المعجم العربي الجامع
شَكِيمَةٌ
المعنى: جذ.: (شكم) | 1. "شَكِيمَةُ الدَّابَّةِ": حَدِيدَةُ اللِّجَامِ. 2. "رَجُلٌ شَدِيدُ الشَّكِيمَةِ": عِنْدَهُ إِبَاءٌ وَأَنَفَةٌ، أَبِيٌّ لَا يَنْقَادُ، حَازِمٌ. "هُوَ ذُو شَكِيمَةٍ".
صيغة الجمع: شَكَائِمُ
المعجم: معجم الغني الشَكِيمَةُ
المعنى: حَدِيدَةُ اللِّجامِ المُعْتَرِضَةُ في فَمِ الفَرَسِ. قُوَّةُ القَلْبِ. الإِباءُ والأَنَفَةُ * كانَ عَنْتَرَةُ قَوِيَّ الشَّكِيمَةِ. [شكم]
صيغة الجمع: (ج) شَكائِمُ وشُكُمٌ
المعجم: القاموس شَكيمَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) شَكائمُ وشُكُم وشَكيم حَديدة اللِّجام المُعترِضة في فم الفَرَس.؛-: قُوَّة القَلْب؛ الاِنْتِصار من الظُّلْم.؛-: العَهْد؛ الطبْع؛ الشَّبَه.؛فلانٌ شديد الـ-: ذو أنَفَة، أبيّ، لا ينقاد.
المعجم: القاموس شكم
المعنى: (الشُّكْمُ) بِالضَّمِّ الْجَزَاءُ وَقَدْ (شَكَمَهُ) يَشْكُمُهُ بِالضَّمِّ (شُكْمًا) بِضَمِّ الشِّينِ أَيْ جَزَاهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ ثُمَّ قَالَ: (اشْكُمُوهُ) » أَيْ أَعْطُوهُ أَجْرَهُ. وَ (الشَّكِيمُ) وَ (الشَّكِيمَةُ) فِي اللِّجَامِ الْحَدِيدَةُ الْمُعْتَرِضَةُ فِي فَمِ الْفَرَسِ الَّتِي فِيهَا الْفَأْسُ وَالْجَمْعُ (شَكَائِمُ) . وَفُلَانٌ شَدِيدُ (الشَّكِيمَةِ) إِذَا كَانَ شَدِيدَ النَّفْسِ أَنِفًا أَبِيًّا.
المعجم: مختار الصحاح شَكَمَ
المعنى: الفرسَ ونحوه ـُ شَكْماً: وضع الشَّكيمة في فَمِه. ويقال: شَكَم المعتدي: ردَّه بقوَّة. وـ المتسلط: رشاه، كأنَّه سدَّ فمه بالشَّكيمة. وـ فلاناً: جَزَاهُ.؛(شَكِمَ) ـَ شَكَماً: جاع. فهو شَكِمٌ.؛(أَشْكَمَهُ): شَكَمَه.؛(الشُّكْمُ): العطاء على سبيل الجزاء والمكافأة.؛(الشَّكِيمَةُ): الحديدة المعترضة في فم الفرس من اللجام. وـ قوة القلب. وـ الانتصار من الظلم. ويقال: فلانٌ شديدُ الشكيمة، أو ذو شكيمة: أَنِفٌ أَبِيٌّ. (ج) شكائِم، وشكيم، وشُكُمٌ.
المعجم: الوسيط الشكم
المعنى: ـ الشُّكْم، بالضم، ـ والشُّكْمَى، كبُهْمَى: الجزاءُ، والعَطاءُ، وقد شَكَمَهُ شَكْماً، بالفتح، وأشْكَمَهُ. ـ والشَّكِيمةُ: الأَنَفَةُ، والانْتصارُ من الظُّلْمِ، والعَهْدُ، والشَّمُّ، والشَّبَهُ، والطَّبْعُ، ـ وـ في اللِّجامِ: الحَديدَةُ المُعْتَرِضَةُ في فَمِ الفَرَسِ فيها الفأْسُ ـ ج: شَكائمُ وشُكْمٌ وشَكيمٌ. ـ وفُلانٌ شَديدُ الشَّكيمَةِ: أنِفٌ أبيٌّ لا يَنْقادُ. وككتفٍ: الأَسَدُ. ـ وشَكَمَهُ شَكْماً وشَكيماً: عَضَّهُ، ـ وـ الوالي: رَشاهُ، كأَنَّهُ سَدَّ فَمَهُ بالشَّكِيمَةِ. ـ وشَكِمَ، كفَرِحَ: جاعَ. ـ وشَكيمُ القِدْرِ: عُراها. وكثُمامَةٍ وزُبَيْرٍ ومِنْبَرٍ: أسماءٌ.
المعجم: القاموس المحيط خدد
المعنى: دخل عليه فأظهر له المودة، وألقى له المخدة، وطرحوا لهم النمارق والمخاد. وبعير مخدود: موسوم في خده، وبه خداد. وخد في الأرض. وفيها خدود وأخاديد وخد وأخدود. ومن المجاز: ضربة أخدود: وتخدد لحمه من الهزال. وخدده سوء الحال. قال: أحــرى قلائدهــا وخـدد لحمهـا أن لا يـذقن مـع الشـكائم عوداً وأصلح خدود الهوادج وهي صفائح الخشب في جوانب الدفتين عن يمين وشمال. قال الراعي: لــه ذئب جــوف كــأن خـدودها خـدود جيـاد أشـرفت فـوق مريد ومضى خد من الناس وجبهة، وقتلنا خدّاً فخدا أي طبقة وطائفة وناحية من الناس. قال الجعدي: وهبنا لكم فيها المئين وغادرت مغارتنـا خـداً مـن الناس عبلاً وعارضه خد من القف: جانب منه. قال الراعي: غــدا ومـن عالـج خـد يعارضـه عـن الشـمال وعـن شـرقيه كنـد وخاده عارضه. وتخاد الرجلان في الخصومة وغيرها.
المعجم: أساس البلاغة شكم
المعنى: عض الفرس على الشكيمة والشكيم، وعضت الخيل على الشكائم والشكيم. قال: يلــح علــى كرائمنــا بقتــل كإلحـاح الجـواد علـى الشـكيم أراد بكرائمهم نفوسهم. ومن المجاز: إن فلاناً لشديد الشكيمة إذا كان ذا حدّ وعارضة. وصقر ذو شكيمة. قال الراعي: ضـوارب بالأذقـان مـن ذي شكيمة إذا مـا هـوى كالنيزك المتوقد وقال: أنــا ابـن سـيّار علـى شـكيمه إن الشــراك قــد مــن أديمـه أي على ما كان عليه سيار من حده وشدته وعزيمته. وقال جرير: فـأبقوا عليكم واتقوا ناب حية أصاب ابن حمراء العجان شكيمها حدّها وشدتها. وارفع القدر بشكيمها وهي عراها. قال الراعي: وكـانت جـديراً أن يقسـم لحمها إذا صـلّ بيـن الملجمين شكيمها وهذا من إيماضهم في الاستعارة إلى أصلها حيث جعل المزاولين للقدر ملجمين ووصف الشكيم بالصليل كما يصل شكيم الدابة عند إلجامها. وفي الحديث "اشكموه" أي أعطوه حتى تلجموه، كما قال: اقطعوا لسانه، والشكم: العطاء على سبيل المكافأة. قال: ومـا خير معروف إذا كان للشكم وقال كثير: أويــت لوامــق لــم تشــكميه بوافـــدة تلـــذع بالزنـــاد
المعجم: أساس البلاغة سلل
المعنى: سل السيف من غمده واستله وانسل منه، وسيف مسلول. وسل الشعرة من العجين فانسلت انسلالاً. وانسلّ من المضيق والزحام وتسلل. "رمتني بدائها وانسلت" وخلق الإنسان من سلالة من طين. وأسل من المغنم. وتقول: أهديت لك من مال حلال، من غير إسلال ولا إغلال. وفي بني فلان سلة: سرقة. قال: فلسـنا كمـن كنتـم تصـيبون سلة فنقبــل ضـيماً أو نحكـم قاضـياً واستل بكذا: ذهب به في خفية. أنشد ابن الأعرابي: إذ بيتوا الحيّ فاستلوا بجاملهم ونحـن يسعى صريخانا إلى الداعي وجاء فلان انسلال السيل: لا يؤبه له. وهو سليله وهي سليلته. وسل فلان وبه سل وسلال، وقد سله الداء. ومن المجاز: سل السخيمة من قلبه، والهدايا تسل السخائم، وتحل الشكائم. وهو سلالة طيبة. وخرجت سلة هذا الفرس على سائر الخيل وهي دفعته في جريه. واستل النهر جدول إذا انشق منه. قال ذو الرمة: يســتلها جـدول كالسـيف منصـلت وبرق ذو سلاسل، وبدت سلاسل البرق، وقد تسلسل البرق: استطال في خفقانه. وتسلسل فرند السيف، وسيف مسلسل. ورمل ذو سلاسل. وما أقوم سلاسل كتابه وهي سطوره. قال البعيث: لمــن طلــل بالســدرتين كـأنه كتــاب زبــور وحيــه وسلاســله وثوب مسلسل: رق من البلى، ولبسته حتى تسلسل. قال ذو الرمة: قـف العنـس فـي أطلال مية فاسأل رسـوماً كـأخلاق الـرداء المسلسل
المعجم: أساس البلاغة شكم
المعنى: شكم (الشُّكْم بالضَّمّ) قَالَ ابنُ سِيَده: (و) أُرَى (الشُّكْمَى كَبُهْمَى) لَغَة، قَالَ: وَلَا أَحُقُّها: (الجَزاءُ) ، نَقله أَبُو عُبَيْد عَن الأُمَوِيّ، والشُّكْب بالبَاءِ لُغَة فِيهِ. (و) قيل: هُوَ (العَطَاء) ، والشُّكْد بالدَّالِ: العَطَاءِ بِلَا جَزاءٍ، قَالَ الشَّاعِر: (أَبلِغْ قَتادَةَ غيرَ سَائِلِه ... جَزْلَ العَطاء وعاجِلَ الشُّكْمِ) وَقَالَ الكِسائِيُّ: الشُّكْمُ: العِوَضُ. وَقَالَ الأصمَعِيُّ: الشُّكْمُ والشُّكْدُ: العَطِيَّة. وَقَالَ اللّيثُ: الشُّكْم النُّعْمَى. وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: الشُّكْمُ: الجَزاءُ، فَإِذا كَانَ العَطاءُ ابتِداءً فَهُوَ الشُّكْد. (وَقد شَكَمَه شَكْمًا بالفَتْح وَأَشْكَمَه) هذِهِ عَن ثَعْلب. وَفِي الحَدِيث: " أَنَّ أَبا طَيْبَةَ حَجَم رَسولَ الله [ ] فَقَالَ: اشْكُمُوه " أَي: أَعْطُوه أَجْرَه. (والشَّكِيمَةُ) كَسَفِينَةٍ: (الأَنَفَةُ والانْتِصار من الظُّلْم، و) أًيْضًا: (العَهْد. و) أَيْضا: (الشَّمُّ) ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والأَوْلَى الشَّمَمُ. وَفِي بَعْضِ النُّسَخ: والفَهْد والسّمّ، وَهُوَ غَلَط، وبِكُلِّ مَا ذُكِر فُسِّر قَولُهم: ذُو شَكِيمَة. (و) الشَّكِيمَةُ (فِي اللِّجام: الحَدِيدَةُ المُعْتَرٍ ضَة فِي فَمِ الفَرَس) الَّتِي (فِيهَا الفَأْسُ) ، كَمَا هُوَ نَصّ الجَوْهَرِيّ. وَفَأْسُ اللِّجام: هِيَ الحَدِيدَةُ القَائِمَةُ فِي الشَّكِيمَة إِذا كَانَ ذَا عارِضَةٍ وجِدّ. (ج: شَكائِمُ وشُكُمٌ) بَضَمَّتَيْن، على طَرْح الزَّائِد. (و) قيل: إِنّه جَمْع (شَكِيم) الَّذِي هُوَ جَمْع شَكِيمَة، فَيكون جَمْعَ جَمْع قَالَ أَبُو دُوَاد: (فَهِيَ فَوْهَاءُ كالجُوالِقِ فُوهَا ... مُسْتجافٌ يَضِلُّ فِيهِ الشَّكِيمُ) (و) من المَجازِ: (فُلانٌ شَدِيدُ الشِّكِيمَةِ) أَي: شَدِيدُ النّفْس (أَنِفٌ أَبِيٌّ) ، قَالَه ابنُ السِّكّيت. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِف أَبَاهَا رَضِي اللهُ تَعالَى عَنْها: " فَمَا بَرِحَت شَكِيمَتُه فِي ذَاتِ اللهِ) ، أَي: شَدَّةُ نَفْسِه، وَأَصْلُه من شَكِيمَةِ اللِّجام. وَفُلَان ذُو شَكِيمَة إِذا كَانَ (لَا يَنْقَادُ) . قَالَ عَمْرُو بنُ شاسٍ الأَسَدِيُّ يُخاطِب امرأَتَه فِي ابْنِهِ عِرارٍ: (وَإنَّ عِرَارًا إنْ يُكُنْ ذَا شَكِيمَةٍ ... تَعَافِينَها مِنْهُ فَمَا أَمْلِك الشِّيَمْ) (و) الشَّكِمُ (كَكَتِفٍ: الأَسَدُ) ، وَبِه فُسِّر قَولُ أبي صَخْرٍ الهُذَلِيِّ: (جَهْمُ المُحَيَّا عَبُوسٌ بَاسِلٌ شَرِسٌ ... وَرْدٌ قُسَاقِسَةٌ رِئْبَا لَهُ شَكِمُ) (وشَكَمَه شَكْمًا وَشَكِيمًا: عَضَّه) ، وَبِه فُسِّر قَولُ جَرِيرٍ: (فَأَبْقُوا عَلَيْكُم واتَّقُوا نَابَ حَيَّةٍ ... أَصابَ ابنَ حَمْراءِ العِجَانِ شَكِيمُهَا) (و) من المَجازِ: شَكَم (الوَالِي) يَشْكُمه شَكْمًا: إِذا (رَشَاهُ، كَأنَّه سَدَّ فَمَه بالشِّكِيمَة) أَي: حَدِيدَةِ اللِّجام. (وشَكِم كَفَرِح: جَاعَ) . (وشَكِيمُ القِدْرِ عُرَاهَا) ، قَالَ الرَّاعِي: (وكانَتْ جَدِيراً أَن يُقَسَّم لَحْمُها ... إِذا ظَلَّ بَيْنَ المَنْزِلَيْن شِكِيمُها) (وكَثُمامَة وزُبَيْر ومِنبَر أسْماء) . مِنْهُم: سَلاّم بن مِشْكَم الَّذِي تَقدَّم ذِكْرُه فِي سلم، ومُسْلِم فِي شُكَيْم عَن أَبِي الدَّرْداء، ومَسْرُوق بن شُكَيْم شَهِد فَتْح مِصْر، وابنُه عَبَدُ الله تابِعِيٌّ أَيْضا. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: الشَّكِيمَة: قُوَّةُ القَلْب. وَقَالَ غَيرُه: الشَّكِيمَةُ: العارِضَة والجِدُّ. وَهُوَ ذُو شَكِيمَة: صارِمٌ حازِمٌ. والشَّكِمُ كَكَتِف: الغَضُوبُ، وَبِه فَسَّر السُّكَّرِيّ قَولَ أَبِي صَخْرٍ الَّذِي تَقدَّم ذِكرُه. وشَكَمَه يَشْكُمُه شَكْمًا: وَضَع الشَّكِيمَة فِي فِيهِ. وَقَالَ اللّيثُ: يُقالُ: فَعَل فُلانٌ أمرا فشَكَمْتُه أَي: أَثَبْتُه.
المعجم: تاج العروس شكم
المعنى: الشُّكْمُ، بالضم: العَطاء، وقيل: الجزاء؛ قال ابن سيده: وأُرى الشُّكْمى لغةً، قال: ولا أَحُقُّها، شكَمَه يَشْكُمه شَكْماً وأَشْكَمه؛ الأَخيرة عن ثعلب. وفي الحديث: أَن أَبا طَيْبة حَجَم رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اشْكُمُوه أَي أَعْطُوه أَجْرَهُ؛ قال الشاعر: أَبْلِــغْ قَتــادَةَ، غَيْــرَ سـائِلِه جَــزْلَ العَطــاءِ وعاجِـلَ الشـُّكْمِ قال في تفسير الحديث: الشُّكْمُ، بالضم، الجَزاءُ، والشُّكْدُ العَطاء بلا جَزاءٍ، قال: وقيل: هو مثله وأَصله من شَكِيمةِ اللجامِ كأَنها تُمْسِكُ فاه عن القول، قال: ومنه حديث عبد الله بن رَباح: أَنه قال للراهب إِني صائم، فقال: أَلا أَشْكُمُكَ على صومك شُكْمةً؟ تُوضع يوم القيامة مائدةٌ وأَول من يأْكل منها الصائمون؛ أَي أَلا أُبَشِّرُكَ بما تُعْطى على صَوْمِك. وفي ترجمة شكب: الشُّكْبُ لغةٌ في الشُّكْمِ، وهو الجزاء، وقيل: العطاء، قال أَبو عبيد: سمعت الأُمَوِيَّ يقول: الشُّكْمُ الجزاء، والشَّكْمُ المصدر، وقال الكسائي: الشُّكْمُ العِوَضُ، وقال الأَصمعي: الشُّكْمُ والشُّكْدُ العطية. الليث: الشُّكْمُ النُّعْمى. يقال: فَعَلَ فلانٌ أَمراً فَشَكَمْتُه أَي أَثَبْتُه: قال الجوهري: الشُّكْمُ بالضم، الجزاء، فإِذا كان العطاء ابتداء فهو الشُّكْدُ، بالدال، تقول منه شَكَمْتُه أَي جزيته.والشَّكِيمة من اللِّجام: الحديدة المُعْتَرضة في الفم. الجوهري: الشكِيمُ والشَّكِيمةُ في اللجام الحديدةُ المُعْتَرِضة في فم الفرس التي فيها الفأْس؛ قال أَبو دُواد: فهـي فَوْهـاءُ كـالجُوالِقِ، فُوهـا مُســْتَجافٌ يَضــِلُّ فيــه الشـَّكِيمُ والجمع شَكائِمُ وشَكِيمٌ وشُكُمٌ؛ الأَخيرة على طرح الزائد أَو على أَنه جمع شكيم الذي هو جمع شَكِيمة، فيكون جمع جمع. وشَكَمَه يَشْكُمُه شَكْماً: وضع الشَّكِيمة في فيه. وشَكَمْتُ الوالي إذا رَشَوتَه كأَنك سَدَدْتَ فَمَه بالشَّكِيمة؛ وقال قوم: شَكَمه شَكْماً وشَكِيماً عَضَّه؛ قال جرير: فأَبْقُوا عليكم، واتَّقُوا نابَ حَيَّةٍ أَصاب ابْنَ حَمْراءِ العِجانِ شَكِيمُها قال: وأَما فأْس اللجام فالحديدة القائمة في الشكيمة. ويقال: فلان شديدُ الشَّكيمة إذا كان ذا عارضة وَجِدٍّ. ابن الأَعرابي: الشَّكِيمَةُ قُوَّةُ القلب. ابن السكيت: إِنه لشديدُ الشَّكِيمةِ إذا كان شديدَ النَّفْسِ أَنِفاً أَبِيّاً. وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: فما بَرِحَتْ شَكِيمَتُه في ذات الله أَي شِدَّةُ نَفْسِه، هو من ذلك، وأَصله من شكيمة اللجام فإِن قُوَّتَها تدل على قوة الفرس. والشكِيمَةُ: الأَنَفَةُ والانتصار من الظُّلْم، وهو ذو شَكِيمةٍ أَي عارِضةٍ وجِدٍّ، وقيل: هو أَن يكون صارماً حازماً، وفلان ذو شكِيمة إذا كان لا يَنْقاد؛ قال عَمْرُو بن شاسٍ الأَسَدِيُّ يُخاطِب امرأَته في ابْنِه عِرار: وإِنَّ عِـراراً إِنْ يكـن ذا شـَكِيمةٍ تَعافِينَها منه، فما أَمْلِكُ الشِّيَمْ وقوله: أَنـا ابـنُ سـَيَّارٍ علـى شـَكِيمِه، إِن الشــِّراكَ قُــدَّ مــن أَدِيِمِـه قال: يجوز أَن يكون جمع شَكِيمةٍ كما ذكر في شَكِيمةِ اللجام، ويجوز أَن يكون لغة في الشَّكِيمة، فيكون من باب حُقٍّ وحُقَّةٍ، ويجوز أَن يكون أَراد على شكيمته فحذف الهاء للضرورة؛ وقول أبي صخر الهذلي: جَهْـم المُحَيَّـا عَبُـوس باسِل شَرِس، وَرْد قُساقِســة، رِئْبالَــة شــَكِم قال السُّكَّرِيُّ: شَكِمٌ غَضُوبٌ. وشَكِيمُ القِدْرِ: عُراها؛ قال الراعي: وكـانَتْ جَـدِيراً أَن يُقَسَّمَ لَحْمها، إِذا ظَـلَّ بيـنَ المَنْزِلَينِ شَكِيمُها وشُكامَةُ وشُكَيْمٌ: اسمان. ومِشْكَمٌ، بالكسر: اسم رجل.
المعجم: لسان العرب خدد
المعنى: في الوجه، والخدان: جانبا الوجه، وهما ما جاوز مؤخر العين إِلى منتهى الشدق؛ وقيل: الخد من الوجه من لدن المحْجِر إِلى اللَّحْي من الجانبين جميعاً ومنه اشتق اسم المِخَدَّة، بالكسر، وهي المِصْدَغة لأَن الخد يوضع عليها، وقيل: الخدان اللذان يكتنفان الأَنف عن يمين وشمال؛ قال اللحياني: هو مذكر لا غير، والجمع خدود لا يكسر على غير ذلك؛ واستعار بعض الشعراء الخدّ لليل فقال: بَنــاتُ وَطَّـاءٍ علـى خَـدِّ اللَّيْلِـ، لاِ مِّ مَــنْ لــم يَتَّخِــذْهُنَّ الْوَيْـل يعني أَنهنّ يذللن الليل ويملكنه ويتحكمن عليه، حتى كأَنهنَّ يصرعنه فيذللن خدّه ويفللن حدّه. الأَصمعي: الخدود في الغُبُط والهوادج جوانب الدَّفتين عن يمين وشمال وهي صفائح خشبها، الواحد خَدّ. والخَدّ والخُدَّة والأُخْدود: الحفرة تحفرها في الأَرض مستطيلة. والخُدَّة، بالضم: الحفرة؛ قال الفرزدق: وبِهِــنَّ نَــدْفَع كَـرْب كـلِّ مُثَـوِّب، وتــرى لهــا خُـدَداً بكُـلِّ مَجَـال المثوِّب: الذي يدعو مستغيثاً مرة بعد مرة. التهذيب: الخَدّ جَعْلُكَ أُخْدُوداً في الأَرض تَحْفِره مستطيلاً؛ يقال: خَدَّ خَدّاً، والجمع أَخاديد؛ وأَنشد: رَكِبْـنَ مِـن فَلْـجٍ طَريقـاً ذا قُحَمْ، ضـاحِي الأَخاديدِ إذا الليلُ ادْلَهَم ْ أَراد بالأَخاديد شَرَك الطريق، وكذلك أَخاديد السياط في الظهر: ما شقت منه.والخَدُّ والأُخْدود: شقان في الأَرض غامضان مستطيلان؛ قال ابن دريد: وبه فسر أَبو عبيد قوله تعالى: قُتل أَصحاب الأُخدود؛ وكانوا قوماً يعبدون صنماً، وكان معهم قوم يعبدون الله عز وجل ويوحدونه ويكتمون إِيمانهم، فعلموا بهم فَخَدُّوا لهم أُخْدوداً وملأُوه ناراً وقذفوا بهم في تلك النار، فتقحموها ولم يرتدُّوا عن دينهم ثبوتاً على الإِسلام، ويقيناً أَنهم يصيرون إِلى الجنة، فجاء في التفسير أَن آخر من أُلقي في النار منهم امرأَة معها صبي رضيع، فلما رأَت النار صدّت بوجهها وأَعرضت فقال لها: يا أُمَّتاه قِفي ولا تُنافقي، وقيل: إِنه قال لها ما هي إِلا غُمَيْضَة فصبرت، فأُلقيت في النار، فكان النبي، صلى الله عليه وسلم، إذا ذكر أَصحاب الأُخدود تعوّذ بالله من جَهْد البلاء؛ وقيل: كان أَصحاب الأُخدود خَدُّوا في الأَرض أَخاديدَ وأَوقدوا عليها النيران حتى حميت ثم عرضوا الكفر على الناس فمن امتنع أَلقَوْه فيها حتى يحترق. والأُخدود: شق في الأَرض مستطيل.قال ابن سيده: والخَدُّ والخُدة الأُخدود، وقد خدَّها يَخُدُّها خَدّاً.وأَخاديدُ الأَرْشية في البئر: تأْثير جرّها فيه.وخَدَّ السيل في الأَرض إذا شقها بجريه. وفي حديث مسروق: أَنهار الجنة تجري في غير أُخْدود أَي في غير شق في الأَرض.والخد: الجدول، والجمع أَخدّة على غير قياس والكثير خِداد وخِدَّان.والمِخَدَّة: حديدة تُخَدُّ بها الأَرض أَي تُشق.وخَدَّ الدمع في خده: أَثَّر. وخَدَّ الفرس الأَرضَ بحوافره: أَثر فيها.وأَخاديد السياط: آثارها. وضربة أُخدودٌ أَي خَدَّت في الجِلد.وخَدَّدَ لحمُه وتَخَدَّدَ: هُزل ونقص؛ وقيل: التَّخَدُّد أَن يضطرب اللحم من الهزال. والتخديدُ من تخديد اللحم إذا ضُمِّرَتِ الدواب؛ قال جرير يصف خيلاً هزلت: أَجْــرى قَلائِدَهــا وخَـدَّدَ لحمَهـا، أَن لا يَـذُقنَ مـع الشـكائم عُـودا والمُتَخَدِّدُ: المهزول. رجل مُتَخَدِّد وامرأَة مُتَخَدِّدة: مهزول قليل اللحم. وقد خَدَّد لحمُه وتَخَدَّد أَي تَشَنَّج. وامرأَة مُتَخَدِّدة إذا نقص جسمها وهي سمينة. والخَدُّ: الجمع من الناس. ومضى خَدٌّ من الناس أَي قَرْن. ورأَيت خدّاً من الناس أَي طبقاً وطائفة. وقتلهم خَدّاً فخدّاً أَي طبقة بعد طبقة؛ قال الجعدي: شـَراحِيلُ، إِذ لا يَمنعـون نساءَهم، وأَفنـــاهُمُ خَــدّاً فخــدّاً تَنَقُّلا ويقال: تخدد القوم إذا صاروا فرقاً. وخَدَدُ الطريق: شَرَكُه، قاله أَبو زيد.والمِخَدَّان: النابان؛ قال: بَيْـــنَ مِخَـــدَّيْ قَطِـــمٍ تَقَطَّمــا وإِذا شق الجمل بنابه شيئاً قيل: خدَّه؛ وأَنشد: قَـــدّاً بِخَــدَّادٍ وهــذّاً شــَرْعَبا ابن الأَعرابي: أَخَدَّه فَخَدَّه إذا قطعه؛ وأَنشد: وعَـــضُّ مَضـــَّاغٍ مُخِـــدٍّ مَعْــذِمُه أَي قاطع. وقال: ضربةٌ أُخْدُودٌ شديدة قد خَدَّتْ فيه.والخِدادُ: مِيسَم في الخد والبعير مَخْدود.والخُدْخُود: دوَيْبَّة. ابن الأَعرابي: الخد الطريق.والدَّخ: الدخان، جاء به بفتح الدال.خرد: الخَرِيدَة والخَرِيد والخَرُود من النساء: البكر التي لم تُمْسَسْ قط، وقيل: هي الحيية الطويلة السكوت الخافضة الصوت الخَفِرة المتسترة قد جاوزت الإِعْصار ولم تَعنَس، والجمع خرائد وخُرُد وخُرَّد، الأَخيرة نادرة لأَن فعيلة لا تجمع على فُعَّل، وقد خَرِدَت خَرَداً وتَخَرَّدت؛ قال أَوس يذكر بنت فضالة التي وكلها أَبوها بإِكرامه حين وقع من راحلته فانكسر: ولـم تُلْهِها تلك التكالِيفُ، إِنها كمــا شـئتَ مـن أُكْرُومَـةٍ وتَخَـرُّد وصوت خَريدٌ: لين عليه أَثر الحياء؛ أَنشد ابن الأَعرابي: من البيض، أَما الدَّلُّ منها فكامل مَليحــ، وأَمــا صــَوْتُها فَخريـدُ والخَرَد: طول السكوت. والمُخْرِد: الساكت.وأَخْرَد: أَطال السكوت. أَبو عمرو: الخارد الساكت من حياء لا ذل، والمُخْرِد: الساكت من ذُلٍّ لا حياء. ابن الأَعرابي: خَرِدَ إذا ذَلَّ، وخَرِدَ إذا استحيا، وأَخْرَدَ إِلى اللهو: مال؛ عن ابن الأَعرابي: وكل عذراء: خَريدة. والخَريدة: اللؤْلؤَة قبل ثقبها؛ قال الليث: سمعت أَعرابيّاً من كلب يقول: الخريدة التي لم تثقب وهي من النساء البكر، وقد أَخْرَدتْ إِخراداً. ابن الأَعرابي: لؤلؤَة خريد لم تثقب.
المعجم: لسان العرب