: كَـرِبُ بـنُ صـَفْوانَ بنِ شِجْنةَ لم يَدَعْ مــن دَارِمٍ أَحَـداً، ولا مـن نَهْشـَلِ.
المعجم: لسان العرب اللهب
المعنى: ـ اللَّهْبُ واللَّهَبُ واللَّهيبُ واللُّهابُ، بالضمِّ، واللَّهَبَانُ، محركةً: اشْتِعالُ النَّارِ إذا خَلَصَ مِنَ الدُّخَانِ، أو لَهَبُها: لِسانُها، ولَهيبُها: حَرُّها. وألْهَبَهَا فَالْتَهَبَتْ، ولَهَّبَهَا فَتَلَهَّبَتْ. ـ واللَّهَبَانُ: شِدَّةُ الحَرِّ، واليَوْمُ الحَارُّ، والعَطَشُ، ـ كاللُّهابِ واللُّهْبَةِ، بِضَمِهما. لَهِبَ، كَفَرِحَ، وهو لَهْبانُ، وهي لَهْبى، ـ ج: لِهابٌ. ـ واللُّهْبَةُ، بالضمِّ: بياضٌ ناصِعٌ نَقِيٌّ، وبالتَحْرِيك: قَبيلَةٌ. ـ واللَّهَب، محركةً: الغُبارُ السَّاطِعُ، وبالكسرِ: مَهْواةُ ما بَيْنَ كُلِّ جَبَلَيْنِ، أو الصَّدْعُ في الجَبَلِ، أو الشِّعْبُ الصَّغيرُ فيه، أو وجْهٌ فيه كالحَائِطِ لا يُرْتَقَى، ـ ج: ألهابٌ ولُهُوبٌ ولِهابٌ ولِهابَةٌ، وقَبيلَةٌ مِنَ الأَزْدِ. وأبو لَهَبٍ، وتُسَكَّنُ الهاءُ: كُنْيَةُ عبدِ العُزَّى، لِجَمالِهِ أو لِمَالِهِ. ـ واللُّهابُ، اللِهابُ، بالكسرِ أو بالضمِّ: ع. ـ والأُلْهوبُ: اجتِهادُ الفَرَسِ في عَدْوِهِ حتى يُثيرَ الغُبارَ، أو ابْتداءُ عَدْوِهِ. وقد ألْهَبَ، ـ وـ البَرقُ: تَتَابَعَ. ـ واللِّهابَةُ، بالكسرِ: وادٍ بِناحِية الشَّواجِنِ. ـ واللَّهْباءُ: ع لِهُذَيْلٍ. ـ وكَغَريبٍ: ع. وكَمِنْبَرٍ: الرَّائِعُ الجَمالِ. وكَمُعَظَّمٍ: ما لم تُشْبَعْ حُمْرَتُهُ مِنَ الثِّيابِ.
المعجم: القاموس المحيط شجن
المعنى: شجن : (الشَّجَنُ، محرَّكةً: الهَمُّ والحَزَنُ. (و) أَيْضاً: (الغُصْنُ المُشْتَبِكُ) مِن غصونِ الشَّجَرَةِ. (و) أَيْضاً: (الشُّعْبَةُ مِن كلِّ شيءٍ كالشَّجْنَةِ، مثلَّثةً) ، الضَّمّ عَن ابنِ الأعْرابيِّ، وَهِي شُعْبَةٌ مِن غُصْنٍ مِن غُصونِ الشَّجَرَةِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (الرَّحِم شِجْنَة مِن الّلهِ تَعَالَى مُعَلَّقَة بالعَرْشِ تقولُ: اللَّهُمّ صِلْ من وَصَلَني واقْطَعْ من قَطَعَنِي) أَي الرَّحِمُ مُشْتقَّة مِن الرَّحْمن. قالَ: أَبو عُبَيْدَةَ: يَعْني قَرابةٌ مِن اللهِ تعالَى مُشْتَبكةٌ كاشْتِباكِ العُرُوقِ شبَّهها بذلِكَ مَجازاً واتِّساعاً وأَصْل الشُّجْنةِ الشُّعْبَةُ مِن الغُصْنِ. (والشَّجَنُ: (المُتَداخِلَةُ الخَلْقِ من النُّوقِ) المُشْتَبِك بعضُها ببعضٍ كَمَا تَشْتبكُ الشَّجَرَةُ؛ وَمِنْه حدِيثُ سَطِيح الكاهِنِ: تجُوبُ بِي الأرضَ عَلَنْداةٌ شَجَنْ أَي ناقَةٌ مُتَداخِلَةُ الخَلْقِ كأَنَّها شَجَرةٌ مُتَشَجِّنَة، أَي مُتَّصِلَةُ الأَغْصانِ بَعْضها ببعضٍ، ويُرْوَى: شزن، وسَيَأْتي فِي موْضِعِه إنْ شاءَ الله تَعَالَى. (و) الشَّجَنُ: (الحاجَةُ حيثُ كانَتْ) . وَفِي الأساسِ: الحاجَةُ تُهِمُّ؛ قالَ: من كانَ يَرْجو بَقاءً لَا نَفادَ لهفلا يكنْ عَرَضُ الدُّنيا لَهُ شَجَناوقالَ الرَّاجزُ: إِنِّي سأُبْدي لكَ فِيمَا أُبْدِيلي شَجَنانِ شَجَنٌ بنَجْدِوشَجَنٌ لي بِبِلادِ الهِنْدِوأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي: حَتَّى إِذا قَضُّوا لبُاناتِ الشُّجَنْوكُلَّ حاجٍ لفُلاتٍ أَوْ لِهَنْ (ج شُجونٌ وأشْجانٌ. (وذَكَرَ العينيُّ: أنَّ الشَّجَنَ بمعْنَى الحُزْنِ جَمْعُه أَشْجانٌ، وبمعْنَى الحاجَةِ جَمْعُه شُجُونٌ. (وَفِي موازَنَةِ الآمديّ: فِي شُجون جَمْع شَجَن، وَمَا أَقَلّ مَا يُجْمَع فعل على فعول، قَالُوا: أَسد وأُسُودٍ. (وَفِي الهمع: أنَّه يطرد فِي فَعَل محرَّكةً غَيْر أَجْوف وَلَا مُضاعَف، ثمَّ قالَ: وقيلَ لَا يطردُ بل هُوَ سماعيٌّ، وَبِه جَزَمَ ابنُ مالِكٍ، رحِمَه الله تَعَالَى فِي شرْحِ الكافِيَةِ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ: (ذَكَرْتُكِ حيثُ اسْتَأْمَنَ الوَحْشُ والتَقَتْرِفاقٌ من الآفاقِ شَتَّى شُجُونُهاأَرادَ: حَاجَاتها؛ ويُرْوَى لحُونُها، أَي لُغاتُها؛ وأَنْشَدَنا شيْخُنا: أَترى الزَّمان كَمَا عَهدت بوَصْلِكميوْماً يَجُودُ لتَنْقضِي أَشْجَاني (وشَجَنَتْه الحاجَةُ) تَشْجُنُه شَجْناً: (حَبَسَتْه) . وَمَا شَجَنَكَ عنَّا: أَي مَا حَبَسَك. ورَوَاه أَبو عُبَيْدٍ: مَا شَجَزَكَ. (و) شَجَنَ (الأَمرُ فلَانا: أَحْزَنَه، شَجْناً) بالفتْحِ، (وشُجُوناً) بالضَّمِّ، (كأَشْجَنَهُ، فشَِجُنَ، كفَرِحَ وكَرُمَ، شَجَناً) ، بالتَّحْريكِ، (وشُجُوناً) ، بالضمِّ، فَهُوَ شاجِنٌ. وقالَ اللَّيْثُ: شَجُنْتُ شَجَناً: أَي صارَ الشَّجَنُ فيَّ. (والشِّجْنَةُ، بالكسْرِ: شُعْبَةٌ من عُنْقُودٍ تُدْرِكُ كُلُّها. (وَقد أَشْجَنَ الكَرْمُ) : صارَ ذَا شِجْنة. (و) الشِّجْنَةُ: (الصَّدْعُ فِي الجَبَلِ) ؛ عَن اللّحْيانيّ. (و) شجْنةُ: (ع. (وشَجْنَةُ بنُ عُطارِدِ بنِ عَوْفِ بنِ كَعْبِ) بنِ سعْدِ (بنِ زَيْدِ مَناةَ) بنِ تَمِيمٍ، وَفِيه يقولُ الشَّاعِرُ: كرِبُ بنُ صَفْوانَ بنِ شِجْنَةَ لم يَدَعْمن دَارِمٍ أَحَداً وَلَا مِن نَهْشَلِ (وتَشَجَّنَ) الرَّجُلُ: (تَذَكَّرَ) ؛ عَن اللَّيْثِ، وأَنْشَدَ: هَيَّجْنَ أَشْجاناً لمن تَشَجَّنا (و) تَشَجَّنَ (الشَّجَرُ: الْتَفَّ) واشْتَبَكَتْ أَغْصانُه. (و) قوْلُهم: (الحديثُ ذُو شُجُونٍ) : أَي (فُنُونٍ وأغْراضٍ) ؛ وقيلَ: أَي يدْخُلُ بعضُه فِي بعضٍ، أَي ذُو شُعَبٍ وامْتِساكٍ بعضُه ببعضٍ. وقالَ أَو عُبَيْد: يُرادُ أنَّ الحدِيثَ يتفرَّقُ بالإِنْسانِ شُعَبُه ووَجْهُه، يُضْرَبُ مَثَلاً للحدِيثِ يُسْتَذْكَرُ بِهِ غيرُهُ. قالَ: وكانَ المُفَضَّلُ الضَّبِّي يُحَدِّث عَن ضَبَّة بنِ أُدَ بِهَذَا المَثَلِ، وَقد ذَكَرَه غيرُهُ؛ قالَ: كانَ خَرَجَ لضبَّة ولدَان: سَعْدٌ وسَعيدٌ فِي طَلَبِ إبِل، فرجَعَ سَعْدٌ وَلم يَرْجعْ سَعيدٌ، فبَيْنما هُوَ يُسايرُ الحارِثَ بن كَعْبٍ إِذْ قالَ لَهُ: فِي هَذَا المَوْضِعِ قَتَلْت فَتًى، ووَصَفَ صِفَةَ ابْنِه، وقالَ هَذَا سَيْفه، فقالَ ضَبَّة: أَرِني أَنْظُرْ إِلَيْهِ، فلمَّا أَخَذَه عَرَفَ أنّه سَيْفُ ابْنِه، فقالَ: الحدِيثُ ذُو شُجُونٍ، ثمَّ ضَرَبَ بِهِ الحارِثَ فقَتَلَه، وَفِيه يقولُ الفَرَزْدقُ: فَلَا تَأْمَنَنَّ الحَرْبَ إنَّ اسْتِعارَهاكضَبَّةَ إِذْ قالَ الحديثُ شُجُونُثم إنَّ ضَبَّة لامَهُ الناسُ فِي قتْلِ الحارِثِ فِي الأَشْهرِ الحُرُمِ، فقالَ: سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ. (والشَّجْنُ) ، بالفتْح: (الَّطريقُ فِي الوادِي) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ (أَو فِي أَعْلاهُ) ، كَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ: أَو أَعْلاهُ؛ (ج شُجُونٌ، كالشَّاجِنَةِ) ، وَهِي أَعْلى الوادِي، (ج شَواجِنُ. (قالَ أَبو عُبَيْدٍ: السَّواجِنُ والشُّجُونُ أَعْلَى الوادِي، واحِدُها شَجْنٌ. (قالَ ابنُ سِيدَه: هَكَذَا حَكَى أَبو عُبَيْدٍ وليسَ بالقِياسِ لأنَّ فَعْلاً لَا يكسَّرُ على فَواعِل، لَا سيَّما وَقد وَجَدنا الشاجِنَة، فأنْ يكونَ الشَّواجِنُ جَمْعَ شاجِنَةٍ أَوْلى؛ قالَ الطِّرمَّاحُ: (كظَهرِ اللأَى لَو تُبْتَغَى رِيَّةٌ بهنَهاراً لعَيَّتْ فِي بُطُونِ الشَّواجِنِوكذلِكَ رَوَى الأَزْهريُّ عَن أَبي عَمْرٍ و: الشَّواجِنُ أَعالي الوادِي، واحِدَتُها شاجِنَةٌ. وقالَ شَمِرٌ: جَمْعُ شَجْنٍ أَشْجانٌ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للطِّرمَّاح فِي شاجِنَة للواحِدَةِ: أَمِنْ دِمَنٍ بشاجِنَةِ الحَجُونِعَفَتْ مِنْهَا المَنازِلُ مُنْذُ حِينِوفي الصِّحاحِ: والشَّواجِنُ: أَوْديَةُ كَثيرَةُ الشَّجَرِ؛ قالَ مالِكُ بنُ خالِدٍ الخُنَاعيُّ: لما رأَيتُ عَدِيَّ القوْمِ يَسْلُبُهُمْطَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُأَي لمَّا هَرَبُوا تعلَّقتْ ثيابُهم بالطَّلْح فتَرَكُوها. (و) فِي التهْذِيبِ: (هِيَ وادٍ كبيرٍ بدِيارِ ضَبَّةَ) ، فِي بَطْنِه أَطْواءٌ كَثيرَةٌ، مِنْهَا لَصافٍ واللِّهابَةُ وثَبْرَةُ، مِياهُها عَذْبةٌ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الشَّجَنُ، محرَّكةً: هَوَى النفْسِ. والتّشَجُّنُ: التَّحَرُّكُ. وشَجَنتِ الحمامَةُ شُجُوناً: ناحَتْ وتَحَزَّنَتْ. والشَّجِينُ، كأَميرٍ: الحاجَةُ، والجَمْعُ أَشْجانٌ. ويقُولُون: شاجَنَتْني شُجُونٌ كقَوْلِهم عابَلَتْني عُبُولٌ. والشِّجْنُ والشُّجْنُ، بالكسْرِ والضِّمِّ: جَمْعانِ للشِّجْنَةِ والشُّجْنَة للغُصْن، وكذلِكَ شِجْنات وشُجْنات؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. وبَيْني وبَيْنه شُجْنَةُ رَحِمٍ، بالكسْر والضَّمِّ، أَي قَرَابَةٌ مُشْتبكَةٌ. والشاجِنَةُ: ضَرْبٌ مِن الأوْدِيَةِ يُنْبتُ نَباتاً حَسَنا. وشاجِنٌ: وادٍ حِجازِيَّة؛ وقيلَ: مَا بَيْنَ البَصْرةِ واليَمامَةِ؛ قالَهُ نَصْرُ. وشُجَيْنَةُ، كجُهَيْنَةَ: قَرْيَةٌ باليَمَنِ. وذُو الشُّجُونِ: وادٍ فِي قوْلِ الهُذليّ.
المعجم: تاج العروس لصف
المعنى: الليث: اللَّصَفُ: لُغة في الأصَفِ، الواحدة: لَصَفَةٌ؛ وهي ثمرة حشيشة له عُصارةٌ يُصطبَغُ بها؛ يُمرِئُ الطعام.؛وقال أبو زياد: من الأغلاث اللَّصفُ، وهو الذي يُسَمِّيه أهل العراق الكَبَر، وهو يَعظُم شجره ويتسع، ومنبِتُه القِيعان وأسافل الجبال، وله شوْكة فيها حُجْنة أي تعقيفٌ، وله جَنىً يُسمى الشَّفَلَّح يخرج في زهر أبيض، فإذا صار جِراء على قدر الخشخاش الضِّخام احمرَّت أطرافُه؛ وذلك حين أنى وتشقَّق ونضِج فَيأكُلُ الناس ما نضج منه طيِّبا ما لم يقضَموا حبَّه، فإن قَضَمُوه وجدوا فيه حرارة شديدة، وقد تأكُل الإبل شجره أكلًا شديدا وتَرْجُن فيه. قال كعب بن زُهير؟ رضي الله عنه- يصف ظَلِيمًا ونعامةً؛ظَلاّ بأقْرِيَةِ النَّفّاخِ يَوْمَهُما *** يَحْتَفِرانِ أُصُوْلَ المَغْدِ واللَّصَفا؛وقال غيره: اللَّصَفُ: جنس من التمر، ولم يَعرفْه أبو الغَوثِ.؛ولَصِف جلده؟ بالكسر- لَصَفًا؟ بالتحريك-: إذا لَزِق ويبس.؛ولَصَفُ: اسم بِرْكَةٍ غربيَّ طريق مكة؟ حرَسَها الله تعالى- بين المُغِيْثَةِ والعقبةِ.؛واللاّصِفُ: اسم للإثمِد الذي يُكتَحَل به في بعض اللغاتِ.؛واللَّصْف: تسويَةُ الشيء؛ كالرَّصْفَ وقال ابن دُيد: اللَّصْفُ: من قولهم رأيته يلْصُفُ؟ بالضم-: أي يُبْرُقُ، ورأيت لَصِيفا: أي بَريقًا. وقال ابن عبّاس؟ رضي الله عنهما-: لما وفد عبد المُطلب لى سيف بن ذي يزن استأذنَ ومعه جِلَّة قريش فأذن لهم فإذا هو مُتَضمِّخٌ بالعبير يلصُفُ وبيصُ المِسْكِ من مَفْرِقِه.؛ولصَاف: اسم جَبَلٍ بناحية الشواجن من ديار ضبَّة، وفيه ثلاث لُغات: لصَاف؟ مثال قَطَامِ- ولَصافُ؟ يُعْرَب ويُجرى مُجرى ما لا يَنْصَرِف- ولِصَافُ؟ بكسر اللاّم غير مُجْرىً-، قال النابغة الذبياني؛بِمُصْطَحِباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ *** يَزُرْنَ إلاَلًا سَيْرُهُنَّ تَدَافُعُ؛وقال أبو المُهَوِّشِ الأسدي؛قد كُنْتُ أحْسِبُكُمْ أُسُوْدَ خَفِيَّةٍ *** فإذا لَصَافِ تَبِيْضُ فيه الحُمَّرُ؛والتركيب يدل على يُبْسٍ وبَريقٍ.
المعجم: العباب الزاخر لصف
المعنى: لَصَفَ لونُه يَلْصِفُ لَصْفاً ولُصوفاً ولَصيفاً برَق وتلألأ؛ وأَنشد لابن الرِّقاع: مُجَلِّحة من بنات النّعا_مِ، بيضاء واضِحة تَلْصِفُ وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: لما وفَد عبد المطلب وقريش إلى سيف بن ذي يَزَن فأَذن لهم فإذا هو مُتَضَمّخٌ بالعبير يَلْصِف وبيصُ المسك من مَفْرَقه أَي يَبْرُق ويَتلألأ. واللاصِف: الإِثْمِد المُكتَحَل به، قال ابن سيده: أَراه سمي به من حيث وُصِف بالتَّأَلُّل وهو البرِيق.واللَّصْف واللَّصَفُ: شيء ينبت في أَصل الكَبَر رَطْب كأَنه خِيار، قال الأَزهري: هذا هو الصحيح، وأَما ثمر الكَبَر فإن العرب تسميه الشَّفَلَّح إذا انشق وتفتَّح كالبُرعُومة، وقيل: اللصَف الكبَر نفسُه، وقيل: هو ثمرة حشيشة تُطبخ وتوضع في المرقة فتُمْرِئها ويُصْطَبَغ بعُصارتها، واحدتها لصْفة ولصَفة، قال: والأعرف في جميع ذلك فتح الصاد، وإنما الإسكان عن كراع وحده، فلصْف على قوله اسم للجمع. الليث: اللَّصَف لغة في الأَصَف، وهي ثمرة شجرة تجعل في المَرق وله عصارة يصطبغ به يُمرئ الطعام وهو جنس من الثمر، قال: ولم يعرفه أَبو الغوث. ولَصَف البعيرُ، مخفف: أَكل اللصَف.ولَصافٌ ولَصافِ مثل قطامِ: موضع من منازل بني تميم، وقيل: أَرض لبني تميم؛ قال أَبو المُهَوِّس الأَسَدِي: قــــد كنـــت أَحســـَبُكم أُســـُودَ خَفِيّـــةٍ فـــإذا لَصـــَافِ تَـــبيضُ فيـــه الحُمَّـــرُ وإذا تَســـــُرُّكَ مــــن تميــــمٍ خَصــــْلةٌ فلمَــــا يســـُوءُك مـــن تميـــمٍ أَكْـــثرُ قال الجوهري: وبعضهم يُعربه ويجريه مجرى ما لا ينصرف من الأَسماء؛ قال ابن بري: وشاهده: نحـــــن ورَدْنـــــا حاضــــِري لَصــــافا بســــــــَلَفٍ يَلْتَهِـــــــم الأَســـــــلافا ولصاف وثَبْرَةُ: ماءَان بناحية الشَّواجِن في ديار ضَبّة بن أُدّ؛ وإيَّاها أَراد النابغة بقوله: بمُصـــــْطَحِباتٍ مــــن لَصــــافِ وثَبْــــرَةٍ يَــــــزُرْنَ إلالاً، ســـــَيْرُهنَّ التَّـــــدافُعُ
المعجم: لسان العرب لصف
المعنى: لصف اللَّصَفُ، مُحَرَّكَةً: لُغَةٌ فِي الأَصَف الواحِدَةُ لَصَفَةٌ، قَالَه اللَّيْثُ، وَهِي ثَمَرةُ حَشِيشَةٍ، لَهُ عُصارةٌ يُصْطَبغُ بهَا، يُمْرِئُ الطَّعامَ، وَقَالَ أَبو زِيادٍ: مِنَ الأَغْلاثِ اللَّصَفُ، وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّيهِ أَهلُ العِراقِ الكَبَرَ، يعظُمُ شَجَرُه، ويَتَّسِعُ، ومَنْبَتُه القِيعانُ وأَسافِلُ الجِبالِ، أَو هُوَ أُذُنُ الأَرْنَبِ، ورَقَه كورَقِ لِسان الحَمَلِ، وأَدَقُّ وأَحْسنُ، زَهْرُه أَزْرَقُ فِيهِ بِياضٌ، وَله أَصْلٌ ذُو شُعَبٍ، إِذا قُلِعَ وحُكَّ بِهِ الوَجْهُ حَمَّرَه وحَسَّنَه، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: هُوَ شَيءٌ يَنْبُتُ فِي أُصُولِ الكَبَرِ، كأَنَّه خِيارٌ، قالَ الأزهريُّ، هَذَا هُوَ الصِّحِيح، وأَما ثَمَرُ الكَبَرِ فإِنَّ العَرَبَ تُسَمِّيهِ الشَّفَلَّحَ، إِذا انْشَقَّ وتَفَتَّحَ كالبُرْعُومةِ. قَالَ الجَوْهريُّ وَهُوَ أَيْضا: جِنْسٌ مِنَ التَّمْرِ وَلم يَعْرِفْهُ أَبُو الغَوْثِ. ولَصَفُ: بِرْكَةٌ بَيْنَ المُغِيُثَةِ والعَقَبَةِ غَرْبِيَّ طَرِيقِ مَكَّةَ حَرَسها الله تَعَالَى، كَذَا فِي المُعْجَمِ. واللَّصَفُ: يُبْسُ الجِلْدِ ولُزُوقُه وَقد لَصِفَ، كفَرِحَ. ولصَافِ، كقَطامِ وَعَلِيهِ اقْتَصَر الجَوهريُّ وَفِيه لُغَتانِ، إِحْداهُما: مثلُ سَحابٍ وَإِلَيْهِ أَشارَ الجَوهريُّ بقولِه: وبعضُهُم يُعْرِبُه ويُجْزِيه مُجْرَى مَا لَا يَنْصِرِف ويُكْسَر وَهَذِه هِيَ اللُّغَةُ الثانيةُ: جَبَلٌ لتَمِيم وَفِي الصِّحَاح: موضِعٌ من مَنازِلِ بَنِي تَمِيمٍ، وأَنشَدَ الجَوْهَرِيُّ شَاهدا للأُولى قولَ أَبي المُهَوِّسِ الأَسَديِّ: (قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُكُم أُسُودَ خَفِيَّةٍ ... فإِذا لَصافِ تَبِيضُ فيهِ الحُمَّرُ) (وإِذا تَسُرُّكَ من تَمِيمٍ خَصْلَةٌ ... فلَما يَسْوءُكَ منْ تَمِيمٍ أَكْثَرُ) وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ شاهِداً للثَّانِيَة: نَحْنُ وَرَدْنا حاضِرِي لَصافَا بِسَلَفِ يَلْتَهِمُ الأَسْلافَا وَفِي المُعْجَم: لَصاف وثَبْرَةُ: ماءَانِ بناحِيَةِ الشَّواجِنِ فِي دِيارِ ضَبَّةَ بنِ أُدٍّ، وإِيّاها أَرادَ النابِغَةُ بقوله: (بمُصْطَحِباتٍ من لَصَاف وثَبْرَةٍ ... يَزُرْنَ إلالاً سَيْرُهُنَّ التَّدافُعُ) واللاصِفُ: الإِثْمِدُ الَّذِي يُكْتَحَلُ بِهِ فِي بعض اللُّغاتِ، قَالَ ابنُ سِيده: سُمِّي بِهِ من حَيْثُ وصْفُه بالبَرِْيقِ. واللَّصْفُ: تَسْوِيَةُ الشّيءِ، مثلُ الرَّصْفِ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: اللَّصِيفُ: البَرِيقُ ولَصَفَ لونُه يَلْصِفُ لَصْفاً ولُصُوفاً ولَصِيفاً: بَرَق وتَلأْلأَ. قَالَ ابنُ الرِّقاعِ: (مُجَلِّحَة مِنْ بَناتِ النَّعا ... مِ بَيْضاء واضِحَة تَلْصِفُ) وَفِي حَدِيثِ ابنِ عَبّاسِ: ولَمَا وفَدَ عبْدُ المُطَّلِبِ وقَرَيْشٌ إِلَى سَيْفِ ابنِ ذِي يَزَنَ، فأَذِنَ لَهُم، فإِذا هُوَ مُتَضَمِّخٌ بالعَبِيرِ يَلْصُفُ وَبِيصُ المِسْكِ من مَفْرِقِه كيَنْصُر أَي: يَبْرُق ويتَلالأُ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: اللَّصْفُ، بالفَتْحِ: لغةٌ فِي اللَّصَفِ محرَّكَةً، عَن كُراعٍ وحْدَه. واحِدُه لَصْفَةٌ، فلَصْفٌ على قَوْله اسمٌ للجَمْعِ. ولَصَفَ البَعِيرُ لَصْفاً: أَكَلَ اللَّصَفَ.
المعجم: تاج العروس طلع
المعنى: ـ طَلَعَ الكَوْكَبُ والشمسُ، طُلوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً: ظَهَرَ، ـ كأَطْلَعَ، وهما للمَوضِعِ أيضاً، ـ وـ على الأمْرِ طُلوعاً: عَلِمَهُ، ـ كاطَّلَعَهُ، على افْتَعَلَهُ، ـ وتَطَلَّعَهُ. ـ وطَلَعَ فُلانٌ عَلَيْنا، كمنَعَ ونَصَرَ: أتَانَا، ـ كاطَّلَعَ، ـ وـ عنْهُمْ: غابَ، ضِدٌّ، ـ وـ سنُّ الصَّبِيِّ: بَدَت شَباتُها، ـ وـ أرضَهُمْ: بَلغَهَا، ـ وـ النَّخْلُ: خَرَجَ طَلْعُهُ، ـ كأَطْلَعَ، وطَلَّعَ، ـ وـ بِلادَهُ: قَصَدَها، ـ وـ الجبَلَ: عَلاهُ، ـ كطَلِعَ بالكسر. ـ وحَيَّا اللّهُ طَلْعَتَهُ: رُؤْيَتَهُ، أو وجْهَهُ. ـ والطالِعُ: السهمُ يَقَعُ وراءَ الهَدَفِ، والهِلالُ. ـ ورجُلٌ طَلاَّعُ الثَّنايَا والأَنْجُدِ، كشدادٍ: مُجَرِّبٌ لِلْأُمُورِ، رَكَّابٌ لَها، يَعْلُوها ويَقْهَرُها بِمَعْرِفَتِهِ وتَجَارِبِهِ وجَوْدَةِ رأيِهِ، والذي يَؤُمُّ مَعالِيَ الأُمُورِ. ـ والطَّلْعُ: المقْدارُ، تقولُ: الجَيْشُ طَلْعُ ألْفٍ، ـ وـ من النَّخْلِ: شيءٌ يَخْرُجُ كأنه نَعْلانِ مُطْبَقانِ، والحَمْلُ بينهما مَنْضودٌ، والطَّرَفُ مُحدَّدٌ، أو ما يَبْدُو من ثَمَرَتِهِ في أوَّلِ ظُهُورِها، وقِشْرُه يُسَمَّى: الكُفُرَّى، وما في داخِلِهِ: الإِغْريضُ لبيَاضِهِ، وبالكسر: الاسمُ من الاطِّلاعِ، ومنه: اطَّلِعْ طِلْعَ العَدُوِّ، والمكانُ المُشْرِفُ الذي يُطَّلَعُ منه، والناحِيَةُ، ويفتحُ فيهما، وكلُّ مُطْمَئِّنٍ من الأرضِ أو ذاتِ رَبْوةٍ، والحَيَّةُ. ـ وأطْلَعْتهُ طِلْعَ أمرِي، بالكسر: أَبْثَثْتُه سِرِّي. ـ وطِلاعُ الشيءِ، ككتابٍ: مِلْؤُهُ، ـ ج: طُلْعٌ، بالضم، ـ ونَفْسٌ طُلَعَةٌ، كهُمَزَةٍ: تُكْثِرُ التَّطَلُّعَ إلى الشيءِ. ـ وامرأةٌ طُلَعَةٌ خُبَأَةٌ، كهمزةٍ فيهما: تَطْلُعُ مَرَّةً، وتَخْتَبِئُ أُخْرَى. ـ وطُوَيْلِعٌ، كقُنَيفِذٍ: عَلَمٌ، وماءٌ لبني تَميمٍ بناحِيَةِ الصَّمَّانِ، أو رَكيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحِيَةِ الشَّواجِنِ، عَذْبَةُ الماءِ، قَريبَةُ الرِّشاءِ. ـ والطَّوْلَعُ، كجَوْهَرٍ، ـ والطُّلَعاءُ، كالفُقَهاءِ: القَيْءُ. ـ وطَليعَةُ الجَيْشِ: من يُبْعَثُ ليَطَّلِعَ ـ طِلْعَ العَدُوِّ، للْوَاحِد والجَميعِ، ـ ج: طَلاِئعُ. ـ وأطْلَعَ: قَاءَ، ـ وـ إليه مَعْروفاً: أسْدَى، ـ وـ الرَّامي: جازَ سَهْمُه من فَوقِ الغَرَضِ، ـ وـ فلاناً: أعْجَلَهُ، ـ وـ على سِرِّهِ: أظهَرَهُ. ـ ونَخْلَةٌ مُطْلِعَةٌ، كمُحْسِنَةٍ: طالَتِ النَّخِيلَ. ـ وطَلَّعَ كَيْلَهُ تَطْلِيعاً: مَلأَهُ. ـ واطَّلَعَ على باطِنِهِ، كافْتَعَلَ: ظَهَرَ، ـ وـ هذه الأرضَ: بَلَغَها. ـ والمُطَّلَعُ، للمَفْعول: المَأْتَى، وموضِعُ الاطِّلاعِ من إشْرافٍ إلى انحِدارٍ، وقولُ عُمَرَ، رضي الله تعالى عنه: لافْتَدَيْتُ به من هَوْلِ المُطَّلَعِ: تَشْبيهٌ لما يُشْرَفُ عليه من أمْرِ الآخِرَةِ بذلك، وفي الحديثِ: "مانَزَلَ من القرآنِ آيَةٌ إِلاَّ لَها ظَهْرٌ وبَطْنٌ، ولكُلِّ حَرْفٍ حَدٌّ، ولكلِّ حَدٍّ مُطَّلَع " ، أي: مَصْعَدٌ يُصْعَدُ إليه من مَعْرِفَةِ علْمِهِ، وبكسرِ اللامِ: القَوِيُّ العَالي القَاهِرُ. ـ وطالَعَهُ طِلاعاً ومُطالَعَةً: اطَّلَعَ عليه، ـ وـ بالحالِ: عَرَضَها. ـ وتَطَلَّعَ إلى وُرُودِهِ: اسْتَشْرَفَ، ـ وـ في مَشْيِهِ: زَافَ، ـ وـ المِكْيالُ: امْتَلأَ. وقَوْلُهُم: عافىَ اللَّهُ مَنْ لَمْ يَتَطَلَّع في فَمِكَ، أي: لَمْ يَتَعَقَّبْ كلامَكَ. ـ واسْتَطْلَعَهُ: ذَهَبَ به، ـ وـ رَأْيَ فُلانٍ: نَظَرَ ما عِنْدَهُ، وما الذي يَبْرُزُ إليه من أمْرِهِ، ـ وقولُهُ تَعالى: {هَلْ أنْتُمْ مُطَّلِعونَ فاطَّلَعَ} ، أي: هَلْ أنْتُمْ تُحِبُّونَ أنْ تَطَّلِعُوا فَتَعْلَمُوا أيْنَ مَنْزِلَتُكُم من مَنْزِلَةِ الجَهَنَّمِيِّينَ، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فَرَأى قَرينهُ في سَواءِ الجَحيمِ، ـ وقَرَأ جَماعاتٌ: {مُطْلِعُونَ} ، كمُحْسِنُونَ، {فأُطْلِعَ} .
المعجم: القاموس المحيط جوو
المعنى: جوو : (و ( {الجَوُّ: الهَواءُ) ؛) قالَ ذُو الرُّمَّة: والشمسُ حَيْرَى لَها فِي الجَوِّ تَدْوِيمُ وَفِي الصِّحاح: الجَوُّ مَا بينَ السَّماءِ والأَرْضِ وقوْلُه تَعَالَى: {مُسَخَّرات فِي} جَوِّ السَّماءِ} . قالَ قَتادَةُ فِي كَبِدِ السَّماءِ، ويقالُ كُبَيْد السَّماءِ. (و) الجَوُّ: (مَا انْخَفَضَ مِن الأَرْضِ) ، كَمَا فِي المُحْكَم. وَفِي الصِّحاحِ: قالَ أَبو عَمْرو فِي قوْلِ طَرفةَ: خَلاَ لَكِ الجَوُّ فبِيضِي واصْفِرِي هُوَ مَا اتَّسَعَ من الأَوِدْيَةِ. ( {كالجَوَّةِ) ؛) قالَ أَبو ذُؤَيْبٍ: يَجْرِي} بجَوَّتِه مَوْجُ السَّرابِ كأَنْ ضاحِ الخزاعيْ جازَتْ رنْقَها الرِّيحُ (ج) {جِواءٌ، (كجِبالٍ؛) أَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ: إنْ صابَ مَيْثاً أُتْئِقَتْ} جِوَاؤُه (و) الجَوُّ: (داخِلُ البَيْتِ) وبَطْنُه، لُغَةٌ شامِيَّةٌ؛ وَكَذَا كلُّ شيءٍ وَهِي {الجَوَّةُ (} كجَوَّانِيْهِ) ، والألِفُ والنونُ زائِدَتانِ للتَّأْكيدِ. وَفِي حدِيثِ سَلْمان: إنَّ لكلِّ امْرىءٍ {جَوَّانِيّاً وَبرَّانِيّاً فمَنْ أَصْلحَ} جَوَّانِيَّهُ أَصْلَح اللَّهُ بَرَّانِيَّهُ. قالَ ابنُ الأثيرِ: أَي باطِناً وظاهِراً وسِرّاً وعلانِيَةً. (واليَمامَةُ) كَانَت فِي القدِيمِ تُدْعى {جَوّاً والقَرْيةَ والعَرُوضَ. (و) الجَوُّ: (ثَلاثةَ عَشَرَ مَوْضِعاً غيرَها) ، مِنْهَا: جَوُّ الخضارمِ باليَمامَةِ، وأَيْضاً مَوْضِعٌ فِي دِيارِ أَسَد، ومَوْضِعٌ قرْبَ المَدينَةِ، وأَيْضاً فِي دِيارِ بَني كِلابٍ عنْدَ الماءِ الَّذِي يقالُ لَهُ مونيق، وأَيْضاً فِي دِيارِ طيِّىء لبَني ثُعَل، وأَيْضاً مَوْضِعٌ مِن أرْضِ عُمَان زَعَمُوا أَنَّ سامَةَ بن لُؤَيَ هَلَكَ بِهِ كَمَا تقدَّم فِي الميمِ ويُعْرَفُ} بجَوِّ جوادَةَ؛ وأَيْضاً فِي دِيار تَغْلب؛ وأيْضاً مَوْضِعٌ ببَطْنِ درّ؛ وجَوُّ الغِطْرِيفِ مَا بينَ السِّتَارَيْن وَبَين الشَّواجِنِ؛ {وجَوُّ الخزامى مَوْضِعٌ أَيْضاً؛ وَكَذَا جَوُّ الأَحْساءِ، وجَوُّ جنبا فِي بلادِ تمِيمٍ؛ وجَوُّ أَثَال فِي دِيارِ عَبْس وهُما} جَوَّان بَيْنهما عقبَةٌ أَو أَكْثَر أَحَدُهما على جادةِ النباجِ؛ وجَوُّ تِيَاس فِي قوْلِ عُمَر بن لَجَأ. وَهَذِه {الأَجْوِيةُ غَيْر جَوِّ اليَمامَةِ؛ قالَهُ الصَّاغانيُّ. (} والجَوْجاةُ: الصَّوْتُ بالإِبلِ) يَدْعوها إِلَى الماءِ وَهِي بَعِيدَةٌ مِنْهُ؛ (أَصْلُها {جَوْجَوَةٌ؛) قالَ الشَّاعِرُ: } جاوَى بهَا فهاجَها {جَوْجاتُه (} والجُوَّةُ، بالضَّمِّ: الرُّقْعَةُ فِي السِّقاءِ؛) والجِيأَةُ، بالكسْرِ، لُغَةٌ فِيهِ. (و) قد ( {جَوَّاهُ} تَجْوِيَةً: رَقَعَهُ بهَا) ؛) نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ. قالَ: (و) {الجُوَّةُ (قِطْعَةٌ من الأرْضِ فِيهَا غِلَظٌ. (و) أَيْضاً: (النُّقْرَةُ فِي الجَبَلِ وغيرِهِ) ، وَفِي بعضِ نسخِ الصِّحاحِ: النّقْرَةُ فِي الأرضِ. (و) أَيْضاً: (لَوْنٌ كالسُّمْرَةِ) وصَدِأِ الحدِيد، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الأَجواءُ: يُجْمعُ جَوّ للهَواءِ بينَ السَّماءِ والأرْضِ؛ وَمِنْه قَوْلُ عليَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ. (ثمَّ فَتَقَ الأجْواءَ وشَقَّ الأرْجاءَ) . ويُجْمَعُ الجَوُّ للمُنْخَفَض من الأرضِ على {أَجْوِيَة. } وأَجْوِيَة: ماءٌ لبَني نميرٍ بناحِيَةِ اليَمامَةِ؛ نَقَلَهُ ياقوت. وجَوُّ الماءِ حيثُ يُحْفَر لَهُ، قالَ: تُراحُ إِلَى جَوِّ الحِياضِ وتَنْتَمي وقالَ الأزْهرِيُّ: دَخَلْتُ مَعَ أَعْرابيَ دَحْلاً بالخَلْصاءِ فلمَّا انْتَهَيْنا إِلَى الماءِ قالَ: هَذَا جَوٌّ من الماءِ لَا يُوقفُ على أقْصاهُ. {وجُوَّةُ، بالضمِّ: قَرْيةٌ باليمنِ مِنْهَا: عبدُ الملكِ بنُ محمدِ السَّكْسَكيُّ} الجُويُّ من شُيُوخ أَبي القَاسم الشِّيرازي. {والجُوَّانِيَّةُ، بالضمِّ والتَّشْديدِ: محلَّةٌ بمِصْرَ. } والجوُّ: اسمُ سيفِ مقلِ بنِ الجَرَّاح الطائيِّ.
المعجم: تاج العروس