المعجم العربي الجامع
شَطُورٌ
المعنى: جذ.: (شطر) | ثَوْبٌ شَطُورٌ: أَحَدُ طَرَفَيْ عَرْضِهِ أَطْوَلُ مِنَ الآخَرِ.
المعجم: معجم الغني شَطورٌ
المعنى: الثَّوْب الذي يكون أحد طَرَفَيه أطول من الآخَر.؛دارٌ -: مُنفصلة عن سواها.؛- (من النِّعاج أو النُّوق) التي يكون أحد طُبْيَيها أطول من الآخر، أو التي يَبِس أحدُ خِلفَيْها.
المعجم: القاموس شَطْرٌ
المعنى: جذ.: (شطر) | (مص. شَطَرَ). 1. "شَطْرٌ مِنَ الشَّهْرِ": فَتْرَةٌ مِنْهُ، زَمَنٌ مَّا. أَمْضَى شَطْرًا مِنَ الصَّيْفِ فِي رَامَ الله" (غسان كنفاني). 2. "قَسَّمَهُ شَطْرَيْنِ": جُزْءيْنِ، نِصْفَيْنِ. 3. "قَرَأَ الشَّطْرَ الأَوَّلَ مِنَ البَيْتِ الشِّعْرِيِّ": النِّصْفَ الأَوَّلَ مِنْهُ. 4. "تَوَجَّهَ شَطْرَ الشَّمَالِ": نَاحِيَةَ الشَّمَالِ.
صيغة الجمع: أَشْطُرٌ، شُطُورٌ
المعجم: معجم الغني الشَطْرُ
المعنى: نِصْفُ الشَّيْءِ * في بَيْتِ الشِّعْرِ شَطْرانِ. الجُزْءُ * تُقَسَّمُ البَطِّيخَةُ أَشْطُرًا.
صيغة الجمع: (ج) أَشْطُرٌ وشُطُورٌ
المعجم: القاموس شَطُرَ
المعنى: شَطارَةً وشُطورَةً تَرَكَ مُوافَقَةَ أهله وأعياهم خُبثًا ولؤمًا.؛-: كان شاطِرًا.
المعجم: القاموس شَطَرَ
المعنى: جذ.: (شطر) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). شَطَرْتُ، أَشْطُرُ، اُشْطُرْ، (مص. شُطُورٌ، شَطَارَةٌ). 1. "شَطَرَ عَنِ الْجَمَاعَةِ": اِنْفَصَلَ عَنْهَا. 2. "شَطَرَ إِلَى أَهْلِهِ": أَقْبَلَ. 3. "شَطَرَ الوَلَدُ": أَتْعَبَ أَهْلَهُ خُبْثًا وَلُؤْمًا وَشَرًّا.
المعجم: معجم الغني خَمَّسَ
المعنى: تَخْميسًا ضاعَفَ خَمْس مَرّات.؛- الشَّيْءَ: جَعَله ذا خَمْسة أركان أو جوانب أو أضلاع.؛- الشِّعرَ: جَعَل كلّ قِطعة منه خَمْسة شُطور.؛- الأرضَ: سَقاها في اليوم الخامِس للسَّقي السّابق.
المعجم: القاموس شَطْرٌ
المعنى: (مصدر شَطَرَ) تَنصيف، تَقسيم، قَطْع، فَلْق.؛- من الشَّيْء: جُزء/ قِسْم منه.؛-: البُعْد (جـ. أشطُر وشُطور). يقال «نَوًى شُطرٌ»: بعيدة.؛- من بيت شِعر: أحد نِصفَيه.؛-: جِهة، وُجهة، ناحية. {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البَقَرَة:144] (جـ. أشطُرٌ وشُطور).؛حَلَبَ الدهرُ أشطُرَه: خَبَره وعَرَفَ خَيْرَه وشَرَّه.
المعجم: القاموس شَطَرَ
المعنى: شُطورًا وشَطارَةً الرَّجُلُ: أعيا قومَه خُبثًا.؛- عنهم: انفصل وابتعد.؛- الرَّجُلُ شَطارَةً: اِتَّصَف بالخُبث والدَّهاء.؛- شُطورًا بَصَرُه: كان كأنّه يَنظُر إليك وإلى آخَر في الوقت ذاته.؛- تِ الدارُ: ابتعدت.؛- عن أهله نَزَحَ عنهم مُغاضِبًا.؛- إليهم: أقبل نحوهم مُغاضِبًا.؛- شُطورَةً تِ النّاقَةُ: صارَت شَطورًا.
المعجم: القاموس شَطَرَ
المعنى: الرجلُ على قومه ـُ شُطوراً، وشطارةً: أعيا قومه شرًّا وخُبثاً: وـ عن القوم: نزح عنهم مغاضباً. وـ الشيءَ شَطْراً: قسمه. وـ جعَلَه نصفين. وـ الحلوبة: حلَب شطراً من أخلافِها وترَك شطراً.؛(شاطَرَهُ) الشيءَ: قاسَمَه بالنصف.؛(شَطَّرَ) الشيءَ: نَصَّفَه. وـ الشعرَ: أضاف إلى كل شطرٍ شطراً من عنده.؛(الشَّاطِرُ): الخبيثُ الفاجر. وـ (عند الصوفية): السابق المسرع إلى الله. وـ الفَهِمُ المتصرف. (ج) شُطَّار.؛(الشَّطْرُ): نِصْفُ الشيء، ويستعمل في الجزء منه. (ج) أشْطُرٌ، وشُطُور. ويقال: حَلَبَ الدهرُ أَشْطُرَهُ: خَبَرَهُ وتمرَّس بخيره وشرِّه. وـ الناحيةُ. وفي التنزيل العزيز: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}. وشَطْرُ البيت من الشعر: نصفه.؛(الشَّطُورُ): يقال: ثوبٌ شَطُورٌ: أحَدُ طَرَفَيْ عَرْضِه أَطْوَلُ من الآخر.؛(الشَّطِيرُ): البعيدُ. يقال: منزلٌ شَطِير، وبلدٌ شَطِير. وـ الغريب. وشَطِيرُ الشيءِ: نِصْفهُ. (ج) شُطُرٌ.؛(الشَّطِيرَةُ): خُبزة تُشَقّ ويوضع فيها الإدام. (ج) شطائر. (محدثة).؛(المَشْطُورُ) من الخبز: الشطيرة. وـ نظام شِعْريٌّ وَحْدتُه نِصْفُ بيت من الرَّجز أو السريع التامَّيْن، يُلتزم في جميع وحداته قافية واحدة.
المعجم: الوسيط الشطر
المعنى: ـ الشَّطْرُ: نِصفُ الشيءِ وجُزْؤُهُ، ومنه حديثُ الإِسْراءِ: "فَوَضَعَ شَطْرَهَا " ، أي: بعضَها ـ ج: أشْطُرٌ وشُطُورٌ، والجِهَةُ، والناحيةُ، وإذا كان بهذا المعنى، فلا يَتَصَرَّفُ الفِعْلُ منه، أو يقالُ: شَطَرَ شَطْرَه، أي: قَصَدَ قَصْدَه، وأن تَحْلُبَ شَطْراً وتَتْرُكَ شَطْراً. ـ وللناقَةِ شَطْرانِ: قادِمانِ وآخِرانِ، فكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ. ـ وشَطَّرَ بِناقتِهِ تَشْطيراً: صَرَّ خِلْفَيْها، وتَرَكَ خِلْفَيْنِ، ـ وـ الشيءَ: نَصَّفَه. ـ وشاةٌ شَطُورٌ: يَبِسَ أحدُ خِلْفَيْها، أو أحدُ طُبَيَيْها أطْوَلُ من الآخَرِ، وقد شَطَرَتْ كَنَصَرَ وكرُمَ. ـ وثَوْبٌ شَطُورٌ، أي: أحدُ طَرَفَيْ عَرْضِهِ كذلك. ـ وحَلَبَ فلانٌ الدَّهْرَ أشْطُرَه: مَرَّ به خَيْرُهُ وشَرُّه. وإذا كان نِصْفُ وَلَدِكَ ذُكوراً ونِصْفُهُمْ إناثاً، ـ فَهُم شِطْرَةٌ، بالكسر. ـ وإناءٌ شَطْرانُ، كسَكْرَانَ: بَلَغَ الكَيْلُ شَطْرَه. وقَصْعَةٌ شَطْرَى. ـ وشَطَرَ بَصَرَهُ شُطُوراً: كأنه ينظرُ إليكَ وإلى آخَرَ. ـ والشَّاطِرُ: من أعْيا أهلَهُ خُبْثاً، وقد شَطَرَ، كنَصَرَ وكرُم، شَطَارَةً فيهما. ـ وشَطَرَ عنهم شُطُوراً وشُطُورةً وشَطارةً: نَزَحَ عنهم مُرَاغِماً. ـ والشَّطِيرُ: البَعيدُ، والغَريبُ. ـ والمَشْطُورُ: الخُبْزُ المَطْلِيُّ بالكامَخِ، ـ وـ من الرَّجَزِ: ما نَقَصَتْ ثلاثة أجْزاءٍ من سِتَّتِه. ـ ونَوًى شُطُرٌ، بضمتين: بعيدةٌ. ـ وشَطاطيرُ: كُورةٌ بالصَّعيد الأَدْنَى. ـ وشاطَرْتُهُ مالي: ناصَفْتُه. ـ وهم مُشاطِرُونا، أي: دُورُهُمْ تَتَّصِلُ بِدُورِنا. ـ وقولُهُ صلى الله عليه وسلم: "من مَنَعَ صَدَقَةً فإِنَّا آخِذُوها وشَطْرَ مالِه " هكذا رواه بَهْزٌ، ووُهِّمَ، وإنما الصوابُ: ـ وشُطِرَ مالُهُ، كعُنِي، أي: جُعِلَ مالُه شَطْرَيْنِ، فَيَتَخَيَّرُ عليه المُصَدِّقُ، فيأخُذُ الصَّدَقَةَ من خيْرِ الشَّطْرَيْنِ عُقُوبَةً لِمَنْعِهِ الزكاةَ.
المعجم: القاموس المحيط شطر
المعنى: الشَّطْرُ: نِصْفُ الشيء، والجمع أَشْطُرٌ وشُطُورٌ.وشَطَرْتُه: جعلته نصفين. وفي المثل: أَحْلُبُ حَلَباً لكَ شَطْرُه. وشاطَرَه مالَهُ: ناصَفَهُ، وفي المحكم: أَمْسَكَ شَطْرَهُ وأَعطاه شَطْره الآخر. وسئل مالك بن أَنس: من أَن شاطَرَ عمر ابن الخطاب عُمَّالَهُ؟ فقال: أَموال كثيرة ظهرت لهم. وإِن أَبا المختار الكلابي كتب إِليه: نَحُـجُّ إذا حَجُّـوا، ونَغْزُو إذا غَزَوْا، فَـإِنِّي لَهُـمْ وفْـرٌ، ولَسـْتُ بِـذِي وَفْرِ إِذا التَّـاجِرُ الـدَّارِيُّ جـاءَ بِفَـأْرَةٍ مِـنَ المِسْكِ، راحَتْ في مَفارِقِهِمْ تَجْرِي فَــدُونَكَ مــالَ اللـهِ حَيْـثُ وجَـدْتَهُ سَيَرْضـَوْنَ، إِنْ شاطَرْتَهُمْ، مِنْكَ بِالشَّطْرِ قال: فَشاطَرَهُمْ عمر، رضي الله عنه، أَموالهم. وفي الحديث: أَن سَعْداً استأْذن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يتصدَّق بماله، قال: لا، قال:فالشَّطْرَ، قال: لا، قال الثُّلُثَ، فقال: الثُّلُثُ والثُّلُثُ كَثِيرٌ؛ الشَّطْرُ: النصف، ونصبه بفعل مضمر أَي أَهَبُ الشَّطْرَ وكذلك الثلث، وفي حديث عائشة: كان عندنا شَطْرٌ من شَعير. وفي الحديث: أَنه رهن درعه بشَطْر من شعير؛ قيل: أَراد نِصْفَ مَكُّوكٍ، وقيل: نصفَ وسْقٍ. ويقال:شِطْرٌ وشَطِيرٌ مثل نِصْفٍ ونَصِيفٍ. وفي الحديث: الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمان لأَن الإِيمان يَظْهَرُ بحاشية الباطن، والطُّهُور يظهر بحاشية الظاهر. وفي حديث مانع الزكاةِ: إِنَّا آخِذُوها وشَطْرَ مالِهِ عَزْمَةٌ مِنْ عَزَماتِ رَبِّنا. قال ابن الأَثير: قال الحَرْبِيُّ غَلِطَ بَهْزٌ الرَّاوِي في لفظ الرواية إِنما هو: وشُطِّرَ مالُهُ أَي يُجْعَل مالُهُ شَطْرَيْنِ ويَتَخَيَّر عليه المُصَدّقُ فيأْخذ الصدقة من خير النصفين، عقوبة لمنعه الزكاة، فأَما ما لا يلزمه فلا. قال: وقال الخطابي في قول الحربي:لا أَعرف هذا الوجه، وقيل: معناه أَن الحقَّ مُسْتَوْفىً منه غَيْرُ متروك عليه، وإِن تَلِفَ شَطرُ ماله، كرجل كان له أَلف شاة فتلفت حتى لم يبق له إِلا عشرون، فإنه يؤخذ منه عشر شياه لصدقة الأَلف، وهو شطر ماله الباقي، قال: وهذا أَيضاً بعيد لأَنه قال له: إِنَّا آخذوها وشطر ماله، ولم يقل: إِنَّا آخذو شطر ماله، وقيل: إِنه كان في صدر الإِسلام يقع بعض العقوبات في الأَموال ثم نسخ، كقوله في الثمر المُعَلَّقِ: من خرج بشيء منه فعليه غرامةُ مثليه والعقوبةُ، وكقوله في ضالة الإِبل المكتومة: غَرامَتُها ومِثْلُها معها، وكان عمر يحكم به فَغَرَّمَ حاطباً ضِعْفَ ثمن ناقةِ المُزَنِيِّ لما سرقها رقيقه ونحروها؛ قال: وله في الحديث نظائر؛ قال: وقد أَخذ أَحمد ابن حنبل بشيء من هذا وعمل به. وقال الشافعي في القديم: من منع زكاة ماله أُخذت منه وأُخذ شطر ماله عقوبة على منعه، واستدل بهذا الحديث، وقال في الجديد: لا يؤخذ منه إِلا الزكاة لا غير، وجعل هذا الحديث منسوخاً، وقال: كان ذلك حيث كانت العقوبات في الأَموال، ثم نسخت، ومذهب عامة الفقهاء أَن لا واجبَ على مُتْلِفِ الشيء أَكْثَرُ من مثله أَو قيمته.وللناقة شَطْرَانِ قادِمان وآخِرانِ، فكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ، والجمع أَشْطُرٌ. وشَطَّرَ بناقته تَشْطِيراً: صَرَّ خِلْفَيْها وترك خِلْفَيْنِ، فإِن صَرَّ خِلْفاً واحداً قيل: خَلَّفَ بها، فإِن صَرَّ ثلاثةَ أَخْلاَفٍ قيل: ثَلَثَ بها، فإِذا صَرَّها كلها قيل: أَجْمَعَ بها وأَكْمَشَ بها. وشَطْرُ الشاةِ: أَحَدُ خُلْفَيها؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: فَتَنَازَعَــا شــَطْراً لِقَدْعَـةَ واحِـداً، فَتَـــدَارَآ فيـــهِ فكـــانَ لِطــامُ وشَطَرَ ناقَتَهُ وشاته يَشْطُرُها شَطْراً: حَلَبَ شَطْراً وترك شَطْراً. وكل ما نُصِّفَ، فقد شُطِّرَ. وقد شَطَرْتُ طَلِيِّي أَي حلبت شطراً أَو صررته وتَرَكْتُهُ والشَّطْرُ الآخر. وشاطَرَ طَلِيَّهُ: احتلب شَطْراً أَو صَرَّهُ وترك له الشَّطْرَ الآخر. وثوب شَطُور: أَحدُ طَرَفَيْ عَرْضِهِ أَطولُ من الآخر، يعني أَن يكون كُوساً بالفارسية.وشَاطَرَنِي فلانٌ المالَ أَي قاسَمني بالنِّصْفِ. والمَشْطُورُ من الرَّجَزِ والسَّرِيعِ: ما ذهب شَطْرُه، وهو على السَّلْبِ. والشَّطُورُ من الغَنَمِ: التي يَبِسَ أَحدُ خِلْفَيْها، ومن الإِبل:التي يَبِسَ خِلْفانِ من أَخلافها لأَن لها أَربعة أَخلاف، فإِن يبس ثلاثة فهي ثَلُوثٌ. وشاة شَطُورٌ وقد شَطَرَتْ وشَطُرَتْ شِطاراً، وهو أَن يكون أَحد طُبْيَيْها أَطولَ من الآخر، فإِن حُلِبَا جميعاً والخِلْفَةُ كذلك، سميت حَضُوناً، وحَلَبَ فلانٌ الدَّهْرُ أَشْطُرَهُ أَي خَبَرَ ضُرُوبَهُ، يعني أَنه مرَّ به خيرُه وشره وشدّته ورخاؤُه، تشبيهاً بِحَلْبِ جميع أَخلاف الناقة، ما كان منها حَفِلاً وغير حَفِلٍ، ودَارّاً وغير دارّ، وأَصله من أَشْطُرِ الناقةِ ولها خِلْفان قادمان وآخِرانِ، كأَنه حلب القادمَين وهما الخير، والآخِرَيْنِ وهما الشَّرُّ، وكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ؛ وقيل: أَشْطُرُه دِرَرُهُ. وفي حديث الأَحنف قال لعلي، عليه السلام، وقت التحكيم: يا أَمير المؤمنين إِني قد حَجَمْتُ الرجلَ وحَلَبْتُ أَشْطُرَهُ فوجدته قريبَ القَعْرِ كَلِيلَ المُدْيَةِ، وإِنك قد رُميت بِحَجَر الأَرْضِ؛ الأَشْطُرُ: جمع شَطْرٍ، وهو خِلْفُ الناقة، وجعل الأَشْطُرَ موضع الشَّطْرَيْنِ كما تجعل الحواجب موضع الحاجبين، وأَراد بالرجلين الحَكَمَيْنِ الأَوَّل أَبو موسى والثاني عمرو بن العاص. وإِذا كان نصف ولد الرجل ذكوراً ونصفهم إِناثاً قيل: هم شِطْرَةٌ. يقال: وَلَدُ فُلانٍ شِطْرَةٌ، بالكسر، أَي نصفٌ ذكورٌ ونصفٌ إِناثٌ. وقَدَحٌ شَطْرانُ أَي نَصْفانُ. وإِناءٌ شَطْرانُ: بلغ الكيلُ شَطْرَهُ، وكذلك جُمْجُمَةٌ شَطْرَى وقَصْعَةٌ شَطْرَى. وشَطَرَ بَصَرُه يَشْطِرُ شُطُوراً وشَطْراً: صار كأَنه ينظر إِليك وإِلى آخر. وقوله، صلى الله عليه وسلم: من أَعان على دم امرئ مسلم بِشَطْرِ كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: يائس من رحمة الله؛ قيل: تفسيره هو أَن يقول: أُقْ، يريد: أُقتل كما قال، عليه السلام: كفى بالسيف شا، يريد: شاهداً؛ وقيل: هو أَن يشهد اثنان عليه زوراً بأَنه قتل فكأَنهما قد اقتسما الكلمة، فقال هذا شطرها وهذا شطرها إذا كان لا يقتل بشهادة أَحدهما. وشَطْرُ الشيء: ناحِيَتُه. وشَطْرُ كل شيء: نَحْوُهُ وقَصْدُه. وقصدتُ شَطْرَه أَي نحوه؛ قال أَبو زِنْباعٍ الجُذامِيُّ: أَقُــــولُ لأُمِّ زِنْبــــاعٍ: أَقِيمِـــي صــُدُورَ العِيــسِ شــَطْرَ بَنـي تَمِيـمِ وفي التنزيل العزيز: فَوَلِّ وجْهَك شَطْرَ المسجِد الحرامِ؛ ولا فعل له. قال الفرّاء: يريد نحوه وتلقاءه، ومثله في الكلام: ولِّ وجهك شَطْرَه وتُجاهَهُ؛ وقال الشاعر: إِنَّ العَســِيرَ بهــا داءٌ مُخامِرُهـا، فَشــَطْرَها نَظَــرُ العَيْنَيْــنِ مَحْسـُورُ وقال أَبو إِسحق: الشطر النحو، لا اختلاف بين أَهل اللغة فيه. قال: ونصب قوله عز وجل: شطرَ المسجد الحرام، على الظرف. وقال أَبو إِسحق: أُمر النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يستقبل وهو بالمدينة مكة والبيت الحرام، وأُمر أَن يستقبل البيت حيث كان. وشَطَرَ عن أَهله شُطُوراً وشُطُورَةً وشَطارَةً إذا نَزَحَ عنهم وتركهم مراغماً أَو مخالفاً وأَعياهم خُبْثاً؛ والشَّاطِرُ مأْخوذ منه وأُراه مولَّداً، وقد شَطَرَ شُطُوراً وشَطارَةً، وهو الذي أَعيا أَهله ومُؤَدِّبَه خُبْثاً. الجوهري: شَطَرَ وشَطُرَ أَيضاً، بالضم، شَطارة فيهما، قال أَبو إِسحق: قول الناس فلان شاطِرٌ معناه أَنه أَخَذَ في نَحْوٍ غير الاستواء، ولذلك قيل له شاطر لأَنه تباعد عن الاستواء.ويقال: هؤلاء القوم مُشاطرُونا أَي دُورهم تتصل بدورنا، كما يقال: هؤلاء يُناحُونَنا أَي نحنُ نَحْوَهُم وهم نَحْوَنا فكذلك هم مُشاطِرُونا.ونِيَّةٌ شَطُورٌ أَي بعيدة. ومنزل شَطِيرٌ وبلد شَطِيرٌ وحَيٌّ شَطِيرٌ: بعيد، والجمع شُطُرٌ. ونَوىً شُطْرٌ، بالضم، أَي بعيدة؛ قال امرؤ القيس: أَشــاقَك بَيْــنَ الخَلِيــطِ الشــُّطُرْ، وفِيمَــنْ أَقــامَ مِــنَ الحَــيِّ هِــرْ قال: والشُّطُرُ ههنا ليس بمفرد وإِنما هو جمع شَطِير، والشُّطُرُ في البيت بمعنى المُتَغَرِّبِينَ أَو المُتَعَزِّبِينَ، وهو نعت الخليط، والخليط: المخالط، وهو يوصف بالجمع وبالواحد أَيضاً؛ قال نَهْشَلُ بنُ حَريٍّ: إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّوا البَيْنَ فابْتَكَرُوا، واهْتَــاجَ شـَوْقَك أَحْـدَاجٌ لَهـا زَمْـرُ والشَّطِيرُ أَيضاً: الغريب؛ قال: لا تَــــدَعَنِّي فِيهــــمُ شــــَطِيرا، إِنِّــــي إذا أَهْلِـــكَ أَوْ أَطِيـــرَا وقال غَسَّانُ بنُ وَعْلَةَ: إِذا كُنْـتَ فـي سـَعْدٍ، وأُمُّـكَ مِنْهُمُـ، شـَطِيراً فَلا يَغْـرُرْكَ خالُـكَ مِـنْ سـَعْدِ وإِنَّ ابـنَ أُخْـتِ القَوْمِ مُصْغىً إِناؤُهُ، إِذا لــم يُزاحِـمْ خـالَهُ بِـأَبٍ جَلْـدِ يقول: لا تَغْتَرَّ بخُؤُولَتِكَ فإِنك منقوص الحظ ما لم تزاحم أَخوالك بآباء أَشرافٍ وأَعمام أَعزة. والمصغَى: المُمالُ: وإِذا أُميل الإِناء انصبَّ ما فيه، فضربه مثلاً لنقص الحظ، والجمع الجمع. التهذيب:والشَّطِيرُ البعيد. ويقال للغريب: شَطِيرٌ لتباعده عن قومه. والشَّطْرُ: البُعْدُ.وفي حديث القاسم بن محمد: لو أَن رجلين شهدا على رجل بحقٍّ أَحدُهما شطير فإِنه يحمل شهادة الآخر؛ الشطير: الغريب، وجمعه شُطُرٌ، يعني لو شهد له قريب من أَب أَو ابن أَو أَخ ومعه أَجنبي صَحَّحَتْ شهادةُ الأَجنبي شهادَةَ القريب، فجعل ذلك حَمْلاً له؛ قال: ولعل هذا مذهب القاسم وإِلا فشهادة الأَب والابن لاتقبل؛ ومنه حديث قتادة: شهادة الأَخ إذا كان معه شطير جازت شهادته، وكذا هذا فإِنه لا فرق بين شهادة الغريب مع الأَخ أَو القريب فإِنها مقبولة.
المعجم: لسان العرب