المعنى:
عض الفرس على الشكيمة والشكيم، وعضت الخيل على الشكائم والشكيم. قال:
| يلــح علــى كرائمنــا بقتــل | كإلحـاح الجـواد علـى الشـكيم |
أراد بكرائمهم نفوسهم.
ومن المجاز: إن فلاناً لشديد الشكيمة إذا كان ذا حدّ وعارضة. وصقر ذو شكيمة. قال الراعي:
| ضـوارب بالأذقـان مـن ذي شكيمة | إذا مـا هـوى كالنيزك المتوقد |
وقال:
| أنــا ابـن سـيّار علـى شـكيمه | إن الشــراك قــد مــن أديمـه |
أي على ما كان عليه سيار من حده وشدته وعزيمته. وقال جرير:
| فـأبقوا عليكم واتقوا ناب حية | أصاب ابن حمراء العجان شكيمها |
حدّها وشدتها. وارفع القدر بشكيمها وهي عراها. قال الراعي:
| وكـانت جـديراً أن يقسـم لحمها | إذا صـلّ بيـن الملجمين شكيمها |
وهذا من إيماضهم في الاستعارة إلى أصلها حيث جعل المزاولين للقدر ملجمين ووصف الشكيم بالصليل كما يصل شكيم الدابة عند إلجامها. وفي الحديث "اشكموه" أي أعطوه حتى تلجموه، كما قال: اقطعوا لسانه، والشكم: العطاء على سبيل المكافأة. قال:
| ومـا خير معروف إذا كان للشكم |
وقال كثير:
| أويــت لوامــق لــم تشــكميه | بوافـــدة تلـــذع بالزنـــاد |
المعجم:
أساس البلاغة
