المعجم العربي الجامع

سِكافَةٌ

المعنى: حِرْفَة الإسكاف.
المعجم: القاموس

سَكّافٌ

المعنى: إسكافٍ.
المعجم: القاموس

سِكَافَةٌ

المعنى: جذ.: (سكف) | حِرْفَةُ الإسْكَافِ.
المعجم: معجم الغني

السِكافَةُ

المعنى: حِرْفَةُ الإِنْسانِ، صِناعَةُ الأَحْذِيَةِ. [سكف]
المعجم: القاموس

الأسكف

المعنى: ـ الأسْكَفُ، بالفتح، ـ والإِسْكافُ، بالكسر، ـ والأسْكوفُ، بالضم، ـ والسَّكَّافُ، كشَدَّادٍ، ـ والسَّيْكَفُ، كصَيْقَلٍ: الخَفَّافُ، ـ أو الإِسْكافُ: كلُّ صانِعٍ سِوَى الخَفَّافِ فإنه الأسْكَفُ، أو الإِسْكافُ: النَّجَّارُ، وكلُّ صانِعٍ بِحَديدةٍ، وحُمْرَةُ الخَمْرِ، أو هذه من تَصْحِيفِ ابنِ عبَّادٍ، وصُوابُهُ بالباءِ، ـ وـ : مَوْضِعانِ أعْلَى وأسْفَلُ بنَوَاحِي النَّهْرَوانِ من عَمَلِ بَغْدادَ، نُسِبَ إليهما عُلَمَاءُ، ـ وـ : الحاذِقُ بالأمرِ، وحِرْفَتُه: السِّكافَةُ ككتابةٍ، ـ (وـ : لَقَبُ عبدِ الجَبَّارِ بنِ عليٍّ الإِسْفَرايِنِيِّ) ـ والأسْكُفَّةُ، كطُرْطُبَّةٍ: خَشَبَةُ البابِ التي يُوْطَأُ عليها. ـ والساكفُ: أعْلاهُ الذي يَدورُ فيه الصائِرُ. ـ وأُسْكُفُّ العَيْنَيْنِ: مَنَابِتُ أهْدابِهِما، أو جَفْنُهما الأسْفَلُ. ـ وما سَكِفْتُ البابَ، كسمِعْتُ: ما تَعَتَّبْتُهُ، ـ كما تَسَكَّفْتُهُ. ـ وأسْكَفَ: صار إسْكافاً.
المعجم: القاموس المحيط

سَكِفَ

المعنى: البابَ، أو البيت ـَ سَكْفاً: اتَّخذ له أُسْكُفَّةً. ويقال ما سكفتُ الباب: ما تَعَتَّبْتُه.؛(أسْكَفَ) فلانٌ: صار إسكافاً.؛(تَسَكَّفَ) البابَ، أو البيتَ: سَكِفَهُ.؛(الإسكافُ): الخَرَّازُ. وـ صانع الأحذية ومصلحها. (ج) أساكِفَة.؛(الأُسْكُفُّ) من العين: منابِتُ أهدابِها. وـ جَفنُها الأسفل. وـ شعرُ العينِ نَفْسُه.؛(الأُسْكُفَّةُ): عتبة الباب. وـ من العين: جفنها الأسفل. يقال: وَقَعَتِ الدَّمْعَةُ على أُسْكُفَّةِ عينِه.؛(السَّاكِفُ): أعلى البابِ الذي يدورُ فيه صائِرُه. (ج) سَوَاكِفُ.؛(السِّكَافَةُ): حِرْفَةُ الإسكافِ.
المعجم: الوسيط

سكف

المعنى: الإسْكَاف: واحد الأساكِفَةِ، وفيه لغات: إسكاف وأُسْكُوْفٌ وأسْكَفٌ وسَكّافٌ وسَيْكَفٌ. قول الشماخ؛وشُعْبتا ميسٍ براها إسْكَافْ؛إنما هو على التَّوَهُّم، كقول عمرو بن أحمر الباهلي؛لم تدر ما نَسْجُ اليرندج قَبْلَهُ *** وقضابُ أعوَصَ دارسٍ متجدد؛ويروى: "ودِرَاسُ" "ومِرَاسُ". وكقول أبي نُخُيْلَةَ السعدي؛ولم تذق من البقول فُسْتُقًا ***؛وكقول زهير بن أبي سلمى؛فتنتج لكم غِلمان أشْأمَ كلهم *** كأحمر عادٍ ثم تُرضِع فتفطم؛وقال؛جائف القرع أصنع ***؛حسب أن القرع معمول. وقول من قال: كل صانع عند العرب إسْكَافٌ؛ غير معروف.؛وقال ابن الأعرابي: الإسكاف عند العرب كل صانع غير من يعمل الخِفَافَ، قال: فإذا أرادوا معنى الإسكاف في الحضر قالوا: هو الأسْكَفُ، وأنشد؛وضع الأسْكَفُ فيه رُقَعا *** مثل ما ضَمَّدَ جنبيه الطحل؛وقال شمر: رجل إسْكافٌ وأُسْكُوْفٌ: للخَفّافِ.؛وقال أبو عمرو الشيباني: الاسْكَافُ النجار، قال: وكل صانع بيده بحديدةٍ فهو أسْكَافٌ.؛وقال شمر: سمعت الفقعسي يقول: إنك لإسكافٌ بهذا الأمر: أي حاذق، وأنشد؛حتى طويناها كطي الإسْكافْ؛وقال ابن عبّاد: الإسْكافُ في قول ابن مُقبِل: يمجها أصهب الإسْكافِ.؛يعني حُمرة الخمر. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا تصحيف في اللفظ وتحريف في المعنى، وسياق البيت؛يَمُجُّها أكلف الإسكاب وافقه *** أيدي الهَبَانِيْقِ بالمثناة مَعْكُوْمُ؛أكلف: اسود، والإسْكابُ والإسْكابَةُ: عود يدور فيجعل في مكان يتخوف فيه الخرق من الزِّقِّ ثم يُشَدُّ حتى لا يخرج منه شيء.؛وقال الليث: الإسْكافُ حرفته السِّكَافَةُ، ولا فعل له.؛والأُسْكُفَّةُ: عتبة الباب التي يوطأ عليها، وفي الحديث: أن امرأةً جاءت عمر-رضي الله عنه-فقالت: إن زوجي خرج من أُسْكُفَّةِ الباب فلم أُحِسَّ له ذِكرًا.؛وقال النضر: أُسْكَّفُة الباب: عتبتها التي توطأ، والسّاكِفُ: أعلاه الذي يدور فيه الصّائر، والصّائر: أسفل طرف الباب الذي يدور أعلاه.؛وقال ابن الأعرابي في قوله؛حوراء في أُسْكُفِّ عينيها وَطَفْ ***؛أُسْكُفُّهما: منابت أهدابهما، وقال؛يُحِيْلُ عينًا حالكًا أُسْكُفُّها ***؛وقال ابن عبّاد: يقال ما سَكِفْتُ باب فلان: أي ما تعَتَّبْتُ.؛وقال أبو سعيد: يقال لا أتَسَكَّفُ لك بيتًا؛ من الأُسْكُفَّةِ.
المعجم: العباب الزاخر

سكف

المعنى: سكف الأَسْكَفُ، بِالفَتْحِ على أَفعَل، والإِسْكَافُ، بِالكَسْرِ، والأُسْكُوفُ، بِالضِّمِّ، واقْتَصَرَ عَلَيْهَما الجَوْهَرِيُّ. والسَّكَّافُ، كَشَدَّادٍ، والسَّيْكَفُ، كَصَيْقَلٍ، لُغَاتٌ أَرْبَعَةٌ: الخَفَّافُ وجَمْعُ الإِسْكَافِ: الأَسَاكِفَةُ. أَو الإِسْكَافُ عندَ العَرَبِ: كُلُّ صَانِعٍ سِوَى الخَفَّافِ، فَإِنَّهُ الأَسْكَفُ، كأَحْمَد، وَذَلِكَ إِذا أَرادُوا مَعْنَى الإِسْكَافِ فِي الحَضَرِ، نَقَلَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، وأَنْشَدَ: (وَضَعَ الأَسْكَفُ فِيهِ رُقَعاً  ...  مِثْلَ مَا ضَمَّدَ جَنْبَيْهِ الطَّحِلْ) وَقَالَ شَمِرٌ: رَجُلٌ إِسْكَافٌ، وأُسْكُوفٌ: لِلْخَفَّافِ. أَو الإِسْكَافُ: النَّجَّارُ، قَالَهُ أَبو عمروٍ، وَفِي المُحْكَمِ: الإِسْكَافُ، وَكَذَا لُغَاتُهُ الثَّلاثةُ: الصَّانِعُ أَيَّا كَانَ، وخَصَّ بعضهُمْ بِهِ النَّجَّارَ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ قَوْلَ الشَّمَّاخِ: لَمْ يَبْقَ إلاَّ مِنْطَقٌ وأَطْرَافْ وبُرْدَتَانِ وقَمِيصٌ هَفْهَافْ وشُعْبَتَا مَيْسٍ بَرَاهَا إِسْكَافْ قَالَ: جَعَلَ النَّجَّارَ إسْكَافاً على التَّوَهُّمِ، أَرَادَ: بَرَاهَا النَّجَّارُ. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: قَوْلُ مَن قَالَ كُلُّ صَانِعٍ عندَ العَربِ إِسْكَافٌ، فغَيْرُ مَعْرُوفٌ، وَقَالَ أَبو عمروٍ:) وكُلُّ صَانِعٍ بيَدِهِ بِحَدِيدَةٍ إسْكَافٌ، قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: الإِسْكَافُ فِي قَوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ:) يَمُجُّهَا أَصْهَبُ الإِسْكَافِ (. يَعْنِي حُمْرَة الخَمْرِ، أَو هَذِه مِن تَصْحِيفِ ابنِ عَبَّادٍ فِي اللَّفْظِ، وتَحْرِيفٍ فِي المَعْنَى، وصَوَابُهُ  بالبَاءِ المُوَحَّدَةُ وسياقُ البيتِ: (يَمُجُّها أكُلُّفُ الإسْكَابِ وَافَقَهُ  ...  أيْدِي الهَبَانِيقِ بِالمَثْنَاةِ مَعْكُومُ) أكُلُّفُ: أسْوَدُ، والإِسْكَابُ والإِسْكَابَةُ: عُودٌ يُدَوَّرُ، فيُجْعَلُ فِي مَكانٍ يُتَخَوَّفُ فِيهِ الخَرْقُ مِن الزِّقِّ، ثمَّ يُشَدُّ حَتَّى لَا يَخرُجَ مِنْهُ شَيءٌ، حَقَّقَهُ الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ. إِسْكَافُ بَنِي الجُنَيْدِ: مَوْضِعَانِ: أَعْلَى، وأَسْفَلُ، بِنَوَاحِي النَّهْرَوَانِ، مِن عَمَلِ بَغْدَادَ، كَانَ بَنُو الجُنَيْدِ رُؤَسَاءَ هَذِه النَّاحِيَةِ، وَكَانَ فيهم كَرَمٌ ونَبَاهَةٌ، فعُرِفَ المَوْضِعُ بهم، وَقد نُسِبَ إِلَيْهِاَ عُلَمَاءُ، وطَائِفَةٌ كثيرةٌ مِن الكُتَّابِ والمُحَدِّثِين، لم يَتَمَيَّزُوا لنا قَالَ ياقُوتُ: وَهَاتَانِ النَّاحِيَتَانِ الآنَ خَرَابٌ بِخَرَابِ النَّهْرَوانِ مُنْذُ أَيَّامِ الملُوكِ السَّلْجُوقِيَّةِ، انْسَدَّ نَهْرُ النَّهْرَوانِ، واشْتَغَل المُلُوكُ عَن إِصْلاحِه وحَفْرِه باختِلافِهم، وتَطَرَّقَها عَسَاكِرُهم، فخَرِبَتُ الكُورَةُ بأَجْمَعِها. ومِمَّن يُنْسَب إِليها: أَبو بكرٍ محمدُ بنُ محمدٍ الإِسْكَافِيُّ، مِن شُيُوخِ الدَّارَقُطْنِيِّ، ثِقَةٌ. وأَبو الفضلِ رِزْقُ بنُ مُوَسى الإسْكَافِيُّ، مِن شُيُوخِ البَاغَنْدِيِّ، وَالْقَاضِي المَحَامِلِيِّ، ثِقَةٌ. وأَبو جَعْفَر محمدُبنُ عبدِ اللهِ الإسْكَافِيُّ، أَحَدُ المُتَكُلُّمِين مِن المُعْتَزِلَةِ، ماتَ سنةَ. وَأَبُو جَعْفَرٍ محمدُ بنُ يحيى بنِ هارونَ الإسْكَافِيُّ مِن شُيُوخِ الدَّارَ قُطْنِيِّ، سَمِعَ مِنْهُ بإِسْكَافَ. ومحمدُ بنُ عبدِ المُؤْمِنِ الإسْكَافِيُّ، رَوَى عَنهُ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ. وغيرُ هؤلاءِ مَذْكُورون فِي تَارِيخ بَغْدَاد. والإسْكَافُ: الْحَاذِقُ بِالأَمْرِ،  نَقَلَهُ شَمِرٌ عَن الفَقْعَسِيِّ سَماعاً، وأنْشَدَ: حَتَّى طَوَيْنَاهَا كَطَيِّ الإِسْكَافْ وحِرَفْتُهُ: السِكَافَةُ، كَكِتَابَةٍ، وَقَالَ اللَّيْثُ: الإِسْكَافُ مَصْدَرُه السِّكَافَةُ، وَلَا فِعْلَ لَهُ. الإِسْكَافُ: لَقَبُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بن عَلِيٍّ الإِسْفَرَايِنِيِّ أَحَدِ المُتَكُلُّمِين. والأُسْكُفَّةُ، كَطُرْطُبَّةٍ: خَشَبَةُ الْبَابِ الَّتِي يُوطَأُ عَلَيْهَا، وَهِي العَتَبَةُ، وَمِنْه الحديثُ: أَنَّ امْرَأَةً جاءَتْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، فقالتْ: إِنَّ زَوْجِي خَرَجَ مِن أُسْكُفَّةِ الْبَابِ، فَلم أُحِسَّ لَهُ ذِكْراً. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وجَعَلَهُ أحمدُ بنُ يحيى: مِن اسْتَكَفَّ الشَّيْءُ، أَي: انْقَبَضَ، قَالَ ابنُ جِنِّي: وَهَذَا) أَمْرٌ لَا يُنَادَي عَلَيْهِ وَلِيدُهُ. قَالَ النَّضْرُ: السَّاكِفُ: أَعْلاَهُ الَّذِي يَدُورُ فِيهِ الصَّائِرُ والصَّائِرُ: أَسْفَلُ طَرَفِ البابِ الَّذِي يَدُورُ أَعْلاهُ، كَمَا تقدَّم. مِن المَجَازِ: وَقَفَتِ الدَّمْعةَ علَى أُسْكُفَّةِ العَيْنِ، قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أُسْكُفُّ الْعَيْنَيْن: مَنَابِتُ أَهْدَابِهِمَا. وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ الشاعِرِ: حَوْرَاء فِي أُسْكُفِّ عَيْنَيْهَا وَطَفْ وَفِي الثَّنَايَا الْبِيضِ مِنْ فِيهَا رَهَفْ أَو جَفْنُهُمَا الأَسْفَلُ، كَمَا قَالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ الشاعرِ: تُجِيلُ عَيْناً حَالِكاً أُسْكُفُّهَا لَا يُعْزِبُ الكُحْلَ السَّحِيقَ ذَرْفُهَا قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: يُقَال: مَا سَكِفْتُ الْبَابَ، كَسَمِعْتُ: أَي مَا تَعَتَّبْتُهُ، وَهُوَ مِثْل قَوْلِهم: مَا وَطِئْتُ أُسْكُفَّهَ بَابِهِ، كَمَا تَسَكَّفْتُهُ، أَي مَا وَطِئْتُ لَهُ أُسْكُفَّةً، قَالَهُ أَبُو سعيدٍ،  وَكَذَا لَا أَتَسَكَّفُ لَهُ بَاباً: أَي لَا أَدْخُلُ لَهُ بَيْتاً، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، والصَّاغَانِيُّ. وأسْكَفَ الرَّجُلُ: صَارَ إسْكَافاً، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، كَمَا فِي التَّهْذِيبِ. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الأُسْكُوفَةُ، بالضَّمِّ: عَتَبَةُ الْبَابِ الَّتِي يُوطَأُ عَلَيْهَا. والأُسْكُفَّةُ، بالضَّمِّ خِرْقَةُ الإِسْكَافِ، نَادِرَةٌ عَن الفَرّاءِ.
المعجم: تاج العروس

سكف

المعنى: الأُسْكُفّةُ والأَسْكُوفةُ: عَتَبةُ البابِ التي يُوطَأُ عليها، والسَّاكِفُ أَعلاه الذي يَدُورُ فيه الصائرُ، والصائرُ أَسْفَلُ طَرَفِ البابِ الذي يَدُور أَعلاه؛ وأَنشد ابن بري لجرير أَو الفرزدق، والشكُّ منه: مـا بـالُ لَوْمِكَهـا وجِئْتَ تَعْتِلُهـا حـتى اقْتَحَمْـتَ بهـا أُسْكُفَّةَ البابِ كِلاهمـا حِيـنَ جَـدَّ الجَـرْيُ بينهما قـد أَقْلَعـا، وكِلا أَنْفَيْهِمـا رابي وجعله أَحمد بن يحيى من اسْتَكَفَّ الشيءُ أَي انْقبَض.قال ابن جني: وهذا أَمْرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه. أَبو سعيد: يقال لا أَتَسَكَّفُ لك بيتاً مأْخوذ من الأَسْكُفّةِ أَي لا أَدخل له بيتاً.والأُسْكُفُّ: مَنابِتُ الأَشْفار، وقيل: شعر العين نفسُه؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: تُخِيــلُ عَيْنــاً حالِكــاً أُسـْكُفُّها لا يُعْـزِبُ الكحـلَ السـَّحِيقَ ذَرْفُهـا أُسكفها: منابتُ أَشفارها، وقوله لا يُعزبُ الكحلَ السحيق ذَرْفُها يقول: هذا خِلْقة فيها ولا كُحْل ثَمّ، وذَرْفُها: دَمْعُها؛ وأَنشد أَيضاً: حَـوْراء، فـي أُسـْكُفِّ عَيْنَيهـا وَطَفْ وفي الثَّنايا البِيض منْ فِيها رَهَفْ الرَّهَفُ: الرقة. الجوهري: الإسكافُ واحد الأَساكِفةِ. ابن سيده: والسَّيْكَفُ والأَسكَفُ والأُسْكُوفُ والإسكافُ كله الصانعُ، أَيّاً كان، وخصَّ بعضهم به النَّجّارَ؛ قال: لــم يَبْــقَ إلا مِنْطَــقٌ وأَطْــرافْ وبُرْدَتــــانِ وقَمِيـــصٌ هَفْهـــافْ وشــُعْبَتا مَيْــسٍ بَراهــا إسـْكافْ المِنْطَقُ والنِّطاقُ واحد، ويروى مَنْطِقٌ، بفتح الميم، يريد كلامه ولسانه، وأَراد بالأَطْرافِ الأَصابعَ، وجعلُ النجّارِ إسْكافاً على التوهم، أَراد براها النَّجار؛ كما قال ابن أَحمر: لـم تَـدْرِ ما نَسْجُ اليَرَنْدَجِ قَبْلَها ودِراسُ أَعْــــوَصَ دارِسٍ مُتَخَــــدِّدِ اليرندج: الجِلد الأَسود يُعْمَلُ منه الخِفافُ، وظنّ ابن أَحمر أَنه يُنْسَج، وأَراد أَنها غِرَّة نشأَت في نَعْمة، ولم تَدْرِ عَوِيصَ الكلام، وقال الأَصمعي: يقول خَدَعْتها بكلامَ حسن كأَنه أَرَنْدَجٌ منسوج، وقوله دارِس متخدد أَي يَغْمَضُ أَحْياناً ويظهر أَحياناً؛ وقال أَبو نخيلة: بَرِّيّـــة لــم تأْكــلِ المُرَقّقــا ولــم تَـذُقْ مِـن البُقُـولِ فُسـْتُقا وقال زهير: فَتُنْتَـجْ لكـم غِلمـانَ أَشأَم، كلُّهُمْ كــأَحْمَرِ عـاد ثـم تُرْضـِعْ فَتَفْطِـمِ وقال آخر: جـــــائِفُ القَرْعــــة أَصــــْنَع حَسِبَ أَنَّ القَرْعة معمولةٌ؛ قال ابن بري: هذا مثل يقال لمن عَمِلَ عملاً وظنَّ أَنه لا يَصْنع أَحد مِثْله، فيقال: جائفُ القرعةِ أَصنعُ منكَ، وحِرْفةُ الإسْكافِ السِّكافةُ والأُسْكُفّةُ؛ الأَخيرة نادرة عن الفراء.الليث: الإسْكاف مصدره السِّكافةُ، ولا فِعْل له، ابن الأَعرابي: أَسْكَفَ الرجلُ إذا صار إسْكافاً. والإسكافُ عند العرب: كلُّ صانعٍ غيرِ مَن يعمل الخِفاف، فإذا أَرادوا معنى الإسكاف في الحضَر قالوا هو الأَسْكَفُ؛ وأَنشد: وَضـــَعَ الأَســـْكَفُ فيـــه رُقَعــاً مِثْــلَ مــا ضـَمّدَ جَنْبَيْـه الطَّحَـلْ قال الجوهري: قولُ من قال كلُّ صانع عند العرب إسْكافٌ غير معروف؛ قال ابن بري: وقول الأَعشى: أَرَنْـــــدَج إســـــْكاف خطــــا خطأٌ. قال شمر: سمعت ابن الفَقْعَسيّ يقول: إنك لإسْكافٌ بهذا الأَمر أَي حاذِقٌ؛ وأَنشد يصف بئراً: حــتى طَوَيْناهــا كَطَــيِّ الإسـْكافْ قال: والإسْكافُ الحاذِقُ، قال: ويقال رجل إسْكافٌ وأُسْكُوف للخَفّاف.
المعجم: لسان العرب