المعجم العربي الجامع
سَأَفَتْ
المعنى: يدُه ـَ سَأْفاً: تشقَّق ما حول أَظفارها وتشعّث. و ـ تشققت أَظفارُها.؛(سَئِفَتْ) يدُه ـَ سَأَفاً: سَأَفتْ. فهي سَئِفةٌ. ويُقال سئِفت شفتُه: تقشَّرتْ. وسئف ليف النخلة: تسعَّث وانتشر.؛(سَؤُفَتْ) إِبله ـُ سَآفةً: وقع فيها السُّؤاف.؛(انْسَأَفَ): سَأَفَ.؛(السُّؤَافُ): داءٌ يُهلك الإِِبل.؛(السَّأَفُ): شعر الذَّنب. و ـ الهُلْبُ.
المعجم: الوسيط سئفت
المعنى: ـ سَئِفَتْ يَدُهُ، كفَرِحَ ومَنَعَ، سَأْفاً، ويُحَرَّكُ: تَشَقَّقَتْ، وتَشَعَّثَ ما حَوْلَ الأَظْفارِ، وهي سَئِفَةٌ، أو هي تَشَقُّقُ الأَظْفارِ نفسِها، ـ وـ شَفَتُهُ: تَقَشَّرَتْ، ـ وـ لِيفُ النَّخْلِ: تَشَعَّثَ، وانْقَشَرَ، ـ كانْسَأفَ. ـ وسَؤُفَ مالُهُ، ككَرُمَ: وَقَع فيه السُّؤافُ، وهو لُغَةٌ في السُّوافِ بالواو. ـ والسَّأَفُ، مُحرَّكةً: سَعَفُ النَّخْلِ، وشَعَرُ الذَّنَبِ، والهُلْبُ. ـ والسائِفَةُ: ما اسْتَرَقَّ من أسافِلِ الرَّمْلِ، ـ ج: سَوائِفُ.
المعجم: القاموس المحيط سَافَتِ
المعنى: الماشيةُ ـَ سَوْفاً، وسَوافاً: هلكت بداء السُّواف. وـ عليه ـُ سَوْفاً: صبَر. وـ الشيء: شَمَّه. وـ السائفة: دنا منها.؛(أسَافَ): وقع في ماله أي ماشيته السُّواف. وفي المثل: (أساف حتى ما يتشكَّى السُّوَاف): يضرب لمن تعوَّد الحوادث ومرَنَ على الشدائد. وـ الوالدان: مات ولدُهما. فهو مُساف، وأبوه مُسيف. وـ الخرَّاز: أَثأَى وأفسَد فانخرمتِ الخُزْرتان. ويقال: أساف الخَرْزَ. وـ فلاناً وغيره: أهلكه. وـ أهلك ماله. وـ فلاناً ريحاً وغيره: أشمَّه إياه.؛(سَاوَفَ) فلاناً: سارَّه. وـ شامَّه ليعرف أيُّهما أقوى شَمًّا. وـ ماطَلَه.؛(سَوَّفَ) فلان: صبر. وـ مَطَل. وـ فلاناً: مطَله. وـ الأمر: قال: سوف أفعله. ويقال: سوَّف به. وـ فلاناً أمره: ملَّكه إياه وحكَّمه فيه يصنع ما يشاء.؛(اسْتَافَهُ): شمَّه. ومنه قول رؤبة؛إذا الدليلُ اسْتَافَ أخلاقَ الطُّرُق؛وـ المسافةَ: قطعها. ومنه قول الشاعر؛فإنِّي لَمُستافُ البلادِ بسُرعةٍ؛فمبلغ نفسي عُذرها أو مطوّفُ؛(السَّائفَةُ): الرَّمْلَة. وـ الأرض بين الرمل والجلد. (ج) سوائف.؛(السَّافُ): كلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ أو الآجُرِّ في الحائط: وهو المِدْماك. (ج) آسُفٌ. وـ من الريح: ما حملته من التُّراب والغبار. واحدته: سافة.؛(السَّوافُ): وباءٌ يقع في الإبل.؛(السُّوافُ): مرض يصيب الإبل يشارف بها الهلاكَ.؛(السَّوْفُ): الصَّبْر والمَطْل. يقال: فلانٌ يقتاتُ السَّوف، وما قُوتُه إلاَّ السَّوف: يعيش بالأمانيّ.؛(سَوْفَ): حرف مبنيٌّ على الفتح يخصِّصُ أفعال المضارعة للاستقبال، فيردُّ الفعل من الزمان الضيِّق وهو الحال، إلى الزمان الواسع وهو الاستقبال. وهو يقتضي معنى المماطلة والتأخير، ولا يفصل بينه وبين الفعل لأنه بمنزلة السين في (سأَفعلُ). وأكثر ما يستعمل في الوعيد. وفي التنزيل العزيز: (كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ). وقد يستعمل في الوعد. وفي التنزيل العزيز: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى).؛(السِّيفَةُ): البُعْدُ. يقال: كم سِيفةُ هذه الأرض؟ وبيننا سيفةُ عشرين يوماً.؛(المَسَافُ): البُعد. وـ الأنف.؛(المَسَافَةُ): البُعد، واشتهر استعمالها بمعنى المساحة والمقدار. وقد تستعملُ في الزمان فيقال: مسافة يومٍ أو شهر، والمرادُ بُعد أرض يقتضي سفر يومٍ أو شهر. (ج) مَسَاوِفُ. وـ (في الرياضة والهندسة): البعدُ بين القبا ومركز القوة. (مج).
المعجم: الوسيط سأُفٍّ
المعنى: سأُفٍّ } سَئِفَتْ يَدُهُ، كَفَرِحَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عَن أَبي زَيْدٍ، {سَأَفَتْ، مِثْل مَنَعَ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه،} سَأْفاً، بالفَتْحِ، ويحَرَّكُ، وَفِيه لَفٌّ ونَشْرٌ غيرُ مُرَتَّبٍ: تَشَقَّقَتْ، وتَشَعَّثَ مَا حَوْلَ الأَظْفَارِ، مِثْل سَعِفَتْ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَهِي! سَئِفَةٌ، أَو هِيَ كَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: أَو هُوَ تَشَقُّقُ الأَظْفَارِ نَفْسِهَا، قَالَهُ ابنُ السَّكِّيتِ. {سَئِفَتْ شَفَتُهُ: تَقَشَّرَتْ. (و) } سَئِفَ لِيفُ النَّخْلِ: إِذا تَشَعَّثَ، وانْقَشَرَ، {كَانْسَأَفَ، وَقَالَ اللَّيْثُ: سِيفُ اللِّيفِ، وَهُوَ مَا كَانَ مُلْتَزِقاً بأُصُولِ السَّعَفِ مِن خِلاَلِ اللِّيفِ، وَهُوَ أَرْدَؤْهُ، وأَخْشَنُه، لأَنَّه} يُسْأَفُ مِن جَوَانِبِ السَّعَفِ، فيصيرُ كأَنَّه لِيفٌ وَلَيْسَ بِهِ، ولُيِّنَتْ هَمْزَتُهُ. {وَسَؤُفُ مَالُهُ، كَكَرُمَ: وَقَعَ فِيهِ} السُّؤَافُ، كغُرَابٍ، وَهُوَ لُغَةٌ فِي {السُّوَافِ، بِالْوَاوِ، كَمَا سَيَأْتي قَرِيبا.} والسَّأَفُ، مُحَرَّكَةً: سَعَفُ النَّخْلِ عَن ابْن عَبَّادٍ. قَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: هُوَ شَعَرُ الذَّنَبِ، والْهُلْبُ. قَالَ أَيضاً: {السَّائِفَةُ: مَا اسْتَرَقَّ مِن أَسَافِلِ الرَّمْلِ: ج} سَوَائِفُ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:! سُئِفْتُ مِنْهُ، بالضَّمِّ: أَي فَزِعْتُ، ن هَكَذَا جاءُ فِي حديثِ المَبْعَثِ فِي بعْضِ الرِّوَايَاتِ.
المعجم: تاج العروس سوف
المعنى: سوف الأمر إذا قال سوف أفعل. وسافه سوفاً واستافه: شمه. قال رؤبة: إذا الـدليل استاف أخلاق الطرق وساوفته: شاممته. وأسافني ريحاً فسفته. قال: إذا دفـن ريحانـاً بمسـك أسفنه عرانيـن شـما زينت أعيناً نجلا وفلان مضيف مسيف، وقد أساف: وقع في ماله السواف بالفتح والضم وهو الفناء. قال طفيل الغنويّ: فأبـل واسترخى به الخطب بعدما أسـاف ولـولا سـعينا لـم يؤبـل وفي مثل: "أساف حتى ما يشتكى السواف" لمن مرن على الشدائد. ويقال: أصبر على السواف، من ثالثة الأثاف. وبني سافاً وسافين وثلاث سافات. ومن المجاز: كم مسافة هذه الأرض، وبيننا مسافة عشرين يوماً: للمضرب البعيد، وأصلها موضع سوف الأدلاء يتعرفون حالها من قرب وبعد وجور وقصد. قال امرؤ القيس: علــى لاحــب لا يهتـدى بمنـاره إذا سافه العود الديافي جرجرا وبينهم مساوف ومراحل جمع مسافة. قال ذو الرمة: فقـام إلـى حـرف طواهـا بطيـة بهـا كـل لمـاع بعيـد المساوف وركية مسوفة، يقال: سوف يوجد فيها الماء أو يساف ماؤها فيعاف. قال جران العود: فناشـــحون قليلاً مــن مســوفة مـن آجـن ركضـت فيـه العداميل وساوفته: ساررته. وساوفتها: ضاجعتها. قال الراعي: يثنـي مسـاوفها غرضـوف أرنبـة شـماء مـن رخصـة في جيدها غيد وفلان يقتات السوف أي يعيش بالأماني، وما قوته إلا السوف. قال الكميت: وكــان السـوف للفتيـان قوتـاً تعيـــش بـــه وهنئت الرقــوب بقلة أولادها. ومن مجاز المجاز: قول ذي الرمة: وأبعــدهم مســافة غــور عقـل إذا مـا الأمر ذو الشبهات عالا
المعجم: أساس البلاغة سوف
المعنى: سوف: كلمة معناها التنفيس والتأْخير؛ قال سيبويه: سوف كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد، أَلا ترى أَنك تقول سَوَّفْتُه إذا قلت له مرة بعد مَرَّة سَوْفَ أَفْعل؟ ولا يُفْصل بينها وبين أَفعل لأَنها بمنزلة السين في سيَفْعَل. ابن سيده: وأَما قوله تعالى ولسوف يُعْطيك ربُّك فترضى، اللام داخلة فيه على الفعل لا على الحرف، وقال ابن جني: هو حرف واشتقُّوا منه فِعْلاً فقالوا سَوَّفْتُ الرجل تسويفاً، قال: وهذا كما ترى مأْخوذ من الحرف؛ أَنشد سيبويه لابن مقبل: لـو سـاوَفَتْنا بِسـَوْف مـن تَجَنُّبِهـا سَوْفَ العَيُوفِ لراحَ الرَّكْبُ قد قَنِعُوا انتصب سوف العَيُوفِ على المصدر المحذوف الزيادة.وقد قالوا: سو يكون، فحذفوا اللام، وسا يكون، فحذفوا اللام وأَبدلوا العين طَلَبَ الخِفَّةِ، وسَفْ يكون، فحذفوا العين كما حذفوا اللام.التهذيب: والسَّوْفُ الصبر. وإنه لَمُسَوِّفٌ أَي صَبُور؛ وأَنشد المفضل: هـــذا، ورُبَّ مُســـَوِّفينَ صــَبَحْتُهُمْ مــن خَمْــرِ بابِــلَ لَـذَّة للشـارِبِ أَبو زيد: سَوَّفْت الرجل أَمْري تَسْويفاً أَي ملَّكته، وكذلك سَوَّمْته. والتَّسْويف: التأْخير من قولك سوف أَفعل. وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لعن المُّسَوِّفَة من النساء وهي التي لا تُجِيبُ زوجَها إذا دعاها إلى فراشه وتُدافِعُه فيما يريد منها وتقول سوف أَفْعَلُ.وقولهم: فلان يَقْتاتُ السَّوْفَ أَي يَعِيشُ بالأَماني. والتَسْوِيفُ: المَطْلُ. وحكى أَبو زيد: سَوَّفْت الرجلَ أَمري إذا ملَّكته أَمرَك وحَكَّمته فيه يَصْنَعُ ما يشاء.وسافَ الشيءَ يَسُوفُه ويَسافُه سَوْفاً وساوَفَه واسْتافه، كلُّه: شَمَّه؛ قال الشماخ: إذا مــا اســْتافَهُنَّ ضــَرَبْنَ منـه مكــانَ الرُّمْـحِ مـن أَنْـفِ القَـدُوعِ والاسْتِيافُ: الاشْتِمامُ. ابن الأعرابي: سافَ يَسُوفُ سَوْفاً إذا شمَّ؛ وأَنشد: قــالت وقــد سـافَ مِجَـذَّ المِـرْوَدِ قال: المِرْوَدُ المِيلُ، ومِجَذُّه طرَفُه، ومعناه أَن الحسناء إذا كَحَلت عينيها مَسَحَتْ طَرَفَ الميل بشفتيها ليزداد حُمَّةً أَي سواداً.والمسافة: بُعْدُ المَفازةِ والطريق، وأَصله من الشَّمِّ، وهو أَن الدليل كان إذا ضَلَّ في فلاة أَخذ التراب فشمه فعلم أَنه على هِدْية؛ قال رؤبة: إذا الـدليلُ اسـْتافَ أَخْلاقَ الطُّـرُقْ ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى سموا البعد مسافةً، وقيل: سمي مسافة لأَن الدليل يستدل على الطريق في الفلاة البعيدة الطرفين بِسَوْفِه تُرابَها ليعلم أَعَلى قَصْدٍ هو أَم على جَوْرٍ؛ وقال امرؤ القيس: علــى لاحِــبٍ لا يُهْتَــدى بِمَنــارِه إذا سـافَهُ العَـوْدُ الدِّيافيُّ جَرْجَرا وقوله لا يُهْتَدى بِمَناره يقول: ليس به مَنار فَيُهْتَدى به، وإذا سافَ الجملُ تُرْبَتَه جَرْجَر جَزَعاً من بُعْده وقلة مائه.والسَّوْفَةُ والسَّائفةُ: أَرض بين الرَّمل والجَلَد. قال أَبو زياد: السائفةُ: جانِبٌ من الرمل أَلينُ ما يكون منه، والجمع سَوائفُ؛ قال ذو الرمة: وتَبْسـِم عـن أَلْمَـى اللِّثـاتِ، كأَنه ذَرا أُقْحُـوانٍ مـن أَقـاحي السَّوائفِ وقال جابر بن جبلة: السائفة الحبل من الرمل. غيره: السائفة الرملة الرقيقة؛ قال ذو الرمة يصف فِراخَ النعامة: كــأَنَّ أَعْناقَهــا كُــرَّاثُ ســائفةٍ طــارَتْ لفــائِفُه، أَو هَيْشـَرٌ سـُلُبُ الهَيْشَرَةُ: شجرة لها ساقٌ وفي رأْسها كُعْبُرة شَهْباء، والسُّلُبُ: الذي لا وَرَقَ عليه، والسائفة: الشَّطُّ من السَّنام؛ قال ابن سيده: هو من الواو لكون الأَلف عيناً.والسَّوافُ والسُّوافُ: الموتُ في الناسِ والمال، سافَ سَوْفاً وأَسافَه اللّه، وأَسافَ الرجلُ: وقَع في ماله السَّوافُ أَي الموت؛ قال طُفَيْل: فأَبَّـلَ واسـْتَرْخى بـه الخَطْبُ بعدما أَســافَ. ولـولا سـَعْيُنا لـم يُؤَبَّـلِ ابن السكيت: أَسافَ الرجلُ فهو مُسِيف إذا هلَك مالُه. وقد سافَ المال نَفْسُه يَسُوفُ إذا هلَك. ويقال: رماه اللّه بالسَّواف، كذا رواه بفتح السين. قال ابن السكيت: سمعت هِشاماً المَكْفُوفَ يقول لأَبي عمرو: إنَّ الأَصمعي يقول السُّواف، بالضم، ويقول: الأدْواء كلها جاءت بالضم نحو النُّحازِ والدُّكاعِ والزُّكامِ والقُلابِ والخُمالِ. وقال أَبو عمرو: لا، هو السَّوافُ، بالفتح، وكذلك قال عُمارة بن عَقِيل بن بلال بن جرير؛ قال ابن بري: لم يروه بالفتح غير أَبي عمرو وليس بشيء. وسافَ يَسُوفُ أَي هلَك ماله. يقال: أَسافَ حتى ما يَتَشَكى السُّوافَ إذا تعوَّد الحوادثَ، نعوذ باللّه من ذلك؛ ومنه قولُ حميد بن ثور: فيــا لَهمـا مـن مُرسـَلَيْنِ لِحاجَـةٍ أَسـافا مـن المـالِ التِّلادِ وأَعْدَما وأَنشد ابن بري للمَرَّارِ شاهداً على السُّوافِ مَرَضِ المالِ: دَعـــا بالســـُّوافِ لــه ظالمــاً فــذا العَـرْشِ خَيْرَهمـا أَن يسـوفا أَي احفظ خَيْرهما من أَن يسوف أَي يَهْلِك؛ وأَنشد ابن بري لأَبي الأَسود العِجْلي: لَجَــذْتَهُمُ، حـتى إذا سـافَ مـالُهُمْ أَتَيْتَهُـــمُ فـــي قابِــلٍ تَتَجَــدَّفُ والتَّجَدُّفُ: الافتِقارُ. وفي حديث الدُّؤلي: وقف عليه أَعرابي فقال: أَكلَني الفَقْرُ ورَدَّني الدهرُ ضعيفاً مُسِيفاً؛ هو الذي ذهب مالُه من السُّوافِ وهو داء يأْخذ الإبل فَيُهْلِكُها. قال ابن الأَثير: وقد تفتح سينه خارجاً عن قِياس نَظائِره، وقيل: هو بالفتح الفَناءُ. أَبو حنيفة: السُّوافُ مَرَضُ المالِ، وفي المحكم: مرض الإبل، قال: والسَّوافُ، بفتح السين، الفَناء. وأَسافَ الخارِزُ يُسِيفُ إسافةً أَي أَثْأَى فانْخَرَمَتِ الخُرْزَتانِ. وأَسافَ الخَرَزَ: خَرمَه؛ قال الراعي: مَــزَائِدُ خَرْقــاء اليَـدَيْنِ مُسـِيفَةٍ أَخَــبَّ بِهِــنَّ المُخْلِفــانِ وأَحْفَـدا قال ابن سيده: كذا وجدناه بخط عليّ بن حمزة مزائد، مهموز. وإنها لَمُساوِفةُ السَّيْر أَي مُطِيقَتُه.والسافُ في البناء: كلُّ صَفٍّ من اللَّبِن؛ يقال: سافٌ من البناء وسافانِ وثلاثة آسُف وهي السفوف. وقال الليث: السافُ ما بين سافات البناء، أَلفه واو في الأَصل، وقال غيره: كل سَطْر من اللَّبِن والطين في الجدارِ سافٌ ومِدْماكٌ. الجوهري: السافُ كلُّ عَرَقٍ من الحائط. والسافُ: طائر يَصِيدُ؛ قال ابن سيده: قَضينا على مجهول هذا الباب بالواو لكونها عيناً.والأَسْوافُ: موضع بالمدينة بعينه. وفي الحديث: اصْطَدْتُ نُهَساً بالأَسْوافِ. ابن الأَثير: هو اسم لحَرَمِ المدينة الذي حَرَّمه سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم. والنُّهَسُ: طائر يشبه الصُّرَدَ، مذكور في موضعه.
المعجم: لسان العرب سوف
المعنى: سُفْتُ الشيء أسُوْفُه سَوْفًا: إذا شَمِمْتَه.؛والمَسَافَةُ: البعد، وأصلها من الشَّمِّ، وكان الدليل إذا كان في فلاةٍ أخذ التراب فشمه ليعلم أعلى قصدٍ هو أم على جورٍ، ثم كثر استعمالهم هذه الكلمة حتى سموا البعد مسافة، والأصل ما ذكرت أنه الشم، قال ذو الرُّمة؛سَافَتْ بِطَيِّبة العرنين مارِنُها *** بالمِسْكِ والعنبر الهندي مختضبِ؛وقال مزاحم العقيلي؛يَسُوْفُ بأنْفَيْه النِّقَاعَ كأنه *** عن البقل من فرط النشاط كَعِيْمُ؛والسّائفَةُ: الرَّمْلَةُ الرقيقة: وقد ذكرت في تركيب س أ ف، قال ذو الرُّمَّةِ يصف فراخ النعامة؛كأن أعناقها كُرّاثُ سائفَةٍ *** طارت لفائفه أو هَيْشَرٌ سُلُبُ؛وقال أيضًا؛وهل يرجع التَّسْلِيْمَ ربع كأنه *** بِسَائفُه أو قفرٍ ظُهُورُ الأراقم؛وقال ابن الأنباري: السّائفَةُ من اللحم بمنزلة الحِذْيَةِ.؛وقال أبو عبيد: الأسواف: موضع بالمدينة -على ساكنيها السلام- ورأى زيد بن ثابت -رضي الله عنه- رجلًا قد اصطاد نُهَسًا بالأسواف فأخذه من يده وأرسله. النُّهَسُ: طائر.؛وقال الدينوري: السَّوَافُ -بالفتح-: القِثّاء.؛والسَّوَافُ: مرض المال وهلاكه، يقال: وقع في المال سَوَافٌ: أي موت. وقال ابن السكيت: سمعت هشامًا المكفوف يقول لأبي عمرو: إن الأصمعي يقول: السُّوَافُ بالضم ويقول: الأدواء كلها تجيء بالضم نحو النُّحاز وكالدُّكَاع والقُلاَبِ والخُمَالِ، فقال أبو عمرو: لا هو السَّوَافُ -بالفتح- وكذلك قال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير. ويقال: سَافَ المال يَسُوْفُ ويَسَافُ: أي هلك.؛والسّافُ: كل عرق من الحائط.؛وقال ابن عباد: السّافُ: سَفَا الريح، الواحدة: سَافَةٌ.؛والسّافَةُ: أرض بين الرمل والجَلَد، وكذلك السُّوْفَةُ، كأنها سافَتْهُا أي دنت منهما.؛قال: ويقال كم سِيْفَةُ هذه الأرض ومَسَافُها: أي مَسَافَتُها.؛والمَسَافُ: الأنف، لأنه يُسَافُ به.؛وسِيْفَ الرجل فهو مَسُوْفٌ: أي فزع.؛قال: والمَسُوْفُ: الهائج من الجِمال.؛والسَّيِّفَةُ: الطليعة: قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الصواب الشَّيِّفُةُ -بالشين المعجمة-.؛وقال سيبويه: سَوْفَ كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد، ألا ترى أنك تقول: سَوَّفْتُه: إذا قلت له مرة بعد مرة سَوْفَ أفعل، ولا يُفصَلُ بينها وبين الفعل لأنها بمنزلة السين في سيفعل. وسَفْ أفعل وسَوْ أفعل -لغتان- في سَوْفَ أفعل، وقال ابن جني: حَذفوا تارةً الواو وأخرى الفاء. وقال ابن دريد: سَوْفَ كلمة تُستعمل في التهديد والوعيد والوعد، فإذا شئتَ أن تجعلهما اسمًا أدخلتها التنوين، وأنشد؛إن سَوْفًا وإن لَوًّا عَنَاء؛ويروى؛إن لَوًّا وإن لَيْتا عَنَاه ***؛فنون إذ جعلهما اسمين. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الشِّعْرُ لأبي زبيد حرملة بن المنذر الطائي، وسياقه؛ليت شِعري وأين مني ليت *** إن لَيْتا وإن لَوًّا عَنَاءُ؛وليس في رواية من الروايات: "إن سَوْفًا". ثم قال: وكذلك سبيل هذه الأحرف، قال: وذكر أصحاب الخليل عنه أنه قال لأبي الدُّقَيْشِ: هل لكَ في الرُّطب؟ قال: أسرع هلٍ وأوحاه، فجعله اسمًا ونوَّنهُ، قال: والبصريون يدفعون هذا.؛ويقال: فلان يقتات السَّوْفَ: أي يعيش بالأماني.؛والفَيْلَسُوْفُ: وعناه باليونانية مُحِب الحكمة، وأصله فَيْلاسُوْفا، وفَيْلا: المحب، وسُوْفا: الحكمة، وهو مركب، وكذلك الفلسَفَةُ مركبة كالحَمْدَلَةِ والحَوْلَقَةِ والسَّبْحَلَةِ.؛وقال ابن الأعرابي: السَّوْفُ: الصبر.؛وأسَافَ الرجل: أي هلك ماله، يقال: أسَافَ حتى ما يشتكي السُّوَافَ، هذا إذا تعود الحوادث، قال حميد بن ثور رضي الله عنه؛فما لهما من مُرْسلين لحاجةٍ *** أسَافا من المال البلاد وأعدما؛وقال أبو عبيد: أسَافَ الخارز: إذا أثْأى فانخرمت الخرزتان، قال الراعي؛كأن العيون المرسلات عشية *** شَآبِيبَ دمع لم يجد مترددًا؛مَزَائد خرقاءِ اليدين مُسِيْفَةٍ *** أخَبَّ بهم المُخْلِفان وأحفدا؛وقال ابن عبّاد: أسَافَ الرجل أو المرأة ولدهما: إذا مات عنهما، فالولد مُسَافٌ، والرجل مُسِيْفٌ، والمرأة مِسْيَافٌ.؛والتَّسْوِيْفُ: المَطْلُ.؛وحكى أبو زيد: سَوَّفْتُ الرجل أمري: إذا ملكته أمرك وحكمته فيه يصنع ما شاء.؛وقال ابن عباد: رَكِيَّةٌ مُسَوَّفَةٌ: أي يقال سَوْفَ يوجد فيها الماء، وقيل يُسَافُ ماؤها فيكره ويُعَافُ.؛قال: والمُسَوِّفُ من الرجال: الذي يصنع ما شاء لا يرده أحد.؛واسْتَافَ: أي اشْتَمَّ، قال رؤبة؛إذا الدليل اسْتَافَ اخلاق الطُرُقْ ***؛والموضع: مُسْتَافٌ.؛وقال ابن عباد: ساوَفْتُ فلانًا: أي سارَرْتُه.؛وساوَفَها: ضاجعها والتركيب يدل على الشَّمِّ؛ وعلى داءٍ؛ وعلى التأخير والامتداد.
المعجم: العباب الزاخر سعل
المعنى: سَعَلَ يَسْعُلُ سُعالاً وسُعْلةً وبه سُعْلة، ثم كَثُر ذلك حتى قالوا: رماه فَسَعَلَ الدَّمَ أَي أَلقاه من صدره؛ قال: فَتَآيــــا بطَرِيــــرٍ مُرْهَـــفٍ جُفْــرةَ المَحْــزِم منهـ، فَسـَعَل وسُعالٌ ساعِل على المبالغة، كقولهم شُغْلٌ شاغِلٌ وشِعْرٌ شاعِرٌ.والساعِلُ: الحَلْق؛ قال ابن مقبل: سـَوَّافِ أَبْـوالِ الحَمِيـر، مُحَشْرِجٍ ماء الجَمِيم إِلى سَوافي السَّاعِل سَوافِيهِ: حُلْقومُه ومَرِيئُه؛ قال الأَزهري: والسَّاعِل الفَمُ في بيت ابن مقبل: عَلـى إِثْـرِ عَجَّـاجٍ لَطِيـفٍ مَصِيُره يَمُجُّ لُعاعَ العَضْرَسِ الجَوْنِ ساعِلُه أَي فَمُه، لأَن الساعِلَ به يَسْعُل. والمَسْعَلُ: موضع السُّعال من الحَلْق. وسَعَلَ سَعْلاً: نَشِطَ. وأْسْعَله الشيءُ: أَنْشَطَه؛ ويروى بيت أَبي ذؤيب: أَكَـلَ الجَمِيـمَ وطـاوَعَتْه سـَمْحَجٌ مثـلُ القَنـاةِ، وأَسْعَلَتْه الأَمْرُعُ والأَعرف: أَزْعَلَتْه. أَبو عبيدة: فَرَسٌ سَعِلٌ زَعِلٌ أَي نَشِيطٌ، وقد أْسْعَله الكَلأُ وأَزْعَلَه بمعنى واحد. والسَّعَلُ: الشِّيصُ اليابس.والسِّعْلاةُ والسِّعْلا: الغُولُ، وقيل: هي ساحرة الجِنِّ.واسْتَسْعَلَتِ المرأَةُ: صارت كالسِّعْلاة خُبْثاً وسَلاطَةً، يقال ذلك للمرأَة الصَّخَّابة البَذِيَّة؛ قال أَبو عدنان: إذا كانت المرأَة قبيحة الوجه سيِّئة الخُلُق شُبِّهت بالسِّعْلاة، وقيل: السِّعْلاة أَخبث الغِيلان، وكذلك السِّعْلا، يمد ويقصر، والجمع سَعالى وسَعالٍ وسِعْلَياتٌ، وقيل: هي الأُنثى من الغِيلان. وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لا صَفَرَ ولا هامَةَ ولا غُولَ ولكن السَّعالى؛ هي جمع سِعْلاةٍ، قيل: هم سَحَرَةُ الجِنِّ، يعني أَن الغُولَ لا تقدر أَن تَغُول أَحداً وتُضِلَّه، ولكن في الجن سَحَرة كسَحَرة الإِنس لهم تلبيس وتخييل، وقد ذكرها العرب في شعرها؛ قال الأَعشى: ونِســـاءٍ كـــأَنَّهُنَّ الســَّعالي قال أَبو حاتم: يريد في سوء حالهن حين أُسِرْنَ؛ وقال لبيد يصف الخَيل: عَلَيْهِـنَّ وِلْـدانُ الرِّجـالِ كأَنَّها سَعالى وعِقْبانٌ، عليها الرَّحائِلُ وقال جِرانُ العَوْدِ: هِيَ الغُولُ والسِّعْلاةُ خَلْفيَ مِنْهما مُخَـدَّشُ مـا بَيْـن التَّراقي مُكَدَّحُ وقال بعض العرب: لم يَصِف العربُ بالسِّعْلاة إِلا العَجائزَ والخيلَ؛ قال شَمِر: وشبَّه ذو الإِصْبَعِ الفُرْسان بالسَّعالي فقال: ثُــمَّ انْبَعَثْنــا أُسـودَ عاديـةٍ مثـل السـَّعالي نَقائيـاً نُزُعـاً فهي ههنا الفُرْسانُ، نَقائِياً: مُخْتارات، النُّزُعُ: الذين يَنْزِعُ كلٌّ منهم إِلى أَب شريف؛ قال أَبو زيد: مثل قولهم اسْتَسْعَلَتِ المرأَةُ قولُهم عَنْزٌ نَزَتْ في حَبْلٍ فاسْتَتْيَسَتْ ثم من بعد اسْتِتْياسِها اسْتَعْنَزَتْ؛ ومثله: إِن البُغــاثَ بأَرْضـِنا يَسْتَنْسـِر واسْتَنْوَق الجَمَلُ، واسْتَأْسَدَ الرَّجُلُ، واسْتَكْلَبَتِ المرأَةُ.
المعجم: لسان العرب سَفَا
المعنى: ـُ سُفُوًّا: أسرع. يقال: سفا في مَشْيِهِ، وسفَا في طيرانه. وـ فلان: تعبَّدَ وتواضَعَ للهِ. وـ رقَّ شَعْرُهُ وجَلِح. وـ ضعُف عقْلُه. وـ الريح التراب ونحوه ـِ سَفْياً: ذرَته أو حملته. فالريح سافِية. (ج) سَوافٍ. والتراب مَسْفيّ، وسافٍ، وسَفِيّ.؛(سَفِيَ) الشيءُ ـَ سَفًى: خَفَّ. يقال: سَفِيَ شعرُ ناصيتِه. وسَفِيَت البغلة: خَفَّت وأسرعَت. وـ الحيوان أو الإنسان: هُزِلَ. فهو أَسْفَى، وهي سَفْوَاء.؛(أسْفَى) فلانٌ: نقل التراب. وـ هُزِل. وـ بصاحبه: أساء إليه. وـ نمَّ به. وـ الزرعُ: خَشُنَ أطرافُ سُنْبُلِهِ. وـ فلاناً: حملهُ على الطَّيْش والخِفَّة. ويقال: أسفاهُ الأمر. وـ الريح التراب: سفته.؛(السَّافِياءُ): الغبار. وـ ريحٌ تحملُ تُراباً كثيراً.؛(السَّفَا): التُّرَاب. وـ كلُّ شجرٍ له شَوْك. وـ الشَّوك. الواحدة: سَفاة.؛(السِّفاءُ): الدَّوَاء.؛(السُّفَيَّةُ): (في علم الأحياء): زائدة دقيقة تنتهي بها قمَّة الورقة في بعض النبات، مثل ورق السَّنا المَكِّيّ والكُوكا. (مج).
المعجم: الوسيط الجوع
المعنى: ـ الجُوعُ: ضِدُّ الشِّبَعِ، وبالفتح: المَصْدَرُ، جاعَ جَوْعاً ومَجَاعَةً، فهو جائِعٌ وجَوْعانُ، وهي جائعَةٌ وجَوْعَى، من جِياعٍ وجُوَّعٍ، كرُكَّعٍ. ـ وابنُ جاعَ قَمْلُهُ: لَقَبٌ كتَأَبَّطَ شَرّاً. ورَبيعَةُ الجوعِ: هو ابنُ مالِكِ بنِ زَيْدٍ أبو حَيٍّ من تَميمٍ. ـ وجاعَ إليه: عَطِشَ، واشْتاقَ. ـ وجائِعَةُ الوِشاحِ: ضامِرَةُ البَطْنِ، ـ وهي مِنِّي على قَدْرِ مَجاعِ الشَّبْعانِ، أي: على قَدْرِ ما يَجوعُ. ـ و "سِمَنُ كَلْبٍ بِجوعِ أهْلِهِ " ، أي: بوقُوعِ السُّوافِ في المال، أو كلبٌ: رجلٌ خِيفَ، فَسُئِلَ رَهْناً، فَرَهَنَ أهْلَهُ، ثُم تَمَكَّنَ من أمْوالِ من رَهَنَهُم أهْلَهُ، فَساقَها وتَرَكَ أهْلَهُ. ـ وعامُ مَجاعَةٍ ومَجْوَعَةٍ، كَمَرْحَلَةٍ: فيه الجُوعُ، ـ ج: مَجايعُ. ـ وأجاعهُ: اضْطَرَّه إلى الجوعِ، ـ كجَوَّعَه. و "أجِعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْكَ " ، أي: اضْطَرَّ اللَّئيمَ بالحَاجَة لِيَقَرَّ عندَكَ. ـ وتَجَوَّعَ: تَعَمَّدَ الجوعَ. ـ والمُسْتَجيعُ: من لا تَراه أبداً إلاَّ وهو جائِعٌ.
المعجم: القاموس المحيط سفو
المعنى: بغلة سفواء: بيّنة السفا وهو خفة الناصية وهو محمود في البغال والحمير، مذموم في الخيل. قال: جـاءت بـه معتجرا في برده سـفواء تخـدى بنسـيج وحده وقال سلامة: ليس بأسفى ولا أقنى ولا سفل وطار سفا السنبل وهو شوكه. والريح تسفي التراب والورق: تذروه، وسفت عليه الرياح، ولعبت به السوافي. وتراب ساف كعيشة راضية. وقال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: أو يهلكوا كهلاك عاد قبلهم بهبـوب ريـح ذات ساف حاصب ومن المجاز: ريح سفواء: من السفا وهو السفه كما قيل: ريح هوجاء. قال: سـفواء هوجاء نؤوج الغدوه وقولهم: بغلة سفواء: يحمل على هذا بمعنى السريعة المرّ كالريح.
المعجم: أساس البلاغة