المعجم العربي الجامع
شَكَلَ
المعنى: جذ.: (شكل) | (ف: ثلا. لازم). يَشْكُلُ، (مص. شُكُولٌ). 1. "شَكَلَ الأَمْرُ": اِلْتَبَسَ. 2. "شَكَلَ الْمَرِيضُ": تَمَاثَلَ للِشِّفَاءِ. 3. "شَكَلَ الثَّمَرُ": أَيْنَعَ بَعْضُهُ.
المعجم: معجم الغني شكل
المعنى: (الشَّكْلُ) بِالْفَتْحِ الْمِثْلُ وَالْجَمْعُ (أَشْكَالٌ) وَ (شُكُولٌ) يُقَالُ: هَذَا أَشْكَلُ بِكَذَا أَيْ أَشْبَهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: 84] أَيْ عَلَى جَدِيلَتِهِ وَطَرِيقَتِهِ وَجِهَتِهِ. وَ (الشِّكَالُ) الْعِقَالُ وَالْجَمْعُ (شُكُلٌ) . وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرِهَ الشِّكَالَ فِي الْخَيْلِ» وَهُوَ أَنْ تَكُونَ ثَلَاثُ قَوَائِمَ مُحَجَّلَةً وَوَاحِدَةٌ مُطْلَقَةً أَوْ ثَلَاثُ قَوَائِمَ مُطْلَقَةً وَرِجْلٌ مُحَجَّلَةً. وَلَا يَكُونُ الشِّكَالُ إِلَّا فِي الرِّجْلِ. وَالْفَرَسُ (مَشْكُولٌ) وَهُوَ مَكْرُوهٌ. وَ (أَشْكَلَ) الْأَمْرُ الْتَبَسَ. وَ (شَكَلَ) الطَّائِرَ وَالْفَرَسَ بِالشِّكَالِ مِنْ بَابِ نَصَرَ وَكَذَا (شَكَلَ) الْكِتَابَ إِذَا قَيَّدَهُ بِالْإِعْرَابِ. وَيُقَالُ أَيْضًا: (أَشْكَلَ) الْكِتَابَ كَأَنَّهُ أَزَالَ بِهِ إِشْكَالَهُ وَالْتِبَاسَهُ. وَ (الْمُشَاكَلَةُ) الْمُوَافَقَةُ وَ (التَّشَاكُلُ) مِثْلُهُ.
المعجم: مختار الصحاح قضف
المعنى: ابن دريد: القَضَفَةُ -بالتكريك-: القَطاةُ، أو ضرب من الطير في بعض اللغت؛ عن أبي مالك.؛قال: والقِضَفُ والقَضَفُ والقَضَافَةُ: من قولهم رجل قَضِيْفٌ بيِّن القِضَفِ والقَضَفِ والقَضَافَةِ: للنحيف من خلق لا من هُزال، والجمع: قِضَافٌ.؛قال: والقِضَفَةُ -والجمع قُضْفَانٌ-: وفي قطعة من الرمل تَنْقَضِفُ من معظمه أي تنكسر.؛والقَضَفَةُ -بالتحريك-: قطعة من الأرض تغلُظُ وتحدودب وتطول قليلا. وقال الليث: القَضَفَةُ: أكمة كأنها حجر واحد، والجميع: القَضَفُ والقِضَافُ، لا يخرج سيلها من بينها.؛وقال الأصمعي: القِضْفَانُ والقُضْفَانُ: أماكن مرتفعة من الحجارة والطين.؛وقال أبو خيرة: القَضَفُ: إكام صغار يسيل الماء بينها وهي في مُطمأن من الأرض وعلى جرفة الوادي، الواحدة قَضَفَةٌ، قال ذو الرُّمة؛وقد خَنَّقَ الآلُ الشِّعَافَ وغَرَّقَتْ *** جَوَارِيْهِ جَذْعانَ القِضَافِ النَّوَابِكِ؛الجُذْعانُ: الصغار، ويروى: "البَرَانِكِ" وهي مثل القِِضَافِ.؛والقَضَفُ الحجارة الرقاق، قال عبد الله بن سَلَمَةَ -وقيل: سَلِيْمَةَ- الغامدي؛دَرَأْتُ على أوَابِدَ ناجِيَاتٍ *** يَحُفُّ رِياضَها قَضَفٌ وَلُوْبُ؛والقَضَفُ: الدِّقَّة، قال قيس بن الخطيم؛بَيْنَ شُكُوْلِ النِّسَاءِ خِلْقَتُها *** قَصْدٌ فلا جَبْلَةٌ ولا قَضَفُ؛والتركيب يدل على دقة ولطافة.
المعجم: العباب الزاخر شَكْلٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أشكالٌ وشُكولٌ هَيْئة، صورة، رَسْمٌ.؛-: طِرازٌ، نَوْعٌ.؛-: مِثْلٌ، شَبيه، نَظير. {وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاج} [ص:58].؛تقول «هذا على شكل هذا» أي على مِثاله، و«فلان شكل فلان»: مِثله. وتقول «هذا من شكل هذا» أي من ضَرْبه.؛-: ما يُوافِقك ويَصلُحُ لك. تقول: «ليس ه?ذا من شَكْلِي» أي لا يوافِقُني ولا يَصلُحُ لي.؛-: الأمر المُلتبِس المُشكِل. يقال: «أُمورٌ أشْكالٌ» أي مُلْتَبِسَةٌ.؛- (في الهندسة) هيئة للجسم أو السطح محدودة بحَدٍّ واحد كالكرة، أو بحدود مختلفة كالمثلَّث والمربَّع.؛- (في المنطق) صورة الدليل يختلف تبعًا لنسبة الحدّ الأوسط إلى الحدَّين الأصغر والأكبر.؛- (في قانون المرافعات) دَفْع المدَّعى عليه المتعلِّق بإجراءات الخصومة دون موضوعها، كالدَّفْع ببطلان صحيفة الدعوى (مج).؛- الكتاب: حَرَكاته، تَقيـيده بالحَرَكات.؛-: المَذْهَب والقَصْد. يقال: «سَأَلْتُهُ عن شَكْل فُلان» أي عن مَذْهَبه وقَصْده.؛-: جَمال المَنْظَر. يقال: «فُلانٌ شَكْلُهُ جَميل» أي مَنْظَرُه، و«فُلانٌ يُحِبُّ الشَّكْلَ» أي المَنْظَرَ الجَميل.؛-: دَلال المَرأة وغُنْجها.؛الـ- و المَضمون: اللَّفْظ والمَعنى.؛الأشكال: الحُلى من لؤلؤ أو فِضة يشبه بعضُها بعضًا.
المعجم: القاموس شكل
المعنى: هذا شكله أي مثله، وقلت أشكاله، وهذه الأشياء أشكال وشكول، وهذا من شكل ذاك: من جنسه "وآخر من شكله أزواج" وليس شكله شكلي، وهو لا يشاكله، ولا يتشاكلان. وأشكل المريض وشكل وتشكل، كما تقول: تماثل. وأشكل النخل: طاب بسره وحلا وأشبه أن يصير رطباً، ومنه: أشكل الأمر كما يقال: أشبه وتشابه. وامرأة ذات شكل وشكلة، ومتشكلة وقد تشكلت وتدللت. وأصاب شاكلة الرمية: خاصرته. ورجل أشكل العين، وعين شكلاء، وفيها شكلة وهي حمرة في بياضها. ولي قبلك أشكلة وشكلاء: حاجة. وحبستني عنك أشكلة. وشكلت دابتي بالشكال. ومن المجاز: أصاب شاكلة الصواب. وهو يرمي برأيه الشواكل. وامشوا في شاكلتي الطريق وهما جانباه، وطريق ظاهر الشواكل. قال يصف طريقاً: لـه خلـج تهـوي فـرادى وترعوى إلى كل ذي نيرين بادي الشواكل ودابة بها شكال: إحدى يديه وإحدى رجليه بيضاوان. وشكل الكتاب: قيده، وهذا كتاب مشكول. والماء من الدم أشكل. قال جرير: فمـازالت القتلـى تمـج دماءها بدجلـة حـتى مـاء دجلـة أشـكل وجرى الشكيل على الشكيم وهو الروال على وزن فعال: اللعاب المختلط بالدم.
المعجم: أساس البلاغة قضف
المعنى: القَضافةُ: قِلَّة اللحم. والقَضَفُ: الدِّقة. والقَضِيفُ: الدَّقيق العظم القليل اللحم، والجمع قُضَفاء وقِضاف.وقد قَضُفَ، بالضم: يَقْضُفُ قَضافة وقَضَفاً، فهو قَضِيف أَي نَحِيف.وقد جاء القَضَفُ في الشعر؛ قال قيس بن الخَطِيم: بيــنَ شـُكولِ النسـاء خِلْقَتُهـا قَصـــْد، فلا جَبْلـــة ولا قَضــَفُ وجارية قَضِيفة إذا كانت مَمْشوقة، وجمعها قِضاف.والقَضَفةُ: أَكمة كأَنها حجر واحد، والجمع قَضَفٌ وقِضاف وقِضْفان وقُضْفانٌ، كل ذلك على توهم طرح الزائد. قال: والقِضاف لا يخرج سيلها من بينها. الأَصمعي: القِضْفانُ والقُضْفان أَماكن مرتفعة بين الحجارة والطين، واحدتها قَضَفة. ابن شميل عن أَبي خَيْرة: القَضَفُ آكامٌ صِغار يَسيل الماء بينها وهي في مُطْمئن من الأَرض وعلى جِرَفة الوادي، الواحدة قَضَفةٌ؛ قال ذو الرمة: وقـد خَنَّـقَ الآلُ الشِّعافَ، وغَرَّقَتْ جَواريه جُذْعانَ القِضافِ البَراتِكِ قال: الجُذْعانُ الصّغار والبَراتِك الصغار. وقال أَبو خَيرة: القَضَفة أَكمة صغيرة بيضاء كأَن حجارتها الجِرْجِسُ، وهي هَناة أَصغر من البَعُوض، والجِرْجِسُ يقال له الطير الأَبيض كأَنه الجَصُّ بياضاً؛ قال الأَزهري: حكى ذلك كله شمر فيما قرأَت بخطه، والقِضَفةُ: قِطعة من الرمل تنكسر من مُعْظمه. والقَضَفة: القَطاة في بعض اللغات؛ قال ابن بري: قاله أَبو مالك، قال: ولم يذكر ذلك أَحد سواه.
المعجم: لسان العرب قضف
المعنى: قضف القَضَفَةُ مُحَرَّكةً: طائِرٌ، أَو القَطاةُ نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ عَنهُ أَبي مالِكٍ، قالَ ابنُ بَرِّي: وَلم يَذْكُرْه أَحَدٌ سِواهُ. والقَضافَةُ، والقَضَفُ مُحرَّكَةً، والقِضَفُ كعِنَبٍ: النَّحافَةُ والدِّقَّةُ وقِلَّةُ اللَّحْمِ لَا مِنْ هُزالٍ، وَقد قَضُفَ ككَرُمَ، قالَ قَيْسُ بنُ الخَطِيمِ: (بَبْنَ شُكُولِ النِّساءِ خِلْقَتُها ... قَصْدٌ فَلَا جَبْلَةٌ وَلَا قَضَفُ) وَهُوَ قَضِيفٌ كأَمِيرٍ: نَحِيفٌ ج: قُضْفانٌ هكَذا فِي النُّسَخِ والصَّوابُ قِضافٌ، كَمَا هُوَ نِصُّ الصِّحاحِ والعُباب واللِّسانِ والجَمْهَرة، زادَ فِي اللِّسانِ: فُضَفاء. والقِضَفَةُ كعِنَبَةٍ: قِطْعةٌ من الرَّمْلِ. القِضَفَةُ كعِنَبَةٍ: قِطْعةٌ من الرَّمْلِ تَنْقَضِفُ من مُعْظَمِه أَي تَنْكَسِرُ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: من موضِعِه. والأولَى الصَّوابُ. والقَضَفَةُ بالتَّحْريكِ: قِطْعةٌ من الأرضِ تَغْلُظُ وتَحْدَوْدِبُ وتَطُولُ قَليلاً كَمَا فِي الْعباب. وَقَالَ اللَّيْثُ: القَضَفَةُ: أَكَمَةٌ كأَنَّها حَجَرٌ واحِدٌ، ج: قَضَفٌ، وقِضافٌ، وقِضْفانٌ، وقُضْفانٌ كُلُّ ذَلِك على تَوَهُّمِ طَرْحِ الزائِدِ، قَالَ: والقِضافُ لَا يَخْرُج سَيْلُها من بَيْنِها. أَو هِيَ أَي: القَضَفُ: آكامٌ صِغارٌ يَسِيلُ الماءُ بَيْنَها وَهِي فِي مُطْمَأَنٍّ من الأَرْضِ، وعَلى جِرَفةِ الوَادِي، نَقَلَهُ ابنُ شُمَيْلٍ عَن أَبي خَيْرةَ، وأَنْشدَ لذِي الرُّمَّةِ: (وقَدْ خَنَّقَ الآلُ الشِّعافَ وغَرَّقتْ ... جَوارِيهِ جُذْعانَ القِضافِ البَراتِكِ) وقالَ أَبُو خَيْرَة أَيضاً: القَضَفةُ: أَكَمةٌ صَغِيرةٌ بيضاءُ: القَضَفةُ: أَكَمةٌ صغِيرةٌ بيضاءُ، كأَنَّ حِجارَتَها الجِرْجِسُ، وَهِي هَناةٌ أَكْبَرُ من البَعُوضِ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: حَكَى ذلِك كُلَّه شَمِرٌ فِيمَا قَرأْتُ بخَطِّهِ. أَو القِضْفانُ، والقُضْفانُ: أَماكِنُ مُرْتَفِعَةٌ من الحِجارَةِ والطِّينِ نًقَله الأَصْمَعِيُّ. والقَضَفُ، مُحَرَّكَةً: الحِجارَةُ الرِّقاقُ قالَ عبدُ اللهِ بنُ سَلِمَةَ الغامِدِيُّ: (دَرَأْتُ على أَوابِدَ ناجِياتٍ ... تَحُفُّ رِياضَها قَضَفٌ ولُوبُ) وَمِمَّا يُسْتَدْركَ عَلَيْهِ: جارِيةٌ قَضِيفَةٌ: إِذا كانَتْ مَمْشُوقَةً، وجَمْعُها قِضافٌ، وكذلِك امْرَأَةٌ قَضِيفَةٌ.)
المعجم: تاج العروس الشكل
المعنى: ـ الشَّكْلُ: الشَّبَهُ، والمِثْلُ، ويُكْسَرُ، وما يُوافِقُكَ ويَصْلُحُ لَكَ، تَقولُ: هذا من هَوايَ ومن شَكْلِي، ـ وواحدُ الأشْكالِ: للْأُمُورِ المُخْتَلِفَةِ المُشْكِلَةِ، وصُورَةُ الشيءِ المَحْسوسَةُ والمُتَوَهَّمَةُ، ـ ج: أشْكالٌ وشُكولٌ، ـ و= : نباتٌ مُتَلَوِّنٌ أصْفَرُ وأحمرُ، والجمعُ بين الخَبْنِ والكَفِّ. ـ والشاكِلَةُ: الشَّكْلُ، والناحِيَةُ، والنِّيَّةُ، والطريقةُ، والمَذْهَبُ، والبياضُ ما بين الأذُنِ والصُّدْغِ، ـ وـ من الفرس: الجِلْدُ بين عُرْضِ الخاصِرَةِ والثَّفِنَةِ. ـ وتَشَكَّلَ: تَصَوَّرَ. ـ وشَكَّلَهُ تَشْكيلاً: صَوَّرَهُ، ـ وـ المرأةُ شَعَرَها، أي: ضَفَرَتْ خُصْلَتَيْنِ من مُقَدَّمِ رأسِها عن يمينٍ وشمالٍ. ـ وأشْكَلَ الأمرُ: الْتَبَس، ـ كشَكَلَ وشَكَّلَ، ـ وـ النَّخْلُ: طابَ رُطَبُه. ـ وأُمورٌ أشْكالٌ: مُلْتَبِسَةٌ. ـ والأشْكَلَةُ: اللَّبْسُ، والحاجةُ، ـ كالشَّكْلاءِ. ـ والأشْكَلُ: ما فيه حُمْرَةٌ وبياضٌ مُخْتَلِطٌ، أو ما فيه بياضٌ يَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ والكُدْرَةِ، والسِّدْرُ الجَبَلِيُّ، الواحِدَةُ: بهاءٍ، ـ وـ من الإِبِلِ: ما يَخْلِطُ سَوادَهُ حُمْرَةٌ، واسمُ اللَّوْنِ: ـ الشُّكْلَةُ، بالضم، ومنه: ـ الشُّكْلَةُ في العَيْنِ، وهي: كالشُّهْلَةِ، وقد أشْكَلَتْ. "وكان صلى الله عليه وسلم أشْكَلَ العَيْنِ " ، وقيلَ، أي: طَويلَ شَقِّ العَيْنِ. ـ وشَكَلَ العِنَبُ: أيْنَعَ بعْضُهُ، أو اسْوَدَّ وأخَذَ في النُّضْجِ، ـ كتَشَكَّلَ وشَكَّلَ، ـ وـ الأمْرُ: الْتَبَسَ، ـ وـ الكِتابَ: أعْجَمَهُ، ـ كأَشْكَلَهُ، كأَنَّهُ أزَالَ عنه الإِشْكالَ، ـ وـ الدابَّةَ: شَدَّ قَوائِمهَا بِحَبْلٍ، ـ كشَكَّلَها. ـ واسمُ الحَبْلِ: الشِّكالُ، ككِتابٍ، ـ ج: ككُتُبٍ. ـ والشِّكالُ في الرَّحْلِ: خَيْطٌ يوضَعُ بين التَّصْديرِ والحَقَبِ، ووِثاقٌ بين الحَقَبِ والبِطانِ، وبين اليَدِ والرِّجْلِ، ـ وـ في الخَيْلِ: أن تَكونَ ثَلاثُ قَوائِمَ مُحَجَّلَةً، والواحِدَةُ مُطْلَقَةً، وَعَكْسُهُ أيضاً. ـ والمَشْكولُ من العَروضِ: ما حُذِفَ ثانِيه وسابِعُه. ـ والشَّكْلاءُ من النِّعاجِ: البَيْضاءُ الشاكِلَةِ، والحاجَةُ، ـ كالأشْكَلَةِ. ـ والشَّواكِلُ: الطُّرُقُ المُتَشَعِّبَةُ عن الطَّريقِ الأَعْظَمِ. ـ والشِكْلُ، بالكسرِ والفتح: غُنْجُ المرأةِ ودَلُّها وغَزَلُها، شَكِلَتْ، كفرِحَت، فهي شَكِلَةٌ. ـ وشَكْلَةُ: امرأةٌ. ـ وشُكْلٌ، بالضم: جَمْعُ العَيْنِ الشَّكْلاءِ، وجَمْعُ الأشْكَلِ من المِياهِ ومِنَ الكِباشِ وغيرها. ـ وشَكَلٌ، محرَّكةً: أبو بَطْنٍ، وابنُ حُمَيْدٍ العَبْسِيُّ: صحابِيٌّ، وابْنُهُ شُتَيْرُ بنُ شَكَلٍ: محدِّثٌ. ـ والشَّوْكَلُ: الرَّجَّالَةُ، أو المَيْمَنَةُ، أو المَيْسَرَةُ، والناحِيَةُ، والعَوْسَجَةُ. وكأميرٍ: الزَّبَدُ المُخْتَلِطُ بالدَّمِ يَظْهَرُ على شَكيمِ اللِّجامِ. ـ والأشْكالُ: حَلْيٌ من لُؤْلؤٍ أو فِضَّةٍ يُشْبِه بعضُه بعضاً، يُقَرَّطُ به النِساءُ، الواحِدُ: شَكْلٌ. ـ والمُشاكَلَةُ: المُوافَقَةُ، ـ كالتَّشاكُلِ. ـ وفيه أشْكَلَةٌ من أبيه، ـ وشُكْلَةٌ، بالضم، ـ وشاكِلٌ، أي: شَبَهٌ. ـ وهذا أشْكَلُ به، أي: أشْبَه.
المعجم: القاموس المحيط شَكَلَ
المعنى: الأمرُ ـُ شُكُولاً: الْتَبَسَ. وـ المريضُ: تماثَلَ. وـ الثمَرُ: أيْنَع بعضه. وـ الدابة ونحوها شَكْلاً: قيَّدها بالشِّكال. ويقال: شَكَلَها به: شدَّ قوائِمَها. وـ الكتاب: ضَبَطَه بالشَّكْل.؛(شَكِلَ) اللَّوْنُ ـَ شَكَلاً: خالطَهُ لَوْن غيرُه. ويقال: شَكِلَتِ العيْنُ: خالطَ بياضها حُمرة. وشكلتِ الخيْلُ: خالط سوادها حُمْرة. فهو شَكِل، وأشْكَل، وهي شَكِلة، وشَكْلاء.؛(أَشْكَلَ) الأمرُ: التبس. وـ اللَّوْن: شَكِل. وـ فلانٌ: اجتمع بأشكاله وأمثاله. وـ النخلُ: لوَّن بُسره للنُّضج. وـ الكتابَ: ضبطه بالشَّكْل. وـ المرأة شَعْرَها: عقصته من أطرافه.؛(شَاكَلَهُ): شابَهَه وماثَلَه.؛(شَكَّلَ) الدَّابَّة: قيَّدها بالشِّكال. وـ الكتابَ: ضبطه بالشَّكْل. وـ الشيء: صَوَّرَه. ومنه: الفنون التشكيليَّة. وـ الزَّهْر: ألَّف بين أشكال متنوِّعة منه. وـ المرأة شعرها: أشكلته.؛(تَشَاكَلا): تَشَابَها وتماثَلا.؛(تَشَكَّلَ): مطاوع شَكَّلَه. وـ الشيء: تَصَوَّر وتمثَّل.؛(اسْتَشْكَلَ) الأمرُ: التبس. وـ عليه: أوردَ عليه إشكالاً. وـ (في القضاء): استَشْكل في تنفيذ الحكم: أورد ما يستدعي وقف التنفيذ حتى يُنْظَر وجه الاستِشْكال. (مج).؛(الإشْكالُ): الأمرُ يوجب الْتِباساً في الفهم. وإشكال التنفيذ (في قانون المرافعات): منازعة تتعلق بإجراءات تنفيذ الحكم.؛(الأَشْكَلُ): ذو اللَّوْنين المختَلِطَين. قال جرير؛فما زالت القتْلَى تمُجُّ دِماءها؛بدِجْلَةَ حتى ماءُ دِجْلَةَ أَشْكَلُ؛وـ من الناس: من كانت في عينه شُكْلَةٌ. ويقال: هو أشكل بأبيه: أشبه به.؛(الشَّاكِلَةُ): السجيَّة والطَّبْع. وفي التنزيل العزيز: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ}. وـ الجزء البادي بين العِذار والأذن. وـ الخاصرة. ويقال: أصابَ شَاكِلَةَ الصَّوَاب. (ج) شَواكِل.؛(الشِّكالُ): القَيْدُ. وـ في الخيل: أن تكونَ إحدى اليدين وإحدى الرِّجْلين من خِلافٍ محجَّلتين.؛(الشَّكْلُ): الأمر الملتبس المُشْكل. وـ هيئةُ الشيء وصورته. ويقال: مسائل شكليَّة: يُهتمّ فيها بالشكل دون الجوهر. وـ الشبه والمثل. وـ ما يناسب ويَصْلُحُ لكَ. يقال: هذا من شكلي. وـ (في الهندسة): هيئة للجسم أو السطح محدودة بحد واحد كالكرة. أو بحدود مختلفة كالمثلث والمربَّع. وـ (عند المناطقة): صورة من الدليل تختلف تبعاً لنسبة الحدّ الأوسط إلى الحدّين الآخرين الأصغر والأكبر. (ج) أشكالٌ، وشُكُولٌ. و(الدفع الشكليّ): (في قانون المرافعات): دفع المدَّعَى عليه المتعلق بإجراءات الخصومة دون موضوعها، كالدفع ببطلان صحيفة الدعوى. (مج).؛(الشِّكْلُ): المِثْل والشبيه.؛(الشَّكْلَةُ): المرَّة من الشَّكل. وتطلق على إحدى الحركاتِ التي تُضْبط بها الحروف. وـ رمز هذه الحركة. (ج) شَكْل، وشَكَلاتٌ.؛(الشُّكْلَةُ): اختلاط الألوان. وـ في العين: الحُمرةُ في بياضها. وـ الشَّبَه. يقال: فيه شُكْلة مِنْ أبيه.؛(المُشاكَلَةُ): المماثلَةُ. وـ (عند أهل البديع): أن يذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته، كقوله تعالى: {نَسُوا اللّهَ فَنَسِيَهُمْ}. وقوله: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللّهُ}.؛(المُشْكِلُ): الملتبس. وـ (عند الأصوليين): ما لا يُفهم حتى يدل عليه دليل من غيره. والخنثَى المُشكِل: ما لا يتبيَّن من أيِّ الجنسَين هو.
المعجم: الوسيط جبل
المعنى: الجَبَل: اسم لكل وَتِدٍ من أَوتاد الأَرض إذا عَظُم وطال من الأَعلام والأَطواد والشَّناخِيب، وأَما ما صغُر وانفرد فهو من القِنان والقُور والأَكَم، والجمع أَجْبُل وأَجْبال وجِبال.وأَجْبَل القومُ: صاروا إِلى الجَبَل. وتَجَبَّلوا: دَخَلوا في الجَبَل؛ واستعاره أَبو النجم للمَجْد والشَّرَف فقال: وجَبَلاً، طَــــالَ مَعَـــدّاً فاشـــْمَخَر أَشــَمَّ لا يَســطِيعُه النَّاسـُ، الـدَّهَر وأَراد الدَّهْرَ وهو مذكور في موضعه. ابن الأَعرابي: أَجْبَل إذا صادف جَبَلاً من الرَّمْل، وهو العريض الطويل، وأَحْبَل إذا صادف حَبْلاً من الرَّمْل، وهو الدقيق الطويل. وجَبْلة الجَبَل وجَبَلته: تأْسيس خِلْقته التي جُبِل وخُلِق عليها. وأَجْبَل الحافرُ: انتهى إِلى جَبَل. وأَجْبَل القومُ إذا حَفَروا فبَلَغوا المكان الصُّلْب؛ قال الأَعْشَى: وطـــالَ الســـَّنامُ علـــى جِبْلَــةٍ كخَلْقَـــاءَ مـــن هَضــَباتِ الحَضــَن وفي حديث عكرمة: أَن خالداً الحَذَّاء كان يسأَله فسكت خالد فقال له عكرمة: ما لك أَجْبَلْت أَي انقطعت، من قولهم أَجْبَل الحافرُ إذا أَفْضى إِلى الجَبَل أَو الصَّخْر الذي لا يَحِيك فيه المِعْوَل. وسأَلته فَأَجْبَل أَي وجدته جَبَلاً؛ عن ابن الأَعرابي، قال ابن سيده: هكذا حكاه وإِنما المعروف في هذا أَن يقال فيه فَأَجْبَلته.الفراء: الجَبَل سيِّد القوم وعالِمُهم. وأَجْبَل الشاعرُ: صَعُب عليه القولُ كأَنه انتهى إِلى جَبَل منه، وهو منه.وابْنَة الجَبَل: الحَيَّة لأَن الجَبَل مأْواها؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لسَدُوس بن ضباب: إِنــي إِلــى كــل أَيسـار وباديـة أَدْعُو حُبَيْشاً، كما تُدْعَى ابْنَةُ الجَبَل أَي أُنَوِّه به كما يُنَوِّه بابنة الجَبَل؛ قال ابن بري: ابنة الجَبَل تَنْطلق على عِدَّة معان: أَحدها أَن يراد بها الصَّدَى ويكون مَدْحاً لسرعة إِجابته كما قال سدوس بن ضباب، وأَنشد البيت: كما تدعى ابنة الجَبَل؛ وبعده: إِن تَــدْعُه مَوْهِنــاً يَعْجَـلْ بِجـابَتِه عـارِي الأَشـاجِعِ يَسـْعَى غَيْـرَ مُشـْتَمِل قال: ومثله قول الآخر: كـــأَني، إِذ دَعَــوْت بَنــي ســُلَيْمٍ دَعَــوْتُ بِــدَعْوَتي لَهُــمُ الجِبــالا قال: وقد يضرب ابنة الجبَل الذي هو الصَّدَى مَثَلاً للرجل الإِمَّعَة المتابع الذي لا رَأْيَ له. وفي بعض الأَمثال: كُنْتَ الجَبَل مَهْما يُقَلْ تَقُلْ. وابنة الجَبَل: الداهية لأَنها تَثْقُل كأَنها جَبَل؛ وعليه قول الكميت: فإِيَّـــــاكُمُ إِيَّــــاكُمُ وَمُلِمَّــــةً يقُول لها الكانُونُ صَمِّي ابْنةَ الجَبَل قال: وقيل إِن الأَصل في ابنة الجَبَل هنا الحَيَّةُ التي لا تُجيب الراقي. وابنة الجَبَل: القَوْس إذا كانت من النَّبْع الذي يكون هناك لأَنها من شجر الجبل؛ قال ابن بري: أَنشد أَبو العباس ثعلب وغيره: لا مــــالَ إِلاَّ العِطـــافُ تُـــوزِرُه أُمّ ثَلاثينَــــ، وابنـــة الجَبَـــل ابنة الجَبَل: القَوْسُ، والعِطاف السيف، كما يقال له الرِّداء؛ قال: وعليه قول الآخر: ولا مــالَ لــي إِلاَّ عِطــافٌ ومِــدْرَعٌ لَكُــمْ طَـرَفٌ منـه جَدِيـدٌ ولـي طَـرَف ورجل مَجْبُول: عظيم، على التشبيه بالجَبَل. وجَبْلة الأَرض: صَلابتها.والجُبْلة، بالضم: السَّنام. والجَبْل: السَّاحَة؛ قال كثيِّر عزة: وأَقْـــوَله للضـــَّيْفِ أَهْلاً ومَرْحَبــاً وآمَنـــه جـــاراً وأَوْســـَعه جَبْلا والجمع أُجْبُل وجُبُول.وجَبَل اللهُ الخَلْقَ يَجْبِلُهم ويجْبُلهم: خَلَقَهم. وجَبَله على الشيء: طَبَعه. وجُبِل الإِنسانُ على هذا الأَمر أَي طُبِع عليه.وجِبْلة الشيء: طبيعتُه وأَصلُه وما بُنِيَ عليه. وجُبْلته وجَبْلته، بالفتح؛ عن كراع: خَلْقُه. وقال ثعلب: الجَبْلة الخِلْقة، وجمعها جبال، قال: والعرب تقول أَجَنَّ اللهُ جِباله أَي جعله كالمجنون، وهذا نص قوله.التهذيب في قولهم: أَجَنَّ اللهِ جِباله، قال الأَصمعي: معناه أَجَنَّ الله جِبْلَته أَي خِلْقته، وقال غيره: أَجَنَّ الله جِباله أَي الجِبال التي يسكنها أَي أَكثر الله فيها الجِنَّ. وفي حديث الدعاء: أَسأَلك من خيرها وخير ما جُبِلَت عليه أَي خُلِقَت عليه وطُبِعَت عليه. والجِبْلة، بالكسر: الخِلْقة؛ قال قيس بن الخَطِيم: بيـــن شــُكُول النِّســاء خِلقَتُهــا قَصــــْدٌ، فلا جبْلَــــةٌ ولا قَضــــَفُ قال: الشُّكُول الضُّروب؛ قال ابن بري: الذي في شعر قيس بن الخَطِيبم جَبْلة، بالفتح، قال: وهو الصحيح، قال: وهو اسم الفاعل من جَبِل يَجْبَل فهو جَبِل وجَبْل إذا غَلُظ، والقَضَف: الدِّقَّة وقلة اللحم، والجَبْلة: الغليظة؛ يقال: جَبِلَتْ فهي جَبِلة وجَبْلة. وثوب جَيِّد الجِبْلة أَي الغَزْل والنسج والفَتْل. ورجل مَجْبول: غليظ الجِبْلة. وفي حديث ابن مسعود: كان رجلاً مَجْبولاً ضَخْماً؛ المجبول المجتمع الخَلْق، والجَبِل من السِّهامِ: الجافي البَرْي؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد الكميت في ذكر صائد: وأَهْــدى إِليهــا مـن ذَواتِ حَفِيـرَةٍ بلا حظْــوةٍ منهــا، ولا مُصـْفَحٍ جَبِـل والجَبْلُ: الضَّخْم؛ قال أَبو الأَسود العجلي: عُلاكِمُـــهُ مثـــلُ الفَنِيــقِ شــِمِلَّةٌ وحـافِرُه فـي ذلـك المِحْلَـب الجَبْـل والجِبْلة والجُبْلة والجِبِلُّ والجِبِلَّة والجَبِيل والجَبْل والجُبْل والجُبُلُّ والجِبْلُ، كل ذلك: الأُمَّة من الخَلْق والجماعة من الناس.وحَيٌّ جِبْلٌ: كثير؛ قال أَبو ذؤيب: مَنايــا يُقَرِّبْــنَ الحُتــوفَ لأَهْلِهـا جِهـاراً، ويَسـْتَمْتِعْنَ بـالأَنَسِ الجِبْـل أَي الكثير. يقول: الناس كلهم مُتْعَة للموت يَسْتَمْتِع بهم؛ قال ابن بري: ويروى الجُبْل، بضم الجيم، قال: وكذا رواه أَبو عبيدة. الأَصمعي: الجُبْل والعُبْر الناس الكثير. وقول الله عز وجل: ولقد أَضل منكم جبلاً كثيراً؛ يقرأُ جُبْلاً عن أَبي عمرو، وجُبُلاً عن الكسائي، وجِبْلاً عن الأَعرج وعيسى بن عمر، وجِبِلاًّ، بالكسر والتشديد، عن الحسن وابن أَبي إِسحق، قال: ويجوز أَيضاً جِبَل، بكسر الجيم وفتح الباء، جمع جِبْلة وجِبَل وهو في جميع هذه الوجوه خَلْقاً كثيراً. قال أَبو الهيثم: جُبْل وجُبُلٌ وجِبْل وجِبِلٌّ ولم يعرف جُبُلاًّ، قال: وجَبِيلٌ وجِبِلَّة لغات كلها.والجِبِلَّة: الخِلْقة. وفي التنزيل العزيز: والجِبِلَّة الأَوَّلين؛ وقرأَها الحسن بالضم، والجمع الجِبِلاَّت. التهذيب: قال الكسائي الجِبِلَّة والجُبُلَّة تكسر وترفع مشددة كسرت أَو رفعت، وقال في قوله: ولقد أَضل منكم جبلاً كثيراً، قال: فإِذا أَردتَ جِماع الجَبِيل قُلْتَ جُبُلاً مثال قَبيل وقُبُلاً، ولم يقرأْ أَحد جُبُلاًّ. الليث: الجَبْل الخَلْق، جَبَلهم الله فهم مجبولون، وأَنشد: بِحَيْــثُ شــَدَّ الجابِــلُ المَجــابِلا أَي حيث شدّ أَسْر خَلْقِهم. وكل أُمَّة مضت على حِدَةٍ فهي جِبِلَّة.والجُبْل: الشجر اليابس. ومالٌ جِبْلٌ: كثير؛ قال الشاعر: وحـــاجبٍ كَرْدَســـه فـــي الحَبْــل منــا غلامــ، كــان غيــر وَغْلــ، حــتى افتــدى منــه بمــال جِبْـل قال: وروي بيت أَبي ذؤيب: ويســــتمتعن بــــالأَنَس الجِبْـــل وقال: الأَنَسُ الإِنْس، والجِبْل الثير. وحَيٌّ جِبْل أَي كَثِير.والجَبُولاء: العَصِيدة وهي التي تقول لها العامة الكَبُولاء. والجَبْلة والجِبْلة: الوجه، وقيل ما استقبلك، وقيل جَبْلة الوجه بَشَرته. ورجل جَبْل الوجه: غليظ بشرة الوجه. ورجل جَبْل الرأْس: غليظ جِلْدة الرأْس والعظام؛ قال الراجز: إِذا رَمَيْنــــا جَبْلَــــة الأَشــــَدّ بِمَقْـــذَف بـــاقٍ علـــى المـــردّ ويقال: أَنت جَبِل وجَبْل أَي قبيح. والمُجْبِل في المنع.الجوهري: ويقال للرجل إذا كان غليظاً إِنه لذو جِبْلة. وامرأَة مِجْبال أَي غليظة الخَلْق. وشيء جَبِل، بكسر الباء، أَي غليظ جاف؛ وأَنشد ابن بري لأَبي المثلم: صــافي الحَدِيــدةِ لا نِكْـسٌ ولا جَبِـل ورجُل جَبِيل الوجْه: قبيحه، وهو أَيضاً الغليظ جلدة الرأْس والعظام.ويقال: فلان جَبَل من الجِبال إذا كان عَزِيزاً، وعِزُّ فلان يَزْحَم الجِبالَ؛ وأَنشد: أَلِلبــأْسِ أَم للجُــودِ أَم لِمَقَــاوِمٍ من العِزِّ، يَزْحَمْنَ الجِبالَ الرَّوَاسِيا؟ وفلان مَيْمونُ العَريكة والجَبِيلة والطَّبِيعة. والجَبْل: القَدَح العظيم؛ هذه عن أَبي حنيفة. وأَجْبَلْته وجَبَلْته أَي أَجْبَرْته.والجَبَلان: جَبَلا طَيِّءٍ أَجَأٌ وسَلْمَى. وجبَلَة ابن الأَيْهَم: آخر ملوك غَسان. وجَبَلٌ وجُبَيْلٌ وجَبَلة: أَسماء. ويوم جَبَلة: معروف.وجَبَلة: موضع بنجد.
المعجم: لسان العرب شكل
المعنى: الشَّكْلُ، بالفتح: الشِّبْه والمِثْل، والجمع أَشكالٌ وشُكُول؛ وأَنشد أَبو عبيد: فلا تَطلُبَـا لـي أَيِّمـاً، إِن طَلَبْتُما فــإِن الأَيَــامَى لَسـْنَ لـي بشـُكُولٍ وقد تَشَاكَلَ الشَّيْئَانِ وشَاكَلَ كُلُّ واحد منهما صاحبَه. أَبو عمرو: في فلان شَبَهٌ من أَبيه وشَكْلٌ وأَشْكَلَةٌ وشُكْلَةٌ وشَاكِلٌ ومُشَاكَلَة. وقال الفراء في قوله تعالى: وآخَرُ من شَكْلِه أَزواجٌ؛ قرأَ الناس وآخَرُ إِلاَّ مجاهداً فإِنه قرأَ: وأُخَرُ؛ وقال الزجاج: من قرأَ وآخَرُ من شَكْلِه؛ فآخَرُ عطف على قوله حَمِيمٌ وغَسَّاقٌ أَي وعَذاب آخَرُ من شَكْلِه أَي من مِثْل ذلك الأَول، ومن قرأَ وأُخَرُ فالمعنى وأَنواع أُخَرُ من شَكْلِه لأَن معنى قوله أَزواج أَنواع. والشَّكْل: المِثْل، تقول: هذا على شَكْل هذا أَي على مِثَاله. وفلان شَكْلُ فلان أَي مِثْلُه في حالاته. ويقال: هذا من شَكْل هذا أَي من ضَرْبه ونحوه، وهذا أَشْكَلُ بهذا أَي أَشْبَه. والمُشَاكَلَة: المُوافَقة، والتَّشاكُلُ مثله.والشاكِلةُ: الناحية والطَّريقة والجَدِيلة. وشاكِلَةُ الإِنسانِ: شَكْلُه وناحيته وطريقته. وفي التنزيل العزيز: قُلْ كُلُّ يَعْمَل على شاكِلَته؛ أَي على طريقته وجَدِيلَته ومَذْهَبه؛ وقال الأَخفش: على شَاكِلته أَي على ناحيته وجهته وخَلِيقته. وفي الحديث: فسأَلت أَبي عن شَكْل النبي، صلى الله عليه وسلم، أَي عن مَذْهَبه وقَصْده، وقيل: عما يُشَاكلُ أَفعالَه.والشِّكْل، بالكسر: الدَّلُّ، وبالفتح: المِثْل والمَذْهب. وهذا طَرِيقٌ ذو شَواكِل أَي تَتَشَعَّب منه طُرُقٌ جماعةٌ. وشَكْلُ الشيء: صورتُه المحسوسة والمُتَوَهَّمة، والجمع كالجمع.وتَشَكَّل الشيءُ: تَصَوَّر، وشَكَّلَه: صَوَّرَه. وأَشْكَل الأَمْرُ: الْتَبَس. وأُمورٌ أَشْكالٌ: ملتبسة، وبَيْنَهم أَشْكَلَة أَي لَبْسٌ. وفي حديث عليٍّ، عليه السلام: وأَن لا يَبِيعَ من أَولاد نَخْل هذه القُرَى وَدِيَّةً حتى تُشْكِل أَرْضُها غِرَاساً أَي حتى يكثُرَ غِراسُ النَّخْل فيها فيراها الناظر على غير الصفة التي عَرَفها بها فيُشْكِل عليه أَمْرُها.والأَشْكَلَة والشَّكْلاءُ: الحاجةُ. الليث: الأَشْكال الأُمورُ والحوائجُ المُخْتَلِفة فيما يُتكَلَّف منها ويُهْتَمُّ لها؛ وأَنشد للعَجَّاج: وتَخْلُـــجُ الأَشــْكالُ دُونَ الأَشــْكال الأَصمعي: يقال لنا عند فلان رَوْبَةٌ وأَشْكَلَةٌ وهما الحاجة، ويقال للحاجة أَشْكَلَة وشَاكِلةٌ وشَوْكَلاءُ بمعنى واحد. والأَشكل من الإِبل والغنم: الذي يَخْلِط سوادَه حُمْرةٌ أَو غُبْرةٌ كأَنه قد أَشْكَل عليك لونُه، وتقول في غير ذلك من الأَلوان: إِنَّ فيه لَشُكْلَةً من لون كذا وكذا، كقولك أَسْمر فيه شُكْلَة من سواد؛ والأَشْكَل في سائر الأَشياء: بياضٌ وحُمْرة قد اخْتَلَطَا؛ قال ذو الرمة: يَنْفَحْــنَ أَشــْكَلَ مخلوطــاً تَقَمَّصـَه مَنـــاخِرُ العَجْرَفِيَّــاتِ المَلاجِيــج وقول الشاعر: فمـا زالَـتِ القَتْلـى تَمُور دِماؤها بِدِجْلَــة، حَتَّـى مـاءُ دِجْلَـة أَشـْكَلُ قال أَبو عبيدة: الأَشكل فيه بياضٌ وحُمْرة. ابن الأَعرابي: الضَّبُع فيها غُثْرة وشُكْلة لَوْنا فيه سَوادٌ وصُفْرة سَمِجَة. وقال شَمِر: الشُّكْلة الحُمْرة تختلط بالبياض. وهذا شيءٌ أَشْكَلُ، ومنه قيل للأَمر المشتَبه مُشْكِلٌ. وأَشْكَل عَلَيَّ الأَمُر إذا اخْتَلَط، وأَشْكَلَتْ عليَّ الأَخبار وأَحْكَلَتْ بمعنىً واحد. والأَشْكَل عند العرب: اللونان المختلطان. ودَمٌ أَشْكَلُ إذا كان فيه بياض وحُمْرَة؛ قال ابن دريد: إِنما سُمِّي الدم أَشْكَلَ للحمرة والبياض المُخْتَلَطَيْن فيه. قال ابن سيده: والأَشْكَلُ من سائر الأَشياء الذي فيه حمرة وبياض قد اختلط، وقيل: هو الذي فيه بياضٌ يَضْرِب إِلى حُمْرة وكُدْرة؛ قال: كَشـــَائطِ الــرُّبِّ عليــه الأَشــْكَلِ وَصَفَ الرُّبَّ بالأَشْكَل لأَنه من أَلْوانِه، واسم اللون الشُّكْلة، والشُّكْلة في العين منه، وقد أَشْكَلَتْ. ويقال: فيه شُكْلة من سُمْرة وشُكْلة من سواد، وعَيْنٌ شَكْلاءُ بَيِّنة الشَّكَلِ، ورَجُل أَشْكَلُ العين. وفي حديث علي رضي الله عنه: في عَيْنيه شُكْلةٌ؛ قال أَبو عبيد: الشُّكْلة كهيئة الحُمْرة تكون في بياض العين، فإِذا كانت في سواد العين فهي شُهْلة؛ وأَنشد: ولا عَيْـبَ فيهـا غَيـر شـُكْلة عَيْنِها كـذاك عِتَـاقُ الطَّيْـر شـُكْلٌ عُيُونُها عِتَاقُ الطَّيرِ: هي الصُّقُور والبُزَاة ولا توصف بالحُمْرة، ولكن توصف بزُرقة العين وشُهْلتها. قال: ويروى هذا البيت: غَيْرَ شُهْلةِ عَيْنها؛ وقيل: الشُّكْلة في العين الصُّفْرة التي تُخَالِط بياض العين الذي حَوْلَ الحَدَقة على صِفَة عين الصَّقْر، ثم قال: ولَكِنَّا لم نسمع الشُّكْلَة إِلا في الحُمْرة ولم نسمعها في الصُّفْرة؛ وأَنشد: ونَحْــنُ حَفَزْنَـا الحَـوْفَزَان بطَعْنَـةٍ سَقَتْه نَجِيعاً، من دَمِ الجَوْف، أَشْكلا قال: فهو هَهُنَا حُمْرة لا شَكَّ فيه. وقوله في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كان ضَلِيعَ الفَم أَشْكَلَ العين مَنْهُوسَ العَقِبين؛ فسره سِمَاك ابن حَرْب بأَنه طويل شَقِّ العَيْن؛ قال ابن سيده: وهذا نادر، قال: ويمكن أَن يكون من الشُّكْلة المتقدمة، وقال ابن الأَثير في صفة أَشْكَلَ العين قال: أَي في بياضها شيء من حُمْرة وهو مَحْمود مَحْبوب؛ يقال: ماء أَشْكَلُ إذا خالطه الدَّمُ. وفي حديث مَقْتَل عُمَر، رضي الله عنه: فَخَرج النَّبِيذُ مُشْكِلاً أَي مختلطاً بالدم غير صريح، وكل مُخْتَلِطٍ مُشْكِلٌ.وتَشَكَّلَ العِنَبُ: أَيْنَعَ بعضُه. المحكم: شَكَّلَ العِنَبُ وتَشَكَّلَ اسْوَدَّ وأَخَذَ في النُّضْج؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي: ذَرَعَـتْ بهـم دَهْـسَ الهِدَمْلَـةِ أَيْنُـقٌ شـُكْلُ الغُـرورِ، وفـي العُيون قُدُوحُ فإنه عَنَى بالشُّكْلة هنا لون عَرَقها، والغُرور هنا: جمع غَرٍّ وهو تَثَنِّي جُلودها وفيه شُكْلَةٌ من دَمٍ أَي شيء يسير.وشَكَل الكِتابَ يَشْكُله شَكْلاً وأَشْكَله: أَعجمه. أَبو حاتم: شَكَلْت الكتاب أَشكله فهو مَشْكُول إذا قَيَّدْتَه بالإِعْراب، وأَعْجَمْت الكِتابَ إذا نَقَطَتْه. ويقال أَيضاً: أَشْكَلْت الكتابَ بالأَلف كأَنك أَزَلْت به عنه الإِشْكال والالتباس؛ قال الجوهري: وهذا نقلته من كتاب من غير سماع. وحَرْف مُشْكِلٌ: مُشْتَبِهٌ ملتَبِس.والشِّكَال: العِقَال، والجمع شُكْلٌ؛ وشَكَلْت الطائرَ وشَكَلْت الفرسَ بالشَّكَال. وشَكَل الدَّابَّة يَشْكُلها شَكْلاً وشَكَّلَها: شَدَّ قوائمها بحَبْل، واسم ذلك الحَبْلِ الشِّكَالُ، والجمع شُكُلٌ. والشِّكَال في الرَّحْل: خَيط يوضع بين الحَقَبِ والتَّصْدِيرِ لئلاّ يُلِحَّ الحَقَبُ على ثِيلِ البَعِيرِ فيَحْقَب أَي يَحْتبس بولُه، وهو الزِّوار أَيضاً.والشِّكال أَيضاً: وِثَاقٌ بين الحَقَب والبِطَان، وكذلك الوثاق بين اليد والرجل. وشَكَلْت عن البعير إذا شَدَدت شِكَاله بين التصدير والحَقَب، أَشْكُلُ شَكْلاً.والمَشْكُولُ من العَرُوض: ما حُذف ثانيه وسابعُه نحو حذفك أَلفَ فاعلاتن والنونَ منها، سُمِّي بذلك لأَنك حذفت من طرفه الآخِر ومن أَوّله فصار بمنزلة الدابَّة الذي شُكِلَت يَدُه ورجلُه.والمُشاكِلُ من الأُمور: ما وافق فاعِلَه ونظيرَه. ويقال: شَكَلْت الطيرَ وشَكَلْت الدَّابَّة. والأَشْكَالُ: حَلْيٌ يُشاكِلُ بعضُه بعضاً يُقَرَّط به النساءُ؛ قال ذو الرمة: ســـَمِعْت مـــن صَلاصـــِل الأَشــْكَالِ أَدْبــاً علــى لَبَّاتِهـا الحَـوَالي، هَــزَّ الســَّنَى فـي ليلـة الشـَّمَالِ وشَكَّلَتِ المرأَةُ شَعَرَها: ضَفَرَت خُصْلَتين من مُقَدَّم رأْسها عن يمين وعن شمال ثم شَدَّت بها سائر ذوائبها. والشِّكَال في الخيل: أَن تكون ثلاثُ قَوائم منه مُحَجَّلةً والواحدة مُطْلَقة؛ شُبِّه بالشِّكال وهو العِقال، وإِنما أُخِذ هذا من الشِّكَال الذي تُشْكَل به الخيل، شُبِّه به لأَن الشِّكَال إِنما يكون في ثلاث قوائم، وقيل: هو أَن تكون الثلاثُ مُطْلَقة والواحدة مُحَجَّلة، ولا يكون الشِّكَال إِلا في الرِّجْل ولا يكون في اليد، والفرسُ مَشْكُولٌ، وهو يَكْرَه. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كَرِه الشِّكال في الخيل؛ وهو أَن تكون ثلاثُ قوائم مُحَجَّلة وواحدة مُطْلَقة تشبيهاً بالشَّكَال الذي تُشْكَل به الخيلُ لأَنه يكون في ثلاث قوائم غالباً، وقيل: هو أَن تكون الواحدة محجَّلة والثلاث مُطْلَقة، وقيل: هو أَن تكون إِحدى يديه وإِحدى رجليه من خلاف مُحَجَّلتين، وإِنما كَرِهه لأَنه كالمشكول صورةً تفاؤلاً، قال: ويمكن أَن يكون جَرَّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نَجَابة، وقيل: إذا كان مع ذلك أَغَرَّ زالت الكراهة لزوال شبه الشِّكَال. ابن الأَعرابي: الشِّكَال أَن يكون البياض في رجليه وفي إِحدى يديه. وفَرَسٌ مَشْكُول: ذو شِكَال. قال أَبو منصور: وقد روى أَبو قتادة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: خَيْرُ الخَيْلِ الأَدْهَمُ الأَقْرَحُ المُحَجَّل الثلاث طَلْقُ اليُمْنى أَو كُمَيْتٌ مثله؛ قال الأَزهري: والأَقْرَحُ الذي غُرَّتُه صغيرة بين عينيه، وقوله طَلْق اليمنى ليس فيها من البياض شيء، والمُحَجَّل الثلاث التي فيها بياض. وقال أَبو عبيدة: الشِّكَال أَن يكون بياض التحجيل في رِجْل واحدة ويَدٍ من خِلافٍ قَلَّ البياضُ أَو كَثُر، وهو فرس مَشْكُول.ابن الأَعرابي: الشَّاكِل البياض الذي بين الصُّدْغِ والأُذُنِ. وحُكي عن بعض التابعين: أَنه أَوْصَى رَجُلاً في طَهارته فقال تَفَقَّدِ المَنْشَلَة والمَغْفَلة والرَّوْمَ والفَنِيكَيْن والشَّاكِلَ والشَّجْر. وورد في الحديث أَيضاً: تَفَقَّدوا في الطُّهور الشاكِلَة والمَغْفَلة والمَنْشَلة؛ المَغْفَلة: العَنْفَقة نفسُها، والمَنْشَلةُ: ما تحت حَلْقة الخاتَم من الإِصْبَع، والرَّوْمُ: شَحْمَة الأُذُن، والشَّاكِل: ما بين العِذَار والأُذُن من البياض. وشاكِلَة الشيء: جانبُه؛ قال ابن مقبل: وعَمْـداً تَصـدَّت، يـوم شَاكِلة الحِمى لِتَنْكــأَ قَلْبـاً قـد صـَحَا وتَنَكَّـرا وشاكِلةُ الفَرس: الذي بين عَرْض الخاصرة والثَّفِنة، وهو مَوْصِلُ الفَخِذ في الساق. والشَّاكِلَتان: ظاهرُ الطَّفْطَفَتين من لَدُنْ مَبْلَغ القُصَيْرَى إِلى حَرْف الحَرْقَفة من جانبي البطن. والشَّاكِلةُ: الخاصِرةُ، وهو الطَّفْطَفة. وفي الحديث: أَن ناضِحاً تَرَدَّى في بِئر فُذكِّي من قِبَل شاكِلته أَي خاصِرِته. والشَّكْلاء من النِّعاج: البيضاءُ الشَّاكِلة. ونَعْجة شَكْلاء إذا ابْيَضَّتْ شاكِلَتاها وسائرُها أَسودُ وهي بَيِّنَة الشَّكَل. والأَشْكَل من الشاء: الأَبيضُ الشاكِلة.والشَّواكِلُ من الطُّرُق: ما انْشَعَب عن الطريق الأَعظم.والشِّكْل: غُنْجُ المرأَة وغَزَلُها وحُسْن دَلِّها؛ شَكِلَتْ شَكَلاً، فهي شَكِلةٌ؛ يقال: إِنها شَكِلة مُشْكِلةٌ حَسَنة الشِّكْل؛ وفي تفسير المرأَة العَرِبَة أَنها الشَّكِلَة، بفتح الشين وكسر الكاف، وهي ذاتُ الدَّلّ. والشَّكْل: المِثْل. والشِّكْل، بالكسر: الدَّلُّ، ويجوز هذا في هذا وهذا في هذا. والشِّكْلُ للمرأَة: ما تَتَحسَّن به من الغُنْج. يقال: امرأَة ذات شِكْل. وأَشْكَلَ النَّخلُ: طاب رُطَبُه وأَدْرَك.والأَشْكَل: السِّدْر الجَبَليُّ، واحدته أَشْكَلَة. قال أَبو حنيفة: أَخبرني بعض العرب أَن الأَشْكَلَ شجر مثل شجر العُنَّاب في شَوْكه وعَقَف أَغْصانه، غير أَنه أَصغر وَرَقاً وأَكثر أَفْناناً، وهو صُلْبٌ جِدّاً وله نُبَيْقَةٌ حامضة شديدة الحُمُوضة، مَنابِته شواهقُ الجبال تُتَّخَذ منه القِسِيُّ، وإِذا لم تكن شجرته عَتِيقة مُتقادِمة كان عُودُها أَصفر شديد الصُّفْرة، وإِذا تقادَمَتْ شجرتُه واسْتَتمَّت جاء عودُها نصفين: نصفاً شديد الصفرة، ونصفاً شديد السواد؛ قال العَجَّاج ووَصَفَ المَطايا وسُرْعَتَها: مَعْـجَ المَرامـي عـن قِيـاس الأَشـْكَلِ قال: ونَبات الأَشْكَل مثل شجر الشَّرْيان؛ وقد أَوردوا هذا الشعر الذي للعجاج: يَغْلُـو بهـا رُكْبانُها وتَغْتَلي عُوجاً كمـــا اعْـــوَجَّتْ قِيــاسُ الأَشــْكَل قال ابن بري: الذي في شعره: مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل والمَعْجُ: المَرُّ، والمَرامي السِّهامُ، الواحدة مِرْماةٌ؛ وقال آخر: أَو وَجْبَـــة مــن جَنــاةِ أَشــْكَلَةٍ يعني سِدْرة جَبَلِيَّة. ابن الأَعرابي: الشَّكْلُ ضَرْب من النبات أَصفر وأَحمر.وشَكْلةُ: اسم امرأَة. وبَنُو شَكَل: بطن من العرب. والشَّوْكَل: الرَّجَّالَةُ، وقيل المَيْمنة والمَيْسَرة؛ كلُّ ذلك عن الزَّجَّاجي. الفراء: الشَّوْكَلَةُ الرَّجَّالَةُ، والشَّوْكَلَةُ النَّاحِية، والشَّوْكَلَةُ العَوْسَجَة.
المعجم: لسان العرب جبل
المعنى: جبل الجَبَلُ، مُحرَّكةً: كلُّ وَتِدٍ للأرضِ، عَظُم وطالَ، فَإِن انْفَرد، فأَكَمَةٌ أَو قُنَّةٌ، ج: أَجْبُلٌ كأَفْلُسٍ وجِبالٌ بِالْكَسْرِ وأَجْبالٌ والثّاني فِي القُرآن كثيرٌ، كَقَوْلِه تَعَالَى: أَلَم نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً. وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا. وشاهِد الْأَخير قولُ الشاعِر: يَا رُبًّ ماءٍ لَك بالأَجْبالِ أَجْبَالِ سَلْمَى الشُّمَّخ الطِّوالِ اعتُبِرَ مَعانِيه فاستُعِير واشتُقَّ مِنْهُ بحَسَبِه، فقِيل: الجَبَلُ: سَيدُ القَومِ وعالِمُهُم عَن الفَراء. والجَبَلانِ لطَيِّئٍ: هما سَلْمَى وأَجَأٌ قَالَ البُرجُ بنُ مُسهِرٍ الطّائيُّ: (فإنْ نَرجِعْ إلىَ الجَبَلَيْنِ يَوْماً ... نُصالِحْ قَوْمَنا حتَّى المَماتِ) وجَبَلُ بنُ جَوَّالٍ: صَحابِيٌّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. وبلادُ الجَبَلِ: مُدُنٌ بينَ أَذْرَبِيجانَ وعِراقِ العَرَبِ وخُوزِسْتانَ وفارِسَ وبلادِ الدَّيْلَمِ، نُسِب إِلَيْهَا الحَسَنُ بنُ عَليّ الجَبَلِيُّ عَن أبي خَلِيفَةَ الجُمَحِي. وأَجْبَلُوا: صارُوا إِلَى الجَبَلِ عَن ابنِ السِّكِّيت. وتَجَبَّلُوا: دَخَلُوا فِيه وَفِي العُباب: تَجَبَّل القَومُ الجِبالَ: أَي دَخَلُوها. مِن المَجاز: أَجْبَلهَ: وجَدَهُ جَبَلاً: أَي بَخِيلاً رُوعِيَ فِيهِ مَعْنَى الثَّباتِ والجُمُود. كَذَا: أَجْبَلَ الشاعِرُ: إِذا أُفْحِمَ صَعُبَ عَلَيْهِ القَولُ فَصَارَ لَا يُبدِي وَلَا يُعِيد. أجْبَلَ الحافِرُ: بَلَغ المَكانَ الصُّلْبَ فِي حَفْرِه، وَهُوَ مَجازٌ. وابْنَةُ الجَبَلِ: الحَيَّةُ لِمُلازَمَتِها لَهُ يُعَبَّر بهَا عنِ الدَّاهِيَة أَيْضا. والقَوْسُ المُتَّخَذَةُ مِن النَّبع لكَونِه مِن أَشجَار الجَبَلِ. والمَجْبُولُ: الرجُلُ العَظِيمُ الخِلْقَةِ، كَأَنَّهُ جَبَلٌ. والجَبلُ بِالْفَتْح: السَّاحَةُ، وبالكسر: الكَثِير يُقال: مالٌ جِبلٌ: أَي كثيرٌ، وَأنْشد أَبُو عَمْرو: وحاجبٍ كَردَسَهُ فِي الحَبلِ مِنّا غُلامٌ كَانَ غَيرَ وَغْلِ حتَّى افْتَدَى مِنه بمالٍ جِبلِ وَيُقَال أَيْضا: حَيٌّ جِبلٌ: أَي كثيرٌ وَمِنْه قَول أبي ذُؤَيْب: (مَنايا يقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها ... جِهاراً ويَستمتِعْنَ بالأَنَسِ الجِبلِ) يَقُول: النّاسُ كُلُّهم مُتْعَةٌ للمَوْت يَستَمْتِعُ بهم ويُضَمُّ. الجُبلُ بالضَّمّ: الشَّجَرُ اليابِسُ. أَيْضا الجَماعَة العَظيمةُ مِنَّا تُصُوِّرَ فِيهِ مَعْنى العِظَم، قَالَ الله تَعَالَى: وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُم جُبْلاً كَثِيراً أَي جمَاعَة) تَشْبِيها بالجَبَل فِي العِظَم، وَبِه قَرَأَ ابنُ عامرٍ وَأَبُو عَمْرو، كَمَا فِي العُباب، وَقَالَ ابنُ جِنِّي: هِيَ قِراءة الأَشْهَب الْعقيلِيّ. كالجُبُلِ، كعُنُقٍ مِثالُ يُسْرٍ ويُسُرٍ، وَبِه قَرَأَ يعقوبُ غير رَوْحٍ وزَيْدٍ، وابنُ كَثِير، وحَمزةُ والكِسائي وخَلَفٌ. الجِبلُ مِثْلُ عِدْلٍ وَبِه قَرَأَ اليَمانيُّ. الجُبُل، مِثالُ عُتُل وَبِه قَرَأَ رَوْحٌ وزَيدٌ، كَمَا فِي العُباب، وَقَالَ ابنُ جِنِّي فِي الشَّواذِّ: هِيَ قِراءةُ الحَسن، وعبدِ الله بن عُبَيد بن عُمَير، وَابْن أبي إِسْحَاق، والزُّهْرِيّ، والأَعْرَج، وحَفْص بن حُمَيد. الجِبِلُّ، مِثالُ طِمِرٍّ وَبِه قَرَأَ أَبُو جَعْفَر ونافِعٌ وعاصِمٌ وسَهْلٌ. الجِبِلَّةُ مِثالُ طِمِرَّةٍ: الجَماعَةُ مِن النَّاس. كَذَا الجَبِيلُ، مِثالُ أَمِيرٍ بمَعْنى الجَماعة. والجَبِلُ، ككَتِفٍ: السَّهْمُ الجافِي البَريِ، أَو كُلُّ غَليظٍ جافٍ فَهُوَ جَبِلٌ، كَمَا فِي العُباب، رُوعِيَ فِيهِ معنَى الضَّخامَة والغِلَظ. قَالَ ابنُ عَبّاد: الجَبِلُ: الأَنِيثُ مِن النِّصال وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ بحَدِيدٍ، وَلَا يَنفُذُ فِي الشَّيْء، وفاسٌ جَبِلَةٌ كَذَلِك. مِن المَجاز: أَجْبَلُوا: إِذا جَبَلَ حَدِيدُهُم وَلم يَنْفُذ. والجَبلَةُ بِالْفَتْح ويُكْسَر: الوَجْهُ أَو بَشَرَتُه، أَو مَا استَقْبَلَك مِنْهُ ويَروُون قولَ الأعْشَى: (وطالَ السَّنامُ علَى جِبلَةٍ ... كخَلْقاءَ مِن هَضَباتِ الحَضَنْ) هَكَذَا بالكَسر، قَالَ الصَّاغَانِي: وَفِي شِعْرِه علَى جَبلَةٍ بِالْفَتْح: أَي غَلِيظَةٍ. الجَبلَةُ، بِالْفَتْح: المرأةُ الغَلِيظَةُ العَظِيمةُ الخَلْقِ، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ قَيسُ بنُ الخَطِيم: (بَيْنَ شُكُولِ النِّساءِ خِلْقَتُها ... قَصْدٌ فَلا جَبلَةٌ وَلَا قَضَفُ) الجَبلَةُ: العَيبُ. أَيْضا: القوَّةُ. أَيْضا: صَلابَةُ الأَرضِ عَن اللَّيث. الجِبلَةُ بِالْكَسْرِ، وبالضّم، وكطِمِرَّةٍ: الأُمَّةُ والجَماعةُ مِن النَّاس، والأخيرةُ تقدَّم ذِكرُها، فَهُوَ تَكرارٌ. الجُبُلَّةُ كحُزُقَّةٍ، وطِمَرَّةٍ: الكَثْرةُ مِن كُلِّ شَيْء. والجِبلَةُ بِالْكَسْرِ، وكحُزُقَّةٍ: الأَصْلُ مِن كُلِّ مَخلُوقٍ، وتُوسُهُ الَّذِي طُبع عَلَيْهِ. مِن المَجاز: ثَوبٌ جَيدُ الجِبلَةِ، بِالْكَسْرِ: أَي جَيِّدُ الغَزْلِ والنَّسج. والجُبلَةُ، مُثَلَّثةً، ومُحرَّكةً، وكطِمِرَّةٍ: الخِلْقَةُ والطَّبيعةُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُم وَالْجِبلّةَ الأَوَّلِينَ أَي المَجْبُولِين على أَحْوَالهم الَّتِي بُنُوا عَلَيْهَا، وسُبُلِهم الَّتِي قُيِّضُوا لِسُلُوكها المُشارِ إِلَيْهَا بقوله: قُلْ كُل يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فالضَّمّ قَرَأَ بِهِ الْحسن، وَأَبُو حُصَين، وَيحيى عَن أبي بكر، عَن عَاصِم، وابنُ زَاذَان عَن الكِسائي، وابنُ أبي عَبلَةَ. والفَتحُ قَرَأَ بِهِ السُّلَميُّ. قَالَ شيخُنا: حاصِلُ مَا ذكره المصنِّفُ خَمْسُ لُغات، أربعةٌ مِنْهَا مَشْهُورَة، ذَكرها أئمَّةُ اللّغة فِي كُتبهم، وأمّا التَّحريك فَلَيْسَ بمشهورٍ وَلَا مَعْرُوف، وَزَادُوا عَلَيْهِ لغتين، يَأْتِي ذكرُهما فِي المُستدرَكات. الجُبلَةُ بالضّمِّ: السَّنامُ، ويُفْتَح روعِيَ فِيهِ مَعنى الضِّخَمِ. مِن المَجاز: الجِبالُ ككِتابٍ: الجَسَدُ والبَدَنُ تَشبيهاً لَهُ) بالجَبَل فِي العِظَم، وَقَالَ ابنُ عَبّاد: يُقال: أحْسنَ اللَّهُ جبالَه: يَعْني جَسدَه. وجَبَلَهُم اللَّهُ تعالَى، يَجْبُلُ ويَجْبِلُ ن حَدَّى نَصَر وضَرَب: خَلَقهُم وَمِنْه الحَدِيث: جُبِلَت القُلُوبُ علَى حُبِّ مَن أحْسنَ إِلَيْهَا وبُغْضِ مَن أساءَ إِلَيْهَا. جَبَله اللَّهُ تَعَالَى علَى الشَّيْء: طَبَعَهُ إِشَارَة إِلَى مَا رُكِّب فِيهِ مِن الطَّبع الَّذِي يَأْبَى على الناقِلِ نَقْلُه. جَبَلَهُ جَبلاً: جَبَرَهُ، كأَجْبَلَه إجبالاً، عَن ابْن عَبّادٍ. جُبَيلٌ كزُبَيرٍ: جَبَلٌ أحْمَرُ عظيمٌ قُربَ فَيدَ على سِتَّةَ عشرَ مِيلاً مِنْهَا، وَهُوَ مِن أخْيِلَةِ حِمَى فَيدَ، لَيْسَ بينَ الكُوفَةِ وفَيدَ جَبَلٌ غيرُه، قَالَه نَصْرٌ. جُبَيلُ بانٍ: جَبَلٌ آخَرُ بَيْنَ أفاعِيَةَ والمَسلَحِ، يُنْبِتُ البانَ فأضِيفَ إِلَيْهِ، وَهُوَ صَلْدٌ أَصَمُّ، قَالَه نَصْرٌ. أَيْضا: د مِن سَواحِل دِمَشْقَ بينَها وبينَ بَيرُوتَ، مِن فُتُوحِ يَزِيدَ بن أبي سُفيان. مِنْهُ عُبَيدُ بنُ خِيارٍ وَفِي التَّبصِير: حبَان، رَوَى عَن مالِكٍ، وَعنهُ صَفْوانُ بن صالِح. وإسماعيلُ بنُ حُصَين بنِ حَسّانَ، عَن ابْن شابُور، وَعنهُ ابنُ أبي حاتِمٍ، وجماعةٌ، وَأَبوهُ حَدَّث عَن أبي مُطِيعٍ معاويةَ بنِ يحيى. ومُحمَّدُ بن الْحَارِث شَيخٌ للطَّبَراني. وَأَبُو سَعِيدٍ أَخْطَلُ بن مويل، عَن مُسلِم بن عُبَيد، وَعنهُ العَباس بن الْوَلِيد، وعبدُ الله بن يُوسُف التنيسِي: المُحَدِّثُون الجُبَيلِيون. وفاتَهُ: حُمَيدانُ بن مُحَمَّد الجُبَيلِي، عَن أبي الْوَلِيد أحمدَ بن أبي رَجَاء الهَرَوِيّ. وأحمدُ بنُ محمّد الأنصارِيّ الجُبَيلِيُّ، عَن الفَضل بن زِياد القطَّان. وتَمّامُ بنُ كَثِير الجُبَيلِيّ، عَن عُقْبَةَ بنِ عَلْقَمَة، ويُكْنَى أَبَا قُدامةَ. ووَزِيرُ بن الْقَاسِم الجُبَيلِيُّ، عَن آدَم، وَعنهُ خَيثَمَة. وَأَبُو الحَرَم مَكِّي بن الْحسن بن المُعافَى الجُبَيلِيُ، عَن أبي الْقَاسِم بن أبي العَلاء، وَعنهُ السلَفِي، وضَبَطَهُ كَذَا فِي التَّبصِير. عَبدُ رُضا بضَمّ الرَّاء بن جُبَيلٍ مُصَغَّراً فِي نَسَبِ قُضاعَةَ وَهُوَ جُبَيلُ بنُ عَمّار بنِ عَمْرو بن عَوف بن كِنانة بن عَوف بن عُذْرَةَ بن. زَيد اللات بن رئدة، مِن وَلَدِه محمّدُ بن عَزَّار بن أَوْس بن ثَعْلبةَ بن حارِثَةَ بن مُرَّةَ بن حارِثةَ بن عَبدِ رُضا المَذكُور، قتَله مَنصورُ بن جُمْهُور، بالسِّنْد. وجَبُّلُ، بِضَم الباءِ المُشَدَّدة وفتحِ الْجِيم: ة بشاطيءِ دَجْلَةَ مِن الجانِب الشَّرقي مِنْهَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَلَيْسَ بالتَّبُوذَكِي، عَن إبراهيمَ بنِ سعد. والحَكَمُ بن سُلَيمان شيخٌ لِابْنِ أبي غَرَزَةَ. وأحمدُ بنُ حَمْدانَ عَن سَعدانَ بنِ نَصر. وإسحاقُ بنُ إِبْرَاهِيم حافِظٌ، أَخذ عَنهُ أَبُو سَهْل بن زِياد القَطّان: المُحَدِّثُون الجَبلِيون. وفاتَهُ أَبُو الخطَّاب الجَبُّلِيُّ، شاعِرٌ مُجِيدٌ، سَمِع عبدَ الوَهَّاب. وذُو جِبلَةَ، بِالْكَسْرِ: ع، باليَمَنِ وَهِي قويةٌ كبيرةٌ تحتَ جَبَل صَبِرٍ، نُسِب إِلَيْهَا جُملةٌ من المُحَدِّثين، مِنْهُم عَليّ بن مَنْصُور الجِبلِيّ، كَانَ مُعاصِراً للذَّهَبِي، وَمِنْهُم جماعةٌ أدركهم الحافِظُ ابْن حَجَر. وجُبلَةُ، بِالضَّمِّ: د بَيْنَ عَدَنَ وصَنْعاءَ. الجَبِيلَةُ) كسَفِينةٍ: القَبِيلَةُ. قَالَ ابنُ عَبّاد: الجُبُلَّةُ، كالأُبُلَّةِ: السَّنَةُ المُجْدِبَةُ يُقال: أصابَتْ بني فُلانٍ جُبُلَّةٌ: أَي سَنَةٌ صَعْبةٌ. قَالَ: والتَّجْبِيلُ: التَّقْطِيعُ يُقال: جَبَّلْتُ الشَّجرةَ: أَي قطَّعْتُها. قَالَ: وتَجَبَّلَ مَا عِنْدَه: أَي اسْتَنْظَفَهُ. مِن المَجازِ: امرأةٌ جَبلَةٌ بالفَتح، ومِجْبالٌ كمِحْرابٍ: أَي غَلِيظَةٌ عَظِيمةُ الخَلْق. وجَبَلَةُ، مُحرَّكةً: ع بنَجْدٍ وَهِي هَضْبةٌ حَمراءُ، بينَ الشُّرَيْفِ والشَّرَف، وَقَالَ نَصْرٌ: قِبلَي أُضاخ، بِهِ كَانَت الوَقْعةُ المشهورةُ بينَ بني عامِرِ بن صَعْصَعَةَ وبينَ تَمِيمٍ وعَبسٍ وذُبْيانَ وَبني فَزارَةَ. ويومُ جَبَلَةَ مِن أعظَمِ أيّامِ العَرب، كَمَا أوضحَه المَيداني فِي مَجْمع الْأَمْثَال. قَالُوا: وَفِي أيّام جَبَلَةَ وُلِدَ النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم، قَالَ: لَم أَرَ يَوْمًا مِثْلَ يَوْمِ جَبَلَهْ لَمَّا أَتَتْنَا أَسَدٌ وَحَنْظَلَهْ وغَطَفانُ والمُلُوكُ أَزْفَلَهْ قَالَ السهَيلِي: وحَربُ داحِسٍ كَانَت بعدَ يومِ جَبَلَةَ بِأَرْبَعِينَ سنة. أَيْضا: ة بتِهامَةَ زَعموا أَنَّهَا أوَّلُ قَريةٍ بُنِيَتْ بتِهامَةَ. أَيْضا: د بساحِلِ بَحرِ الشأم، مِنْهُ سُليمانُ بنُ عَليّ الْفَقِيه، عَن أحمدَ بنِ عبد الْمُؤمن وعُثمانُ بنُ أيوبَ، وعبدُ الواحدِ بنُ شُعَيب الجَبَلِيونَ المُحدِّثون. جَبَلَةُ: ة بالبَحْرَيْن. أَيْضا: ع بالحِجاز، وقِيل: سُلَيمانُ بن عَليّ المذكورُ قَرِيبا مِنه. جَبَلَةُ بنُ حارِثَةَ بنِ شَراحِيلَ القُضاعِيُّ، أَخُو زَيدٍ، رَوى عَنهُ فَروَةُ بنُ نَوْفَل، وَأَبُو عَمْرو الشَّيبانيُّ. جَبَلَةُ بنُ عَمرو بن الأَزْرَقِ كَذَا فِي النُّسَخ، والصّواب: جَبَلَةُ بن عَمْرو، وابنُ الأَزْرَق، بِإِثْبَات وَاو العَطْف بينَهما، وهما رجُلان، فالأوّلُ أنصارِيٌّ شَهِد أحُداً ومِصْرَ وصِفِّينَ، وَالثَّانِي حِمصِيٌّ كِنْدِيٌّ، روى عَنهُ راشِدُ بنُ سَعد. جَبَلَة بنُ مالكِ بنِ جَبَلَة، مِن رَهْطِ تَمِيمٍ الدارِيّ، لَهُ وِفادَةٌ، وضبَطه الأَمِيرُ فِي ذَيْله على الاستِيعاب بِالْحَاء المُهملة. جَبَلَةُ بنُ الأَشْعَرِ الخُزاعِي الكَعْبِيُّ، قِيل: قُتِل عامَ الفَتْح، وَهُوَ مَجهولٌ. جَبَلَةُ بن أبي كَرِبِ بن قَيس الكِنْدِيّ، لَهُ وِفادَةٌ، قَالَه أَبُو مُوسَى. جَبَلَةُ بنُ ثَعْلَبَةَ الخَزْرَجِي البَياضِيُّ، شَهِد صِفِّينَ مَعَ عَليّ. جَبَلَةُ بن سَعِيد بنِ الأسْوَد، لَهُ وِفادَةٌ، قَالَه ابنُ سَعد. وآخَرانِ غَيرُ مَنْسُوبَينِ أحدُهما: قَالَ شَرِيكٌ: عَن أبي إِسْحَاق، عَن رَجُلٍ، عَن عَمِّه جَبَلَةَ فِي قِرَاءَة: قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ عِنْدَ النَّوْمِ. وَالثَّانِي: قَالَ ابنُ سِيرِينَ: كَانَ بمِصْرَ رجلٌ من الْأَنْصَار، يُقَال لَهُ: جَبَلَةُ، صحابِي جَمَع بينَ امرأةِ رجلٍ وابنتِه مِن غَيرهَا صَحابيون رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم. جَبَلَةُ بنُ سُحَيْمٍ أَبُو سُوَيْرَةَ التَّيمِي، ويُقال: الشَّيباني الكُوفِيُّ، عَن مُعاويةَ وابنِ) عُمَر، وَعنهُ شُعْبَةُ وسُفيانُ، ثِقةٌ تُوفي سنة، وَقد ذكره المصنِّفُ أَيْضا فِي س ور. جَبَلَةُ بنُ عَطِيَّةَ عَن ابنِ مُحَيرِيزٍ وغيرِه، وَعنهُ هِشامُ بن حَسّانَ، وحَمّادُ بن سَلَمَة، ثِقةٌ، كَذَا فِي الكاشِف للذَّهبي مُحَدِّثان وابنُ سُحَيمٍ تابِعِي، فَكَانَ يَنْبَغِي أَن يُنبههَ عَلَيْهِ. وجَبَلَة بنُ أَيْهَمَ بنِ عَمْرو بنِ جَبَلَةَ بن الْحَارِث الأعْرَج بنِ جَبَلَة بن الْحَارِث الْأَوْسَط بن ثَعْلَبَةَ بن الْحَارِث الْأَكْبَر بن عَمْرو بن حُجْر بن هِنْد بن إِمَام بن كَعْب بن جَفْنَةَ آخِرُ مُلُوكِ غَسّانَ وَهُوَ الَّذِي تَنصَّر ولَحِقَ بالروم، وأخبارُه مشهورةٌ. مِن وَلَدِه عَمرو بنُ النُّعمان الجَبَلِي نَقله الحافِظُ والذَّهبِي. وأمّا مُحمَّدُ بنُ عَليّ الجَبَلِي هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصَّواب: محمّد بن أَحْمد الجَبَلِيُ فمِن جَبَلِ الأَندَلُس سَمِع بَقِيَّ بنَ مَخْلَد، مَاتَ سنةَ. ومحمّدُ بنُ عبدِ الْوَاحِد الجَبَلِي الحافِظُ ضِياءُ الدِّين المَقْدِسِي، صَاحب المُختارة مِن جَبَلِ قاسِيُونَ بِالشَّام، لِأَنَّهُ كَانَ يسكُنه. أَبُو جَعْفر محمّدُ بنُ أحمدَ بنِ عَليّ هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصَّواب: محمّد بنُ محمّد بنِ عَليّ الطُّوسِيُّ، عَن أبي بكر بن خَلَف، وَعنهُ السَّمعانيُّ. وأحمدُ بنُ عبدِ الرَّحْمَن الجَبَليَّان، مُحدِّثان. وفاتَهُ إبراهيمُ بنُ مُحَمَّد الجَبَلِي المِصِّيصِي، شيخٌ للعُشارِيّ، سَمِع البَغَوِيَّ. ورَجُلٌ جَبِيلُ الوَجْهِ، كأَمِيرٍ: أَي قَبِيحُه وَهُوَ مَجازٌ. جُبَيلَةُ كجُهَينَةَ: قصَبَةٌ بالبَحْرَيْن. مِن المَجاز: رَجُلٌ جَبلُ الرَّأْسِ وَكَذَا الوَجْه: إِذا كَانَ غَلِيظَهما قَلِيلَ الحَلاوَةِ. رجُلٌ ذُو جِبلَةٍ، بِالْكَسْرِ: أَي غَلِيظٌ. والجِبلَةُ: الخِلْقَةُ، قَالَه أَبُو عَمْرو. جَبُّولُ كَتنُّورٍ: ة قُربَ حَلَبَ. جُنْبُلٌ كقُنْفذٍ: قَدَحٌ غَلِيظٌ مِن خَشَبٍ والنُّون زائدةٌ، هُنَا ذَكره الْجَوْهَرِي، وَسَيَأْتِي للمصنِّف ثَانِيًا، وَيَأْتِي الكلامُ عَلَيْهِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: جَبَلٌ، مُحرَّكةً: والِدُ مُعاذٍ الصَّحابِي، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، مشهورٌ. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: رَكِب أجْبَلَه: أَي رأْسَه، وقِيل: أَغْلَظَ مَا يَجِدُ. وَقَالَ اللَّيث: جِبلَةُ الجَبَلِ، بِالْكَسْرِ: تَأْسِيسُ خِلْقَتِه الَّتِي جُبِل عَلَيْهَا. والجِبَلَةُ، كقِرَدَةٍ: جَمْعُ جِبلٍ، بِالْكَسْرِ، بمَعنى الجَماعة، يُقال: قَبح اللَّهُ جِبَلَتَكُم، عَن الفَرّاء. والجُبُلَّةُ، بضمّتين مُشدَّدة اللَّام، والجَبِيلَةُ على فَعِيلَة: بِمَعْنى الخِلْقَة، نقلَهما شيخُنا عَن الصَّاغَانِي، فِي كتابِه المَوْسُوم بأسماء الْعَادة، وسبَق للمصنِّف خَمسُ لُغات، وَهَذِه اثْنَتَانِ، فَصَارَت سَبْعَة. وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: يُقال: أَحْسَنَ اللَّهُ جِبالَهُ، ككِتابٍ: أَي خَلْقَه المَجْبُولَ عَلَيْهِ. والجَبُلُ كعَضُدٍ: الجَماعَة، وَبِه قَرَأَ الخَلِيلُ: جَبُلاً كَثِيراً نَقله الصاغانيُّ. ومِن المَجاز: الإِجْبالُ: المَنْعُ، يُقال: سأَلْناهُم فأَجْبَلُوا: أَي مَنَعُوا وَلم يُنَوِّلُوا، نقلَه ابنُ عَبّاد والزَّمَخشرِيُّ. وطَلَب حاجَةً) فأَجْبَلَ: أَي أخْفَقَ. وجابَلَ الرجُلُ: إِذا نَزَل الجَبَلَ، عَن أبي عَمْرٍ و. وناقَةٌ جَبِلَةُ السَّنامِ: نامِيَتُه، وَهُوَ مَجازٌ. ورجُلٌ جَبْل الرَّأْسِ، بِالْفَتْح: غَلِيظُه. وسَيفٌ جَبِلٌ ومِجْبالٌ: لم يُرَقَّقْ. وَهُوَ جَبَلٌ: إِذا لم يَتَزَحْزَح، تُصُوِّر فِيهِ مَعْنى الثَّبات. ويُقال: الجِبِل، كطِمِرٍّ: جَمْعُ جِبِلَّةٍ، كطِمِرَّةٍ، بِمَعْنى الجَماعة الْكَثِيرَة. وجَبُلَ الرجُلُ: صَار كالجَبَلِ فِي الغِلَظِ. والجِبِلِّيُّ: منسوبٌ إِلَى الجِبِلَّةِ، كَمَا يُقال: طَبِيعِيُّ: أَي ذاتِيُّ مُتَنَصِّلٌ عَن تَدبيرِ الجِبِلَّةِ فِي البَدَنِ، بصُنْعِ بارِئِه. ويُونُسُ بنُ مَيسَرَةَ الجبلَانيُّ، بِالضَّمِّ، شامِيٌّ، وذَكره ابنُ السَّمعاني فِي الْأَنْسَاب، بِالْحَاء الْمُهْملَة، ووَهَمَ، وتَعقَّبه ابنُ الْأَثِير. وخالِدُ بنُ صبَيح الجُبلانِي، محَدِّثٌ. وجُبلانُ بنُ سَهْلِ بنِ عمرٍ و: إِلَيْهِ يُنْسَب الجُبلانِيون. وجَبَلَةُ، محرَّكةً: جَبَلٌ بضَرِيَّةَ، ذُو شِعابٍ، قَالَه نَصْرٌ. وجُبَيل، كزُبَيرٍ: مَوضِعٌ بَيْنَ المُشَلَّلِ والبَحْر، قَالَه نَصْرٌ أَيْضا. وأَجْبالُ صُبحٍ، بِأَرْض الجِناب: مَنْزِلةُ بني حِصْنِ بن حُذَيْفَةَ وهَرِم بنِ قُطْبةَ، وصُبحٌ: رَجلٌ مِن عادٍ، كَانَ يَنْزِلُه علَى وَجْهِ الدَّهْر.
المعجم: تاج العروس