المعجم العربي الجامع

شائِحٌ

المعنى: (صيغة الجمع) شاحة حازِم.
المعجم: القاموس

شايَحَ

المعنى: شِياحًا ومُشايَحَةً فُلانًا على الحاجَةِ: قاتله دونها.؛- في الأمر: جَدَّ واجتَهَدَ.
المعجم: القاموس

وِشَاحٌ

المعنى: جذ.: (وشح) | 1. "لَبِسَتِ الوِشَاحَ": مَا يُشْبِهُ القِلَادَةَ، وَهُوَ نَسِيجٌ عَرِيضٌ يُرَصَّعُ بِالْجَوَاهِرِ وَتَشُدُّهُ بَيْنَ عَاتِقِهَا وَكَشْحَيْهَا. 2. "وِشَاحُ القَاضِي": نَسِيجٌ عَرِيضٌ أَخْضَرُ يَشُدُّهُ القَاضِي بَيْنَ عَاتِقِهِ وَكَشْحَيْهِ فِي الْمُنَاسَبَاتِ الرَّسْمِيَّةِ. 3. "وِشَاحُ الفَارِسِ": سَيْفُهُ.
صيغة الجمع: وُشُحٌ، أَوْشِحَةٌ، وَشَائِحُ
المعجم: معجم الغني

شيح

المعنى: رجل مشايح ومشيح وشيح: جاد حذر. قال أبو ذؤيب تبعتهم ثم اعتقنقت أمامهم وشايحت قبل اليوم إنك شيح وقال: إذا سـمعت الـرز مـن رباح شــايحن منـه أيمـا شـياح ويقال: أشاح منه وشايح: حذر. وأشاح في الأمر وشايح: جدّ. وكلمته فأشاح بوجهه: أعرض. وعامل مشيح: جاد مواظب على عمله. قال أبو النجم. قبـاً أطـاعت راعيـاَ مشيحاً
المعجم: أساس البلاغة

الشيح

المعنى: ـ الشِّيحُ، بالكسر: نَبْتٌ، وقد أشاحَتِ الأرضُ، وبُرْدٌ يَمَنِيُّ، والجادُّ في الأُمورِ، ـ كالشَّائِحِ والمُشيحِ، والحَذِرُ. وقد شاحَ، وأشاحَ على حاجَتِهِ، وشايَحَ مُشايَحَةً وشِياحاً. ـ والشَّائِحُ: الغَيورُ، ـ كالشَّيْحان، بالفتح، وهو الطويلُ، ويُكْسَرُ، والذي يَتَهَمَّسُ عَدْواً، والفَرَسُ الشديدُ النَّفَسِ، وجَبَلٌ عالٍ حَوالَيِ القُدْسِ. ـ والشِّياحُ، بالكسر: القَحْطُ، والحِذارُ، والجِدُّ في كُلِّ شيءٍ. ـ والشِّيحَةُ، بالكسر: ماءَةٌ شَرْقِيَّ فَيْدَ، ـ وة بِحَلَبَ، منها: يوسفُ بنُ أسْباطٍ، وعبدُ المُحْسِنِ بنُ محمدٍ التاجِرُ المُحَدِّثُ، ومَوْلاهُ بَدْرٌ، وابْنُهُ محمدُ بنُ بَدْرٍ، وأحمدُ بنُ سعيدِ بنِ حَسَنٍ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ سَهْلٍ المُحَدِّثونَ الشِّيحِيُّونَ. ـ والمشْيوحاءُ، ويُقْصَر: مَنْبِتُ الشِّيحِ. ـ وهم في مشْيوحاءَ ومَشيحَى من أمْرِهِمْ، أي: في أمْرٍ يَبْتَدِرونَه، أو في اخْتلاطٍ. ـ وشايَحَ: قاتَلَ. ـ والمُشيحُ: المُقْبِلُ عَليكَ، والمانِعُ لِما وراءَ ظَهْره. ـ والتَّشييحُ: التَّحْذيرُ، والنَّظَرُ إلى الخَصْمِ مُضايَقَةً. ـ وذُو الشِّيحِ: ع باليَمامَةِ، وبالجَزيرَةِ. ـ وذاتُ الشِّيح: ع في ديارِ بني يَرْبوعٍ. وأشاحَ الفَرَسُ بِذَنَبِهِ، صَوابُه بالسِّينِ المهملةِ، وصَحَّفَ الجوهريُّ، وإنما أخَذَهُ من كِتابِ اللَّيْثِ. ـ وأشْيَحُ، كأَحْمدَ: حِصْنٌ باليَمَنِ.
المعجم: القاموس المحيط

شاحَ

المعنى: في الأمرِ ـِ شَيْحاً: جَدَّ. وـ على حاجته: حَرَص.؛(أشَاحَ) المكانُ: أنبَتَ الشِّيح. وـ وجهه أو بوجهه عنه: أعرض مبدياً كُرْهاً أو ازدراءً.؛(الشائحُ): الغَيُور. وـ الحَذِر.؛(الشِّيحُ): نَبْتٌ سُهلِيّ من الفصيلة المركبة، رائحته طيبة قويَّة، وهو كثير الأنواع ترعاه الماشية. (ج) شِيحان.
المعجم: الوسيط

شيح

المعنى: الشِّيحُ والشائِحُ والمُشِيحُ: الجادُّ والحَذِرُ.وشَايَح الرجلُ: جدَّ في الأَمر؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي يرثي رجلاً من بني عمه ويصف مواقفه في الحرب: وزَعْتَهُمُـ، حـتى إذا ما تَبَدَّدُوا سـِراعاً، ولاحَـتْ أَوْجُـهٌ وكُشـُوحُ، بَـدَرْتَ إِلـى أُولاهُـمُ فَسـَبَقْتَهُمْ، وشـايَحْتَ قبـلَ اليومِ، إِنكَ شِيحُ وقال الأَفْوه: وبرَوْضــةِ السـُّلاَّنِ منـا مَشـْهَدٌ، والخيلُ شائحةٌ، وقد عَظُمَ الثُّبَى وأَشاحَ: مثل شايَحَ؛ قال أَبو النجم: قُبّــاً أَطــاعتْ راعِيـاً مُشـِيحا لا مُنْفِشــاً رِعْيــاً، ولا مُرِيحـا القُبُّ: الضامرة. والمُنْفِشُ: الذي يتركها ليلاً تَرْعَى. والمُرِيحُ: الذي يُريحها على أَهلها.وفي حديث: سطيح على جَمَل مُشِيح أَي جادّ مُسْرِع؛ الفراء: المُشِيح على وجهين: المُقْبِلُ إِليك، والمانع لما وراء ظهره.ابن الأَعرابي: والإِشاحةُ الحَذَرُ؛ وأَنشد لأَوْسٍ: فـي حَيْـثُ لا تَنْفَـعُ الإِشـاحةُ من أَمْـرٍ لمـن قـد يُحـاوِلُ البِدَعا والإِشاحةُ: الحَذَر والخوف لمن حاول أَن يدفع الموت، ومحاوَلَتُه دَفْعَه بِدْعةٌ؛ قال: ولا يكون الحَذِرُ بغير جدّ مُشِيحاً؛ وقول الشاعر: تُشـِيحُ علـى الفَلاةِ، فَتَعْتَليهـا بنَـوْعِ القَـدْرِ، إِذ قَلِقَ الوَضِينُ أَي تديم السير. والمُشِيحُ: المُجِدُّ؛ وقال ابن الإِطْنابَة: وإِقْـدامي علـى المَكْرُوهِ نَفْسِي، وضـَرْبي هامـةَ البَطَـلِ المُشـِيحِ وأَشاحَ على حاجته وشايَحَ مُشَايَحَةً وشِياحاً. والشِّياحُ: الحِذارُ والجِدُّ في كل شيء. ورجل شائح: حَذِرٌ. وشايَحَ وأَشاحَ، بمعنى حَذِرَ؛ وقال أَبو السَّوْداء العِجْلي: إِذا ســَمِعْنَ الـرِّزَّ مـن رَبـاحِ، شــايَحْنَ منــه أَيَّمــا شــِياحِ أَي حَذَرٍ. وشايَحْنَ: حَذِرْنَ. والرِّزُّ: الصوت. ورَباح: اسم راع؛ وتقول: إِنه لَمُشِيحٌ حازِمٌ حَذِرٌ؛ وأَنشد: أَمُــرُّ مُشــِيحاً معــي فِتْيَــةٌ، فمــن بيـنِ مُـودٍ، ومـن خاسـِرِ والشائح: الغَيُورُ، وكذلك الشَّيْحانُ لحَذَرِه على حُرَمِه؛ وأَنشد المُفَضَّل: لمَّـا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ، بـالبَيْنِ عنـك بها يَرْآكَ شَنْآنا الأَزهري: شايَحَ أَي قاتل؛ وأَنشد: وشـايَحْتَ قبـلَ اليوم، إِنك شِيحُ والشَّيْحانُ: الطويلُ الحَسَن الطُّولِ؛ وأَنشد شمر: مُشــــِيحٌ فــــوقَ شــــَيْحانٍ، يَـــــدِرُّ، كـــــأَنه كَلْــــبُ قال شمر: ورُوِي فوق شِيحانٍ، بكسر الشين.الأَزهري: قال خالد بن جَنْبَة: الشَّيْحانُ الذي يَتَهَمَّسُ عَدْواً؛ أَراد السرعة.ابن الأَعرابي: شَيَّحَ إذا نظر إِلى خَصْمِه فضايقه.وأَشاحَ بوجهه عن الشيء: نَحَّاه. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم، إذا غَضِبَ أَعْرَضَ وأَشاحَ؛ وقال ابن الأَعرابي: أَعرض بوجهه وأَشاحَ أَي جَدَّ في الإِعراض. قال: والمُشِيحُ الجادُّ؛ قال وأَقرأَنا لطرفة: أَدَّتِ الصــنعةُ فــي أَمتُنِهــا، فهيَـ، مـن تحتُ، مُشِيحَاتُ الحُزُمْ يقول: جَدَّ ارتفاعُها في الحُزُم؛ وقال: إذا ضمَّ وارتفع حزامه، فهو مُشيح، وإِذا نَحَّى الرجلُ وجهَه عن وَهَجٍ أَصابه أَو عن أَذىً، قيل: قد أَشاح بوجهه؛ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: اتقوا النار ولو بشِقِّ تمرة، ثم أَعرض وأَشاح؛ قال ابن الأَثير: المُشِيح الحَذِرُ والجادُّ في الأَمر، وقيل: المقبل إِليك المانع لما وراء ظهره، فيجوز أَن يكون أَشاحَ أَحدَ هذه المعاني أَي حَذِرَ النارَ كأَنه ينظر إِليها، أَو جَدَّ على الإِيصاء باتقائها، أَو أَقبل إِليك بخطابه. التهذيب، الليث: إذا أَرْخَى الفَرَسُ ذَنَبَه قيل: قد أَشاح بذنبه؛ قال أَبو منصور: أَظن الصواب أَساحَ، بالسين، إذا أَرْخاه، والشين تصحيف.وهم في مَشِيحَى ومَشْيُوحاءَ من أَمرهم أَي اختلاط. والمَشْيُوحاء: أَن يكون القوم في أَمر يَبْتَدِرُونه. قال شمر: المُشِيحُ ليس من الأضداد، إِنما هي كلمة جاءَت بمعْنَيَين.والشِّيحُ: ضَرْبٌ من بُرودِ اليمن، يقال له الشِّيح والمُشِيحُ، وهو المخطط؛ قال الأَزهري: ليس في البرود والثياب شِيحٌ ولا مُشَيَّحٌ، بالشين معجمة من فوق، والصواب السِّيحُ والمُسَيَّحُ، بالسين والياء في باب الثياب، وقد ذكر ذلك في موضعه.والشِّيحُ: نبات سُهْلِيٌّ يتخذ من بعضه المَكانِسُ، وهو من الأَمْرار، له رائحة طيبة وطعم مُرٌّ، وهو مَرْعىً للخيل والنَّعَم ومَنابتُه القِيعانُ والرِّياض؛ قال: فـي زاهـر الرَّوْضِ يُغَطِّي الشِّيحا وجمعه شِيحانٌ؛ قال: يَلُـوذُ بشـِيحانِ القُرَى من مُسَفَّةٍ شـَآمِيَةٍ، أَو نَفْـحِ نَكْبـاءَ صَرْصَرِ وقد أَشاحت الأَرضُ. والمَشْيُوحاءُ: الأَرض التي تُنْبِت الشِّيح، يقصر ويمدّ؛ وقال أَبو حنيفة إذا كثر نباته بمكان قيل: هذه مَشْيُوحاء.وناقة شَيْحانة أَي سريعة.
المعجم: لسان العرب

شيح

المعنى: شيح : ( {الشِّيحُ، بِالْكَسْرِ: نَبْتٌ) سُهْليّ يُتَّخَذ من بعضِه المَكَانِس، وَهُوَ من الأَمرَارِ، لَهُ رائحةٌ طَيِّبة وطَعْمٌ مُرُّ، وَهُوَ مَرْعًى للخَيْل والنَعَم، ومَنَابتُه القيعَانُ والرِّياضُ قَالَ: فِي زاهرِ الرَّوْضِ يُغَطِّي} الشِّيحا  وَجمعه {شِيحانٌ. قَالَ: يَلوذُ} بِشِيحانِ القُرَى من مُسِفَّةٍ شآمِيَةٍ أَو نَفْحِ نَكْبَاءَ صَرْصَرِ (وَقد {أَشاحَتِ الأَرْضُ) ، إِذا أَنْبَتَتْه. (و) } الشِّيح: (بُرْدٌ يَمَنِيّ) . {والمُشَيَّح: هُوَ المُخَطَّط. قَالَ الأَزهريّ: لَيْسَ فِي البُرُود والثِّيَاب} شِيحٌ وَلَا {مُشَيَّح، بالشين مُعْجمَة من فَوْق، والصَّواب: السَّيْحُ والمُسيَّحُ بالسِّين والياءِ فِي بَاب الثِّياب؛ وَقد ذُكر ذالك فِي مَوْضِعه. (و) } الشِّيحُ: (الجادُّ فِي الأُمورِ) فِي لُغَةِ هُذَيْل، والجَمْع شِياحٌ، ( {كالشّائح} والمُشيح) . قَالَ أَبو ذُؤْيبٍ الهُذَليّ يَرْثي رَجُلاً من بني عَمِّه ويَصف مواقفَه فِي الحَرْب: وَزَعْتَهُمُ حتّى إِذا مَا تَبَدَّدُوا سِرَاعاً وَلاَحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ بَدَرْتَ إِلى أُولاَهُمُ فسَبَقْتَهُمْ وشَايَحْتَ قبْلَ اليَوْمِ إِنّك {شِيحُ وَقَالَ الأَفْوَه: وبرَوْضَةِ السُّلاّنِ مِنّا مَشْهَدٌ والخَيْلُ} شائِحَةٌ وَقد عَظُمَ الثُّبَا (و) {الشِّيح: (الحَذِر) . (وَقد} شاحَ {وأَشاحَ على حَاجتِه) ، وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ:} الإِشاحَةُ: الحَذَرُ: وأَنشد لأَوْس: فِي حَيْثُ لَا تَنْفَعُ الإِشاحَةُ مِنْ أَمْر لِمنْ قد يُحَاوِلُ البِدَعَا {والإِشاحَةُ الحَذَرُ والخَوْفُ لمَن حاولَ أَن يَدْفَع الموتَ، ومُحاوَلَتُه دَفْعَه بِدْعَةٌ. قَالَ الأَزهريّ: وَلَا يكون الحَذِرُ بِغَيْر جِدَ} مُشِيحاً. وقولُ الشَّاعِر: تُشَيحُ على الفَلاةِ فتَعْتَلِيها ببَوْعِ القَدْر إِذْ قَلِقَ الوَضينُ أَي تُدِيمُ السَّيْر.  {والمُشِيح: المُجِدّ. وَقَالَ ابْن الإِطْنابَة: وإِقْدَامهي على المَكْرُوهِ نَفْسي وضَرْبي هامَةَ البَطَلِ} المُشيحِ ( {وشايَحَ} مُشَايَحَةً {وشِيَاحاً) . ورجلٌ} شائِحٌ: حَذِرٌ. {وشايَحَ وأَشاحَ: بمعنَى حَذِرَ. وأَنشد الجَوْهريّ لأَبي السَّوْداءِ العِجْليّ: إِذا سَمِعْنَ الرَّزَّ منْ رَبَاحِ } شَايَحْنَ مِنه أَيَّما شِيَاحِ أَي حَذِرْنَ. وَرَبَاح: اسمُ رَاعٍ. وَتقول: إِنه {لمُشيحٌ: حازِمٌ حَذِرٌ. وأَنشد: أَمُرّ} مُشِيحاً مَعِي فِتحيةٌ فمِن بَين مُؤْدٍ وَمن حاسرِ (والشائِح: الغَبُور، {كالشَّيْحَان، بِالْفَتْح) ، لحَذَره على حُرَمِه، وأَنشد المفضَّل: لما اسْتَمَرّ بهَا} شَيْحَانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بهَا يَرْآك شَنْآنَا وَالْفَتْح من رِوَايَة أَبي سعيدٍ وأَبي عَمْرٍ و. (وَهُوَ) ، أَي {الشَّيْحَان: (الطَّويلُ) الحَسَنُ الطُّولِ، وأَنشد: } مُشِيحٌ فَوق {شَيْحَانٍ يَدُورُ كأَنّه كَلِبُ (ويُكْسَر) ، قَالَ الأَزهريّ: وهاكذا رَوَاهُ شَمِرٌ وأَبو مُحَمَّد. كَذَا فِي هَامِش (الصّحاح) . (و) نقل الأَزهريّ عَن خَالِد بن جَمْبَةَ:} الشَّيْحَانُ: (الَّذِي يَتَهَمَّس عَدْواً) ، أَراد السُّرعةَ. (و) {الشَّيْحَان أَيضاً: (الفَرَسُ الشَّدِيدُ النَّفَسِ) . وناقَةٌ} شَيْحَانةٌ، أَي سَرِيعةٌ، (وجَبَلٌ عالٍ حَوَالَيِ القُدْس) . ( {والشِّيَاحُ، بِالْكَسْرِ: القَحْطُ، والجِذارُ، والجِدُّ فِي كلِّ شَيْءٍ) . ورجلٌ} شائِحٌ: حَذِرٌ جادٌّ. (! والشِّيحةُ، بِالْكَسْرِ: ماءَةٌ شَرْقيَّ فَيْدٍ) ، بَينهمَا يومٌ وليلةٌ، وَبَينهَا وَبَين النِّباجِ أَربعٌ. وَقيل: هِيَ  بِبَطن الرُّمَّة. وَقيل: بالحَزْنِ ديار يَرْبُوع. وَقيل: بالخاءِ الْمُعْجَمَة. (و) {الشِّيحةُ (: ة، بحَلَب، مِنْهَا يُوسُفُ بن أَسْبَاط) ، ورَفيقه محمّدُ بن صَغِيرٍ، (وَعبد المُحْسن بنُ محمّدِ) بن عليّ (التَّاجِر المُحَدِّث) ، كُنْيَته أَبو منصورٍ، كَتَبَ الحديثَ بالشّام ومصر وَالْعراق، وحَدَّث، مَاتَ سنة 489؛ (ومولاه بَدْر) كُنْيته أَبو النَّجْمِ رُوميّ، أَسْمَعه الحديثَ، وأَعتَقه، فنُسِبع إِليه هاكذا ذكرَه الْحَافِظ أَبو سَعد، وروى عَنهُ؛ (وَابْنه محمّد بن بَدرٍ) من شُيوخ المُوَفَّق عبدِ اللّطِيف؛ (و) أَبو العبّاس (أَحمدُ بنُ سعيدِ بنِ حسنٍ) ، أَبي الْفرج أَحمدَ بنِ محمّدٍ القَزّازي، وأَبي الطّيِّب بن غَلْبُون؛ (و) أَبو عليّ (أَحمدُ بن محمّد بن سَهْل) الأَنطاكيّ، روَى عَن مُطَيَّن وطَبقتِه، وَعنهُ عَليّ بنُ إِبراهِيمَ بنِ عبد الله الأَنطاكيّ، وعلاَءُ الدّين عليُّ بن محمدِ بن إِبراهيمَ بنِ عُمَرَ بنِ خَلِيل البغداديّ الصُّوفيّ. (المُحَدِّثون} الشِّيحِيُّون) . وَفَاته مسعودٌ أَخو عبد المحسن الْمَذْكُور، روَى عَنهُ أَبو الرِّضا أَحمدُ بنُ بدْرِ بنِ عبد المحسن؛ وكذالك أَبو الحُسين عبدُ الله بنُ أَحمدَ بنِ سعيدِ بنِ الحسنِ {- الشِّيحيّ، خالُ عبدِ المحسن الْمَذْكُور، روى القراآتِ عَن أَبي الْحسن بن الحَماميّ. (} والمَشْيُوحاءُ، ويُقْصَر: مَنْبِتُ الشِّيحِ) ، أَي الأَرضُ الّتي تُنْبِتُ الشِّيحَ. قَالَ أَبو حَنيفَةَ: إِذَا كَثُر نَبَاتُه بمكانٍ قيل: هاذه! مشيوحاءُ. وهاكذا فِي (التّهذيب) عَن أَبي عُبَيْدٍ عَن الأَصمعيّ. وأَنكَره المفضَّلُ بن سَلَمَةَ فِي كِتَابه الّذي ردَّ فِيهِ على صَاحب الْعين؛ كَذَا فِي هَامِش. (الصّحاح) ، وَنقل السُّهيليّ فِي (الرَّوض) عَن أَبي حنيفةَ فِي كتاب (النَّبَات) : أَن مَشْيُوحَاءَ اسمٌ للشِّيحِ الكثيرِ. قَالَ شَيخنَا: وَسبق الْكَلَام على مَفْعولاءَ ووقوعِه جمعا وَمَاله من النَّظَائِر فِي علج.  قلت: ويُنْظَر فِي هاذا مَعَ مَا أَسلفناه من النَّقْل ويُتأَمَّلْ. (و) يُقال: (هم فِي {مَشْيوحاءَ) من أَمْرهم، وَعَلِيهِ اقتصرَ الجوْهريّ، (} ومَشِيحَى من أَمْرِهم) هاكذا مَقْصُورا. وَذكره ابنُ مَالك فِي التّسهيل فِي الأَوزان الممدودة (أَي فِي أَمرٍ يَبْتَدِرُونه) ، هاكذا فِي (الصّحاح) ، (أَو فِي اختلاطٍ) ، وهاكذا فِي (اللّسان) . وَفِي (شرح الكافية) لِابْنِ مَالك قَالَ: وعَلى هاذا فَهُوَ بِالْجِيم من نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ، ووزنُه فَعِيلاءُ لَا مَفْعِلاءُ. قَالَ شيخُنا: حُكمُه عَلَيْهِ بأَنه بِالْجِيم، إِنْ كَانَ لمجردِ تفسيرِه بالاختلاط، فَفِيهِ نَظَرٌ؛ وإِن كَانَ لعَدَمِ وُرودِه بالحاءِ الْمُهْملَة بِمَعْنى الاختلاطِ كَمَا هُوَ ظاهرٌ، فَلَا إِشكال. قلت: وَقد صَحَّ وُرُوده بالحاءِ المهملةِ بمعنَى الاختلاطِ، كَمَا هُوَ فِي (اللّسان) وَغَيره، فكلامُ ابنِ مالكٍ محلُّ نَظَرٍ وتأَمُّلٍ. وَقَالَ ابنُ أُمّ قاسمٍ وغيرُه، تبعا للشَّيْخ أَبي خَيَّانَ فِي شروحهم على التّسهيل: القَوْمُ فِي مَشِيحَاءَ من أَمرهم، أَي فِي جِدَ وعَزْمٍ. ( {وشَايَحَ: قاتَلَ) ، كَذَا فِي (التّهذيب) ، وأَنشد. } وشايَحْتَ قبلَ اليومِ إِنك شِيحُ ( {والمُشِيحِ) : الجادّ المُسرِع. وَفِي حديثِ سَطيحٍ (علَى جَمَلٍ مُشِيح) وَقَالَ الفرّاءُ: المُشيحُ على وَجْهَيْنِ: (المُقْبِلُ عَلَيْك) ، وَفِي بعض النُّسخ: إِليك، (والمانِعُ لما وراءَ ظَهْرِه) . وَبِه فسّر ابنُ الأَثير حَدِيث: (اتَّقُوا النّارَ وَلَو بشِقِّ تَمْرَةٍ. ثمَّ أَعْرَض} وأَشاحَ) أَو بِمَعْنى الحَذَر والجِدِّ فِي الأُمور، أَي حَذِرَ النّارَ كأَنّه نَظَر إِليها أَو جَدّ على الإِيصاءِ باتِّقائِها، أَو أَقبلَ إِليك بخِطابه. وَقيل: {أَشاحَ بوَجْهِه عَن الشَّيْءِ: نَحّاه. وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: أَعْرَضَ بوَجْهِه} وأَشاحَ، أَي جَدّ فِي الإِعراض. وَقَالَ غيرُه: وإِذَا نَحَّى الرَّجُلُ وَجْهَه  عَن وَهَجٍ أَصابَه وَعَن أَذًى، قيل: {أَشَاحَ بوَجْهِه. (} والتَّشْيِيح: التَّحْذيرُ والنَّظَرُ إِلى الخَصْمِ مُضَايَقَةً) ، وهاذَا عَن ابْن الأَعْرَابيّ. وَقد {شَيَّحَ: إِذا نَظَرَ إِلى خَصْمِه فضايَقَه. (وَذُو} الشِّيح: ع باليمامَةِ) ، إِن لم يكن مُصَحَّفاً من السِّين المهملةِ، (و) موضِعٌ آخرُ (بالجَزيرة) . (وذاتُ {الشِّيحِ: ع فِي ديارِ بني يَرْبُوع) بالحَزْن. (} وأَشَاحَ الفَرسُ بذَنَبِه) : إِذا أَرْخَاه؛ نَقله الأَزهريّ عَن اللَّيْث، (وصَحَّفَ الجَوْهَرِيّ) وإِنما الصّوَاب بِالسِّين الْمُهْملَة؛ قَالَه أَبو مَنْصُور، (وإِنما أَخَذَخ من كتاب) الْعين تَصنيف (اللَّيْث) . قَالَ شيخُنَا: وَلَا يُحْكَم على مَا فِي كتاب (اللَّيْث) أَنه تَصْحِيف إِلاّ بثَبتٍ. والمصنِّف قَلَّدَ الصّاغانيّ، وسَبَقَه أَبو مَنْصُور. (! وأَشْيَحُ، كأَحْمَدَ: حِصْنٌ باليَمَن) ،
المعجم: تاج العروس